قال رحمه الله فخرج مسروق من الكوفة الى البصرة لرجل يسأله عن اية من كتاب الله فلم يجد عنده فيها علما فاخبر عن رجل من اهل الشام فرجع الى الكوفة ثم خرج الى الشام الى ذلك الرجل في طلبها. وذكر خبرا من اخبار المتقدمين في الرحلة في طلب العلم وانظروا ان بما يكون هو الفقه في كلام الله تعالى ثم قال واستقصاء اي طلب جمع هذا من حال الصحابة والتابعين وصدر الامة يطول قال رحمه الله وحلف رجل يمينا فاشكلت على الفقهاء فدل على بلد فاستبعده فقيل له ان ذلك البلد قريب على من اهمه دينه. دينه. وفي هذا اشارة الى من اهمه امر دينه. كما اهمه امر دنياه اذا حدثت له حادثة في دينه لا يجد من يسأله عنها الا في بلد بعيد فانه لا يتأخر عن السفر اليه ليستبرأ لدينه كما انه لو عرض له هناك كسب دنيوي لبادر للسفر اليه وفي هذا الحديث ان ابا الدرداء بشر من اخبره انه رحل اليه لطلب الحديث بما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم في فضل العلم وطلبه وهذا مأخوذ من قوله تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة. وقد ازدحم الناس مرة على باب الحسن البصري رحمه الله لطلب العلم فاسمعهم ابنه كلاما فقال الحسن مهلا يا بني ثم تلا هذه الاية وفي كتاب الترمذي وابن ماجة عن ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم وصاهم بطلبة العلم والمتفقهين في الدين. وجاز زر ابن حبيش الى صفوان ابن عسال في طلب العلم قال له بلغني ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم وفي رواية انه روي له ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وازدحم الناس مرة على باب المبارك رحمه الله فقال حق لهم من ولاية سرور الابد يغبطهم بازدحامهم على طلب العلم لانه يؤدي الى قلودي في النعيم المقيم ولهذا تأسف معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته وبكى على مفارقة مجالس الذكر فقال انما ابكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر. وينبغي للعالم ان يرحب بطلبة العلم ويوصيهم بالعمل. كما قال الحسن رحمه الله لاصحابه وقد دخلوا عليه مرحبا بكم واهلا حياكم الله بالسلام وادخلنا واياكم دار السلام هذه علانية حسنة ان صبرتم وصدقتم وايقنتم انتم لا يكونن حظكم من هذا الخير رحمكم الله ان تسمعوه بهذه الاذن فيخرج من هذه الاذن الله اكبر فانه مر رأى محمدا صلى الله عليه وسلم فقد رآه غاديا ورائحا لم يضعه الى الله لبنة على لبنة ولا قصبة على ولكن رفع له علم فشمر اليه الوحى الوحى. الله اكبر. النجا النجا على ما تعرجون ابيتم ورب الكعبة كأنكم والامر معا. الله اكبر. الله اكبر. المؤلف رحمه الله ختم اه الاخبار المتقدمة في الرحلة خبر ذاك الذي اشكلت عليه في اليمين مسألة فاستبعد المكان الذي وجه اليه فقال له من قال ان ذلك البلد قريب على من اهمه امر دينه. فمن اهمه امر دينه ورأى من حق الله تعالى عليه ان يعبده بصيرة استسهل في ذلك كل صعب. والامور كلما شق فيها السبيل كان ذلك مدعاة لثبوتها وقرارها. ولذلك الانسان الان اذا اشتغل بامر من امور الدنيا تيسر اليه سرعان ما يذهب وينسى لكنه اذا عانى في تحصيله مشقة وصعوبة يقر في قلبه ويصبح لهذا الذي حصل قيمة يصبح لهذا الذي حصله قيمة كبيرة لا يفرط فيه بسهولة. وقد قال الشاعر لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفطر والاقدام قتال. فلولا ان العلو في الفضائل واستبقى في المكاره له كلفة ويعاني اصحابه مشقة لتحصيله لكان السبق اليه من كل احد ونتقدم اليه كل شخص ولكن ذلك يحتاج الى معاناة فكان ذلك لافراد من الناس. يقول وفي اشارة الى ان من اهمه امر دينه كما اهمه امر دنياه اذا حدثت له حادثة في دينه لا يجد من يسأله عنها الا في بلد بعيد فانه لا اخروا عن السفر اليه ليستبري لدينه كما انه لو عرض له هناك