والجماعات واشاركهم في كل ما يكون مما تجتمع به الكلمة اه اه القصور الذي يكون اه في اه امور الدين او في امور الدنيا على من وقع منه القصور ان احسنوا آآ احقاقه واظهاره والعاقبة للمتقين نعم قال عبدالله بن المبارك لا تأخذوا عن اهل الكوفة في الرفض شيئا ولا عن اهل الشام في السيف شيئا ولا عن اهل البصرة في القدر شيئا ولا عن اهل لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين اجمعين. قال رحمه الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب الا واجب الا من فك هو وعصاه والتسليم على عباد الله اجمعين ومن ترك صلاة الجمعة والجماعة بالمسجد من غير عذر فهو مبتدع والعذر كمرض لا طاقة له بالخروج الى المسجد او خوف من سلطان ظالم وما سوى ذلك فلا عذر له. ومن صلى خلف ايمان فلم يقتدي به فلا صلاة له. والامر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان والقلب بلا سيف. طيب هذه المسائل يقول رحمه الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب اي ثابت وهو من فرائض الدين وشرائع الاسلام وقوله الا من خفت سيفه او عصاه اي الا من خفت الاذى في امره بالمعروف والنهي عن المنكر عدم يزيد على مجرد القول بالسيف او العصا او نحو ذلك ولذلك ذكر الا من خفت سيفه او عصاه وهو يشير بهذا الى ان ما دون ذلك مما يكون من قادة السوء التي تحتمل وما الى ذلك مما يقابل به الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانه لا يمنعه وعلى كل حال يمكن ان يقال ان الله عز وجل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في قاعدة عامة من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وان استطاع امر نسبي هي بين الانسان وبين ربه وليس شيئا يقرره غيرك لك ليس شيئا يقرره غيرك لك. انما هو شيء فيما بينك وبين الله عز وجل اتستطيع ام لا و آآ بين بعد آآ جملة من المسائل قال والامر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد واللسان والقلب بلا سيف يعني بلا خروج على الائمة وهذا ما يقرره العلماء من ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ينبغي ان يكون وفق ما آآ وفق ما توجبه الشريعة وليس على ما تقتضيه الحمية او العصبية او الفورة او ما الى ذلك ثم قال رحمه الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر كسائر الواجبات الشرعية منوط بالاستطاعة فاتقوا الله ما استطعتم وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك في حديث ابي سعيد في في صحيح الامام مسلم فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه ثم قال رحمه الله والتسليم على عباد الله اجمعين هذا من الخصال والخلال التي تستقيم بها احوال الناس ان يبذل السلام لمن عرف ومن لم يعرف وهو من حق المسلم على المسلم. وبعد ذلك قالوا ومن ترك صلاة الجمعة والجماعة في المسجد من غير عذر فهو مبتدع اي محدث وهذا الحدث آآ هو معصية وآآ ووصفوا بالمبتدع وفيما اذا كان يتعبد بالترك اما اذا كان قد ترك ذلك لهواه وكسله وعجزه وما الى ذلك فهذا عاص وليس مبتدعا واستثنى من ذلك اهل الاعذار الذين يعذرون عن شهود الجمعة والجماعات بعد هذا قال والمستور من المسلمين من لم تظهر له ريبة نعم والمستور من المسلمين من لم تظهر له ريبة وكل علم ادعاه العباد من علم الباطن لم يوجد في الكتاب والسنة فهو بدعة وضلاله ولا ينبغي لاحد ان يعمل به ولا يدعو اليه. وايما امرأة وهبت نفسها لرجل فانها لا تحل له. يعاقبان هنيئا نال منها شيئا الا بولي وشاهدي عدل وصداق. واذا رأيت الرجل يطعن هذه مسائل ايضا من بعضها مسائل مثل ما المؤلف يذكر مسائل فقهية مع مسائل عقدية مع مسائل سلوكية يقول رحمه الله والمستور من المسلمين من لم تظهر له ريبة اي ما لم يظهر منه ما يوجب آآ نقصا في دينه او نقصا في مروءته وحاله هذا هو المستور والمستور آآ لا يتعرض له طلب كشف الا فيما تقتضيه الحاجة من شهادة او نحو ذلك والا فالاصل ان يبقى ستره ولا ينقب ويكشف عن حال اهل الستر قال وكل علم ادعه العباد من علم الباطل لم يوجد في الكتاب والسنة فهو بدعة وضلالة. نعم كما ذكر رحمه الله وهو يشير بذلك الى غلاة اهل التصوف الذين يزعمون علوما وكشوفا ومعارف لا اصل لها في كلام الله ولا في كلام رسوله ويدعون انها من الدين وان وانهم يتعبدون الله تعالى بها وهذا من اه اه مزلة الاقدام وطرق الضلال قال رحمه الله واي امرأة وهبت نفسها هذه فيما يتعلق بالهبة بلا مهر وآآ بلا ولي يعني مع الاخلال بما يطلب في عقد النكاح نعم سم واذا رأيت الرجل يطعن واذا رأيت الرجل يطعن على احد من اصحاب رسول الله فاعلم اه واذا رأيت الرجل يطعن على احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم انه صاحب قول سوء وهوى لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذكر اصحابي فامسكوا قد علم النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون منهم من الزلل بعد كيف لم يقل فيهم الا خيرا. وقوله ذروا اصحابي لا تقولوا فيهم الا خيرا. ولا تحدث بشيء من زللهم ولا حربهم ولا مغاب عنك علمه ولا تسمعه من احد يحدث به فانه لا يسلم لك قلبك ان سمعت واذا سمعت الرجل يطعن على الاثار او يرد الاثار او يريد او يريد غير الاثار فاتهمه على الاسلام ولا تشك انه ولا تشك انه صاحب هوى مبتدع واعلم ان جور السلطان لا ينقص فريضة من فرائض الله عز وجل التي افترضها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم جوره على نفسه وتطوعك وبرك معه تام لك ان شاء الله يعني الجماعة الجمعة معهم والجهاد معهم وكل شيء من الطاعات فشارك فيه فلك نيتك نيتك طيب هذا بيان آآ جملة من المسائل وتقدم ما يتعلق بالطعن في الصحابة رضي الله تعالى عنهم. وتقدم ما يتعلق بالطعن على الاثار وآآ ردها وكذلك وجوب الطاعة لولاة الامر ولو جاروا وان الجور لا يبيح نقص حقوقهم ولا الخروج عن اه عهدهم وبيعتهم ان العبد يجب عليه الصبر فيما يكره من ولاة امره ويناصح ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويشارك في اه اه جمع الكلمة ونبذ الفرقة يشهد فلهم ولرعيتهم وان اساءوا فعليهم واما رعيتهم فلا تزر وازرة وزر اخرى. نعم واذا رأيت الرجل؟ قال واذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم انه صاحب هوى واذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم انه وصاحب سنة ان شاء الله لقول فضيل لو كانت لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان وهذا من المهمات التي ينبغي ان تعلم ان الدعاء للسلطان من اجل آآ الواجبات لولاة الامر لان الدعاء لهم مما يحصل به الخير لهم وللامة عليه تتابع عقد اهل السنة فيقرهم فيقررون في مؤلفاتهم بان حق ولاة الامر ان يدعى لهم وان والدعاء لهم لا يقتصر فقط على الدعاء في العلن بل الدعاء في العلن والسر لان المقصود حصول الخير لهم والصلاح لهم والهداية لهم فبهدايتهم وصلاحهم تستقيم الامور وتصلح الاحوال ويظهر الله تعالى من آآ الخير بصلاحهم وهدايتهم ما لا يكون بدون ذلك ولهذا قال الفضيل لو كانت لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان اي له في صلاحه واستقامته وآآ هدايته ووقايته من الشرور والفساد وبطانة السوء نعم قال اخبرنا احمد بن كامل قال حدثنا الحسين ابن محمد الطبري قال حدثنا مردويه الصاغ قال سمعت فضيلا يقول لو ان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا ابا علي فسر لنا هذا قال اذا جعلتها في نفسي لم تعدني واذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فامرنا ان ندعوا لهم بالصلاح ولم نؤمر ان ندعو عليهم. وان ظلموا وان جاروا لان ظلمهم وجورهم على انفسهم وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين ولا تذكر احدا من امهات المؤمنين الا بخير. واذا وقد اعجب عبد الله بن مبارك رحمه الله من كلمة الفضيل هذه ونقل انه قبله في جبينه على ما ذكر من تقرير في بيان ظرورة آآ الامة الى صلاح ولاتها وان الدعاء لهم اولى من الدعاء للنفس وهذا واضح فيما ذكره رحمه الله وهو آآ فقه عميق حتى قال عبد الله بن المبارك رحمه الله اه من من يحسن هذا الا انت او لا يحسن هذا الا انت الا يقوى عليه ويدرك عظيم آآ قدره وجلالة مكانته في آآ الدعاء للسلاطين اظهار اه ذلك الا من فتح الله تعالى بصيرته وسمى بنفسه عن الهوى وعن اه ثورات المؤثرات التي قد تمنعه من ذلك اسأل الله عز وجل ان يهدي ولاة امرنا لما يحب ويرضى وان يسددهم في القول والعمل وان يوفق ولاة امور المسلمين لما يحب ويرضى ويجعلهم رحمة على العباد والبلاد نعم ولا تبي ولا تذكر احدا ولا تذكر احدا من امهات المؤمنين الا بخير واذا رأيت الرجل يتعاهد الفرائض في جماعة مع السلطان وغيره فاعلم انه صاحب سنة ان شاء الله. واذا رأيت الرجل يتهاون بالفرائض في جماعة وان كان مع السلطان فاعلم انه صاحب هوى تعالوا معي ما شهدت عليه وحلفت عليه انه حلال وكذلك الحرام ومحاك في صدرك فهو شبهة والمستور من بان ستره والمهتوك من بان هتكه وان سمعت الرجل يقول فلان مشبه وفلان في التشبيه فاتهمه واعلم انه جهمي وهذا بناء على انه شاع في عصره ذكر هذه الاوصاف في حق مثبتة الصفات الجارين على طريق اهل طريق السلف الصالح في اثبات ما اثبته الله لنفسه من الاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ولذلك قال فاتهمه اه فاعلم اه فاتهمه واعلم انه جهمي نعم قال واذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم انه رافظي. واذا سمعت الرجل يقول تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم انه خارجي معتزلي او او يقول فلان مجبر او يتكلم بالاجبار او يتكلم بالعدل فاعلم انه قدري لان هذه الاسماء محدثة احدثها اهل الاهواء. وكل هذا كما ذكرت جار على ما شاع في عصره. من استعمال هذا الالقاب وهذه الاوصاف في آآ الصد عن طريق الحق والهدى واهل الباطل يزينون باطلهم بما يصفون انفسهم به من من زخرف القول الذي يسترون به عورات اقوالهم وسوءات ارائهم ويصفون اهل الحق قبيح الوصف وشنيع الخصال تنفيرا وصدا عن سبيل الله ولكن هذا لا يظر آآ فقد وصف الانبياء بما وصفوا به من الجنون والكذب وغير ذلك ولكن العاقبة للمتقين فلم تكن تلك الاوصاف صادة عن الحق ولا مانعة من قرسانا في الارجاء شيئا ولا عن اهل مكة في الصرف ولا عن اهل المدينة في الغناء لا تأخذوا عنهم في هذه الاشياء الاشياء شيئا. يعني الان كلام المبارك رحمه الله شمل ما شاع من انحراف في بعض الجهات امر باعتزال ما يكون من اه انحرافات في تلك الجهات فقال لا تأخذوا عن اهل الكوفة في الرفض شيئا لانتشاره بينهم ولا في اهل الشهوة ولا عن اهل الشام في السيف شيئا وهو الخروج فكثر فيهم الخوارج في زمانه رحمه الله ولا عن اهل البصرة في القدر شيئا شيوع قول القدرية عندهم ولا عن اهل خراسان في الارجاء شيئا لشيوع ذلك عندهم. ولا عن اهل مكة في الصرف يعني البيع الذي يكون فيه زيادة في الربا ولا عن اهل المدينة في الغنى من اباحته وجوازه قال رحمه الله لا تأخذوا عنهم في هذه الاشياء شيئا وانما يؤخذ الحق من اهله ويجتنب كل زلل وخطأ ممن وقع منه ثم قال رحمه الله قال رحمه الله واذا رأيت الرجل يحب ابا هريرة وانس ابن مالك واسيد بن ابن حضير فاعلم انه صاحب سنة ان شاء الله. واذا رأيت الرجل يحب ايوب وابن عون انسى ابن عبيد وعبدالله ابن ادريس الاودي والشعبي ومالك ابن ابن مغول ويزيد ابن زريع ومعاذ بن معاذ ووهب بن جرير وحماد بن سلمة وحماد ابن زيد ومالك ابن انس والاوزاعي وزائدة ابن قدامة فاعلم انه صاحب سنة واذا رأيت الرجل يحب الحجاج جبنا المنهال واحمد بن حنبل واحمد بن نصر فاعلم انه صاحب سنة ان شاء الله. اذا ذكرهم بخير وقال بقولهم والمقصود من هذا كله انه اذا رأيت الرجل يحب اهل السنة العاملين بها والداعين لها من صدر الامة وتابعيهم متابعي تابعيهم ومن تبعهم باحسان فهذا من دلائل سلامته وصحة طريقه فالقرين بالمقارن يقتدي ولا يذكر هؤلاء بالجميل الا من يسر الله تعالى له سلامة العقد وصحة آآ العقيدة فذكر هذه الاسماء انما هو على وجه التمثيل لانهم ائمة واعلام في زمانهم بنصر السنة والدعوة اليها. قال واذا رأيت الرجل؟ واذا رأيت الرجل جالسا مع رجل من اهل الاهواء فاحذره وعرفه فان جلس معه بعدما علم فاتقه فانه صاحب هوى واذا وهذا هو الاصل ان الانسان يتوقى مجالسة اهل الفساد والشر لكن آآ قد يجالسهم لينصحهم ولهذا ذكر المجالسة هنا المجالسة على وجه الموافقة المجالسة التي تقتضي المؤانسة والرضا بما بما هم عليه من انحراف وبدعة اما اذا كانت مجالسة تقتضيها المناصحة او تقتضيها مصلحة او تدعو اليها حاجة فهذا خرج عما ذكر رحمه الله نعم واذا سمعت الرجل تأتيه بالاثر فلا يريده ويريد القرآن فلا تشك انه رجل قد احتوى على الزندقة فقم من عنده ودعه واعلم ان الاهواء كلها رضية تدعو كلها الى السيف وارداها واكثرها الروافض والمعتزلة والجهمية فانهم يريدون الناس فانهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة واعلم انه من تناول احدا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاعلم انه انما اراد محمد صلى الله عليه وسلم وقد اذاه في قبره. واذا ظهر لك من انسان شيء من البدع فاحذره ان الذي اخفى عنك اكثر مما اظهر اعوذ بالله لان العادة ان الانسان لا يظهر الا ما يراه جميلا فاذا اظهر القبيح فما كان مستورا منه فهو اكثر في الغالب. نعم قال واذا رأيت الرجل من اهل السنة رديء رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ضالا وهو على السنة فاصحبه واجلس معه فانه ليس تضرك معصيته معصيته واذا رأيت الرجل مجتهدا بدأ متقشفا محترقا بالعبادة صاحب هوى فلا تجالس ولا تقعد معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق من فاني لا امن ان تستحلي طريقته فتهلك معه. اعوذ بالله والمقصود انه يعني اذا احتاجه الانسان الى آآ مجالسة اذا واثن الانسان بين مجالسة من يظهر صلاحه مع فساد عقده. ومجالسة من اه يظهر عليه التقصير مع سلامة عقده فلا شك كان سلامة الاعتقاد ارجح ومقدمة على سلامة الانسان من من المعصية ولكن الانسان في في الجملة يطلب الصحبة التي يكمل بها في عقده وعمله فيسلم بذلك من مرض الشبهة ومن مرض الشهوة لكن عند الموازنة بين آآ مرض الشهوة ومرض الشبهة فلا شك ان مرض البدع والشبهة اخطر واولى بالفرار من مرض الشهوة نعم قال ورأى يونس ابن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال يا بني من اين جئت؟ قال من عند فلان قال يا بني لان اراك تخرج من بيت من بيت خنثى احب الي من ان اراك تخرج من بيت فلان ولئن تلقى الله يا بني زانيا سارقا فاسقا خائنا احب الي من ان تلقاه بقول فلان وفلان. وهذا جاري على ما من الموازنة بين المعصية والبدعة وان البدعة اعظم خطرا واكبر ظررا من المعصية نعم وبالتالي آآ النهي عنها والبعد اكد من البعد عن صاحب المعصية مع ان المطلوب ان يبعد الانسان عن هذا وذاك ويطلب السلامة من هذا وذاك لان لا ينقص دينه. لان لا ينقص دينه ولان لا يتورط في شيء من سواء فيما يتعلق الشهوات او الشبهات نعم قال الا ترى ان يونس بن عبيد علم ان الخنثى لا يضل لا يضل ابنه عن دينه وان صاحب البدعة يضله حتى يكفره واحذر ثم احذر زمانك زمانك خاصة وانظر من تجالس وممن تسمع ومن تصحب فان الخلق كانهم في الا من عصمه الله منهم. اللهم اهدنا فيمن هديت. على كل حال يعني المؤلف رحمه الله لا ندري ما البيئة التي يتكلم عنها ولكنه رحمه الله بين آآ شدة ظهور البدع والانحرافات في زمانه واسأل الله عز وجل ان اه يرينا في انفسنا والمسلمين ما يسرنا وان يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن. بعد ذلك اخر يقول وانظر نقف على ثلاثة وخمسين وانظر اذا سمعت الرجل وانظر اذا سمعت الرجل الرجل يذكر ابن ابي دؤاد وبشرا المريسي وثمامة او ابا الهذيل او هشام الفوطي او احدا من اتباعهم واشياعهم فاحذره فانه صاحب بدعة فان هؤلاء كانوا على الردة واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير. ومن ذكر منهم بمنزلتهم. هذا عكس ما تقدم والله اعلم