كما لشارح منها شريح منها هو صاحب جمع الجوامع تاج الدين ابن السبكي فله شرح على المنهاج في اصول للبيضاوي رحمه الله اكمال اكمل شرح ابيه قال كمال شاريح المنهاج اللهم بارك قال رحمه الله ووضع النكرة لمطلق المعنى فريق النصارى. وهي للذكر لدى ابن الحاجب وكالامه سبق في الدرس الماضي ان المعنى له وجود منه ما له وجود ذهني فقط ومنه ما له وجود خارجي فقط ومنه ما له وجودان ذهني وخارجي فالمعنى الذي له وجود ديني فقط كبحر من زئبق او جبل من ياقوت والمعنى الذي له وجود خارجي فقط كعلم الشخص والمعنى الذي له وجودان خارجي وذهني هو ما يسمى باسم الجنس او النكرة الجنس او النكرة هدا داخل فيما له وجود ذهني وخارجي فهذا محل خلاف بين الاصوليين محل خلاف في ماذا؟ في الوطن هل هذا المعنى الذي له وجودان؟ وضع النقض اه له باعتبار الوجود الذهني اصالة يعني اولا ابتداء او وضع له اللفظ باعتبار الوجود الخارجي او وضع النقض لذلك المعنى من حيث هو دون تقييد بذهني ولا خارجي محل خلاف في ذلك ثلاثة اخوه اذا المعنى الذي له وجودان ذهني وخارجي اختلف في وضع اللفظ له قلنا وذلك مراد به النكيرة وهي اسم الجنس اختلف في اصل الوضع هل الوضع هل اللفظ في الاصل وضع للدلالة على هذا المعنى باعتبار الجهة الاولى او باعتبار الجهة الثانية او دون اعتبار جهة من الجهتين واش اللفظ لما وضعه الواضع سيأتي الكلام عليه وضعه للدلالة على ذلك المعنى باعتبار الوجود الذهني او وضعه له باعتبار الوجود الخارجي او وضعه لمطلق المعنى للمعنى من حيث هو دون اعتبار وجود ذهني ولا خارجي واضح الكلام؟ ثلاثة عقود القول الأول عند الناظم هو هاد القول الثالث الذي ختمت به الآن ان اه الاصل في وضعه انه انه وضع بمطلق المعنى اي لما وضعه الواضع وضعه لذلك المعنى من حيث هو دون تقييد ذهني ولا خارجي بمعنى ان الوضع لم يلحظ الأمر الأول ولا الأمر الثاني لم يلحظ ان هذا المعنى موجود في الدين او انه موجود في الخارج وانما وضعه لذلك المعنى دون اعتبار الجهة الاولى ولا الجهة الثانية. واضح يعني هذا اصل الوضع هذا هو القول الأول اشار اليه الناظرون بقوله ووضع النكرة لمطلق المعنى فريق النصارى ووضع لفظ النكرة والمقصود بالنكرات اسم الجنس كما هو معلوم ووضع لفظ النكرة اي اسم الجنسي اي انه موضوع اسم الجنس موضوع بمطلق المعنى اي للمعنى من حيث هو ولما قلنا اسم الجنس خرج علم الشخص وعلم الجنس فاما علم الشخص فانه موضوع للمعنى باعتبار الوجود الخارجي كما لا يخفى علم الشخص وعلم الجنس بالعكس اذا علم الشخص موضوع لمعين خارجا وعلم الجنس موضوع لمعين في الذهن وسيأتي ان شاء الله تفصيل الكلام على هذه الاشياء النكرة وسم الجنس وعالم الجنس الجنس في الكلام على المطلق المطلق ان شاء الله بعد الكلام على العموم بالخصوص سيأتي كلام على هدف مطلق لأن المطلق مطلق اللفظ لي كيتسمى مطلق هو هدا هو اسمو الجنس والنكرة وسيأتي الخلاف بينهم في عالم الجنسي اذن قلنا المراد منك رسم الجنس اما علم الشخص زيد وعن ابو بكر فهذا موضوع لمعين في الخارج وعلم الجنس كاسد مثلا يعني العالم الموضوعي للأسد اسامة للأسد وتعال للثعلب علم الجنس فانه موضوع لمعين في الذهن اذن هذا هذان لا كلام عليه وانما الكلام على على اسم الجنس وهو النكرة رجل اسمه جنس وهو المسيرات اذا قال ووضع لفظ النكرة اي انه موضوع لمطلق المعنى اي للمعنى من حيث هو من غير تقييد بذهني ولا خارجي كرجل وانسان ونحو ذلك اذا فعل هذا اطلاقه اطلاقها عليهما حقيقة انتبهوا شنو زعما هاد القول الأول اطلاق اللفظي اللي هو النكرة وقولي اسم الجنس اطلاق اللفظ على المعنى باعتبار الوجود الذهني حقيقة اه نعم واطلاقه على المعنى باعتبار الوجود الخارجي الحقيقة؟ نعم حقيقة اذن على هاد القول اطلاق النكرة على ذلك المعنى بالاعتبارين يعتبر حقيقة لأنه شنو كيترتب على الخلاف ايلا كنا وضع اللفظ اصالة للمعنى باعتبار الوجود الذهني واطلاقه على الخارج مجز ويقول له وضع اصالة لوجود الخارج فاطلاقه على المعنى الذهني فقط مجاز على هذا القول اطلاق اللفظ عليهما مع الحقيقة اي بالاعتبارين اذا على هذا من اطلق النكرة يعني قال رجل وقصد الوجود الخارجية الحقيقة ومن اطلق اللفظ وقصد الوجود الذهنية حقيقة فحقيقة على هذا القول الأول واش واضح الفرق وعلى القول الثاني والثالث في احدهما حققه بالاخر مجاز اذا قلنا اللفظ وضع للمعنى باعتبار الوجود الذهني اصالة فاطلاقه على الوجود الخارجي حقيقة وكذلك مجاز وكذلك العكس واش واضح ما يترتب عليه وسيأتي ان شاء الله قوله بعد ما ينبني على الخلاف يبنى عليه القلب والطلاق كتسقيني الشراب والعتاب اذن يكون ووضع النكرة لمطلق المعنى اذا فعلى هذا القول اطلاق النكرة عليهما حقيقة لان اختصاصه باحدهما تحكم هؤلاء ما حجتهم؟ اللي قالوا هاد القول هذا قالوا تخصيص اللفظ بانه وضع لاحدهما تحكم اي ترجيح بلا مرجح قالوا ليهم اذن اللفظ وضع اصالة للمعنى من حيث هو دون تقييد بذهني ولا خارجي فاطلاقه بالاعتبارين معا حقيقة والقول بانه وضع لاحدهما دون الاخر تحكم. هذه حجة هؤلاء كيقولو الأهل القول الثاني والثالث قولكم انه وضع للمعنى بالإعتبار الأول تحكم او وضع للمعنى بالاعتبار الثاني تحكم اي ترجيح بلا مرجح كيقولو ليهم لا دليل لكم على فذهبتم اليه من رجح انه يطلق على المعنى باعتبار الاول لا دليل معاه كذلك من قال بالقول الثالث لا دليل معه اذن وعليه فا اطلاق اللفظ عليهما حقيقة قال فريق نصره. هذا القول نصره فريق من الاصوليين ومن اشهرهم الفهري من الشافعية على التحقيق لا من المالكية ومنهم الفهري من الشافعية. وقد نسبه في نشر البنود للمالكية وتبعه على ذلك مختصروا نشر البنود كصاحبين في الورود وفتح الودود ونحويهما وحقق الشارح رحمه الله انه شافعي قال هذا القول الأول القول الثاني قال ولي للذهن لدى ابن الحاجب وهي للذهن لدى للحاجب وهي اي نكرة موضوعة للمعنى الذهني فقط للذهن فقط ولي اي النكرة موضوعة للمعنى الذهني فقط اذا فعل هذا اطلاق النكرة على المعنى الخارجي شي يعتبر يعتبر مجازا من قال بهذا القول؟ قال لدى ابن الحاجب اشهر من قال بهذا القول هو الفخر الرازي هو ذكر ابن الحاجب لانه مالكي لان يرجحها طوال المالكية اذا وهي للذهن لدى الفخر الرازي وال بني الحاجب المالكي وقال زكريا الانصاري انه اوجه قالك هاد القول هدا اوجه اي اه وجهه اظهر من القولين الاخرين هذا معنى اوجه اسم تفضيل اوجب اي انه اظهروا وجها من القولين الاخرين ونسبة هذا القول كذلك لابن الحاجب لا تثبت ناضي بنسبه لابن الحاجب تبعا لحلولو في الضياء اللامع وقد صرح غير واحد ان ابن الحاجب لم ينقل عنه شيء لم يتحدث عن هذه المسألة اصلا فنسبة هذا لابن حليب يحتاج الى تثبت فقد قال غير واحد لا يثبت عنه وانه اهمل هذه المسألة هو والهمدي قال بعضهم ابن الحاجب والامري اهملا هذه المسألة ولم يتحدثا على اصله اذا هذا القول قول من؟ قول الفخر الرازي وقال زكريا شيخ الاسلام هو الاوجع هذا القول الثاني واضح القول الثالث قال وكم امام للخلاف ذاهبين كم تدل على ايش على التكثير نديرو على هاد القول التالت هو قول الجمهور ولذلك اتى بكم الدالة على التكثير وكما لخبرية ماشي استفهامية كثير من الائمة ذهبوا الى الخلاف اي الى خلاف هذا القول الى عكس الخلاف العكس عكس وكم للتكثير امام من الائمة اي ان هذا مذهب الجمهور وكم امام ذاهب للخلاف اي لعكس سخلافي خلاف القول الثاني عكس القول السابق اي ان النكرة موضوعة للمعنى الخارجي لا الذهني ورجح هذا القول القرافي رحمه الله لكنهم تستفيد مسألة مهمة جدا اعلموا انهم قد اتفقوا على ان الاحكام انما وضعت للاحكام الخارجية المشخصة فلم يختلفوا فيه الان هم مختلفون في الوضع. هل انكرة موضوعة في الاصل وضعها الواضع للمعنى الديني او الخارجي او كذا واضح اما الاحكام فانهم متفقون على انها على انها وضعت اه على انها وضعت المعاني الخارجية المشخصة وانما خلافهم في اصل الوضع لا في الاحكام الأحكام انما تكون للاشياء الخارجية لا للاشياء الذهنية اذن الحاصل موضوع النكرة كم فيه موضوع النكرة ثلاثة اقوال هل هي موضوعة للمعنى الذهني الخارجي والذهني فقط او خارج ثلاثة اقوال بينه بهذه المسألة وينبني على هذا الخلاف ما سيأتي ان شاء الله في تعريف مطلق تيأتي فتعريف المطلق ذكر ما ينهي على الخلاف وكذلك الفرق اه يعني اكثر بين اسم الجنس والنكرة وعلم الجنس هل بين هذه الثلاثة خلاف ام لا او بين بعضها فرق ام لا؟ وما الذي ينبني على ذلك في تعريف المطلق؟ في اول ابيات المطلق فيما يأتي به اذا هذا حاصل ما تعلق بهذه المسألة. ثم قال وليس للمعنى بلا احتياج لفظ كمال شارح المنهج هل وضع الواضع لكل معنى من من المعاني هل وضع الواضع لكل معنى من المعاني لفظة قال لك الناظم لا هل كل معنى من المعاني الموجودة في الكون وضع لها لفظ ليدل ليدل علينا الكل معنى له لفظ يدل عليه وافقد الجواب هنا ليس لكل معنى لفظ وانما الالفاظ توضع للمعاني التي يحتاج اليها احتياجا شديدا يحتاج اليها احتياجا قويا وليس لكل معنى النقد اي لا يجب او لا يجوز ذلك. شوف انتبهوا انا نعاود المسألة بتقرير اخر المعاني التي يحتاج اليها احتياجا قويا شديدا. هذه ما حكمها لابد ان يوضع لها لفظ للدلالة عليها يجب يجب يجب ان توضع الالفاظ للدلالة على معنى يحتاج اليه احتياجا قويا شديدا ومكنقصدوش بالمعنى هنا ما يقابل الذات كنقصدو مدلول لللفظ الى كان شي مدلول من المدلولات كنحتاج كيحتاجو ليه الناس كنحتاجو ليه حنا هدا هو المبلغ يحتاج اليه الناس فلا بد ان تجد الوضع قد وضع له لفظا ليدل عليه. لماذا لأنه الا متوضعش له نقد يدل عليه ستفوت حاجة الناس واضح هنا مغتحققش المصلحة ديال الناس تفوت حاجتهم اذن المعاني التي يحتاج اليها احتياجا شديدا الناس يحتاجون اليها لابد ان توضع لها الفاظ معينة للدلالة بنادم المعاني التي لا يحتاج اليها احتياجا قويا شديدا يمكن الاستغناء على هذه ما حكمها اختلف على قولين هل لا يجب ان توضع لها الفاظ او لا يجوز حنا قلنا يجب ان توضع الالفاظ للمعاني المحتاج اليها المعاني الذي التي لا يحتاج اليها احتياجا قويا اش تنقولو لان اي معنى لابد نحتاجو ليه غير واش الاحتياج شديد قوي لا يمكن الاستغلال اذن المعاني التي لا يحتاج اليها احتياجا قويا ما الحكم؟ لا يجب ان يؤتوا بعض الفاظ للدلالة عليها وهم راه ما عرفنا انه لا يجب وهل لا يجوز خلافه قيل لا يجب ولا يجوز وقيل لا لا يجب ويمكن ان توضع لها الفاض لا بأس بمعنى يجوز ان توضع لها الفاض لكن ذلك ليس بلازم وهذا هو الصحيح انه لا يجب لا لا يجوز ما دليلنا على ان هذا هو الصحيح انه لا يجب ان كثيرا من المعاني التي لا يحتاج اليها قد وضعت لها الفرض كثير من المعاني التي لا يحتاج اليها احتياجا لا يحتاج لان لها احتياجا شديدا لان توضع لها الفرد قد وضعت لها الفرد اذا لما وضعت الفاظ لبعض المعاني التي لا يحتاج اليها بل في كثير من المعاني التي لا يحتاج اليها يدل ذلك على ان المنفي هو الوجوب لا الجواز لو كان المنفي الجواز لما وضع لفظ لمعنى من المعاني التي لا يحتاج اليها تا المسألة اذا عندنا معاني يحتاج اليها احتياجا شديدا هادي ما حكمها يجب ان توضع لها الفاظ للدلالة عليها النوع الثاني معالم لا يحتاج اليها احتياجا شديدا ما حكمها؟ لا يجب ان توضع لهم قد توضع لها وقد لا توضع وقيل لا يجوز والصحيح انه لا يجب ونفي الوجوب لا يستلزمون فيها الجواز ملي كنقولو لا يجب ادن يمكن لا بأس. وهذا هو الصحيح لماذا قلنا هذا هو الصحيح؟ الواقع يدل عليه لأن هناك بعض المعاني التي لا يحتاج لاحتياجات شديدة ووضعت لها الفاظ فلما وضعت دل ذلك على الجواز لا لا دل ذلك على نفي الوجوب لا على نفي الجواب واضح المعنى قال النبي وليس للمعنى بلا احتياج لفظ ليس من مراد بهاد ليس واش لا يجب اولا يجوز قلت لكم اختلف والصحيح لا يجوز وذلك الناظم رحمه الله كأنه حاول ان يأتي بعبارة قريبة من عبارة بني السبكي في جمع الجوامع كذلك وليس لكل معنى لفظ بل للمعنى المحتاج اليه قال هكذا وليس لكل وليس لكل معنى وليس لكل معنى لفظ بل لكل معنى الى اللفظ بل لكل معنى محتجزون. اذا عبارة وليس لكل معنى لفظ هي نفسها التي حاول الناظم ان ينضمها. ولذلك شراح الجمع اختلفوا فديك ليس واش قصد ابن السبكي نفي الوجوب او نفي الجواز واضح الكلام؟ والصحيح انه قصد نفي الوجوب ليس الى يجب اذن يقول وليس للمعنى اي لكل معنى بلا احتياج لللفظ بلا احتياج لللفظ احتياجا قويا شديدا لفظ هذا هو اسمه ليس مؤخر لفظ اذن التقدير ليس اي لا يجب لفظ بكل معنى بلا احتياج له احتياجا قويا ليس لكل معنى لفظ بلا احتياج قوي. اذا يقول الناظم وليس للمعنى ليس لكل معنى بلا احتياج لللفظ احتياجا قويا لفظ واضح اذا وعليه فاذا لم يكن كذلك فما الذي يجب ان يوضع له اللفظ بل قال في الجمع بل للمعنى المحتاج فقط اي ان اللفظ لا بد يجب ان يوضع للمعنى المحتاج اليه احتياجا شديدا اولئك قال في الجمع بل لكل معنى محتاج احتياجا شديدا بل لكل معنى محتاج الى اللفظ اي محتاج احتياجا شديدا الى اللفظ لفظ قال لي انا عاملة قال وليس للمعنى بلا احتيال للظلم كما لشارح منهاج اه تجسكي للمهاجر البيضاء اذا فعل هذا انواع الروائح والالام والطعوم لم توضع لها الفاظ لعدم انضباطها والاحتياج اليها انواع الآلام هل العرب وضعت او الواضع وضع لكل نوع من انواع الالم اسماء لفظا يدل عليه لا كتقول احس بألم في معدتي بالم في قلبي بالم في اصبعي بالم في رجلي بالم في ساقي بالم في ركبتي بالم في فخذي فانواع الآلام لم الآلام الباطنية والظاهرة لم توضع لها الفاظ للثالثة عليها الا بعض الأنواع مثلا الم الرأس يسمى بالصداع هذا قليل جدا وهذا مما يدل كما ذكرت على ان النفي للوجوب لا للجواز لان بعض المعاني التي لا يحتاج الى احتياجا شديدا وضعتا الصداع الصداع يطلق بالخصوص على وجع الرأس لكن ما عدا ذلك من انواع الآلام ما وضعت لها الفاظ عليها وانما اذا ارادوا الدلالة عليها اش كيقولوا يدلون عليها بالتقييد بالاضافة التقييدية يقولون الم في كذا او الم رجلي الم ركبتي الم الفخذ بالتقييد ولم توضع لي لها الفرض معين كذلك انواع الروائح الروائح حلوة وكثيرة هل وضع لكل رائحة مفضوم يدل عليها؟ هذا الرائحة اسمها كذا. وانما اذا ارادوا الدلالة على تلك الرائحة يأتون بالتقييد بالاضافة مثلا او نحو ذلك من المقيدات كيقولو رائحة المسك رائحة العنبر. رائحة كلفة يضيفونها. فحينئذ يظهر المعنى واضح الكلام كذلك الطعوم جمع طعن ماشي جمع طعام جمع طعن ما يتذوق ماشي جمع طعام جمع طعام الطعوم ما يمكن ان يتذوق لم يضعوا لكل طعم لفظا واش واضح الكلام وانما اذا ارادوا الدلال عليها يدلون عليها بالتقيل طعم كذا ذوق كذا واضح الكلام وهكذا اذن فدل هذا على انه لا يوضع لكل معنى لفظ. وانما يوضع اللفظ للمعاني المحتاج اليها احتياجا شديدا. اما ما يحتاج احتياجات غير شديد فلا يجب ان يوضع لهم اللفظ قد يوضع وقد لا يوضع وضحت المسألة ثم قال واللغة الرب لها قد وضعها. وعزوها للاصطلاح سمعا انتقل الناظم رحمه الله يتحدث على مصدر اللغة طوق ان شئت على واضعها ويعبر عنه ايضا بمبدأ اللغات تسمى هاد المسألة بمسألة مبدأ اللغات او واضع اللغة ومصدرها اللغة المراد بها اللهجة التي يتحدث بها الناس اللغة لغة هي اللهجة التي يتكلم بها الناس ذاك الكلام الذي يقع به التخاطب بين الناس هو اللغة ليس القصد باللغة هنا خصوصا العربية لا لا ابدا ماشي المقصود باللغة ولا اللغة العربية المقصود باللغة ما يتخاطب به الناس ما يقع به التفاهم والتحدث التكلم بينهم اللهجة اللي كيتكلمو بها الناس هادي هي اللغة لاحظ هاد سنذكر ماذا في الدرس الماضي؟ ان الله تعالى لم ينعم علينا بهذه النعمة هل ذلك جدل ان الله تعلم يعين على الانسان بنعمة النطق باي لغة كنتي غتكلم بها لان اللغة باي اه بشكل كانت يحصل بها التفاهم ولا لا كيتفاهمو بها الناس يعبرون عما في داخلهم هب ان الله لن لم ينعم علينا بهذه النعمة كيف يكون الناس؟ يكونون في حرج شديد تفوتهم امور وتقع عليهم ابار ومفاسد فهم في حاجة شديدة ماسة نعمة النطق بما لها من المميزات والفضائل وقد عرفتم بعضها في الدرس الماضي كلام الشاعر اذن اللغة اقصد ما يتحدث به الناس مشي خصوص العربية نعمة من الله تبارك وتعالى من لطف ربنا بما تعالى توسيعه في نطقنا المجال اللغة هذه ما هو اصلها مبدأها واضعها اولا نحن نعلم ان الله تعالى خلق ادم عليه السلام خلق حواء و آآ انه تبارك وتعالى جعلهما في الارض بعد ان وقع ما وقع القصد كذلك الكلام الذي يتكلمون به فيما بينهم الزمن الأول وما بعده من اين اتى؟ ما هو منشأه ما هو اصله اختلف في ذلك على اقوال ذكر منها في الجمع ستة اقوال وسنذكر هنا اربعة ذكر الشارخ ذكر الناظم قولين وزاد الشريح قولي كونوا ارباع بإذن الله اختلف في ذلك على اربعة اقوال لكن ما اقتصر عليه الناظم من القولين هما اشهر الاقوال اشهر الاقوال القول الاول والثاني وقد صدر بهما في الجمع اصدر بالقول الأول وبالثاني وهما الموجودان عند الناظم والقول الأول منها هذا الآتي هو المختار ان الله تعالى هو الواضع له اذن يقول القول الأول في المسألة هو قول الجمهور والمختار قال واللغة الرب لها قد وضع. واللغة اي لغة سواء كانت عربية او غير عربية الرب قد وضع لها اي قد وضعها جر متعلق بوضعها مفعول جرة باللام قدم وضعها الله تبارك وتعالى للخلق واللغة الرب قد وضع لها الله وضعها اي وضع لها اي وضعها وضع لها ذاك المفعول به مقدم مجرور باللام وضعها الله تعالى للخلق اذن الله تعالى هو واضعها لكن اختلف اهل هذا القول اللي كيقولو الله تعالى هو الواضع للغة اختلفوا في كيفية ذلك واضح كيف وضعها الله؟ وهاد القول هو الذي يقول اهله اش اللغة توقيفية الى سمعتوا توقيفية يقصدون ان واضعها هو الله توقيفية اي ان الله تعالى هو واضعها علاش سماو هاد القول بهذه التسمية اللغة توقيفية اي ان الله تعالى وقف عباده عليها وقف الله عباده وقل اوقفهم عليها وقف واوقف بمعنى واحد وقف الله عباده اي اطلعهم عليها بمعنى الله تعالى الله تعالى هو الذي اطلع عباده عليها هو الذي اوقفهم ووقفهم عليها وذلك سميت توقيفية لان مصدر وقف توقيفا وقف يوقف توقيفا لذلك قيل توقيفية اذن هؤلاء اللي كيقولو واضعها الله هو اختلفوا في كيفية ذلك الله وضع لكم كيف وضعها واش واضح القول الأول قالوا بالوحي الى بعض الانبياء وهو ادم بالوحي الى بعض الانبياء وهو ادم اي ان الله تعالى اوحى بها الى ادم وادم علمها لمن معه وهكذا صار الناس يتحدثون باللغات جيلا بعد جيل يطورونها يزيدون فيها لكن مبدأها ومن شاءها هو اصلها من الله تعالى بالوحي الى ادم ادم علمها لمن معه وهكذا ودليل هؤلاء قول الله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها والمراد هو بالاسماء كما تعلمون ما ما يعم الافعال والحروف لان تقسيم الالفاظ الى اسم وفيه وحرف تقسيم اصطلاحي حادث للنحات والا فالاسم في العربية ما دل على مسمى. فيشمل ذلك ما يسمى في عدة نحات بالفعل والحرف. كل ذلك قالوا فيه اسم اذا هذا القول اه هذا اه هذه هي الوسيلة الاولى التي قيل انه حصل بها التعليم من الله تعالى وقيل خلقها الله فيهم ضرورة اي الله تعالى خلق في عباده علما ضروريا بهذه اللغة تتحدث بها هادي الوسيلة التانية والكيفية الثانية وقيل اسمعها لهم من بعض الاجسام الله تعالى اسمعها لهم اسمع لهم اللغة من بعض الاجسام فتعلموها من تلك الاجسام وصاروا يتحدثون بها اذن شاهد على كل هذه التعليلات فإن هؤلاء يتفقون على انها من الله تعالى. الله هو واضعها. لكن ما هي كيفية الوضع؟ ما هي الوسيلة التي وضع الله بها هذه اللغة ليتحدث بها الوسيلة قيل بالوحي الى بعض الانبياء وقيل انه خلق في عباده علما ضروريا بهذه اللغة وقيل انه تعالى خلقها في بعض الاجسام فتحدثت بها فتعلمها الخلق منهم وعلى كل فهي من الله تبارك وتعالى ليست من وضع البشر. انها ليست من وضع البشر واللغة الرب لها قد وضع والاحتمال الاول هو الابهر عندهم. ارجعوا غير واحد الاحتمال الاول وهو انها بالوحي الاحتمال الاول ان الوسيلة هي الوحي هذا اقوى الاحتمالات وابهرها وارجحها اذا الحاصل ان الواضع للغة ايا كانت هو الله تبارك وتعالى وسيلة وضعها لهم انه اوحى بها الى الى بعض الانبياء وهو ادم عليه السلام فعلمها لمن باعه وهكذا صار الناس يتحدثون فيما بينهم يخاطب بعضهم بعضا. وعليه فلي توقيفية وهذا مذهب الجمهور اه هو الابهر والمختار. والدليل عليه الاية التي سمعتم وعلم ادم الاسماء كلها. علمها الله له اوقفه عليها تطلعه عليها هذا هو معنى التعليم علمها له واوقفه ووقفه عليها واطلعه توقيفية وجبت المسألة هذا هو المختار اذا انها من وضع الله تعالى و ان وسيلة وسبيل ذلك هي الوحي القول الثاني في المسألة قال وعزوها للاصطلاح سمع وعزوها لصق لاح عدوها اي نسبتها للاصطلاح اي ان الواضع لها ومول البشر واحدا او اكثر وحصل عرفها للباقين بالاشارة والقرائن هؤلاء القول الثاني قال لك اسيدي هاد اللغة وضعها البشر كل شخص واحد او اكثر من واحد واحد ولا جوج ولا ثلاثة وعلى انها اصطلاحية يجوز لان هداك لي طلقتو كبشر تناول الجزء ديالو ضاع حروف اخرى للدلالة على ذلك المعنى واش واضح الكلام الى غير ذلك الشاهد هذا ان شاء الله نتركه للدرس الآتي اجتمعوا فيما بينهم واصطلحوا على المسميات الفاظا اسماء قالوا مع انفسهم بالاشارة وبالقرائن وكذا هذا كتاب هادي هي الطريقة كتاب اذن من بعد اتفقوا كتاب هو هادا اتيني اتني كذا بالإشارة والقرافين واضح الكلام اذا الواضع لها واحد او اكثر هم الذين وضعوا الفاظا للدلالة على مدلولاتها ومسمياتها طيب كيف حصل اصلا التفاهم بينهم باش يوضعو واش وضع كيف اصلا التفاهم بينهم قالك للإشارة يشيرون الى الشيء ويذكرون كلمة او حروفا معينة ويكررون ذلك فيستقروا في اذهانهم ان هاد الحروف او هاد الكلمة تدل على هذا المسمى او هذا او هذا او ذاك او انا او هو وهذا اذا القول الثاني القول الثاني عزا اهله اللغة للاصطلاح وعزوها اي اللغة للاصطلاح تعزوها للإستراحة اش تقول؟ اللغة الإصطلاحية هادا هو العزل بالنسبة يعني اللغة اصطلاحية اي انها من وضع البشري هم الذين اصطلحوا عليها وضعها البشر واحدا او اكثر وحصل عرفانها للباقين بالاشارة والقرائن وضحت المسألة وعزوا هذه الاصطلاح سمع سمع عن اكثر المعتزلة وبعض الاشاعرة هاد القول قول اكثر المعتزلة وقول بعض الاشاعرة والقول الأول هو قول اكثر او قل قول اكثر اهل السنة استدل هؤلاء ما دليلهم اسيدي؟ عندهم ادلة استدلوا على ذلك بقول الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم وجه الاستدلال بالاية قالك هو ان اللغة سابقة على البعثة لانه قال وما ارسلنا للرسول الا بلسان قومه اذا فقومه لهم لغة يتحدثون بها قبل ان يرسل اذا فدل ذلك على ان اللغة سابقة على البعثة واضح الكلام ولو كانت بالوحي لتأخرت عنها لتأخرت اللغة عن عن البعثة خاص حتى يرسل الرسول ويجيب لهم اللغة عاد يتعلموا اللغة ورد هذا الاستدلال قالوا لا يلزم من تقدم اللغة على البعثة ان تكون اصطلاحية لا يلزم ان تكون اصطلاحية ولو تقدمت اللغة دوك الناس خداوها ممن كان قبلهم ومن قبلهم يرجعون الى ادم وادم نبي يوحى اليه وقد ذكرنا ان الله تعالى اوحى بها لي آدم عليه السلام علمه الأسماء كلها فحصل التخاطب بينه وبين من كان معه وهكذا. حتى وصلت لمن جاء بعده لأنه ماشي المقصود هؤلاء القول الأول ماشي قالوا لهم كل نبي او رسول فانه يرسل لقومه ويوحى اليه باللغة فيعلمهم اياه هذا ما قال به احد واضح وانما قالوا يستفيدها الانبياء من الوحي فيعلمونها لمن لمن معهم او لمن بعدهم لكن اول من كان في الارض وعلمه الله تبارك وتعالى اللغة هو ادم هو نبي من الانبياء اذا فهذا القول مرض ضعيف وبناء على هذا القول على انها اصطلاحية تاء قل لا اله الصياحية. كيف حصل التفاهم والتخاطب بين الناس؟ بين الناظم ذلك فبالاشارة هذا متفرع على انها اصطلاحية وعزوها للاصطلاح سمع كذا وكذا اش معناها فبناء على انها اصطلاحية ها كيفاش حصل التخاطب بين الناس والتفاهم بينهم اه بتلك الالفاظ التي وضعت من البشر قال فبالاشارة وبالتعين كالطفل فهم ذي الخفاء والبين فبناء على انها اصطلاحية قال ففهم ذي الخفاء والبين كائن بالاشارة اذن بالإشارة جرجور متعلق بمحدود خبر مقدم وهداك فهمو لي فلخر مبتدأ مؤخر اذا التقرير ففهم ذي الخفاء اي الخفي والبين منها من من اللغة التي وضعها البشر فهم الخفي والبين اي الواضح من اللغة التي وضعها البشر كائن زيد بالاشارة الخبر مقدم كائن بالاشارة مثال ذلك نحو ان تقول مثلا لاحد منا دابا حنا يالاه بغينا نوضعو مثلا اللغة نقول لك ايتي اللوحة واشير اليها مازال يلاه بغينا نوضعو اللوحة للدلالة على تلك الذات. اتي اللوحة اتي اللوحة واشرت اليها. اذا فتعرف مقصودة لوحة هاد لفظ اللوحة شنو هي اللوحة؟ بالإشارة تعينت لما اشرت اليها واضح الكلام او قلت لك هذا ستار ستار شو هو هو هذا باش عرفتي اشارة هذا هادي الطريقة الأولى قال فبالاشارة وبالتعين بالقرينة بالتعين بالقرينة نحو ان اقول لك هاتي اللوحة من ذلك المكان هات اللوحة نقول لك اللوحة ما عندهاش ما كايناش هنا الآن اذن الاشارة غير ممكنة نقولك هاتي اللوحة من اه قرب البالي هات اللوحة قرب الباب انت عارف اش معنى قرب الباب وعارف اش معنى هادي لكن اللوحة مازال ما عرفتيهاش واش واضح كلامك؟ نعم الآن كنوضعو خرج كيقرب الباب لن تجد شيئا الا هاته ما لقيت تا شي حاجة هادي بوحدها لي لقيتي اذن هادي هي اللوحة هدا هو المقصود باللوحة واضح ولا اذن لا يمكن الاشارة اليها لكن تعينت باش؟ بالقليلة هاته اللوحة من باب خرجت من الباب قلبتي درتي ما لقيتي غير هادي اذن هادي هي اللوحة فعرفت انها هي اللوحة مفهوم الكلام؟ قال وبالتعين بالقرينة ميثاق مثل ماذا قال لك كالطفل وذلك مثل الطفل في فهم الخفي والبين قال لك الى بغيتي تاضح لك هاد المعنى او تقريبه للذهن ان تنظر الى الى الطفل. الصبي الصغير كيف يتعلم اللغة بالاشارة وبالتعين تقول له هات الكتابة وتشير اليه. هات الكتاب اليوم غدا وبعد غد الشرج كيعرف ان هذا هو الكتاب هات الكأس ليوم غدا واسبوعك فيعرف ان ذلك هو من بعد بلا متشري تقولي هات الكأس يأتي به لأنه بالإشارة تعين عنده او تقول له ائتني بالكتاب من البيت ادخل للبيت واتني فيدخل الى البيت لا يجد شيئا يمكن حمله مكيلقاش شي حاجة ممكن يجيبها ليك ويحملها الحيوط ميمكنش يجيبهم ليك واضح؟ لا يجد الا هذا الكتاب هو اللي ممكن يحمله. فيتعين عنده ان هذا هو المقصود لان داخل البيت لا يمكن ان تشير اليه فيعرفه وكذلك في تعلم اللغة. فقال لك مثل ما يحصل للطفل فيتعلم للغة بالاشارة والتعين بالقرائن فكذلك الناس اول ما وضعوا اللغة اول وضعو من اللغة تعلموها هكذا واحد وضعها ولا جوج ولا ثلاثة من الناس ولخرين تعلموا منهم بالاشارة وبالتعين بالقرينة قال فبالاشارة وبالتعين مثل الطفل فيها مدير خفوا به اي انه بناء على انها اصطلاحية فانها تعرف بالاشارة وبالقرينة او كما يفهم الصبي من ابويه المعنى بدينك وضحت المسألة هذا هذان قولان في كشف بواضع اللغة القول الثالث في المسألة وهو قول الرازي قال في ذلك تفصيل ما يحتاج اليه ما يحتاج اليه من المعاني ما لابد منه فهذا واضعه الله تعالى. فهذا القدر توقيفي فصل هو قالك ما يحتاج اليه احتياجا شديدا توقيفي فلابد من وما زاد على ذلك يمكن ان يكون اصطلاحيا او توقيفيا يمكن يعني الامر فيه الامر فيه محتمل محتمل قل هاد العبارة ديال صاحب الجلالة محتمل اذن ما لا بد منه الضروري توقيفي ضروري اللي يحصل به التخاطب هاكا هاكدا الضروري توقيفي وما زاد على ذلك يعني التفنن في العبارات والاساليب المختلفة قال لك محتمل اي محتمل للتوقيف وللإصطلاح يمكن ان يكون اصطلاحي يمكن تكون توقيفيا نحتملهما معا واضح؟ هذا قول الفخر الرازي عندكم القول الرابع في المسألة عكس هذا الخول. شنو عكس هاد القول قالك فما لابد منه اصطلاحي ضروري اصطلاحي وما ليس ضروريا محتمل بالتوقيف والاصطلاح قد يكون توقيفيا قد يكون هذا حاصل ما ذكره عندكم في مسألة قولان اخران لا حاجة لهما واضح احنا اذا هذا حاصل ثم لما ذكر الخلاف في المسألة ذكر شيئا مما يبنى عليه بمعنى هل هذا الخلاف يبنى عليه شيء ام لا؟ اختلف لاحظوا ابتداء بعده هاد الخلاف اللغوي والاصطلاحية او توقيفية هل يبنى على هذا الخلاف ثمرة فقهية فائدة فقهية اختلف في ذلك ولذلك قال بعضهم هذه المسألة طويلة الذيل قليلة النيل وقيل لا لهذا الخلاف فائدة لا عليه فائدة. وهي جواز قلب اللغة هل ذلك يجوز او لا؟ كتسميته الكتابي هاد الكتاب هذا نسميوه مثلا قميص الكتاب نسميه قميصا قاليك فبناء على انها توقيفية لا يجوز بناء على ان لغة توقيفية لا يجوز قلب اللغة نسميوه الكتاب قميص او نسميوه الجلباب مثلا كتاب لا يجوز وبناء على انها اصطلاحية يجوز لانها من وضع البشر بناء على انها من وضع الله تعالى لا يجوز متل الان اه مثلا يستعمل احد من الناس يقلب اللغة فمكان الطلاق ما كان طلقتك وانت مطلقة هو يستعمل اسقني الشراب باش يجي واحد يقري باللغة يقول لك اسقني الشراب شنو مدلول هاد العبارة؟ هاد الجملة هادي شنو معناها؟ طلقتك اذا قال الرجل لامرأته اسقني الشراب فمدلول هذه الجملة المعنى ديالها طلقتك لانه يجوز القلب في اللغة فبناء على انها اصطلاحية يجوز يقول لمرتو اسقني الشراب اي طلقتك وعلى انها اصطلاحية لا بأس بذلك على انها توقيفية لا يجوز الصلة به ومن غير نظر الى شيء من بقوله ووضعوا النكرة وضع النكرة في كرجل ولا خارجية نصره فريق من هذا قول قال في الاصل ولا في شرح المعالم ما نصوه حقه ان الوضع بحسب الحاجة الاحوال ها هو الوضع الاول وهذا هو مختار التقييم كنت قد تعددت خاضعة من هاد الاعتراض لو ذكره بعد قول الفكر كان اولى ملي يقولينا وهذا قوم فهري قال في الأصل اي منا اي المالكية ثم يأتي بالإعتراض هنا ولا يكون مناسب له بعده لأن هاد النقل الذي نقله في شرح المعالم ليس له علاقة بالفهم هل هو منسوب المالكية والشافعية هذا النقل نقله لتأصيل المسألة للكلام على موضوع النكرة واش هو اه يعني المعنى الذهني او المعنى باعتبار وجوده في الخارج فهذا شرح للبيت يعلن لتذكر كل مسألة على حدى مضمون البيت اتى له بي بكأب ما في شرح المعالم ونسبة هاد القول للفكري يحقق الكلام عليه بعد يعني دون الفصل قال في شرق المعارك اما ان يؤخره او ان يقدمه يعني قالت مغتصب وبعد ذلك عالم الفخر ارفع صوتك شوية والرأي المنقول عنه موجود في شرح المعالم وقد تقدم وهو من ائمة الشافعية طبقاتها وقيل انها نكرة موضوعة للمعنى الذهني اشار الناظم بقوله وهي وهذا هو مذهب الامام الفاخر الرازي ووجهه في ان الالفاظ تتغير عند تغير الصور الذهنية وان لم تتغير في الخارج واذا رأينا مثلا جسما بعيد وظن الله صخرة بهذا الاسم فان دنونا منه وعلمنا انه حيوان لكننا طائرا فاذا ازداد القرب وعلمنا انه انسان سميناه باسمنا فاختلاف الاسامي في الصور الدينية على ان اللفظ لا دلالة له عليها واضح رد بان اختلاف الاسماء عند اختلاف الصور الذهنية انما كان لاعتقاد انه في خارج كذلك لمجرد الاختلاف الذهني انما هي على الخارج بحسب ما اعتقده الدين هذا موجود لا يلزم من كان الاختلاف لظن ذكر ان يكون اللفظ موضوعا للمعنى الخارجي بل اوجه ما قال الامام حق ان دلالته على المعاني العالي الخارجي معاني قالت اقوى ان دلالته على المعاني الخارجية انما هو بتوسط معاني الذهن دلالتها على المعاني الدينية بمعنى انه حقيقة بالمعاني الذهنية لانه يدل عليها بلا واسطة واما المعاني الخلفية فيدل عليها بواسطة المعاني الدينية اذا فدلالتها على المعاني الخارجية مجاز يعني يقوي قول الفقر الرازق قال زكريا الانصاري اوجه قول الامام فرض شائع في الحقيقة وكل لا يوجد مستقلا موجود خارج جزئي الموضوع الاولاني الناطق جلالته عليهما مطابقة ومن نوعهما صورة ذهنية خارج انما هو الافراد زيد وبكر وان كانت السورة منطبقة عليها بمعنى الذكر كنت قد تبع النار بما قد طلع قلت تبع الناظم في هذا القول في الظياء اللامعة انه قال وبه قال فخر الرازي موضوع للمعنى الذهني واختاره ابن الحاجب البيضاوي ولكن الاسماوية في واحد منها فوجود اصل هذه المسألة فهذه المسألة قد اهملها العابلي وابن الحاجب والقول الثالث ان هذه المعنى الخارجي فقط واني اشار الناظم بقوله قال انها للمعنى الخارجي فقط وهو قول الجمهور لفظ الانسان مثلا موضوع لهيكل الانسان المشاهد ووجه هذا القول انني كان شائعا ضمير الخاص والعام امتنع وضعه لا يدركه حسبك اذا وجه هذا القول يعني ما هو دليله قالوا هو ان الاسم اذا كان شائعا يستعمله الخاص والعام بحال مثلا انسان رجل اسماء شاعرة ويستعملها العامة والخاصة يستعملها الخاص والعام كيقصدو الخواص يعني العلماء الذين يدركون المعاني الدقيقة الخواص والعوام عامة الناس قالك امتنع وضعه لمعنى لا يدركه الا الخواص يعني واحد اللفظ مستعمل فواحد المعنى كيستعملو الجميع فإذا لا يجوز ان يقال ان ذلك اللفظ موضوع لمعنى لا يدركه الا الخواص لي هو المعنى الذهني لأن المعاني الذهنية لا يدركها الا الخواص قال والباهيات الذهنية لا يدركها الا الخواص وقد الا خواص قال في كوكب في منحة ربما يطلعه ما استطاع موضوعا بالمعنى بخفاء الا على الخواص فله الفخر ولكن ما زال هذا هو اسمه ليس مؤخرا وربما يطيعه من استطاع يتحدث عن المتشابه ما استأثر الله بعلميه او قد يطلعه الله تعالى بعض اصفيائه من اصطفى من خلقه وهم العلماء الراسخون ثم قال ماشي الشهيد عنبة ثم قال وليس موضوعا بمعنى ذي خفى الا على الخواص لفظ شائع وهذا هو اسمه ليس مؤخر التقدير وليس لفظ شائع شائع اي شائع يستعمله لعامته الخاصة والمراد بذلك الناكرات اسمه شاعر قال وليس لفظ شائع موضوعا لمعنى ذي خفى اي خفي الا على الخواص. بمعنى لا يعرفه الا دون العوام قالك هدا آآ لا يوجد وليس لفظ شائع موضوعا لمعنى خفي الا على الخواص اذن شنو مقتضى هاد القول ان النكرة موضوعة للمعنى الخارجي لان الرازية قال قال لك قد قاله الفقر اي الرازي قال ولكن نازعوا يعني لم يسلموا له هاد القول في المسألة ثلاثة اقوال كما رأيتم فيها خلاف انا غي فالشرح قلت الخواص في شرع الله اما في البيت يقرأ الخواص للتخفيف لا يجوز فهاد الشعر ان يجمع ساكنا وهي للذهن لدى ابن الحاجب هي صحة ما هي صحة يجوز تقراها بن حاجب او من الحاجب لا بأس احسن تتمة التفعيل بني الحاجب ذاهب لان ذاهي بنعت الايمان وكم امام ذاهب نعت له فيجوز جره لو كان ممتنع الجر اعرابا لرجحنا السكون وكان في الاعراب لا يجوز الجر لكنه يجوز قالت في اللغة انه قال الحقائق الموضوعة الا تلك الحقائق موضوعة موضوعة كالحقائق الموضوعة لها اذا فنيت امثالها انما عليها بالقياس قال القرافي وهذا غلط لان العرب انما وضعت لما عقولها ما شاهدته تصوروا بالعقل شامل قاضي والحاضر والغائب على حد واحد ان الوضع يقول مثلا في وضع الفرص لا تنطبق عليه هذه الصورة الفرس عندي وعليه فلا قياس فلا يحتاج لقياس او لا يجوز القياس لانه حينئذ اذا وجدت انقرضت الافراد سالات ومن بعد دارت افراد اخرى فغنطلقو عليها ذلك اللفظ بذلك الاعتبار الذي تصور في الذهن اذن فلا حاجة للقياس انما هو في ما له وجود مخارج معنى الانسان اما ما له وجود ذهني فقط كبحر من يجوز بفتحه جبل من ياقوت موضوع له المعنى لأن هذا غير موجود في الخارج فقط اشياء يتخيلونها في الدين والا فلا يوجد بحر من زئبق ولا جبل من ياقوت الف اتفقوا على ان الاحكام للامور الخارجة. نعم بلا شك وهذه المسألة اسقطها بعضهم لقلة وليس للمعنى بلا احتياج لفظا كمال كالتي بعدها هي لي غنتكلمو عليها الآن وليس ليك معنى بالله قال يعني انه لم يوضع لكل معنى وممن اسقطها كما علمت ابن الحاجب والآمد لم يتحدث عنه يعني انه لم يوضع لكل معنى له المعاني التي تحتاج الى ذلك المراد بشرح المنهاج تاج الدين من هادي البيضاوي طرح عليه اجي الذكر قال محتاج الى اللفظ وعبارته تحتمل نفي الجواز ونفي طرح بنا في يا صاحب المحصول واختصر صاحب الحاصل اعلن في صاحب المنتخب اعلنت الجواز وهذا الشربيني وباوجه الروائح والآلام والطعون واللذات مع كثرتها ليست لها الفاظ بعدم انضباطها عليها التقييم رائحة معظمها والا هذا هو الفاظ خاصة والرمد وغيره الرماد هذا كذلك داء يكون الم يكون في العين داء التهابي يصيب العين يحدث احمرارا ويؤثر لترتب عليه القيح اما الرمل ثم ما احتاج احتياج قويا الى التعبير عنه يجب الوضع له تبدأ اللغة واش معنى بين الاستقلال بمعنى لا يكتفى بالتقييد لا استقلال استقلالا اللغة باشر الناظم رحمه الله تعالى الى مسألة فقال واللغة يعني انه اختلف في واضع اللغة على اقواله. احدها انها توقيف على ان بتعليم من الله تعالى توقف العباد عليها بذلك قال محمد زعيق في على التنقيح عن وضعه تعالى باسم الذي تعبيرا باسم عن متعلق السوء المسبب الذي هو الادراك وتعلقه المتعلقة هو الوضع. نعم. اذا عبروا عن وضعه تعالى بالتوقيف الذي هو التعليم تعبيرا باسم السبب عن متعلق المسبب اذن لاحظ ان السبب المسبب المتعلق المسبب السبب هو التعليم المعبر عنه بالتوقيف والمسبب هو الادراك التعليم الذي يتسبب عنه الادراك الفهم والادراك متعلقه الوضع لأنه متوقف على ذلك اذن فما الذي وقع؟ عبر بالسبب اللي هو التعليم ماشي عن المسبب اللي هو الإدراك لا عن المتعلق المسبب اللي هو الوضع قال بين توقيف الخلق عليها اما بوحي الى نبي من الانبياء عليهم الصلاة والسلام خلق اصوات فعليها باسم باعوها اي خلقها الله تعالى في الاجسام التي لا تتكلم وتخاطبنا ونعلم معناها ضرورة بمعناها قال لك الله تعالى خلق اللغة في اجساد لا تتحدث جبهات مثلا اشجار ولا جدران ولا غير ذلك والله تعالى على كل شيء قدير كما قال ولكن دليل على هذا فقط احتمالات اذا خلقها في الاجسام التي لا تتحدث طيب لما حدثتنا غنقوليهم مشكل هاهو خلق الله تعالى اللغة في اجسام وحدثتنا حنا مكنفهموش اللغة كيف نفهمو؟ قال فرزقنا الله علم ذلك ضرورة اذا خلق الله ديك اللغة في اجسام والاجسام حدثتنا وجعل الله تعالى لنا ضرورة علما بتلك الكلمات ففهمناها وتعلمناها عاد سرنا نتحدث بها واما بخلق اصوات تدل عليها دعوها لمن عرفها ونقلها اما بخلق علم علم ضروري بها عند من شاء. وهذا محلي والظاهر من هذه الاحتمالات اولها لانه معتاد في تعليم الله تعالى. وهو؟ الوحي. ان هذه الوحي ومن ادلة هذا القول قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها على ان المراد بالاسماء الالفاظ اللغوية بناء اعد بناء على ان المراد بالاسماء اللغوية كلها انها كلها اسماء بحسب المعنى. اي يزد وعدمه؟ وعدم جعل الفعل والحرف منها اصطلاح حسبه. بمعنى عدم ادخال قاضي الفعل والحرف في الاسماء اصطلاح حادث للمحاتي والا فالاسماء تشمل الافعال والحروف. قال ما قوله تعالى ومن الادلة يعني سندكم والوانكم الظاهر ان المراد بالالسنة لغات قدر اذ الظاهر ان المراد المراد بالالسنة باللغات مجازا. نعم. ليس باختلاف اجرام الالسنة لعله كبير فائدة انا سطرت عليها باش نرجع للأصل ونشد سطر عليها لعله سقط اذ ليس في اختلاف اجرام الالسنة كبير يبحث عن هذا الدرس النظيف الآتي ان شاء الله اتكم بتحقيقها عليها شحال وانا كنبحت كنقول شي كلمة كنت حتى ساليت وبغيت نقلب عليها ولم لن تظهر لي داك الصد را ما بانش واضح المعنى اش بغا يكون قال فاذا الظاهر ان المراد يعني في قوله تعالى واختلاف السنتكم قال لك الظاهر ان المراد بالسنة اللغات مجازا اذ ليس في اختلاف اجرام الالسنة فمن الله تعالى ميمكنش يمتن على عباده بأنه خلق اجراما كبيرة من الالسنة فلان وفلان وفلان وفلان وفلان عندهم السن هذا يمتن الله اذا فالمقصود اش اللغات التي يتحدثون بها اذ ليس في اختلاف اجرام الالسنة كبير اي لعله قصد كبير فائدته ولذلك قال وقد نصب الله ذلك اية جعل الله تعالى هذا اية من اياته ميمكنش يجعل الأجر كخلق الألوان المختلفة وشوف ربطه بالألوان قال واختلاف السنتكم و والوانكم. اذا امتن بالالوان المختلفة فكذلك بالالسنة مختلفة ونصب الله ذلك اية كخلق الالوان مختلفة هذا معنى وضعها وهو المطلوب ان اصل الاحياء من وضع البشر واحد او وعلمها الباقون بالاشارة وقرائن كتعليق الاطفال ذلك في وهذا قول اكثر من معتدلة بسدلوا بقوله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه فانه يدل على تقدم اللغة على البعثة وان لزم الدور اجيب بان هذا ظاهر فيمن له قوم من الرسل يرسل اليهم بلسانهم ادم ليس كذلك يصح ان بعد ان يعلمه الله تعالى اللغات علمه الله تعالى اللغات ويأخذها منه اولاده ولا حاجة بعد ذلك في تعلم اللغات الى رسول تفضل وهناك قول الفارس ان القدران الذي يحتاج اليه يحاط بتوقيف وسيلة الحاجة وهناك قول ثالث هذا قول الاستاذ ابي اسحاق الاسفراني كما في جمع الجوامع قال اه بنا يجب على القول الثاني ان ذلك لا يلزم منه انها بوحي من الله بما يوجد نفس ما يجب ان نقول تاني كأنهم توسطوا بين هذا وذاك حاولوا يجمعوا بين هذا وذاك القدر الذي يحتاج اليه في التخاطب توقيف اذا هم يعملون بالاية اذا الله تعالى علم ادم القدر الذي يحتاج اليه وما زاد على ذلك فهو يحتمل الاصطلاح والتوقيف عليه فلا اعتراض عليهم بالاية الاخرى وما ارسلنا من رسول الله الطفل الذي يحتاجون الى اه عندما والله ادم لا يكون لا يجمعون على لا يتفقون عليه يتفقون على شيء الطلب الذي يحتاجه فاتفقوا عليه بعد هذا اتفقوا على شيء علمه الله كون شكون لي اتفق عليه؟ لا اخذوه من آدم راه تعلموه منو ذلك القدر توقيفي توقيفي من وضع الله ما عندهم ما يتسالحوا عليه باش نفهموه لا هداك توقيفي داك القدر الأول ما زاد عليه ما زاد عليه من الأمور الزائدة بحال مثلا كنا كنتكلمو على اه اسماء الألواء الطعوم والآلام والروائح يعني المسائل التي ليست مما يحتاج اليه ولا الاساليب المختلفة في التعبير ولا طرق البيان ولا نحو ذلك هذا وما زال على المحتاج اليه فقال لك محتمل يحتمل التوقيف والاصطلاح هناك قول ثالث انه القدر الذي يحتاج اليه في التخاطب توقيف اسيس الحاجة اليه وتعذبه باحثين لا يتصور الاصطلاح الا بعد وجود التخاطب وما زال عليه يتأتى فيه والاصطلاح وقاطع لواحد منهم فيبقى محتملا هذا هو المعلوم قال والى هذا الخلاف يا سر ابن عاصم في مرتقى الوصول بقوله مبدأ اللغة قيل علم وقيل وضع ما استقر الفهم وبعضهم مذهبه التوقيف قدر ما يكتب به التاريخ لا يثمر في وهناك قول رابع هو عكس الثالث وهو ان القدر المحتاج اليه تعريف محتمل توقيف والباقي توقيفي. حسبك هذا هو هذا العكس الذي ذكر المؤلف هنا هو الذي ذكره فبعض شراح جمع الجوامع وهو الذي يقتضيه عكس ما قاله في الجمع لكن المحل رحمه الله فسر العكس بغير هذا لان صاحب الجمع ملي ذكر الاقوال كنلقاو اللول والثاني والثالث قال والرابع عكسه هكذا قالوا الرابع وعكسه الشرح ديال الجمع اختلفوا فمعنى عكسه لأن القول الثالت اش قلنا القدر المحتاج اليه توقيفي وما زاد على ذلك محتمل للتوقيف والاصطلاح تا شنو معنى عكسو؟ واش معنى عكسو القدر المحتاج اليه اصطلاحي. وما زاد على ذلك يحتملهما معا او اه ما زاد على ذلك اه يعني توقيفي والقدر المحتاج اليه محتمل هذا نهاك سامي مش واضح الكلام لان القول اهله قالك الأب اسحاق يسفرائي قال لك المحتاج اليه توقيف وما عدا ذلك يحتمله ما بعد شنو العكس ديال هذا تحتمل احتمالية العكس ديالو ان غير المحتاج اليه توقيفي والمحتاج اليه محتمل في التوقيف هادي صورة الصورة الثانية ان المحتاج اليه محتمل وان ما زاد على ذلك توقيفي اختد عكس المحتاج اليه محتمل لهما وما زاد على المحتاجين مؤلف قالك هنا وعكس وهو عكس وهو ان القدر المحتاج اليه في التعريف اش محتمل للتوقيف والاصطلاح والباقي توقيفي المحلي شو معناه في شرح جمع الجواب قال فسر العكس بان الكلام قال اي القدر لان هو كيفسر العكس عكس القول التالت اللي هو القول قال القدر المحتاج اليه في التعريف لا حي وغيره محتمل له وللتوقيف واكثر الشراح عكسوا بما ذكر الشريح هنا ولذلك قال البلان في الحاشية قال وما ذكره الشارح اه فسره به بعض الشراح اه قال لبولاني اه على العكس الذي ذكره الشريح عندنا البوناني قال في العكس الذي ذكره الشارع في حلية التراخي هنا قال اه فسره به بعض الشراح منبها على ما فيه بمعنى هاد العكس لي عندكم هنا في الشرح عكس القول التالت هو ما يقتضيه ظاهر كلام صاحب الجمع لكن ولو ذكروه واقتضاه الظاهر فإنه منبهوا على ما فيه لماذا؟ لأن هذا يخالف ما قرره في المحصول وغيره اذن المحل رحمه الله لما ذكر العكس الذي ذكرت لكم ذكره ليوافق بذلك ما كرره هو رحمه الله في المحصول وغيره ليوافق المنقول عنه في المحصول وغيره عن الفقر الرازي اذن فالعكس على الصحيح هو ما ذكره المحلي فكان ينبغي للشارح ان يذكره لان الشريح الان فلا يشرح كلام صاحب الجمع حتى يفسر العكس بما يقتضيه اه ظاهر كلامه هو اتى بكلام من عنده لم ينقل عن صاحبه لذلك العكس هو الذي ذكره المحلي رحمه الله اذا عكس القول التالت ان القدر المحتاج اليه في التعريف اصطلاحي وغيره محتمل له وللتوقيف وبهذا بهاد العكس دكرنا كلام سيكون هذا القول الرابع المنسوب للرازي موافقا لما قرره في المحصول وغيره من كتبه اما على العكس الذي يقتضيه ظاهر كلام صاحب جمعة وهو الذي عندكم في الشرح فان فيه ما فيه ولو فسره بعض الشرح به نبهوا على ما فيه من الخذل قالوا نعم هذا هو العكس اللي كيقصد له كلام اه لكن فيه ما فيهم من نبه على ذلك الشيخ زكريا الانصاري رحمه الله في شرحه للجميع وقد اه يعني نبه على هذه المسألة العطار في حاشيته على المحل وكذلك البناني في حاشيته على المحل وهو الذي ذكرت لكم في التقرير ملي كنت كندكر الاقوال في الشرح لم اذكر لكم هذا العكس ذكرت العكس الاخر الذي ذكره المحلي رحمه الله وعلى ان الصلاحية يكون التفاهم على وضعها بالاشارة بالقرائن كما تقدم كذلك يشرع الناظم بقوله وبالتعين فلانه على القول انها اصطلاحية وضع البشر في واحد او اكثر الباقون بالاشارة والقرائن تعريف الاطفال ذلك في نطقهم اقول لا يزني الكتاب وتشير اليه بيدك نقول هات الكتاب من البيت وليس فيه غيره واعلموا ان الكتاب وضع له معشر الناظم الى ما