كسب دنيوي لبادر السفر اليه اي سابق وتقدم في اليه. بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله فائدة من فوائد هذا الخبر الذي ساقه وهو ما اشرنا اليه من التبشير لمن قصد الخير فان ابا الدرداء رضي الله عنه بشر من اخبره انه رحل اليه لطلب الحديث بما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم في فضل العلم وطلبه. يقول هذا اي البشارة والتبشير مأخوذ من قوله تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم ربكم على نفسه الرحمة وهذا فيه التبشير لهم بتحصيل ما قصدوه وانهم يفدون الى رب كريم اذا قصدوا رب كريما باخلاص وصدق فانه لا يخيبهم الله تعالى فيما قصدوه. ولذلك يا اخواني من المهم وانتم في اوائل هذه رحلة ان تخلص النية لله تعالى وان تصدقوا في التعامل معه فانه من صدق مع الله صنع له وهذا قانون مضطرد وقاعدة لا تنخرم. انه من صدق مع الله جل وعلا في قصده وفي رغبته وسلك السبيل الموصل الى الغاية فان الله لا يخيبه. يقول الله جل وعلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا. يقول المؤلف رحمه الله مأخوذ من قوله تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم. كتب ربكم على نفسه الرحمة. وهذا فيه البشارة المؤمنين اذا جاؤوا هذا اذا كان مجيئهم على وجه العموم او هذا في مجيئهم على وجه العموم فاذا كان مجيئهم امر يتعلق بزيادة الايمان كانوا احق من وجه اليه هذا القول وهو ما امر الله تعالى به رسوله في قوله فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة. فان العلم مما يزداد به الايمان ويقر به اليقين. وينمو به الصلاح في قلب العبد وقد ازدحم الناس مرة على باب الحسن البصري لطلب العلم فاسمعهم ابنه كلاما يعني خرج ابن الحسن وتكلم عليه كلاما فقال الحسن مهلا يا بني ثم تلا هذه الاية واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام كتب ربكم على نفسه الرحمة وهذا يا اخواني ليس فقط في طلب العلم من اهله. يعني ليس هذا حقا لطلبة العلم فحسب. بل هو حق لطلبة العلم ولمن سأل عن شيء من العلم. ولذلك قال الله جل وعلا واما السائل فلا تنهر وهذا يشمل سائل المال واعلى منه منزلة وارفع منه مكانة. سائل العلم فانه يستحق الا ينهر بل حقه ان يكرم كما قال الله تعالى فقل سلام كتب ربكم على نفسه الرحمة. وفي كتاب الترمذي وابن ماجة عن ابي سعيد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وصاهم طلبة العلم والمتفقهين في الدين. فينبغي لنا طلبة العلم ان نستقبل الناس بالبشر وان نحسن معاملتهم وان نرغبهم. كثير من طلاب العلم يكونوا طلب العلم في حقهم سببا للجفاء. وذلك انه يرى انه قد حصل من العلم ما ارتفع به على من حوله من الناس فيكون هذا سببا لجفائه. وهذا في العلم وليس زيادة فيه. فان العلم اذا كان لله تعالى خالصا اثمر تواضعا. فكل كلما ازداد علم الانسان كلما ازداد ذله وتواضعه لاخوانه ليس الذل المذموم انما هو الذل الذي وصفه الله تعالى به الصفوة فقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحب ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين. فذكر في صفاتهم انهم اذلة على المؤمنين هذا ليس قصورا في الشخص ولا نزولا بمكانته بل هذا علو له ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم من اسهل الناس عشرة ومن ايسرهم معاملة ونحن الواحد منا اذا حفظ حديثين او حفظ متن او حفظ كتاب انتفخ حتى اصبح لا يلقي السلام على اخوانه بل بعضهم تكبر نفسه حتى على مشايخه الذين حفظ عندهم وتعلم على ايديهم. وهذا ليس نسجا خيال هذا واقع نشاهده من انفسنا ومن اخواننا واقعا ملموسا. اذا حصل شيئا من العلم تكبروا على وورأ ان من العلم الا يبذل السلام الا على طرف لسانه قد يسمع الانسان سلامه ولا يسمع وهذا يا اخواني هذا قلة