ذكر بعد ذلك حال النبي صلى الله عليه وسلم. ذكرت ان النبي صلى الله عليه وسلم اعظم الخلق جاها اعظم الخلق جاهد محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم. هل كان يملك لنفسه نفعا او ضر؟ هل كان يملك ان يرد عن نفسه ما يكره صلى الله عليه وسلم او يرد عن نفسه ما يضره او يرده عن من يحب ما يظره؟ الجواب استمع اليه من في هذه الاحاديث التي ذكرها المصنف رحمه الله وهي احاديث صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم رواها الائمة في دواوين السنة فقوله وفي الصحيح اي في صحيح الامام البخاري عن انس وكذلك في صحيح الامام مسلم عن انس رضي الله تعالى عنه قال شج النبي صلى الله عليه وسلم احد احد شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد اي اصيب صلى الله عليه وسلم بجرح في رأسه. فالشجة هي في الرأس شج النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وكسرت رباعيته اي كسر مقدم اسنانه صلى الله عليه وعلى اله وسلم وادمي وجهه بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم فقال وهو في هذه الحال من الاصابة البليغة وهو سيد الورى صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم. استبعاد ان يفلح هؤلاء وهم قريش الذين اصابوا من النبي صلى الله عليه وسلم ما اصابوا حيث شجوا رأسه صلى الله عليه وسلم وكسروا رباعيته لم لم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من ان يمنع عن نفسه هذا الظرر او ان يحول بينهم وبين ان ينالوا منه هذا النيل. ثم انه لما اصيب واستبعد ان ان يهديهم الله عز وجل او ان يشرح صدورهم لعظيم ما وقعوا فيه من جناية وهي النيل من النبي صلى الله عليه وسلم ومضرته جاءه قوله تعالى ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او او يعذبهم فانهم ظالمون الله اكبر قطع الله عز وجل حتى هذا الامر عن نبيه صلى الله عليه وسلم ليتم التعلق بالله عز وجل. فقال له ليس لك من الامر شيء. هذا خبر عما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له الله عز وجل يا محمد ليس لك من الامر شيء والامر هنا اي امر هؤلاء الذين اصابوك ونالوا منك ليس لك من امر هدايتهم او ضلالهم من امر توبة الله عليهم او تعذيبهم شيء انما امرهم الى الله عز وجل وقد اخبر الله عز وجل في كتابه في مواضع عديدة بل امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ان يخبر الناس بانه لا يملك لهم ضرا ولا نفعا. قال الله تعالى قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء لكنه عبد مربوط صلوات الله وسلامه عليه بلغ في العبودية اعلى المنازل فكان صلى الله عليه وسلم قادر على ان يحول بين ما قدره الله تعالى وان ينزل به فكان ينزل به ما قضاه الله تعالى وقدره لانه لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا الا ما قدر الله تعالى له واذن له فيه ليس له علم بالغيب حتى يمنع ما يمكن ان يقع من المكروهات. وقال جل وعلا يقولون يقولون لو كان من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. فجاءهم الجواب قل ان الامر كله لله. الامر كله لله جل في علاه والامر هنا يشمل الامر الشرعي والامر القدري. الامر الشرعي فالحكم له جل وعلا كما قال ان الحكم الا لله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. وكذلك الامر القدري الكوني وهو ما يجريه الله تعالى من الحوادث والوقائع هي لله عز وجل ولا يمكن لاحد ان يعترض عليها بل ما شاء الله وما لم يشأ لم يكن. ولذلك قال تعالى قل ان الامر كله قل ان الامر كله لله. وقد قال الله تعالى امر الرسول قل لا اقول لكم عندي خزائن الله. ولا اعلم الغيب ولا اقول اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي. وقد قال له ايضا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. فلا يملك صلى الله عليه وسلم للخلق ضرا ولا رشدا بل هو في غاية الفقر الى ربه والوجل منه سبحانه وتعالى ولذلك قال قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا. هذه حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما امره الله تعالى ان بلغه امته. وقال تعالى قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله. كل هذه الايات تبين ان الامر لله عز وجل فقوله تعالى ليس لك من الامر شيء نهي للنبي صلى الله عليه وسلم عن ان يستبعد ما يمكن ان يكون من هداية هؤلاء. وقال جماعة من اهل العلم انه نهي له صلى الله عليه وسلم عنان يدعو عليهم بالاستئصال واللعن العام لان الله تعالى علم ان منهم من يتوب ومن ومن يعاود الامر ولذلك قال ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم. او يعذبهم فانهم ظالمون. فالامر لله تعالى ما يشاء فقد اسلم قائد الكفار في احد كان ابو سفيان ابن حرب وقد اسلم وحسن اسلامه رضي الله تعالى عنه. كما ان الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم بان دعا عليهم في ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه من صفوان ابن امية وخالد ابن الوليد وغيرهم كل هؤلاء فتح الله تعالى عليهم وشرح صدورهم للاسلام فامنوا واسلموا فكان ترجمة وبيانا لقول الله تعالى ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم. فتاب عليهم جل وعلا تاب على فئة منهم. فاهتدوا الى الاسلام وخرجوا من دائرة الكفر فكان ذلك معنى قوله تعالى ليس لك من الامر شيء وفي الصحيح من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الاخيرة من الفجر ابن عمر يقص ما سمعه عن النبي من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في صلاة الفجر في الركعة الاخيرة من صلاة الفجر بعد الرفع من الركوع بعد قوله سمع الله لمن حمده. قال كان يقول اللهم العن فلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. فانزل الله تعالى ليس لك من الامر شيء. هذا الحديث مناسبة هو بيان لمعنى قوله تعالى ليس لك من الامر شيء. فان النبي صلى الله عليه وسلم وهو اعظم الخلق جاها عند الله لم يملك لنفسه شيئا من الضر والنافع ولا ملك ايضا لاعدائه شيئا مما يوقعه بهم من المضرة الا ما اذن الله تعالى له فيه. حتى الدعاء لم يكن صلى الله عليه وسلم يملكه على وجه الاطلاق انما وجهه الله تعالى الى الكف عن الدعاء عليهم لما علمه جل وعلا من حالهم وانهم مسلمون فقد اسلم صفوان ابن امية وسهيل ابن عمرو والحارث ابن هشام وكلها وغيرهم من اصحاب ممن قاتل النبي صلى الله عليه وسلم ودعا عليه هذا الحديث فيه الدعاء في القنوت بعد الرفع من الركعة الثانية من صلاة الفجر. وذاك في النوازل فانه انما دعا عليهم صلى الله عليه وسلم في نازلة اصابت المسلمين ونالوا فيها من اهل الاسلام فدى عليهم ولم يكن صلى الله عليه وسلم يدعو على وجه الدواء فانه يبين السنة في دعاء القنوت وانه دعاء مباشر ليس فيه مقدمة ولا خاتمة بل كان صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال في اثناء رفعه سمع الله لمن حمده واذا اعتدى قال ربنا ولك الحمد ثم شرع مباشرة بالدعاء اللهم افعل كذا وكذا من الدعاء في حق من يستحق الدعاء عليه او الدعاء لمن يطلب له الدعاء كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فانه كان يقول اللهم انجي المستضعفين من المؤمنين فدعا للمستضعفين ودعا لاهل الكفر واهل الشقاق والاذى فجمع الدعاء لاهل الايمان والدعاء لاهل الكفر باعيانهم و جاء التوجيه من الله عز وجل بترك الدعاء على اعيارهم والدعاء في الجملة على اهل الكفر كما كان يفعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قنوته حيث كانوا يقولون اللهم قاتل الكفرة اهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويقاتلون اوليائك ويكذبون رسلك. فكان الدعاء عليهم على وجه الاجمال والعموم لا على وجه التعيين. لان الاعيان قد يفتح الله تعالى على بعضهم فيهتدي الى الحق يجافي الباطل والكفر الاخير الذي ذكره المؤلف رحمه الله في هذا الباب هو ما رواه في الصحيح من في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانذر عشيرتك الاقربين هذه الاية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم امر الله تعالى فيها نبيه بالنذارة والانذار هو التخويف من من ترك الامر او الوقوع في النهي. فالنذار هو وعظ مقترن بتخويف بعض مقترن بتخويف لفعل ما امر به الانسان وترك ما نهي عنه. قال الله جل وعلا وانذر هذا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم عشيرتك اي جماعة وقبيلتك الاقربين اي الاقربين منهم ولذلك قام النبي صلى الله عليه وسلم فانذرا ممتثلا ما امره الله تعالى به. فعم وخص في عشيرته فقال ابتداء يا معشر قريش اشتروا انفسكم لا اغني عنكم من الله شيئا وهذا انذار لعامة العشيرة الذين امر النبي صلى الله عليه وسلم بانذارهم قوله انفسكم اي انقذوها من الهلاك اخرجوها من البوار ذاك ان الانسان يبيع نفسه اما الى الله واما الى الشيطان. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل الناس يغدو كل الناس ان يذهب صباحا فبائع نفسه فمعتقها اي من النار والهلاك. وبائع نفسه فمهلكها وهو من باعها للهوى والشيطان. يهلك بسبب انه عرظ نفسه معصية الله عز وجل وطاعة الشيطان فقوله اشتروا انفسكم اي انقذوها وانقاذها يكون بالتوحيد واتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الهدى ودين الحق يقول اشتروا انفسكم فاني لا اغني عنكم من الله شيئا اي لا اجزئ عنكم من الله شيئا لا املك لكم من الله شيئا اذا كنتم قد استحققتم العقوبة ووقعتم فيما يوجب عليكم غضب الله عز وجل. فلن ينتفعوا من قرابته صلى الله عليه وسلم بل القرابات وسائر العلاقات تسقط يوم القيامة. كما قال جل وعلا يوم يفر المرء من اخيه وامه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغريه ولذلك قال ايضا في الاية الاخرى فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لا اغني عنكم من الله شيئا. فلن تنفعك فلن تنفعك قرابة قريب ولا علاقة حبيب بل كل احد في شغل عن غيره لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. لذلك قال صلى الله عليه وسلم لا اغني عنكم من الله شيئا. ثم قال صلى الله عليه وسلم بعد هذا العموم انتخب مجموعة من اقاربه صلى الله عليه وسلم فسماهم وناداهم باسمائهم. وابتدأ بالابعد فالابعد فقال صلى الله عليه وسلم يا عباس ابن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا. اي لا املك لك من الله شيئا يوم القيامة ويوم العرض فامتثل ما امرك الله تعالى به وانقذ نفسك من الهلاك والعباس هو عم النبي صلى الله عليه وسلم وقد اسلم وامن عام الفتح وكان قد قال بعضهم انه اسلم قبل ذلك لكنه لم لم يظهر ايمانه واسلامه الا عام الفتح. وكان مناصرا للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتح الله تعالى عليه وامن وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم برهة من الزمن ومات في خلافة في خلافة في اخر خلافة عمر او في خلافة عثمان ثم قال يا صفية يا صفية عمة رسول الله بعد ان ذكر الذكر الذي هو ابعد في الحاجة لامكان استغنائه ذكر الانثى التي هي اشد حاجة فسماها وهي عمته رضي الله تعالى عنها يا صفية رسول الله لا اغني عنك من الله شيئا. اي لا املك لك من الله شيئا فاعملي بما يكون سببا لنجاتك. بعد ذلك قال ويا فاطمة بنت محمد وهي اقرب المذكورين ايه يا بنته صلى الله عليه وسلم هي فلذة كبده صلى الله عليه وسلم هي بضعة منه صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يقول يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت ايطلب مني من المال في الدنيا ما تشائين وساعطيك ما قدما لله تعالى علي فالنفع الممكن وهو ما كان في مقدور المخلوق لم يتأخر عنه صلى الله عليه وسلم سليم من مال ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا. اي لا املك لك من الله شيئا فيما لم يمنحني الله تعالى اياه ولم ولم يملكني الله تعالى اياه فقطع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث نفع القرابة يوم القيامة وانه لا ينفع شيء من ذلك بل لا ينفع الانسان يوم القيامة الا ما كان من صالح عمله وايمانه وتوحيده وصدق اقباله على ربه جل في علاه هذي هذا الحديث افاد ما افادت الاحاديث الاخرى وما افادته الايات من ان الخلق لا يملك بعضهم لبعض شيئا يوم القيامة بل الامر كله لله. قالت جل وعلا يوم لا تملك نفس لنفس شيئا. لا يوم لا تملك نفس لنفس شيئا انظر نفس اي نفس لاي نفس اي شيء لانها كلها جاءت نكرات في سياق النفي فافادت فذلك اليوم تنقطع كل العلائق ولا يكون معك مما ينفعك الا جميل صلتك بربك وتوحيدك له جل في علاه وعملك الصالح هو الذي ينجيك هو الذي يخرجك من المضائق هو الذي يكشف عنك الكربات. واذا اردت ان تتحقق ان التوحيد اعظم ما يحصل به النجاة يوم القيامة استمع الى ما جاء في الترمذي وغيره من حديث عبد الله بن عامر رضي الله تعالى عنه في قصة صاحب البطاقة فانه في ذلك اليوم العظيم يصاحب برجل ينادى فيؤتى على رؤوس الاشهاد فيوضع ما يكون من صحائف عمله يوضع له تسعة وتسعون سجلا في كفة. كل سجل مد البصر اي منتهى ما ينتهي اليه الرؤيا والمدى البصري. سيئات الخطايا فيقرر بذلك ويقال له هل تنكر من ذلك شيئا؟ فيقول لا يا رب ثم يقال له هل لك من حسنة ما يذكر فيؤتى ببطاقة يقول الله عز وجل انك يقول الرجل لما يرى البطاقة ما تصنع هذه البطاقة في تلك السجلات التي كل سجل منها مد البصر سيئات وخطايا فيقول ربنا جل في علاه انك لن تظلم اليوم شيئا ستوفى حقك كاملا من غير نقص فتوضع تلك البطاقة في الكفة الاخرى للميزان ميزان الاعمال ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ومن خفته مأوازينه فامه هاوية توضع البطاقة في في الكفة الاخرى للميزان فتطيش تلك السجلات هذه البطاقة مكتوب فيها لا اله الا الله النجاة بهذه الكلمة. يقول ابن القيم رحمه الله وكل مسلم له بطاقة. كل مسلم حقق اسلام ولم يشرك بالله تعالى شيئا له مثل هذه البطاقة لكن هذه البطاقة ثقلها في الميزان متفاوت بما في القلب من المحبة والتعظيم للملك الديان. تفاوت ثقل البطاقة يرجع الى الرصيد الذي في القلب من محبة الله عظيمة فكلما عظم في قلبك محبة الله وعظم تعظيمه وافراده بالعبادة وعظيم الرغبة فيما عنده والتوكل عليه وصدق الاعتماد عليه جل في علاه والخوف والرغبة والخشية وسائر والرجاء وسائر اعمال القلوب ثقلت هذه البطاقة فالبطاقة واحدة لكنها متفاوتة في ثقلها ولها نظير في بطاقات الصرف التي عند الناس هذا عنده بطاقة صراف وهذا عنده بطاقة الصراف عليه. هذا بحسابه ريال وهذا بحسابه مليار. البطاقة واحدة لكن تفاوتت بالرصيد. البطاقة يوم القيامة التي فيها لا اله الا الله لا تتفاوت بثقلها من حيث وزنها الظاهر بل ثقلها بما فيها من رصيد الايمان بالله عز وجل والاعتماد عليه وصدق التوكل عليه جل في علاه ومحبته وتعظيمه. وخوفه ورجائه فينبغي المؤمن ان يبذل جهده وان يجتهد في اخلاص العبادة لله. مشروعك في حياتك هو تحقيق قول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين هذا الذي ينبغي ان يسعى له المؤمن وان يجتهد في تحقيقه. ومن صدق الله صدقه الله فنسأل الله ان يجعلني واياكم من الصادقين اللهم اجعلنا من عبادك المتقين وحزبك المفلحين واوليائك الصالحين. اللهم اعمر قلوبنا بمحبتك. اللهم اسكنها تعظيمك. اللهم نسألك قلوبا مخبتة صادقة موحدة واعذنا ربنا من الشرك كله ظاهره وباطنه صغيره وكبيره خفيه ما علمنا منه وما لم نعلم. اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم. ونستغفرك لما لا نعلم. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم احفظ هذه البلاد من كل سوء وشر من اراد ببلادنا وولاتنا وعلمائنا وسائر المسلمين شرا فاشغله بنفسه ورد كيده في نحره اللهم اكفناهم بما شئت اللهم اكفناهم بما شئت اللهم اكفناهم بما شئت اللهم انجي اخواننا المستضعفين من المسلمين في كل مكان ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. استمع الى ما جاء من سؤال وصلى الله وسلم على نبينا محمد