نعم باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة قال رحمه الله باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة. وقال ابن عمر رضي الله عنهما السعي من دار بني الى شقاق بني ابي حسين وساق بإسناده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طاق الطواف الاول حب ثلاثا ومشى اربعا. وكان يسعى بطن المسجد اذا خاف بين الصفا والمروة وقلت لنا من اكان عبد الله يمشي اذا بلغ مثل اليماني؟ قال لا الا ان يزاحم على الرطب فانه كان فلا يجعل حتى يستلمه. وساق بإسناده عن قال سألنا ابن عمر رضي الله عنهما عن رجل بالبيت في غمرة ولم يقف بين الصفا والمروة. ايأتي امرأة فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم وطاب بالبيت سمعا وصلى قلب المقام ركعتين فطاف بين الصفا والمروة سبعا. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فقال لا يقربنها حتى يطوف بين وساق باسناده عن سمعت ابن عمر رضي الله عنهما قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطابة البيت ثم صلى ركعتين ثم صعد ثم سعى بين الصفا والمروة ثم تلى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. وساق باسناده عن عاصم قال قلت لانس ابن مالك رضي اكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ قال نعم لانها كانت من شعائر الجاهلية حتى ما انزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان وساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انما سعى رسول الله صلى الله انه لا يتحلل في العمرة الا بعدها. وساق باسناده عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة فطاف بالبيت. ثم صلى ركعتين ثم عليه وسلم بالبيت وفي الصفا وبين الصفا والمروة ليري المشركين قوته هذه الاحاديث سقى المصنف رحمه الله لبيان ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الصفا السعي بين الصفا والمروة فساق اولا بيان حدود السعي بين الصفا والمروة فيما نقله عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال السعي اي الذي يكون بين الصفا والمروة بين دار بني عباد الى زقاق بني ابي حسين وهذا لان النطافة ان المسعى بين الصفا والمروة كان خارجا عن البيت وكان فيه بيوت تحيط به بل كان الى عهد قريب قبل هذه التوسعة التي جاءت في الدولة السعودية في زمن الملك سعود رحمه الله كان المسعى اشبه ما يكون بالسوق ثمة دكاكين عن يمينه ويساره والصور التي تصور المسعى قبل بنائه الحديث واضح فيها حال الناس ويخبرنا مشايخنا الذين ادركوا ذاك بانهم بان الكلاب كانت تجري في هذا المكان وكان سوقا يباع فيه ما يباع من من الاغراظ حتى ان شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يحدثني يقول اشتريت نظارة من الدكاكين التي على المسعى التي كانت تحيط بالمسعى. فهذا امر ادركه كبار السن ويعرفونه هون عحال المسعى قبل هذه التوسعة فقوله رحمه الله في تحديد المسعى بالدار والزقاق في قوله السعي من دار بني عباد الى زقاق بني ابي حسين بيان واقع الناس في ذلك اليوم. اما اليوم فالمسعى واضح المعالم مبدأا ومنتها حيث وضعت علامات بينة واظحة ظاهرة في بداية السعي ونهايته وكذلك فيما يتعلق هذا فيما يتعلق بطوله وفيما يتعلق بعرضه ايضا حدد بتحديد واضح بين في حدود الذي آآ جرى توسعته هذه الايام فمن سعى بين الصفا والمروة في الموضع الذي وضعت عليه العلامات فقد ادى ما عليه من السعي المشروعي الذي جاءت مشروعيته في قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت واعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما. واما ما ساقه من الاحاديث فغالب اثبات ان السعي وقع من النبي صلى الله عليه وسلم حجة آآ صفة وفيه بيان صفته صفة سعيه صلوات الله وسلامه عليه. فساق باسناده عن نافع عن ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا طاف الطواف الاول الطواف الاول طواف القدوم خبى ثلاثا اي رمل والخب اي الاسراع في المشي بان يسرع مشيا ويقارب الخطى. خبى ثلاثا ومشى اربعا وكان يسعى بطن المثيل هذا فيما يتعلق بالطواف بين الصفا والمروة. وكان يسعى بطن المسير اذا طاف بين الصفا والمروة. وبطن المسيل هو بطن الوالد الوادي. وذلك كأن المسعى كان بين جبلين والان اه يشاهد الذاهب للصفا والمروة بعض اثار جبل الصفا ومرتفع جبل المروة فهو بين جبلين وما بين الجبلين بطن مثيل يعني محل جريان الماء اذا سال من الامطار. فكان النبي اذا جاء الى بطن المسيل المنطقة المنطقة المنحدرة بين الجبلين شد سيره حتى انه قال لا يقطح لا يقطع الابطح والابطح هو ما بين الجبلين مما اجتمع فيه الحصى لا يقطع الابطح الا شدا اي الا عدوا سرعة في السير. وقد وضع لهذا المسير. بطن المسير علامات موجودة الان وهي موجودة من زمن حيث ان المسعى بلط من من زمن قديم ولكن الان موظوعة لهذه لهذا لبطن المسيل علامة خظراء. مبدأ ومنتها سواء بالانوار او بغيرها من العلامات تبين المكان الذي كان فيه سعي رسول الله اي اشتداده في السير صلوات الله وسلامه عليه. وكان يسعى بطن المسير اذا طاف بين الصفا والمروة فقلت لي نافعة. اكان عبد الله يمشي اذا بلغ الركن اليماني في طوافه؟ قال لا الا ان يزحم يعني كان يرمل الا ان يزحم الا ان يزاحم على الركن فانه كان لا يدعه حتى يستلمه. فكان يمشي بين الركنين لانه اهيأوا له كما جاء في رواية سابقة وتقى فيه ايضا من طريق عمرو بن دينار قال سألنا ابن عمر رضي الله تعالى عنه عن رجل طاف بالبيت في عمرة فلم يطف بين الصفا والمروة. ايأتي امرأته ان يتحلل ويقتصر على طوافه بالبيت دون سعي فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وطاف وصلى خلف المقام ركعتين فطاف بين الصفا والمروة سبعا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فاجاب انه لا يجزئ ذلك وصرح بذلك جابر عندما سئل حيث قال لا يقربها حتى يطوف بين الصفا والمروة. وهذا يدل على ان على انهما كانا يريان ان الطواف بين الصفا والمروة من شعائر من اعمال الحج والعمرة دعا بين الصفا والمروة ثم تلا قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. ثم ذكر عن انس انه سئل انه سئل سأله عاصم قال قلت لانس رضي الله تعالى عنه اكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ قال نعم. ويخبر عن الانصار الذين كانوا يعظمون اه اصناما على الصفا والمروة فكرهوا ان يطوفوا بعد ان من الله عليهم بالاسلام وان يعظموا شيئا كانوا يعظمونه في الجاهلية. فقال نعم بانها كانت من شعائر الجاهلية حتى انزل الله ان الصفا والمروة من شعائر الله فزال ذلك فزالت تلك الكراهة اي زال ما يكرهه من الطواف بين بين الصفا والمروة ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت واعتمر فلا جنى عليه ان يطوف بهما. وساق عن عبد الله ابن عباس انه قال ان باسناده انه قال انما سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وبين الصفا والمروة ليري المشركين قوته بيان سبب واصل مشروعية السعي بين الصفا والمروءين الاشتداد في آآ الرمل عند الطواف وفي الاشتداد بين الجبلين في بطن المسيل انه فعل ذلك ليري المشركين قوته. هذا اخر باب ذكره المصنف فيما يتعلق اه اعمال آآ المتصلة بالطواف والسعي. ثم بعد ذلك يشرع المصنف رحمه الله بذكر اعمال الحج ابتداء من اليوم الثامن من ذي الحجة نقرأ الباب هذا ونقف عليه ان شاء الله تعالى سيكون لنا درس في المغرب في هذا المكان نبدأ به ان شاء الله تعالى بذكر احكام الحج تأمن اه يوم الثامن من ذي الحجة قراءة في صحيح البخاري. فنقرأ هذا الباب حتى نقف عليه يصير مبدأنا الليلة الليلة ان شاء الله تعالى بعد المغرب في احاديث اه اه ما يفعله الحاج بيوم التروية. نعم باب تقضي حائض وناسك كلها الا الطام بالبيت. واذا سعى على غير بول بين الصفا والمروة بإسناده عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قدمت مكة وانا حائض ولم اطق بالبيت ولا بين الصفا صلى الله عليه وسلم قال افعلي كما يفعل الحاج غير الا تكون في البيت حتى تكبري. وساق باسناده عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنهما قال هل النبي صلى الله عليه وسلم هو اصحابه في الحج وليس مع احد منهم هل يقبل النبي صلى الله عليه وسلم وقدم علي من اليمن ومع المنهدي. فقال اهللت بما اهل به النبي صلى الله عليه وسلم وامر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه ان يجعلوها عمة ويطوفوا ثم يقصروا ويحلوه ان من كان معهم الهدي فقالوا ننطلق الى منى وذكر احدنا يغضوا منيا وفرض النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو استقبلت كم استقبلت من امري ما استدبرت ما اهديت. ولولا ان معي هديا اهلا وحاضت عائشة رضي الله عنها ومسكت المناسك كلها غير انها الم تخف بالبيت؟ فلما طهرت طاقت بالبيت قالت يا رسول الله تنطلقون بحجة وعمرة وعمرة فامر عبدالرحمن فامر عبدالرحمن ابن ابي بكر ان يخرج معها الى التنعيم فاعتمرت بعد الحجة وساق بإسنادي عن حفصة قالت كنا نمنع عواتقنا ان يخرج امرأة فنزلت قصر بني خلف. فحدثت ان اختها كانت تحت رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشر غزوة. وكانت اختي معه في ست غزوات هون كنا نداوي الكلمة ونقوم على المرضى. وسألت اختي رسول الله فسألت. فسألت اختي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هل على احدى لا بأس؟ ان لم يكن لنا لها جلباب ان لا تخرج ولتشهد الخير دعوة المؤمنين. ولما قدمت عطية رضي الله عنها سألناها او قالت سألناها. فقالت وكانت لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا قالت بابي فقلنا اسمعت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا قالت نعم بابيه فقال ان تخرج لتخرج الهواتف ذوات القدور او الهواتف ذوات القلوب والحلم والحم يضغ ويش ويشهد بالخير ودعوة المسلمين. ويعتز المصلى. وقلت قال الحائض فقال اوليس تشهد عرفة وتشهد كذا وتشهد كذا هذا هذا الباب ذكر فيه المصنف رحمه الله جملة من الاحاديث المتعلقة بحال الحائض والحائض هي من جرى معها الدم المألوف الذي يرخيه الرحم وهو شيء كتبه الله تعالى على بنات ادم شيء يجري للمرأة على وجه معتاد وهو من رحمة الله تعالى بالمرأة اذ ان هذا الدم بقاؤه في بدنها يضرها وذكر فيه ما تفعله ما تفعله الحائض وانها تفعل ما يفعله الحاج غير الا تطوف بالبيت وقد قصت عائشة رضي الله تعالى عنها انها فلما حاضت قدمت مكة ولم تطر في البيت ولا بين الصفا والمروة لم تسعى بين الصفا والمروة رضي الله تعالى عنها. اه لقوله صلى الله عليه وسلم افعلي كما يفعل الحاج غير الا تطوفي بالبيت. فمنع النبي صلى الله عليه وسلم من الطواف في البيت ويلحق به السعي. فمن العلماء من يقول انها لا تطوف ولا تسعى لان السعي لا يكون الا بعد طواف نكمل التعليق على هذا ان شاء الله تعالى في اه صلاة بعد صلاة المغرب الليلة اخذ بعض الاسئلة كما نتأخر على هؤلاء الذين جاءوا للتنظيف نعم