وهو كله هذا على شرط المسلم رحمه الله تعالى. الحديث صحيح في الحديث صحيح. نقف على وقت صلاة الصبح ناخذ هذا شوف هذا الموقف احسنت بها واستحباب وقت جواز فيرى ان وقت الفضيلة والاستحباب ما لم تصفر الشمس ووقتها الجواز ما لم تغرب الشمس ومنهم من يرى ان وقت العصر يفضل من اصفرار الشمس او من ان يصير ظل كل شيء مثليه او مثل الى ان يصل ظل كل شيء مثليه الى غروب الشمس ويرى هذا هو الفاضي والصحيح من اقوال اهل العلم في هذه المسألة ان وقت العصر وقتين ان وقت العصر وقتين او وقتان وقت اضطرار بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابو داوود رحمه الله تعالى في باب وقت صلاة العصر. حدثنا الحسن بن الربيع قال حدثني ابن المبارك عن معمل عن ابن طاووس عن ابي عن ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك. ومن ادرك من الفجر ركعة قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك. حدثنا وقع نبي عن عن العلاء بن عبدالرحمن انه قال دخلنا على انس بن مالك بعد الظهر فقام يصلي العصر فلما بلغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة او ذكرها فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين يجلس احدهم حتى اذا اصفرت الشمس فكانت بين قرني شيطان فكانت بين قرني شيطان او على قرني الشيطان قال قام فنقر اربعا لا يذكر الله عز وجل فيها الا قليلا. حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته صلاة العصر فكأنما اوتر اهله وماله فكأنما اوتر اهله وماله. قال ابو داوود وقال عبيد الله ابن عمر اوتر واختلف على ايوب فيه. وقال الزهري وقال وقال ابو داوود قال عبد الله احسن الله اليك قال ابو داوود وقال عبيد الله ابن عمر وتر واختلف على ايوب فيه وقال الزهري عن عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وترا. حدثنا محمود بن خالد قال حدثنا الوليد. قال قال ابو عمر يعني الاوزاعي وذلك ان ترى ما على الارض من الشمس صفراء باب وقت المغرب حدثنا داوود ابن شبيب قال حدثنا حماد عن ثابت بناني عن انس بن مالك قال كنا نصلي المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نرمي فيرى احدنا موضع نبله حدثنا عمرو بن علي عن صفوان بن عيسى عن يزيد بن ابي عبيد عن سلمة بن الاكوع قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس اذا غاب حاجبها حدثنا عبيد الله ابن عمر قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا محمد ابن اسحاق قال حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن مرفد ابن عبد الله قال قدم علينا ابو ايوب مغازي وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فاخر المغرب فقام اليه ابو ايوب فقال ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال شغلنا قال اما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال امتي بخير او قال على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب الى ان تشتبك النجوم باب وقت عشاء الاخرة حدثنا مسددا قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن بشير بن ثابت عن حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير قال انا اعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الاخرة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر بثالثة. حدث عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن نافع عن عبدالله بن عمر قال مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فخرج الينا حين ذهب ثلث الليل او بعده فلا ندري اشيء شغله ام غير ذلك؟ فقال حين خرج اتنتظرون هذه الصلاة لولا ان تثقل على امتي لصليت بهم هذه الساعة ثم امر المؤذن فاقام الصلاة حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي قال حدثنا ابي قال حدثنا حريث عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني عن عاصم ابن حميد السكوني انه سمع معاذ ابن جبل يقول ارتقبنا النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة فاخر حتى ظن ان الظان انه ليس بخارج. والقائل منا يقول صلى فان لك ذلك حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له ما قالوا فقال اعتموا بهذه الصلاة فانكم قد فظلتم بها على سائر الامم ولم تصلها امة قبلكم. حدثنا مسدد قال كانت في وقت غروبها فيقول الاوزاعي ان من اخر الصلاة الى هذا الوقت فكأنما وتر اهله وماله. وجاء في حديث بريدة عند البخاري ان الذي تفوته صلاة العصر وقد حبط ابن المفضل قال حدثنا داوود ابن ابي هند عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة ولم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل وقال خذوا مقاعدكم فاخذنا مقاعدنا وقال ان الناس قد صلوا ان الناس قد صلوا واخذوا مضاجعهم وانكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم استقيم لاخرت هذه الصلاة الى شطر الليل باب وقت الصبح حتى يقع النبي عن مالك عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متنفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس حدثنا اسماعيل حدثنا اسحاق ابن اسماعيل قال حدثنا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم ابن عمر ابن قتادة ابن النعمان عن محمود ابن لبيد رافع ابن خديجة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبحوا بالصبح فانه اعظم لاجوركم او اعظم للاجر باب المحافظة على الوقت. حدثنا محمد ابن حرب الواسطي. قال حدثنا يزيد يعني ابن هارون. قال اخبرنا محمد بن مطرف عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبدالله السونابحي قال زعم ابو محمد ان الوتر واجب. فقال عبادة ابن الصامت. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى حدثنا وقت صلاة العصر حديث احسن الله اليك اربع مئة واثنعش في ذاك الوقت قال ابو داوود حدث الحسن والربيع حدث المبارك عن معمر وابن راشع ابن طاووس عن ابي عن ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال صلى الله عليه وسلم من ادرك من عصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك من ادرك ركعة قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك. هذا الحديث بمعنى انه قد ادرك العصر قد ادرك العصر بادراك ركعة من الوقت وهذا الحديث يحتج به من قال ان وقت العصر ان وقت العصر وقت الممتد الى غروب الشمس الى غروب الشمس ويجعل وقت وقت وقتها ويجعل وقت العصر وقتين وقت فضيلة ووقت اختيار وقت اضطرار ووقت اختيار. اما وقت الاختيار فهو من بعد ان يصير ضمن كل شيء مثله الى ان يصير ظل كل شيء مثله. وما لم يصفر الشمس وهذا وقت الاختيار وهذا وقت الفاضل وهذا وقت الاستحباب ووقت الاضطرار ولا يجوز تأخير الوقت اليه الا من ظرورة. لا يجوز تأخير الوقت الصلاة الى هذا الوقت الا من ضرورة هذا معنى وقت اضطراب انه لا يجوز تأخير الصلاة اليه الا مع الضرورة او مع الحاجة كمسافر يحتاج ان يؤخر الصلاة او كمريض احتاج ان يؤخر الصلاة او لطأوا من عجز عن الماء واحتاج ان يؤخر الصلاة لان يجد الماء ويطلب الماء او لامرأة حائض او نفساء طهرت بعد ذهاب هذا الوقت فانه يكون هذا وقتها اذا هو وقت اضطرار ووقت لمن ادرك هذا كالنائم والحاضر نفساء ودليله ما ذكره وابو داود بعد هذا الحديث وهو انه قال تلك صلاة المنافق يرقب الشمس حتى اذا كانت حتى اذا كانت حتى اذا اصرت الشبكات بين قرنيه شيطان او على قرني شيطان قال فنقرأ اربعا لا يذكر الله عز وجل فيها الا قليلا وجاء في صحيح مسلم عن عبد الله ابن ابي العاص انه قال وقت العصر ما لم تصفر الشمس وجاء في غير طريق انه قال وقت العصر ما لن تصفر الشمس فافات الاحاديث الى ان وقت العصر الذي هو وقت الجواز والاختيار وما لم تصفر الشمس او يكون الظل مثليه وما بعد ذلك انه لا يجوز تعمد تأخير الوقت اليه والصلاة اليه واما ابي هريرة ذكره هنا وهو حديث صحيح رجال ميقات وقد اخرجه اخرجه مسلم بهذا الاسناد ورجاله كلهم ثقات بل هو على شرط البخاري ايضا وشرط مسلم. وفي ان من ادرك للعصر ركعة قبل ان تغرب الشبهة قد ادرك. وجاء من حديث ابي هريرة في الصحيحين عن ابي هريرة انه قام ادرك ركع العصر الذي ادرك ركعة من العصر قبل ان تغضب الشمس فقد ادرك العصر من ادرك ركعة قبل ان تطلع الشمس وقد ادرك الصبح. هذا جاء في الصحيحين بهذا اللفظ. فالحديث اللفظ صحيح لكنه يحمل على ان من ادرك جزءا من الوقت وهي القدر قدر ان يركع قدر يكبر تكبيرة الاحرام ويركع انه يكون قد ادرك الصلاة وادرك وقت الصلاة يسمى صلى في الوقت في اداء لا قضاء. وهذا يحمل على من كان ذا ضرورة او حاجة كنائم او مريض او مسافر او انتهضت او نفساء طهرت او ما شابه ذلك ويحمل حديث العلاء ابن عبد الرحمن انه قال دخلنا على انس ابن مالك رضي الله تعالى بعد الظهر فقام يصلي العصر فلما من صلاته قال ذكرنا تعجيل ذكرنا تعجيل الصفقة او او ذكر فقال سمعت يقول تلك صلاة المنافق او تلك صلاة المنافقين. هنا انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه دخلوا عليه وقد صاموا صلاة العصر. وهم دخلوا عليه وقد اصابوا الصلاة الظهر وذلك ان بنو امية كانوا يؤخرون الصلاة كانوا يؤخرون الصلاة حتى قال صلى الله عليه وسلم كيف انت يا ابا ذر اذا ادركت اقوام يميتون الصلاة عن وقتها اي يؤخرونها الوقت وقد فعل ذلك بنو امية فكانوا يبيتون الصلاة يؤخرونها يصلون الظهر قبيل وقت العصر او وقت العصر ويصلون العصر قبيل قبل ان يؤخرونها الى اخر وقتها. وامر النبي وسلم ان يصلي الصلاة لوقته ثم يجعل صلاته معهم نافلة اذا ابتلي بهؤلاء الائمة او مثل هؤلاء من يؤخر الصلاة فانه يصليها في بيته ثم يصليها معه النافلة اذا خشي او الاذى بترك الصلاة معهم وذلك ان الزمن هو من لم يصلي مع الامراء قد يناله اذى وضرر وبلاء فمن هذا كان يصلي في بيته ويصلي معهم بعد ذلك وتكون في حقه نافلة حديث انس هذا رواه مسلم في صحيحه هو يدل على عدمه جواز ان يؤخر الصلاة الى ان تصفر الشمس وامل قال ان المراد بهذا الحديث تلك صلاة المنافقين اي على الدوام والمعتاد على الدوام وعلى على الدوام وعلى الاعتياد فنقول هذا يدل على ان تأخير الصلاة في وقت العصر هو وقت المنافقين. وهذا هو حال المنافقين انهم يؤخرون الصلاة عن وقتها المختار ويصلون في اخر وقتها وعلى يقول لا يجوز مسلم لا يجوز ان يؤخر الصلاة عن وقتها المختار هذا خاصة في وقت بصلاة الفجر في صلاة العصر فقط في صلاة العصر فقط هو الذي جاء في هذا الوعيد وجاء ايضا في صلاة العشاء دون ان يكون دون ان يكون في تأخيره وعيد. فهو قوله صلى الله عليه وسلم ما لم ينتصف منتصف الليل فهم الى منتصف الليل تأمل العصر فجاء في هذا الوعيد فلا يجوز في العصر خاصة ان يؤخرها الى بعد اصفرار الشمس. واما بعد هذه الصلاة فالوقت وقت واحد اوله واخره على الجواز. ولكن يبقى اوله على تفصيل يكون على الاستحباب في وقت وفي بقية الوقت على الجواز فلو اخر الظهر الى اخر وقتها تقصد صلاته صحيح ولا اثم عليه وهو في دائرة الجوف. كذلك المغرب كذلك العشاء كذلك الصبح. اما العصر فلا يجوز ان يؤخرها الى ان تصفر الشمس. ذكر عبد الله المسلم القاعدي عن مالك عن نافع ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال قال صلى الله عليه وسلم الذي تفوته صلاة العصر فكأنما اوتر اهله وفي ضبط اهله اهله وماله اي كأنه فقد وخسر وهلك اهله وماله بتفويت هذه الصلاة ومعنى الليل تفوت صلاة العصر المراد فوات الوقت المراد بذلك فوات الوقت لا فوات الجماعة من فات وقت العصر متعمدا لان يخسر اهله ويهلك اهله وماله خير له من ان تفوته صلاة العصر في وقتها والمراد بالصلاة في الوقت هنا ما لم تغرب الشمس ما لم تغرب الشمس لان هذا وقت العصر ما لم تغر الشمس ومن فاته الوقت المختار وقت الجواز ودخل وقت الاضطرار متعمدا فانه اثم لكن لا نظنه فقال الحسن ينال هذا الوعيد وقد يحمل كما قال الاوزاعي الاوزاعي ذهب الى ان ذلك ان الوقت الذي هذا تفوت معه ان ترى مع الارض من الشمس صفراء اي بلغت الشمس اخر وقتها اصفرت الارض واحمرت الارض بسبب ان الشمس عمله فقد حبط عمله وهذا وعيد شديد في صلاة العصر خاصة. والمراد ان حبط بحبط اه عمله على خلاف منهم من يرى انه الكفر الاكبر وان عمله كله يحفظ ومنهم من يرى انه الكفر الاصغر وانه انه يحبط عمل ذلك اليوم او ذلك الوقت الذي الذي اراد ان يعمل فيه ولا يكفر بترك الصلاة الواحدة وعموما نقول فقد حبط عمله اذا ذهب اجره. ولم ينل الاجر وصلاة العصر جاء في فضل المحاضرة لها اجر عظيم وجاء في تركها ايضا وعيد شديد. اما جاء في فضلها حديث ايمان الغفاري عند مسلم ان كان قبلكم فمن حافظ عليها كتب له اجره مرتين كتب له اجره مرتين من فضائله ايضا ان من حافظ عليها دخل الجنة من صلى البردين دخل بها الفجر والعصر فصلاة العصر هي الصلاة الوسطى هي الصلاة الوسطى التي عظمها ربنا وخص بالذكر. حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ثم ذكر بعد ذلك ويتعلق بصلاة المغرب قال وقت المغرب حبينا داود بن شبيب محدثنا حماد عن ثابت البناني عن اسماء رضي الله تعالى عنه قال كنا نصلي المغرب مع النبي وسلم ثم نرمي فيرى احدنا موضع موضع نبله. هذا حديث اصله في البخاري. ايضا حديث ابي رافع وهو ايضا في الصحيحين عند البخاري ومسلم وهو ايضا حديث انس بن مالك ايضا هو في الصحيحين. حديث آآ اصله حديث عند البخاري ومسلم من حيث رافع ابن خديجة رضي الله تعالى عنه. وهذا اسناد على شرط مسلم دون البخاري. هذا الحديث على شرط مسلم دون البخاري وهو في الصحيحين من حديث ابي خديجة رحمه الله تعالى وفيه ان كان كان يقول كنا نصلي ثم نرمي فيرى احدنا موضع نبله هذا دليل عليه شيء على ان السنة التبكير المغرب وقد شدد بعض اهل العلم فرأى ان وقت المغرب وقتا واحدا وضابطه وقدر ما يؤذن قدر ما يؤذن ويتوضأ ويصلي ركعتين خفيفتين ثم يصلي بعدها المغرب وراتبتها يقول هذا وقت المغرب لا زاد فقد خرج وقتها ويرى ان وقت المغرب وقت اليسير. والجمهور على ان وقت المغرب يمتد الى مغيب الشفق الاحمر. فاذا غاب الشفق الاحمر انتهى وقت المغرب. ومنهم من يرى امتداده الى مغيب الشفق الابيظ ومنهم من يرى ان امتداده الى طلوع الفجر الصادق ومنهم من يرى الى طلوع النهار وهذا كله اقوال لكن الصحيح من ذلك ان وقت المغرب ينتهي بمغيب الشفق الاحمر الاحمر فاذا غاب الشوق الاحمر انتهى وقت المغرب. لم يخرج البخاري في اصوله. وانما ذكره في شواهد به والحديث حديث صحيح اسناده صحيح وفي البخاري معناه من حديث رافع ابن خديج رحمه الله تعالى قالوا له يقول هنا وحدثنا عمرو بن علي عن صفوان بن عيسى عن يزيد بن ابي عبيد عن سامي الاكوع. قال كانت تصلي المغرب ساعة تغرب الشمس اذا غاب حاجبها. هذا الحديث وايضا في البخاري ومسلم وفيه دلالة على ان السنة في المغرب ان يبكر بها وان يعجل بها وهذا الحديث آآ احد الثلاثيات يأتيها دائما عند البخاري من طريق يزن بن عبيدة عليه السلام الاكوع يأتي ثلاثيا عنده يأتي ثلاثيا الحرمي ابن عمار عن يزيد ابن عبيد عن سامي الاكواع. فيكون من ثلاثيات يأتي هذا الاسناد عند البخاري من ثلاثياته. وهذا يتفرد به البخاري دون غيره من هاي الثلاثيات. عموما الذي عندنا هنا ان وقت المغرب اذا غاب اذا ان وقت المغرب اه افضله التبكير بمجرد سقوط حاجب الشمس يدخل وقت المغرب قال بعد ذلك حدثني عبيد الله ابن عمر حدها يزيد لجرية حددها محمد ابن اسحاق حدثني يزيد ابن ابي حبيب عن مرفد ابن عبد الله قال قدم علينا ابو ايوب غازيا وعقبة بن عامر يوما الى مصر تأخر المغرب فقام اليه ابو ايوب فقال ما هي الصلاة يا عقبة؟ قال شغلنا قال بل هو يقول لا تزال امتي بخير او قال على الفطرة ما لم يؤخر المغرب الى ان تشتبك النجوم. هذا الحديث يدل على افضلية وعلى سنية تبكير صلاة المغرب وقد ورد في هذا الحديث لهما شواهد بمعناه ان السنة التبكير بصلاة المغرب وان لا تؤخر حتى حتى تشتبك النجوم وان السنة في المغرب التبكير وكذلك الفطر يبكر بفطره اذا كان صائما ويبكر بصلاته وهذا حيث وقع فيه خلاف على يزيد النبي الحبيب فقد رواه ابن لهيعة ورواه رجاء ابن حيوة ورواه ابن ابي ذئب ورواه غير واحد ورواه الامام عبد الحميد بن جعفر عن يزيد نبي حبيب فمنهم من يرويه الجم يرويه ابن لهيعة ويزيد من شريح او يحيى بن شريح وابن نهيعة وعبد الحليم بن جعفر يروونه عن يزيد بن الحبيب عن اسلم ابي عن ابي ايوب الانصاري هذا الذي رواه الثلاثة حيوه وعبد الحميد ابن جعفر وعبدالله بن لهيعة ولفظهم ولفظ الهيئة قال كنا نصلي المغرب حين تجب الشمس وفي لفظ ابن لهيعة قال كانوا صافي ما قبل طلوع النجم وجاء بلفظ عن رجل ان ان يزيد عن رجل عن ابي ايوب ويبقى هنا هذا الاسناد الذي رواه ابن يزيد ابن ابي حبيب عن اسلم ان اسلم ابن عمران انس ابن عمران عن ابي ايوب الانصاري. ينظر في سماع اسلم. هل سمعت اسلم هذا؟ ثقة من ثقة من الثقات وقد مات عام المئة وابو ايوب الانصاري مات كذلك عند اسوار القسطنطينية طلعت عندي اسوار القسطنطينية ايام ايام معاذ بن ابي سفيان. اي بعد الستين بعد الستين ايام معاوية النبي في ايام يزيد ابن معاوية في الستينات توفي في الستينات فيحترم انه سمع منه وهذا اسناد اسناد جيد اسناد اسلم عن ابيه والانصار اسناده رجاله كلهم ثقات لكن يبقى مسافة السماء ومع ذلك نقول من السنة انه يعجل ويبكر بصلاة المغرب ولا يؤخرها الى ان تشترك النجوم. بل اذا كان مغيب الشفق قد يغيب يبقى الشفق والنجوم ظاهرة. وقد جاء في حديث عند مسلم قال لو قال واذا صليت العصر فامسك حتى يطلع الشاهد الشاهد هنا ايش النجم فقال بعضهم يدل ان المغرب تؤخر الى طلوع الشاهد لكن هذا معناه انه الى الى ان تسقط الشمس ويطلع النجم بعد سقوطها لا انها حتى تشتبك النجوم. العموم الذي يعنينا ان سنة صلاة المغرب والتبكير السنة صلاة المغرب والتبكير والتعجيل بها وهذا هو الذي عليه عامة اهل العلم وعليه عامة العلم بل هو شبه اتفاق بينهم. اتفق على العلم على ان صلاة المغرب السنة والتبكير بها. واختلفوا في حكم تأخيرها. منهم من رأى الجواز الى ما الى ما قبيل الشفق الشفق الاحمر. ومنهم من حر ومنع. قول باب وقت العشاء حدثنا مسدد صلاح الدين ابو عوانة عن ابي بشر عن بشير ابن عن بشير ابن ثابت عن حبيب سالم عن النعمان الرشيم قال انا اعلم انا اعلم بصلاة رسول الله صلى الله عليه انا اعلم الناس بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة كان النبي سيصليها بسقوط القمر لثالثة. الحديث. هذا الحديث اراد فيها النعمان رضي الله تعالى عنه ان يبين وقت المغرب وقت المغرب هذا الحديث ناده رجاله ثقات رجالي وثقات ينظر بحالي بشير بشير بن ثابت بشيل ابن ثابت يبقى في حالي بشيل والى رجاله كلهم ثقات اما قوله اما قوله كان بشير ابن ثابت اما قوله يصليها لسقوط القمر ثالثة فمعناه هذا يعرف معناه بلاتي يوصل لي هادي هل يعرف بتحب؟ يقول كان يقول انا اعلم الناس بوقت العشاء كانت مصليها لسقوط القمر لثالثة سقوط القمر ثالث ها؟ ايوه صح القبر اول ما يبدو اول ليلة يبقى ثواني يبقى ثم يغيب الليلة الثانية يرتفع فيتأخر مغيبه الليلة الثالثة يرتفع اكثر يتأخر مغيبه فانهم كان يصلي العشاء لسقوط القمر لثالثة فاذا خرج القمر وبقي ثم سقط وغاب صلاها بمجرد سقوط القمر في وقت العشاء. والنظر في هذا الوقت نراه انه مع مغيب الشفقة يعني في الوقت هذا القبر لليل لليلة ثالثة يسقط بعد غروب الشفق الاحمر اي نعم صحيح يقول البصري ثقة من السادسة وقال ابن حبان وهم من قال فيه بشرا بغيرية. اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي ثقافته ثقة في حديث اسناده صحيح اسناده صحيح. اذا هذا معنى قوله يصليها انه يصليها بعد ان يغيب القمر ليلة الثالث من الشهر وليس هذا على هذا دائما لان الوقت متى متى يسقط القمر تقول يسقط اذا كانت الليلة ثالثة بعد بعد الاذان المغربي مثل ما يقارب باربعين دقيقة او اقل من ذلك بعد بحسب الوقت المقصود من الظار الذي عنده نغمة كل هذا هو مغيب باغي للشفاء قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن الحكم عن نافع عن عبد الله بن عمر قال مكثنا ذات ينتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء فخرج الينا حين ذهب ثلث الليل او بعده فلا ندري اي شيء شغله فلا ندري اشيء شغله ام غير ذلك؟ فقال حين خرج اتنتظرون الصلاة لولا ان تثقل على امتي لصليتم هذه الساعة ثم امر المؤذن فاقام الصلاة هذا الحديث ايضا يدل على سنية تأخير العشاء رواه مسلم في صحيحه والرجال كلهم ثقات رجال كلهم ثقات ويدل على تأخير على تأخير وقت تأخير وقت العشاء اي وقت على تأخير صلاة العشاء الى وان يذهب ثلث الليل الاول ويدخل في الثلث الثاني اي عندما يقارب النصف نصف الليل يصليها مثل الوقت الحاضر الان يصلي الساعة العاشرة العاشرة والنصف يكون هذا قريب المنتصف الليل. وهذا هو الافضل. ووقت العشاء يبتدأ من مغيب الشفق الاحمر الى طلوع الفجر. وقت الاختيار فيه الى قبيل منتصف الليل وقت الجواز الى الفجر قال حدثنا عمر عثمان الحمصي حدثنا ابي هذا حديث وابن عثمان عن راشد بن سعد عن العاصي بن حميد السكوني انه سمع معاذ ابن يقول ارتقبنا انه سلم في صلاة عتمة فاخر حتى ظللنا حتى ظل الضلال ليس بخارف والقابض يقول صلى فان لك ذلك حتى فقالوا كما قال فقال اعتموا بهذه الصلاة. فانكم قد فظلتم بي على سائر الامم ولم تصلها امة قبلكم هذا الحديث اه جاء من طريق رجاله اعتقاد حديث ابن عثمان الرحبي البصري ثقة ورواة ومشايخه ثقات يروي عن لا يروي الا عن ثقة رحمه تعالى. وراج بن سعد السكون اراد مساعد هذا ايضا ثقة ولكنه كثير الارسال كثير الارسال رحمه الله تعالى لكن ينظر في مسألة آآ ايظا في مسألة السماء. عاصم ابن حميد عاصم ابن حميد السكوني ينظر في سماعه من من اه معاذ الجبل فانه تأخر فانه تقدمت الوفاة. مات معاوية بن ابي سفيان مات معاذ ابن ابي اه معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه مات في خلافة عمر في طاعون عمواس في طاعون امواس. شف لي حميد. ما صرح في السماء يا شيخ. هم الا سلم خلاص قال حتى لو سمع معاذ ابن جبل الان بين له انه سمع النبي انه سمع معاذ بن رضي الله تعالى عنه العاصي فيه لا يكون قد سمع قد سمع المعاذ الحديث نادوا صحيفة وثقة فالحديث رجاله كلهم ثقات. جاء بالطريق الاخر معاوية بن صالح بن مالك بن زياد عن عاصم بن حميد به وهو آآ جيد اسناده جيد فالحي ان نقول هو صحيح الرجال كلهم ثقات وفيه انه قال احد مصاري انكم قد فضلتم بي على سائر الامم ولم تصلها امة قبلكم. هذا الحديث يدل على خصيصة هذه صلاة العشاء اما في وقتها حين لا تعلوا من قبل ان صلوا صلاة العشاء في هذا الوقت فيكون هذا من خصائص هذه الامة وقت صلاة العشاء انها اعطيت اعطيته امة محمد صلى الله عليه وسلم مم. ماشي حديث آآ ما ينتظرها احد غيره قد صلوا في الارض غيره ليس فيه هذا خاص البخاري وقصد في الصحيحين اللي هي اصلى الناس قد صلى الناس وقد ناموا ولا ينتظر احد وجه الارض الا لا انت محد يصلي في الوقت الان ذاك الوقت الا هو هذا هو لكن ليس دينه ان الله خص الامة الا بهذا الحديث. ورجاله كلهم كلهم سقات. حريز ابن عثمان ثقة وراشد سعد. لكن يبقى في راشد ايضا في سماع بن عاص لكن آآ راشد بن سعد من كثير الارسال رحمه الله تعالى كثير الارسال كثير الارسال يحتاج الى والسناد هذا سناد ورجال وثقات ورجاله آآ وهو قد صرح عاصم ابن حميد السكوري بالسماح فالحديث صحيح وليس في ايضا وهو يدخل ايضا في في فضائل الاعمال. قال مسدد الاشي المفضل حتى داود بن ابي هند عن ابي نظرة. عن ابي سعيد الخدري قال صلينا صلاة العتبة فلم يخرج حتى مضى نحو حتى مضى نحو من شطر الليل فقال خذوا مقاعدكم فاخذنا مقاعدنا فاخذنا مقاعدنا ثم قال وسلم صلاة العتب فلم يخرج حتى مضى نحو من شطر الليل فقال خذوا مقاعدكم فاخذن المقاعد قال ان الناس قد صلوا واخذوا مضاجعهم وانكم لا تدرون صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسوء مستقيم لاخرتها الصلاة الى شطر الليل هذا اسناده صحيح هذا اسناد صحيح الرجال كلهم ثقات وله معناه ايضا في الصحيحين من حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى