الكفرة بالله من بعد ايمانه الا من اكره الى قوله ذلك بانهم استحبوا للحياة ضمي على الاخرة. فاذا قال هؤلاء بالسنتهم نشهد ان هذا دين الله ورسوله ونشهد ان المخالف اي لعله هو فقط يريد بذلك سماع الفقراء انه نوع من انواع السماع نوع من انواع السماع يكون معه شيء من المعازف والغناء يفعلون ذلك ويجتمعون عليه فقال هذا حرام وباطل وانه شرك بالله اه غر هذا الكلام ضعيف البصيرة وعاذ من هذا واطم ما ما ان اهل حريملاء ومن ورائهم يسرحون مصبة دين وان الحق ما عليه اكثر الناس يستدلون بالكثرة بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع السامعين قال الشيخ محمد يعمل البهاء في كتابه مفيد للمستفيد في كفر تارك التوحيد اخونا ابو العباس احمد ابن تيمية في الرجعة للمتكلمين لما ذكر بعض احوال ائمتهم قال فكل شرك في العالم انما حدث برأي جنسهم الامرون بالشرك والفاعلون له. ومن لم يأمر منهم بالشرك فلم ينه عنه. بل يقر هؤلاء وهؤلاء. وان رجها الموحد نرجح الموحدين اه ترجيحا ما فقد اه يرجح غيره المشركين. وقد يعرض عني امرين جميعا. فتدبر هذا فانه نافع جدا هذا كان رؤوسهم المتقدمون والمتأخرون يأمرون بشركه وكذلك الذين كانوا في ملة الاسلام لا ينهون عن الشرك ويوجبون التوحيد. بل يصوغون الشرك او يأمرون به او لا يوجبون دون توحيد وقد رأيت من مصنفاتهم في عبادة الملائكة وعبادة الانفس المفارقة انفس الانبياء وغيرهم ما هو اصل شركي وهم اذا ادعوا التوحيد فانما توحيدهم بالقول لا بالعبادة والعمل والتوحيد الذي جاءت به الرسل لابد فيه من التوحيد باخلاص الدين لله وعبادته وحده لا شريك له. وهذا شيء لا يعرفونه. فلو كانوا موحدين بالقول والكلام لكان معهم التوحيد دون العمل. آآ دون العمل. وذلك لا يكفي في السعادة والنجاة بل لابد من ان يعبد الله وحده ويتخذ الها دون ما سواه وهذا هو معنى قول لا اله الا هو. انتهى كلام الشيخ فتأمل رحمك الله هذا الكلام فانه مثل ما قال الشيخ فيه نافع جدا. ومن ومن اكبر ما فيه من الفوائد انه يبين لمن اقر بهذا الدين وشهد انه الحق وان شركه هو الباطل وقال بلسانه ما اريد به منه ولكن لا يدين بذلك واما له او عدم من محبته كما هي حال المنافقين الذين بين اظهرنا. واما ايثارا للدنيا مثل تجارك او غيرها فيدخلون في الاسلام ثم يخرجون منه كما قال تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذلك بانهم امنوا ثم كفروا. وقال تعالى من على حسن ما هم فيه من الدين ويفعلون ويقولون ما هم من اكبر من اكبر ردة واوحشها. فاذا قال التوحيد حقه والشرك باطل وايضا لم يحدث فيه لم يحدث في بلدهم او ثانا جادل الملحد عنهم وقال انهم يقرون ان هذا شرك وان الوحيد هو الحق ولا يضرهم عنده ما هو عليه من السب لدين الله وبغي العوج له ومدح الشرك وذبح ذو والذب وذبهم دونه بالمال واللسان فالله المستعان. وقال ابو العباس اذن في الكلام على كفر ومانعي الزكاة. والصحابة لم يقولوا ان لم يقولوا هل انت مقر بها اوجاح لها هذا لم يحد عن الخلفاء والصحابة. بل قال الصديق لعمر رضي الله عنهما والله لو منعوني عقارا او اعناقا فكانوا يقضون هيدا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه. فجعل المبيح للقتال مجرد المنع لا نجحت الوجوب. وقد روى ان طوائف منهم كانوا يغرون بالوجوه. لكن يخلو آآ لكن آآ بقي ومع هذا فسيرة الخلفاء فيهم جميعهم سيرة واحدة. وهي مقاتلتهم وصبيا ذراري رأهم اموالهم والشهادة على قتلاهم بالنار وصومهم جميع وصموهم جميعهم اهل ردة. وسموهم جميعهم اهل ردة. وكان من عاذ بن فضائل الصديق رضي الله عنه عندهم ان ثبته الله على قتاله ولم يتوقف كما يتوقف غيره فناظرهم حتى رجع الى قوله واما قتال المقرين بنبوة مسلمة فهؤلاء لم يقع بينهم نزاعا في قتالهم انتهى. فطالما كلامه رحمه الله رحمه الله في تكفير المعين والشهادة عليه اذا قتل اه اذا قتل بالنار وسب اه حريمته واولاده عند منع الزكاة. حريمه واولاده. حريمه واولاده عند منع الزكاة فهذا الذي ينسب عنه اعداء ديني عدم تكفير المعين. قال رحمه الله بعد ذلك وكفر هؤلاء وادخالهم في اهل الردة قد ثبت باتفاق صحابة المستند الى نصوص الكتاب والسنة ومن عظيم ما يحل الاشكال في مسألة التكفير والقتال عمن قص اتباع الحق اجماع الصحابة على قتال مانع الزكاة وادخالهم في اهل الردة وسبي ذراريهم وفعلهم فيهم ما صح عنهم وهو اول قتال وقع في الاسلام على من ادعى انه من المسلمين فهذه اول وقعة وقعت في الاسلام على هذا النوع. اعني المدعين للاسلام. وهي اوضح الواقعات التي وقعت من العلماء عليهم اه عليهم من عصر الصحابة رضي الله عنهم الى وقتنا هذا وقال الامام ابو الوفاء ابن عقيل لما صعبت التكاليف على الجهال والاطغام والطغام عدلوا عن اوضاع شرعي لا قيمة او ضعيفة وضعوها لانفسهم فسهرت عليهم اذا لم يدخلوا بها تحت امر غيرهم. وهم عندي كفار بهذه الاوضاع مثل تعظيم القبور وخطاب الموتى بالحواجب وقتل الركوع فيها ما يا مولاي افعل بي كذا وكذا والقاء الخرق على الشجر اقتدان بمن عبد اللات والعزاة. انتهى كلامه. والمراد منها قوله وهم عندي كفار بهذه الاوضاع. وقال ايضا في كتاب وفنون لقد عظم الله حيوان لا سيما ابن ادم حيث اباحه الشرك عند الاكراه فمن غضب ما حرمة نفسك على حرمته حتى اباحك ان تتوقع عن انفسك بذكره بما لا ينبغي له سبحانه دي حقيقة انا ان تعظم شعائره وتوقر اوامره وزواجره وعصم وعصم عرضك و بالحد بقذفك وعصم ما لك بقطع يد مسلم في آآ سرقتك واسقط واسقط شطر صلاتي في الصف لاجل مشقتك واقام مسح الخوف مقام غسل آآ رجلي اشفاقا عليك من المشقة خلع واللبس وباحك الميتة سدا رمقك. وحفظا لصحتك عن مدارك بحد عاجلي ووعيدي اجل وخرق العوائد لاجلك وانزلت كتبا اليك ايحصل لك مع هذا الاكرام ان يراك على ما نهاك عنه ام منهمكا لما امرك تاركا على ما زجرك مرتكبا وعن داعيه داعي عدو عدوه فيك مطيعا يعذبك وهو هو. وتهمل امره وانت انت. اه هو حطوا رتبة عبادة لاجلك واهبط الى الارض ما امتنع من سجدتي يسجدك لابيك هل هل اذيت خادما طالعة خدمة لك لترك الصلاة هل نفيته من من دارك لاخلاص بالاخلال بفرض او الارتكاب بالنهي فان لم تعترف اعتراف العبد لمولاي فلا اقل ان تقتضي نفسك الى الحق سبحانه اقتضاء المساوئ المكافي ما اوحش ما تلاعب شيطان ما تلاعب شيطان بالانسان. آآ بينه وبين حضرة الحق سبحانه وملائكة السماء السجود له ترامي به الاحوال والجهاد الى ان يوجد ان يوجد ساجد لصورته في حجر او شجرة او لشجرة من الشجر او لشمس او او لصورة او لطائر يساوي صفر. ما اوحش زوال النعم وتغير الاحوال والحور بعد الكوري لا يليق بهذا الحي الكريم الفاضل على جميع حيواناته ان يرى الا عابدا لله في دار تكليفه او لله في دار الجزاء وتشريف وما بين ذلك فهو وادع لنفسه في غير موضعها انتهى كلامه. والمراد منه انه جعل اصبح حالي واوحشها من احوال الانسان ان يشرك بالله ومثله بانواعه منها السجود لشمسه او للقمر ومنها السجود لصورتك كما هو في سور التي في القباب على القبور والسجود قد يكون بالجبهة على الارض وقد يكون بالانحناء من غير الوصول الى الارض كما فسرت به قوله تعالى قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا. وقال ابن عباس اي اه ركع وقال ابن القيم في اغاثة الله وان في انكار من قبور بهؤلاء المشركين الى ان اه صنف بعض ولاتهم في ذلك كتابا سماه مناسف المشاهد ولا يفو ان هذا مفارقة لدين الاسلام ودخوله في دينه عباد الاسنان انتهى وهذا الذي ذكره ابن القيم رأى رجل من المصنفين يقال له ابن مفيد فقد رأيت ما فيه ما قال فيه بعينه فكيف ينكر وتكفير المعين؟ واما كلام سائر اتباع الائمة في تكفيره فذكر منه قليل فذكر منه قليل من الكثير. اما الكلام الحنفية فكلامهم في هذا الباب من اغلظ الكلام. حتى انهم يكفرون المعين اذا قال بصاحف او مساجد وصل صلاة بلا وضوء. ونحوها ذلك. وقال في النهر الفائق واعلم ان الشيخ هو ان شيخه قاسما قال في شرح درر البحار ان النذر الذي يقوى من اكثر العوامل بان يأتي الى قبر بعد قائلا يا سيدي فلان ان رد غائبي او عوفي مرضي فلك من الذبح او الفضة ذاهب او الفضة او يشمع او زيت كذا باطل اجماعا لوجوه الى ان قال ومنها ظن ان الميت يتصرف في الامر واعتقاده هذا الكفر الى ان قال وقد ابتلى بالناس بذلك لا سيما في مولد الشيخ احمد البدوي انتهى كلامها وانظر الى تصريحه ان هذا كفر مع قوله انه يقوى من اكثر العوام وان هذا العلم قد ابتلى بما لا قدرة لهم لازالته وقال القرطبي رحمه الله لما ذكر سماع الفقر او آآ صورته قال هذا حرام بالاجماع وقد رأيت فتوى شيخ الاسلام جمال ملة ان مستحل هذا كافر. ولما علم ان حرمته بالاجماع لزم ان يكفر مستحله فقط قد رأيت الكلام فقد رأيت كلام القرطبي وكلام الشيخ الذي نقل عنه في تكفير من استحل السماع والرخصة مع كونه دون ما نحن فيه باجماعه بالاجماع بكثير. وقال ابو العباس رحمه الله حدثني ابن خضيري عن والده الشيخ خديلي امام حنفي في زمانه قال كان الفقهاء والبخارة يقولون في ابن سينا كان كافرا ذكيا. فهذا امام الحنفية في زمن زمنه حكى عن فقهاء ابن بخارى جملة جملة كفر يعني كفر ابن سينا وهو رجل معين مصنف يتظاهر بالاسلام. واما الكلام المالكي في هذا فهو اكثر من ان يحصر. آآ فقط اشتهر عن فقهائهم سرعة الفتوى والقضاء بقتل الرجل عند كلمتي التي لا اه يفطن لها واكثر ان اكثر ناس. وقد ذكر القادة عياذ في اخر كتاب الشفاء من ذلك طرفا. ومما ذكر ان من حلفت بقوله على وجه تعظيم كفر. وكل ذلك دون ما نحن فيه بما لا نسبة بينه وبينه. واما الكلام الشافعي فقال روضة رحمه الله ان المسلم اذا ذهب اهل النبي صلى الله عليه وسلم كفرة وقال ايضا من شك في كفر طائفة ابن عربي فهو كافرا وكل هذا دونم دون ما نحن فيه وقال ابن حج في شرح الاربعين على حديث ابن عباس اذا سألت فصلي يداه ام معناه ان من دعا غير الله فهو كافر وصنف في هذا نوع الكتاب المستقل سماه الاعلام بقواة الاسلام. ذكر فيه انواعا كثيرة من الاقوال والافعال لكل واحد منها ذكر انه يخرج من الاسلام. ويكفر المعين وغالبه لا يساوي عشيرة من عشائر ما نحن فيه. وتمام الكلام في هذا ان يقال الكلام هنا في مسألتين الاولى. ان يقول هذا الذي الذي يفعله كثير من العوام عند قبول الصالحين مع كثير من من الاحياء والاموات والجن من توجيه اليهم ودعائه دعائهم لكشف دري ونظري لهم لاجل ذلك هو هل هذا هل هو شرك اكبر؟ الذي فعله قوم نوح ومن بعدهم الى ان انتهى الامر الى قوم خاتم الرسول من قريش وغيره صلى الله عليه وسلم. فبعث ابوه الرسل وانزل للكتب ينكر عليهم ذلك ويكفرهم ويأمرهم قتالهم حتى يكون الدين كله لله. ام هذا الشرك الاصغر هو شرك للمتقدمين نوع غير هذا. فاعلم ان الكلام في هذه المسألة آآ سهلة على من يسر له الله عليه بسبب ان علماء المشركين اليوم يقرون ان الشرك الاكبر ولا ولا ينكرونه الا ما كان من كذاب واصحابه كابنه اسماعيل وابن خالد مع تناقضه في ذلك واضطرابهم. فاكثر احوالهم يقرون انه الشرك الاكبر. ولكن يعتذرون بان اهله لم تبلغهم دعوة. يقولون لا يكفر الا من من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وتارتني يقولون انه شرك اصغر وينسب ابونا هود ابن القيم رحمه الله في كما تقدم وتارة تارة لا يذكرون شيئا من ذلك بل يعذبون اهله وطريقتهم في الجملة وانهم خير امة اخرجت للناس وانهم العلماء الذين يجب رد الامر عند التنازع اليهم وغير ذلك من الاقاويل المضطربة. وجواب هؤلاء كثيرا في الكتاب والسنة والاجماع ومن ومن اسرع ما ما يجاوبون به اقرارهم في غالب ان هذا هو الشرك الاكبر. وايضا اقرار غيره من العلماء الاقطار. مع ان اكثرهم قد دخل في وجاهد اهل التوحيد. لكن لم يجدوا لابد ان من الاقرار به لوضوحه. المسألة الثانية الاقرار بان هذا هو الشرك الاكبر ولكن لا يكفر به الا من انكر الى الاسلام جملة وكذب الرسول والقرآن واتبع يهودية او النصرانية او غيرهما. وهذا هو الذي يجادل به اهل الشرك والعناد في هذه الاوقات الا المسألة الاولى قضية. الجدال فيها ولله الحمد اه لما لما وقع من من اقرار العلماء الشرك بها. فاعلم ان تصور هذه المسألة تصورا حسنا يكفي في ابطالها من غير دليل خاص لوجه. الاول ان مقتضى قولهم ان شرك ان الشرك بالله وعبادة الاصنام تأثير لها في التكفير لان الانسان ان انتقل عن ملته الى غيرها وكذب الرسول والقرآن فهو كافر وان لم يعبد الاوثان كاليهود. فاذا كان ممن انتسب للاسلام لا يكفر الا اذا اشرك الشرك الاكبر. لانه مسلم يقول لا اله الا الله وهو يصلي ويفعل كذا وكذا لم يكن للشرك وعبادة الاوثان تأثير اه بل يكون ذلك كالسواد في الخلقة او العمى او العرج. فان كان صاحبها او يدعي الاسلام فهو مسلم ومن ادعى ملة غيرها فهو كافر. وهذه قضية عظيمة كافية في الرد هذا لقول فظيع. الوجه الثاني ان معصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الشرك وعبادة الاوثان بعد بلوغ علمه بعد البلوغ علمه آآ كفر صريح بالفطرة والعقول والعلوم الضرورية ولا يتصور انك تقول لرجلة ولو ولو من اجهل الناس وابلدهم ما تقول فيمن عصى رسوله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم ولم قل له في ترك العبادة الاوثاني والشرك مع انه يدعي انه مسلم والتبعة الا ويبادر بالفطرة الضرورية الى قولي بان هذا كافر من غير نذر في الادلة اه وسؤال احد من العلماء. ولكن لغلبة الجهل وغربة العلم وكثرة من تكلم بهذه المسألة من الملحدين اشتبه الامر فيها على بعض العوائم من المسلمين الذين يحبون الحق فلا ان يحتقرها النظرة في الادلة التي تفصيلية لعل الله ان يمن عليك بالايمان الثابت ويجعلك ايضا من الائمة الذين يهدون بامره. فمن احسن ما يزول الاشكال يزيل الاشكال فيها ويزيد المؤمن ويقينا ما جرى من النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والعلماء بعدهم في من انتسب الى الاسلام كما ذكر انه صلى الله عليه وسلم بعث البراوة معه الراية الى رجل تزوج امرأة ابيه الذي يقتله ويأخذ ماله. ومثل ومثل همه بغزو بني مصلح لما قيل انه منعوا الزكاة ومثل قتال سيدنا صديق واصحابه اللي مانع الزكاة وسبي ضراريهم آآ غنيمة اموالهم وتسميتهم المرتدين ومثل اجماع السهابج في زمن عمر على تكفير قدامة ابن مذعن واصحابه وان لم ان لم يتوبوا لما فهم من قوله تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذ ما اذا ما اتقوا وامنوا اه بحال حل خمري لبعض الخواص. وبمثل اجماع الصحابة في زمن عثمان رضي الله عنه على تكفير اهل المشجع الذين ذكروا اه ذكروا كلمة اه في عبوة المصيلمة مع انهم لم يتبعوه وانما اختلف الصحابة في قبول توبته ومثل اه تحريك علي رضي الله عنه اه اصحاب واصحابه ما غلو فيه ومثل اجماع التابعين مع بقية الصحابة على كفر المختار ابن ابي عبيد ومن اتبعه او مع انه يدعي انه يطلب بالدم الحسين واهل البيت. ومثل اجماع التابعين ومن بعدهم على قتل جعد بن درهم وهو مشهور بالعلم والدين وهلم جرة ومن وقوعي لا تعد ولا تحصى. ولم يقل آآ احد من الاولين والاخرين لابي بكر الصديق بغيره. كيف تقاتل بني حنيفة وهم يقولون لا اله الا الله ويصلون ويزكون وكذلك لما ليستشكل احد تكفير تكفير قدامة واصحابه لو لم يتوبوا وهلم جرا الى زمن النبي بنيه عبيد بن القداح الذين ملكوا المغرب ومصر والشام وغيرها ما عدا تظاهرهم بالاسلام والصلاة الجمعة والجماعة ونسب القضاة مفتين لما اظهر من الاقوال والافعال ما اظهروا ولم يستشكل احد من اهل العلم والدين قتالهم ولم يتوقفوا فيه وهم في زمن ابن الجوزي والموافق والموفق صنف ابن جوزي كتاب لما اخذت مصر منهم سماه النصر على مصر. ولم يسمع احد من الاولين والاخرين ان احد انكر انكر شيئا من ذلك او استشكله لاجل ادعائه الملة او لاجل قول لا اله الا الله او ولاجل اظهار شيء من فكان الاسلام الا ما سمعناه من هؤلاء الملاعين في هذه الازمان من اقراره وان هذا هو الشرك ولكن من فعله او حصنه او كان مع اهله او ذم توحيده او يحارب اهله لاجله او ابغضهم لاجله انه لا لانه يقول لا اله الا الله او لانه يدعي اه يؤدي اركان الاسلام خمسة. ويستدلن بان النبي صلى الله عليه وسلم سماها الاسلام هذا لم يسمع قطن الا من هؤلاء الملحدين الجاهلين ظالمين. فان ظفروا بحرف واحد عن اهل العلم او احد منهم يستدلون او احد منهم يستدلون به على قولهم هذا فاحش الاحمق فليذكروه ولكن الامر كما قال يمنية في قصيدته اقاويل لا لا تعزي لا تعزى الى عالم فلا تساوي اه فلا ان رجعت الى النقد ان رجعت الى النقد. ان رجعت الى النقد. ولنختم الكلام في هذا نوعي لما ذكره البخاري. اوف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى في مفيد المستفيد في حكم تارك التوحيد عندما ذكر آآ كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فقال وقال ابو العباس مراده بذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قال رحمه الله وقال ابو العباس احمد ابن تيمية في الرد على المتكلمين لما ذكر بعض احوال ائمتهم قال وكل شرك في العالم انما حدث برأي جنسهم فهم الامرون بالشرك والفاعل له ومن لم يأمر منهم بالشرك فلم ينهى عنه بل يقر هؤلاء وهؤلاء وان رجح الموحدين ترجيحا ما فقد يرجح غيره فقد يرجح غيره يرجح غيره المشركين وقد يعرض عن الامرين جميعا فتدبر هذا. مراده رحمه الله تعالى ان اهل الكلام الذين ظلوا في باب الاعتقاد وظلوا في باب الروبية وفي باب الاسماء والصفات ايضا قد ظلوا في توحيد الالهية وذلك ان ائمة المتكلمين يرون ان توحيد الالهية يفسر بتوحيد الروبية وان معنى لا اله الا الله انه القادر على الاختراع ويقول من اعتقد ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار فهو الموحد ويسمون من حقق ذلك هو التوحيد واما من آآ دعا غير الله عز وجل من باب انه آآ شفيع ومن باب انه انه ذو جاه وذو منزلة عند الله عز وجل فانهم لا يسمون ذلك شركا لانهم يقصرون الشرك على توحيد الروبيتي فقط. اما صرف العبادة لغير الله عز وجل فهم لا يفقهونه ولا يدرون ما هو ولذا لا يذكر المتكلمون لا يذكر المتكلمون ما يتعلق بتوحيد الالوهية ولا تراه في كتبهم وانما ترى في كتب المتكلمين توحيد الربوبية فقط ولذا يقول شيخ الاسلام انهم لا يفرقون بين الشرك والتوحيد بل منهم من يأمر بالشرك ويزين عبادة غير الله عز وجل كما حصل ذلك من الرازي وبمعشر البلخي وغيره ممن زينوا عبادة كواكب كذلك ابن المفيد الذي زين عبادة الكواكب او عبادة الاصنام وعبادة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلهذا يقول ولذا كان رؤوس المتقدم والمتأخرون يأمرون بالشرك وكذلك الذين كانوا في ملة الاسلام اي من المتكلمون منهم من هو خادع الاسلام لزندقة والحاده ومنهم من تسب الى الاسلام وهو ايضا مع انتسابه لا ينهى عن الشرك بل يأمر به ولا شك ان من امر بالشرك ونهى عن التوحيد وزين الشرك وعمل المشركين وصحح مذهبهم فلا شك بكفره لا شك في كفره. ويحمل الى قوله الذي قال فيه الاجماع ان من صحح من لم يكفر الكافرين او شك في كفره او صحح مذهبهم وطريقتهم فهو كافر بالاجماع. فمن يصحح عبادة القبور او سب الرسول او سب التوحيد او او جعل آآ عبادة غير الله حق او حسن ما عليه اهل الشرك من عبادة الاولياء والصالحين وقال هذا هو الحق الذي عليه اكثر الناس نقول بمجرد هذا القول وان كان يخالفه باطنا ويخالفه ظاهرا عدها صوابا ويرى ان هذا هو الحق لا شك في كفر بل لم بل من لم يكفر مثل هذا فهو كافر بالله عز وجل هو كافر بالله عز ولذلك يلاحظ ان جميع من يحارب الدعوة آآ الصحيحة ويحارب التوحيد الصحيح الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ممن ينتسب الى اسلام كلهم على طريقة اهل الضلال. اما على مذهب الجهمية والمعتزلة واما على مذهب الروافضي وما شابه ومن شابههم فلا تجد من يخالف دعوة ائمة الاسلام كمن التابعين او من ائمة الاسلام خاصة ما بعد القرون الاولى الثلاثة الاولى كم خالد عن الشيخ عبد الوهاب او الشيخ اسلام ابن تيمية او جميع من دعا الى التوحيد الصحيح نجد ان من قال فهم كلهم ينتسبون الى مذاهب باطلة والى فرق ضالة اما من المتكلمين من الاشاعرة والجهمية وما شابههم واما من الروافض الذين يعبدون غير الله عز وجل. واما من المتصوفة الذين يغنون في الاولياء والصالحين فهؤلاء جميعا يتفقون على انهم انهم لا يرون الشرك بعبادة غير الله عز وجل وانما يرون الشرك وخاصة من المتكلمين هو ان يعتقد ان هناك خالق او رازق مع الله عز وجل. اما عبادة غير الله كعبادة الاولياء والصالحين واستغاثة بهم وسؤالهم فلا يرون هذا شرك وانما يرونه توجها ووسيلة والمتكايس منهم من يراه محرما لكن لا يراه شركا بالله عز وجل فشيخ الاسلام يريد بهذا ان يبين ان هؤلاء الذين يخالفوننا هم يخالفوننا في الاصول تخالف الاصول فهم لا يعرفون ولا يفرقوا بين توحيد الربوبية وبين توحيد الالوهية وهم بل يأمرون بالشرك ويحثون عليه. ولذا يذكر عنا ان ابن سبعين والخبيث التلمساني ومن نحنهم كابن عربي وغيره يرون ان كل من عبد غير الله فهو موحد بل يقول بعضهم يقول القرآن كله شرك والتوحيد هو خارج القرآن لانه يرى ان كل ما كل من يعبد كل من عبد لغير الله فهو يعبد الله فهو يعبد الله لان كل ما في هذا الوجود هو من هو الله سبحانه وتعالى فهو الفناء عن الموجود والفناء عن الفناعل الموجود بالله عز وجل فيرى ان كل موجود في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى. فيصححون عبادة الجن وعبادة الشياطين وعبادة الاوثان وعبادة الاصدام. لان هؤلاء يقولون انهم يعبدون الله حقيقة فكل ما في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى كاهل الحلول والاتحاد من غلاة المتصوفة كطائفة ابن عربي من حلف بغير الله على وجه التعظيم كفر وكل هذا يقول تأمل يقول آآ يقول آآ آآ القاضي عياض في كتاب الشبا من حلف بغير الله تعظيما بالمحلوف كفر يقول هذا اذا كان حلف ومن نحى نحوه كذلك المتكلمين ايضا من الاشاعرة وغيرهم لا تجد في كتبهم ما يتعلق بتفسير لا اله الا الله على المعنى الصحيح. بل تجد انهم يقولون ان لا اله الا الله معناها الغني عما سواه الفقير اليه ما عاداه ويعبر بعضهم لا اله الا الله بقوله القادر على الاختراع وهذا ليس هو تفسير لا اله الا الله وانما هو تفسير بتفسير الروبي الذي هو ان الله هو الخالق الرازق المدبر سبحانه وتعالى. وهذا التوحيد الذي اقر به المتكلمون قد اقر به كفار قريش اقر به ابو جهل واقر به ابو لهب واقر به جميع مشركي العرب كانوا يقرون كما قال الله تعالى عنهم ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن فهم يقرون بهذا التوحيد ولم يخالوا محمد صلى الله عليه وسلم في تحدي الربية وانما قال ابوي كما قال الله تعالى عنهم وعندما حكى قولهم اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب. فشيخ يبين حال هؤلاء المتكلمين الذين يخالفونه انهم يدعون الى الشرك وينهون عن التوحيد قال وهم اذا دعوا الى التوحيد فانما توحيدهم بالقول اي وان دعوا الى التوحيد فحقيقة قولهم انه لا يتعدى لا يتعدى قولهم السنتهم فهم فقط يقولون واما اعمالهم واما حقيقة عملهم وحقيقة افعالهم فهي مخالفة لتوحيد الله عز وجل فحالهم كحال المنافقين الذي يقول بلسانه شيء ويخالفه بقلبه قد يقم لساني موافقة للعامة لكنه في باطن امره ومحارب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال اه فلو كانوا موحدين القول والكلام لكان معهم التوحيد دون العمل. ولذلك يقول وذلك لا يكفي في السعادة. يقول وذلك لا يكفي في السعادة والنجاة لان حرمته بالاجماع لزم ان يكفر مستحله. سماع الفقراء او سماع الفقه كانه ما يسمى عند المعازف التي يفعلها الفقراء ويتعبدون عز وجل بذلك. سماع دخول الفقر كذا هم ابناء الفقراء بل لا بد من ان يعبد الله وحده ويتخذ الها ويتخذ الها الها دون ما سواه. من يعبد الله وحده ويتخذ الها دون ما سواه ويتخذه ويتخذه الها دون ما سواه وهذا هو معنى قول لا اله الا الله اي معناها ان لا نعبد الا الله سبحانه وتعالى وكل معبود سوى الله فعبادته باطل وعابده كافر بالله عز وجل. يقول فتأمل رحمك الله هذا الكلام فانه مثل ما قال كلام نافع جدا يقول فتأمل هذا الكلام آآ فانه كما قال نافع جدا ومن اكبر ما فيه من فوائد انه يبين حال من اقر بهذا الدين. وشهد انه الحق ان الشرك هو الباطل وقال بلسانهما اريد منه ولكن لا ما اريد وقال بلسانه ما اريد به اي وافق الحق بلسانه وقال ما يراد منه ان يقوله ولكن لا يدين بذلك اي قد يقول هذا يقول اعظم فائدة في هذا الباب او في هذا الكلام يقال شيخ الاسلام من اعظم فوائده ان القائل بان لا اله الا الله معناه ان لا يعبد الا الله. ونطق بذلك وتكلم بلسانه. واما من جهة باطنه فهو مخالف لذلك او او انه لا يطبق ذلك في واقعه او انه وان قال بلا اله الا الله بلسانه فهو لا يبغض المشركين ولا يعاديهم ولا يظهر المخالفة ولا يبين انهم على شرك وضلال. بل يظهر لهم الموافقة وان كان يخالف الباطل. كما مر بنا ان المظهر الموافق المشركين ويرى ويصحح مذهبه بطريقتهم انه بموافقتهم على باطلهم وكفرهم يكون كافرا بالله عز وجل باجماع المسلمين الا ان هنا الا ان يكون مكرها على ذلك القول او مكره ذلك على تلك الموافقة اما ان يوافقهم وهو في دار منعة ولا وهو يأمن آآ وهو وهو غير مكره في قوله وفعله فان بموافقته في قهر يكون مثلهم باطنا وظاهرا ويكون كافرا بالله عز وجل يقول كما هي حال المنافق الذين بين اظهرنا يعني من المنافق الذين يوافقوننا في الظاهر ويبطل لنا العداوة والبغضاء ولا وكذلك يكاتبون اعدائنا بانهم مثلهم كما قال تعالى عنهم ذلك بانهم امنوا ثم كفروا. وقال من كان الا من بعده ايمان الا من اكره الى قول ذلك بانه استحب الحياة الدنيا والاخرة. اذا الموافق المشركين والمظهر له الموافق على باطلهم لا يعذر الا في حالة واحدة وهي حالة الاكراه فقط اما من اظهر لهم الموافقة وهو غير مكره وانما خشية على سلطان او خشية على مال او خشية على الرئاسة او على ولد فانه بموافقتهم يكون كافرا بالله عز وجل ثم قال فاذا قال هؤلاء بالسنة نشهد ان هذا دين الله ورسوله. ونشهد ان المخالف له باطل وان وانه الشرك بالله. غر هذا الكلام ضعيف البصيرة واعظم من هذا واطم ان اهل حريملاء ومن ورائهم يصرحون بمسبة الدين. وان الحق ما عليه اكثر الناس يستدلون بالكثرة على حسن ما هم فيه من الدين. ويفعلوه يقولون ما هو اكبر وهو اكبر من الردة ويهب عنه ما هو ما هو من اكبر الردة وافحشها. فاذا قالوا التوحيد حق والشرك باطل. وايضا لم يحدث بلادهم اوثارا جادل الملحد عنهم. هذا هو اصل الكتاب لماذا تكفر اهل حريملاء؟ ولماذا تعاديهم وتبغضهم؟ فشيخ الاسلام يقول ان اهل حريملاء وان اظهروا وان اظهروا آآ بالسنتهم القول بان التوحيد والحق وان الشرك هو الباطل ولم يعبدوا اصناما في بلادهم الا انهم الا انهم لم يكفروا المشركين. ولم ولم واظهروا لهم الموافقة على شركهم وضلالهم لاجل ذلك كفرهم شيخ الاسلام ابن الوهاب يعني ماذا كفرهم يقول لانهم يقول اه وهم يصرحون يصرحون بمسبة التوحيد. يعني اهل حريملاء وان قالوا ان التوحيد حق وان الشرك باطل هم مع هذا ايضا يسرحون بمسبة الدين. ويصرحون ايضا آآ وان الحق الحق ما عليه اكثر الناس اي المشركين الذي يعبدوه غير الله عز وجل يستدلون بالكثرة على حسن ما هم فيه من الدين. ويفعلون ويقولوا ما هو ما هو من اكبر الردة وافحشها. فاذا قالوا التوحيد حق والشرك وايضا لم يحدثوا في بلادهم اوثان جاد الملحد عنهم وقال انهم يقرون ان هذا شرك وان التوحيد هو الحق ولا يضرهم عنده ما هم عليه من السب لدين الله. ولا والذي والذي يقر بان التوحيد حق وان الشرك باطل ولا يعبد غير الله بمجرد ان يسب التوحيد بمجرد ان يسب التوحيد او يسب الدين الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم يكون كافرا بالله عز وجل ولا يشترط في نواقض الاسلام او لا يشترط الكفر ان لبس باكثر من ناقض حتى يكفر. بل بمجرد ان يسب الله كفر وان كان وان كان يقول اهو دين الاسلام هو الحق وانا ابغض اعداء الله عز وجل لكنه سب الله بمجرد قوله ذلك دون اكراه يكون كافرا بالله عز وجل لانه وقع في ناقض النواقض الاسلام هذا قال هنا بعد ذلك يقول بل وبدأ يقول انهم يسبون دين الله ويمدحون الشرك وذبهم وذبهم عن الشرك بمالهم وانفسهم واللسان. فيقول وقال والعباسي ايضا في الكلام على كفر مانع الزكاة. والصحابة لم يقولوا هل انت مقر بوجوبها او جاحد لها؟ يعني الصحابة عندما قاتلوا عندما قات مانع الزكاة لم يفرقوا بين من اقر بوجوبها وبين من اه جحد وجوبها. اما جاحد وجوب الزكاة فهذا كاف رب بالاجماع واما المقر بوجوب الزكاة فهنا يلزم بدفعها فان ابى فانه يقاتل. وقتال مانع الزكاة وقع رفاق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانما الخلاف الذي وقع بين عمر وبين اه ابو بكر الصديق ليس بالقتال وانما فيه تكفيرهم. قال كيف تكفرهم؟ ويشهدون ان لا اله اله الا الله ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قاتلهم لانهم منعوا حقا ووجب عليهم ان يؤدوه وقالوا منعوني عناق عناقا او عقالا لقاتلتهم عليه فلم يختلف الصحابة في حكم في قتال هؤلاء وانما ما وقع بين عمر وابو بكر الصديق الخلاف فيه هو في تكفير من قال لا اله الا الله ثم شرح الله صدر عمر واطمأن الى قوم بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومانع الزكاة اثار اصناف منهم من ارتد عن الاسلام ورجع الى الشرك والكفر فهذا كان بالاجماع ومنهم من انكر وجوب الزكاة ولم يقر بها فهذا كان بالاجماع. ومنهم من اقر بوجوبها وهو اعباق على اسلامه لكنه منع من دفع الزكاة كالصديق فهذا الذي وقع فيه خلاف هل يكفر او لا يكفر على قولين اهل العلم؟ فمنهم من كفره لانه بقتاله وامتناعه عن دفع الزكاة لاهل الادية كونوا بمنزلة المستحل الذي استحل استحل هذا المنكر هذا المنكر ومن استحل محرم للدين معلوم الضرورة فانه يكون كافرا بالله عز وجل ومنهم من يرى انه لا يكفر لكنه لكنه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب توجب توجب قتاله. اذا اه قتال من اه من منع واجبا واجب وانما الخلاف في تكفيره. وآآ الذي عليه آآ بعض اهل العلم وبعض اليه وكأن شيخ الاسلام يعني يذكر ان هذا قول ابى انهم كفروهم من جهة انهم انهم منعوا وقاتلوا فكأنه استحل هذا المحرم فانزل قتاله منزلة الاستحلال لان لان من لزمه واجب وطولب به وقاتل عليه لم يكن قتال الا عن جهة انه يراه يراه حق له ويراه انه ليس هناك ما يجب عليه وعلى كل حال هذه المسألة فيها خلاف ان قلنا انهم كفر انا قلنا انهم كفار بهذا بهذا الفعل لاستحلالهم وقتالهم وان قلنا انهم وقعوا في كبيرة من كبائر الدروب فان قتالهم واجب ولا خلاف بين اهل العلم في قتال من امتنع من اداء واجب لا خلاف من يعني الزام الحق فان فان قاتل فانه يقتل والخلاف هل قتله ردة او قتله تعزيرا وحدا له. فهدى قال ابو العباس اه لم يقولوا هل انت مقر بوجوبه او جاحدا؟ لا هذا لم يعهد على الخلفاء الراشدين. والصبر قال الصديق لعمر رضي الله لو منعوني عقالا او عناق قال عقالا او عناقا كانوا يؤدوا السب لقاتلتهم على من؟ فجعل المبيح القتال مجرد المنع. مجرد المنع وعدم الدفع وقد روي ان الطوائف منهم كانوا يقرون بالوجوب. كانوا يقولون لم لم يجحدوا الوجوب ولم يكن بعد الاسلام ولكنهم قالوا اه كنا نعطيها محمد صلى الله عليه وسلم لان صلاته سكن ولانه آآ في في صلاته لنا خير عظيم. اما ابو بكر الصديق فلما نعطيه اياها. ولا شك ان هؤلاء ضلوا في هذا المنع واخطأوا خطأ جسيما واستحل الصحابة دماءهم لكونهم امتنعوا عن اداء واجب وقاتلوا عليه وقاتلوا عليه فقاتلوا اما مسألة سبي ودراريهم وهذه مسألة تأتي في حكم السبي ذراري المرتدين. اما غنيمة اموالهم فالمرتد المرتد آآ اذا اذا اذا ارتد على الاسلام واخذ ماله فيكون ماله فيئ في بيت مال المسلمين. يكون فيئا في بيت مال المسلمين. اما ذريته وزوجه واولاده الزوجة حكمها مستقل حكم الزوج مستقل فان تبعت زوجها في ردته فهي كافرة تقتل كما يقتل زوجها كما يقتل زوجها وان قادت معه فانها تقتل كما يقاتل زوجها. واما الدراري اما الذراري فانهم اه اذا كانوا بلغوا اذا كانوا بلغوا فحكمهم حكم ان وافقوا اباءهم في ردتهم فهم كفار مثلهم. وان لم يبلغوا حد التكليف. فالصحيح ان لهم حكم مستقل وانهم يكونون في ابناء ولا يسبون على الصحيح ولا يسبون على الصحيح. وحجة من قال بالسبي اه قصة اه