فقه هذا ضعف وليس علما ولا علوا ومثل هذا لا يمكن ان يفلح. مثل هذا لا يمكن ان يفلح لا يكتب له قبول في الارض. ولا يرتفع له ذكر في الارض ومن طلب العلم ليذكر ويعلو على الناس فان الله يعاقبه بنقيض قصده فمن طلب العلم ليذكر لن يذكر ومن طلب العلم على الناس لن يحصل علما. ولن يحصل علوا ولا ارتفاعا. كثير هم الذين يحفظون مئات الوف الاحاديث ويحفظون من النصوص الشيء الكثير لكنهم مغمورون لا يعرفون. يمكن من اسباب ذلك ضعف يقينهم وظعف اخلاصهم. لا نتهم احدا من الناس من يرغب في الخمول ويؤثره والامام احمد رحمه الله لما اشتهروا على ذكره قال ليتنا لم نشتهر. ليتنا لم نعرف والشافعي يقول ليت الناس اخذوا ان هذا العلم ولم يذكر وهذا لتمام اخلاصهم وصدق معاملاتهم لله تعالى. نحن في الواحد منا يفرح اذا قيل قال فلان يعني لم يراه جالسا في مكان لم يضع الى الله لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة ولكن رفع له علم اي ان النبي صلى الله عليه وسلم قد جد في تحصيل مراده وفي تحقيق ما امره الله تعالى به لم يكن او اذا نقل عنه قول او تلقى عنه احد وذكر انه تلقى عنه هذا يا اخواني قدح ونقص وقصور ولا يغرنك كثرة الهالكين يعني واحد يقول طيب كثير نراهم على هذه الشاكلة. هذه الكثرة ليست حجة. الحجة فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وما كان عليه ابى وما كان عليه الائمة ممن عرفوا وكان لهم لسان صدق في الامة فان هذا هو الذي يجب ان يرتسم. ويجب ان يتحلى به. نحن في كثير من الاحيان قد لا ينقصنا العلم لكن ينقصنا التأدب بهذا العلم معرفة فضل هذا العلم ادراك ان العلو في الدنيا والاخرة سبيله التواضع والذل وصدق المعاملة لله جل وعلا اما الذي يرتفع على الناس وينتفخ عليهم هذا نصيبهم ما ذكر الله جل وعلا. تلك الدار نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا. فكل من اراد العلو في الارض فانه لا ينال العلو. ليس له العلو لا في الدنيا ولا في الاخرة وفي الاخرة يكون الامر على اقصى ما يكون فان المتكبرين يحشرون يوم القيامة كالذر يطأهم الناس باقدامهم. فينبغي لنا ان نستشعر مثل هذه المعاني وان نعلم ان العلم اذا لم يكسبنا حسنا في الاخلاق وطيبا في التعامل وجودة في معاملة الناس ومعاشرتهم فاننا لم نحصل الثمرة ما فائدة قرأت كتاب كذا وكذا وكذا وحفظت كذا وانهيت كذا ودرست على فلان وعلى فلان وعلى فلان وهذا العلم لا يرى له اثر لا في خلق ولا في معاملة ولا في صلاة ولا في استقامة ولا في قيام ليل ولا في سائر معاني الخير التي ينبغي ان تعلو على طالب العلم وان على مسلك اذا لم يرى للعلم اثر في قلبك واثر في عملك فانه لا ينفعه. اسأل الله ان يعيننا واياكم على انفسنا. يقول رحمه الله وجاء ازر بن حبيش الى صفوان بن عسال في طلب العلم قال له بلغني ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب علم هذا من التبشير وذكر شيئا من ذلك من الكلام الذي يبشر به السلف منه ما ذكره الابن المبارك قال حقا لهم من ولاية سرور الابد اي حق لهم الازدحام في تحصيل العلم فانها ولاية. من ادركها ادرك سرور الابد يعني السرور الذي لا حزن بعده. قال الله تعالى الا ان اولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. قال يغبطهم بازدحامهم على طلب العلم لانه يؤدي الى الخلود في النعيم المقيم. نسأل الله ان نكون من اهله يقول ولهذا تأسف معاذ ابن جبل عند موته وبكى على اي شيء بكى معاذ رضي الله عنه على مفارقة مجالس الذكر مثل هذا المجلس نسأل الله ان يجعله خالصا لوجهه فقال انما ابكي على ظمأ الهواجر يعني الصيام في شدة الحر وقيام ليل الشتاء مزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر. بكى على هذه الامور الثلاثة التي هي العلم وثمرته. فان ثمرة العلم صلاح عمل قال رحمه الله وينبغي للعالم ان يرحب بطلبة العلم ويوصيهم بالعمل اي يجمع لهم بين البشر في استقبالهم ليس من شأن العالم ان يعلو على طلبة العلم بل ينبغي ان يكون يسيرا وسهلا ولا يعني هذا ان يكون العالم مبتذلا فرق بين اليسر السهولة والسماحة في التعامل والقرب من الناس وبين الابتذال فان الابتذال لا يليق بطالب العلم ولا بالعالم وهناك حدود فاصلة بين الاخلاق فهناك اسراف وكرم وهناك شجاعة وتهور وهناك خوف وجبن وهناك حدود رقيقة بين اخلاق قد ينتقل بها الخلق من كونه خلقا محمودا الى كونه خلقا مذموما يحتاج طالب العلم الى ان يلاحظ مثل هذه المعاني. يقول رحمه الله كما قال الحسن لاصحابه وقد دخلوا عليه. وهذه وصية لنا يا اخوان. الحسن اقولها لطلابه ونحن نقولها لانفسنا مرحبا بكم واهلا حياكم الله بالسلام وادخلنا الله واياكم دار السلام. هذه علانية حسنة يعني مجيئكم لطلب العلم واجتماعكم في حلقة الذكر علانية حسنة يعني مظهر طيب وعمل صالح تقع عليه اعين الناس ان صبرتم وصدقتم وايقنتم. لا يكونن حظكم من هذا الخير ان تسمعوا بهذه الاذن فيخرج من هذه الاذن ينبغي لنا ان نحرص على الاستماع الذي يعقبه ايش؟ عمل ويترجم هذا الى واقع فان من كان حظه من العلم الاستماع لم يدرك شيئا. سيكون وعاء لكنه لن يكون اماما. فالامام والتقدم في الخير لا تكون الا لمن ترجم ما علمه عملا واقعا يقول رحمه الله فانه من رأى محمدا فقد رآه غاديا ورائحة صلى الله عليه وعلى اله وسلم منظرا لا يترجم ذلك بالعمل بل كان صلى الله عليه وسلم يعمل وصحابته ينقلون دقائق اعمال لانها ترجمة وبيان لما كان عليه صلى الله عليه وسلم من امتثال امر ربه. ولذلك لما سئلت عائشة عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان خلقه القرآن صلى الله عليه وعلى اله وسلم معنى خلق القرآن يعني يترجم القرآن في ذكره في عمله في قيامه في معاملته في حكمه في سائر شأنه الله عليه وعلى اله وسلم الوحى الوحى الوحى الوحى المقصود بها السرعة السرعة فهي كلمة حذف مثل البدار البدار والنجا النجا على اما تعرجون يعني على اي شيء تذهبون وتميلون؟ التعريج هو الميل. يعني ما الذي يحملكم على الوقوف والانقطاع عن السير ابيتم ورب الكعبة كأنكم والامر معا اي ان الامر قريب قصير الامر مقصود مجيء الاجل. فالدنيا ليست طويلة حتى تستطيل الليالي والايام في ادراك مقصودك. وتقول ما لا ادركه اليوم ادركه غدا العلم ينبغي في العلوم النافعة والاعمال الصالحة ان تهتبل يسابق اليه الانسان مسابقة قبل الفوات واما في امر الدنيا فامر الدنيا ما لا تدركه اليوم تدركه غدا فانه لا يفوت فما قسم لك منه انت مدركه لكن الامر فيما يتعلق بالطاعة والاحسان على ضوء ما قال رب العالمين في محكم التنزيل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات اعدت للمتقين. وقال جل وعلا سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض. وقال جل وعلا اولئك الذين يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا في وصف زمرة من الانبياء والرسل. وقال جل وعلا السابقون السابقون فالسابقون الى الخيرات في هذه الدنيا هم السابقون الى البر والفوز بالنعيم في الدنيا والنعيم في البرزخ والنعيم في الاخرة. اذا هي مسابقة ميدان من شمر واجتهد فيه وبذل قصارى جهده لابد ان يبلغ يا اخواني الله جل وعلا كريم ويعطي على النية والقصد ما لا يعطي على العمل. اذا كان هناك مانع من ترجمة هذه النية. قال الله جل وعلا ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت خاب عمله ولا ادرك شيء؟ قال لا. ماذا قال ربنا؟ فقد وقع ااجره على الله؟ فالله سبحانه وتعالى يعطي على ما يقوم بالقلب من النوايا الصادقة والعزائم الجادة و الهموم الراشدة شيئا كثيرا لكننا نخطئ التعامل مع ربنا ونبخس انفسنا في كثير من الاحيان