فرجح بها ثم جاء عمر فوزي ثم فوزن بهم ثم جاء يعني عثمان رضي الله تعالى عنه. فهذه الاحاديث جاء ابو بكر وعمر قبل ذاك النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين. وعلى اله وصحبه وعلى آله وصحبه اللهم اغفر لنا وارحمنا قال ذا فرق عظيم ممن ليس له الجو وبكاء الله عز وجل اللهم صلى الله عليه وسلم جميع وقال وما ينبغي لا اله الا الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على اله وصحبه اجمعين. اما بعد قد مر بنا ان المسلم مأمور ان كان عليه حق له حقا فيه واجبه ان يختم اذا كان عليه حق لاحد. وذلك حتى لا تضيع حقوق الخلق. وكذلك انه الزم ايضا ان يكتب الوصية. اما اذا لم يكن له حق وليس عليه في حق ان الوصية في حق ليست واجبة. ومع ذلك يسن ويستحب ان يوصي المسلم اهله ورهده الى ينفعه بما يقربه الى الله عز وجل فيوصيهم بتقوى الله والعمل بطاعة واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم يوصي بترك الحرام وفعل المأمورات وترك المحظورات هذا يذهب الوصية التي تدعو اهله. ولذا سئل اوفى كما في هذا الحديث هل اوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قولها الاوصى اي الوصية التي التي هي المراد بها اي هل اوصى بثلث ماله او اوصى برجله او ما شابه ذلك وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم ليس له لو ترك النبي صلى الله عليه وسلم فجميعه صدقة في سبيل الله عز وجل. الانبياء لا يورثون ولا يورثون ولا يورثوه فلأجل هذا لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم من جهة المعنى الذي هو وصية المال خلافة ما تبعيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باهل بيته. فالجميع مباشرة النبي صلى الله عليه وسلم هو لما جاءت فاطمة انت ورقته دون اهلي يا ابا بكر؟ قال والله سمعت رسول الله فيقول ما تركنا صدقة وان الانبياء لا انبياء لا تورث اي لا سورة اموالهم لانها صدقة في سبيل الله. ذكر حديث ابن مهدي قال سألت الله هل اوصى وسلم؟ فقال لا قلت فلما قد كتب على المسلمين الوصية او فلما الوصية قال اوصى بكتاب الله عز وجل. والنبي اوصى بكتاب الله واوصى بالصلاة واوصى بما ملكت ايماننا واوصى وايضا باخراج المشركين من جزيرة العرب. هذه وصيته صلى الله عليه وسلم. واوصى ايضا ان يجي الوفد في نحو ما كان يجيزه صلى الله عليه وسلم بمعنى ان يكرم الوقت اذا جاؤوا. ثم ذكر ايضا هذا الحديث باسناد اخر عن لكن وقال فكيف امر الناس او فكيف الناس نصيبهم؟ كيف تقبل ان الوصية ولا ثم الطريق الاعلى مشهد لوائل مسروقة نهاية صالح ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا اوصى لاننا كما ذكرنا قبل قليل ان الانبياء لا تورث لا تركوا قهوة فهو صدقة. النبي لم يترك نورا ولا درهما يورا ولا شاب ولا بعيد. فالجميع مال الذي تركه كان صدقة في سبيل الله عز وجل. ثم روى ابن عن ابن عن إبراهيم عن الاسود قالوا ذكروا عند عائشة ان عليا كان وصيا اي ان علي كان وصيا النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الدعوة لم يدعيها ولم يقلها احد من الصحابة وانما ادعاها الشيعة الاوائل الذين زعموا ان علي كان وصيا للنبي صلى الله عليه وسلم فكذبوا في ذلك فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء. فلما سئل علي رضي الله تعالى عنه اعندكم شيء خصم به دون الناس؟ قال الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة وكان فيها الديات والعقل والا يقتل مسلم بكافر وفي كافة الاسير. فهذا الذي اثبته علي رضي الله تعالى عنه فقالت عائشة متى اوصى بان بان اخر الناس احكم برسول الله صلى الله عليه وسلم هي عائشة. عائشة هي اخر الناس حتى ان اخر ما لقيته عائشة رضي الله تعالى عنه رضي الله عنما اخذ السورة واحببت النبي صلى الله عليه وسلم فسوقني فسوقا ومات وهو في خدمها صلى الله عليه وسلم فقالت متى اوصى اليه فقدت مشكلة الى صدره او قالت الى حجر فدعا بالقصر ولقد خلف في حجر اي كسر ومات وسقط صلى الله عليه وسلم اذا اذا ضعف الانسان فقط يكون تاء الاله الذي ما لك وانكسرت فيما ينال والانكسار يقول فانخلف في حلي اي مال وسقط. وما شرت انه مات فمتى اوصى عليه بمعنى ان هذه الدعوة كاذبة والضارة والنبي لم يوصي بشيء الا بكتاب الله وما جاء انه اوصى بالصلاة وما ملكت ايماننا واوصى ايضا ان يخرج واوصى ايضا ان يجاز الوفد كما كان يجيده صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر حديث سليمان الاحول قال يوم الخميس ولا يوم اي يوم وقعني النبي صلى الله عليه وسلم ثم بكى وبكى ابن عباس حتى يتذكر يوم الخميس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فبكى لذلك اليوم فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس؟ قال اشتدت برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه. فقال ائتوني كيف اكتب لكم فقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي. فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنزع. وقالوا ما شأنكم قالوا ما شأنه اهجر استفهموه؟ قال ذروني الذي انا فيه خير. اوصيكم بثلاث المشركين من بين العرب واجيزوا الوحدة نحو ما كنت اجيزهم وسكت عن الثالثة وقال فانسيتم والنبي اوصى الصلاة الصلاة وما ملكت ايمانكم عند وفاتها. وذكر ايضا من حديث عن سعيد عن ابن عباس وذاك يوم الخميس قال ائتوني الكذب والدواء حول لوح الدواء اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدم والهدي وليقول الكلام الذي لا يفهم او انه غلبه غلبه المرض حتى اصبح يتكلم بشيء لا يعقله هذا ما وان كان هناك من انكر هذه اللقطة ومع ذلك هذه اللقطة التي وردت بمعنى من قال قولا لا يقصده او لا يريده من شدة وجعه ومرضه كما يتكلم حالة مرضية وحالة وجد جناب لا يقصده ولا يريد. فقال ايضا رواه عن طريق معبر وهذا اصح باسناد له عن الزهري عدو بعد لما حضر سلم وفي البيت رجال في عمر بن الخطاب فقال النبي هلم اكتب لكم كتابا لا بعده قال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه وسلم وهذا معنى الكلام اللي ذكرناه وعندكم القرآن حسبنا في كتاب الله. فاختلف اهل البيت فاقتص منهم من يقول قربوا ومنهم من يقول لا. كما قال عمر. فلما اكثروا والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال خذوا عني. قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول ان الرزية كل ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ونطقتهم. هذا الحديث ليس ساقه مسلم في كتاب وصية يدل على ان النبي لم يوصي. وان الكتاب الذي اراد ان يكتبه لم يكن جزما ولم يكن حتما ولم يكن اه قطعا لانه لو كان قطعا ما تراجع عنه النبي صلى الله عليه وسلم. وانما اراد النبي صلى ان يكتب كتابا لعلهم ان لا فكان رأي عمر رضي الله تعالى عنه الا يكتب لان عمر رأى انه اذا كتب الكتاب وقطع النبي صلى الله عليه وسلم فيه بشيء ثم خالفته الامة هلكته. ولكن قال عندنا كتاب الله يكفينا وحسبنا والرسول فاراد السعة لامة محمد صلى الله عليه وسلم فكان رأي عمر هو الذي اراده الله سبحانه وتعالى عمر وافق هنا رأيه ما اراد ربنا سبحانه وتعالى اراد ربنا ان يكتب هذا الكتاب او كان شريعة من شرعه او من الوحي الذي امره الله ان يبلغه محمد صلى الله عليه وسلم لم يستطع احد ان يحول بينه وبين امر النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي كما قال ذلك من فهم عمر انما اراد ان يقول لك تنازع. وعمر رضي الله تعالى عنه خشية انه اذا كتب الكتاب ان يشتد النزاع والاختلاف لان من خالف المخدوع به كان هلاكه واضح وبينه بخلاف الذي يخالف نساء الاجتهاد فان فان باب الاجتهاد باب واسع. فقول ابن عباس ان الرزية كل الرزية نقول القول ما قاله عمر وليس ما قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنه والنبي انما قال لكم باب ان يقل انت الا يختلفوا بعده. فاجتمع الصحابة على ابو بكر الصديق خليفة ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم حصل الخلاف والنزاع. خلف النزاع والخلاف. واما ما يظنه الرافضة ان الكتاب الذي كان يريد ليكتبه العلي والخليفة هذا كيف لم يرد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بل لو اراد ذلك لما قدم ابا بكر الصديق في الصلاة على علي عندما قال ابا بكر فليصلي بالناس ولو كان غيره يؤمر لا ولما صلى عمر رضي الله تعالى عنه قال الم امرك الصديق مروا ابا بكر فليصلي للناس اي ان الامر يريد اي شيء ان الذي يصلي وينوبه في الصلاة هو ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لا غيره. وهذا الذي فهمه الصحابة عندما قال رضي الله رضي بديننا افلا نرضاه لدنيانا؟ فبايعوه جميعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال اتي ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انما قالت يا ابا بكر الصديق فهذا يدل ايضا ان ابا بكر كانت له البيعة وبيعته كانت ايماء واشارة من نبينا صلى الله عليه وسلم انه هو الخليفة بعده. وادلة كونه الخليفة بعده كثيرة جدا من ذلك تدلى كحبلا من السماء ثم اخذ بعمر ثم اخذ ملك من القطعة ثم وصل به كذلك تدليهما قال كذلك هم عند الله عز قال النبي ابو بكر ابن عمر ثم جاء عثمان في الجهة المقابلة اي كان مقابلا لهم وايضا قصة الميزان وان ابا بكر نزل بالامة فهؤلاء كانوا ثم فكان فكانوا ينزلون بها. فادلة الخلافة كثيرة جدا. الذي يعنينا في هذا الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي لانه ما ترك مالا وانما اوصى بالوصية المعنوية وهي تقوى الله عز وجل وان وان اوصى بالصلاة واوصل الى ملكت ايماننا واوصى ايضا ان يخرج المشركين من جزيرة العرب فاوصى ان يجازى الوفد بنقل ما كان يجيزهم صلى الله وسلم وقول عبد الرؤوف اوصى بكتاب الله اي اوصى بكل ما في كتاب الله من الاوامر والنواهي ان تمتثل وتجتنب وصيته هي وصية الكتاب التي اوصى الله بها. ولقد وصينا الذين هم يقلدوا اياكم ان اتقوا الله فهذه وصية محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم