واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك. قال ابو داوود لم يذكر رفعهما دون ذلك احد غير ما لي فيما اعلم باب من ذكر انه يرفع يديه اذا قام من فتيه قال ابو داوود ورواه الليث ابن سعد ومالك وايوب وابن جريج موقوفا واسنده حماد بن سلمة وحده عن ايوب ولم يذكر ايوب ومالك الرفع اذا قام من السجدتين وذكره الليث في حديثه. قال ابن جريج فيه قلت لنافع الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين. قال ابو داوود رحمه الله والله تعالى حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث قال حدثني ابي عن جدي عن يحيى ابن ايوب عن عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن ابن شهاب على ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر الصلاة جعل يديه حذو منكبيه. واذا ركع فعل مثل ذلك واذا رفع للسجود فعل مثل ذلك. واذا قام من الركعتين مثل ذلك حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابن لهيعة عن ابي هريرة عن ميمون مكي انه رأى عبدالله ابن الزبير يشير بكفيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام. فيقوم فيشير بيديه فانطلقت الى ابن عباس فقلت اني رأيت ابن الزبير صلى صلاة لم ارى احدا يصليها فوصفت له هذه الاشارة فقال ان احببت ان تنظر الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتدي بصلاة عبدالله ابن الزبير قال حدثنا خطيبة بن سعيد ومحمد بن ابان المعنى كلاهما قالا حدثنا نظر بن كثير يعني السعدية قال صلى الى جنبه عبد الله ابن طاووس في مسجد الخيف فكان اذا سجد السجدة الاولى فرفع رأسه منها رفع يديه تلقاء وجهه فانكرت ذلك فقلت لهيب ابن خالد فقال لهيب ابن خالد تصنع شيئا لم ارى احدا يصنعه فقالوا لطاووس رأيت ابي يصنعه وقال ابي رأيت ابن عباس يصنعه. ولا اعلم الا انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع حدثنا نصر بن علي قال اخبرنا عبد الاعلى قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع واذا قال سمع الله لمن حمده واذا قام من الركعتين رفع يديه ويرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو داوود الصحيح قول ابن عمر ليس بمرفوع قال ابو داوود وروى بقية اوله عن عبيد الله واسنده. ورواه الثقفي عن عبيد الله اوقفه عن ابن عمر مرة قال فيه واذا قام من الركعتين يرفعهما الى ثدييها وهذا هو الصحيح كان ابن عمر يجعل الاولى ارفعهن. قال لا سواء. قلت اشر لي. فاشار الى الثديين او اسفل من ذلك حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع ان عبد الله ابن عمر كان اذا ابتدأ الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه حدثنا عثمان ابن ابي شيبة ومحمد بن عبيد المحاربي كلاهما قالا حدثنا محمد بن فضيل عن عاصي بن كليب عن محارب بن عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام في ركعتين كبر ورفع يديه. حدثنا الحسن بن علي. قال حدثنا سليمان ابن الهاشمي قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي الزناد الموسى ابن عقبة عن عبد الله ابن الفضل ابن ربيعة امير الحارث ابن عبد المطلب عن عبدالرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي ابن ابي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان كان اذا قام الى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه ويصنع مثل ذلك اذا قضى قراءته واراد ان يركع ويصنعه اذا وفى من الركوع يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد. واذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر. قال ابو داوود وفي حديث الساعدي حين وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. اذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحادي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة. حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن نصر ابن عاصم عن مالك بن حويث قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه ذاك الضرر واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع. حتى يبلغ بهما فروع اذنيه حدثنا ابن معاذ قال حدثنا ابي حاء وحدثنا موسى بن مروان