خبره الان محتمل فدخل الثاني فقال انهم انتهوا وانصرفوا. الثالث الرابع بعد كم واحد سيتكرر في تأكيد هذا الخبر؟ ستجد نفسك قد حصل عندك العلم ضرورة وانك صدقت. فاذا قابلك انسان وقال هل الحفل باقي او انتهى ستقول هو خبر جمع يمتنع تواطؤهم عن الكذب عن محسوس وحصول العلم اية اجتماع شرائطه. طيب. والمتواتر معنى او لفظا. معلوم ان المتواتر وهو كما عرفه بعد خبر جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن محسوس ثلاثة قضايا اساس العدد الكبير الذي تتناقله الرواية في اسانيدها. والامر الاخر امتناع التواطؤ على الكذب والثالث استناد الخبر الى امر محسوس هذه الثلاثية هي اركان الخبر المتواتر كما سيأتي بعد قليل. هذا المتواتر اما ان يكون لفظا او معنى فالمتواتر لفظا من اشهر امثلته حديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. والمتواتر معنى كاحاديث رفع اليدين في الدعاء فانها تواترت معنى ليس بلفظ بعينه بل ثبت رفع يديه عليه الصلاة والسلام في اكثر من موطن في الدعاء فظم بعظها الى بعظ يفيد تواتر هذا المعنى وليس اللفظ. فقال المتواتر اما لفظيون واما معنوي ثم عرفه فقال وهو خبر جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب عن محسوس ثم قال وحصول العلم اية اجتماع شرائطه هذا شرط في المتواتر او ثمرة من ثمراته تمرة ثم جعله افضل من ان تكون تقول من علامات المتواتر حصول العلم والمقصود انه لو دخل الان ونحن هنا الجلوس دخل داخل فقال انه دخل في المطاف رجل وسماه من الامراء او العلماء او المشهورين وقال الان دخل المسجد الحرام فلان بل فيما نحن فيه. يقول الان حفل المسابقة الدولية موجود في التوسعة. او قال انهم فرغوا الان وانصرفوا تقول انتهى بدأت تجزم به واصبحت راويا من الرواء. مع انك ما وقفت عليه بحسك لكن حصل عندك العلم به يقول اية لما اقول في المتواتر واية حصوله وحصول العلم اية اجتماع شرائطه حصول العلم بمقتضى المتواتر بمدلوله هو دلالة على ان شروطه قد اجتمعت فهو ايسر واقرب تناولا من ان تبحث في العدد وان تبحث في الطبقات وان تبحث في تكرر هذه الشروط واجتماعها. نعم ولا تكفي الاربعة وفاقا للقاضي والشافعية وما زاد عليها صالح من ضبط وتوقف القاضي في الخمسة وقال الاصطخري اقله عشرة وقيل اثنى عشر وعشرون واربعون وسبعون وثلاثمائة وبضعة عشر. طيب كل هذه اقوال اكثر التواتر غير مضطرد واقله محل اختلاف. قال ولا تكفي الاربعة لا تستطيع ان تقول ان اقل المتواتر اربعة لا تكفي الاربعة قال وفاقا للقاضي يعني ابي بكر والشافعية وما زاد عليها صالح من ضبط يعني حتى كل هذه الاوصاف المذكورة هنا في هذا السياق ليس يصح ان تعلق وصف الخبر المتواتر بها. وتوقف القاضي في الخمسة وقال للصخر اقله عشرة وقيل اثنا عشر وعشرون واربعون وسبعون وثلاثمائة وبضعة عشر من يقول انها اربعون؟ من يقول عشرة من يقول اثنى عشر؟ اثني عشر نقيبا وعشرون عشرون صابرون يغلبوا مئتين واربعون هم قوم موسى واختار موسى اقومه في السبعين سبعين رجل لميقاتنا وثلاث مئة وبضعة عشر اهل بدر كل هذه ارتباط باعداد وقعت لها مناسبات لا سياق لها بقصد التواتر لكنهم رأوها اعدادا فيها كثرة ثم علق بها حكم شرعي جليل ورأوا ان هذا مناسب لكن كل هذا لا يستقيم والذي عليه العمل عند المحدثين وغيرهم ان التواتر لا يرتبط بعدد بعينه