واقرب النفي ليس كمثل ولا يحيطون من جرب عرف مثل اي ان جميع ما خضت وذكرته لا فائدة فيه وانما الفائدة والنفع والانتفاع هو اتباع كتاب الله تقرأ في الاثبات كان لا يدري يقول ابتهي ولا ادري ما اكون حيرته وشكه فكيف هؤلاء الذين هم يهوكون وهؤلاء الذين يزعمون انهم اعلم من اعلم من لا في وان علمهم احكم واعلم ما رأيتها تشفي علي ولا تروي غليلا ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن اقرأ في الاثبات الرحمن على العرش اقرأ في النفي في الاثبات الرحمان العرش استوى اليه يصعد الكلم الطيب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد آله وصحبه اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية الكبرى ثم هؤلاء المتكلمون المخالفون للسلف اذا حققت عليهم الامر لم يوجد عندهم من حقيقة العلم بالله وخالص المعرفة به خبر ولم يقفوا من ذلك على عين ولا اثر. كيف يكون هؤلاء المحجوبون المنقوصون المسبوقون الحيارى يكون اعلى ما بالله واسمائه وصفاته واحكم في باب اياته وذاته من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان من ورثة الانبياء وخلفاء الرسل واعلام الهدى ومصابيح الدجى الذين الذين بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطق والذين وهبهم الله من العلم والحكمة ما برزوا به على سائر اتباع الانبياء فضلا عن سائر الامم الذين لا كتاب لهم احاطوا من حقائق المعارف وبواطن الحقائق بما لو جمعت حكمة غيرهم اليها لاستحيا من يطلب ثم كيف يكون خير قرون الامة انقص ام في العلم والحكمة؟ لا سيما العلم بالله واحكام اياته واسمائه من هؤلاء الاصاغر بالنسبة اليهم؟ ام كيف يكون افراخ متفلسفة واتباع الهند واليونان وورثة المجوس والمشركين وضلال اليهود وضلال اليهود والنصارى والصابرين واشكالهم واشباههم اعلم بالله من ورثة الانبياء واهل القرآن والايمان. وانما قدمت هذه المقدمة لان من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى اين هو في هذا الباب وغيره وعلم ان الضلال والتهوك انما استولى على كثير من المتأخرين بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم واعراضهم عما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من البينات والهدى تركهم البحث عن طريق السابقين والتابعين والتماسهم علم معرفة الله ممن لم يعرف الله باقراره على نفسه ولشهادة الامة على ذلك وبدلالات كثيرة وليس غرظي واحد وانما اظف نوع هؤلاء ونوع هؤلاء. واذا كان كذلك فهذا كتاب والله من اوله لاخره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من اولها الى اخرها. ثم عامة كلام الصحابة والتابعين ثم سائر الائمة بما هو اما نص واما ظاهر في ان الله سبحانه فوق كل شيء وعلي على كل شيء وانه فوق العرش وانه فوق السماء مثل قوله تعالى ولمن سبقهم من الفلاسفة الذين اخذوا منهم فلا بالات افكارهم التي افكار هذه فارادوا ان ينزلوها على كتاب الله وسنة صلى الله عليه وسلم قل كيف يكون هؤلاء الذين هذا الوصف مع جهلهم اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه اني متوفيك ورافعك الي اامنت من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور امنت من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير. بل رفعه الله اليه. تعرج الملائكة والروح اليه. يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه يخافون ربهم من فوقهم ثم استوى على العرش بستة مواضع الرحمن على العرش استوى. وقال فرعون يا هامان ابني صرحا لعلي ابلغ الاسباب. اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى اني لاظنه كاذبا تنزيل من حكيم حميد