وسبق لينا ايضا فيما مضى ان التناسب الاكبر قد انكره غير واحد ان الاشتقاق الاكبر قد انكره غير واحد وقال لا يدخل في هذا الباب وقد سبق ذلك بتفسيره اذا واضح يرد الى مشتق من رجل هل الرجل مصدر توصل مسطرة باسم اي رجل يسمعني اسم جنس واش واضح للكلام؟ وكنقولو رجال مشتق من رجل ورجلان مشتق من رجل اش معنى مشتق؟ اي الاشتقاق جمع مما افرد ونفي شرط مصدر قد عهد وعند ترك الوصف لا يشتاق واعوز وحيت ما دون جسمي قام قد وجابوا فرعوه الى الحقيقة انتسب لدى بقاء الاصل في محله بحسب اجمعوا حيث مطرا على المحال ان مناقضا يرى عليه يبنى من رمى المطلقات فبعضهن فى بعض فمتى سارق لدى المؤسسي حقيقة قال رحمه الله فصل في الاشتقاق سبق في الدرس في درسهم ان الاشتقاق في اللغة باختصار رمضان لنربطه كلام بعضه بالبعض فصل في الاشتقاق الاشتقاق في اللغة قلنا هو الاقتطاع والانفصال وهو ثلاثة انواع كما علمتم الاشتقاق الصغير والكبير والأكبر او الأصغر والكبير والأكبر او الأكبر او اه الاشتقاق الاصغر والاوسط والاكبر كلها عبارات عبارات ثلاث كما مضى يعبر بها عن انواع الاشتقاق فيقال الاشتقاق الصغير والكبير والاكبر هذا واحد ويقال الاصغر والصغير والكبير ويقال الاصغر والاوسط والاكبر اذن اه الاشتقاق ثلاثة انواع لكن المراد به عند الاطلاق اذا قيل فصل في الاشتقاق اطلاقا المراد به في الصغير او الاصغر وسبق ان التحقيق هو ان العدل المذكور في موانع الصرف فعمر معدول عن العمل انه من من من الداخل في الاشتقاق انه داخل في الاشتقاق الصحيح كما سبق ان العدل المذكور في موانع الصرف منه داخل في هذا الباب في الاشتقاق اذن سبق فيما مضى تعريفه عرف الناظم الاشتقاق الصغير بقوله والاشتقاق ردك اللفظ الى لفظ ثم بين لك رحمه الله انه يكون بالحقيقة والمجاز ردك لفظا الى لفظ سواء اكان اللفظ المردود اليه حقيقة او مجالا قال واطلق في الذي تأصل اي في الاصل المشتق منه. سواء اكان حقيقة او ثم ذكر شروط تحققه قال رحمه الله وفي المعاني والاصول اشترطات تناسبا بينهما منضبطة قال يشترط تناسب بين الفرع والاصل بين المشتق والمشتق منه في ماذا بالمعنى وفي الاصول واضح هذا ما مضى ثم قال رحمه الله ونعجمي فيه الاشتقاق كجبرائيل قاله الحذا هل الاسماء الاعجمية تكون مشتقة هل يصح الاشتقاق في الاسماء الاخجمية بمعنى نقولو هاد الاسم الاعجمي مشتق من كدا مشتق من لفظ عربي لابد ان يكون هناك تناسب بينهما بين المردود والمردود اليه او قل بين الاصل والفرح وبين والمستقبل في في المعنى وفي الاصول اي في الحروف الاصلية ثم قال رحمه الله لابد في المستقيم من تغيير المحققين وكان على تقديره هذا شرط اخر في الاشتقاق وهو اش ان يكون تغاير بين اللفظين بين المستشفى والمستقبل وهذا التغير اما ان يكون محققا بان يكون التغير واضحا بينا واما ان يكون مقدرا لابد في مستقيم من تغيير محقق وهذا هو الغالب ان يكون التغيير محققا كضارب من الضرب وضرب من الضرب وان كان اللفظان متحدين في الحركات والسكنات فاننا نقدر الحركة في الفرع غيرها في الاصل كطلب من الطلب وهرب من الهرب نقدر الفتحة في هرب فتحة العين غير الفتحة في المصدر العربي هذا هو معنى او كان لا تقدير وسبق لنا ذكر اقسامه اشتقاق الصغير ينقسم الى قسمين اما ان يكون مبهما او مختصا او قل ان شئت مضطردا او غير مطرد. اشار الى هذا بقوله وان يكن لمبهم فقد عهد مضطردا وغيره وان يكن لمبهم ان يكن لمبهم اي لغير معين بان كان عاما يتصف به كل من قام به ذلك المعنى. فهذا يقال فيه مضطرب يقال فيه مبال كضارب فهذا الوصف يوصف به كل من قام به المعنى المصدري اللي هو الضرب كل من قام به المعنى تقال له ضارب ولا يختص ذلك بذات معينة مكيخصش هذا بزيد او عمرو او بكر او بالعربي دون العجمي او بالأبيض دون الأسود نوع من انواع الانسان لا يختص بواحد اذا هو اش لو قيل مثلا لا يقال ضارب الا لمن قام به الضرب من الانسان الاسود الذي بشرته سوداء اش تيكون هذا مختص او قيل لا يقال اسود الا لمن قام به الضرب اه من الانسان القصير قصير القامة دون الطويل شيكو مختص او العربي دون العجمي مختص لكن لم يخص بنوع معين لاش كتسمعنا وغيره لا فسرنا دابا غيره غيره لو قيل مثلا جدلا لا يقال قائم الا لمن قام به القيام وكان مصير القامة ولا نقول فيه قائم اما اللي كان طويل مانقولوش فيه قائم هادا هذا مختص واضح؟ ومن ذلك اه القارورة لا تطلق القارورة الا على مقر المائعات من الزجاج دون غيره اذا ما كان مقرا للمائعات وليس من الزجاج لا يقال له قارورة مع ان المعنى اللي هو القرار موجود في غير الزجاج واضح الكلام؟ اذن هذا هذا مختص قال وان يكن لمبهم فقد عهد عند الاصوليين مضطربا وغيره اي وغير المبهم وهو ما كان خاصا بذات معينة لا يضطرب يقال فيه غير مضطرب اذا الاشتقاق نوعا مضطرد وغير او قل مبهم ومختص ثم قال والجبذ والجذب كبير تحدث هنا عن القسم الثاني من اقسام الاشتقاق والاشتقاق الكبير والجذب والجذب كبير اذا اشتقاق جبد من الجذب اوجى ذاب من الجدل الا قلنا جاب ادم مشتق من الجذب اش كيتسمى هذا؟ اشتقاق كبير اذن شنو ضابط الاشتقاق الكبير هو التناسب بين المشتق والمشتق منه في المعنى والاصول دون ترتيب دون ترتيب الحروف ثم قال كاد اشتقاق الجمع مما افرد ونفي شرط مصدر قد عهد ولذلك مما روي عن ابن عباس في المسألة السابقة انه قال كما ذكر ذلك السيوطي رحمه الله في الدر المنثور كاين التناسب في المعنى وكاين التناسب في الاصول الحروف الاصلية لكن دون ترتيبك هذا الكبير ويرى للاكبر شنو ضابط الاشتقاق الاكبر اذا قلت لك سلم هاد الفعل الماضي مشتق من الثلب او ثالبا من السلم واضح؟ هذا اكبر اذن ما ضابطه التناسب في المعنى وفي بعض الحروف في المعنى وفي بعض الحروف اذا واضح الفرق الاشتقاق الاصغر عندنا التناسب في المعنى وفي الحروف في الاصول مع الترتيب الكبير عندنا التناسب في المعنى مع مع الحروف دون الترتيب في الأكبر عندنا التناسب في المعنى وفي بعض الحروف العصرية واضح؟ اذن كاين واحد الرابط جامع بين هذه الثلاثة كلها وهو اش في المعنى ولابد التناسب في المعنى هذا لابد منه الى مكانش التناسق في المعنى فلا اشتقاقا لا يصح تكون كتاب مشتق من الجدار واضح انك ولو كان ولو كان قريبا منه في الحروف اذا لم يكن بينهما تناسك في المعنى فلا واضح وسبق لنا ان التناسب في المعنى المقصود به في المعنى اجمالا في الجملة معنى احيانا قد يكون بعيدا لكن اذا اه كان ذلك يرجع اه لمعنى ما ولو كان عاما فذلك يعتبر تناسبا او لفظ عربي مشتق من لفظ اعجمي. الشاهد هنا المذكور هل يمكن ان يكون الاسم الاعجمي مشتقا من لفظ بمعنى معنى الاشتقاق هناك ما بينا هو رد لفظ الى لفظ انتبهوا لهذا الاشتقاق هنا شنو المعنى ديالو ردك لفظا الى لفظ تحكم بأن هاد اللفظ راجع لهذا او مأخوذ منه هذا هو معنى الإشتقاق هل يمكن ان يكون هناك اسم اعجمي ليس عربي الوضع اصلا ونقولو هاد الاسم الاعجمي مشتق من كدا من لفظ عربي هل يجوز هذا الصحيح انه لا يجوز وهذا قول جماهير اهل اللغة واهل الاصول الناظم يقول لك والاعجمي فيه الاشتقاق كجبرائيل قاله الحذاق اقصدوا بالحذاق الامام الاصفهاني في شرح المحصول والامام الاصفهاني في شرح المحصول انما ذكر هذا القول اه من باب الايراد لا انه يقول به ذكر هذا القول حكاية عن بعضهم. واجاب عنه ورد عليه بعده اذن قال بعضهم ينفن هذا قيل يمكن يجوز وممن حكى هذا عمن قال بالجواز الاصفهاني اذا الاصفهاني لم يقله لم يقلها يقول به هو وانما حكاه عن بعض في المحصول ورده اجاب عنه كما سيأتي معا ان شاء الله في الصمت اه عندكم اذن قلنا قيل انه يجوز الاشتقاق في كاين اسماء الاعجمية والصحيح انه لا يجوز ذلك وقد بين هذا السيوطي رحمه الله في المزهر بتفصيل انه يمتنع ان يشتق نقد اعجمي من من لفظ عربي امتنعوا ذلك ابدا اذا قال رحمه الله والاعجمي اي الاسماء الاعجمية فيه الاشتقاق بمعنى يجوز ان تكون مشتقة من الفاظ عربية. مثال ذلك قال كجبرائيل جبرائيل قالوا مشتق من الجبروت اش معنى مشتقون راه كما معنى الاشتقاق اي يرد اليه مردود اليه اشتقاق معناه لفظ مأخوذ من لفظ اخر او مردود اليه من الجبروت قالوا وميكائيل مأخوذ من الكيل لانه يكيل الارزاق قاله الحذاق اي الاصفهاني في شرح المحصول واستدل هؤلاء بهذا القول القول بما روي بما روي ادمن انه ان جبريل لما سئل عن اسمه قيل له لما سميت جبريل؟ او جبرائيل؟ او جبرائيل؟ الفاضل قال لاني ات بالجبروت اذا هؤلاء استدلوا على ذلك بهذا وهذا الحديث لا يصح اصلا لا يثبت اصلا اذن الشاهد هل الاسماء الاعجمية فيها الاشتقاق ام لا؟ قيل شوف لاحظ هاد البيت ماشي معنى هاد الترجيح قيل فيها الاشتقاق والذين قالوا بذلك استدلوا بهذا الحديث وهو حديث لا يثبت اصلا وليس موجودا في مصادر السنة المعتمدة اصلا مصادر السنة المعروفة غير موجود في هذا الحديث وهو مخالف لما ذكره اهل التفسير اهل التفسير نقلوا عن الصحابة وعن السلف غير هذا اذن فالقصد قيل انها مشتقة من العربية وهذا القول بعيد جدا وضعيف جدا جدا والقول الثاني الذي عليه جماهير اهل اللغة لان المبحث لغوي الذي عليه جماهير اهل اللغة ادنى ذلك لا يصح ولا يمكن ابدا ان يكون اعجمي لفظ اعجمي مشتقا من وضحت مسعف اذن هذا ما تعلق بالإشتقاق في الأعجمي اذا هاد النقطة اللي هي هل الأعجمي فيه الإشتقاق؟ الجواب لا اشتقاق فيه خلافا لمن قال فيه الاشتقاق واستدل على ذلك بذلك الحديث فلا يثبت بالتفسير بالمأثور قال ابن عباس كل اسم فيه ايل فهو معبد لله كل اسم فيه ايل جبرائيل ميكائيل اسرافيل فيه ايل فانه معبد لله بمعنى هي لغة اعجمية معناها عبد الله جبرائيل عبد الله ميكائيل عبد الله وهكذا روي هذا عن ابن عباس وعن غيره من الصحابة قال كذا اشتقاق الجمع مما افيد الان مسألة اخرى فهي متعلقة بالاشتقاق وهي ان المثنى والجمع مشتقان من المفرد المثنى والجمع مشتقان من المفرد شو لاحظ رجلان هاد اللفظ هذا مشتق للرجل رجال هاد اللفظ مشتق للرجل اش معنى مشتق اي مردود اليه خليك نتا من داك الاشتقاق الذي عرفته في التصريف مصدر يؤخذ منه اسم الفاعل واسم المفعول لا المراد بالإشتقاق هنا ما هو اعم من ذلك الإشتقاق في علم التصريف واضح ولذلك المردود اليه هنا اش ليس مصدرا رجل يقول لنا رجال مردود اليه يرد اليه فالاشتقاق هنا اعم من ذلك الاشتقاق الذي علمته اذن الشاهد ذكر في هذا البيت ياش؟ في الشطر الاول انه يجوز اشتقاق الجمع والمثنى من من المفرد اش معنى اشتقاقهما من المفرد؟ اي انهما مردودان اليه بمعنى بعبارة اخرى اسهل اي ان المفرد اصل لهما وهما فرع عنه هادي ساهلة دابا العام شوف رجال هاد اللفظ هادا فرع عن رجل ورجلان فرع ام رجل؟ ورجل اصل لهما. المفرد اللي هو رجل اصل رجلان للمثنى ولرجال اي انهما فرع عنه ويردان اليه هذا هو المعنى قال كذا اش معنى كذا؟ اي كاشتقاق الاعجمي اشتقاق الجمع التسمية مما افرد مما افرد اي من المفرد فرجلان ورجال مشتقان من رجل اش معنى مشتقاني منه اي انه اصل لهما وهما فرع عنه فبنا هذا بالمقصود لان لا يلتمس او بعبارة اخرى قل انهما مردودان اليه لانه اصل ومعلوم ان الفرع يرد الى الى الاصنف واضح انت السي محسن اي انهما مردودان وهدا واقع ولا لا الى بغينا نجمعو واحد النفض وجب ان نعرف مفردا قابل ان تجمع رجال عرفت المفرد هو رجل ثم جمعته على رجال قبل ان تثنيه وعرفت المفرد فالتثنية والجمع مقرر حتى في النحو ان التثنية والجمع فرع عن عن الافراط اذا عرفت مفرد اللفظ تستطيع تثنيته او جمعه تقول رجلان تنمية للرجل ورجال جمعا لرجل. اذا فرجل هو الاصل والمثنى والجمع فرع عنه واضح؟ هذا هو معنى الاستيقاظ ثم قال ونفي شرط مصدر قد عهد قالك الفقيه لا يشترط في الاشتقاق هنا في اللغة لا يشترط في الاشتقاق وجود المصدر مشي شرط هانتوما شفتو المتال الآن قلنا رجل هذا مصدر ليس مصدرا ورجلان ورجال راجعان اليه قال لك لا يشترط في الاشتقاق وجود المصدر. قد عهد يعني علم وعرف عند الاصوليين هذا الامر وعند اهل اللغة لا يشترط وجود المصدر فقد يكون المصدر موجودا وقد يكون مقدرا علاش قالك لا يشترط وجود المصدر لانه لا منافاة بين هل بين الجمود والاشتقاق مكاينش منافاة بين الجمود والاشتقاق بمعنى ولو كان اللفظ لا مصدر له ممكن نقولو مشتق واضح ونقدرو ليه مصدر واضح؟ او نقدرو ليه شيئا يرجع اليه اذن ديك الأسماء الجامدة او الأفعال الجامدة الكلمات الجامدة يمكن يكون فيها الإشتقاق؟ نعم لأن الجمود اش كينافي؟ ينافي التصرف لا ينافي اشتقاق وفرق بين التصرف والاشتقاق امتى يقع الطالب هنا الوهم اذا ظن ان الاشتقاق هو التصرف لا را الاشتقاق هو الحكم بان هذا مردود لهذا او ان هذا فرع عن هذا فقط هذا هو الاشتقاق اما التصرف فهو الذي ينافي الجمود ويقابله. الى قلنا اسم جامد اي غير متصرف لكن الإشتقاق لا يوجد فيه جمهور اذا وعلى هذا فلا يشترط وجود المصدر ممكن واحد اللفظ معندوش مصدر ونقولو مشتق نقدر له مصدرا ويكون مشتقا اذن قال لك ونفي شرط مصدر اي ونفي اشتراط وجود مصدر اي في الاصل المشتق منه قد عهد اي عرف عند الاصوليين قد عرف عند الاصوليين اي لا يشترط في الاشتقاق وجود مصدره لان المراد رد لفظ الى لفظ اخر موجود او مقدر الوجود موجود او مقضى الوجود ولذلك تبارك مثلا تبارك هاد الفعل معروف فعل جامد تبارك فعل جميل مشتاق ولا لا دعى المشتق من البركة اش معنى اي مردود يرد الى الى هذه المادة الى البركة مع انه جامد غير متصرف اذا هذا معنى قوله ونفي شرط مصدر وهي افادة مهمة جدا تضبط ما سبق اذا لا يشترط في الاشتقاق وجود مصداقية فان كان المصدر اي الاصل المشتق منه موجودا فذاك يرد اليه وان لم يكن موجودا يقدر ولا يشترط وجوده بالفعل لان الاشتقاق مشي معناه هنا التصرف كون هذا اللفظ مأخوذا من هذا اي متصرفا منه ليس معناه ذلك وانما معنى الاشتقاق واش؟ الحكم ان تحكم وان تجعل لفظا اصلا اخر قول تحكم نتا تقول هذا اصل لهذا او هذا فرع عن هذا راجع اليه مردود اليه فقط فهمت اذا هذا حاصل هذا البيت ثم قال وعند فقد الوصف لا يشتق واعوز المعتزلي الحق هذه المسألة التي ذكرها هنا في هذا البيت معلومة عند عندهم طوقوا المعلومة عند اهل السنة والمقصود بهم ما يشمل الاشاعرة في هذه المسألة وانما ذكرها لبيان بطلان مذهب المعتزلة وهي مسألة متعلقة بالعقيدة اكثر من تعلقها بالاصول قال وعند فقد الوصف لا يشتق لاحظ هاد المعنى لي غيتقرر فهاد الشطر الاول ستجده معلوما واضحا بأن غتقول علاش دكرو؟ ذكره لأجل الشطر الثاني واعوز المعتزلي الحق ليبين بطلان منهج المعتزلة اذا قال وعند فقد الوصف لا يشتق واش معنى هاد الشطر هذا؟ سهل جدا قال لك اذا لم يوجد المعنى المصدري في ذات فلا يشتق لها من ذلك المصدر وصف اذا لم يوجد المعنى في ذات ما فلا يصح ولا يجوز في اللغة ولا في غيرها ان يشتق لتلك الذات وصف من ذلك المصدر لان ذلك المعنى المصدري لم يقل بالذات مثلا واحد الشخص لم يصدر منه ضرب واحد الذات لم يحصل منها ضرب لم يقم بها هذا المعنى لي هو الضرب ايصح ان نصفها بالضرب يقول فلان ضارب لا يصح لان معنى الضرب لم يقم به واحد الشخص اه لم يوجد فيه معنى من المعاني مثلا الفهم لم يوجد فيه هاد المعنى اللي هو الفهم ايصح ان نشتق له من الفهم وصفا ونقول فاهم لا يصح لنا اذن هل يصح ان نصف شخصا بانه فاهمه ولم يفهم معنى الفهم غير موجود فيه نوصفو شخص بأنه ضارب ومعنى الضرب غير موجود فيه بأنه قائم والقيام غير موجود فيه اذن واضحة معلومة هادي وهذا هو معنى الشطر الأول وعند فقد الوصف لا يشتق اذا التقدير والبيش باش لكن ماشي هذا هو المقصود المقصود هو الرد على المعتزلة في البيت الثاني وهي مسألة متعلقة بالعقيدة قال وعند فقد الوصف اش معنى الوصف انتبه راه الى فهمتي نتا الألفاظ هنا بداك الإصطلاح الصرفي ولا النحوي لا يتضح لك المعنى ماشي المقصود بالوصف ولا الوصف اللي قريتيه في النحو لا المراد بالوصف المعنى المصدري وعند فقد الوصف اي فقد اش معنى الوصف فسرالية؟ اي المعنى المصدري ففرق بين بسطيلحات اصطلاح اهل النحو والصرف واصطلاح اهل اللغة اهل اللغة الى قالوا الوصف راه قد يريدون به اش المعنى المصدري اللي هو المصدر ما يسمى في الصف بالمصدر وعند فقد الوصف اي المعنى المصدري القائم بالذات عند فقد الوصف اي عدم وجود ذلك المعنى في ذاتهم هذا هو معنى الفقد اش معنى عند فقد الوصف اي عند عدم وجود ذلك المعنى لذات شنو الفقيه غنديرو؟ الخبر لا يشتق لا يشتق اي لتلك الذات لفظ ذلك المعنى المشتق منه لا يشتق لتلك الذات لفظ يدل على ذلك المعنى المشتق منه لماذا؟ لعدم وجوده في الذات عند فقد الوصف ما كاينش ذلك المعنى في الذات عدم وجود معنى الذات هل يشتق لتلك الذات لفظ يدل على ذلك المعنى؟ لا غتقول لا واضح لماذا لعدم قيام الوصف بتلك الذات وضحت المسألة قال هذا هو المقصود الشطر الثاني واعوز المعتزلي الحق قالك اما المعتزلة فقد اعوزهم الحق اي احتاجوا اليه لأنهم خالفوا كتقول فلان احتاج الى الحق احتاج اليه اصابه ولا لم يصبه لم يصبوا هذا هو معناه اذا المقصود قبل ما نقدروا البيت قال لك والمعتزلة خالفوا الحق والمنهج الصحيح في هذه المسألة علاش قالك لأنهم جوزو ان يشتق للذات وصف مع انهم لا يقولون بقيام ذلك الوصف بالذات جوزو ان يشتق للذات وصف نوصفوها بواحد الوصف ويمنعون قيام ذلك الوصف بالذات مكيقولوش بذلك كيف يقولون هذا في باب السكات وهادي مسألة عقدية فعلا يقول بها المعتزلة يصفون مثلا الله بانه عالم لكن لا يعتقدون انهم متصفون بصفة العلم كيقولو عالم بذاته لا بصفة العلم لاحظ الان المعتزلة كيتبتو امر وينفون امرا هل الله تعالى متصف بصفة العلم؟ كيقولو لا هل الله تعالى قامت به صفة العلم لا يقولون هذا اذن المعنى المصدري او الوصف اللي هو المعنى المصدري اللي هو العلم لا يثبتونه لذات الله تعالى لامر سنذكره علاش لا يثبتون الله؟ قالوا لأننا اذا اثبتنا لله صفات متعددة يلزم من ذلك يلزم من تكرار تعدد الصفات وتكرارها وكثرتها تعدد القدماء بعبارة اخرى يلزم من تعدد الصفات تعدد الموصوف او تعدد الذات والله تعالى واحد اذن اللازم باطل الله تعالى واحد غير متعدد اذا لا يجوز ان نثبت له صفات متعددة ولذلك لا تثبتون له اي صفة من الصفات حتى شي صفة ما كيثبتوهاش لكن لاحظ الفقيه يشتقون له وصفا من العلم كيقولو عالم اه كيقولو عالم لكن عالم بذاته ماشي بصفة العلم لأن الصفات اصلا لا يثبتونها بانه عندهم في عقولهم يلزم من اثبات صفة العلم ولا القيام ولا الارادة ولا الحياء ولا غنى من الصفات تعدد الموصول اوف والله تعالى واحد اذا لا نثبت له هذه الصفات كيقولو عالم بذاته مريد بذاته حي بذاته قيوم بذاته متكلم بذاته الى اخره بوم اذا فعل هذا المعتزلة شنو لازم مذهبهم لازموا مذهبهم هذا انه انهم اثبتوا الوصف او اشتقوا من المعنى المصدري اللي هو العلم وصفه عالم اشتقوا من العلم عالم ووصفوا بها الله تعالى مع انهم يقولون ان صفة العلم غير موجودة في الله كيقولك صفة العلم مكيناش في الله ومع ذلك خداو من العلم علمو قالوا الله عالم لكن بذاته كما قلنا اذن الشاهد قولهم عالم مع عدم اقرارهم بان صفة العلم موجودة في الله اش فيه في تناقض هذا هو معنى واعوج المعتزلي الحق اذن داك الأصل اللي قررناه فاللول خالفوه بحال الى شي شخص وصف لك فلان قال لك عبد المجيد ضارب مع ان صفة الضرب غير لم تقم به كيفما قررنا في الاصل الاول فلان قائم مع ان المعنى ديال القيام غير موجود فيه فلان فاهم مع ان المعنى اللي هو الفهم غير قائم به. غير حاصل له هكذا قال المعتزلة عالم بذاته او بعبارة اخرى تلزم من هاد مذهبهم كأنهم قالوا عالم بلا علم هكذا هذا هو لازم عالم بلا علم عالم هذا الوصف بلا علم بمعنى صفة العلم لا يثبتونها لله علاش؟ لذلك الأمر الذي قررناه لأنهم قالوا الى تبتنا الصفات لله يلزم منه تعدد القدماء هذا الى قلنا ان الصفات قديمة ويلزم منه اه تعدد الحادث لقلنا الصفات حادثة. قال لك فكيف ما قلنا الصفات حادثة ولا قديمة غنوقعو في محظور. اذا فتلك الصفات لا نثبتها لله. كنقولو بذاته مريد بذاته الى اخره عبارة اخرى عند الاشاعرة هؤلاء المعتزلة يثبتون الصفات المعنوية ولا يثبتون صفات المعاني لأن ديك الصفات السبع التي يثبتها المتكلمون الأشاعرة اللي هي المشهورة الشورى عندهم سبع منهم من زاد صفة البقاء اللي هي الثامنة لكن المشهور الذي عليه اكثر من تلك الصفات كيسميوها صفات المعاني باعتبار كونه موصوفا بها كيسميوها صفات معنوية هي نفسها وتسميتها صفات معنوية امر اعتباري فقط بمعنى الا قلنا الله متصف بالعلم والارادة والحياة والسمع والبصر والكلام هذه صفات معاني الله متصف بالعلم العلم صفة معنى الارادة صفة معنى السمع صفة معنى لذلك السمع راه لا يثبتونه كما يثبته السلف ماشي لا في السمع لا صفاته معنى البصر كذلك الى اخره اذا هادي كتسمى صفات شناهي الصفات المعنوية؟ الصفات المعنوية امر اعتباري هي كونه عالما وكونه سميعا وكونه بصيرا وكونه هادي هي الصفات المعنوية فلاحظ على هاد التفريق ديال الأشاعرة المعتزلة يثبتون الصفات المعنوية؟ اه نعم يثبتونها لأنهم كيقولو الله عالم وكيقولو الله سميع وبصير لكن بذاته كما ذكرنا لكن فين كيخالفو فصفات المعاني مكيقولوش متصف بالعلم متصف بالقدرة المعاني لا يثبتونها تواضعك لا اذن الشاهد الخلاصة من من هذا انه ذكر هذا البيت للرد على المعتزلة فقط هذا هو المقصود به اذن قرر في الاصل الاول اصلا عاما وهو ان المعنى المصدري اذا لم يوجد في ذات فلا يجوز ان نشتق لتلك الذات لفظا يدل على ذلك المعنى. لان المعنى غير قائم بها. لا يقال لا ضارب لمن لم يقم به ضرب الاف المعتزلة الحق وجوزوا ذلك حيث انهم قالوا ان الله عالم بلا علم ماقالوش هما بهاد لكن هذا لازم يبدأ بهم وقالوا عالم بذاته علاش كنقولو قالوا علم بلا علم؟ لأنهم كيتبتو عالم ولا يثبتون اتصافه بالعلم اذن فلازم ذلك عالم بلا علم الوضع لكن هم ما صرحوش بعدا ما قالوش نحن نقول عالم بلا علم لا قالوا عالم بذاته مريد بذاته اذا فلازموا مذهبهم قيام جواز اشتقاق الوصف من اللفظ الدال على المعنى دون اثبات ذلك المعنى للذاتي المهم اذا قال وعند فقد الوصف اي المعنى المصدري قائم بالذات لذات لا يشتق لا يجوز الاشتقاق اه عند عدم قيام الوصف بالمشتق. واعوز المعتزلي الحق. اعوزهم الحق. اي احتاجوا اليه يقال اعوزه الشيء اي احتاج اليه ولم يصبه اعوزه الحق احتاج الى الحق اي فلم يصبه شكون لي احتاج الى الحق الذي خالفه ولم يصبه واعوز المعتزلي الحق الحق فاعل مؤخرا اي خالفوا الحق. وهذا التقدير الذي ذكرته لكم تقدير معنى لا تقدر اعراب وتقدير معنى ولذلك اذا رأيتم واعوز المعتزلي الحق الحق فاعل لكن عند التقدير اش كنقولو الفوا الحق فنصيره مفعولا في هذا يسمى تقدير معنى هذا تقدير معنى لا تقدير اعراب قال واعوز المعتزلي. الحق كيف؟ لانهم نفوا عن الله تعالى صفات الذات كالعلم وسائر الصفات اه وسائل صفات المعاني فقالوا عليم بذاته لا بعلم قام بذاته فرارا من تعدد القديم. فلزم من قولهم صدق المشتق على من لم يقم به معنى المشتق منه هذا لازم طيب قول المؤلف وعند فقد الوصف عبارة الوصف احترز بها عن ماذا؟ واضح وعند فقد الوصف لا يشتق لما قال الوصف احترز من ماذا طرز من اسماء الاعيان فيجوز ان يشتق منها لفظ للذات ولو لم تقم تلك العين بالذات لانه يستحيل قيام العين بالعين لما قال الوصف احترز من ذلك احترز بذلك من اسماء الاعيان فاسماء الاعيان يجوز في اللغة العربية نشتق منها واحد اللفظ نطلقه على الذاتي على ذات ولو لم يقم بها لم تقم بها تلك العين لان قيام العين بالعين امر مستحيل واش وضح العين هي الذات واش ممكن ان تقوم ذات بذات يستحيل ذلك يتعذر الذات تقوم بها المعاني للأعيان اذن اه لما قال وعند فقد الوصف احترز من الأعيان ففي اللغة العربية يجوز ان ان نشتق بعبارات وايسر باش توضح ليكم ان نشتق من اسم عين واحد اللفظ ونوصفو بيه واحد العين اخرى او قلدات اخرى ولو لم تكن تلك العين قائمة بالعين الاخرى لان العين اصلا لا تقوم بالعين دابا حنا اتفقنا على هذا العين لا تقوموا بعيني ومع ذلك يجوز نشتقو في اللغة العربية واحد النقد من عين ونطلقه على عين اخرى شنو الذي لا يجوز الذي لا يجوز هو واحد المعنى وصف معنى غير قائم بذات ونطلقو لفظ يدل على ذلك المعنى على تلك الذات هذا قلنا لا يجوز لكن بالنسبة للعين يجوز ولا بأس مثال ذلك ك قولهم فلان تامر اي منسوب الى التمر اولى دين منسوب الى اللبن لاعبين فهاد اللفظ المشتق من ماذا؟ من اللبن وتامر مشتق من التمر والتمر واللبن اسماعين تمر اسم عين واللبن اسم عين واضح؟ وكنوصفو شخص فشخص فلان شخص واحد كيبيع اللبن ولا كيبيع التمر كنقولو فلان ولا عندو اللبن ولا عندو تما كنقولو فلان لابن فلان تامر وسبق لنا ان هذا المقصود بيش؟ النسبة منسوب الى اللبن منسوب ومع فاعل وفعال فاعل في نسب اغنى عن اليافق به. او كنقولو فلان لبان ولا تما نسبة الى اللبن والتمرين طيب لاحظوا معايا الآن هل اللبن ياك اللبن اسماعيل؟ هل اللبن شيء قام بالذات لا لان العين اصلا يستحيل ان تقوم عين بعينه لا يمكن ذلك ومع ذلك اشتققنا من اللبن لبن ووصفنا الشخص اللي هو زايد ولا عمر بانه لبن وصفنا الشخص بأنه تامر خدينا تامر من التمرين وصفنا الشخص بها يجوز هذا؟ لا يجوز لماذا؟ لأن اللبن والتمرة اسما عين هذا جائز في اسماء الأعيان وانما لا يجوز عند فقد الوصف ان يشتق من من ذلك اللفظ ما توصف به الذات في المعاني لا في الاعيان واضح؟ في اسماء المعاني وضحت المسألة ثم قال رحمه الله وحيث ما ذو الاسم قام قد وجد هاد البيت هو فيه تقرير لما سبق لكن فيه بيان تفصيل في المسألة او زيادة ايضاح لها اعلم ان المعنى دابا حنا اتفقنا على واحد الأصل ان المعنى اذا قام بالذات فيجوز ان نشتق لتلك الذات لفظا يدل على ذلك المعنى ونطلقوه على تلك الذات يجوز هذا وهو بقاء ذلك المعنى في المحل اي في الذات. بمعنى ساهل الكلام انا الان قاعد قائد اذن الوصف ديال القعود موجود فيا الآن اه البعد البعد المصدر ديال القعود قائم بحاصل لي لكن قال لك احيانا كاين بعض المعاني التي لم تضع لها العرب لفظا كما سبق معنا فيما مضى انواع الروائح والطعوم والآلام العرب فقالك ناضيين فهاد الشطر اذا كانت العرب قد وضعت لذلك المعنى لفظا فيمكن ان تشتق من ذلك اللفظ ما تصف به الذات وان لم تكن العرب قد وضعت لذلك المعنى لفظا فلا يمكن كذلك لعدم وجود اللفظ اذن خليكم نتوما من الشعب رانا غنقرر ليكم واحد المسألة ونجيو للشطر ساهل جدا المعنى الذي قام به الذات اذا كانت العرب قد وضعت له لفظا فيمكنك ويجوز لك هديك وجد مشي بمعنى الوجوب اللي هو الإلزام لا والوجوب بمعنى ثبت وامكن ذلك. هاديك المعنى اذا كانت العرب قد وضعت لفظا يدل عليه فينكرك ويجوز لك ان تأخذ منه اش تشتق من اذا كانت وضعت للعرب لفضا ان تأخذ من ذلك اللفظ ما تصف به الذات التي قام بها ذلك المعنى الذي حصل لها ذلك المعنى واضح ويلا كان ذلك المعنى لم تضع العرب له لفظا خاصا كيفما دكرنا راه توجد بعض الألفاظ وليس لكل معنى لفظ وليس للمعنى بلا احتياج لفظ كما لشرح منهجي. اذا لكان ذلك المعنى لم تضع العرب له لفظا اش غدير فلا تشتاق لهم مكاينش اللفظ اش غدير؟ معندك مادير الا كان ذلك المعنى لم تضع العرب له لفظا اش غدير الفقيه فلا يمكنك ذلك ما عندك ما دير اذن شنو اللي بغا يقول لك؟ احيانا ينكرك واحيانا لا يمكنك هادشي اللي بغا يقول ايلا كان هداك المعنى وضعات ليه العرب لفظا فيمكن وكذلك هداك هو معنى وجب وجب ان يمكن واذا لم تكن العرب قد وضعت له رفضا فلا يمكن صافي ما عندك ما تشتاق هادشي اللي كاين فهاد البيت قال وحيثما ذو الاسم صاحب الاسم سمعنا هادو لي اسمي صاحبهم اي المعنى المعنى؟ المعنى الذي له اسم في العربية وحيث ما ذو الاسم صاحب الاسم المعنى الذي له اسم في العربية قام بذات قام اي قام بذات اي بالمشتقين قد وجب قد وجب في اللغة اشتقاق لفظ لتلك الذات اللفظ الذي يدل على ذلك المعنى لتلك الذات ووجب بمعنى ثبت قد وجب اي ثبت وامكن ثبت وامكن او قل ان شئت جاز وجب اي جاز لانه وجب بالمعنى اللغوي والوجوب في اللغة واش؟ يطلق على الثبوت وجب اي ثبت جواز ذلك وامكن اذا مفهوم قوله وحيثما ذو الاسم مفهوم قوله في ذو الاسم صاحب الاسم انه ان لم يكن له اسم قال لك دون اسمي اي المعنى الذي له اسم ترى قلنا لك ذو وصف لموصوف محذوف وحيت ما دون اسم اي المعنى صاحب الاسم ياك مفهوم قوله ذو الاسم اما المعنى اذا لم يكن له اسم فلا فلا اشتقاق لماذا؟ لعدم ما يعبر به عن ذلك المعنى ما كاينش لفظ يعبر به عن ذلك المعنى فلا يمكنك واخا نقولو لك شتق مغتلقاش لفظ تشتق منه ما تعبر به عن ذلك المعنى اذا فلا يمكنك اذن قوله وحيث ما دون اسم اي ما وضعت له العرب اسما احترازا مما لم تضع له اسما اذا لاحظ ما سبق وليس بمعنى بلا احتياج محتاج اليه هنا باش نفهمو هاد الكلام نتدكرو داك الكلام السابت وضحت المسألة ثم قال رحمه الله وفرعه الى الحقيقة انتسب لدى بقاء الاصل في المحل بحسب الامكان عند الجلي تالتها الاجماع حيثما طرأ على المحل ما مناقب لم يرى ثم ذكر رحمه الله هنا مسألة خلافية اختلف فيها على ثلاثة اقوال او اربعة كما آآ ذكر صاحب الجلالة لكن ذكر هنا ثلاثة اقوال وهي المشهورة لاحظوا هاد المبحث اللي غنبداوه الآن اه منفصل عما سبق ماشي منفصل كل انفصال لكن ما سبق ليس له تعلق بمسيح هذا كلام مستأنف وعنده تعلق به في لكن هاد وفرعه كلام مستأنف بمعنى اذا تقرر لك ما سبق فاسمع ما سنذكر لك شنو المبحث الآتي معنا؟ لاحظوا ساهل خليكم من الأبيات سهل جدا وهو هاد المشتق الذي نشتاقه دابا الان عرفنا متى نشتاق مثلا تقرر لنا هادشي فإذا اشتققنا لفظا يدل على ذلك المعنى لذات واحد الذات اشتققنا لها لفظا يدل على ذلك المعنى ساهل اطلاق ذلك اللفظ المشتق على الذات يكون حقيقيا او مجازيا او بعبارة اخرى متى يكون حقيقيا ومتى يكون جنسيا؟ دابا الآن غير المبحث اللي غايجي معانا اطلاق داك المشتق على الذات متى يكون اطلاقا حقيقيا؟ ومتى يكون مجازيا القول الأول في المسألة ذكر لك النظيم ثلاثة الأقوال القول الأول قال لك اطلاق ذلك اللفظ المشتق على الذات حقيقي بشرط وبعضهم قال ان تزوجت غيره لم يلاعب والا لاعان واضح؟ هذا حاصل ما في هذه المسألة قلنا وهناك قول رابع وهو اش؟ الوقف عن الاشتراط وعدمه لتعارض دليليهما قال الرحمن الرحيم اولا بعدا نرجعو للبيت السابق وحيثما دنيس مقام قد وجب الآن القعود معنى القعود حاصل فيا ولا لا اذن يصح ويمكنك ان تشتق من القعود لفظ قاعد وتصني به يصح تقول فلان علي انا قاعد فلان مزيان السؤال الآن هاد الإطلاق قولك فلان قاعد عليا هل هو حقيقي او مجازي القول الأول قال اهله الى كان المعنى مازال موجود في الذات فهو حقيقي الآن انا مازال قاعد اذن فاطلاق لفظ قاعد علي الان اطلاقا حقيقي دابا الآن الى تكلمتي وقلت فلان قاعد وانا مازال قاعد. قاعدين بيا القعود. فهو اطلاق حقيقي لكن الى وقفت سالا الدرس ووقفت هل يصح ان تطلق علي قاعد؟ حقيقة؟ لا لا يصح وانما حينئذ اذا قلتي علي قاعد فهو مجاز ملي غادي نسالي مثلا ونوقف فحين الوقوف يصح تقول قاعد يصح لكن مجازا مشي حقيقة حقيقة ملي انا متاصل بالقعود دبا الان انا كنتكلم انا الان اتكلم معنى الكلام التفل قائم به يصح الان تقول فلان متكلم يصح حقيقة كنقصدو المجازر راه مكاينش اشكال اذن الآن الا قلتي فلان متكلم هاد الوصف اطلاقه عليا وانا اتكلم حقيقي وهاد الإطلاق غيبقى حقيقي متكلم حتى نسالي الكلام حتى لآخر الحمد لله رب العالمين نمشي نسكت واضح؟ كيبقى هاد هاد الإطلاق حقيقي تا آخر جزء من الكلام وضعت المسألة شنو الفرق بين المتال الأول اللي متلت بيه والمتال التاني شوف راه متلت جوج دالأمثلة متكلم وقاعد ان المثال الأول اللي هو قاعد واحد المعنى يقع دفعة واحدة انا قاعد الان صافي حصل مني القعود ما زلت قاعدا ما زال ذلك المعنى قائم بي التكلم هاد المعنى معنى سيال معنى سيال يقع شيئا فشيئا تدريجيا معنى تدريجي يقع شيئا فشيئا اذا ما زلت متكلما يصح تقول علي متكلم ويكون اطلاقك اطلاق حقيقي لا مجازي وطن فإذا فرغت من الكلام سكت انتهيت من الكلام وسكت او قمت اتصفت بغير القعود قمت فحينئذ اطلاق قاعد متكلم علي يكون مجازيا واش واضح الكلام اذن حقيقي في الحالة الاولى هذا القول الأول القول الثاني مقابل لهذا القول اش قال اهله قالوا يصح اطلاق اللفظ اللي هو قاعد متكلم ولو بعد الفراغ من الكلام حقيقة بمعنى واخا الآن نمشي فيصح تقول علي فلان قاعد باعتبار ما كان والشاهد عندهم قالوا هاد الإطلاق اطلاق حقيقي وهذا قول ضعيف قال به ابن سينا وبعضهم وسنذكره لا مقابل للقول الأول يصح تقول علي متكلم وان كنت قد انتهيت من الكلام ويكون اطلاق حقيقي هذا القول الثاني واضح القول الثالث قال اهلهم ادعوا هذا ادعوا هاد التفصيل اللي غندكروه الآن قالك لا لا فالمسألة تفصل ماشي كلشي فيه خلاف هاد اهل القول التالت كأنهم ارادوا ان يحرروا محل النزاع اش قالوا؟ قالوا هاد المسألة اللي كتحدتو عليها الآن فيها تفصيل فإذا اتصفت الذات دابا مثلت لكم بالذات ديالي انا الآن هذا هو المحل فإذا اتصفت الذات بوصف مناقض نقيض مناقض لذلك الوصف الاول فلا يصح اطلاق ذلك اللفظ الاول عليها حقيقة بالاجماع واذا اتصفت بوصف غير مناقض للاول فحينئذ يقع فحينئذ وقع الخلاف. بمعنى هذا القول الثالث كانهم ارادوا ان يحرروا محل نزاع بغا يقولك راه الخلاف ماشي دائما الخلاف كاين فهاد المحل شنو هو المحل؟ فصلو قالك اذا المحل اتصف بصفة مناقضة النقيض خاصو يكون نقيض وجودي ماشي عدمي تقيض وجودي قالوا الى تاصف فالمحل اه وصف مناقض للاول فلا يصح اطلاق ذلك اللفظ عليه حقيقة بالاجماع واذا لم يتصف بوصف مناقض فذلك هو محل الخلاف راه الآن قلنا الخلاف غير في اطلاق الوصف على المحل واش حقيقة ولا غير حقيقة؟ هذا هو محل الخلاف ماشي في جواز الإطلاق جواز الاطلاق في اللغة العربية مطلقا هذا لا اشكال فيه يجوز الاطلاق لكن السؤال هل هو حقيقي او مجازي واضحة اش قال الآن القول الثالث؟ اش قالوا كأنهم ارادوا ان يحرروا محل النزاع مع ان نقول هذا غير صحيح على الصحيح. والصحيح ان الخلاف جار مطلقا سواء كان تاصت الذات بوصف مناقض او لم تتصف بوصف مناقض. كما سنبين كما وكما ذكره المحلي رحمه الله وكذلك الشارع عندكم اذا الشيء هادو لي بغاو يتوصلو غي باش نفهمو بعدا قولهم اش قالوا قالك هاد المسألة فيها تفصيل وهي وهو ان المحل اي الذات اذا اتصف بصفة مناقضة للوصف الاول ويشترط في النقيض يكون وجودي لا عدمي اذا اتصف بصفة مناقضة للوصف الاول فهو فلا يوصف بذلك الوصف الاول حقيقة بالاجماع قال لك وانما الخلاف فيما عدا ذلك لو اتصف فيما عدا ذلك اي اذا اتصف بصفة اخرى غير مناقضة للوصف الاول او كان النقيض غير وجوديا غير وجودي مثال ذلك النقيض الوجود وغيره مثلا لاحظوا الآن انا الآن فقاعد اذا قمت وقفت فالوقوف نقيض والمراد ما يعم الضد نقيض للقعود هو نقيض وجودي القيام وصف وجودي هو شيء عدمي وجودي اذا فقالوا اذا قلت فلا يجوز ان يطلق علي قاعد حقيقة يعني اطلاقا حقيقيا بالاجماع فهاد الصورة لانني صرت متصفا بوصف مناقض للوصف الاول ومناقض وجودي واضح وما عدا ذلك هو اللي فيه الخلاف شنو ما عدا ذلك؟ ان يكون النقيض عدميا او الا اتصف بالنقيض ان يكون النقيض عالميا مثل ماذا متل السكوت انا كنت اتكلم متكلم كذا كذا اتكلم فإذا سكتوا فالسكوت نقيض الكلام لكنه شيء عدمي السكوت واش هو عدم الكلام هو ترك الكلام فقالوا هنا يجري الخلاف هنا كاين الخلاف الخلاف السابق في القول الأول والقول التالي او اتصفت بصفة غير مناقضة لليوسف الأول مثلا انا قاعد وآآ وصفتني قلت فلان قاعد واتصفت بانني اتكلم متكلم ومستيقظ شوف لاحظ صفة مستيقظ مناقضة لصفة قاعد وصفة متكلم مناقضة لصفة قاعد لا تناقض بينها لا تقابل بين مستيقظ متكلم قاعد واضح الكلام؟ اذن انا الآن اتصفت بأنني قاعد ووصفتني بأنني مستيقظ قالك الآن هاد الوصف الآخر لي هو مستيقظ لا يناقض الوصف الأول لي هو قاعد لأنه يمكن الجمع بينهما وعليه فهنا يجري الخلاف هكذا قالوا قال اهل القول الثالت وبكلام والصحيح ان الخلاف جار في المسألتين لا فرق بين ان يتصف بالوصف النقيض وغير الخلاف جار وموجود في كل الاحوال سواء اتصف المحل قول السي محسن سواء اتصف المحل بوصف اجي مناقض وجوديين او بوصف مناقب عدمي او لم يتصف بمناقض اصلا. فالخلاف جار على الصحيح خلافا لاهل القول الثابت واضح المسألة وفي المسألة قول رابع وهو الوقف وقد ذكره الشارف عندكم قال وقيل بالوقف يعني قول رابع وقيل بالوقف عن الاشتراط وعدمه ردد ليهما وقد ذكر هذه الاقوال في الجمع الاسلوب كيف المتن في المتن في الجمع ذكر هذه الاقوال الاربعة تأتي المؤلف ضع في القول الرابع وهو قول الوقف لم يذكره. واضح الكلام اذن دابا الآن غيسال علينا تقدير الأبيات ثم المسألة الآن غناخدو هاد المعنى هاد الكلام لي فهمتو نستخرجوه ونستنطوه من الأبيات القول الأول قال الناظم وفرعه الضمير فرعه ولاش يرجع المشتق من فرعه الضمير للمستقيم. فرع المستقيم فرع الاصل والفرع ما المقصود به؟ المشتاق؟ اذا الفرع هو المشتق وهو المشتق منه وفرعه انتسب الى الحقيقة المستقمر مثل ماذا؟ مثل ضارب مثل قاعد مثل قائم لمن اتصف بالقيام قالك انتسب الى الحقيقة ان يقال له حقيقي خويا الفقيه هذا الوصف اللي هو قاعد وصف حقيقي قائم حقيقي نصف حقيقي وان شاء الله سيأتي بعد ما يترتب على هذا في قوله فما كسارق لدى المؤسس حقيقة في حالة التلبس قال لك انتسب الى الحقيقة هذا على اهل القول الاول لكن متى؟ بشرط ولا لا اه انتسب الى الحقيقة بمعنى يقال فيه وصف حقيقي لكن بشرط ما هو الشرط؟ قال لك لدى بقاء الاصل في المحل حقيقي شرط اللي هواش بقاء الأصل اش معنى الأصل؟ اي المعنى المصدري بقاء الأصل اي بقاء المشتق منه لي هو الضرب فداري والقيام فقائم والقعود فكر ما مثلت لكم انا ما زلت قاعدا الأصل مازال موجود فيا شنو هو الأصل؟ المعنى المصدري المشتق منه اللي هو القعود ما زال موجود الان التكلم مازال موجود الآن هذا هو معناه لدى بقائي الأصل لدى بقى يصل في المحل اي في الذات اللي هي انا مثلا فحينئذ الآن اذا قلت علي قائل متكلم فهذا وصفه مستيقظ فهذا وصف حق اطلاق حقيقي قال بحسب الامكان قوله وبحسب الامكان اراد ان يبين به البقاء بغا يبين لك البقاء قال لك اعلم ان البقاء يكون بحسب عباده البقاء يكون بحسب بحسب الامكان بمعنى راه كاين المعنى اللي كيكون البقاء ديالو مما يقع شيئا فشيئا كالتكلم انا الان ما زلت اتكلم اللابو فانني متكلم المعنى لي هو التكلم المعنى المصدري موجود فيا الآن اش موجود فيه الآن اي غير منقطع شيء يقع شيئا فشيئا شيء سيئ او القعود الذي حصل من اول مرة ومازلت متصفا به ما زلت قاعدا اذا فبحسب الامكان اراد ان يبين به ان بقاء الاصل ان بقاء المعنى المصدري نوعان اما ان مما يقع دفعة واحدة كالقيام او مما ينقضي شيئا فشيئا كالتكلم فالشرط شنو هو حنا مكيهمناش يكون يقع شيئا فشيئا ولا يقع واحدا الشرط هو اش؟ هو اخر جزء منه هذا هو الشرط وقت للشرط اذا الشرط هو بقاء اخي ما دام قد بقي جزء منه من ذلك المعنى المصدري فالاطلاق حقيقيون ما دام اه ذلك المعنى قد بقي جزء منه فذلك الاطلاق ولو غير جزء صغير باقي. نعم ولو غير جزء صغير باقي مادام باقي داك المعنى فإن الإطلاق حقيقي قال بحسب الامكان عند الجل اي عند الجمهور هذا القول الأول يقابله واحد القول الثاني طواه المؤلف طواه مادكرش القول الثاني علاش مادكروش لأنه سهل مقابل للقول الأول لأن لاحظ الآن ذكر لينا قول او قالينا ثالثها اي ثالث الأقوال في القول الثاني طواه رحمه الله لانه مفهوم من القول بمعنى الى كان اهل القول الأول يقولون وهو الصحيح يقولون ذلك الإطلاق حقيقي عند بقاء الأصل فالقول الثاني مناقض له يقولون اش؟ الاطلاق حقيقي ولولا ولو لم يكن ذلك المعنى الاصلي موجودا في الذات لا يشترطون هذا الشرط بمعنى يجوزون ذلك دون شرط الى اهل القول الاول كيجوزو هادشي هاد الإطلاق بشرط فهاد القول التاني يجوزون ذلك بدون شرط وهم المعتزلة وابن سينا. ذهبوا الى عدم اشتراط بقاء الاصل في المحل. قالوا حقيقة دون هذا الشرط اذا فعل مذهبهم يصح تقول علي قاعد ولو صرت قائما ويكون الاطلاق حقيقي كما فعل المعتزلة في الصفات قال عند الجمهور خلافا للمعتزلة وابن سينا اذا هذا القول الثاني القول الثالث قال ثالثها اي ثالث الاقوال الاجماع على عدم حقيقة المشتق وهذا الاجماع قال لك من المسلمين واهل اللسان هذا الاجماع اجماع من؟ الاجماع يقصدون اجماع من اجماع المسلمين واهل اللسان اهل اللغة اجماع من المسلمين واهل اللسان اجماع على ماذا؟ على انه لا يجوز تسمية المحل بالمعنى بعد مفارقته حيثما طرأ اي متى طرأ على المحل المشتق له اي على الذات ما اي وصف اودي يرى مناقضا للوصف الاول نعاود ليكم التقدير اللي تكتبوه ثالثها اي الاقوال الاجماع على عدم حقيقية المشتق وهذا الاجماع من ماذا؟ من المسلمين واهل اللسان حيثما ايمتا ترى اي ترى على المحل المشتق له على المحل المشتق له ما اي وصف وجودي يرى مناقضا للوصف الأول وصف وجودي يرى مناقضا للوصف الاول قالك فهاد الحالة شرحناه متى طرأ على المحل المشتق له وصف وجودي يرام ناقضا للوصف الاولي؟ فلا يجوز تسمية المحل بالمعنى اجماعا قالك بالاجماع باجماع من المسلمين واهل اللسان فات السورة مفهومه مفهوم هذا الكلام اي فاذا لم يطرأ مفهومه فإذا لم يطرأ على المحل المشتق له وصف وجودي مناقض للأول ف فحيينئذ يجري الخلاف فذلك هو محل الخلاف اما فهاد السورة قالك لا هادي لا خلاف في انه لا يجوز ان نطلق اللفظ حقيقة على ذلك المحل قالك هنا فهاد الصورة اذا اتصف المحل بصفة وجودية مناقضة بصفة اولى قالك هنا لا يجوز بالاجماع حكاو بالاجماع اذا اتصفت الذات بصفة مناقضة للوصف الاول فلا يجوز تسميتها بالوصف الأول تسمية حقيقية قالك بالاجماع وانما الخلاف فيما عدا ذلك جمعنا فيما عدا ذلك اذا لم يتصف المحل بصفة وجودية مناقضة بان اتصف بي بوصف المناقض غير وجودي او بصفة غير مناقضة تما هو محل الخلاف ولي فيه الاقوال اما هنا قالك لا خلاف مفهوم؟ وقلنا هذا الصحيح ان الخلاف جار فيه وانه لا فرق بين هذا وبين غيره فهمنا التقدير ثالثها الاجماع حيثما ترى على المحل ماء غسل رجليها مناقضا كتسمية القاعد قائما قال لك هذا ليس حقيقيا لاحظوا هما ماشي كيمنعوا من التسمية كيمنعوا غير من الاطلاق الحقيقي كيقول لك الاطلاق حقيقة لا يجوز بالاجماع ماشي كيقولو لا يجوز الاطلاق بينت هذا مرارا هل يقول لا يصح ان تطلق لفظ قاعد على من كان قاعدا وقام باعتبار ما كان لم يمنع هذا احد مختالفوش في الاطلاق مختلفو فاش؟ في كونه حقيقيا اما اه اطلاق اللفظ على المحل باعتبار ما كان مجازا فانه جائز واش واضح يجوز فواحد الشخص هو فقيه واحد الشخص كان قاعد والآن صار قائما تقول فلان قاعد باعتبار ما كان لا يجوز راه من علاقات المجاز المرسل اطلاق ما كان على ما يوجد الان اطلاق اللفظ باعتبار ما كان ومنه قوله تعالى واتوا اليتامى اموالهم. راه كانوا يتامى قبل البلوغ الان ملي بلغوا ما بقاوش اليتامى. لان البالغ لا يقال عنه يتيم شرعا لكن الله تعالى اطلق عليهم لفظية باعتبار ما كان فهذا اطلاق مجازي اذا فهذا المنع لي كنقصدو انا ياش؟ ان يكون الاطلاق حقيقيا ولذلك اشنو قلت لكم في التقدير؟ ثالثها الاجماع على عدم حقيقية متفقين؟ فاش كتبتوها؟ هذا هو المقصود اما تسمية ذلك باعتبار من باب المجاز من باب تسمية احد الضدين بالاخر او قل انت ان شئت من باب الشيء باسم ما كان هكذا فالمجاز المرسل تسمية الشيء باعتبار ما كان تا هذا جائز لكنه مجاز واضح ثم قال عليه يبنى مرة من مطلقة فبعضهم نفى وبعضهم حققه قالك مما يبنى على هذا الخلاف بمعنى هاد الخلاف لي دكرنا الان بين اهل اللغة هل يبنى عليه شيء قال لك مما يبنى عليه هذه المسألة عليه يبنى اي يبنى على الخلاف المذكور الخلاف في من رمى المطلقة. من روى من رمى زوجته المطلقة طلاقا بائنا بالزنا واحد الشخص طلق مرا وبانت منه صارت بينهما بيننا انتهت العدة طلقها وبانت منه طلاقا بائنا ثم رماها بالزنا اتهمها بالزنا فهل يلاعنها او يحد حد القذف اذا لم ياتي بشهود حنا تنعرفو ان الرجل اذا رمى زوجته فانه يلاعنها الزواج مانع من القذف من ان يحد حد القذف لكن هدا طلق الزوجة ديالو طلاقا باهنا فهل تكون بينهما ملاعنة باعتبار انها زوجته باعتبار ما كان او يقذف باعتبار انها ليست زوجة له اختلف فالذين قالوا اللي قالوا بالقول الأول انه يصح ان يطلق اللفظ على المحل عند بقاء الوصف اش قالوا يحد حد القذف لا يلاعب لانها ليست زوجته لو كانت زوجة له الان الوصف المعنى ما بقاش في المحل ولا لا قال واش لا يلاعن والذين قالوا بالقول التالي قال لك يطلق ذلك اللفظ على المحل حقيقة قوم ابن سينا والمعتزلة قالوا يلاعي وبعضهم فصل اهل القول التالت كانهم اش يفصلون اش يقولون؟ يقولون اذا طرأ على المحل وصف مناقض لا يصح ذلك اجماعا واذا لم يطرأ على المحل وصف مناقض ففي ذلك الخلاف وعليه فلو انها تزوجت رجلا اخر طلقها وتزوجت برجل اخر ثم اتهمها بالزنا فإذا طرأ على المحل وصف اه وصف وجودي مناقض لأنها لا يمكن ان تكون زوجة له وهي زوجة لغيره. تزوجت بغيره لا يمكن ان تصير زوجة له وعليه فهنا يحد حدا القدس واذا لم تتزوج بغيره يعني طلقهم لم تتزوج بغيره. فهنا محل خلاف فهاد المسألة محل غي بمعنى في السورة الاولى بلا لا خلاف في انه يقذف وفي الصورة الثانية يوجد الخلاف في المسألة هذا ذكرناه الان بناء على ما قاله اهل القول الثالث والا فقد قال ابن المواز من المالكية ان وجدت غيره لم يلاعن والا لاعن وهو تفصيل راجع للقول ثالث فكأنه رأى ان زواجها الثانية مانع من صدق كونها زوجة واضح؟ مانع من صدق كونها زوجة. اذا هذا مما يبنى على الخلاف في المسألة السابقة. الخلاف اللي ذكرناه الآن تبنى عليه امور ومن هذا الأمر وسيذكر الشارح عندكم مسائل اخرى تبنى على الخلاف في المسألة اذن يقول عليه يبنى ان يبنى الخلاف يبنى على الخلاف المذكور الخلاف فيمن رمى زيد زوجته المطلقة البائنة بالزنا من رماها بالزنا هل يلاعنها ام لا فبعضهم اي بعض اهل المذهب نفى اي نفى اللعان بينهما لانها ليست زوجة له وبعض حققه اي اوجب اللعان بينهما على انها زوجته بناء على الوصف السابق المؤلف رحمه الله قال والذي عز له العطار في حشيشه فهذا قال واما الاسماء الاعجمية فجبر وميكائيل ونحوهما فقال الاصفهاني في شرح الشقاق فيها لو كان فيها الشفاء كلما كانت اعجمية كون العجمة منافية الحاصل في العربية والاصفهاني والاصفهاني في شرح المقصود انما اورد على تعريفه باقي تلقائه على نحو جبريل وميكائيل مع انهما ليس منشقين قد استدل على تناول الحد له ما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل لما سميت جبريل فقال لاني ات بالجبروت ومن تأهيل بانه يكيل لانه يكيل الارزاق انه يكني الأرزاق شنو هو الحد هو ان الإشتقاق هو ردك اللفظ الى لفظك؟ قالك هاد الحد هذا عام يتناول الأعجمية ولا لا؟ لأن ممكن نقولو مردود الى الجبروت اللي عندو استنادا لهذا الحديث اورده لكن سيجيب عنه قال قال انه لو صح اي حد لكانت هذه الالفاظ هذه الالفاظ ومشتقاتهم واللازم الباطل. نعم. قال وذلك لانها لو كانت مشتقة لما كان اعجميا. نعم. لكون العجمة منافية للانشقاق لكنها اعجمية. والا لانصرفت. بمعنى شنو المانع لها من الصرف؟ كما هو مقرر في النحو والعجمة اذن فالاشتقاق ولكن واللازم باطل في الملزوم كذلك ثم اجاب عن هذا الايراد بقوله نقول انما ذكرنا حد الاشتقاق الحاصل في الالفاظ العربية وتلك الالفاظ ليست عربية لا انتهى فهذا تصريح منه بمنافاة العجمة للانشقاق. وان هذه الالفاظ ليست مشتقة. وانما اورد هذه الالفاظ اعتراضا على التعريف لشموله لها مع عدم دخولها في افراد محدود الحد غير مانع وذلك من مفسدات الحدود والعلم عند الله تعالى. هم قد انكر السيوطي في كتابه المزهر في علوم في علوم اللغة ان يكون الاشتقاق بين لغتين. قال محال ان ان يشتق العجمي من عربي او العربي منه لان اللغات لا تشتق الواحدة منها من الاخرى مواضعة كانت في الاصل او الهاما سبق لينا الخلاف في ذلك واللغة الرب لها قد وضعها وعزوها مواضعة كانت في الاصل او الهاما وانما يشتق في اللغة الواحدة بعضها من بعض. لان الاشتقاق وتوليد بعضها من بعض بان الاشتقاق نتاج وتوليد ومحال ان تنتج النوق الا حورانا الحوران جمع حوار او حوار وهو ولد الناقة اذا كان يرضعها قبل ان يفصل عن امه ولد مات قبل ان يفصل عن امه يقال له حوار وحوار بهما معا والجمع حوران وحيران هذا لي جمعاني فاذا فصل عن امه ما بقاش كيرضع يقال له فصيل قبل ان يفصل عن امه يسمى بهذا الاسم ومحال ان ان تنتج النوق الا حورا وتلد المرأة وتلد وتلد المرأة الا انسان اذا قال لك اه لان الاشتقاق نتاج وتوليد اشتقاق نتاج كيقولو هذا مستقبل هذا بمعنى اش هو اللدن منه قال لك ومحال ان تنتج النوق الا حورانا واش ممكن الناقة تولد انسان لا ومحال ان تلد المرأة الا انسانا ممكن المرأة ان تلد حورا لوقا لا يمكن فقالك كذلك لا يمكن للعربية ان تلد العجمي ولا العكس قد قال ابو بكر محمد بن السري السري السري في رسالته في الانشقاق وهي اصح موضع في هذا الفن وهو ابن السراج هو الامام بن السراج النحوي المعروف معروف بابن السراج يذكر هنا ومن اشتق الاعجمي المعرض من العربي كان كمن ادعى ان الطير من الحوت ومن اشتق العجبين المعرب من العرب كان كمن ادعى نفس المثل اللي قالوا قال واما عكس المسألة وهو الشقاق اللفظي العربي من العجمي فغير ممنوع على الاطلاق. بل يتأتى فيما اجرته العرب مجرى العربي. يعني في المعرض في بقى زوجته المعرضة قال لك واما عكس المسألة وهو اشتقاق العدالة تنكيت تنبيه فيه تنكيت على ما قاله السيوطي لأن السيوطي قال لك محال ان يشتق العجل من العربي او العربي منه اي من العجب واطلق في الكلام قالك بالعكس العكس لي هو اخد اه اخد العربي او اه اشتقاق العرب من العجب ماشي ممنوع باطلاق فيه تفصيل الا كان واحد اللفظ عجمي قد عربته العرب غيجي معانا ان شاء الله المعرض ما استعملت فيما لا هو جا العرب في غير لغتهم معربة واحد اللفظ كما صرح به في كتبهما الاصولية انهما يقولان ان العالمية بعلم لكن علم الله عين ذاته لا انه عالم بدون علم. فما اشتهر عنهما في معنى لا يصرحون بهذه العبارة لكنها لازمة مذهبهم عجمي لكن استعملته العرب وصار معربا فهذا يمكن فيه الاشتقاق. واضح؟ اذا العكس فيه تفصيل ماشي بالاطلاق ولذلك قال واما عكس المسألة وهو اشتقاق النبض العربي من اجله فغير ممنوع على الاطلاق بمعنى فيه تفصيل بل يتأتى فيما اجرته العرب مجرى عربي علاش يتأتى هنا لانه صار عربيا واضح ما بقاش اعجمي الآن استعملته العرب صار عربيا. فلذلك امكن فيه قال تتشرف فيه كاللجام وهو معرض لغام قالك لجام هاد اللحظات الأصل ديالها عجميا والأصل الأصل ديالها ليغام والعرب عربته قالت فيها نجام ولذلك هذا صار مشتقا قد اشتقوا منه الفعل امرا وغيره فتقول الجمه وقد الجمه ويؤتى الفعل منه بمصدر وهو الايجاب والفرس ملجم والرجل ملزم قاله لدى الشقاق والجمع مما افرد ونفي اذا راه ابن السيوط نفسه في ذاك الكلام العام الذي قرره في الاول قد اه بين ذلك الاطلاق بعد. قال لك ماشي ذلك المناعة على سبيل الاطلاق بل يتأتى في الاسماء المعرضة. والالفاظ المعرضة يعني ان يعني ان الذي عليه الكثير ان الجمع وتثنيته الشقان من المفرد وكذا المنسوب فان رد المنسوب مثلا الى المنسوب اليه الشيطان. نعم. ملي كنقولو المكي منسوب الى مكة هذا اشتقاق بالمعنى المعنى العام وكذلك المصغر فقد قيس على المنسوب قاله محمد جعيد في حاشيته وقوله ونفي شرط مصدر قد عهد يعني انه لا يشترط في الاشتقاق وجود مصدر ما لا يتصرفك عسى وليس من الافعال فهو مشتق. فالمراد رد لفظ الى لفظ اخر موجود او مقدر الوجود. فالجنود لا ينافي الاشتقاق وانما الا في تصرف فتبارك فعل جامد مشتق من البركة. ولما ذكر الناظم الشقاق واقسامه شرع في ذكر احكامه فقال عند فقد الوصف لا يشتك اعوز المعتزلي الحق يعني انه لا يجوز الاشتقاق عند عدم قيام الوصف بالمستقيم اي ان شرط المستقيم صدق اصله فاذا لم تتصف الذات بالمصدر فلا يجوز ان يشغلها من مسلم فلا يقال ظالم لمن لم يقم به الضرب اصلا. وهذا بخلاف الاشتقاق من الاعيان. فلا يشترط في الاشتقاق منها قيام المشتق منه بالذات كما في لا به وتامر والمدني والمكي في حالة قيامها بها قال الاسناوي وهذه المسألة وان كانت واضحة لكن لكن ذكره الاصوليون للرد بها على المعتزلة الى ذلك يشير قول الناظم واعوج المعتزلي الحق يعني ان المعتزلة خالفوا منهج الصواب المحتاج الى اتباعه فنفوه عن الله تعالى صفاته المجموعة في قول القائل وقد عد منها البقاء على القول بانه معنى وهو قول ضعيف عند المتكلمين ايات وعلم قدرة وارادة وسمع وابصار كلام مع البقر فقالوا عالم بذاته لم قوله اه وهو قول ضعيف عند المتكلمين يقصد الاشاعرة المتكلمين الذي له الاشاعرة فقالوا فقالوا عالم بذاته لا بصفة زائدة وقادر بذاته كيقصدو هوما بالمتكلمين هنا في هذا السياق الى قالوا المتكلمين اش؟ اهل العقائد يعني الناس الذين يتحدثون في العقيدة لان العقيدة كيسميوها علم الكلام العقيدة تسمى بعلم الكلام فالمتكلمون عليه اهل التخصص اللي كيتكلمو فمسائل العقيدة كأنك قلت اهل العقائد هدا هو معنى كلامهم قال وقادر بذاته الا بصفة زائدة قائمة ولماذا مسائل العقيدة كيسميوها مسائل الكلام لانها لانهم يقررونها بعلم الكلام لذلك يسمونها مثلا وهكذا في جميع صفات المعاني فرارا منهم من تعدد القديم ان كانت قديمة او قيام الحادث بالقديم ان كانت حادثة وكلاهما مستحيل تعدد القديم مستحيل وقيام الحادث بالقديم المستحيل اذا ففرارا من هذين المستحيلين قالوا لا يجوز قال ووافقوا على المعنوية ووافقوا على المعنوية علاش؟ لانهم يقولون عالم لان الصفات المعنوية كما قلنا اعتبارية هي كونه عالما ومولدا فهم يقولون الله لكن ماشي بصفة العلم بذاته لا يثبتنا المعنى صفات المعاني وكونه عالما ومريدا يثبتون ذلك قال الهزم من قوله ان صدق المشتق على من لم يقم به معنى المشتق منه ولذلك اختلف في تكليفه في تكفيرهم بناء على لازم المذهب هل يعد مذهبا ام لا ولا يتصور عالم دون علم ولا قادر. من فعل ان لازم المذهب مذهب اه يكفرون والا فلا قال البرناوي تحرير النقل عن ابي علي وابنه كما عن ابي علي اي الجباء المعتزل يعني عن المعتزلة شناهي؟ هي عالم بدون علم قادر بدون قدرة هم لا لا يقولون هذا لكنه لكن ينسب اليهم هذا لانه لازم المذهب لكن البرماوي من باب الإنصاف قال لك هوما راه مكيقولوش عالم بدون علم كيقولو عالم بذاته الف من شهر عنهما في كلام الرازي والبيضاوي وكذا في بقية الصفات انتهى الشمشاوي المعتزلة على مذهبهم بانه الشقة بانه الشق ظالم وقاتل للفاعل مع ان الضرب والقتل قائمان بغيرهما وهو المضروب والمقتول واجيب عن ذلك بان الضرب والقتل هو التأثير وهو قائم بالفاعل. واما الذي قام بالمفعول فهو الاثر ومحل تحقيق المسألة علم الكلام وقول الناظم اعوج معناه اعجز قال في المصباح واعوجني المطلوب مثل اعجزني وزنا ومعنى. اذا وهذا احسن في التفسير لفسرنا اعوازا بمعنى اعجاز يوافق هذا كلام الناظم اعرابا ومعنى بجوج واعوز المعتزلي الحق اعجز المعتزلين الحق اعجزه اي لم يصل اليه لم يصبه ولم موفق اليه قال وفي القاموس اعوجه الشيء احتاج اليه. وعلى هذا اقتصر في الاصل ولعل الاول اظهر. لان حل اظهر علاش؟ لانه يوافق المعنى والاعراب نعم لان حل المعنى فيه يوفق حل الاعراب بخلاف الثاني فهو حل معنى فقط اذا قال بعضهم على هذا المعنى لم لم ادري موقع الحق من الاعراب. قال بعضهم هو داك التلميذ محمد الأمين الحاشية على في التعليق على قال هاد الكلام قال قال بعضهم لم يذكروا فعلا قال هذا الكلام قال لم ادري على هذا المعنى لم ادري موقع الحق من الاعراب. لانه على ذلك المعنى فهو تفسير معنى لا تفسير اعرابي ومعروف فحال البيت اما ان يكون بحال بحال المعنى واما ان يكون حل المعنى مع مع الاعرابي مع الوضع فهو الذي اكمل نثر الورود في الطبعة المشهورة المعروفة قال هذا في الحاشية قال وفيه ان موقعها من الاعراب ظاهر فهي فاعل اعوج الا ان تفسير المعنى لم يوافق وجه الاعرابي والله تعالى اعلم. نعم ولما تقدم ان شرط المشتقي صدق المشتق منه شرع الناظم في بيان الصدق الحقيقي والمجازي فقال وحيثما ذو الاسم قام قد وجب وفرعه الى الحقيقة الجسد لدى بقاء الاصل في المحل بحسب الامكان عند الجنود يعني انه يجب في اللغة الاشتقاق من كل معنى له اسم اذا قام ذلك المعنى بالمشتق للشقاق العالمي ممن قام به به العلم فان لم يكن له اسم كأنواع الروائح من جنى عن الشقاق لعدم ما يعبر به عنه المراد بالوجوب هنا الاستحقاق ولا الوجوب الشرعي. واضح؟ اذا فالمراد بالوجوب يعني في قول ناظم وحيث ما دون اسم قام قد وجب. اش معنى هاديك وجب؟ اشنو معنى قالك الاستحقاق لا بمعنى الوجوب الشرعي ماشي واجب عليك تشتاق بمعنى يمكنك اثبت لك قال ابن عاشور في حاشيته التلقين قال ابن عاشوري في حاشية التلقيح وجب اي وجوبا بلاغيا عند اقتضاء الحال التعبير عن احواله عند اقتضاء الحال وجبت تعبير وجب اي وجوبا بلاغيا زيد اي وجوب بلاغي عند اقتضاء الحال التعبير عن احوال الموصوف وصفاته. والا فليس الاشتقاق واجبا لامكان السكوت عما لا حاجة للتعريف ثم ذهب الجمهور الى ان الفرع وهو المشتق يشترط في كونه حقيقة في كونه حقيقة بقاء الاصل الذي هو المشتق منه في ان امكن بقاء ذلك المعنى كالقيام وان كان مما ينقضي شيئا فشيئا في المصادر السيئة كالتكلم فالمعتبر بقاء اخر جزء منه القائم لا يكون حقيقة الا في حالة الاتصاف بالقيام. والمتكلم لا يكون متكلما حقيقة الا في حال الكلام والكلام كغيره من المصادر السيالة لا يقوم بالذات جملة لتفاوت ايلا فهمنا هاد الكلام مزيان غنفهمو هادوك جوج ابيات المعقدة الاتية فما كسارق لدى المؤسس حقيقة هادو جوج ابيات شوية فيها شوية التعقيد لكن الا فهمنا هذا ستفهم جيدا اخر ابن تيمية هداك الخلاف بين القرابي وبين السبكي الاتي ان شاء الله تفاوته تدريجا بحسب الامكان ومقابل قول الجندس قوله القول بنفسنا قول ابن سينا وبعض المعتزلة باطلاقه حقيقة على الفرع ولو فارقه الاصل. مم فيصح عندهم تسمية القاع قائما باعتبار قيام سابق. وضارب لمن تقدم منه ضرب استصحابا للاطلاق. وهناك قول ثالث يرجع الى تحرير محل الخلاف اشار اليه وهناك قول ثالث يرجع الى تحرير محل الخلاف اذا هاد القول الثالث اش بغاو والو بغاو زعما يحرروا محل النزاع ولذلك قالوا هنا لا خلاف بين ابن سينا والمعتزلة يعني فهاد المسألة وانما الخلاف في كذا لكن سيأتي ما فيه هناك قول ثالث يرجع الى تحرير محل الخلاف اشار اليه الناضل بقوله ثالثها الاجماع حيثما طرأ على المحل ما مناقضا يرى يعني ان صاحب القول الثالث قال اجمع المسلمون واهل اللسان انه لا يجوز تسمية المحل بالمعنى بعد مفارقته حيث طرأ على المحل وصف وجودي يناقض الوصف الاول القاعدة قائما والمستيقظ نائما لما سبق له من قيام ونوم احترز بالوجود لا رجب بوجوده عن العدم كالسكوت لترك الكلام بعد التكلم وبالمناقض عما لا يناقض كالتكلم والقيام الاجتماعي معه وذكر في الاصل انه يجوز مجازا من باب تسمية احد الضدين بالاخر وقد تبع في ذلك الكمال في وقد تبعه على ذلك في نشر الورود ولعل العلاقة هي تسمية الشيء بما كان عليه كما في قوله واتوا اليتامى اموال. يعني العلاقة في هذا المجاز في تسمية احد الاخر شنو علاقة المجاز قالك هي تسمية الشيء بما كان عليه ومعروفة هاد العلاقة من علاقات المجاز ويوجد ضدها من علاقة المجال ضد اما تسمية الشيء بما كان عليه او تسمية شيء بما يؤول اليه كل هذا من باب المجاز. اني اراني اعصر خمرا فسماه خمرا باعتبار ما يؤول اليه او باعتبار ما مضى. وهادي كيسميوها فالمجاز الموصل العلاقة المكانية. باعتبار ما كان كيسميوها ماشي المكانية المكانية يعني باعتبار ما كان فما في قوله واهلوا اليتامى اموالهم الاية اي الذين كانوا يتامى ويشير لذلك قوله قبل هذا لتسمية القاعد قائما لما سبق لما سبق له من القيام فتأمل. قوله اي الشرح في الاصل. قال والخلاف يشير لهذا بمعنى الى ان العلاقة هي تسمية الشيء بما كان عليه ثم قال والخلاف في غير ذلك والخلاف تتمة اهل القول ثالث يعني اهل القول الثالث قالوا والخلاف فيما عدا ذلك ثم غيقولك والاصح والاصح فيه فلا يظهر بينه وبين غيره قاله المحلي في شرح جمع الجرائم قال وقيل بالوقف عن الانشاط وعدمه وقيل بالوقت رابع هذا القول الرابع في المسألة ذكره في الجنة قال فدليل الاول انه كالموت قبل وجوده ودليل الثاني للاستسحاب وعزا هذا القول الزركشي في البحر للامني وابن الحاجب ويوزع ونوزع ونوزع في ذلك بانه بحث ذكرا بانه احد ذكره الامني على لسان الخصم. بمعنى نزع الزركشي في نسبته هذا للآمد. قال لي وقالوا لي قالوا الآمدي لم يقل بهذا. وانما فقط على لسان الخصم. قال اما ان كان الاشتقاق باعتبار قيام الوصف في المستقبل فمجاز الاتفاق فمجاز نحو انك ميت وانهم ميتون. بلا اشكال باعتبار المستقبل هو اللي قلت لكم باعتبار ما سيؤول اليه في المستقبل مجازب الاتفاق مثلا تقول شوف فلان عالم التقصيد شوف فلان عالم تقصد باعتباره المستقبل ان شاء الله سيصير عالما فلان عالم ان شاء الله اي في المستقبل هاد التعبير ما حكمه مجازي بالاتفاق واحد الوليد مزال مكيتمشاش تقول فلان ماشي ان شاء الله بمعنى سيصير ماشيا هذا مجال بالاتفاق وانما اختلفوا اذا اطلاق اللفظ على الاطلاق المشتق او اللفظ المأخوذ على الذات باعتبار ما سيكون في المستقبل بالاتفاق لكن باعتبار ما كان هذا هو اللي فيه الخلاف السابق ثم قال عليه يبنى فيه كلام طويل هل من اشكال ولا واضح واضح اتضح يعني المقصود والصواب من الخطأ مزيان هدا بغض النظر عن المجيب خطاب