قال حدثنا شعيب يعني ابن اسحاق المعنى عن عمران عن لا كابتن عم بشير ناهيك قال قال ابو هريرة لو كنت قدام النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت ابطه زاد ابن معاذ قال فيقول لاحق الا ترانه في الصلاة لا يستطيع ان يكون قدام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وزاد موسى يعني اذا كبر رفع يديه حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا ابن عاصم ابن كليب عن عبد الرحمن ابن الاسود عن علقمة قال قال عبد الله علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فكبر ورفع يديه. فلما ركع طبق يديه بين ركبتيه. قال فبلغ صعدا فقال صدق اخي قد كنا نفعل هذا ثم امرنا بهذا يعني الامساك على الركبتين. الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى حدثنا عبد الملك بن شعيب من ليت عن ابيه عن جده عن ابن جوعان يحيى ابن ايوب الابناك ابن العزيز ابن جريجل ابن شهاب ابن بكر وعبد الرحمن ابن هشام عن ابي هريرة انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه واذا ركعت على مثل ذلك واذا رفسوا فعل مثل ذلك. واذا قام للركعتين فعل مثل ذلك. هذا الحديث بهذا الاسناد منكر والمحفوظ عن ابي هريرة في هذا الحديث ما جاء في الصحيحين انه ذكر التكبير عند كل خفو ورفع ولم يذكر رفع اليدين. فاخطأ فيه يحيى ابن ايوب وهو ممن اه يهم ويخطئ فاخطأ في هذا في رواية وقد رواه عبد الرزاق عن جريج ان اه باسناده وليس فيه شهاب به وجاء ايضا عند عند مسلم بلفظ قال اذا قال الرسول كبر واذا ركع كبر واذا رفع قاسم ثم قال كبر في كل خفو ورفع. فالصحيح ان ما في هذا الخبر انه كبر عندما قام وكبر عندما ركع وذكر يكبر عند كل خمرة وليس في حديث هريرة هذا ذكر رفع اليدين عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يقول رفع اليدين ثابت على السنة في احياء كثيرة في حديث ابن عمر وحديث ابي حميد وحديث علي واحاديث ايضا مالك بن حويد دلت على انه كان يرفع يديه. ثم ذكر هنا قال سعيد عن ابي هريرة النيمون المكي انه رأى ابن الزبير وصلى بهم يشيل كفيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام فيقوم فيشل يديه قنطرة بن عباس فقلت اني اني رأيت ما يفعل كذا وكذا. فقال ان احببت ان تنظر الى صلاة فانظر الى هذا. والاسناد فيه ضعف فيه ابل لهيئة رحمه الله تعالى وفيه ميمون المكي هذا مجهول لا يعرف ابو الامام المكي مجهول لا يعرف فالحديث الاسنان الظعيف لكن معناه صحيح فقد ثبت عنه وسلم هذه المواد التي رفع فيها ايدي ثم ساق ابن كثير رفع اليدين عند السجود لاي شيء محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم لا في حديث ابن عباس ولا في غيره. فنقول حديث هذا اسناده اسناده منكر لابي آآ ردهيعة وابي هريرة. في الحديث ضعيف. ثم ذكر ايضا من طريق يحيى آآ قال اه حدثنا ابن كثير عن عن السعدي قال صلى الى جنب عبد الله الطاؤوس بمسجد الخيف فكيف اذا سجد السجدة الاولى فرفع رأسه منها رفع يديه تلقاء وجهه فانكرت ذلك فقلت له هي ابن خالد فقال وهيب تصنع شيئا لم قال ابن القاوس رأيت ابي اصنعه قال ابي رأيت ابن عباس ولا اعلم انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنعه هذا حديث ضعيف وفيه النظر ابن كثير السعدي وهذا الحديث ايضا فيه نكارة ومخالفة لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فتفرط كثير بهذا الحديث يعد علة يظاع بها الخبر وايضا اختل في رفعه ووقفه ومع ذلك نقول حديث بس انه كان يرفع اذا قام للسجدة نقول هو منكر. ثم روى عن ناصر بن علي رضي الله عن نافع ابن عمر انه كان اذا دخل في الصلاة رفع يديه واذا ركع واذا قاس الامام حمده واذا قام من ركعتين رفع يديه ويرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث هو في البخاري وفي الصحيحين ووقع فيه خلاف بين نافع وبين فسالم يجعل ذلك من فعل ابن عمر رضي الله تعالى عنه الرابعة هذه رفع القيل والتشهد يجعلهم في ابي عمر ونافع يرفع للنبي صلى الله عليه وسلم ونافع لا شك انه احفظ ومع ذلك نقول اكثر الرواة اكثر الرواة التي رويت عن نافع يروونه موقوفا والذي يعني رواه ايوب ومالك والليث بن سعد كله يروح النافع من قول ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال في ذلك ويل الله فرواه مرفوعا وهو ثقة من اوثق الناس. وجاء ايضا ثلث ايوب السقتياني من واد حمان بن سلمة انه رفع ايضا. الا ان رفع من سلم عن ايوب فيها وهم من يخطأ في حديث ايوب رحمه الله تعالى. فعلى ان يقول يقول ابو داوود هذا الحديقة ورواه ابن ومالك وايوب ابن جريج وموقوفا واسنده حماد يسلم على احدى عيونه. ولم يذكر ايوب مالك الرفع اذا قام سجدتين. وذكر وذكره الليل في حديثه خالد جريج في قلت لها اتى ابن عمر يجعل الاولى ارفعهن؟ قال لا سواء قلت اشر لي اشر لي فاشار التدين او اسى من ذلك. لان ابن عمر لم يكن في اه رفع اليدين لان منهم من ورد حديث ابي داود انه يجعل الاولى ارفع والثانية مثله والاخيرة يجعلها دون ذلك دون دون منكبيه. قال ابو داوود ذكر احد منكبيه واذا رفع رأسه رفع رفعهما دون ذلك. يعني احد منكبيه والثانية يرفعها الى صدره مثلا. وهذا خطأ. لم يذكر الرجل هذا يتفرد بمالك وجل اصحاب نافع الكثرة لم يذكر الا فعل ابو داوود مالك مع ان مالك ثقة الوحاويين لكن حيث انه فخالف الاكثر والحديث مخرجه واحد وطريق واحد فهنا خطئ مالك في هذه اللفظة وصوب رواية الاكثر. قال باب من ذكر يرفع يديه اذا قام لاثنتين. هنا مسألة الاولى والثانية والثالثة. الراء عند تكبير الاحرام عند الرفع من الركوع عند الركوع هذه ثابتة في احاديث ابن عمر وفي حديث وائل ابن حجر وفي حديث ابي علي كثيرة لكن هي اللفظة التي وقع فيها اشكال في حديث ابن عمر هي هي فاذا عند القيام من التشهد اه القيام من التشهد ثبت رفع اليدين فيها من عدة اوجه. من حديث ابي طالب في مسلم من حديث حميد في الصحيح ومن حديث ابي هريرة اه عند اذ يعلم في سنابها وفي اسنادها ضعف في سندها ضحاك بن عثمان وفيه انه كان اذا اذا قال اثنتين كبر ثم قام واخذ بها الالباني يكبر وهو جالس ثم يقوم مستتم وهذه خطأ ثالث لو كبر لكن هو قائم فنقول رفع اليدين عند القيام للتشهد جاء من طرق كثيرة. ذكر هنا انه جاء علي بن ابي طالب وهو آآ ذكر في حديث اه عاصم كليب عن محامي بن جثار عن ابن عمر قال كان اذا قال ركعتين كبر ورفع يديه. وهذا اسناد جيد. فرجاله ثقات الفضيل والعاصم كلهم ثقات وهذا يشهد له حديث نافع ابن عمر الذي رفعه النبي صلى الله عليه وسلم. صحيح اسناده صحيح. ايضا حديث ابي طالب الذي في الصحيح وفيه قالوا اذا قام واذا قال السجدتين رفع يديه كذا فكبر هذا ايضا حديث وصحيح عند مسلم وفيه انه اذا رفع يديه قام وكبر قال ابو داوود شف لي الحديث لكن ما ذكره الا ذكره صحيح اكملت قال ابو داوود ها حديث علي في مسلم البخاري قال ابن داوود في حديث ابي حميد الساعد هنا صلى الله عليه وسلم اذا قام ركعتين كبر فضيحة ايضا في الصحيح. وقال حدثني القتاد عن ناصر بن العاص خرج يمين يرفع ايده كبر واذا ركع واذا رفع الكوع حتى يبلغ بهما فروع اذنيه هذا البخاري ثم ساق حديث ابي هريرة الذي فيه قال ابو هريرة وكنت قدام سلم رأيت ابطه زاد ابن معاذ يقول الا اترنم في الصلاة؟ قال لا يكون قداما وسلم وزاد موسى اذا كبر رفع يديه انه لو كنت امامه لرأيته وهذا علم ان ابا هريرة يذكر انه كان اذا اذا كان الصلاة وكبروا وتكبيرة الاحرام محل اجماع. ودلت اي نصوص كثيرة ثم ساقهم ادريس عن عصر الخريف عن عبد الرهان الاسود عن مسعود قال عن علق عن ابن مسعود قال علمنا رسول الله كبر ورفع يديه فلما ركع طبق يديه بركبتيه فلما قال بلغ ذلك سعد فقال صدق اخي قد كنا نفعل هذا ثم مرنا بهذا يعني الامساك ركبتيه. حديث عاصم كليب عن عبد الرحمن عن علقة بن مسعود. هو حديثي يدل على لان الرسول كان يرفع يديه في تكبيرة الاحرام. جاء في بعض الفاظه التي يأتي معنا انه لم يعد كبر في الاولى ولم يرفع ولم يرفع لمرة اخرى الا مرة. واهل الحديث عند حديث معلول ولا تثبت هذه اللفظة. قال بعضهم مرة واحدة والحديث فيه عندك ما سيأتي معنا الذي يهنى ان التكبيرة الاولى وتكبير الاحرام هذه محل اجماع ولا خلاف فيها واما الثالثة عليها جمهور الفقهاء واما في الصحيح عند مالك احمد اسمع ما انت الشافعي وما لك انها ترفع وفي رواية احمد وهو الصحيح انه اذا قام التشهد الاول ايضا رفع يديه اما حذو اليه واما حذو منكبيه والله اعلم