منزل من ربك الى امثال ذلك مما لا يكاد يحصى الا بكلفة وفي الاحاديث الصحاح والحسان ما لا يحصى. مثل قصة معراج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ربه. ونزول الملائكة من عند الله وصعودها اليه وقوله في الملائكة الذين يتعاقبون فيكم بالليل والنهار فيعرج الذين باتوا فيكم الى ربهم فيسألهم وهو اعلم بهم. وفي الصحيح في حديث الخوارج الا تأمنونني وانا يمين ومن في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء وبحديث الرقية الذي رواه ابو داوود وغيره ربنا او ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك امرك في السماء والارض كما رحمتك رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع. قال صلى الله عليه وسلم اذا اشتكى احد منكم او اشتكى اخ له فليقل قل ربنا الله الذي في السماء وذكره قوله في حديث الاوعان والعرش فوق ذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله قال شيخ الاسلام رحمه الله الله تعالى مما ذكر شيئا من كلام اولئك الذين خاضوا علم انهم من اجهل خلق الله سبحانه وتعالى في علق بباب الشريعة يتعلق بالله عز وجل من اسمائه وصفاته وقد ذكر من ذلك قول بعضهم كما قال بعضهم لعمري لقد طفت لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم فلم ارى اي حال القوم الا واضع كف حائر على ذقن او قارعا سند نادم يصفهم بهذا الوصف يصفهم بهذا الوصف ان هذا حالهم وانهم بين واضعا كفه حائرا بين قارعا سنا نادم على تفريطه وتضييعه لعلوم الشريعة يقول بعضهم نهاية اقدام العقول عقال اي نهاية اقدام العقول قالوا اي مانع من الفهم وغاية اكثر ما بلغ هؤلاء واقدم عليه مع ما زعم من كمال عقولهم ان عقولهم اصبحت لهم العقال المانع من الفهم ولم يعني يستفيد من عقولهم الا انها منعتهم واكثر سعي واكثر سعي العالمين ضلال وارواحنا في وحشة من وغاية دنيانا وباله قوله في هذا البيت وارواحنا في هي صدقة في ذلك فان من فان له من ابعد عن ربه وتعالى بلي بهذه الوحشة انا من اعرض عن فهؤلاء القوم لما بعدوا عن بالله عن سنة نبينا صلى الله الله عليه وسلم ولم يقفوا موقف التسليم لا ويثبت على صراط المستقيمة عز وجل صار لهم مثل هذه الحيرة واصبحت ارواحهم في لا للمستوى وغاية دنيانا اذى ووبال ولم نستم بحثنا وان وذكر ايضا قول بعض لقد تأملت الطرق والكلامية والمناهج الرحمن على العرش تقرأ في النفي ليس كمثل فلا يلزم من اثبات الاستواء مماثلة المخلوق ولا اثبات مجيئه ونزوله جابهت فيقول الاخر لقد خزت بحر الخضم وتركت اهل الاسلام وعلومهم الذي نهوني عنه والان ان لم يتداركني منه الويل لفلان وها انا ذا اموت على عقيدة امي ويقول الاخر اكثر الناس شتى الكلام هؤلاء اللي ذكر امثلة من شيخ الاستاذ متعجبا ثم يقول اهؤلاء المتكلمون المخالفون تلف اذا حقق عليهم الامر اذا حققنا في ما هم عليه من وعنده من العلوم يتعلق بعلم فليس عندهم هم ليسوا على بالاثار بل ولا ولا علماء بالله عز وجل اذا حقق عليهم الامر لم يوجد عندهم من حقيقة العلم بالله وخالص المعرفة به خبر ليس عندهم علم بالاخلاق التي جاءت من عند ها او جاء بها رسولنا الله عليه وسلم اجهل الناس بكتاب الله وسنة صلى الله عليه وسلم. ولذلك من قرأ الجويلي يجد انه يعزي او يعزو احاديث الى غرست فيه ويضعف احاديث وهي نجهل الناس مسألة علم الخبر والاثر ولم يقف من ذلك على عين ولا اثر ليسوا اصحاب علم ولا اصحاب اثار وانما هم اصحاب عقول ناقصة ابو عقول حسنوا الظن في غسلوا الظن في وآآ عدم معرفة بالله ولا سنة صلى الله عليه وسلم لمعرفة اثار السلف طالح كيف يقول هؤلاء وهم المحجوبون عن والمنقوصون الحيارى متهوت اعلو بالله واسمائه احكم لا بآياته وذاتي هؤلاء وصفهم يكون اعلم بك الى الاولين المهاجم الذين بهم قام الكتاب وبه طب اذ قام الكتاب لماذا بلغوا كتاب الله وحملوه الى بعد جيل وبه قاموا اي انما قاموا وعزوا ارتفعوا بهذا الكتاب حفظ البقرة في يقول ابو عبد الرحمن كانوا لا يقرأ كانوا يحفظون خمس ايات فلا يتجاوزونها حتى يعلم هي من فاذا كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز خمس ايات الا بعد الحكم والحكمة كم يأتي هؤلاء الذين لا يحفظون كتاب الله اعلى منهم هنا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا الذين وهبهم الله من العلم ما برزوا به على اتباع الانبياء فضلا هؤلاء طرزوا وفضلوا عن اتباع الرسل والانبياء السابقين انهم كانوا في اولئك او الرهبان ابو النبي صلى الله عليه وسلم افضل من كثير بل بدرجات لا يمكن ان يدركها واحاطوا بالحقائق المعارف بواطن الحقائق بما لو جمعت لو بما لو جمعت حكمة غيرهم اليها فاستحيا من يطلب بالصحابة وجاء عنهم خالد كبر وعلم وجمع ما اتى عن جميع اتباع الانبياء والرسل قل لاستحى من اراد يقاء بين هذا العلم قلة فجاء عد الانبياء. ابن عباس لو جمع تفسيره لكاد في اسفل اه مسعود ايضا رضي الله قد بلع لقد بلي علما اخبص نبيه رضي الله عمر بن الخطاب يقول ابن مسعود قد ذهب عمر باعشار العلم تسعة العلم واعلم الناس بالحوى الحق جبل واعلى بالناس بالله هو ابو بكر الصديق كذلك ابن عباس وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من اعلم الناس وثم لو كيف يكون خير قرون الامة جاء الفضل في ايران ذلك كيف يكون خير قرون الامة انقص في العلم لا سيما العلم بالله واحكام قد يفضل هؤلاء قلوب اخرى يفضل هؤلاء لو سلمنا جدلا ادنى لهم شيء من العلوم فانهم قد يفضلوا في علوم غير محمودة او علوم غير مقصودة قد يكون يفضل في علم وغير محمود ولا مقصود قد يفضل في علم بعض العلوم الرياضيات والحساب والتي لا تقصد لذاته وانما ليست مرادة لذاتها قد يغضب هؤلاء ان سلمنا ان لهم علما لكن فيما يتعلق الله ويتعلق وصفاته وما يتعلق والحكمة والخبر عن الله ورسوله فلا يقاربها من هؤلاء الاصاغر اصاغر في السن او صاغر في العلم ان كل مبتدع صغير في اخر الزمان يؤخذ العلم لا تقوم الساعة حتى يؤخذ عن الاصاغر ومراده بالاصاغر هم اهل البدع والضلال بالنسبة اليهم ام كيف يكون افراخ المتفلسفة واتباع الهند واليودان حتى ارسطو وهو يسمى قائد كيف يكون ذلك وهم افراخ المتفلسفة الذي هم من اجهل خلق الله بالله واتباع الهد والهد واليونان الذين لم يؤمنوا بوجود الله اصلا وورث المجوس والمشركين وضلال اليهود والنصارى والصابئين اشباههم الذين هم من اضل خلق الله بالله عز وجل اعلم بالله ادوارث الامن واهل القرآن والايمان يقول الشيخ وانما قدمت هذه المقدمة وهي مقدمة انه قدم بمقدمة تدل على فضل علم الصحابة رضي الله تعالى اتباعهم وان علمهم لا يمكن يقارن الفلاسفة واتباع هؤلاء المتكلمة اهل الضلال. يقول انما قدمت من المقدمة لان من استقرت من استقرت هذه المقدمة عنده حلب طريق اين هو في هذا فيعلم يقرأ بالمقارنة بين علم علم الخلف وخص الله عز وجل به قاده نبيه واتباعهم من من العلوم الفضل وتوقد الاذهان رحمه رضي الله ادهم لم يبتغ غيرهم ولم يبتغ غير طريقهم لم يبتغي اسوة غيرهم وهم لانه لا يمكن الانسان يرى الواضح البين الطريق الذي هو عليه ادواره وعليه عليه علاماته ويسلك طريق واناس متحرفين وانما يقول قدمت ان اقدم حتى يستقر في اطلب الحق لانه اراد بذلك انني قدمت لك بهذه المقدمة حتى اذا عرضك قول يخالف قول الصحابة والسلف لم تلتفت الى ذلك القول الذي خالف لانك قعدت قاعدة ان ما يقوله هؤلاء دائما هو الحق وان كل قول يخالف قولهم فهو باطل ومردود اذا قعد الانسان القاعدة حتى لم يكن عنده علم حتى لم يكن عنده علم فان هذه المقدمة تدل على الحق وعلى الحق لان بعض الناس قد عنده علم بالادلة نصوص لكن اذا سمع القول الذي القول الذي قاله الصحابة وهكذا وسبع ما يخالفه لم يلتفت الى الف ولو تابع الادري ده لانه يعلم ان ما قاله الصحابة والحجة لان الله عز وجل خصهم بانهم خير القرون ارضه الذي بعث فيهم صلى الله عليه وسلم وعلم ان الضلال والتهوك عندما استولى على كثير من المتأخرين بسبب اي شيء هذا سبب عظيم وهو عقوبة من الله هذا الذي حصل والانحراف العقدي والانحراف الفكري والانحراف الاخلاقي والانحراف باي الانحراف انما وقع في الامة بسببي شيء بنبذهم عاقبهم الله عز وجل قالوا قال في وهذه عقوبة اعرض اعرض الله قد اعرض الله عز وجل عنه قد من تركه الله عز وجل فقد هذا لحن يقول وعلم ان الضلال والتهوك واستولى على كثير من المتأخرين بهم كتاب الله وراء ظهورهم واعراضهم عما بعث الله به محمد البينات والهدى وتركهم البحث عن طريقة السابقين او عن طريق السابقين والتابعين والتباس والتماسهم علم معرفة تركوا كتاب الله تركوا علم الصحابة والتابعين وارادوا ان يعرفوا الله عز وجل باجهل الخلق بالله دعا لهم طريق وهو اجهل الخلق بالله لمعرفة الله عز وجل وهم اهل اليودان واهل الاغريق والهند والطالب رحمة الله من هذا الطريق فاسد والتماس علم الله ممن لم يعرف الله باقراره يطلب علم يريد ان يعرف الله من شخص لا يقر اصلا بوجود الله ولم يعرف الله حق معرفته وتعالى لم يعرف الله باقراره على نفسه ولشهادة الامة على ذلك وبدلالات كثيرة ليس عرظي واحدة وانما وانما اصل ليس غرضي بهذا الوصف والتماس معرفة الله ممن لم يعرف ممن لم يعرف الله باقراره. يعني لا اكلف طائفة هذه الطايف وهذا الجنس لا اكلم عن شخص معين بعينه يقول لك وانما اكلمك عن طائفة اصم بهذا الوصف. اقراره باي شيء على انفسهم لانهم يعرفوا الله حتى يقول ابن القرآن كله شرك والهند هم على الحق قال كل من جعل الله واحدا فهو مشرك وانما الله الوجود قل القرآن كله شرك وخرج من بلاد المسلمين يطلب التوحيد عند الهند يعبدون الاف الاله ويرى ان كل شيء وجود هو الله سبحانه وتعالى قل هو مقرار اليهود شاكون مرتبون لا يقر بوجود الله عز وجل لا بل هو لا يدري العبد رب او الرب عبد اذ قلت عبد هناك مكلف مكلف قلت رب فان فهو ايش متخبط في مسألة معرفة الله يقول جعل هؤلاء قدوتهم وطريق لنعمة الله مثل هؤلاء الذين هم ان اضل الناس بالله قال وبدلات كثيرة وليس غرضي واحد وانما اصف نوعا اصف دوع هؤلاء ونوع هؤلاء واذا كان كذلك فهذا كتاب الله بما ان هذه المقدمة والباب يتعلق بمسألة معرفة الا وصفات وما يتعلق بالصفات الخبرية الفعلية فيتعلق الباب قال واذا كان فهذا كتاب الله من اوله الى اخره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من ولها الى اخرها ثم عامة كلام اصحاب ثم عام كلامة الصحابة عامة كلام الصحابة والتابعين ثم كلام سائر اما بما هو اما نص والنص الذي لا يحتمل غيره نص صريح لا يحتمل غيره واما ظاهر اي ان الظاهر من قولهم هو ذاك دلالة دصية ودلالة ودلالة ظاهرة فهو دلالة صريحة ما هو دلالات بمفهومه اما نص وهو الذي لا يحتمل غيره اما ظاهر يكون بمفهومه ان هذا هو الظاهر مثل مثل قال فان الله سبحانه اي الدلالة ان الله في في ان الله في ان الله بان الله سبحانه فوق كل شيء وعلي على كل شيء وانه فوق العرش وانه فوق السماء مثل قوله اليه يصعد الكلم طيب والعمل الصالح يرفعه مثل ومثل قول ان لمتوفيك ورافعك اليك مثل قول امنتم من قوله ام امنتم من في السماء قوله بل رفعه الله اليه قوله تعرج الملائكة قول يدبر الامر من السماء ثم يعرج اليه. وقوله في ست مواضع الرحمن العرش استوى وقوله يا هابر ابن لي صرحا لعلي ابلغ لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع ولعلي ابلغ اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا قوله تنزيل من منزل من ربك الى غير ذلك. هذه كلها ادلة على اي شيء على اثبات علو الله ودلالة علو الله عز وجل دل عليها العقل دل عليها النقل عليها الفطرة يقول القيم هناك اكثر من الف دليل في كتاب الله وسنة على علو الله عز وجل منها ما هو صريح نص بين ومنها ما هو دلالة عليه او او وبالموافقة او بمفهوم الذي هو قياس الاولى وفي الموافق اللي هو القياس الاولى واما بلازمه فهو قلته كثيرة واما الفطرة فالفطرة ايضا استقر فيها ان الله عز وجل وهذه اول مسألة قالب فيها اهل الكلام قال فيها فاهل الحلول والاتحاد وان الله في كل مكان الجهمية الجهمية يقول الله في وكذلك جزيلا واما الاشاعر والكلابية والماتوندية في السبع يقول الله لازم في العلو لكن ليس في جهة والله ولكن ليس في اما اهل السنة فيثبتون علو الله هذه الادلة نصوص الكثيرة غافرة قال مثل قال مثل ما لا يحصى مثل قصة المعراج وسلم فان المعراج يدل عليه شيء عرج اليه مثلا اول اية اليه يصعد الكلم الطيب الصعود في شيء ومن ادنى الى اعلى مثل قوله امنتم من في السماء انما هنا بمعنى بعد على اذا قلنا يتضمن حرف الفيم بمعنى على واذ قلنا ان المراد السماء هي العلو فانه في السماء اي في العلو الذي في العلو المطلق سبحانه وتعالى مثل قوله ايضا بل رفعه الله اليه. والرفع يكون من الى الاعلى وقد رفع اليه اليه ربك ثم يعرج اليه والعرج الى اعلى يخافون ربهم من فوقهم دليل على ان الله فوق خلقه سبحانه وتعالى. ثم استوى العرش العرش هو اعلى المخلوقات اللهم استرنا واستواءه بعد دعوى علوه عليه سبحانه وتعالى قول فرعون يا هابل حتى فرعون لعن الله جاء الفطرة ان الله عز وجل في السماء قال يا هامان ابني صرحا لعلي باسباب الى اله موسى فهو يريد ان يطلب العلو لاجله شيء اجل ان يطلع على اله موسى لعنه الله مثل قوله تنزيل من حكيم حميد النجوم لا يكون الا من اعلى الى اسفل منزل من ربك ايضا مثل هذه الدلالة معراجه صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء وهو الاعلى صعود وارتفاعه قال ايضا فيعرج الذين باتوا فيكم هريرة في الصحيحين وهو حديث ما يسمى لاتعاقبكم ملائكة فيجتمع بصلاة الفجر اصل فيعرج الذين باتوا فيك والعرج يكون بل الى اعلى وفي الصحيح الخوارج الا تأمنون لي وانا امير من في السماء والحديث رواه ابن ابي طالب رضي الله تعالى الا تأمنون ابي في السماء اثبات علو الله وانه في السماء عاليا عليها او وتعالى مثل حبيب الدرداء الذي جاء في الرقية في اسناده ضعف ربنا الله الذي في السماء تقدس اسم امرك بالصلاة والارض كما رحمتك دابا انزل اجعل رحمتك في الارض اللهم اغفر لنا حوبنا وخطايانا انت رب الطيبين انت رب الطيبين. اللهم على هذا الوجع فيبرى. هذا حديث اسناده يضع فيه زياد او كثير جبير وزياد بن محمد طاري وفيه ضعف اياد ابن قيادة الذبح قال البخاري حديث هو حديث ضعيف لكن معناه صحيح وهو معناه ان الله عز وجل في السماء وهذا لا خلاف فيه وقد ذكر الحديث هذا ابن تيمية ذكروا في الواسطية وذكروا في الحموية نقف على احاديث ابي الدرداء هذا ونتكلم في اللقاء القادم هو حديث الرقية ربنا الذي في السب فخلاصة ما ذكره ذكر الادلة الكثيرة الدالة على علو الله عز وجل وتعالى قالوا سيأتي معنا مزيد كلام على مسألة العلو والله اعلم