والمتساهل في غير الحديث وقيل يرد مطلقا يعني ايضا مما لا يقبل رواية المتساهل في غير الحديث. اما المتساهل في الحديث فمعلوم رد روايته عند الكل. والقصد بالمتساهل هنا ما هو متساهل في الكذب المتساهل في عدم تحري الصواب والدقة في الحديث مرفوض. طب ماذا لو وجدت راويا؟ ان جاء بالحديث النبوي تحرى الصدق والامانة. لكنه في عامة شأنه وفي روايته وحديثه في مجالس الناس يتساهل قال رحمه الله والمتساهل في غير الحديث يعني لا يرد قال وقيل يرد مطلقا وقيل متى تساهل في الكلام كان ايضا هذا مظنة تساهله في الحديث. ولا يخفى على مثلكم ان عددا من ائمة الحديث ممن يصنفون بالشدة في نقد وتحري العدالة كانوا كانوا يعيبون بادنى الاوصاف التي تشعر بانخرام في العدالة او وبنقص في الديانة او بعدم تحر في الصدق في الرواية وكل الذي يفعلونه كان تحرزا واحتياطا لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ان يثبت فيها ما لا يجزم بصحة نسبته اليه صلى الله عليه وسلم. نعم والمكثر وان ندرت مخالطته للمحدثين اذا امكن تحصيل ذلك القدر في ذلك الزمان. طيب قال ايضا ويقبل يعني رواية المكثر وان ندرت مخالطته للمحدثين. هذه مسألة يذكرونها. راوي يكثر من رواية الحديث ولا يعرف عنه مخالطة المحدثين تقبل منه روايته لان الاكثار هنا مظنة مظنة عدم الصدق يعني راوي لا يعرف بالعناية بالحديث ولا يخالط المحدثين ثم تجد الرواية عنه كثيرة ويكثر التحديث فمن اين له هذا قال هنا تقبل رواية المكثر وان ندرت مخالطته للمحدثين بقيد اذا امكن تحصيل ذلك القدر في ذلك الزمان هو قيد معتبر والمسألة تعود ايضا بضوابطها التي يعرفها اهل الحديث تماما