وابو بكر بن شيبة وزهيب بن حرب قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي النظر عن ابي الناس هذا الحديث عله غير واحد من الحفاظ وعلته ان جميع من رواه عن والصلاة عاقبة. حددنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن محمد بن ابي شيبة. واسحاق بن ابراهيم الحنظلي. واللفظ قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن هشام. حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابيه عن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. امين. قال الامام النووي على رحمة الله باب فضل الوضوء عمرانه مولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان وهو ببناء المسجد فجاءه المؤذن عند العصر فدعا بوضوء ثم ثم قال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء فيصلي صلاة الا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها. وحدثنا وابو كريهب حدثنا ابو اسامة حدد لها زهير ابن حرب وابو كريب قال حدثنا وكيع وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان جميعا عن هشام لهذا الاسناد وفي حديث ابي اسامة فيحسن فيحسن وضوءه ثم يصلي المكتوبة. وحدثنا ابن حرب حدثنا يعقوب ابن ابراهيم حدثنا ابي عن صالح عن قال ابن شهاب ولكن ولكن عروة يحدث عن حمران لانه قال فلما توضأ عثمان قال والله لاحدثنكم حديثا والله لولا اية في كتاب الله ما حدثتكموه اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة الا غفر له ما بينه وما الا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها قال عروة الاية ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى الى قوله الا حدثنا عبد ابن حميد وحجاج ابن الشاعر كلاهما عن عن ابيه ولي عن ابي الوليد قال قال عبد حدثنا ابو الوليد حدثنا اسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص حدثني ابي عن ابيه قال كنت عند عثمان فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما الم يؤتي كبيرة وذلك الدهر كله؟ حدثنا قتيبة بن سعيد واحمد بن عبدة الضب قال حدثنا العزيز وهو الدرى وارضي. عن زيد ابن اسلم عن حمران مولى عثمان قال اتيت عثمان ابن عفان بوضوء فتوضأ ثم قال اننا سنتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث لا ادري ما هي الا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوءه هذا ثم قال من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته وهو مشيه الى المسجد نافلة. وفي رواية ابن عبده اتيت عثمان فتوضأ. حدثنا قتيبة بن سعيد وابو اكذبنا بشيبة وزهير بن حرب واللفظ لقتيبة ابي بكر قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن ابي النظر عن ابي ان عثمان توضأ بالمقاعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توضأ ثلاثا ثلاثا وزاد قتيمة في رواية قال سفيان قال ابو النضر عن ابي انس قال وعنده رجال من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا ابو كريم محمد بن معلاء واسحاق ابن ابراهيم جميعا الوكيع. قال ابو كريب حدثنا عن مشعل عن جامع ابن شداد ابن شداد ابن ابي صخرة قال سمعت عمران ابن ابان قال كنت اضع لعثمان طهور طهوره فمات فمات عليه يوم الا وهو يفيض عليه نطفة. وقال عثمان حدثنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم عند انصرافه عند انصرافنا من صلاتنا هذه. قال العصر فقال ما حذرية احدثكم بشيء او اسكت. فقلنا يا رسول الله ان كان خيرا فحدثنا وان كان غير ذلك فالله ورسوله اعلم قال ما من مجرم يتطهر فيتم الطهور. الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كانت كفارات لما بينها. حدثنا عبيد حدثنا عبيد الله ابن معاذ حدثنا ابي. وحدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال جميعا حدثنا شعبة عن جامع ابن شداد قال سمعت حمران ابن يحدث