بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالة عبودية فمن احب شيئا او رجاه او خافه التفت اليه. واذا لم يكن في القلب محبة له ولا رجاء له ولا خوف منه ولا بغض له ولا غير ذلك من تعلق القلب به. لم يقصد القلب ان يلتفت اليه. ولا ان ينظر اليه ولا ان يراه وان رآه اتفاقا رؤية مجردة. كان كما لو رأى حائطا ونحوه مما ليس في قلبه تعلق به والمشايخ الصالحون رضي الله عنهم يذكرون شيئا من تجريد التوحيد وتحقيق اخلاص الدين كله. بحيث لا يكون العبد ملتفتا الى غير الله ولا ناظرا الى ما سواه. لا حبا له ولا خوفا منه. ولا رجاء له الغلق وليكون القلب فارغا من المخلوقات خاليا منها. لا ينظر اليها الا بنور الله. فبالحق يسمع وبالحق يبصر وبالحق يبطش وبالحق يمشي. فيحب منها ما يحبه الله. ويبغض منها ما يبغض ويوالي منها ما والاه الله ويعادي منها ما عاداه الله. ويخاف الله فيها ولا يخافها وفي الله ويرجو الله فيها ولا يرجوها في الله فهذا هو القلب السليم الحنيف الموحد المسلم المؤمن. المحقق العارف بمعرفة الانبياء والمرسلين بحقيقتهم وتوحيدهم. فهذا النوع الثالث الذي هو الفناء في الوجود. هو تحقيق آل فرعون ومعرفتهم وتوحيدهم كالقرامطة وامثالهم. واما النوع الذي عليه اتباع الانبياء فهو الفناء المحمود. الذي صاحبه به ممن اثنى الله عليهم. من اوليائه المتقين وحزبه المفلحين. وجنده اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين. نعم وليس مراد المشايخ والصالحين بهذا القول الفناء المحفوظ ايه هذا النوع الاول الذي تقدم وهو اخلاص العمل لله عز وجل بان لا يحب الا هو ولا يرجو الا هو ولا يخاف الا هو ولا يريد الا هو سبحانه وتعالى. نعم وليس مراد المشايخ والصالحين بهذا القول ان الذي ارى ان الذي اراه بعيني من المخلوقات هو رب السماء هو رب الارض والسماوات فان هذا لا يقوله الا من هو في غاية الضلال والفساد اما فساد العقل واما فساد الاعتقاد فهو متردد بين الجنون والالحاد. صحيح. اما ان يكون مجنون لا عقل له وهذا مرفوع عنه التسليم واما ان يكون ملحدا كابن عربي واشباهه. نعم وكل المشايخ الذين يقتدى بهم في الدين متفقون على ما اتفق عليه سلف الامة وائمتها من ان خلق سبحانه مباين للمخلوقات وليس في مخلوقاته شيء من ذاته. ولا في ذاته شيء من مخلوقاته وانه يجب افراد القديم عن الحادث وتمييز الخالق عن المخلوق وهذا في كلامهم اكثر من ان يمكن ذكرهم هنا نعم هذا مما اجمع عليه اهل السنة والجماعة واتفق عليه سلف الامة وائمتها ولا خلاف فيه بين الامم ان الله جل وعلا بائن من خلقه سبحانه وتعالى ليس فيه شيء من خلقه ولا في خلقه شيء منه الا من انحرف عن سبيل الانبياء والمرسلين من النصارى ومن شابههم من اهل الحلول والاتحاد الذين جعلوا الله جل وعلا يحل في المخلوقات او او تحل فيه بعض المخلوقات فالله جل وعلا بائن من خلقه ليس فيه شيء منهم ولا فيهم شيء منه سبحانه وتعالى نعم وهم قد تكلموا على ما يعرض للقلوب من امراضي والشبهات فان بعض الناس قد يشهد وجود المخلوقات فيظنه خالق الارض والسماوات لعدم التمييز والفرقة في قلبه بمنزلة من رأى شعاع الشمس. فظن ان ذلك هو الشمس التي في السماء وهم قد يتكلمون في الفرق والجمع ويدخل في ذلك من العبارات المختلفة نظير ما دخل في الفناء. يعني المشتبه يشتبه آآ تحتمل معنى صحيحا ومعنى كان فاسدا في الفرق والجمع يعني في الفرق بين الخالق والمخلوق والجمع بين الخالق المخلوق فيشتبه على هؤلاء هذا الكلام وهم في اصل قولهم اهل فساد والا لما اشتبه عليهم هذا الاشتباه الذي لا يقوله احد ولا يقره عقل ولا يعتقده قلب سليم. تلقى عن الكتاب والسنة. لكن فلما زاغوا زاغ الله قلوبهم. نعم. فان العبد اذا شهد التفرقة والكثرة في المخلوقات يبقى قلبه متعلقا بها مشتت الناظرا اليها متعلقا بها اما محبة واما خوفا واما رجاء. فاذا انتقل الى الجمع اجتمع قلبه على توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له. فالتفت قلبه الى الله بعد التفاته المخلوقين فصارت محبته لربه وخوفه من ربه ورجاءه لربه واستعانته بربه وهو في هذا الحال قد لا يسع قلبه النظر الى المخلوق. ليفرق بين الخالق والمخلوق. فقد يكون مجتمعا على حقي معرضا عن الخلق نظرا وقصدا وهو نظير النوع وهو نظير النوع الثاني من الفناء. الجمع والفرق هو ان المراد بالجمع ان يجمع قلبه على ان الخير كله في يد الله عز وجل. وانه ما من فضل ولا بر ولا احسان ولا نعمة ولا رحمة تصل اليه الا من قبل الله عز وجل. ويغيب بهذا عن الاسباب التي قدرها الله جل وعلا توصل الى المقصود ويحصل بها هذه المقدرات فيلغي النظر الى الاسباب ويجمع نظره فيما عند الله جل وعلا وهذا كما قال الشيخ رحمه الله نظير النوع الثاني من الفناء الذي هو انا نوع نقص والكمال ان يعتقد العبد انه لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع وان الخير كله في يديه وانه جل وعلا قد قدر الاشياء باسبابها فلابد من اخذ الاسباب في تحصيل المطالب والمقدمة نعم لا حول ولا قوة بمنزلة من رعى من رأى شعاع الشمس فظن ان ذلك هو الشمس التي في السماء. المقصود الشيخ ان هؤلاء الذين جعل الرب هو المربوب وجاء هو المربوب وجعله الخالق هو المخلوق حقيقتهم انهم نظروا الى المخلوقات فظنوا ان الخالق كما لو انك نظرت من قوة فرأيت شعاع الشمس فذهب واهلك وظنك الى ان هذا الشعاء هو الشمس وهل هو الشمس؟ الجواب لا هذا اثرها شعار اما الشمس هي دي السنة بينك وبينها مفاوز هذا مراد الشيخ رحمه الله بهذا التمثيل الثاني يقول ما هل مما يدل على ان الثنى عن شهود السواء ليس من كمال المحبة ما حصل للنسوة وامرأة العزيز نسوة سنوا في حب يوسف فقطعن ايديهن وهي لم تفنى مع انها كانت اشد حبا منهن له اي هذا مثال لما ذكرنا من انه قد يعتري القلب ما يذهله عن الشعور فهؤلاء النسوة قطعن ايديهن ولم يشربن بايش؟ بالم التقطيع لشدة ما اعتراهن من الدهشة بجمال من بجمال يوسف عليه السلام ومثله يعني مثلا له نظائر كثيرة الان الانسان اذا صار مثلا في في ظرف صعب قد يجرح وتكسر قدمه يصيبه ما يصيبه ولا يشعر بشيء. ثم اذا خرج من هذا الظرف الصاد تفقد نفسه وجد انه جرح اصيب بكذا وكسر. مع انه لا يذكر الما في وقت الحصول ولا يذكر حصول الشينة الجرح او الكسر وقت حصوله هذا معروف ما في اشكال. لا يا اخوان الدروس ما هي موقفة. لن نتوقف ان شاء الله الدروس لكن اللي له شغل او كذا رخصة لكن الدروس ان شاء الله مستمرة وفيها خير قال لي ما هم مسافرين يجلسوا اللي بيسافرون يعني نسأل نسأل الله لهم التوفيق العام الماضي ما وقفنا اليس كذلك النقص ان شاء الله تعالى هذه دراسة منتظمة ومتون ماشية وخير قائم ما في داعي نوقفه وفيه ناس يأتون المغرب على كل حال الحمد لله الخير من مجالس الذكر ومن اسباب يعني نشاط هذه الحلقة انها لا تتوقف قال كثرتوا علينا الاسئلة يا اخوان؟ خل نقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ولكن بعد ذلك الفرق الثاني وهو ان يشهد ان المخلوقات قائمة بالله ومدبرة بامره. ويشهد كثرتها معدومة بوحدانية الله سبحانه وتعالى وانه سبحانه رب المصنوعات والهها وخالقها ومالكها. فيكون مع اجتماع قلبه على الله اخلاصا ومحبة وخوفا ورجاء. واستعانة وتوكلا على الله وموالاة فيه ومعاداة فيه ناظرا الى الفرق بين الخالق والمخلوق مميزا بين هذا وهذا ويشهد تفرق المخلوقات كثرتها مع شهادته ان الله رب كل شيء ومليكه. وخالقه انه هو الله لا اله الا هو وهذا هو الشهود الصحيح المستقيم. وذلك واجب في علم القلب وشهادته وذكره ومعرفته. وفي حال القلب عبادته وقصده وارادته ومحبته وموالاته وطاعته وذلك تحقيق شهادة ان لا اله الا الله فانها تنفي عن قلبه اولي الالوهية ما سوى الحق. وتثبت في في قلبه الوهية الحق فيكون نافيا لالوهية كل شيء من المخلوقات. ومثبتا لالوهية رب العالمين. رب الارض والسماوات وذلك يتضمن اجتماع القلب على الله وعلى مفارقة ما سواه. فيكون مفرقا في علمه وقصده في شهادته وارادته في معرفته ومحبته بين الخالق والمخلوق. بحيث يكون عالما بالله تعالى ذاكرا له ذنب ايه؟ وهو مع ذلك عالم بمباينته لخلقه وانفراده عنهم. وتوحده دونهم ويكون محبا لله معظما له عابدا له راجيا له خائفا منه. محبا فيه مواليا فيه معاديا فيه مستعينا به متوكلا عليه ممتنعا عن عبادة غيره والتوكل عليه والاستعانة به. والخوف منه وجاء اله والموالاة فيه والمعاداة فيه. والطاعة لامره وامثال ذلك. مما هو من خصائص الله سبحانه وتعالى واقراره بالوهية الله تعالى دون ما سواه. يتضمن وقاره بربوبيته. وهو انه رب كل شيء امر ولا نهي الاسم المفرد الله ومظمر هو اللي ذكرناه هذا اشد في الاغضبان واذا مراد الشيخ باسم المفرد لفظ الجلالة اسم الله والمظمر هو وقعد يصل به من الحال الى التأوهات التي سمعتموها. نعم مليكه وخالقه ومدبره. فحينئذ يكون موحدا لله. شيخ رحمه الله في هذا المقطع يرد على المبتدعة من الصوفية الذين جعلوا الغاية في تحقيق توحيد الربوبية جعلوا الغاية والمنتهى مما يطلب من العبد ان يحقق توحيد الربوبية وذلك بان يشهد ان الله هو الخالق وانه هو الصالح وانه ما من شيء الا بخلقه سبحانه وتعالى لا شك ان هذا يجب اعتقاده لكن هذا ليس هو الغاية بل هذا هو المنطلق الذي انطلق منه النبي صلى الله عليه وسلم و الرسل في دعوتهم الى افراد الله بالعبادة. يقول الشيخ رحمه الله واقراره بألوهية الله تعالى دون ما سواه اي بانه المستحق للعبادة دون غيره يتضمن اقراره بربوبيته وهو انه رب كل شيء ومليكه. لانه لا يستحق ان يعبد الا من كان ربا مالكا خالقا مدبرا فالايمان بانه لا اله الا الله لا معبود حق الا الله يثمر ايش؟ يثمر الايمان بانه بل يتضمن يتضمن الايمان بانه سبحانه وتعالى خالق كل شيء لكن لا يجوز ان نجعل الوسيلة او مبدأ الطريق هو المنتهى بل المنتهى تحقيق العبادة لله عز وجل كما قال جل وعلا وما امروا الا ايش ان يعبدوا الله مخلصين له الدين. فالمأمور هو اخلاص المأمور به هو اخلاص العمل له جل وعلا. يقول رحمه الله ويبين ذلك. ويبين ان افضل الذكر لا اله الا الله. كما رواه الترمذي وابن ابي الدنيا وغيرهما مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم مع انه قال افضل الذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله وفي الموطأ وغيره عن طلحة بن عبيد الله بن قريص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل ما قلت انا والنبي نبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. هذه الكلمة لها تأثير عجيب اذا استحضر الانسان معناها وصدق في طلب فضلها فانه لا يعدلها شيء لانها تتضمن اثبات منتهى الكمال وغايته للرب جل وعلا. ففيها من الخير والفضل ما لا يعدله شيء. ولذلك كانت افضل الذكر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم افضل الذكر لا اله الا الله نعم. ومن زعم ان هذا ذكر العامة. وان ذكر الخاصة هو الاسم المفرد. وذكر خاصة الخاصة هو الاسم المضمر فهم ضالون فهم ضالون غالطون واحتجاج بعضهم على ذلك بقوله قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون من ابين غلق هؤلاء فان اسم الله فان الاسم الله مذكور في الامر بجواب الاستفهام في الاية قبله. وهو قوله قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم هل تعلموا انتم واباؤكم قل الله وعلمتم ما لم تعلموا انتم واباؤكم وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا اباؤكم قل الله اي الله الذي انزل الكتاب الذي جاء به موسى الاسم الله مبتدأ وخبره قد دل عليه الاستفهام كما في نظائر ذلك تقول من جاره؟ فيقول زيد وهؤلاء انما اوتوا من جهلهم وقلة علومهم والا واضح كل من قرأ الاية علم ان انه جواب سؤال وان لفظ الجلالة الله مبتدأ لخبر محذوف علم من الاستفهام السابق المتقدم لكن سبحان الله انها لا تعمل الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وهؤلاء انما اوتوا من قبل جهلهم والا لو كان عندهم ادنى لما وقعوا في هذا حيث يستدلوك بقول الله ان الافضل في الذكر الاسم المجرد وافضل من وهو افضل من لا اله الا الله الله الله الله ماذا يعني؟ لولا انت اه خطبك احد وقال لك علي علي علي محمد محمد زيد زيد اكرر عليك كان قلت له وش تبي لا يقدم طلبا ولذلك من البدع ذكر الله بالاسم المفرد. نص على هذا الشيخ الاسلام رحمه الله بانه لا معنى له ماذا تريد؟ لا تثبتك مالا ولا تثبت ثناء ومدحا انما تذكر اسما مجردا دون طلب ولا سؤال ودون ثناء ولا هذا عبث نسأل الله السلامة والعافية اشد منه ان يعضه واما الاسم المفرد واما الاسم المفرد مظهرا او مضمرا فليس بكلام تام ولا جملة مفيدة. ولا مظهرا وشلون؟ هو ومظمر هكذا الحمد لله الحمد لله اللي عندهم الصوفية يعرفون هذا. اللهم لك الحمد نعم واما الاسم المفرد مظهرا او مضمرا فليس بكلام تام ولا جملة مفيدة ولا يتعلق به ايمان ولا كفر ولا اليس بكلام تام. اذا رد ذكر الله جل وعلا بالاسم المفرد والاسم آآ مظهر او مظمر من اوجه واحد انه ليس بكلام تام نعم ولم يذكر ذلك مفيدة ولا جملة مفيدة وهو معنى ليس بكلام تام ولا يتعلق به ايمان ولا كفر ما في اشكال. لا يثبت به الايمان ولا يثبت به الكفر. ولا امر ولا نهي. فلم يأمر الله به ولم ينهى عنه. لم به امر يعني مقصود ولا يتعلق به امر ولا ولا نهي اي ان الله جل وعلا لم يأمر لن يعلق به شيئا من من الشر امرا او نهيا بخلاف لا اله الا الله فانه علق عليها اوامر احكام شرعية اوامر ونواهي قال ايضا في اوجه رد هذا ولم يذكر ذلك ولم يذكر ذلك احد من سلفه الامة ولا شرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعطي القلب بنفسه معرفة مفيدة ولا حال ولا حالا نافعا. وانما يعطيه تصورا مطلقا لا لا يحكم عليه بنفي ولا اثبات. نعم. فان لم يغتنم به من معرفة القلب وحاله ما يفيد بنفسه. والا لم يكن فيه فائدة والشريعة انما تشرع من الاذكار ما يفيد بنفسه لا ما تكون الفائدة حاصلة لغيره هذه قاعدة مهمة في الاذكار الشرعية انها تفيد بنفسها تفيد معنى يحصل به زكاء القلب ويحصل به نماء الايمان ويحصل به المعنى الكامل والمعنى الصالح في ذات اللفظ لا بامر خارج فان هؤلاء الذين نجد سعادة وانشراح بقول الله الله الله او هو هو فهذا ليس من اللفظ نفسه انما مما يقارن هذا اللفظ من التصورات التي في اذهانهم التي قد تفيدهم. لكن نفس اللفظ لا يحصل به فائدة سوى التصور العام. نعم. وقد وقع بعض من واظب على هذا الذكر في فنون من الالحاد. وانواع من الاتحاد كما قد في غير هذا الموضع وما يذكر عن بعض الشيوخ من انه قال اخاف ان اخاف ان اموت بين النفي والاثبات حال لا يقتدى فيها بصاحبها يعني اخاف انه يموت بعد لا اله يخاف بعد النفي وقبل الافات لكن ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله مما يدركه الموت ايش فقد وقع دموع الله فانتم تتعامل مع من لا يعلم آآ الخفايا بل هو جل وعلا يعلم السر واخفى. هذه من الشبه ثم انه لو قال الله ليل ونهار ما دخلت الاسلام. لا يدخل الاسلام الا بقول اشهد ان لا اله الا الله او قول لا اله الا الله سبحان الله العظيم. يقول رحمه الله فان ذلك من الغلط فان في ذلك من الغرق ما لا خفاء به. اذ لو مات العبد في هذه الحال لم يمت الا على ما قصده نواه اذ الاعمال بنيان. وقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بتلقين الميت لا اله الا الله قال من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة نعم. ولو كان ما ذكره محظورا لم لم يلقن لم يلقن الميت كلمة يخاف ان يموت في اثنائها غير محمود بل كان يلقن ما اختاره من ذكر الاسم المفرد والذكر بالاسم والذكر بالاسم المضمر المفرد ابعد عن السنة. وادخلوا في البدعة. واقرب الى ضلال فان من قال هو ياهو او هو هو ونحو ذلك لم يكن الضمير عائدا الى ما لم يكن الضمير عائدا الا الى ما يصوره قلبه. والقلب قد يهتدي وقد يضل. بخلاف ذكر الذكر الجملة التامة المفيدة لا اله الا الله لا معبود حق الا الله فيها من التعظيم والتبجيل والاجلال لله جل وعلا ما يملأ القلب نورا ويقينا وتوحيدا اما هذه الكلمات فانه لا تنفع صاحبها بل قد يقذف الشيطان في قلبه ما يوقعه في الشرك. اذ انه اذ انه لا تعود الى الى معلوم. فقد يصور الشيطان في قلبه ما يرجع اليه الظمير فيقع في الشرك. والكفر والتعظيم لغير الله سبحانه وتعالى هذا معنى كلام الشيخ رحمه الله نعم وقد صنفه وقد صنف صاحب الفصوص كتابا سماه كتاب الهو وزعم بعضهم ان عربي وهو رأس في الظلالة له من الشطحات والضلالات ما الله به عليه. قيل انه رجع الله اعلم به. لكن المحفوظ من كتبه في الفصوص وفي الفتوحات المكية وفي غيرها فيه من الكفر الشيء الكثير. نعم وزعم بعضه وزعم بعضهم ان قوله وما يعلم تأويله الا الله. معناه وما يعلم تأويل هذا الاسم الذي هو وما يعلم تأويل هذا الاسم الذي هو هو معناه وما يعلم تأويل هذا الاسم هو لا يقوم ما يعلم تأويله هذا الاسم الذي هو الاسم الهوء معناه وما يعلم تأويل هذا الاسم الذي هو الهو نعم معناه وما يعلم تأويل هذا الاسم الذي هو الهو هو الهو اي وان كان هذا وان كان هذا مما وان كان هذا مما اتفق المسلمون بل العقلاء على انه من ابين الباطل فقد يظن ذلك من يظنه من هؤلاء حتى قلت مرة لبعض من قال شيئا من ذلك لو كان هذا كما قلته لكتبت الاية. وما يعلم تأويله هو منفصلا واضح؟ يقول وما يعلم تأويل الا الله اللهم لك الحمد العقل يعني جعل تأويل يعني لا يعلم تفسير ومعنى قوله هو اللي هو اسم الله الاعظم عند هؤلاء الا الله. فكذبه الشيخ رحمه الله وقال اه وان كان هذا مما اتفق المسلمون على انه من ابين الباطل فقد يظن ذلك من يظنه من هؤلاء. ورد عليهم رحمه الله ببيان انه لو كان كذلك لوجب فصل الظمير لوجب فصل الضمير لكن الضمير في قوله وما يعلم تأويله ايه المتشابه يعود الى المتشابه الذي ذكره الله جل وعلا في قوله هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات متشابهات منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرى متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله المتشابه والمحكم الا الله لكن المقصود الذي بالذي انفرد الله بعلمه هو حقائق هذه الاخبارات في القرآن العظيم وليس ما زعم هذا المبطل الدجال. نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد