ولو من ملتمس وسائل يعني يسمى الامر امرا والنهي نهيا سواء توجه من الاعلى الى الادنى او من المساوي او بالعكس قوله ولو يشير الى الخلاف وقد مر بكم ايضا فان افاد بالوضع طلبا فطلب ذكر الماهية استفهام وتحصيلها او تحصيل الكف عنها امر ونهي ولو من لا امر ونهي وتحصيلها او تحصيل الكف عنها امر ونهي ولو من ملتمس ولو من ملتمس وسائل طيب هنا بدأ يقسم الاخبار بتقسيم اخر قال الخبر ان افاد بالوضع طلبا ان افاد طلب ومر بكم اكثر من مرة تقسيم الخبر الى طلب ها وان شاء والطلب ينقسم الى الى استفهام وامر ونهي ها ودعاء وترجي وتمني كل هذا التقسيم اتى به الان بصيغة تفيد هذا التقسيم بسبر وتقسيم حتى يخرج الانواع. قال فان افاد اي الخبر بالوضع طلبا ان افاد بوضع الواظع في اللغة ان افاد الطلب فهو انواع فطلب ذكر الماهية استفهام تقول ما هذا انت تطلب ذكرى الماهية وما ذاك وما اسمك هذا استفهام لكن كما قال بعض الشراح حصر الاستفهام في طلب الماهية قصور هل الاستفهام فقط هو ذكر هو طلب الماهية لا قد يكون الاستفهام طلب السؤال عن الحال كيف الحال قد يكون الاستفهام لتقرير الاثبات اه او اقول لتصديق الخبر هل جاء ابوك فانت تتكلم عن الاستفهام اعم من مجرد طلب الماهية قال هنا فطلب ذكر الماهية استفهام وتحصيلها اي وطلب تحصيلها وتحصيل الكف عنها امر ونهي. اذا طلب منك تحصيل فعل فهذا امر واذا طلب تحصيل الكف فهذا نهي هذا لا نزال داخل قسم الطلب اما طلب استفهام او طلب تحصيل او طلب تف فقال يعني كانوا يقول الخبر اذا كان طلبا فهو اما استفهام او امر او نهي. قال لان بعض اهل العلم يقول لا يسمى الامر امرا الا باشتراط العلو او الاستعلاء. ولما تقدم معك في تعريف الامر ان المصنف يرجح عدم هذا ولا ذاك وان الامر لا يحتاج فيه الى علو ولا استعلاء صح ان يسمى الامر امرا ولو من المساوي الذي يسمى عند بعضهم التماس او من الادنى الى الاعلى الذي نسميه الدعاء والطلب والسؤال انت لما تقول ربنا اغفر لنا او في النهي ربنا لا تؤاخذنا انت لا تأمر الله ولا تنهاه. لكن الصيغة تسمى صيغة امر ونهي فبعض اهل العلم يحترز عن ذلك ويشترط في الامر علوا او استعلاء ليخرج هذه الصور. والمصنف لما رجح هناك عدم اشتراط العلو ولا لا تساوى عنده اطلاق الامر والنهي على هذه المراتب كلها. ولهذا قال هنا ولو من ملتمس وسائل فانه ايضا يسمى امرا ونهيا نعم اذا كل هذا تقسيم للطلب استفهام وامر ونهي. نعم والا والا فما لا يحتمل منه الصدق والكذب تنبيه وانشاء. طيب والا اذا لم يفد الخبر طلبا فهو ايضا ينقسم الى قسمين ما يحتمل الصدق والكذب وما لا يحتمل الصدق والكذب. طيب ما لا يحتمل الصدق والكذب؟ قال تنبيه وانشاء. واراد به انه يعني افادة الجمل الخبرية لما يقال انت كريم او افاد طلبا باللازم وليس بالصراحة كما يحصل في التمني والترجي فان هذه تفيد الطلب وليس طلبا صريحا صيغة التمني والترجي فجعلها في قسم الخبر الذي لا يفيد طلبا لكنه غير محتمل للتصديق والتكذيب. فانت لما تقول انت كريم او تسأل او تعرض جملة بالتمني والترجي لا يقال في شخص يقول ليتك تتعشى معنا الليلة لا يقال في مثل هذا الكلام انه صدق او كذب لان صيغة التمني وصيغة الترجي لا تخضع لمثل هذا فيسمى هذا تنبيها وانشاء. اذا هذا قسم الخبر الذي لا يفيد طلبا ولكنه لا يحتمل الصدق والكذب. طيب فاذا احتمل الصدق والكذب يعني اذا صدق عليه ان يوصف بكذب او صدق فانه الخبر الذي هو محل دراستنا والذي نتكلم فيه عن اخبار السنة وهي المعول في استنباط الاحكام التي يدور عليها كلام المحدثين تصحيحا وتضعيفا. نعم والا فما لا يحتمل منه الصدق والكذب تنبيه وانشاء ومحتملهما الخبر ومحتملهما الخبر المحتمل لهما الصدق والكذب يسمى الخبر نعم اذا كل الستة والسبعة الاسطر الماضية تقسيم وتفريع للوصول الى هذه الجملة الكلام عن الخبر بعدما عرفت موضعه من الكلام وتقسيماته نعم