ابا بردة في هذا المسجد في امارة بشر ان عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتم الوضوء كما امره الله تعالى في الصلوات الخمس فالصلوات المكتوبات كفارة لما هذا حديث ابن معاذ وليس في حديث مندب. في امارة بشر الا ذكر المكتوبات. حدثنا هارون ابن سعيد الايلي حدثنا ابن وهب قال واخبرني مخرمة ابن ابن بكير عن ابيه عن حمران مولى عثمان قال توضأ عثمان ابن يوما وضوءا حسنا ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال قال من توضأ هكذا ثم خرج الى المسجد لا ينهزه الا الصلاة. غفر له ما خلا من ذنبه عددا يمد ويونس ابن عبدنا على قال اخبرنا عبد الله ابن وهب عن عمر ابن الحارث ان الحكيم ان الحكيم ابن عبد الله القرشي حدثه وان نافع بن جبير وعبد الله بن ابي سلمة. حدثه ان معاذ بن عبد الرحمن حدثهما عن حمران مولى عثمان بن عفان عن عثمان بن عفان افن قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ للصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى الى الصلاة المكتوبة فصلىها مع الناس او مع الجماعة او في المسجد غفر الله له ذنوبه. باب الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد عثمان بن محمد بن ابي شيبة واسحاق بن ابي واسحاق بن ابراهيم الحنظلي. واللفظ لقتيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن ابيه عن حمران ومولى عثمان قال سمعت عثمان بن عفان وفي فناء المسجد يقول فجاء المؤذن فاجي عند العصر فدعا بوضوء فتوضأ ثم وقال والله لاحدثنكم حديثا لولا اية في كتاب الله ما حدثتكم اني سمعت رسول الله يقول لا يتوضأ رجل مسلم يحسن الوضوء فيصلي صلاة الا الا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي بين الصلاة التي تليها هذا الحديث يدل على فضل الوضوء وعلى فضل الصلاة بعدها. وقد ورد في فضل الوضوء ان من توظأ كما توظأ النبي صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه. وذكرنا ان الصحيح في مغفرة الذنب هنا يتعلق بالصغائر دون الكبائر. اما الكبائر فلا تغفل على الصحيح من اقوال اهل العلم. الا بالتوبة الى الله عز وجل الا ان تكون هناك مكفرات مجتمعة كصيام عرفة وحج بيت الله الحرام وشيء من هذه المكفرات العظيمة واجتماعها قد يصل به الى ان يكفر الكبائر لكن في الاصل ان ابى لا تكفر الا بالتوبة. ودليل ذلك حديث ابي هريرة في صحيح مسلم. الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهما اذا اجتهبت الكبائر. فالوضوء بحد ذاته كفارة وقد جاء هذا في صحيح مسلم من حديث عمرو بن عبس او عن عقبة بن عامر انه قال ان توضأ نحفظ الغفرة ما تقدم فمن ذنبه وبحيث معنى هذا ايضا في حديث عثمان زيادة ان من توضأ هذا الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم ما من ذنبه وفي رواية والا غفر ما بينه وبين صلاته قبلها وهذا كله يدل عليه الاحاديث الاخرى. وذكر ايضا ان من توظأ في بيته ثم نهز ثم خرج من بيته الى المسجد انه يغفر له ما تقدم من ذنبه. عموما هذا الحديث مخرجه واحد ومن طريق حمران عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. وقد اختلف في هذا الحديث على اه من رواه عن حمراوي رواه عدة عن حمران رواه معاذ ابن عبد الرحمن ورواه عطاء ابن زيد الليثي ورواه غير واحد من الحفاظ عن حمران واصح من رواه واوثق مرة وهذا الحديث هو الامام محمد ابن شهاب الزهري عن عطاء ابن زيد الليثي عن حمران عن عثمان وهو الذي اخرجه البخاري ومسلم واتفق عليه الشيخان رحمهم الله تعالى. واما ما بعد ذلك فانه بمعنى حديث حديث عطاء عن حمران عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. ذكر هنا عدة اسابيع تدل على هذا المعنى فمما ذكره هنا رحمه الله تعالى حديث آآ قال احد ابن حميد وحجاج ابن الشاعر ابن الوليد قال عبده ابن الوليد والطيارسي. قال ان اسحاق بن سعد بن عمرو بن سعيد بن العاص حدثني عن ابيه قال كنت عند عثمان. هذا ايضا ما رواه دونه مع حمران فدعا بطهور فقال ما من امرء مسلم تحضره صلاة من صلاة تحضره صلاة مكتوب فيحسن وضوءها وخشوع ركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤتي كبيرة. وذلك الدهر كله. هذا الحديث جاء من غير طريق وان من طريق الفهيم ابن العاص عن عن عثمان رضي الله تعالى عنه وقيد تكفير الذنوب بشروط. اولا الاحسان في الصلاة ان يصليها وان وان على ركوعها وخشوعها ويأتي ويصليها في وقتها. وقيد التكفير فيما عدا الكبيرة. ما لم يأتي كبيرة وذلك الدهر كله. اي يكفر الصغائر هذا والصحيح اللي تدل عليه النصوص. ثم ساقوا من طريق عن زيد بن اسلم عن حمران مولى عثمان. قال اتيت عثمان بن عفان بوضوء توظأ ثم قال من توظأ مثل وظوئي هذا ثم قال من توظأ هكذا غفر ما تقدم من ذنبه وكانت صلاة مشيه الى المسجد نافلة وهذا الاسناد في عبد العزيز محمد وليس هو الحافظ الذي يعتمد عليه رحمه الله تعالى واصح من هذه الرواية رواية حمران عن عثمان التي رواها عطاء بن يد الله عطاء بن يد رواه عن الزهري فهي اصح من هذا اللفظ ونقول معناه ان غفرة ذنبه قد جاء ذلك صريحا في حديث عثمان رضي الله تعالى عنه. الاسناد الذي بعده قال حدثنا قتيب بن سعيد سفيان الثوري يرويه من طريق باسم سعيد عن حمراء عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. ولم يذكر احد منهم النظرة اما النبي فقد ابي انس وهذا مما استدرك على الامام مسلم رحمه الله تعالى فمسلم ترك ما رواه الجماعة وروى ما وروى ما رواه وما اخطأ في وكيع فنقول هذه اللفظة اخطأ فيها وكيل ابن الجراح رحمه الله تعالى وهذا مما اخذ عليه والا اصحاب سفيان كلهم يروونه من طريقه عن عن ابن سعيد دون ذكر ابي انس دون ذكر ابي انس يروي عن ابن سعيد عن عثمان رضي الله تعالى عنه وهذا هو الصحيح فنقول ذكر النظر ذكر ابي انس هذا غير محفوظ. وقد رواه ايضا غير سفيان على الصواب على الصواب. انه من طريق باسم سعيد عن عثمان لا من طريق ابي ابن انس لا من طريقة بالنظر عن ابي انس عن عثمان وهذا الطريق طريق منكر لكن متن صحيح المتن صحيح العلة في الاسناد لا في المتن فالمتن محفوظ عن النبي صلى الله وسلم. اما اسناده فهو الذي اعله الحفاظ وتكلموا عليه رحمه الله تعالى. ومنه احمد وغيره من الحفاظ كلهم علوا هذه هذه اللفظة ووهب فيها وكيع ابن الجراح رحمه الله تعالى. قضى ذلك حدثه وكيعن مصعر عن جاه بن شداد ابي صخر ابي صخرة قال سمعت حمراء بن عبان يقول كنت اضع العثمان الطهور فما اتى يوم لا وهو يفيض ايا يصب عليه هذا الاغتنم ويغتسل به كل ليلة او كل يوم يصبح فيه رضي الله تعالى عنه. قال ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه. فيصلي هذه الصلوات الخمس الا كان كفارة لما بينهم. هذا ايضا كما ذكرنا ان الوضوء بحده كفارة. وان الصلوات ايضا كفارة. فالمتوظي المصلي قد جمع بين كفارتين كفارة الوضوء وكفارة الصلاة. ويعظم التكفير اذا حس اذا اذا وتوضأ وضوءا على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صلة وضوئه وتعظم والتكفير اذا صلاها بخشوع وحافظ على ركوعها وسجودها وصلى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فان فان تكفير السيئات تكون اعظم فالتكفير يكون بقدر الاحسان في العمل بقدر الاحسان في العمل فاذا نقص في عمله نقص ايضا تكفيره اي تكفير للسيئات ثم ساق هناك احاديث كثيرة بهذا المعنى كلها تدل على ان الصلوات كفارة لما بينهما وان الوضوء ايضا كفارة وان من توظأ الصلاة ثم ذهب الى المسجد او صلى في المسجد او في الجامعة انه يكفر ما تقدم آآ من ذنبه وغفر الله له ذنوبه السابقة وقيدنا هذه المغفرة فيما عدا الكبائر. اما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة على الصحيح ونقف على هذا والله اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد