الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين باب اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام النووي عليه رحمة الله باب بيان عن الزمن الذي لا يقبل فيه الايمان. حدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء وهو ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت من مغربها امن الناس كلهم اجمعون. لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابن نمير وابو كريب قالوا حدثنا ابن فضيل وحدثني زهير ابن حرب حدثنا جرير كلاهما عن عمارة ابن القعقاع عن ابي زرعة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الله ابن ذكوان ابن ذكوان عن عبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وحدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله الله عليه وسلم بمثل حديث العلاء عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا وكيع وحدثني زهير بن حرب حدثنا قبل يونس ابن يوسف والازرق جميعا عن فضيلة بن غزوان وحدثنا ابو كريب محمد بن العلاء واللفظ له حدثنا ابن فضيل عن ابيه عن ابي حازم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا طلوع الشمس طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الارض. حدثنا يحيى بن ايوب واسحاق بن ابراهيم جميعا عن ابن علية قال قال ابن ايوب حدثنا ابن علية حدثنا يونس عن ابراهيم ابن يزيد التيمي سمعه فيما اعلم عن ابيه عن ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم اتدرون اين تذهب هذه خمسة قالوا الله ورسوله اعلم قال ان هذه تجري حتى تنتهي الى مستقرها. تحت العرش ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي. ارجعي من حيث جئت. فترجع فتصبح من مطلعها ثم تجري حتى تنتهي الى مستقرها تحت العرش. فتخر ساجدة ولا تزال ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي. ارجعي من حيث جئتي. فترجع فتصبح طالعة كم من مطلعها ثم تجرينا لا يستنكر الناس منا شيئا حتى تنتهي حتى تنتهي الى مستقرين لهذا كتحت العرش فيقال لها ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدرون متى ذاكم ذاك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. وحدثني عبد حميد ابن بيان الواسطي اخبرنا خالد يعني ابن عبد الله عن يونس عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما اتدرون اين تذهب هذه الشمس بمثل معنى الحديث ابن علية وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب واللفظ لابي كريب. قال حدثنا ابو معاوية. حدثنا الاعمش عن ابراهيم الديمي عن ابيه عن ابي ذر قال ادخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غاب الشمس قال يا ابا ذر هل تدري اين تذهب هذه؟ قال قلت الله ورسوله اعلم. قال فان اتذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكانها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال ثم قرأ في قراءة عبد الله وذلك مستقر لها. حدثنا ابو سعيد الاشج واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاشجع حدثنا وكيع حدثنا الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي ذر قال سألت رسول الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى والشمس تجري مستقر لها قال مستقرها تحت العرش. باب بدأ الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر هنا احاديثا تدل على ان الايمان يأتي عليه اواننا ينقطع وان العبد اذا اراد ان يزداد ايمانا فانه لا ينفع ذلك الايمان ولا يزداد فيه وهذا الزمان اه اما متعلق بالخلق كلهم واما متعلق بالاشخاص على حسب آآ على حسب انتهاء اجالهم اما الزمن الاول الذي تعلق بالشخص فان العبد ينقطع عمله ولا تقبل توبته اذا حضر الاجل واذا عاين الموت كما جاء ابن عمر عند الترمذي انه قال يقبل يقبل الله توبة احدكم او يقبل الله توبة العبد ما لم تغرغر او ما لم يغرغر تغرغره الروح فافادها حديث جيد ان العبد تقبل توبته ما لم يحضره الاجر ويعاين الملائكة. اما قبل ذلك فان توبته تقبل الموضع الثاني وهو الذي ساقه هنا وهو في اخر الزمان في اخر الزمان فان الايمان لا يقبل والزيادة فيه لا تنفع لا ينفع نفسا ايمانا لم تكن لا من قبل او كسب ايمانها خيرا فافاءت الاية من الايمان لا يقبل وان المؤمن لا يزداد به في لا يزداد ايمانه شيئا وهذا الزمن الذي يكون في اخر الزمان له علامات العلامة الاولى وهي مجمع عليها خروج الشمس من مغربها. من مغربها لم ينفع نفس او لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل. هاي العلامة الاولى العلامة الثانية الدابة وكذلك الدابة اذا خرجت لم ينفع نفس الامام لم تكن من قبل لانها تختم على الناس وتجري وجوه المؤمنين وتبين لهم منازلهم وتختم على الكافر كافرة وعلى المسلم مسلما فيعرف الناس منازلهم فيصبح الايمان لا يكون وراه طائل لان الحقائق اصبحت الغيبات اصبحت الغيبيات حقائق واصبحت ما غاب معاين ومشاهد هذا مؤلم. يعني تميز الناس في هذا المقام فلو اراد شخصا يوما لا ينفع يبقى على كفره ولو قال امنت نقول انت كافر العلامة الثالثة وهي موقع موضع خلاف ذكر بالحديث هنا موضع الدجال وهل الدجال يعتبر عذابه من علامات عدم قبول الايمان جاء في حديث محمد ابن فضيل عن ابيه عن ابي حازم عن ابي هريرة في قول ثلاث اذا خرجن لم ينفع نفسه الايمان وذكر منها الدجال وروتها عن ابن عبيد وهذا فيه اشكال حقيقة هذا فيه اشكال. فان الدجال اذا خرج يكون خروجه في وقت جهاد اهل الاسلام للكفار وقتالهم اياهم ويكون فيه حج للبيت وفيه طواف للبيت هذه اعمال تزيد العبد ايمانا بل قال بل جاء في البخاري مثل ما قال ليحجن البيت بعد يأجوج ومأجوج وايضا قوله تعالى وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. قال جمع العلم ان هذا متعلق بخروج عيسى. وانه اذا خرج عيسى يؤمن اهل الكتاب به وهذا ايمان ينفعهم فالصحيح ان ذكر الدجال في هذا الحديث خطأ الصحيح ان ذكر الدجال في هذا الحديث خطأ والمحفوظ الداب والمحفوظ والدخان العلامة الثالثة هي الدخان وليست الدجال ودليل ذلك ابن وكيع ابن الجراح رحمه الله تعالى روى هذا الحيث بعينه عن فضيل بن غزوان عن ابي حازم عن ابي هريرة بلفظ ثلاث اذا خرج لم ينفع نفسا ايمان ولم يمتثل ثم ذكر منها الدخان والدابة وخروجا من مغربها. اذا نقول القول الصحيح ان هذا متعلق بالدخان لا بالدجال وان هذا خطأ ذكر الدجال خطأ ووكيع احفظ من محمد الفضيل واحفظ من عن ابن عبيد فروايته هي المقدمة روايته هي المقدمة ذكر هنا حديث في مسألة هذا الحديث الاول ذكرنا علة ان فيه علة الحين الاول صحيح ليش حديث ابن حجر حديث الامام ابن جعفر هل انا نبي عن ابي هريرة هذا واظح اه واسناده صحيح العلة فيه. وقد جاء عدة طرق الذي بعده الذي فيه الخلاف. حتى مسلم ذكر الخلاف غسل ساق ومن طريق وكيع وساق من طريق محمد ابن فضيل وكأنه اخرج وتلك امرأته اصح قد يقال ان مسلم يخرج في الاصول ما هو اصح عنده يخرج في الاصول يعني خرج الان السند الاول السند الاول لم يخرج متنه البخور المسلم وانما اخرج سند المتن الثاني ومع ذلك نقول اخطأ مسلم في هذا الحديث في تصحيحه وان لفظة الدجال خطأ ووهم والمحفوظ في رواية اي شيء الدخان ويتركه رحمه الله تعالى قول هنا في حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه في قصة ان الشمس تأتي عند العرش وتسجد فيأذن الله لها هذا حقيقي. هذا نقول سجود حقيقي ان الشمس في كل يوم تغرب فيه او تطلع فيه فان لا تطلع ولا تخرج الا باذن الله عز وجل وبامر الله سبحانه وتعالى. وان تنطلق عند غروب الشمس وتسجد تسجد عند غروب الشمس وتظل ساجدة حتى يأتيها الامر بالخروج وهذا الخروج قد يقول قائل هي تخرج في كل وقت نقول سجودها يقول سجودها في ذلك اللحظة التي قبل اغتيال في لحظة يعلمها الله عز وجل تسجد. ففي ومع سجودها وسيرها تمضي اذهبي لا يكون هناك لا يكون هناك يعني آآ انقطاع او توقف حتى نقول يلزم انه الشمس تتوقف ما تخرج. نقول الشمس تسير في كل وقت. لكن سيرها وهي تسير من جهة سيرها انها تنتهي الى اقرب مكان للعرش. اذا ارتفعت في اعلى افقها سجدت فياذ الله عز وجل فتذهب فاذا كان اخر الزمان حبست نتيجة العادة فيطول ذلك الليل يطول ما تخرج تطول يطول عند اهل الليل حتى يقوم القائمون ويصلي المصلون وينام النائمون ويشبع والشمس ما طلعت حتى يقود ثلاثة ايام يقال في ذلك وان كان اسناده ليس شيء صحيح فبعدك يأذن الله لها فيقول اخرجي من حيث جئت فتخرج من المغرب فاذا خرجت من المغرب قابلت كل نفس لم تكن ابدا قبل فاذا امنت لم ينفعها ايمانها ولم تزداد بهذا الايمان ايمانا اذا هذا ما يتعلق بسجود شفاء. فمن ينكر السجود يقول لا نراها تسجد نقول هذا متعلق بالغيبيات. وحق الموحد مع الفاظ الغيب ان يقول سمعنا واطعنا. وان يؤمن بالالفاظ وحقائقها والا يتعرض لها لا بمجاز ولا بتحريف ولا بتعطيل فان هذا ينافي عبودية العبد لله عز وجل والله اعلم في البخاري