ام محمد من الحنفية. فان امه سبي من سبايا بني حنيفة. ولا يعرف ان الصحابة سبقوا غير هذه المرأة لا يعرف ان الصحابة سبقوا غير هذه المرأة وهذه اتنسب الى انها نسبها علي رضي الله تعالى وتكنى بام محمد ابن الحنفية اي بالحنفية. لانها اخذت من بني حنيفة لكن آآ كونها اخذت من بني حنيفة لا يلزم منها انها كانت على الاسلام. فهي مولاة لبني حنيفة والموال من بني حنيفة منهم النصارى ومنهم آآ المشركين الاصليين فيحمل ان هذه الحنفية كانت كانت على دين النصارى ودين والنصارى يجوز كذلك اذا كانت على غير الاسلام وانما كانت آآ لمولى عند بني حنيفة ولم تدخل في الاسلام فيجوز ايضا سبها اما المسلمة التي ترتدت عن الاسلام فانها لا تسبى ولكن ولا ولكن تقتل في قول عامة الفقهاء فلو ان جماعة من المسلمين ارتدوا عن الاسلام وهم ونساؤهم فانهم يقتلون جميعا ردة واذا اذا اذا كفر الرجل والمرأة لم تكفر فان المرأة بمفارقة زوجها واللحاق باهل العدل والاسلام. فان لم تستطع ذلك لظعفها وعجزها فانها تبقى في حكم الاسلام ولا تسبى ولا ولا ولا تؤخذ اموالها انما يؤخذ مال الزوج. فشيخ الاسلام لعله قال سبذاريهم من جهة ان الحنفية قد ان من ام محمد الحنفية قد اخذت من سبي من سبأ حنيفة لكن لا يعرف ان هناك غيرها ولا يعرف ان الصحابة عندما قاتل المرتدين وسبوا نساءهم وسبوا اطفالهم الى قال يقول آآ وهي مقاتلته مقاتلتهم وغنيمة اموالهم. والشهادة على قتلاهم بالنار كما جاء قال لا حتى تشهد ان قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. عندما اخذ النبي عندما ابو بكر الصديق تاب اليه المرتد ورجع الاسلام قال لا حتى تشهدوا ان قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار. لان قتلاكم قتلوا عليه شيء على كفر نسأل الله العافية والسلامة. خاصة من جحد وجوب الزكاة او ارتد اما الذي آآ لم يرى دفع الزكاة ابو بكر الصديق فقتاله لاهل العدل والحق والصبر على القتل لاجل هذا الباطل فانه آآ ينزه عند بعض اهل العلم بمنزلة المستحل والا يكون واقع في من كبائر الذنوب تستوجب له العذاب في الدنيا والاخرة قال وكان من اعظم فضائل الصديق رضي الله تعالى عنه عنده عندهم انه ثبته الله على قتالهم ولم يتوقف كما يتوقف غيره فناظرهم حتى رجعوا الى قوله واما تال اه المقرين بنبوة مسيلمة فهؤلاء لم يقع بينهم نزاع في قتالهم انما الخلاف الذي وقع في اي شيء في مسألة قتال الذين اقروا بوجوب الزكاة وانما منعوا وانما منعوا اه الخلاف ذكرت الخلاف الذي وقع بين بكر وعمر في مسألة تكفير شهد ان لا اله الا الله وهو باقع الاسلام. وانما امتنع من اداء الزكاة لشبهة انها تدفع الرسول وسلم. وابو بكر ليس كمنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم فشرح الله صدر عمر لقول ابا بكر الصديق ورأى ايضا انهم بهذا العمل انهم قد يكونوا منزلة المستحل فقاتلهم رضي الله تعالى عنه ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول فتأمل كلامه رحمة في تكفير المعين والشهادة انه اذا قتل بالنار انه اذا قتل بالنار وسبي حريمه واولاده عند منع الزكاة. فهذا الذي ينسب عنه اعداء الدين عدم تكفير المعين. اذا نسبة القول الى شيخ الاسلام انه لا يكفر معين هذا قول باطل. بل شيخ الاسلام كفر اشخاصا باعيانهم وحكم عليهم بانهم كفار انهم في النار نسأل الله العافية والسلامة. ثم قال بعد ذلك وكفر هؤلاء وادخالهم في اهل الردة قد ثبت باتفاق الصحابة. المستند الى نصوص ومن اعظم ما يحل الاشكال في مسائل التكفير والقتال عن من قصد اتباع الحق اجماع الصحابة على قتال مانع الزكاة وادخاله في اهل الردة وسب دلالهم وفعلهم فيهم ما صح عنهم وهو اول قتال وقع في الاسلام على ما ادعى انه من المسلمين فهذه اول وقعة وقعت في الاسلام على هذا النوع اعني المدعي للاسلام. وهي اوضح الواقعات التي وقعت من العلماء عليها عليهم من عصر الصحابة رضي الله الله تعالى اعلم الى وقتنا هذا. وقال ابو الوفاء ابن عقيل في كلام طويل له لما صعبت لما صعبت التكاليف على الجهال والطغاة عدلوا عن اوضاع الشرع الى تعظيم اوضاع وضعوها لانفسهم فسهلت عليهم اذ اذ لم يدخلوا بها تحت امر امر غيرهم وهم عندي كفار يقول بوفاء وهم عندي بذلك كفار بهذه الاوضاع مثل تعظيم القبور وخطاب الموتى وخطاب الموتى وهذه عبارة مهمة وخطاب الموتى بالحوائج. اي سؤال الموتى بالحوائج وطلب الحوائج وكتب الرقاب لا ابيها هيكتبون رقاع للموتى يخاطبونهم بان يكشفوا لهم الكرب ويغيثوهم. فقال هؤلاء عندي كفارها تكفير لمن؟ لمعين اي من فعلها هذا الفعل بعينه. فقولهم يا مولاي افعل بي كذا وكذا والقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى فهم عندي يقول هم عندي بهذا الفعل كفار بالله عز وجل يقول هشام الوهاب والمراد من كلامه قوله وهم عندي كفار بهذه الاوضاع. وقال ايضا في كتاب الفنون لقد عظم الله الحيوان لا سيما لا سيما ابن ادم حيث اباحه الشرك عند الاكراه. من قدم حرمة نفسك يقول الله عز وجل قدم حرمة نفسك على حرمته على حرمة حقه الذي هو توحيد سبحانه وتعالى اه حتى اباحك ان تتوقع لنفسك بذكره بما بذكره بما لا ينبغي وهذا من الجلاء من اي شيء من رحمة الله بعباده المؤمنين. قدم يعني يجوز لك الشرك عند يجوز لك الشرك بالله عز وجل عند الاكراه. فقدم حرمة نفسك على حقه سبحانه وتعالى. واباح لك ان تقول فيما لا ينبغي عند خوف قتلك عند خوفك على نفسك بالقتل بذكر ما لحقيقي لحقيقي يقول لحقيق ان تعظم شعائره وتوقر اوامره وزواجره وعصم عرضك بايجاب يبي قذفك وعصى ذلك بقطع يد السارق لمالك. واسقط شطر الصلاة في السفر لاجل مشقتك. واقام اسح الخفين مقام غسل الرجل عليك من مشقة الخلع واللبس واباحك الميتة سدا لربقك ووعيد وحفظا لصحتك وزجرك عن مضارك بحد بحد عاجل ووعيد اجل العوائد لا يجدك وانزل الكتب اليك اي يحسو لك مع هذا الاكرام ان يراك على ما نهاك عنه؟ لا شك ان الكريم حقه ان يطاع والمحسن ذو حقه ان لا يعصى الى ان قالوا عن داعيه موعظة وهي داعي يدوي فيك مطيعا يعظمك وهو وهو وهو وتهمل امره وانت انت هو حط رتبة عباده لاجلك واهبط للارض من امتنع عن سجدة يسجدها لابيك. هل عاديت خادما طالت خدمته لك لترك صلاة هل يقول هل عاديت؟ هل عاديت خادما طالت خدمته لترك لترك الصلاة؟ هل نفيته من ذلك للاخلاء بفرض او لارتكاب فان لم تعترف اعتراف العبد للمولى فلا اقل ان تقضي ان تقتضي نفسك الى الحق سبحانه واقتضاء المساوي المكافئ. ما افحش يقول فلا اقل ان تقتضي نفسك او ان تقود نفسك الى الحق سبحانه اقتضاء المساوي المكافئ ما افحش ما تلاعب الشيطان بالانسان وهذا الكلام فيه فيه يعني فيه تقديم وتأخير فلا اقل من ان تقتضي نفسك الى الحق سبحانه. اقتضاء المساوي المكافي ما افحش ما تلاعب الشيطان بالانسان بينه وبين حضرة الحق حاله ملائكة السماء سجود له ترامى به الاحوال والجهات الى ان يود الى ان الى ان يوجد ساجد لصورة لصورة لصورة في حجر او لشجر من الشجر او لقمر او لسورة ثور خائن او لطائر صفر ما اوحش زوال النعم وتغير الاحوال والحور بعد الكور لا يليق بهذا الحي الكريم الفاضل على جميل الا لا يليق بهذا الحي الكريم الفاضل على جميع الحيوانات ان يرى ان يرى الا عابد يعني لا يليق بهذا الانسان وبهذا الانسان حيوان الذي كرمه الله عز وجل بان اسجد لابيه ملائكته وانزل لاجله كتبه وارسل الرسل ليأمروه وينهوه واكرمه بانواع والنعم الكثيرة لا يليق به ان يكون ساجدا لشجر او معظما لحجر اي ساجد لحجر او لشجر او متعلقا بغير الله عز وجل في طلب حاجته وانما اللائق به ان يكون حاله حال الخاضع الذليل المنكسر بين يدي ربي سبحانه وتعالى فلا يعبد الا الله ولا يرجو الا الله ولا يخاف الا الله والمراد منه ان جعل ان ان يقول الشيخ والمراد من كلامه انه جعل اقبح حال وافحش من احوال الانسان ان يشرك بالله ومثله ان يشرك بالله مثله. بانواع من السجود للشمس يقول ان يشرك بالله ان يشرك بالله ومثله يقول من اقبح احوال الانسان ان يشرك بالله ومثله بانواع منها السجود للشمس وللقمر ميزة للصورة كما في الصورة في القباب او او على القبور والسجود قد يكون بالجبهة على الارض وقد يكون بالانحناء من غير الوصول الى الارض. كما بسره قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا قال ابن عباس اي ركعا وقال ابن القيم في الاغاثة اللهفان في انكار تعظيم القبور وقد ال الامر بهؤلاء المشركين الى ان صف الى ان صنف بعض ولاتهم في ذا فسماه مناسك المفاهد وهو ابن مناسك المشاهد وهو ابن مفيد الرافظي آآ ان هذا يقول ابن القيم ولا شك ان هذا مفارقة لدين الاسلام. ودخول في دين عباد الاصنام. وهذا من ابن القيم تكفير لمعين فلم يعذره بانه لم تقم الحجة عليه او لم تبلغه الادلة بل بمجرد ان الف كتابا يجوز فيه عبادة الاصنام حج المناسك وحج المشاهد ومناسك المشاهد بهذا التأليف يكون قد كفر بالله عز وجل بعينه كفر بالله بعينه واشرك بالله سبحانه وتعالى. يقول وهذا اللي ذكره ابن القيم رجل من المصلين قاله ابن المفيد ابن المفيد وهو رافظي فقد رأيت فقد رأيت ما قال فيه بعيني فكيف ينكر تكفير المعين اما كلام سائر اتباع الائمة في التكفير فذكر فذكروا منه قليل من كثير. فنذكر بمعنى نذكر منه قليلا من كثير. اي ان لو اردنا ان كلام العلماء في تكفير من كفروا من المعينين لطال المقام. لكن اذكر لكم شيئا قليلا من كثير. فمن ذلك اما كلام الحنفية اكلاه في هذا الباب من اغلظ الكلام. حتى انهم يكفرون من قال مسجد ومصيحف. ومن صلى بغير وضوء وهم بهذا يكفرون من فعل كالفعل والا لا يتصور ان يقال من قال مصيحف كافر ومن قال مسجد كافر وهم لا يريدون الشخص بعينه لانه اذا قال من قال هذا فالقائل قائم بنفسه وهي ذات قائمة بنفسها فينزل القول على القائم نزل القول على القائد انه كافر لكن اذا وجد هناك مانع يمنع من من من تنزيل التعيين على الشخص المعين فانه فانه لا يكون مثل ان يقول مصيحف وهو مكره مثل يقول مسيجد وهو مكره واما ان يقوله ولا يدري ان هذا مثلا من الناس مثل هذه الالفاظ قد يقولها بعضهم ليس تحقيرا وتصغيرا لكلام الله او لكتاب الله فان قال تصغيرا وتحقيرا كفر بالاجماع لان هذا لا يخرج الا ممن الا من لا يؤمن بالله عز وجل الامتهان والاستهزاء وتحقير كلام الله هذا كفر مستقل ولو قال ولو قال لم اقصد ولو قال لم اقصد الكفر وانما يعني يقالها امتهانا واحتقارا فهذا يكفر بمجرد ان يقصد هذا المقصد. اما اذا كان يقول مسيجد ويراه انه من باب انه كونه صغير وليس بذاك احتقارا له الاحناف كفروا من قال بهذا القول وخالفهم غيرهم وقال انه لا يكفر الا اذا كان معه ما يدل على الامتهان والتحقير لبيوت الله عز وجل ويريد شخص يريد ابن القيم شيخ الاسلام محمد الوهاب بهذا النقل ان الحنفية من اغلظ الناس من اغلظ الناس في مسألة التكفير ويكفرون بالفاظ لا يكفر بها غير كقول مسيد ومصيحف ومن صلى صلاة بغير وضوء فان من صلى صابغ وضوء عند عند بعض العلم انه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وعند بعضهم مرتكب وهو ناقض واقض الاسلام وقال الشيخ قاسم في شرح درا البحار القدوي ان النذر الذي يقع من اكثر العوام يقول ان النذر الذي يقع من اكثر العوام بان يأتي الى قبر او الصلحاء قائلا يا سيدي فلان ان ان رد غائبي او عوفي مريضي فلك من الذهب والفضة او الشبع والزيت كذا باطل باجماع باجماع باطل اجماعا وجوه الى ان قال ومنها ظنوا ان الميت يتصرف في الامر واعتقاده هذا كفر لانه قال وقد ابتلي الناس بذاك لا سيما في موية الشيخ البدوي انت انظر الى تصريحه بان هذا كفر مع قوله مع قوله انه يقع من اكثر العوام. فهذا صاحب آآ الشيخ قاسم قال عنه صاحب درر البحار يريد بهذا القول انه كفر اناسا معينين بدعواهم وشركهم بالله عز وجل واعتقادهم في هؤلاء الاولياء الذي يعبدون من دون الله انهم انهم اه يجيبونه وينفعونه فالميت من يظن ميتة التصرف في الامر واعتقاد هذا كفر والصحيح ان بمجرد ان بمجرد ان يقول يا سيدي فلان ان رد غائبي او توفي مريض فلك من الذهب او الفضة كذا وكذا بمجرد ان يصرف هذا النذر لهذا الميت ويتقرب اليه بهذا العمل يكون مشركة الشرك الاكبر كافر بالله عز وجل. الى ان قال الى ان قال رحمه الله تعالى يقول فانظر الى تصريح ان هذا مع قوله انه يقع من كثير من اكثر العوام وان اهل العلم قد ابتلي بما بما لا قدرة لهم على ازالته. وقال القطبي وقال القرطبي رحمه الله بن المالكي لما ذكر سماع الفقر او لما ذكر سماع الفقر وصورته قال هذا حرام بالاجماع. وقد رأيت فتوى شيخ الاسلام جمال الملة ان مستحل هذا كافر ولما علم ان حرمة بالاجماع لزم ان ولما علم ان حرمته اجمع اي حرم المعازف وقال وقد رأيت فتوى شيخ الاسلام جمال الملة ان مستحل مثل هذا كافر. لما؟ ولما علم ان حرمة بالاجماع لزم ان يكفر مستحيله. فقد رأيت كان القرطبي وكلام الشيخ الذي نقل عنه في كفر من استحل السماع والرقص. استحل السماع والرقص الذي هو الغناء معازف مع كونه يقول مع كون هذا دون ما بهؤلاء في المعازف والغناء والقرب يقول يجب ان يكفر من استحله لماذا؟ لان حرمته بالاجماع فاذا علم انه حرام بالاجماع فانه يكفر وقد وقد نقل ذلك ايضا في تكفير مستحل المعازف ابن قدامة في مغنيه فقال من استحل العزف فهو كافر نقل ايضا عن بعض علماء الحنفية انه كفر من استحل المعازف والقرطب يرى ان من استحل السماع والرقص الذي حرمته معنو بالاجماع ان مستحله يلزم من ذاك يكون كافرا لانه احل ما هو معلوم من الدين ما هو معلوم من حرمته بالاجماع وقال ابو العباس رحمه الله تعالى آآ حدثني الخظيري عن والده الشيخ الحداث ابن الخظير عن والده الشيخ الخظيري امام الحنفي في زمن قال كان فقهاء بخارى يقولون في ابن سينا كان كافرا ذكيا وهذا تكفير لمعين حيث ان علماء بخارى من الحنفية ابن سينا لزندقة والحاده. فهذا امام الحنفية في زمانه حكى عن فقهاء بخارى جملة كفر ابن سينا هو رجل معين مصنف يتظاهر بالاسلام. واما المالكية في هذا فهو اكثر من ان يحصر وقد اشتهر عن فقهائهم سرعة الفتوى القضاء للرجل عند الكلمة التي لا يفطن لها التي لا يفطر لها اكثر الناس. وقد ذكر القاضي عياض في اخر كتاب الشفا من ذلك طرفا مما ذكر ان من حلف بغير الله وعلى وجه التعظيم يكفر فكيف بمن عبد غير الله واشرك بالله عز وجل ودعا الاولياء والصلاة لا شك ان كفره اوضح وابين واصلح من كفر الحلف بغير الله لان الحلف بغير الله قد يجعل اللسان دون قصد كما كان آآ بعض الصحابة يحلف بابيه فقال لا تحلف باباك وان كان حال فليحلف بالله وليسكت فايضا قد يحلف بالامانة ونهى النبي صلى الله عليه وسلم يحلف بالامانة فكيف بمن آآ فاذا كان القاضي عياض يكفر من حل بغير الله تعظيما؟ فكيف بمن بالله وجعل المخلوق في منزلة الخالق في عبادته وقال ايضا واما كلام الشاة فقال صاحب الروضة النووي رحمه ان المسلم اذا ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كفر وقال ايضا من شك في كفر طائفة ابن عربي فهو كعب النووي في كتاب الروضة. يقول من شك في كفر طالب العلم فهو كافر وهذا تكفير معين فهو كفر ابن العربي كفر ابن عربي وهو معين وكفر من شك في كفره ايضا. وقال ايضا من ذبح للنبي صلى الله عليه وسلم والذابح الذبح معين فمن ذبح للنبي صلى الله عليه وسلم على وجه يعني ذبح النبي صلى الله عليه وسلم تقربا كفر ايضا نقله النوي. قال وهذا ثم قال ابن حجر ابن حجر الهيتمي صاحب الزواجر ابن حجر الهيثمي اه في شرح الاربعين على حي ابن عباس اذا سألت فسأله قال ما معنى ان من دعا غير الله اه من دعا غير الله فهو كافر. من دعا غير الله فهو كافر وصنف هذا النوع كتابا سماه سماه الاعلام بقواطع الاسلام. ذكر فيه انواع كثير من الاقوال كل واحد منها ذكر انه يخرج من الاسلام ويكفل به المعين وغالب لا يساوي عشير معشار ما نحن فيه. وتكلم وتمام الكلام في هذا ان يقال الكلام في هذه المسألة في هنا في مسألتين. يعني يقول بعد ان ذكر ان نقول عن اهل العلم من المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة في تكفير اعيانا باعيانهم ووصف انهم كفروا بالله عز وجل اراد بهذا النقل ان يرد على قول من يقول ان شيخ الاسلام لا يكفر معينا ابدا وانه ابعد الناس عن ذلك ويرى وان شيخ الاسلام من وافقه يكفرون فقط الانواع ولا يكفرون الاعيان ثم قال والكلام هنا في مسألتين. المسألة الاولى ان يقال هذا الذي يفعله كثير من العوام عند قبور الصالحين ومع كثير من الاحياء والاموات والجن من التوجه اليهم ودعائهم لكشف الظر والنذر لهم لاجل ذلك. هل هو الشرك الاكبر الذي فعله قوم نوح؟ ومن بعده الى ان انتهى الامر الى قومه خاتم الرسل وغيرهم فبعث الله الرسول وانزل الكتب ينكر عليهم ذلك ويكفرهم ويأمر بقتالهم حتى يكون الدين كله لله. اما هذا شرك اصغر وشرك متقدم النوع غير هذا وقد ذكر شيخ الاسلام في كتاب كشف الشبهات تسعة ذكر احدى عشر دليلا على ان المعين يكفر يكفر اه بمجرد يعني بغير من يكفر ويرتد عن الاسلام وان لم تسب الاسلام في امور دون في امور دون الشرك بالله عز وجل اعلم يقول اول شيء نسأل المخالف هذا الشرك الذي يفعله المشرك في زماننا هل هو الشرك نفسه الذي فعله قوم نوح؟ وهل هو الشرك نفسه الذي فعله يعني آآ كفار قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم. فكفار قريش انما عبدوا ودا عبدوا اللات والعزى من باب ان تقربهم الى زلفى والا لم يعتقدوا فيها انها تنفع وتضر استقلال وانها تتصرف دون اذن الله عز وجل. وقوم نوح عندما عبدوا ودا وسواعا ويغوث ويعوق قال اسرع لم يعبدوها ايضا انها تستقل بالنفع والضر وانما هي تنفع وتضر باذن الله عز وجل ويسألونها لانها لانها تقرب من الله عز وجل كما قال الله عز وجل عنهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله وكما قال الله عنهم وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فهذا سؤال واضح. هل شركم هذا من الشرك الاكبر او من الشرك الاصغر لا شك انه سيقول ان شرك اه كفار قريش وقوم نوح ان شرك من الشرك الاكبر لان الله كفرهم وصوا بانهم مشركين وآآ وصفهم بالكفر وهذا يدل على انهم كانوا واقعين في الشرك الاكبر. فاذا كانوا واقع الشرك فما هو الفرق بينكم فما هو الفرق بين مشرك زماننا واولئك المشركين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول ام هذا شرك اصغر وشرك تقدم النوع غير هذا فاعلم ان الكلام في هذه المسألة سهل على من يسره الله عليه بسبب ان ما المشرك اليوم يقرون انه الشرك الاكبر ولا ينكرونه الا ما كان من مسيء الكذاب واصحابك ابن اسماعيل وابن خادم مع تناقضهم في ذلك. والا ما كان ابن المسيب الكذاب واصحابك ابن اسماعيل وابن خاد مع تناقض واضطرابهم فاكثر احوالهم يقرون انه شرك اكبر ولكن يعتذرون بان اهله لم تبلغهم الدعوة وتارة يقولون لا يكفر الا من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم واتى يقول انه شرك اصغر الى ابن القيم رحمه الله في كما تقدم وتارة لا يذكرون شيئا من ذلك بل يعظمون اهله وطريقتهم في جهنم خير امة هنا الناس وانهم العلماء الذي يجب رد الامر عند التنازع اليهم وغير ذلك من الاقوال المضطربة وجواب هؤلاء كثير في الكتاب والسنة والاجماع. ومن ومن اصلح ما يجاوبون به اقرار في غالب الاوقات ان هذا هو الشرك الاكبر. هم يتقرون هذا الشرك الاكبر. وايضا اقرار اقرار غيره من علماء الاقطار مع ان اكثرهم الدخل بالشرك وجاهدها التوحيد لكن لم يجد بدا من الاقرار به الوضوح. المسألة الثانية اذا المسألة الاولى ان ما فعله آآ ما ما ما وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش وما وقع في قوم نوح من الشرك هو الشرك الاكبر وهذا يقر به حتى المخالفين لشيخ الاسلام بن عبد الوهاب وان كان في بعظهم تناقظ مرة يقول هو شرك اكبر ومرة يقول هو شرك اصغر ومرة يسكت ومرة يعذرهم بالجهل ومرة يقول ان الحجة لم تبلغهم وما شاء لكنهم في الحقيقة وغالب امرهم يقرون ان هذا الشرك هو الشرك الاكبر. المسألة الثانية الاقرار بانه الشرك الاكبر ولكن لا ولكن لا يكر به الا من انكر الاسلام جملة وكذب الرسول القرآن واتبع يهودية او نصرانية او غيرهما وهذا هو الذي يجادل به اهل الشرك والعناد في هذه الاوقات. والا المسألة الاولى قل الجدال فيها ولله الحمد. لما لما وقع من اقرار علماء الشرك بها فاعلم ان تصور هذا المنزل تصورا حسنا يكفي يكفي فقط اذا تصورت انهم يقرون ان الشرك الذي يقع في هذه الازمة هو الشرك الاكبر وان ما يفعله المشركين ما يفعله المشركون في زمن كامل الوهاب وما يفعله عوام المسلمين في الازمنة المتأخرة من دعاء الاموات والاستغاثة بهم وسؤالهم ورجائهم والذبح لهم الطواف في قبورهم انه من الشرك كل اكبر الذي فعله قوم نوح وفعله قوم محمد صلى الله عليه وسلم الذين بعث اليهم النبي صلى الله عليه وسلم. يرحمك الله. يبقى عنده مسألة اخرى مسألة اذا كان هذا فهم يقولون انه لا يكفر هؤلاء لماذا؟ اولا لانهم ينتسبون للاسلام. فلا يكفر بهذا الشرك الا اذا خرج من الاسلام الى اليهودية والنصرانية الا اذا خرج اليهودية والنصرانية ونبذ الاسلام وراءه وترك الاسلام. فلا يكفرون الا من الا من صرح انه يهودي او نصراني او انه على ملة غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يقول لا يكفر الا من انكر الاسلام جملة وكذب بمحمد صلى الله عليه وسلم وكذب والرسول. فالجواب ان عندما تتصور هذا عندما تتصور هذا القول يعني تصوره يغني عن اي شيء عن ابطاله. هل نواقض الاسلام التي يذكرها العلماء عندما يذكرون في احكام المرتدين في كتب الفقه ويتتابعون في نقلها هل يشترط احد منهم في كفر المرتد الذي ينتسب الاسلام ان ان ينكر الاسلام جملة تفصيلا وان يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم او ان يكذب القرآن؟ لا لا يذكر واحد من اهل العلم هذا الشرط في تكفير المسلم المنتسب الى الاسلام اذا ارتد وانما يذكرون امورا من الاشياء التي يكفي بها المسلم المنتسب هي ده اصغر وادنى من هذا الذي ذكر شيخ الوهاب فيكفرون كما قال بعض الحنفية من قال مسيجد ومن قال نصيحب من توظأ ومن صلى بغير وضوء يقول وكافر بعينه لفعل يكفرون بالاجماع من من استحل من استحل محرما معلوم من الدين بالضرورة حرمته انه كافر بالاجماع. يذكرون في نواقض من قال ان الخمر حلال او ان الزنا حلال هو كافر بالاجماع ولا يفرقون بين كونه المكدرة بالقرآن او مكذبا بل بمجرد ان يقول الزنا حلال هو كافر بالاجماع. فيقول تصور هذا القول والنظر في كلام العلماء يغني يغني عما ذكره يعني لما ذكر هؤلاء الجهال الضلال. يقول يعني يكون الوجه الاول ان قولهم ان الشرك بالله وعبادة الاصنام لا تأتي لها بالتكفير. لان الانسان ان تقع الملة الى غيره وكذب الرسول والقرآن فهو كاذب. وان لم يعبد الاوثان كاليهود. فاذا كان من فاذا كان من انتسب الاسلام لا يكفر اذا اشرك الشرك الاكبر لانه مسلم يقول لا اله الا الله ويصلي ويفعل كذا وكذا ولم يكن للشرك والعبادة الاوثان تأثير بل يكون يعني بمجرد انه ينتزب الاسلام لا يكفر الا متى؟ الا اذا نبذ الاسلام او كذب بالقرآن او كذب الرسول صلى الله عليه وسلم او قال انا لست مسلما يهوديا ونصرانيا فهو الذي يكفرونه وهذا لا شك انه من ابطل الباطل كالسواد في الخلاء في الخلقة او العمى او العرج. فان كان صاحب ادعى الاسلام فهو مسلم ويدعى ملة غيره فهو كافر. وهذه فضيحة عظيمة كافية في رد هذا القول الفظيح لان لا يقوله لا يقول من شم رائحة العلم. ولا يقول من عرف دلالة الكتاب والسنة. فالقرآن والسنة دلت على كفر اناس كثيرين كفروا بانهم اشركوا بالله عز وجل او انهم سبوا الله عز وجل او انهم سبوا الرسول صلى الله وسلم او انهم استحلوا شيئا مما حرم الله عز وجل معلومة الدين بالضرورة حرمته. ذلك الرجل اذا وقع على على زوجة ابيه امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله لانه استحل لك فكفر لانه فقط استحل زواجه من امرأة ابيه والاخر الذي الذي قتل امة عنده لانها سبت النبي صلى الله عليه وسلم واقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لانه لانها كفرت بسب النبي صلى الله عليه وسلم مع انها لم تنتسب الى يهودية ولا الى نصرانية بل كانت تنتسب الى الاسلام فعلى هذا نقول نواقض الاسلام متعددة ومن ومن لم ير الشرك ناقض فهو كافر من لم يرى ان الشرك وعبادة غير الله ناقض من نواقض الاسلام ولا يرى ان هذا مقدسلا فهو كافر بعينه. لانه كذب الله في خبره وكذب الرسول صلى الله عليه وسلم في امره. وفي وفي ايضا الوجه الثاني ان معصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الشرك وعبادة الاوثان بعد بلوغ العلم كفر صريح. النبي صلى الله عليه وسلم في الشرك وبين الاوثان بعد بلوغ العلم كفر صريح بالفطر يعني معلوم كفره بالفطرة والعقول يعني بالفطرة والعقل والعلم الضروري فلا يتصور انك تقول لرجل ولو ولو من اجهل الناس وابلغ ما تقول لمن عصى الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ولم ينفذ ولم ينقد له في ترك بنات الاوثان والشرك مع انه يدعي انه مسلم متبع الا ويباد بالفطرة الضرورية والعقل وان يعني يبادر بفطرته الظرورية الى القول بان هذا كافر من غير نظر الى في الادلة او سؤال احد العلماء. يعني لو قيل لك الان شخص يقول انا مسلم لكنه لا ينقال لمحمد صلى الله عليه وسلم في ترك الشرك بالله عز وجل. ويرى عبادة الاصنام وعبادة الاوثان وهو يقول انا مسلم. هل يشك احد في كفر هذا؟ وهل يحتاج الى هذا عالم حتى يبين كفره؟ بل بمجرد ان تقول هذا القول لعامي فان فطرته ضرورية تجيب اي شيء بان هذا ويدعي الاسلام فهو فهو كافر بالله عز وجل. ولذلك اجمع العلماء على كفر بني عبيد القداح لانهم لانهم ادخلوا في الاسلام ما ليس منه. وايضا آآ كفر علي بن ابي طالب اولئك الذين جعلوه الها وخدا الاخاديد وحرقهم واجمع الصحابة ايضا على على كفرهم وانما الخلاف في طريقة في طريقة قتلهم فذكر قصة بني مسيلمة مسيلمة كذا لماذا كفروا مسيم كذبوا قومه؟ هل لانهم اشركوا بالله عز وجل وانما كفروا من جهة ايش؟ انهم جعلوا مسيلمة رسول مع الله رسول مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلوه رسول مع رسول يقول الشيخ الاسلام فتأمل من ساوى مخلوقا بمخلوق كفر. الا يكمن ساوى المخلوق بالخالق؟ اذا كان كفر الصحابة باجماعهم من اه اعتقد ان مسيلمة ان مسيلمة رسول مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكفروهم وقاتلوهم. اذا كان هذا يكفر بمساواة مخلوق بمخلوق الا يكفر من ساوى مخلوق بخالق؟ لا شك ان هذا من باب الضرورة انه يكفر اجماعا الفطرة الظرورية والعقل والنقل كلها تدل على كفر هؤلاء يقول ولكن ولكن لغلبة الجهل وغربة العلم وكثرة ما يتكلم عن المسائل من الملحدين اشتبه الامر فيه على على بعض العوام من المسلمين الذين يحبون الحق فلا احقرها وامع النظر في الادلة التفصيلية لعل الله ان يمن عليك بالايمان الثابت. ويجعلك ايضا من الائمة الذين يهدون يهدون بامره من احب فما فمن احسن فمن احسن ما يزيل الاشكال فيها ويزيد يقينا ما جرى من النبي صلى الله عليه وسلم واصحاب العلماء بعدهم في من انتسب الاسلام كما ذكر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعث ويستدلون بان النبي صلى الله عليه وسلم سماها الاسلام. هذا لم يسمع قط. يقول هذا لم يسمع قط الا من هؤلاء الملاحدة من هؤلاء الملاحي من هؤلاء الملحدين الجاهلين الظالمين. فان ظفروا بحرف واحد من اهل العلم اه بحرف واحد. فان ظفروا ومعه الراية الى رجل تزوج امرأة ابيه ليقتل ليأخذ ماله ومثل هذا ومثل همه بغزو بني المصطلق لما قيل انهم منعوا الزكاة ومثل قتال الصديق الصديق اصحاب اهل الزكاة وسبد غنيمة اموالهم وتسميتهم مرتدين. ومثل اجماع الصحابي زمزم عمر على تكفير قدامى اجماع الصحابة على على تكفيرهم مفعول رضي الله تعالى عنه وقدامى وقدام مفعول رضي الله تعالى عنه عندما شرب الخمر مستحلا لها متأولا. فقال عمر ان اقروا بها ان آآ اتلى عليه الاية وبين له الادلة فقال ان اقر فاجلده وان اصر فاقتله اي يقتل ردة ان يقتل ان كان ردة لكنه حاشى فهو من اهل بدر رضي الله تعالى عنه وقد اطلع الله على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فاهل بدر قد عصموا من ان يموتوا على او الشرك بالله عز وجل رضي الله تعالى عنهم. فقدام مفعول رضي الله تعالى عنه شرب الخمر متأولا لقوله تعالى آآ لا اجد آآ قل لهاد الموحد الا ليس على الذي يعمل الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا. فظن قدامة رضي الله تعالى عنه ان اتق يحل له ان يطعم ما شاء. ولا حرج عليه في ان يطعم ويشرب ما شاء. ولكن عمر قال لو اتقيت ما شربت. اي لو كنت من المتقين لما اعصيت الله عز وجل وشربت هذا الخمر فتاب الى الله وصدق في توبة رضي الله تعالى عنه فيقول ان عمر كف ان عمر سر قال انه انه اذا اصر يقتل وقتله ردة لانه استحل ما حرم الله. فاجمع العلماء اجمع العلماء على لان من استحل شيئا من الدين على من استحل شيئا معلوم الدين بالضرورة حرمته واستحل انه يكفر بالاجماع. واما قدام ابن فلم يكفر انه كان متأولا رضي الله تعالى عنه واخطأ في تأويله وتاب الى الله عز وجل. لكن من استحل الخمر وقال يا حلال فهذا كافر باجماع المسلمين لقوله تعالى فلم لما فهم من قوله تعالى ليس على الذين امنوا جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا. حل حل الخمر لبعض الخواص ومثل اجماع الصحابة عثمان رضي الله تعالى عنه على تكفير اهل المسجد ذكروا كلمة كلمة في نبوة مسيلمة كفرهم ابن مسعود وقتلهم جميعا قتل قتل منهم ابن النواحة قتل ابن النواحة لانه قال لو ان الرسل لا تقتل لو ان الرسل تقتل لقتلتك فترك لاجل كونه رسول. اما ابن مسعود رضي الله تعالى فما نسي هذا كلمة وقال لقد ذكرت اسمه يقول آآ انك لولا ان لو ان الرسل تقتل لقتلتك وانت اليوم قد كفرت ولست برسول فقاتل ابن مسعود رضي الله تعالى اما بقية اصحابه فاستتابهم فتابوا فتابوا. يعني هؤلاء الذين انزلوا مسيل منزلة الرسول وسلم كفرهم او اجمعوا على كفرهم فهذا ايضا من الادلة ومثل تحريق علي رضي الله تعالى عنه اصحابه لما غلوا فيه وقالوا انت ربنا او انت اله. ومثل اجماع التابعين عن من بقية الصحابة على كفر المغتاب بن ابي عبيد عندهم كفر لانه ادعى النبوة وان التابوت يسري معه وهو كاذب مفتر. ومثل اجماع التابعين بعدهم على قتل الجعد من وهو مشروب العلم وهلم جرى من وقائع لا تعد ولا تحصى ولم يقل احد من الاولين والاخرين لابي بكر الصديق كيف تقات بني حنيفة وهم يقولون لا اله الا الله يصلون ويزكون وكذلك لم يستشكل احد تكفير قدامى واصحاب لو لم لو لم يتوبوا وهلم جر الى زمن بني عبيد القداح الذين ملك والشاب وغيره من مع تظاهرهم بالاسلام وصلاة الجمعة والجماعة ونصب القضاة والمفتين لما لما اظهروا من الاقوال والافعال ما اظهروا او لما اظهروا من الاقوال والافعال ما اظهروا لم يستشكل احد من العلماء والدين قتالهم وتكفيرهم بل نقل الباقلان كهف يعني كتابا سمى في كشف سواء في كوفري بنو عبيد بن القداح ونقل الاجماع على كفرهم نقل الاجماع على تكفير هذه الطائف وهذه الجماعة وصنف ابن جوزي كتابا لما اخذ مصر منهم وسماه النصر النصر على مصر. ولم يسمع احد من الاول الاخرين احدا انكر شيئا من ذلك واستشوه لاجل ادعائهم الملة او لاجل قول لا اله الا الله او لاجل اظهار شيء من اركان الاسلام الا بأس من هؤلاء الملاعين وصدق فانهم كاذبون مفترون ملاعين عليه من اللعنات بهذه الازمان من اقرار بان هذا هو الشرك ولكن من فعله وحسن او كان مع اهله او ذم التوحيد او حارب اهله لاجله او ابغضهم لاجل انه لا يكفر بحرف واحد عن اهل العلم او احد منهم يستدلون به على قولهم الفاحشة يقول لكم ليس سنة نقول لكم مئات السنين ان وجدتم عالم من اهل السنة المعتبرين يقصر الكفر على من كذب بالقرآن والسنة ونبذ الاسلام وراء ظهره. وان من ارتكب ناق من نواقض الاسلام انه لا يكفر فيقول انا لست مسلم او انني لست او انه لا يكفر الا بتكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم او بتكذيب القرآن فلكم ذاك وهذا على قولهم الفاحش الاحمق فليذكر ولكن الامر كما قال اليمي محمد الامين الصنعاني صاحب في قصيدته اقاويل لا تعزى الى عالم فلا تساوي فلسا ان رجعت الى النقد. ولنختم الكلام في هذا النوع اذا ذكر البخاري في صحيحه قال باب باب يتغير الزمان حتى تعبد الاوثان. نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد