العلو سبحانه وتعالى وهذا اللي ذكره ابن خفيف رحمه الله تعالى هو مذهب اهل السنة ثم قال واعلم رحمك الله اني ذكرت احكاما اختلاف على على ما ورد من ترتيب المحدثين من جهة الدلالة كلها تدل على ذات واحدة. فهي مترادفة متباينة فالاسم والمسمى بمعنى انه من جهة الدلالة هي اسماء مترادفة على ذات الواحدة. ومن جهة المعاني فهي اسماء من جبريل ونقله جبريل عليه السلام الى رسوله صلى الله عليه وسلم فسمعه جبريل من الله عز وجل والقاه على محمد صلى الله عليه وسلم. واليه يعود حكما بمعنى ان القرآن في اخر الزمان يدرس ولا يبقى له اثر الميثاق ليس بصحيح مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا اه الله قبض قبضتين فقال هؤلاء للجنة ولا ابالي وهؤلاء للنار فلا ابالي فكل من دخل في قبضة اليمين فمن الجنة متباينة متباينة فلكل اسم من اسماء الله معنى غير المعنى الذي الذي دل غير الذي دل عليه الاسم الاخر. والاسم هو المسمى فان تم بها هو الله عز وجل وهو وهو المسمى بهذه الاسماء. لكن ليس معنى ذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه ما ساقه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتعالى في كلام ابي عبد الله بن خفيف رحمه الله تعالى عندما قال ثم كان الاختلاف القرآن مخلوق او غير مخلوق فقولنا وقول ائمتنا ان القرآن كلام الله. غير مخلوق وانه صفة منه بدأ. منه بدأ واليه يعود حكما. اولا مسألة القرآن مسألة اجمع عليها اهل السنة. ولا يعرف بين القرون الاولى خلاف في ان القرآن كلام الله عز وجل. فليس هناك احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال في هذا. بل كلهم يؤمن ان القرآن كلام الله عز وجل. فانما نشأ هذا القول عندما خرج معبد ابن خالي الجهني فقال ان الله لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا ثم اتخذه بعد ذلك الجهمية قولا وادحله المعتزلة ايضا محنة وقالوا ان القرآن مخلوق لله عز وجل. حتى جاء ابن ابي دؤاد وامتحن الناس في ذلك على يد المأمون. والمعتصم والواثق الى ان فرج الله الغمة عن امة محمد صلى الله عليه وسلم على يد المتوكل بثبات ائمة الاسلام كالامام احمد رحمه الله تعالى. ولذا اهل السنة مجمعون على ان القرآن كلام الله غير مخلوق فعندما يقولون غير مخلوق فمراد بذلك اثبات حقيقة الكلام. وان الله يتكلم حقيقة ومن باب ايضا ابطال دعوة الجهمية لان الجهمية يقول القرآن كلام الله ويقصد بذلك انه مخلوق لله عز وجل فاهل السنة بالتأكيد يزيدون كلمة غير مخلوق. وان قال وانه صفة صفة اي ان القرآن الذي هو كلام الله صفة قل لله عز وجل فمن صفات الله الكلام وكلام متعلق بمشيئته يتكلم متى شاء كيفما شاء بما شاء سبحانه وتعالى وقول منه بدأ اي ان هذا الكلام بدأ من الله عز وجل فهو الذي ابتدأ هذا الكلام فلم ينقل لنا حكاية ولا عبارة ولا في شجرة تنطق به. وانما المتكلم بذلك الكلام هو ربنا سبحانه وتعالى. وانما بلغه فيمسح من الصحف وينسى من الصدور. ولا يبقى له في الارض اثرا. واليه يعودوا حكما اي ان حكمه في اخر الزمان انه يدرس وينسخ ولا يبقى منه شيء وقد يقال ايضا ان قوله حكما ان جميع ما في هذا الاحكام تعود الى الله عز وجل. فالقرآن منه بدأ واليه يعود يعود اليه بمعنى انه يضاف الى الله ويوصف به ربنا سبحانه وتعالى وايضا اذا العودة الى الله بهذا يقال له معنيان يعود اليه بان يوصف الله به ويعود اليه بانه يدرس في اخر الزمان ويرفع من الصحف والصدور ولا يبقى منه شيء قال ثم ذكر الخلافة في الرؤيا وقال قولي وقول ائمتنا فيما نعتقد ان الله يرى في يوم القيامة وذكر الحجة وهذا مذهب اهل السنة ان الله يرى يوم القيامة ويراه المؤمنون بابصارهم واعيانهم يرونه بابصارهم واعينهم يرونه حقيقة ويرون في جهة العلو سبحانه وتعالى لا نقول كما تقول الجهمية ان الله لا يرى. ولا نقول كما تقول الاشياء ان الله يرى لكن في غير جهة. بل نقول ان الله يرى ويرى في جهة بكل لزمة وقد بدأت ان اذكر احكام الجمل من العقود من العقود فنقول ونعتقد التي يعقد الانسان قلبه عليها من الجبن العقود يعني العقود هنا بمعنى جمل الاعتقاد الجمل التي يعتقدها المسلم وتقوم على القلب دون الجوارح اي يعتقدها قولا ويعتقدها قلبا فيقول ونعتقد ان الله اذا فقوله وقد بدأت اذكر احكام الجمل من العقود اي جمل تتعلق بالاعتقاد وتتعلق بما يعتقده العبد بقلبه فنقول ونعتقد ان الله له عرش والعرش عند اهل السنة واعظم المخلوقات واعلى المخلوقات واكبر المخلوقات فليس هناك مخلوق اكبر من العرش. وليس هناك مخلوق اعلى من العرش العرش واعلى المخلوقات وهو سقف الجنة وهو سبحانه وتعالى على عرشه مستوي استواء يليق بجلاله فوق سبع سماوات بكمال اسمائه وصفاته اي ان الله مستوي لعرشه بكمال صفاته وبكمال اسمائه فاسماؤه لا تسلب منه وصفات ايضا لا تسلب منه ولا تخلو منه الا ما تعلق بمشيئته كما قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وقوله يدبر الامر ولا نقول انه في الارض كما هو في السماء على عرشه لا لانه عالم ما يجري على عباده اي لا نقول ان الله في الارض بل ربنا فوق ذلك وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فالله فوق السماوات وهو في السماء سبحانه وتعالى وليس منه شيء في الارض وليس منه شيء في مخلوقاته ولا في شيء من مخلوقاته الى ان قال ونعتقد ان الله خلق الجنة والنار وانهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ان الجنة والنار الان مخلوقتان وانهما لا تفنيان وانه باقيتان الى ما شاء الله عز وجل. وان اهل الجنة ونعيمهم لا يفنى. وان اهل النار وعذابهم لا يفنى الا ان اهل النار ينقسمون الى قسمين قسم مخلد ابد الاباد وهم الكفار وقسم يعد ما شاء الله له ان يعق ان يعذب ثم يخرج واما النار فانها لا تفنى باجماع اهل السنة خلافا للمعتزلة والجهمية فانهم يرون ان الجن والنار تفنيان انه ليس هناك حوادث ابدية ازلية لا نهاية لها. الى ان قال ونعتقد ان النبي صلى الله عليه وسلم عرج بنفسه لا سدرة المنتهى بمعنى بنفسه اي بروحه وجسده. وهذا الذي عليه اهل السنة ان المعراج كان بالروح والجسد لا بالروح فهناك من يرى ان اسراءه صلى الله عليه وسلم كان بالروح لا بالجسد. واحتج بحديث رواه شيخ عبدالله بن ابي نمر وهو حديث اخطأ فيه شريك رحمه الله الله تعالى بل الذي عليه اكثر اهل العلم ان المعراج كان بالروح والجسد كما قال تعالى سبحان الذي اسرى بعبده والعبد لا يطلق الا على الروح والجسد ثم قال ونعتقد ان الله قبض قبضتين فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار وهذا الحديث حديث آآ صحيح رواه الامام احمد وابن ابي عاصم وغيرهم وقد وقع فيه اختلاف حديث ابو هريرة وله طرق كثيرة يصحح بها. منها ما هو مرفوع ومنها ما هو موقوف. واما حديث القبضتين وان الله قبض قبضة تنبيه وقال هؤلاء للجنة ولا ابالي وهؤلاء للنار لا ابالي هو حديث صحيح وجاء انه قبض قبضتين واخذ عليهم الميثاق وهذا الاخذ الذي وكل من دخل في قبضة الشمال فبها النار. وهذا هذا من علم الله عز وجل الذي يرى على عباده فان القدر فان القدر جرى بعلم الله عز وجل ومراتب القدر اربع مراتب اولها العلم. فالله علم كل شيء وعلم كل من هو من اهل الجنة وعلم من هو من اهل النار ثم كتب ذلك في لوحه المحفوظ ثم ثم شاء للعبد طاعته ومعصيته ثم خلق افعال خلق كل شيء بعد ذلك ومن ذلك كافعال العباد قالوا اعتقدوا حوضا ونعتقد انه اول وهذا ايضا باتفاق اهل السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم حوض يرده يرده الناس يوم القيامة صحيح ايضا ان لكل نبي حوض تلده امته وحوض النبي صلى الله عليه وسلم طوله شهر ومسيء وعرضه شهر وكيزان بعدد نجوم السماء احلى من العسل وابيض من اللبن وابرد من الثلج. من شرب منه شربة لن لم يظمأ بعدها ابدا. وهو اول شافع صلى الله عليه وسلم فيشفع اشياء في البقاء فيشفى في فصل القضاء الذي هو مقامه المحمود ويشفع فتح ابواب الجنة فلا تفتح الا بعد شفاعته صلى الله عليه وسلم. ويشفع ايضا في اناس استوجب النار ان لا يدخلوا النار ويشفع لاناس دخلوا النار ان يخرجوا من النار صلى الله عليه وسلم. قال وذكر الصراط اللي هو اول شافع واول مشفع فليس هناك احد يسمع له بالشفاعة قبله صلى الله عليه وسلم وذكر الصراط والميزان والموت وان المقتول ذكر الصراط اي ان الصراط ايضا منصوب على متن جهنم وان الناس يمر عليه بقدر اعمالهم وان الصراط على على ما ورد في في الاثار انه حج من السيف واروى من الثعلب واحر من الجمر وادق من الشعر وان الميزان له كفتان وله لسان وان وان الذي ينزل يوم القيامة توزن الحسنات وتوزن الكتب وتوزن الاجساد والموت حق الموت حق وان الموت خلق من خلق الله وان المقتول قتل باجله خلاف المعتزلة. فان من يقول المقت لم يغسل باجله. بل هذا خلاف خلاف ما يعتقده السنة فاهله سيعتقدون ان كل شيء في اجل وان كل شيء قدره الله عز وجل فالله قدر للمقتول ان ان يموت بهذا القتل وان ان قتله اجله وانما وان هذا القاتل لم يقدم شيئا اخره الله ولم يستطع ان يؤخر شيئا كتبه الله عز وجل قتل باجر والذي نجا نجى باجل واستوفى رزقه الى ان قال واما نعتقده ان الله عز وجل ينزل كل ليلة من السماء الدنيا في ثلث الليل الاخر فيبسط يده يقول الا هل من سائل وليلة النصف وليلة النصف والصحيح ان نزول الله عز وجل في كل ليلة يقع كما جاء في الحديث الصحيح المتواترة انه ينزل ربنا سبحانه وتعالى بذاتنا السماء الدنيا فيقول من يدعوني من من يستغفرني واما نزول ليلة النصف من شعبان فقد ورد في ذلك احاديث ليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكل ما ورد في هذا الباب فهو فهي مراسيل لا تقوم بها المراسيل والمراسيل من انواع الضعيف فلا فلا يصح في نزوله ودنو يوم ليلة نصف عبادة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها ما يخص من قيام او صيام او عمل صالح في تلك الليالي. قال وعشية عرفة هو ثابت ان الله يتلو عشية عرفة يباهي باهل الموقف ملائكته. قال اعتقد ان الله كلا موسى تكريما واتخذ ابراهيم خليلا. وان الخلة وان الخلة الفقر وان الخلة غير ان الله عز وجل فاتخذ ابراهيم خليلا وهي كمال المحبة للمحبوب والوهية كمال الحبوب مع المستلزمة كمال العبودية من العابد لربه سبحانه وتعالى. فالله اتخذ من البشر خليلين اتخذ ابراهيم خليلا واتخذ محمد صلى الله عليه وسلم خليلا. وهي من الرب كما يقول الخلة كمال المحبة المستلزمة للعبد كمال العبودية لله عز وجل. الخل من العبد لربه هي كمال المحبة المستلزمة من العبد كمال العبودية لله عز وجل والخلة من جهة الرب هي كمال الروبية لعباده الذين يحب ويحبونه. ولا شك ان درجة الخلة من الله عز وجل اعظم من درجة المحبة. فالذي اذا اتخذه الله اخلاء واتخذه الله عز وجل آآ اتخذه خليلا فان الله يحبه اكثر من غيره واعلى ما يوصف الله عز وجل به من درجات المحبة يوصف بالخلة يوصف بالخلة فالله اتخذ ابراهيم خليلا من صفاته انه انه يتخذ من شاء من خلقه خليلا وايضا آآ نعتقد ان الله عز وجل قال وان الخلة غير الفقر بمعنى الصوفية وابتدع ان الخلل معنا كمال الافتقار كمال الافتقار والذل. وهذا وان كان له وجه لكن الخلة معناه ها هي كمال المحبة وليس كمال الافتقار. الكل المعنى كمال المحبة المحبوب المستلزم للعبد لربه. كمال وذله له قالوا نعتقد ان الله تعالى خص محمدا بالرؤيا واتخذه خليفة ما اتخذ ابراهيم خليلا. ونعتقد الرسول بانه خليل الله وخص ايضا بانه صاحب المقام المحمود. وخص ايضا بانه اول من يشفع ويشفع. وخص ايضا بانه حتى يقول جل وعلا اعتقد ان الله تعالى اختص بمفاتح الخمس من الغيب بمفاتيح خمس للغيب لا يعلمها الا الله وهي ان الله عنده عند وما تدري نفس باي يوم تموت قال ونعتقد ان مسح الخفين ثلاث المساواة يوم لا يقيم وهذا خلاف لمن المبتدع من والجهمية والمعتزلة والروافض فانهم لا يرون المسح على الخفين ويرون ان حق القدمين المسح بالماء وان وان الخوف لا يمسح عليه. فاهل السنة يذكرون المسح خفيلا ان اهل البدع يخالفونهم في هذا الباب قال ونعتقد الصبر على السلطان من قريش. ذكر شرطين ان يكون من قريش فاذا كان من قريش فانه يصبر عليه. ولا شك ان السلطان الجائر الذي يتلبس بكفر فانه يصبر عليه ولا يخرج عليه كما قال اصبروا حتى آآ اصبروا فانكم ستلقون بعدي اثرا ولما قاله ابو ذر الا ان قال لا ولكن اصبروا ما لم تروا كفرا بواحة ومع الكفر البواح ايضا لا يجب الخروج الا مع القدرة والاستطاعة وتغليب المصلحة على المفسدة اما اذا كان الانسان اذا كان ليس هناك قدرة واستطاعة فان الخروج لا يجوز او لا يجب فان وجد الاستطاعة وكاتب المفاسد اعظم المصالح كان الخروج لا يجوز لان الشريعة جاءت بدرء المفاسد وان كان في تلك المفاسد مصلحة قالوا نعتقد الصبر على السلطان من قريش ما كان من جور او عدل اي سواء كان من اهل العدل او كان من اهل الجور فان اهل السنة بالصبر على جور السلطان والسمع والطاعة وعدم الخروج عليهم ما اقام الصلاة اي انه ما اقام الصلاة التي هي صلاة الفريضة واقامها بين الناس وامر بها اما اذا منع من الصلاة ومنع من اقامة جمعة حياة هذا كافر والجهاد معهم ماض الى يوم القيامة. والصلاة في الجماعة حيث ينادى لها واجب وهذا هو الذي عليه المحققون. ان صلاة الجماعة واجبة اذا هناك عذر كسفر او مرض او ما يبيح ترك التخلف عن الصلاة والتراويح سنة لان المبتدع يرون التراويح بدعة وان لا تجوز اما السنة فيرون ان التراويح سنة وانها وانها قد شرعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي هو اول من ابتدأها واما من اقرها وداوم عليها فاولهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ونشهد ان من ترك الصلاة عبدا فهو كافر وهذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم ان تارك الصلاة مطلقا انه كافر بالله عز وجل الكفر الاكبر وقد انعقد اجماع الصحابة على انه ما نسب الاعمال ترك كفر الا الصلاة. قال والشهادة والبراءة الشهادة بمعنى ان يشهد لشخص بجنة او نار فلا يشهد باحد من النار الا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم او شهد له ربنا سبحانه وتعالى. فلا يشهد على احد من المسلمين بانه من اهل النار ولا يشهد على احد من المسلمين انه من اهل الجنة الا من شهد له. اما الكافر فانه يشهد له بانه من اهل النار اذا مات على كفره. كذلك ايضا البراءة فلا نتبرأ من احد ممن تولاه الله عز عز وجل فالبراءة مذهب الروافض فالروافض يتبرأون من ابي بكر وعمر ومن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال والصلاة على والصلاة على من مات من القبلة اذا الشاب ترى من اهل البدع من علامات اهل البدع فالخوارج يكفرون المسلمين بالذنوب ويخلدونهم بالنار والروافض يتبرأون من اهل السنة من اهل الاسلام والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة اي انه صاحب النار قلنا سنة ولو كان متلبسا بذنب او معصية الا ان يكون متلبسا بكبيرة قد علمت فهذا يتجنب الصلاة عليه من له شأن ووراء من له شأن كالامراء والعلماء ولكن لا تترك الصلاة عليه بالكلية. قال ولا ننزل احدا جنة ولا نار. اي لا نحكم على احد جنة ولا نار. حتى يكون الله هو الذي ينزلهم. والمراء والجدال في الدين بدعة اي الميراث مسائل الدين. الذي يقوم على على الهوى وعلى عدم اتباع الدليل واقامته فهو من البدع والمحدثات اما الجيل الذي يقوم على الدليل ونصرة دين الله عز وجل فهو من الجهاد في سبيل الله. قال ونعتقد ان ما شجر بين اصحابه وسلم امرهم الى الله وهذا مذهب اهل ان لم يكفون عن ما كان من الصحابة ويترضون عليهم جميعا ويرون ان لهم من الحسنات ما تؤمر فيه تلك السيئات. وايضا مثل لو قال ويترحم على عائشة ويترضى عليها ونعتقد ان زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة وانها معه في الجنة. والقول في اللفظ والملفوظ وكذا في الاسم المسمى القول في اللفظ الملفوظ هي مسألة قول بالقرآن الفاظ بالقرآن مخلوقة هذه بدعة جهمية والصحيح ان نقول ان ان القرآن كلام الله الله فالذي يسمع والذي يتلى والذي يحفظ والذي يقرأ والذي ينظر هو كلام الله كيفما يتصرف. وكذلك نقول الفاظ بالقرآن ان كان يراد به الكلام فهو كلام الله وان يراد به تحريك اللسان والشفتين فان الشبه فان الشبة واللسان اللهوات كل مخلوقة لله عز وجل يقول هذه من البدع فنقول القرآن كلام الله كيفما يتصرف وكذلك في مسألة الاسم والمسمى وهي مسألة حادثة في هل الاسم هو المسمى او المسمى غيره؟ والصحيح ان الاسماء ان الاسم من جهة الدلالة فمن جهة الدلالة والمسمى من جهة المعاني والمسمى من جهة الدلالة قد قد يكون بينهم موافق ومباينة فاسماء الله فاسماء الله ان ان الاسم المسمى من جهة من جهة مثلا نقول هذه عندما نقول عندما نقول فلان محمود لا يلزم منه ان يكون هو محمودا حقيقة فالاسم غير المسمى من جهة المعنى وان كان يطلق على هذا اللفظ على هذا الرجل اسمه محمود لكن ليس هو المعنى ليس محمودا كذلك وليس الاسم اللي هو المسمى بهذا المعدة. وهي مسألة حادثة اه سكت عنها بعض اهل العلم. وقال بعض هو المسمى وقال هو غير مسمى وقال بعضهم الاسم والمسمى من جهة الدلالة واما من جهة المعاني فالاسماء قد قد تدل على اه فقد تدل على معاني متباينة قال شيخ الاسلام اسماء يقول وقد ارجع باسمها اسماء جميلة من علماء اهل السنة مما يقولون بقول الامام احمد وينكرون من تكلم هذه المسألة قال شيخ الاسلام اه مشهد الاسم المسمى فيقال والذي والتي وقع بها خلاف يقول وكثر الكلام وكثر الكلام حولها ولم تعرف الا بعد انقضاء عصر الصحابة والتابعين اي مسألة الاسم المسمى لم تعرف الا في القرون المتأخرة وانكر الائمة على الجهمية والاسم غير المسمى ومراد من اسماء الله غير الله وما كان غيره فهو مخلوق ها حيث زعموا ان كلام الله مخلوق واسماه مخلوق ولم يتكلم بكلام يقوم بذات ولا سمى نفسه باسم هو متكلم به. فالقول بالاسماء نوع من قول في الكلام ولهذا يروى الامام احمد الشافعي انه قال اذا سمعت رجل يقول الاسم غير المسمى فاشهد عليه بالزندقة وقد كرهت العلماء الخوض في هذا المسألة لما فيها من اجمال وابهام. ولما تحمل من حق وباطل الا يذكر ابراهيم الحربي قال لو ان احدا سبقني بهذه المسألة لتكلمت فيها ثم نزع منبره ولم يتكلم. ولذا قال جرير واما القول في الاسماء هو المسمم غير المسمى فانه من الحماقات الحادثة التي لا اثر فيها يتبع ولا قول من امام فيستمع فالخوض فيها شيء والصمت عنها زين وحسب امرئ من العلم به والقول فيه ان قول الله عز وجل جل جلاله قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن قل ادعوا الله ادعوا الرحمن بايا ما كتب له الاسماء الحسنى وقوله الاسماء الحسنى فادعوه بها فاذا قيل هل الاسم المسمى او غيرها منهم من قال والمسمى من قال بل الاسم غير المسمى والصحيح ان الاسم للمسمى ولا يطلق بان ولا يطلق بانه المسمى اي الاسم المسمى بمعنى انه دلالة على المسمى فنقول باختصار الاسفل من جهة الدلالة مترادفة على ذات الواحدة ومن جهة المعالي متباينة فلكل اسم معنى غير المعنى الاخر قال فالاسم يراد به المسمى تارة ويراد به اللفظ الدال عليه تارة اخرى. فاذا قيل القرآن كلام الرحمن فان ابيه انه المسمى انه المسمى. واذا قيل الرحمن العربي فالاسم هنا المسمى الرحمن اسم عربي فان الاسم هنا هو المسمى ولا يقال غير مسمى لما في لفظ الغير من امرئها فان اراد بالغيرية هنا ان اللفظ غير المعنى فهذا حق كما ذكرت. قال ايضا والقول في ان الايمان مخلوق او غير مخلوق بدعة. يذكر العلم في مسألة الايمان مخلوق وغير مخلوق لان من الايمان شيء من كلام الله عز وجل فلا اله الا الله من كلام الله وفيها شيء من كثير من كلام الله جل جلاله فاذا كان الايمان فيه شيء من كلام الله فلا يجوز ان نقول مخلوق ولا الى وضوء ولا يجوز ان يقول ايضا غير مخلوق بل ايمان منه ما هو يقوم بالعبد ولا يقوم بالله عز وجل فهذا مخلوق ومنه ما يقوم بالله ولا يقوم بالعبد وهذا غير مخلوق وعلى هذا نقول كما قال ابن خفيف والقول في ان الايمان مخلوق او غير مخلوق بدعة وهي مسألة لفظية تدخل في اللفظية ومسألة مسألة الاسم والمسمى. فقول لا اله الا الله هلا قول يا مخلوقة؟ نقول لا ليس من كلام الله عز وجل قال واعلم اني ذكرت اعتقاد اهل سن الجماعة ظاهرة على ظاهر عن الصحابة التابعين مجملا من غير استقصاء اذ قد تقدم القول عن مشايخنا المعروفين من اهل الامامة والديانة. الا اني احببت ان اذكر عقود اصحابنا المتصوفة. واذا اراد بهذا ان يبين معتقد الصوفية الذي ينتسب لها رحمه الله. فيما احدثه طائفة انتسب اليه مما قد تخرصوا من القول مما نزه الله المذهب اهله من ذلك وهو يريد بهذا ان ينزه مذهب التصوف عن ما اخترعه ولاة متصوتة او ما انتسب اليه او او ما او ما ينسب الى بعض متصوفة من الضلال المخالفين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم الى ان قال وقرأت لمحمد جليل في كتابه سماه التبسيط كان ذاك الاهلي قبرستان في اختلاف اختلاف عندهم. وسألوا ان يصف لهم ما يعتقد ويذهب اليه فذكر في كتابه اختلاف القاء برؤية الله طائرة اثبات الرؤية في الدنيا والاخرة. ونسب هذه المقالة الصوفية يقول ان ابن جر اخطأ عندما نسب الى المتصوف انهم يثبتون رؤية الله في الدنيا والاخرة. وهذا القول ابن جرير ليس هو على عامة المتصوفة فان من المتصوف ان يقول انه يرى الله في اليقظة كما يراه في المنام. وانه يرى الله عز وجل في الدنيا وفي الاخرة وهذه وهذا القول لا شك انه قول باطل. لكن لا يقال ان هذا هو قول الصوفية فان ابن خفيف كان ابو عبد الله بن خفيف ينتسب لهم ويقول بهذا. لم يخص طائفة دون طائفة يقول لم يخص طائفة دون طائفة اخذ ابن خالد على ابن جرير انه عمم ولم يخصص. فتبين ان ذلك على جهالة منه حيث انه عمم ويوجد متصوفة بل ليس على هذا المذهب يقول باقوال المحصلين منهم وكان ممن وكان ممن نسب اليه ذلك القول او ممن نسب الى ذلك القول بعد ان ادعى للطائفة ابن اخت ابن عبد الواحد ابن زيد عبد الواحد ابن زيد يقال عبد الواحد بن زيد ابو عبيدة البصري حدث عن حسن وعطاء ابن اختي وهو من العباد. والله اعلم بمحصلة والله اعلم بما محله عند المحصلين فكيف يبدي اخته؟ يقول اصلا عبدالواحد هذا لا يعرف عند الصوفية فكيف بابن اخته الذي هو اجهل منه؟ ونسبة مذهب الى ونسبة القول الى عامة المتصاب لاجل لاجل شخص واحد يقول بذلك القول هذا لا شك انه ليس ليس من العدل وليس من آآ آآ الحكم الصحيح وليس اذا حد وليس اذا احدث الزايغ يقول ابن خفيف وليس اذا احدث الزاغ في رحلته قولا نسب الى الجملة فهذا ايضا من تحريره وهذا قول صحيح فاذا نسب الى شخص قوي وهو ينتسب الى طائفة لم يجز لنا ان ننسب القول الى جميع الطائفة وانما ينسب الى قائله الا ان تقر الطائفة بنسبة ذلك القول لها او تقرر ذلك القول فتأخذه قولا لها يقول يقول آآ كذلك في الفقهاء المحدثين ليس من احدث قولا في الفقه او لبس فيها حديثا ينسب ذلك كلا جملة الفقهاء والمحدث واعلم ان الفاظ الصوفية وعلومهم تختلف فيطلقون الفاظهم على موضوعات لهم اي لهم آآ الالفاظ ولهم اشارات ولهم عبارات يعبرون بها عن اشياء قد لا يفهمها قد لا يفهمها غيرهم ويقول اطلاقات وعبارات لها معان خاصة عندهم فلا بد لمن تكلم في كلام الصوفية او اراد ان يتكلم عن الصوفية لا بد ان يعرف الفاظهم ومصطلحاتهم التي اصطلحوا عليها. فيطلقون الفاظهم على موضوعات لهم مرموزات واشارات تجري فيما بينهم فمن لم يداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم خاسئا وهو حسين. وهذا القول فيه غلو حيث قال رد عنهم خاسر بلا شك ان ترك الصوفية والرجوع عنهم انه الربح الربح والفلاح. وليس وليس الخسارة والتحسين. فهذا من غلو رحمه الله تعالى في هذه الجماعة. قال ثم ذكر لفظ الرؤية بالتقييد فقال كثير ما يقولون رأيت الله ذكر محمد قوله لما سئل هل رأيت الله حين عبدته؟ قال رأيت الله ثم عبدته فقال السائل كيف فقال لم تره العيوب بتحديد العيال ولكن رأته القلوب بتحقيق الايقان وهذا الذي قصده ابن وهب ان من العبارات عند الصوفية ما قد يفهمه بعضهم انه يرادوا انهم يريدون بها حقيقة حقيقة المراد او الظاهر. فمثلا ذكر قصة جاءت محمد انه قال هل رأيت قال رأيت رأيت الله ثم عبدته؟ فقال السائل كيف رأيته عندما قال لي محمد جاء محمد آآ هل رأيت الله حين قال رأيت الله ثم عبدته عندما تأخذ بظهر بظهر اللغو تظن ان جاء محمد يقول انه رأى الله حقيقة ولكن عند الاستفصال علمنا انه قصد بهذا قال لم تره العيون بتحديد العيان ولكن رأته القلوب تحقيق الايقاف بتحقيق الايقاد. ويسمى عند هؤلاء مسألة الكشف. مسألة الكشف. وهذه المسألة دخل بها الصوفية الى ظلال حيث ابتدعوا وشرعوا وحسنوا امورا ليست من دين الله بدعوى الكشف وانها كشفت له وانها كشفت له لكن لا شك ان هناك من يفتح الله عز وجل عليه من العلوم ويفتح الله عز وجل من الفهم ويفتح الله عز وجل عليه من الحكمة ما لا يفتحه على غيره وقد يشاهد من تعظيم الله واجلال الله ما لا يشاهده غيره اذا صدق وكمل ايمانه. ثم قال يرى في الاخرة كما اخبر في كتابه وذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قولنا وقول ائمتنا دون الجهال من اهل الغباوة فينا اي ان مذهب اهل الصوفية انهم يثبتون رؤية الله في في الاخرة ولا في الدنيا ويثبتون للقرآن كلام الله ويثبتون ايضا ان الله عز وجل يرى سبحانه وتعالى ويثبتون ايضا ان الله يستوي كما ذكر ابن خيث وان كان هذا القول ابن خفيف ليس ليس مطبقا على جميع الصوفية فان من هو على مذهب الجهلية وان منهم من هو على مذهب الزنادقة وان منهم من هو على مذهب الاشاعرة وان منهم من ده مذهب اهل السنة في الاعتقاد فابن خفيف آآ عندما عمم ايضا هذا القول على جميع الصفوف نقول ليس بصحيح والذي عمم عليهم ايضا معتقد اهل الباطل ليس بصحيح بل منهم من هو على الحق في اعتقاده ومنهم من هو على الباطل في اعتقاده ومع ذلك نقول ان الصوفية عندهم من الاخطاء والضلال ما لا لا يعلمه يعني عندهم من اخبار الضلال الشيء الكثير الذي يطلع عليه اهل العلم ويعرفونه والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد