الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله صحبه اجمعين بواب الامام النووي على صحيح مسلم قال باب استحباب استعمال المغتسل المغتسلة من فرصة من مسك في موضع الدم. حدثنا عمرو ابن فرصة للمسك لا احسن الله اليك فرصة للمسك نعم عندي يا شيخ كسر الفم لا فرصة من مسك في موضع الدم حدثنا عمرو بن محمد وابن ابي عمر جميعا عن ابن عيينة قال عمرو حدثنا سفيان ابن عيينة عن منصور ابن صفي عن امه عن عائشة قالت سألتم سألت امرأة سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل من حيضتها؟ قال انه علمها كيف تغتسل ثم تأخذ فرصة من مسك صراحة هنا بعد؟ نعم فرصة المسك طيب فرصة فرصة من مسك. نعم. فتطهروا فتطهروا بها. قالت كيف اتطهر بها؟ قال الا تطهري بها سبحان الله واستتر واشار لنا سفيان ابن ابن عيينة بيده على وجهه قال قالت عائشة واجتذبتها الي وعرفت ما اراد النبي صلى الله عليه وسلم فقلت تتبعي بها فر الدم. وقال ابن ابي عمر في روايته قلت تتبعي بها آثار الدم. وحدثني احمد بن سعيد الدارمي. حدثنا حبان حدثنا ووهيب حدثنا منصور عن امه عن عائشة ان امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم كيف اغتسل عند الطهر؟ قال خذي فرصة ممسكة فتوضئي بها ثم ذكر نحو حديث سفيان حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن ابراهيم ابن هاجر قال سمعت صبية تحدث عن عائشة تحدث عن عائشة ان اسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض فقال تأخذ احداكن ماءها وسدرتها فتطهروا فتحسن فتحسن الطهور. ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا. حتى تبلغ ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها فقال تسمع وكيف تطهر بها؟ فقال سبحان الله تطهرين بها. فقالت عائشة انها تخفي ذلك. تتبعين اثر الدم وسألته عن غسل الجنابة فقال تأخذ ماء فتطهر فتحسن الطهور او تبلغ او تبلغ الطيور. ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون شؤون رأسها. ثم علي الماء فقالت عائشة نعم النساء نساء الانصار لم يكن يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين وحدثنا عبيدالله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة في هذا الاسناد نحوه وقال قال سبحان الله تطهري بها واستتر وحدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة كلاهما عن ابي الاحوص عن ابراهيم بن مهاجر عن صفية ابن بنت شيبة عن عائشة فقالت دخل دخلت اسماء بنت دخلت انت اسماء بنت شكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله كيف تغتسل احدانا اذا طهرت من الحيض؟ وساق الحديث ولم يذكر فيه غسل الجنابة باب المستحاضة وغسلها وصلاتها وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ابو كريب قال حدثنا وكيع هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة ابن ابي بنت ابي حبيش الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت تتبعي بها اثر الدم. هذا الحديث فيه فوائد الفائدة الاولى انه يستحب للحائض عند طهرها من حيضها عند اغتسالها ان تأخذ ان تأخذ ان تأخذ قطعة بنصوف وتجعلها في مسك اي تأخذ قطعة المسك الفرصة هي القطعة يا رسول الله اني امرأة اني امرأة استحاب فلا اطهر افادع الصلاة؟ فقال لا انما ذلك عرق وليست بالحيضة. فاذا اقبلت الحيضة فدع الصلاة واذا ادبرت فاغسلي عنك الدم واصلي حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عبد العزيز ابن محمد وابو معاوية وحدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا جرير وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي وحدثنا وحدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد كلهم عن هشام ابن عروة بمثل حديث وكيع واسناده. وفي حديث قتيبة عن جرير جاءت فاطمة ابن جاءت فاطمة بنت ابي حبيش ابن عبد المطلب ابن اسد وهي امرأة منا. قال وفي حديث حماد ابن زيد زيادة حرف تركنا ذكره حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا اليث وحدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة انها قال قالت استفتت ام حبيب بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت اني استحاض فقال قال انما ذلك عرق فاغتسلي. ثم صلي فكانت تغتسل عند كل صلاة. قال الليث ابن سعد لم يذكر ابن يا مننا رسول الله صلى الله عليه وسلم امر ام حبيبة ابن بنت جحش ان تغتسل عند كل صلاة ولكنه شيء فعلته هي وقال ابن في رواية ابنة جحش ولم يذكر ام حبيبة وحدثنا محمد بن سلمة المرادي حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن عن عمرو بن الحارث عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير وعمرو بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان ام حبيبة بنت جحش خثنة ختنة ختنة نعم ختنة حصلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت عبدالرحمن بن عوف استحيضت سنين فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي. قال عائشة فكانت تغتسل في مركا في في حجرة في حجرة اختها زينب بنت جحش حتى تعلو حتى تعلو حمرة حمرة حمرة الدم الماء قال ابن شهاب فحدثت بذلك ابا بكر ابا بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فقال يرحم الله هندا لو سمعت بهذه بوتي والله ان كانت لتبكي لانها كانت لا تصلي وحدثني ابو عمران محمد بن جعفر بن زياد اخبرنا ابراهيم يعني ابن سعد عن ابن شهاب عن عمرة ابن عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت جاءت ام حبيبة بنت جحش الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت استحيضت سبع سنين بمثل حديث عمرو بن الحارث الى قوله تعلو تعلو حمرة الدم الماء ولم يذكر مآب بعده. وحدثني محمد ابن وحدث محمد ابن المثنى حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عمرة عن عائشة ان ابنة جحش كانت تستحاض سبع سنين بنحو حديث. وحدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عن يزيد ابن ابي حبيب عن جعفر عن عراك عن عروة عن عائشة انها قالت ان ام حبيبة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدم فقالت عائشة رأيت مركنها ما ما الان دما؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم امكوثين قدر ما كنت قدرا ما كانت تحبس تحبسك لحيضتك ثم اغتسلي وصلي حدثني موسى ابن قريش التميمي حدثنا اسحاق بن بكر بن مضار حدثني ابي حدثني جعفر بن ربيعة عن عراك بن مالك عن عورة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ان ام حبيبة بنت جحش التي كانت تحت عبدالرحمن بن عوف شكت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدم فقال لها امكثي قد ما كانت تحبسك حيضتك. ثم اغتسلي فكانت تغتسل عند كل صلاة. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ذكر هنا ما يتعلق بصفة اغتسال الحائض وكيف تغتسل وما يستحب لا عند غسلها قال الامام مسلم حدثنا عمرو بن محمد والناقد وابن ابي عمر جميع ابن عيينة حدثنا قال عمرو حدان سفيان عن منصور ابن صفية عن امه عن عائشة قالت سألت امرأة كيف تغتسل من حيضها؟ قال فذكرت انه علمها كيف تغتسل ثم تأخذ قرصة من مسك فرصة المسك فتتطهر بها او تتطهر بها تتطهر بها قالت كيف اتطهر؟ قال تطهر بها سبحان الله واستتر واشار الى سفيان بيده على وجهه فقالت عائشة واجتذبتها الي وعرفت وعرفت ما اراد النبي صلى الله عليه وسلم فقلت تتذبحي بها انت تكون من صوف وتملؤها مسكا ممسكة اي مليئة بالمسك ثم تتبع به اثر الدم وهذا الذي عليه جمهور اهل العلم منهم من قال ان المراد بالفرصة هنا ليست فرصة وانما هي فرصة او فقال بعضهم قرصة فقال بعضهم قرظة من مسك اي من جلد اخذ من ذلك انها قرصة اي قطعة بين الاصبعين يقرصه بجلد. ويأخذ جلدا الدم وقال ليس بالطيب له ليس الطيب له معنى هنا والصحيح الصحيح في هذا ان نقول انها فرصة وهي قطعة بنصوف فيها مسك فتخمرها المسك وتقع تاخد قطب قطب مثلا او صوف ثم تأخذوا فيه مسكا وتتبع به اثر الدم والمقصد من ذلك هو ذهاب هو اذهاب رائحة الدم لان الحيض له رائحة وله رائحة كريهة نتنة فاذا طهرت من حيضها المرأة فانها تأخذ قطعة من صوف ممسك ثم تتبع بها الدم ثم تغتسل الغسل الكامل فهذا مما يستحب للحائض عند تطهرها. اما الان فيوجد من المطهرات المعطرة والمعطرة الشيء الكثير. فتأخذ شيء من المطهرات المعطرة وتتبع به اثر الدم. الا ان المسك فيه فائدة وهو انه يشد يشد الفرج عند غسله وعند مسحه به. فان كان هناك ضاع المرأة باستعمال المسك فانها لا تستعمله الفائدة الثانية ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال له خذي فرصة من المسجد خذي خذي فرصة من المسك اه قالت كيف يتطهر بها؟ استحى النبي صلى الله عليه وسلم حتى قلنا وضع يده على وجهه بحياء صلى الله عليه وسلم ان يبين لها هذه الصفة فقال سبحان الله تتبعي به اثر الدم. اي ان المراد انك تتبعيه تتبعين بهذه الفرصة اثر الدم اي محل الدم الذي يكون في الفرج ولم يصرح صلى الله عليه وسلم باسمه حياء منه صلى الله عليه وسلم. فقالت عائشة عرفت ما ارادت بينت لها ذلك الا تأخذ فرصة ثم تدخلها في فرجها وتتذبع به اثر الدم ثم بعد ذلك تغتسل اذا هنا نقبل السنة ومن مما يستحب للمرء عند تطهرها ان تأخذ قطعة من مسك او بصوب مبلد المسك ثم تغسل بها او تغسل به اثر الدم الذي يكون في فرج. قال ايضا حدثنا احمد وحدثني احمد بن سعيد الدارمي حدثنا حبان بن خالد منصور عن ابن صفية عن امه صفية عن عائشة ان امرأة وسلم كيف كيف اغتسل عند الطهر؟ فقال خذي فرصة ممسكة فتوضئي بها. ثم ذكر نحو حديث نفس الحديث الذي ذكره ثم ساقوا الى طريق اخر قال تأخذ احداكن ماءها وجدراها يتطهر فتحسن الطهور ثم تصب على رأسه فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة مسكة فتطهر بها فقالت ليست اسماء وكيف اتطهب افادنا هنا ان المرأة ساءت هي من؟ هي اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها او اسماء منت السكن. قالت انها اسماء بنت السقال كيف يتطهر بها قالت كان لا تخفي ذلك تتبعين به اثر الدم وسألته عن غسل الجنابة فقال تأخذ ماء فتحت الطهور او تبلغ الطهور ثم تصب على رأسه ويتركه حتى يبلغ رأسه ثم تفيض عليها الماء. فقالت عائشة نعم النساء ونساء الانصار لم يكن يمنعهن الحياء ان يتفقها في الدين. هذا الحديث يدل على ان اسمائه ليست اسماء بكر الصديق وانما هي اسماء بنت السكن المسماة طيبة النساء والدليل على ذلك انها قالت نعم النساء نساء الانصار فاسناء ان سكن الانصارية واسباب تبوك الصديق قرشية مهاجرة باب المستحاضة وغسلها وصلاتها معنى ذلك ذكر حديث يحيى بن يحيى ابو بكر بن شيبة قال عن ابي الاحوص عن ابراهيم بن هاج عن صفية ابن شيبة عن عائشة قالت دخلت اسماء بنت شكل وهي بنت السكن والشكل هي اسمها بنت يزيد السكن وتسمى خدم النساء وسمي شكا لو كان عظيم اللحية كان عظيم اللحية كان عظيم اللحية فسمي بذلك الذي هو عظيم اللحية. قال هنا كيف تغتسل احدى الالوان قبل المحيض وساق ولم يذكر فيه غسل الجنابة؟ بحيث ايضا في المهاجر كل هذا فيه ضعف لكن يغني عنه الذي يغني عنه الذي قبله. لك بعد ذلك ما يتعلق باحكام المستحاضة او لابد ان نعرف الفرق بين الحيض والاستحاضة الحيض هو دم اسود منتن غليظ له رائحة كريهة والاستحاضة ودم فساد احمر رقيق والحيض يحرم الجماع والصلاة والصيام ويحرم الطواف ويحرم الطلاق ويحرم اه ويعتد به من جهة العدد والاستحاضة بخلاف ذلك كله فلا يتعلق بها حكم لا يتعلق بها حكم كما يتعلق في الحيض ومتى يكون الدم دمه استحاضة نقول الدم دمدم دمه استحاضة بالاجماع بعد سبعة عشر يوما يستمر فتجاوز دم المرأة سبعة عشر يوما فان ذلك دم استحاضة بالاجماع ويكون دم استحاضة اذا كانت المرأة لها عادة ولها تمييز فما جاوز عادتها فهو استحاضة وما جاوز تمييزها فهو استحاضة ايضا فاذا وكانت مرة لها ستة ايام عادتها وتعرف هذه العادة لها وكانت دمعها مستمر شهر او شهرين نقول عادتك ستة ايام وما زاد على ذلك فهو استحاضة اذا كانت مميزة ودمها دم الحيض يكون احمر غليظ ثم بعد سبعة ايام يكون الدم رقيق آآ خفيف يطول حيظك هي ستر الايام الاولى وما زال ذلك فهو استحاضة واذا كان بعظ النساء يستحظن سبع سنوات استحاذ حملة بنت جحش وزينب وزينب وحنا بنت جحش وايضا ام حبيبة بنت جحش استحظن سبعة اعوام وكانت فاطمة بنت ابي حبيش استحيظت فهنا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم استحاضة ان ذلك ليس بحيض وانما ذلك وانما ذلك عرق ويسميه بعضهم بالعادل عرق العادل وهو ركظة شيطان اي ان الشيطان قد يركض في رحم المرأة فيخرج هذا الدم حتى يشغله عن صدره خاصة ان بعض النساء اذا رأت الدم لم تصلي ولو جلسة شهر فلسألتني امرأة جلس ثلاث اشهر لا تصلي زعما ان دمها هذا دم حيض وهذا باطل ولا يجوز ولا للمرأة ان تترك الصلاة اكثر اذا كان لها صاحبة عادة اكثر من خمسة عشر يوما فما زالت فهو استحاضة على الصحيح من اطوار اهل الجن. بل بالاجماع بعد سبعة عشر يوما انه استحاضة ذكر مسلم هنا احاديث في هذا الباب اول شيبة قال حدثنا وكيع ساقه من طريق ابي بكر شيبة وابو كريب قال قال عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت ابي حبيش الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني امرأة استحاض اني امرأة اني امرأة استحاض فلا اطفا دعصاها قال لا انما ذلك عرق وليس بالحيضة. فاذا اقبلت الحيضة فدع الصلاة وتعرف الحيض هنا اما بعادتها الى المرأة اذا كانت دم استعمالها حالات اذا كان الدم مع المرأة مستمر لا ينقطع فنقول لها حالات الحالة الاولى ان تكون صاحبة عادة الحالة الثانية ان تكون صاحب تمييز التي كانت تحبس حيضتها هي يسمى عند اهل العلم بالعادة اي امكثي قدر ما كانت عادتك تأتيك. فان كانت عادتك سبعة ايام فيلقي سبعة ايام ثم اغتسلي وصلي الا اذا لم تكن صعبة على الشكوى الحالة الثالثة الا تكون صاحبة عادل وتمييز فننظر الى قريباتها وبني جنسها من اهلها فتتحيض كما يتحيض نساء بيتها. فاذا كانت امها وعمتها وخالتها تحيض خمسة ايام ايام نقول تحيظي كما يتحيض اهل بيتك وما زاد على ذلك فهو استحاضة. هذه احوال المرأة مع الاستحاضة انما ذلك عرق وليست بحيضة. فاذا اقبلت الحيضة هذه صعبة ايش الان صعبة عايدة صاحبة عادة او تمييز اذا اقبلت عادتك او تمييزك فدعي الصلاة واذا ادبرت انتهت العادة او انتهى التمييز فاغسلي عنك الدم وصلي وهنا غسلها عند طهرها من عادتها ومن تمييزها واجب يجب على المرأة اذا طهرت اذا كانت صاحبة عادة وانتهت عادتها يجب ان تغتسل الاتفاق وكذلك مميزة ويجب ان تغتسل باتفاق عند طهرها من حيضها. فاذا ادبرت اي زاد عنكها فهو استحى وتصلي وتصوم وتفعل كل شيء. والصحيح ايضا ان لزوجها ان يجامعها ولا دليل على المنع ثم ساق ايظا بالحديث هشام عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها وساق ايضا من طريق ابن شهاب العروة عن عائشة قال استفتت ام حبيب استفتت ام حبيب تجحش فقالت اني استحضنا فقال انما ذلك عرق فاغتسلي ثم صلي. والاغتسال هنا على الوجوب عند اي شيء عند انتهاء حيضها سواء كانت صاحبة عادة او صاحبة تمييز ولا يجب على المستحاضة غسل الا هذا الغسل. لا يجب عليه اغتسال غير هذا الوسع الصحيح. هناك من يرى انها تغتسل عند كل صلاة. وهناك من يرى انها ترجع من وتغتسل وهناك من يرى انها تغتسل عند كل في كل يوم مرة والصحيح ان الذي يجب عليها غسلا واحدا عند انتهاء عادتها وتمييزها ثم بعد ذلك يبقى الاستحباب والكمال في حق الاستحاضة فكمال احواله فاكمل احوالها ان تغتسل عند كل صلاة دونها بالكمال ان تجمع بين الصلاتين وتغتسل اي جمعة صوريا فتؤخر الظهر وتعجل العصر وتستغتسل له بغسلة واحدة وتؤخر المغرب وتعجل العشاء وتغتسل له الغسلة واحدة وتغتسل صلاة الفجر هذا دون الحالة الاولى. الحالة الثالثة ان تغتسل كل يوم مرة. كل يوم تغتسل مرة. الحالة الرابعة ان اه تتوضأ عند كل صلاة والوضوء على خلاف يرى وجوبا الوضوء وهذا احوط واسلم ممن لا يرى الوجوب. فاذا امر الله وسلم ان تغتسل على وجه الاستحباب اولى ان تتوضأ عند كل صلاة حتى تقطع اثر الدماء عنها ثم ساق ايضا من حديث الليث قال ابن الم يكن امر بنت جهل ان تغتسل عند كل صلاة قال هنا انما ذلك عرق فاغتسل ثم صلي فكانت تغتسل عند كل صلاة. جاء في بعض الالفاظ قال له ازا امرها ان تغتسل عند كل صلاة وهذه اللفظة لا تثبت نقول ما قوله؟ اغتسل عند كل صلاة لم يصح النبي صلى الله عليه وسلم وانما جاء ذلك صحيحا من فعل ام حبيب بنت جحش هي اللي كانت تفعل ذلك وكانت تغتسل عند كل صلاة ثم ساقه ايضا من طريق ابن وهب الحارث عن عروة عن عروة وعمرة بنت عبد الرحمن عائشة زوجة ان ام حليب بنت جحش ختمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما له ختمة؟ اي اخت زوجه فزوج الانسان لمن زينب بنت جحش وام حبيبة اخته وقد استحيض من ابناء جحش حملة و وزينب وام حبيبة هؤلاء كلهن استحيظ واستحيظن وكانت احدنا العوف استحيظت سبع سنوات فاستفتت الرسول وسلم في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم انها ليست بحيضة ولكن هذا عرق فاغتسلي وصلي اغتسل عند طهرك وصلي ولا تلتفتي لهذا قالت تغتسل مركرا في حجرة اختها زينب حتى تعلو حمرة الدم الماء. قال ابن شهاب فحدثني ذلك ابا بكر عبد الرحمن بن حارث بن هشام فقال يرحم الله هن لو سمعت بهذه انت والله ان كانت لا تبكي لانها كانت لا تصلي وكانت تجهل هذا الحكم وكانت تبكي لانها تترك الصلاة مدة طويلة فلو علمت هذا الحكم لاغتسلت بعد انتهاء عادتها وانتهاء تمييزها واصبحت في حكم الطاهرات قال بعد ذلك حدث محمد المثلى وسفيان ابن عيينة وحده ابو سفيان عن الزهد عن عمرة عن عائشة ان ابنة جحش كانت سبع سنين وهي ام حبيبة ثم ساق ايضا من طريق عراك عن عروة عن عائشة انهم محبسات فقالت يا رسول الله قالت ارأيتم الكنب الادم؟ فقال وسلم امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك. من هذه صاحبة تمييز مع التمييز ان يكون دمه غليظ اسود ودم احمر رقيق. فالوقت الذي يكون فيه الدم غليظ هذا يسمى دمه حيض وما بعده يسمى تم استحاضة وان لم يكن كذا ولا كذا تنتقل الى ايش؟ الى النظر لبني جنسها والى اخواتها. عن عائشة ان امة بنت جحش التي كانت تحت عدو بن عوف شكى وسلم الدم فقال لها امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي فكادت تغتسل عند كل صلاة اي في هذا من اجتهادها وفعلها الا كانت تغتد لكل صلاة وهذا يدل على تدل على مشروعية ذلك وانه اكمل في حال المستحب انها تغتسل عند ولو كان هذا منكرا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم فافادنا ان غسل استحاض عند كل صلاة ومن اكمل احوالها ودونه ان تغتسل ثلاث مرات في اليوم ودونه ان تغتسل مرة واحدة في اليوم ودون ان تتوضأ لكل صلاة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد