بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بوب الامام رحمة الله على صحيح مسلم قال باب ذكر النداء صلاة الكسوف الصلاة جامعة. حدثني محمد ابن رافع حدثنا ابو النضر باب ذكر من قال انه ركع ثمان ركعات في اربع سجدات. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا اسماعيل ابن علية. عن سفيان عن ابن عن طاووس عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسبت الشمس ثمان ركعات في اربع سجدات وعن علي وعن علي مثل ذلك. وحدثنا محمد بن مثنى وابو بكر الخلال. كلاهما عن يحيى القطان قال ابن مثنى حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثنا حبيب عن طاؤوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. انه في كسوف قرأ ثم ركع. ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد قال والاخرى مثلها باب ذكر النداء بصلاة الكسوف الصلاة جامعة حدثني محمد ابن رافع حدثنا النبض حدثنا ابو معاوية وهو شيبان النحو عن يحيى عن ابيه سنوات عن عبدالله بن عمرو بن العاص وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي اخبرنا يحيى بن حسان حدثنا معاوية بن سلام عن ابن ابي كثير قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن من خبر عبدالله بن عمرو بن العاص انه قال لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة الصلاة فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلي جعل الشمس فقالت عائشة ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان اطول منه وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبارنا هشيم عن اسماعيل عن قيس ابن ابي حازم عن ابن مسعود الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده وانهما لا ينكسفان للموت لاحد من فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا الله حتى يكشف ما بكم. وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبرية ويحيى قال حدثنا معتمد عن اسماعيل عن ابن مسعود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس والقمر ينكسفان لموت احد من الناس ولكنهما ايتان من ايات الله. فاذا رأيتموه فقوموا فصلوا. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شي بيحدثنا وكيع وابوه اسامة وابن نمير حاوى حدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا جرير وكيل. او حدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان ومروان كلهم عن اسماعيل بهذا الاسناد وفي حديث سفيان ووكيل ان كسبت الشمس يوم مات ابراهيم فقال الناس ان كسبت موت ابراهيم حدثناه عامر الاشعري عبدالله بن عبدالله بن براد ومحمد بن علاء قال حدثنا موسى اما عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى قال خسفت الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقام فزعا يخشى ان تكون الساعة حتى اتى المسجد فقام يصلي باطول قيام وركوع وسجود. ما رأيتم يفعله في صلاة قط؟ ثم قال ان هذه الايات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته. ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده. فاذا رأيتم شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره. وفي رواية ابني وفي رواية ابن العلاء كسبت الشمس وقال سيخوف عباده وحدثني وبعيد الله ابن عمر حدثنا بشرب المفضل حدثنا الجريري على العلاء حيان ابن عمير عن عبد الرحمن بن سمرة قال بينما انا ارمي باسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ انكسبت الشمس بها عبادة هذا هو الذي يجب على المسلم اذا رأى مثل هذه الايات ان يخاف لان الله اراد بها التخويف ولا شك ان الذي يراها ويضحك خالف ما اراده الله عز وجل وهذا امر لا يجوز فانبذتهن وقلت لانظرن فنبذتهن وقلت. صحيح. وقلت ننظرن الى ما يحدث لا يحدث. احسن الله اليك الى ما يحجز لرسول الله الى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انتساب الشمس اليوم فانتهيت انه رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل. حتى جلي عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين. وحدثنا ابو بكر كذبنا من شيبة حدثنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى عن عن حيان بن عمير عبد الرحمن بن سمرة وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت ارتمي باسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كسبت الشمس فنبذتها فقمت الله لانظرن الى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس قال فأتيتم وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حصر عنها. قال فلما حصر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين. حدد محمد ابن موسى لا حدثنا الثاني وابن نوح. اخبرنا الجريري عن حيان بن عمير عبدالرحمن بن سمرة قال بينما انا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ خسفت الشمس ثم ذكر له وحديدهما وحدثني هارون بن سعيد العيني حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث ان عبدالرحمن ابن القاسم حدثه عن ابيه القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق عن عبدالله بن عمر انه كان يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت احد لحياتك ولكنهما اية من ايات الله. فاذا رأيتموهما وصلوا. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير قال وهو ابن المقدام. حدثنا زايد حدثنا زياد ابن علاقة. وفي رواية ابي بكر قال قال زياد بن علاقة سمعت مغيرة بن شعبة يقول ان كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ما مات ابراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا ما تدعوا الله وصلوا حتى تنكشف. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدث هذا ابو بكر عن سفيان عن حبيب ابي ثابت عن طاووس عن ابن عباس قال بلغ سلم في مكان الشمس ثمان ركعات في اربع في اربع سجدات وعن علي مثل ذلك ثم ساق من طريق محمد المثنى وابو بكر ابن خلاد قال كلاهما عن يحيى القطان قائد المسلح بن يحيى سفيان قال حدثنا حبيب عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي اصلي كسوف الشمس قرأ انه يصلي الكسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والاخرى مثلها هذا الحديث ساقه مسلم رحمه الله تعالى ابن عباس مذاكرا صفة من صفات صلاة الكسوف. وانها تصلي بثمان ركعات واربع سجدات وقد مر بنا ان صلاة الكسوف لم تقع الا مرة واحدة وبات ابراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وان الرسول صلى الله عليه وسلم يصليها الا مرة واحدة والاحاديث الصحيحة في هذا الباب عن عائشة وابن عباس وكذلك عن جامع عبد الله انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وعلى هذا نقول ان ما ذكره حميد بن ابي ثابت عن الطاوس ابن عباس انه صلى ثمان ركعات انها غير محفوظة. وان الحمل في هذا الحديث على حبيب فحم بن ابي ثابت وان كانت ثقات الحفاظ الا انه مدلس فلعله اخذ هذا الخبر من غير ثقة ثبت عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه صلى في زلزلة ست ركعات في اربع سجدات وجعل ابي داوود انه لما اخبر بموت ميمونة سجد. وقال انه امرنا اذا رأينا الايات ان نسجد. وهذا الحكم العباس والحكم فيه ضعف. وله طرق اخرى ان ابن عباس فعل ذلك واما انه نقل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحمل انه صلى ست ركعات اربع سجدات في زلزلة انه من اجتهاده وجاء عليه رضي الله تعالى ذلك ايضا لكنه ليس بمحفوظ وعلى هذا نقول المحفوظ في صلاة الكسوف هل يصلي الامام اربع ركعات في اربع سجدات؟ وهذا الذي عليه اكثر اهل العلم قال له يصلي اربع ركعات في اربع ساعات. يذهب بعضهم الى ان صلاة الخشوع للتخيير. ان شاء صلى اربعا وستا وثمانا وعشرا لكن هذا القول ضعيف ولا يصار اليه لان الطريق واحد والواقعة واحدة. لان الواقعة واحدة وهي لم تتعدد فلا يمكن ان تتعدد الصلاة مع انها واحدة فيعل هذا الخبر بتفرد ذكر بتفرد حديث والا الحديث محفوظ ابن عباس ابن اسلم عن عطاء ابن عباس انه صلى اربع ركعات اربع سجدات وهذا اصح. قال حدثني محمد حدثنا ابو النظر حدثنا معاوية وشيبان ابن يزيد النحوي ان يحيى ابن ابي كثير على الرسالة ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ثم ساقه من طريق يحيى من طريق معاذ وسلم عن يحيى ابن كثير قال ابن سلمة ان عن عمرو ابن العاص قال لما لما انكزى الشمس صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامع. نودي في الصلاة جامعة وسلم ركعتين في سجدة ثم قال فركع ركعتين في سجدة ثم جلي عن الشرك قالت عائشة ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط اطول منه وهذا ايضا في الصحيحين وهو يدل على ان النبي صلى اربع ركعات في اربع سجدات وهذا معنى قوله فصلى فركعت ركعتين في سجدة وركعتين سجدة اي اربع ركعات في اربع سجدات بمعنى انه قال صلى في الركعة الاولى ركعة صلى ركعة ركعتين وسجدتين لانه جعل لكل اه جعل لكل سجدة ركعتين بمعنى اربع ركعات واربع سجدت وعبر بالسجود بالواحد ان يعرض سجدتين عبر بالسجدة عن السجدتين لان كل ركعة لها كل ركعة لها سجدتان. وهذا يؤيد حديث ابن عباس وجابر وعائشة انه صلى اربع ركعات سيداتي ايضا يدل على ان السنة في صلاة الكسوف ان ينادى لها بقول المؤذن الصلاة جامعة او الصلاة جامعة. يناداها بذلك وكم ينادي لها من مرة قيل ينادي مرتين مرتين فقيل اربع الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة ثم يكبر الامام ويصلي بالنفس يكبر بالناس يكبر ويصلي وهل هل ينتظر الناس حتى يجتمعوا؟ نقول في صلاة الكسوف لا ينتظر بمجرد ان ينادي يكبر مباشرة ثم يتابع الناس ويصلوا معه لان المقصود في صفوة الفزع الى الصلاة المزع الى الصلاة فالامام يصلي ثم يتتابع الناس ويصلوا معه بعد ذلك. قال وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا ابن شيء القيسم ابن حازم عن ابن مسعود الانصاري قال خاصة ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده وانما لا ينكسر للموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا الله. هذا الحديث ايضا في الصحيحين من حديث ابي مسعود. وهو يدل على ما ذهب اليه احمد والشاف غير واحد الى ان صلاة الكسوف تصلى سواء في شمس او قمر سواء في كأس او قمر وذلك ان منهم من يرى ان صلاتك تصلى في الشمس فقط واما خسوف القمر فلا يصلى له صلاة الجماعة. وانما يصل فرادى. وهذا يدل على ان الشمس والقمر حكمهما واحد فقال اذ رأيتم شيء بالذات فافزعوا فافزعوا الى الصلاة قال فصلوا وادعوا الله وبهذا قال احمد بن اسحاق وهو الصحيح وقد صلى ابن عباس صلاة كسوف في خسوف قبر وصلاها اربع ركعات واربع سجدات فالذي عليه المحققون ان ان الخسوف والخسوف يصلى لهما صلاة واحدة ويصلى لهما جماعة وينادى لها بقول الصلاة جامعة ويجهر فيها بالقراءة سواء في الليلية او في النهارية سواء في خسوف خسوف خسوف قبر او في كسوف شمس يصلى لها جماعة ويجهر فيها بالقراءة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة كسوف الشمس قال وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ويحيى بن حنبل قال احدى معتمر عن اسماعيل عن قيس ابن مسعود انه قال ان الشمس والقمر ليسا ينكسفان الموت احد من الناس ولكنهما اية ثانية لله فاذا رأيتموه فقوموا فصلوا ثم سافروا الى طريق اسماعيل كله من طريق ومن طريق وكيل ابو اسامة ابن ابي. وكذلك جريمة وكيع وكذلك سفيان مروان. كلهم عن اسماعيل الاسنان وفي حديث انكست الشمس يومة ابراهيم. فقال الناس ان كسوة غير صحيح ان انكسار الشرك كان يوم مات ابراهيم عيسى. عليه رضوانه الله في السنة العاشرة ولم تكشف قبل ذلك حتى لو تظن انها القيامة. قال حدثنا معاوية الاشعري عبد الله بن عبدالله بن براد. ومحمد بن العلاء كلاهما وشريات عبد الله ابن براد وابو محمد على قال حدثنا ابو اسامة عن بريدة عن ابي بردة عن موسى رضي الله تعالى عنه قال خسر الشمس فقاموا فزعا يخشى ان تكون الساعة قال فزعا يخشى ان تكون الساعة حتى اتى المسجد فقام يصلي باطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعل في صلاة قط ثم قال الا بالايات التي يرسل الله لا تكن موت احد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف يجب على المسلم ان اذا خوفه الله ان يخاف واذا توعده الله عز وجل ان يخاف. واذا وعده الله ليرجوه فالله انما اجرى هذه الايات تخويفا لعباده. فالواجب على المسلمين حيال هذا الحدث ان يخافوا ويهابوا وان يفزعوا الى ما يرضي الله عز وجل فاذا رأيت منها شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره قال يخوف عباده في رواية ابي العلاء قال يخوف برهوة وهي صحيحة ثم ساق من طريق الجريري عن ابي العلاء عن ابي العلاء حياء ابن عبيد عن عبد الهادي سمرة قال بينما انا ارمي باسهم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الشمس فلبثتهن وقلت لانظرن الى ما يحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انكسار الشمس اليوم. فانتهيت اليه وهو رافع يديه. يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جعل الشمس فقرأ سورة هذا الحديث فيه اشكال. يعني فيه اشكال واشكاله على ظاهره ان الرسول صلى الله عليه وسلم انت مكان الشمس اخذ اخذ يدعو ويكبر ويحمد ويرفع يديه ويهلل حتى تجلت الشمس فلما تجلت قرأ سورة وركع وهذا لا شك انه مخالف في الاحاديث الصحيحة وعلة هذه المخالفة الجريري الجريري سعيد ابن ياسر جريري كان ممن اخترق رحمه الله تعالى كان ممن اختلطه تعالى ولعل هذا من اوهامه واختلاطه يرحمك الله. ثم ذكر ايضا من طريق حديث من طريق الجريدة الحياد بن عبير عن عبد الرحمن بن سلطان وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قال كنت ارتمي باسهم لي بالمدينة في الشمس. فنبذت فقلت لا والله لانظرن الى ما هو سلم في فاتي وهو قائم في الصلاة هنالك في الاول انه كان يحمد ويكبر ويهلل ويرفع يديه ثم صلى. وفي هذا الحديث رواية اخرى وهو قائم في الصلاة رافع يديه. فجعل يسبح يحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حصر عنها. قالوا لما قرأ سورتين وصلى ركعتين وهذا مثله ايضا فعلى ان نقول هذا الخبر معلول والاة من جهتين من جهة متنه لمخالفة الاحاديث الصحيحة التي في الصحيحين ومن جهة اسناده ان فيه سيدنا اياس الجريري وهو ان كان من الحفاظ الثقات الا انه اختلط رحمه الله تعالى ثم ساق ايضا من طريق الجريحية ابن عبيد عبد الرحمن السمرة بمثله. على كل حال نقول هذا الحديث فيه فيه فيه آآ وهم وفيه خطأ ومخالف للاحاديث الصحيحة عن عبد الله ابن عمر انه كان يخبر النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت احد ولا لحياة ولكنهما اية من ايات الله فاذا رأيتموهما صلوا ثم ساق ايضا من طريق مصعب المقدم ومصعب بن مقدام حدة زائدة زياد بن علاقة عن المغير بن شعبة انه قال انتاج الشمس صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال سيدنا الشمس والقمر ايتان من الله لا يكفي الموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموه فادعوا الله وصلوا حتى تنكسف هذا الحديث ختى به اللي هو مسلم باب صلاة الكسوف. قد مر بنا ان صلاة الكسوف عند عند عامة انها سنة مؤكدة وخال في ذلك ثقل عن ابي عوارة وايضا عن بعض اهل الظاهر وما اليهم بركون والشوكاني وانها واجبة انها واجبة والصحيح انها سنة مؤكدة الثاني ان تصلي اربع ركعات في اربع سجدات وانه يجهر فيها بالقراءة ويجتمع لها الناس سواء ليلا او نهارا ورابعا انها لا تصلى في اوقات النهي لا تصلى في اوقات النهي المغلظة. اما الوقت الموسع من النهي كما يعني العصر او بعد الفجر مباشرة. فانها تصلى لان من نوافل الاسباب اما الوقت المغلق فلا يصلى فيه من جهتين اولا انه وقت مغلق والامر الثاني ان هذا الوقت يذهب حكم يذهب السلطان الذي كسب فاذا كانت كسوف الشمس ذهب السلطان في غروبها. واذا كان الكسوف للقمر ذهب سلطانه بطلوع الشمس. فلا يصلى عند طلوع عند الغروب في حال عنده وقت ماء مغلق وايضا بذهاب سلطان الشمس والقمر في هذين الوقتين الامر الخامس تدرك صلاة الكسوف في ادراك الركوع الاول من ادركه من فات ركوعه الاول فاتته الركعة كاملة عليه ان يأتي بهما جميعا. سادسا لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بقراءة خاصة. لكن ثبت انه قرأ قراءة طويلة بقدر سورة البقرة بقدر سورة البقرة. سابعا يسن بعدها خطبة ان يخطب الامام خطبة واحد وليست خطبتين. يعظهم ويذكرهم ويأمرهم بالتوبة والاستغفار. وليست خطبته كما يقول الشافعي وانما هي واحدة تذكيرية سنة ليست بواجبة ثامنا انه اذا اذا صلى من صلاة ولم تتجلى الشمس او لم يتجلى الكشوف لم يعد الصلاة مرة اخرى وانشغل بالاستغفار والتوبة وذكر الله وحمده والصدقة حتى تنجلي حتى تنجلي. ثامنا انه متعلقة بالرؤية الرؤية العلمية بالرؤية العلمية والنظرية. فاذا كان ممن يرى بعينه ولم يرى الكسوف فلا يصلي حتى يراه وان كان غيب ورآه بعضهم او تجلى وراءه ثم اختفى بالغيم صلوا لان الرؤية العالمية العلمية تنزل مسألة نزلت الرؤيا البصرية هذه بعض وسائل صلاة الكسوف والله اعلم