واما بصدقه. هذا التفريع على التقسيم في اول المسألة. لما قال الخبر اما مقطوع بكذبه فيقابله الان واما مقطوع بصدقه نعم واما بصدقه كخبر الصادق وبعض المنسوب الى محمد صلى الله عليه وسلم. طيب من يقصد بالصادق نعم يقصد يقصد ايات القرآن وكلام الله جل جلاله. فانه مقطوع بصدقه. قال وبعض المنسوب الى محمد صلى الله عليه وسلم بعض المنسوب لانه ليس كل منسوب اليه عليه الصلاة والسلام مقطوع بصدقه بل بعضه مثل ماذا مثل المتواتر وما اجتمعت فيه شروط الصحة وما تلقته الامة بالقبول. نعم والمتواتر معنى او لفظا وهو وهو خبر جمع يمتنع تواطؤهم عن الكذب عن محسوس وحصول العلم اية اجتماع شرائطه. طيب. والمتواتر معنى او لفظا. معلوم ان المتواتر وهو كما عرفه بعد خبر جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن محسوس ثلاثة قضايا اساس العدد الكبير الذي تتناقله الرواية في اسانيدها والامر الاخر امتناع التواطؤ على الكذب والثالث استناد الخبر الى امر محسوس هذه الثلاثية هي اركان الخبر المتواتر كما سيأتي بعد قليل. هذا المتواتر اما ان يكون لفظا او معنى. فالمتواتر لفظا من اشهر امثلته حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. والمتواتر معنى كاحاديث رفع اليدين في الدعاء فانها تواترت معنى ليس بلفظ بعينه بل ثبت رفع يديه عليه الصلاة والسلام في اكثر من موطن في الدعاء فظموا بعظها الى بعظ يفيد تواتر هذا المعنى وليس اللفظ. فقال المتواتر اما لفظيون واما معنوي