ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في مكة والنجم اذا هوى فسجد فيها وسجد الناس معه غير شيخ من المشركين غير شيخ رفع كفا من حصى او من تراب فوضعها على جبهة هل تنظرون الدمع يغرق وجنتي؟ هل تسمعون تسارع النبض طاعاتي هل تشعرون بحزن قلب مبعد عن لذة العلم في الحلقات حرم السكينة وسط جو مفعم بالانس رغم تزايد الساعات حرم الملائكة حين حافت جمعكم مستغفرين. فيا عظيم هباتي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال عبيد الله رحمه الله حدثني يحيى عن مالك عن عبدالله بن يزيد مولى الاسود بن سفيان عن ابي سلمة بن عبدالرحمن ان ابا هريرة ان ابا هريرة قرأ قرأ له اذا السماء انشقت سجد فيها فلما انصرف اخبرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها قد آآ ذكرنا في المجلس الماضي ان اه المشهورة عندنا في المذهب ان هذا الموضع ليس من المواضع التي يسجد فيها. وذكرنا ان مواضع السجود عندنا في القرآن احدى عشرة سجدة جمعها البشار رحمه الله في قوله عدتها احدى عشر في ختم الاعراف في رعد النحل الاسرى مريم فرقاني اولى الحج صاد النملي سجداتي حميمة بحل النفل فهو الذي وبين شيخ خليل رحمه الله ما ليس بموضع للسجود عندنا فقال في احدى عشرة لا الحج والنجم والانشقاق والقلم والعلق سبحان الله العظيم آآ والعلاقة طيب لماذا اه ذهب المالكية بالمشهور عنهم انه ان المفصل ليس موضعا للسجود ولا الثانية من الحج استدلوا على ذلك بما رواه ابو داوود والطبراني في معجمه الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لم يسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من المفصل بعدما تحول الى المدينة قالوا فهذا دليل على ان كل ما ورد من سجوده صلى الله عليه وسلم في المفصل بعد بعد وجوده في المدينة هذا دليل على ان كل ذلك منسوخ واستدلوا ايضا بما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قرأت النجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسجد فيها قالوا فدل هذا على انها ليست بموضع للسجود واستدلوا ايضا بما رواه الطحاوي في شرح معاني الاثار والبيهقي في شعب الايمان واصله في الصحيحين عن ابيه عن آآ آآ ابي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف انه رأى ابا هريرة رضي الله عنه قرأ اذا السماء انشقت فسجد فيها فقاله رأيتك تسجد في سورة ما رأيت الناس يسجدون فيها فقال له ابو هريرة لو لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها ما سجدت وجه الدليل ان ابا سلمة بن عبدالرحمن هذا رجل من الفقهاء السبعة من اهل المدينة. وهو يقول ما رأيت الناس والناس اولهم علماء المدينة وكانوا جدا في زمنه وما رآهم يسجدون فدل ذلك على ان السجود فيها منسوخ. وان النسخ لم يبلغ ابا هريرة رضي الله عنه فمكث يسجد فيها واستدلوا ايضا بالعمل المدني. وهذا العمل المدني استنبطوه من حديث ابي سلمة هذا الذي ذكرت لكم وفيه يقول ما رأيت الناس ودل هذا على ان العمل في المدينة جرى على عدم السجود فيها. واستدلوا على ذلك ايضا ان العمل في المدينة جرى على عدم السجود فيها بقول مالك رحمه الله فيما نستقبله وسيأتي في هذا الباب. قوله آآ ان عزائم عزائم الامر عندنا ان عزائم السجود احدى عشرة ليس في المفصل منها شيء. الامر عندنا اي عندنا في المدينة عزائم السجود هي هذه الاحدى عشرة ليس في المفصل منها شيء ولذلك قال الامام القرابي لاجماع فقهاء المدينة وقرائها على ترك السجود في ذلك. مع تكرر القراءة ونهارا ولا يجمعون على ترك السنة. وقال الشيخ عليش هذا احد المتأخرين من المالكية من اهل مصر قال وعمل فقهاء المدينة وقرائها مقدم على الحديث الصحيح. للدلالة على نسخه عند تعارضهما. فالعمل يدل على ان الحديث الصحيح منسوخ اذا تعارض العمل والحديث. قال لماذا؟ قال لان اهل المدينة لانهم كانوا اعلم الناس اخر الامور من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم ولانهم اشد هذه الامة اتباعا لذلك وهذا التقرير الذي قررناه يعني للمالكية في المشهور من المذهب هو تقرير جميل جيد. لولا انه يشكل عليه يشكل عليه حديث الباب ان ابا هريرة يقول انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد اذا في اذا السماء انشقت ويشكل عليه ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن مسعود رضي الله عنه وقال يكفيني هذا. قال فرأيته بعد ذلك قتل كافرا ويشكل عليه ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في مكة والنجم فسجد وسجد معه المسلمون مشركون والجن والانس ويشكل عليه ما سيأتي هنا مما رواه مالك في موطأه ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأه النجم اذا هو فسجد فيها ويشكل عليه ما سيأتي في الموطأ ان آآ عمر بن الخطاب رضي الله عنه سجد في آآ موضعين من سورة الحج عليه ما رواه مالك في موطئه ان ان ابن عمر سجد في الحج في موضعين هذه كلها امور تشكل على التقرير. فاذا قيل ان هذه الامور منسوخة هذه كلها الاثار منسوخة يشكل على القول بنسخها ان ان الذين يزعمون انها نسخت يقول يقولون ان ناسخها الحديث الذي ذكرناه هو الذي رواه ابو داوود والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء المفصل بعدما تحول المدينة قالوا هذا هو الناسخ. المشكل ان هذا الحديث ضعيف. باتفاق اهل الحديث. متفقون على انه حديث ضعيف طيب سقط هذا لم يبقى الا حديث الصحيحين الذي ذكرناه عن زيد بن ثابت انه رضي الله عنه انه قرأ على رسول صلى الله عليه وسلم سورة النجم فلم يسجد النبي صلى الله عليه وسلم. هذا لا يقوى على القول بالنسخ. لماذا لانه تلده احتمالات ترد عليه الا يرد عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد ليبين ان سجود التلاوة ليس واجبا يريد انه يريد يرد اليس يحتمل ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد لان زيد بن ثابت لم يسجد وزيد بن ثابت هو القارئ والقارئ هو هو الذي يسجد فيتبعه السامع فإذا لم يسجد القارئ لم يسجد السامع يحتمل هذا ام لا يحتمله؟ طيب الا يحتمل ايضا ان ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد لأنه لم يكن على وضوء الا يحتمل ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد لان الوقت كان وقت كراهة هذه كلها امور تحتملها يحتمل هذا الحديث ترد عليه تمنع من الجزم به على ان ما ذكر منسوخ وهذا يقوله ائمة المالكية منهم الامام الكبير الشيخ العالم المغربي الفاسي الشيخ الداودي بن سودة رحمة الله عليه. يقول تعليقا على هذا الحديث ترك السجود في حال لا يدل على تركه مطلقا النبي صلى الله عليه وسلم ترك السجود في هذه في واقعة العين هذه لا يمكن ان يستدل بترك النبي صلى الله عليه وسلم للسجود في هذا الموضع على انه يتركه مطلقا في المفصل. ترك السجود في حال لا تدل على تركه مطلقا لاحتمال انه لاحتمال ان انه كان على غير وضوء هكذا يقول سدى احتمال انه كان على غير وضوء او كان الوقت وقت كراهة او لكون قارئ لم يسجد او لبيان الجواز وهذا عنده عند الشيخ وهذا ارجح الاحتمالات اذا فاذا علم هذا فبقي لنا الكلام آآ هم في في الاستدلال بالعمل النبوي اه العمل المدني احسنت في الاستدلال بالعمل المدني لان ما تقدم الان من ادلة غير ناهضة على المراد بقي العمل المدني هم يقولون ان العمل في المدينة كان على جرى على ترك السجود في المفصل بناء على قول الامام مالك رحمه الله الامر عندنا ان عزائم السجود احدى عشرة ليس في المفصل منها شيء معناه الامر عندنا ليس في المفصل منها شيء ليس في المفصل شيء من سجود التلاوة. هذا الذي حمل عليه يعني الذين يرون هذا القول المشهور الذي ذكرته لكم حملوا عليه كلام الامام مالكي رحمه الله وانا اقول لكم ان هذا الحمل ليس بلازم بل كيف يكون والامام مالك رحمه الله قبل ان يقول كلامه هذا كما سيأتي لكم سترون ذلك في هذا الباب قدم قبله وبمقدمات تمنعنا من ان نوافق على هذا الحمل الامام مالك ذكر روى حديث ابي هريرة انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيه اذا السماء شقت ولم يعقبه بشيء وذكر بعده اثر عمر انه سجد في النجم ولم يعقبه بشيء. وذكر اثر عمر في انه سجد في الحج في موضع لم يعقبه بشيء. وذكر بعده اثر ابن عمر انه سجد في الحديث لم يعقبه بشيء ولا تكلم بشيء ولا بين ان لا انه لا عمل على ذلك. ثم ذكر اثر عمر انه قرأ سورة فيها سجدة وهو على المنبر فنزل فسجد فقال عقب ذلك ليس العمل على ان الامام اذا قرأ اذا قرأ السجدة في المنبر نزل فسجد هذا الذي يرى مالك رحمه الله ان العمل ليس عليه قال انه ليس عليه وفي تلك التي تقدمت لم يقل شيئا ثم قال ان عزائم السجود في هي كذا وكذا ليس في المفصل منهج. كيف يحمل هذا الكلام على ان كلام ما لك يعني ان العمل في المدينة جرى على ترك السجود في تلك المواضع. كيف يتصور هذا؟ اي عمل في المدينة يجري بشيء يخالف فيه اقطاب عمل المدينة. هذا عمر وهذا ابنه وهذا ابو هريرة. هؤلاء ومنذ العمل المدني اوتاده واركانه واطواده. ويخالفون هذا الذي يذكر. فكيف يقال بعد ذلك ان العمل في المدينة جرى على اي عمل ما يجري في المدينة يخالفه عمر وابنه وابو هريرة ولذلك نعجب غاية العجب من قول الإمام من قرابه على ساعة علمه وحفظه واتساعه في العلوم وتمكنه فيها ينقل هذا الإجماع الغريب يقول لاجماع القراء المدينة الفقهاء على ترك السجدة اي اجماع هذا اليس عمر من فقهاء المدينة؟ وابنه اليس بل ان بعض ائمة المالكية ينفي وجود هذا الاجماع ابن رشد رحمه الله في المقدمات الممهدات يقول والخلاف في عزائم والخلاف في سجود التلاوة معلوم بين السلف في المدينة هو كيف يقول القرار فيه هناك اجماع؟ الشيخ ابن رشد يقول هو معلوم بين السلف في المدينة القرار يقول الاجماع. اي اجماع بل اكثر من ذلك. يقول ابن عبد البر قد ثبت عن ابي بكر وعمر والخلفاء من بعدهما السجود في اذا السماء شقت فاي اجماع تصوره بعد ذلك ويخالف فيه ابو بكر وعمر وابن عمر وابو هريرة وغيرهم ممن طوي في قول ابن رشد الخلاف بينهم قديم بينهم معلوم في سجود التلاوة في المدينة اذن نقول اذا عرفنا هذا نقول انما حملتم عليه كلام الامام مالك رحمه الله لا نوافقهم فيه وعندنا ما هو خير منه عندنا محمول اخر لا يعارض الاحاديث المروية ولا يعارض صنيع مالك نفسه لما روى هذه الاحاديث واوردها ولم يحقب عليها. ما هو هذا الحمل ارعوني اذهانكم لا اسمعكم الخلاف بيننا وبينهم بمفهوم كلام مالك رحمه الله عندما يقول الامام مالك رحمه الله الامر عندنا ان عزائم السجود احدى عشرة ليس في المفصل منها شيء. ليس في المفصل منها لماذا هم يقولون ليس في المفصل منها اي ليس في المفصل من سجود التلاوة شيء واضح عزائم السجود احدى عشرة ليس في المفصل منها شيء ليس في المفصل من سجود التلاوة شيء. نحن نقول لا الضمير يعود على ماذا في الجملة عزائم السجود احدى عشرة ليس في المفصل منها من ماذا؟ من عزائم السجود ليس في المفصل منها شيء اي ليس في المفصل من عزائم السجود شيء نفي وجود عزائم السجود. لا يعني نفي وجود السجود فهمتم هذا الكلام ما اظن نفي وجود عزائم السجون في المفصل لا يعني نفي وجود سجود التلاوة في المفصل. ما الفرق بين عزائم السجود وغيرها؟ عزائم السجود هي مواضع التي اجمعوا على وجود السجود فيها وغيرها ليس من العزائم وان وجد بينهم خلافة منهم من يرى انه يسجد فيه ومنهم من يرى انه لا يسجد فيه. فعندما ينفي مالك رحمه الله وجود عزائم السجود في المفصل لا يفهم منه انه ينفي وجود السجود المفصل لا انما يقول لك اجمعوا على هذه احدى عشرة انها يفسد فيها ولكن غيرها ليست عزائم سجود يعني اختلفوا فيها فوجد من يسجد فيها في النجم وهو هو عمر ووجد من لم يسجد في النجم فهو زيد ابن ثابت. فدل على انها ليست من العزائم لا انها ليست من مواضع سجود التلاوة واضح هذا الكلام؟ وهذا وهذا التأويل ذهب اليه طائفة من الائمة من المالكية. ذهب اليه ابن رشد. ذهب اليه ابن عبدالبر. ذهب اليه المهزري وذهب الى غيره من الائمة. ابن رشد لما ذكر هذا قال وهذا تأويل جيد محتمل تصح به الرواية تصح به رواية الامام مالك؟ ولا يعارض شيئا من الاحاديث وقال والمزاري يرى ان هذا هو المتعين وان غيره غلط. قال المزهري قوله الامر المجتمع عليه يعني انهم اجمعوا على السجود في هذه المواضع لا على انه لا سجود في غيرها كما ظنه بعضهم فهمتم هذا الكلام؟ ثم هذا يدل عليه صريح صراحة. رواية ابن بكير الموطأ فإن مالكا هناك قال الأمر المجتمع عليه ان عزائم السجود احدى عشرة. الامر المجتمع عليه يعني ان غير الاحدى عشرة ليس امرا مجتمعا عليه. لا انها ليست مواضعا للتلاوة مفهوم وكذلك في رواية ابي مصعب والقعنبي الموطأ يقول اجمع الناس على ادنى على عزائم على عزائم السجود اجمع الناس غيره هذه لم يجمعوه ولا يعني هذا انهم يقولون لا سجود فيها. وهذا ظاهر ان شاء الله. نعم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن نافع مولى ابن عمر ان رجلا من اهل مصر اخبره ان عمر بن الخطاب قرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين. ثم قال ان هذه السورة فضلت بسجدتين. قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن نافع مولى بني عمر الامام المشهور متوفى سنة سبع عشرة ومائة في الاسكندرية ان رجلا من اهل مصر هذا المبهم المصري سبب ضعف هذا الاسناد. لان لا ندري من هو الثقة فيصح الاسناد ام ضعيف فيضعف الاسناد. لكن ابهامه في هذا الاسناد لا يضر المتن لانه روي من طريق اخرى آآ من طريق عبد الله بن ثعلبة بن صعير انه صلى مع عمر بن الخطاب في سورة فقرأ الحج وسجد في الموضعين. مم. رواه الحاكم في مستدركه. نعم. ان رجلا من اهل مصر اخبره ان عمر ابن الخطاب قرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين. ان عمر رضي الله عنه قرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين تجد السجدة الاولى اين الموضع الاول هو هذه الاية من سورة الحج. الم ترى ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر دواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء هذا الموضع الاول وهذا لا خلاف بين العلماء في آآ السجود في هذا الموضع والسجدة الثانية؟ اه يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وهذا موضع اختلف فيه العلماء طبعا مذهبنا في مشهور هذا ليس موضعا للسجود. وهذا ايضا هو مذهب الحنفية استدلوا على ذلك بقولهم سجود التلاوة شرع يحتاج في اثباته الى نقل. الى الى رواية قالوا ولم يصح حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السجود في هذا الموضع الثاني. لم يصح والاصل براءة الذمة فكيف فباي نقل باي سمع باي اثر يطالب القارئ بالسجود في هذا الموضع قالوا ثم ان من سجد انما يسجد لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا للامر بالسجود. الذين سجدوا في هذا الموضع سجدوا للامر بالسجود في هذه الاية. فكان عليهم ان يركعوا ايضا. لان الله عز وجل جمع فيها بين الركوع والسجود. فاذا نجد امتثالا لامري بالسجود، فيجب عليهم ايضا ان يركعوا. لان الله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اركعوا اسجدوا. وهل يقول احد بيد ركوع التلاوة هنا؟ ذلك لا ينبغي كما لم يحمل الركوع على الامر به للقارئ كذلك لا ينبغي ان يحمل هنا السجود على الامر القارئ قالوا وهذه امارة على ان هذا الموضع ليس موضع سجود تلاوة انه اجتمع فيه آآ الامر بالركوع والسجود وذهب الحنابلة والشافعية الى ان هذا الموضع موضع يسجد فيه للتلاوة واستدلوا على ذلك بما رواه الترمذي في سننه عن عقبة ابن عامر الجهني رضي الله عنه انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله فضلت سورة الحج بسجدتين فقال صلى الله عليه وسلم نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما هذا حديث ضعيف لا يصلح للاحتجاج تدل ايضا بما رواه آآ ابو داوود وابن ماجة عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه سجود التلاوة خمس عشرة سجدة منها ثلاث في المفصل والثانية في الحج وهذا ايضا حديث ضعيف. لا يصلح الاحتجاج. لكن الذي يمكن ان يكون دليلا للحنفية للحنابلة والشافعية هو اثر عمر رضي الله عنه ونحن قلنا انه ورد باسناد صحيح عن عمر انه سجد في في ثانية الحج وآآ سيأتي عن عن ابنه ايضا. وهو صحيح ايضا انه سجد في في الموضعين من سورة الحج وانتم تعلمون شدة متابعة عمر وابنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونا ليفتئتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الشيء العظيم. فهذا يصلح ان يكون دليلا لا المرفوع والله اعلم ان عمر بن الخطاب قرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين ثم قال ان هذه السورة فضلت بسجدتين. لانه لا يعرف القرآن سورة فيها سجدتان الا هذه السورة وان كانت الثانية مختلفا فيها فلا يعرف سورة في القرآن فيها سجدة ولو على خلاف فيها سجدتان نعم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن عبد الله ابن دينار انه قال رأيت عبدالله ابن عمر يسجد في سورة الحج سجدتين. قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن ما لك عن عبد الله ابن بدينار الامام الشهير مولى عبد الله ابن عمر. اه تقدمت ترجمته ايضا رحمه الله ومات سنة سبع وعشرين ومئة انه قال رأيت عبدالله ابن عمر يسجد في سورة الحج سجدتين. رأيت عبدالله ابن عمر يسجد في سورة الحج سجدتين وهذا ايضا دليل على ان الموضع الثاني من سورة الحج موضع يسجد فيه لان ابن عمر رضي الله عنهما لا يتصور ان يسجد بالاجتهاد لا ان يسجد بالرأي هذا لا يتصور. لان هذه العبادة المحضة مرجعها الى الى الى الرواية لا الى الرأي وابن عمر كان من اشد الناس اتباعا لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لا يرجع الى العبادة فما ظنك باتباعه فيما يرجع اليها؟ ابن عمر ربما كان راكبا فوق ناقته فمر جنب شجرة نزل من من ناقته اكرمكم الله ليبول تحت الشجرة فيسأل فيسأل عن ذلك فيقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول في هذا الموضع فيقتدي به فيما هو راجع الى جبلة الانسان. لا تعلق له بالعبادة فإذا كان هذا صنع ابن عمر في مثل هذا فما ظنكم بصنيعه فيما هو من محض العبادة ولا مجال للرأي فيه امم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن الاعرج ان عمر بن الخطاب قرأ والنجم اذا هوى سجد فيها ثم قام فقرأ بسورة اخرى. قال عبيد الله رحمه الله حدثني عن مالك عن ابن شهاب الامام الكبير تقدمت ترجمته ايضا معروف متى سنة اربع وعشرين ومئة؟ عن الاعرج. عن الاعرج عبدالرحمن بن هرمز الامام الكبير مات سنة سبع عشرة ومئة. هم. ان عمر بن الخطاب قرأ والنجم اذا هوى ان عمر ابن الخطاب عمر رضي الله عنه مات سنة وعشرين الاعرج مات سنة سبع عشرة ومئة. يعني بينهم قريب من مائة عام بين وفاتيهما. فالاعرج لم يدرك عمر بن الخطاب. هذا اسناد منقطع هذا اسناد منقطع لكنه روي متصلا روى عبد الرزاق بسنده عن مالك عن ابن شهاب عن الأعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان عمر رضي الله عنه فعل كذا وكذا وهذا اسناد صحيح مم ان عمر ابن الخطاب قرأ والنجم اذا هوى فسجد فيها ان عمر بن الخطاب اه قرأ والنجم وسجد فيها وهذا قلنا هو من مما يقدح في اه جريان العمل في المدينة نحن تكلمنا قلنا ان هذا الموضع ايضا هذه من السجدات التي اختلف فيها العلماء فمذهبنا في المشهور انه لا فيها وخلالها في ذلك الأئمة الثلاثة. كلهم يرون السجود فيها. واستدل المالكية بالمشهور بالحديث المتفق عليه حديث زيد ابن ثابت. انه قرأ النجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسجد وهم والجمهور يستدلون بحديث ابن مسعود في الصحيحين الذي ذكرناه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ والنجم في مكة فسجد وسجد الناس معه وغير شيخ رفع كفا من حصن او من تراب فوضع على جبهته وقال يكفيني هذا. قال فرأيته قتل بعد ذلك كافرا. وبحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بمكة والنجم فسجد وسجد معه المسلمون والكافرون والجن والانس ونحن قلنا ان النسخ النسخ لا لا لا يصلح لماذا؟ لان هم قالوا هذه احاديث موسخة لان ذلك وقع في مكة. وزيد بن ثابت يعني آآ حديثه ناسخ لما وقع في مكة. نقول هذا يشكل عليه ان عمر رضي الله عنه سجد قرأ النجم وسجد فيها وقرأها على المنبر والصحابة حاضرون ولم ينكر احد ولم يعاقب احد. فكان كالاجماع على آآ استحباب السجود وقد ذكرنا ما يعتور حديث زيد بن ثابت من الاحتمالات اللي ذكرها الشيخ الداودي بن سودة قال ترك السجود في حال لا يدل على تركه مطلقا لاحتمال كونه آآ لاحتمال كونه الوقت وقتك راه على غير وضوء او لاهل القارئ ان يسجد او لبيان الجواز وهو ارجح الاحتمالات مم فسجد فيها ثم قام فقرأ بسورة اخرى. لما سجد رضي الله عنه وقام قرأ بسورة اخرى. لماذا قالوا ليقع ركوعه اثر قراءة الان عمر رضي الله عنه يقرأ قرأ النجم. هم وسجد سجدة التلاوة هو ختم سورة السجدة في ختم السورة فاسجدوا لله واعبدوا. فختم السورة فسجد مفروض عندما تختم السورة تركع انتهيت من القراءة. لكنه لما قام من سجود التلاوة قرأ سورة اخرى لماذا؟ قالوا ليقع ركوعه بعد قراءة هذا افضل من ان يقع ركوعه عقب قيامه من سجود التلاوة. ولهذا يستحب لمن سجد سجدة تلاوة ثم قام ان يقرأ شيئا من القرآن ليقع ركوعه بعد قراءته القرآن الى عقب سجود تلاوة والسورة التي قرأها عمر بن الخطاب رضي الله عنه هي سورة الزلزلة كما روى ذلك عبد الرزاق في مصنفه عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى قال قرأنا قال صلينا مع عمر بن الخطاب الفجر في مكة فقرأ سورة النجم فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة الزلزلة. نعم قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن ابيه ان عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجد الناس معه ثم قرأها يوم الجمعة الاخرى فتهيأ الناس للسجود فقال عمر على رسلكم ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء فلم يسجد ومنعهم ان يسجدوا قال عبيد الله رحمه الله وحدثني عن مالك اه عن عن هشام ابن عمر عن هشام ابن عروة هشام ابن عروة هو هشام ابن عروة ابن الزبير ابن عوام الى اخره. الاسدي القرشي الامام المدني المشهور ماتى رحمه الله سنة ثلاث واربعين ومئة زد. عن ابيه عروة ابن الزبير الامام احد الفقهاء السبعة مات سنة اربعة وتسعين. هم. ان عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على ايضا ماتت قلنا سنة ثلاث وعشرين. عروة لم يدرك عمر فالحديث منقطع لكن لا يضر انقطاعه لانه موصول باساليب صحيحة منها ما رواه البخاري في صحيحه من طريق ربيعة بن عبدالله بن هدير التميمي انه قال صلى آآ آآ قال قرأ عمر آآ على المنبر يوم الجمعة سورة النحل حتى اذا اتى السجدة ما زال من المنبر فسجد فسجد الناس معه حتى اذا كانت الجمعة الجمعة الاخرى قرأ بها اي النحل. حتى اذا اتى السجدة قال ايها الناس انا نمر بالسجود فمن سجد فقد اصاب ومن لم يسجد فلا اثم عليه ولم يجد عمر رضي الله عنه زاد نافع في في في قال في روايته زادنا في روايته ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء فإذا لا يضر الإنقطاع في هذا السند نعم ان عمر بن الخطاب قرأ سجدة وهو على المنبر يوم الجمعة فنزل فسجد وسجد الناس معه. فسجد وسجد الناس معه وهذه سنة القارئ اذا سجد ان يسجد من يستمع لقراءته. قد روى البخاري ومسلم آآ عن عابد لا يبني عمر رضي الله عنهما قال كنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد احدنا موضعا لجبهته يسجد عليه. حتى ما يجد احدنا موضعا حتى لا يجد احدنا لجبهته موضعا يسجد عليه. مم مم فسجد وسجد الناس معه ثم قرأها يوم الجمعة الاخرى فتهيأ الناس للسجود فقال عمر على رسلكم. على رسلكم ارفقوا بأنفسكم التئدوا لا تسرعوا الى الى السجود. الرسل والرسلة والترسل الرفق يقال هذا القارئ قرأ على رسله. قرأ قراءة مترسلة اي ليس سريعة لا يهزها هدا. آآ افعل هذا الشيء على رسلك افعله بتؤدة وطمأنينة نعم فقال عمر على رسلكم ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء. ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء. يعني ان سجود التلاوة ليس ليس واجبا وهذا الذي من جملة ما يستدل به الجمهور المالكية والشافعية والحنابلة على ان سجود التلاوة ليس ليس واجبا وخالف في ذلك الحنفية رحمهم الله فقالوا ان سجود التلاوة واجب واستدلوا على ذلك بادلة استدلوا بقول ربنا سبحانه فاسجدوا لله واعبدوه. قالوا وهذا فعل امر والامر بالوجوب قال قالوا يقول ربنا سبحانه فاسجد واقترب وهذا امر والامر للوجوب. قالوا قال ربنا سبحانه فما له لا يؤمنون واذا واذا قرئ عليهم القرآن يسجدون فذمهم ربنا لترك السجود ولا يكون الذم الا على ترك واجب فدل على ان سجود التلاوة واجب واستدلوا بما رواه مسلم في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأ ابن ادم سجدة تولى الشيطان يبكي ويقول يا ويله امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فابيت فلي النار قالوا فعبر بالامر امر ابن ادم امرت وهذا يدل على الوجوب وهذا الذي استدلوا به رحمة الله عليهم ليس بناهض والاذهان قول الجمهور للتصريح من عمر رضي الله عنه. اولا قالوا قال ان الله لم يفرد السجود علينا الا ان نشاء وقال ايضا من من سجد فقد اصابه ومن لم يزد فلا اثم عليه. وكيف ولو كان ولو كان واجبا لكان عليه الاثم طيب فما القول اذا فيما استدل به الحنفية رحمة الله عليهم؟ اما قولهم ان ربنا سبحانه قال فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن يسجدون فذمهم الله على ترك السجود. نقول نعم ذمهم ربنا سبحانه على ترك السجود. ولكن ذمهم على ترك السجود الذي سببه تركه قل ايمان لماذا لا يسجدوا؟ لانهم لم يؤمنوا لان ربنا سبحانه قال فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن يسجدون الذم تعلق بالجميع لم يتعلق فقط بترك السجود ولا لا؟ فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن فهم ليس دون لكن لماذا لا يسجدون؟ لانهم لا يؤمنون وهذا الذي ذكره ربنا لا يستوي ذلك مع من يؤمن ولا يسجد سجود التلاوة لانه لا يراه واجبا. واما الاوامر المطلقة بالسجود فاسجدوا لله واعبدوا فاسجد واقترب الامر المطلق بشيء لا يفيد ايجاب هذا الشيء مقيدا الامر بالسجود على وجه الإطلاق لأن هذه هذه امور مطلقة ليست مقيدة بشيء ليست مقيدة بصفة ولا بزمن ولا فاسجد واقترف فاسجد ليعبدوا هذه امور مطلقة الامر المطلق لا يعني الامر المطلق بشيء. لا يعني وجوب ذلك الشيء عندما يكون الشيء مقيدا. كما كما هو هنا ما في ما في خلافنا هذا هو مقيد بالتلاوة فهمتو الكلام؟ لانه لو قيل ان الامر بالسجود باطلاق للقوم فاسجد يدل على سجود تلاوة لوجب عندما تقرأ واقيموا الصلاة ان تقوم وتصلي هل يقول هذا الانسان؟ انت تقرأ القرآن فتمر واقيموا الصلاة تقوم تصلي لوجود الامر من المطلق باقامة الصلاة؟ لا فكذلك ها هنا عند عند الامر بالسجود. وهذا ظاهر جدا والله اعلم على انه وان كان المالكية يرون ان سجود التلاوة ليس واجبا لكنهم يكرهون للقارئ الا يسجد فيه بل اكثروا من هذا يرى المالكية ان القارئ ربما نسي سها في قراءته ها هو يقرأ سهى عن موضع سجود التلاوة وجاوز جاوز موضع التلاوة من غير سجود فلم يسجد ثم ركع فقد اه فات موضع السجود الان قالوا اذا قام الى الركعة الأخرى يعيد قراءة الآيات التي فيها سجدة التي قرأها ويسجد لئلا يترك ذلك كان موضع من غير من غير سجود. وهذا ينبغي ان ينتبه له الطلبة عندما يصلون بالناس ولاسيما التراويح احيانا كثيرة آآ يحصل لهم الغفلة عن هذه المواضيع وتحصل غفلة بسبب ما اعتادوه لما كانوا يحفظون القرآن من قراءة تلك المواضع من غير سجود فيها لانه عندما يكون في كتابه يحفظ على طالبه يسمعه لوحه هو يستظهر ذلك تلك المواضع. مرات كثيرة جدا فهو لا يسجد في كل موضع ويسجد شيخه في كل موضع يسير الامر شاقا على الجميع لان الطالب في لان الشيخ له في كتابه خمسون ستون طالبا وهذا له موضع يسجد هنا وهذا يسجد هنا فصار هذا الشيخ في كل خمس دقائق حتى يسجد بطلت القراءة اذا في القراءة فلذلك جرى العمل على انهم لا يسجدون للتلاوة اثناء الحفظ والاستظهار والتكرار والتسمية فربما اعتاد احدهما ذا فسها عن موضع السجود التلاوة عندما يكون يصلي بالناس فلا يصلي من الطرائف التي حصلت في هذا الشأن اننا مرة نصلي التراويح والامام اه صاحب لنا يصلي امامنا وانا خلفه وآآ وصل موضع السجود تلاوة اكبر فكبرنا وسجد انا كان كنت يعني على رأسي هذا القب الذي ترون مثله الآن لكن آآ كان الجو بردا فكان كانت الجلابة سميكة ثخينة. هذه على الاقل شفافة يظهر لك شيء منها اما تلك فكانت غليظة لا تبين شيئا ولما سجدت سقط القب هكذا على رأسه فصرت لست اعلم ما الذي يقع آآ عن يميني وشمالي لكن احس بان الفراغ عن يميني وشمالي انا ساجد ونحن في تراويح ونحن المسجد مكتظ بالمصلين. المفروض ان يكون عن يميني وعن شمالي ساجد اللذان هما عن يميني وشمالي قائما انا ساجد ولا احس باحد فاستغربت وانا سمعت الامام قال الله اكبر هو كبر انا كبرت. والناس جميعا المسجد كله كبر ما انا وفقط الذي كبر فكبرنا جميعا ولما سجدت وطالب بي المقام وارى هكذا صرت اصنعها كذا ارا فين الناس اين ذهب القوم؟ فما سجد احد من الذين فطنت بعد ما سمعت الامام يقول سمع الله لمن حمده فطنت انه لم يسجد والغريب انه ركع في موضع التكبير لسجود التلاوة. وهذه من الغرائب هو سها عن انذاك موضع السجون نسيه ولما نسي كبر هناك ليركع شو هاد الاتفاق؟ فوقع الناس في حي صبيص الذين يعرفون موضع السجود سجدوا والذين يرون الامام لم يسجدوا والامام ناسي وآآ الصلاة هاديك ولات فقال عمر على رسلكم ان الله لم يكتبها علينا الا ان نشاء. فلم يسجد ومنعهم ان يسجدوا قال ما لك قال مالك ليس العمل على ان ينزل الامام اذا قرأ السجدة على المنبر فيسجد. قال الامام مالك رحمه الله هذا ليس عليه العمل ان يقرأ الامام على المنبر سورة فيها سجدة فينزل من منبره ليسجد ويسجد الناس معه هذا ليس عليه العمل وكره ذلك وقال اشهب وهو من ائمة المالكية قال لا يقرأ الامام سورة فيها سجدة وهو على منبره لا يفعل هذا فاذا فعل ينبغي ان ينزل ويسجد ويسجد ينبغي عليه ان ينزل ان يسجد والناس ينبغي ان يسجدوا معه. لفعل رضي الله عنه وكان معه الصحابة وكانوا كثيرين ولم ينكر احد. قال الباجي وهذا اظهر نعم لكن هذا طبعا كما سمعتم هذا ليس استدعاء للامام لان يصنع هذا. العلماء يقولوا لك هذا لا ينبغي ان تفعله ولكن اذا وقع فمالك يقول لك هذا لا تنزيل ولا تسجد ولا يزيد الناس والأجنبي يقول لك لا اذا وقع انزل واسجد والناس يسجدون يسجدون معك وهذا الذي استظهره الباجي وهو اظهره والله اعلم. نعم. قال يحيى قال ما لي الامر عندنا ان عزائم سجود القرآن احدى عشرة سجدة ليس في المفصل منها شيء. هذا هو كلام الامام رحمه الله الذي به استنبط ان العمل في المدينة جرى على انه لا سجود في المفصل وحين قد ناقشنا هذا. وهذه ظاهرة الأمر عندنا ان عزائم السجود كذا. ليس منها اي من عزائم السجود. اما غير العزائم في المدينة فيها فيها الخلاف وتقدم هذا. مم قال مالك لا ينبغي لاحد يقرأ من سجود القرآن شيئا بعد صلاة الصبح ولا بعد صلاة العصر. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه سلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وعن الصلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس والسجدة من الصلاة فلا ينبغي لاحد ان يقرأ سجدة كالساعتين هذا موضع اختلف فيه الناس آآ هل من قرأ القرآن في وقت كراهة فمر باية سجود؟ هل يسجد ام لا يسجد هذا موضع خلاف نتحدث عنه ان شاء الله فيما نستقبله. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. والحمد لله رب العالمين