وبالمسلمين فخرج من نكفره؟ نعم هذا قوله وبالمسلمين عطف على قوله في السطر الثاني فعلم اختصاصه بالمجتهدين اذا هو كما قلت تفريع من التعريف قال فعلم اختصاصه بالمجتهدين ثم بين او بنى عليها دخول العوام ودخول الاصولية في الفروع انتهينا فقرة جديدة وبالمسلمين اي وعلم اختصاصه يعني الاجماع المسلمين هذه من اين اخذها من قوله مجتهد الامة. فقال فخرج من نكفره فمن خرج عن دائرة الاسلام علم قطعا انه لا حظ له في الدخول في قضايا الاجماع. نعم وبالعدول ان كانت العدالة ركنا وعدمه ان لم تكن وثالثها في الفاسق يعتبر في حق نفسه ورابعها ان بين مأخذه طيب قوله وبالمسلمين هذا عطف على ماذا فعلم اختصاصه طيب وبالعدول كذلك اي وعلم اختصاصه بالعدول علمنا اشتراط المسلمين من قوله مجتهد الامة. طب فمن اين اخذ شرط العدالة من اين من الاجتهاد اما قال اتفاق المجتهدين طيب السؤال هل يشترط في المجتهد العدالة او لا يشترط على خلاف يذكره الاصوليون فمنهم من يقول لن يبلغ المجتهد اجتهادا الا بعدالة. وتعرف ما معنى العدالة؟ صحة الديانة والاستقامة على الشريعة والسلام من الفسق عدم الوقوع في الكبائر ولا الاصرار على الصغائر ولا المجاهرة بالفواحش الى اخره طيب هل يشترط في العالم ان يكون عالم يبلغ درجة الاجتهاد حصول العدالة فيه المذاهب في هذا ثلاثة منهم من يقول يشترط وبالتالي فمتى اتصف بالفسق والعياذ بالله سقط عنه وصف الاجتهاد ومنهم من من لا يشترط فيصح ان يبلغ بعلمه درجة الاجتهاد ولو مع فسق واقع فيه والقول الثالث تفصيل ان الفاسق ان بلغ من العلم مبلغا فان علمه يعتبر في حق نفسه لا في حق غيره وانه حال فسقه بينه وبين قبول قوله عند غيره في الامة. الخلاف هناك مصحوب هنا في الاجماع فان قلت يدخل الفاسق في المجتهدين فهل يدخل في الاجماع او لا يدخل تدخل وان قلت لا يدخل فكذلك ولهذا فرع فقال وبالعدول يعني وعلم اختصاصه يعني الاجماع بالعدود ان كانت العدالة ركنا في ماذا في الاجتهاد وعدمه ان لم تكن هذا على القول الثاني. وثالثها في الفاسق يعتبر في حق نفسه. قال ورابعها ان بين مأخذه يعني ان بين هذا المجتهد الذي اتصف بالفسق مأخذه في المسألة يعني دليله اعتبر قوله في الاجماع واذا لم يبين فلا وسبب هذا ان الفاسق سقط من من حقه الثقة بقوله فلا بد من بيان مأخذه. عموما المسألة ليس محل بسط الى الان وقد اشرنا اليها في شرح البلبل وستأتينا في باب الاجتهاد ان شاء الله وان الصواب عدم تصور ان يفتح الله على طالب علم باب الشريعة في الفقه والعلم فضلا عن بلوغ درجة الاجتهاد بمعزل عن طريق طاعة الله وتقواه قد يبلغ نعم معرفة قد يبلغ ادراكا وفهما لكن ان تتكلم عن الفرقان الذي وصف الله به بلوغ مراده سبحانه وتعالى فذاك مناط بتقوى الله. يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. ويكفر عنكم سيئاتكم وسيأتي بيان ذلك تفصيلا ان شاء الله تعالى نعم