اخبرنا قبيصة عن سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن ابيه قال عجبا لاخواني من اهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا. حدثنا وكيل عن سفيان عن منصور عن ابراهيم انه كان الشك من ابي العلاء رجل فقالوا تشهد انه منافق مستكمل النفاق بريء من الايمان لم اشهد ولو شهدت لشهدت انه في النار. حدثنا عبد الله بن نمير اخبرنا فضيل بن غزوان اخبرنا يسلمون بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء. حدثني يحيى ابن سعيد عن سفيان عن منصور عن مالك ابن الحارث عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال فقال التقوى عمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله والتقوى ترك معصية الله مخافة الله على نور من الله اخبرنا وكيل عن سفيان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا والحاضرين قال الامام ابو بكر ابن ابي شيبة رحمه الله حدثنا ابو اسامة عن حبيب الشهيد عن عطاء عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن. حدثنا ابو خالد الاحمر عن الاعمش عن عمارة ابن عمير عن ابي عمار عن حذيفة رضي الله عنه قال والله ان رجل ليصبح بصيرا ثم يمسي ما ما ينظر ما ينظر بشوفير بشفر. حدثنا ابن ادريس عن محمد ابن اسحاق عن سعيد ابن قال بلغ عمر رضي الله عنه رجلا بالشام يزعم انه مؤمن قال فكتب عمر انجلبوه علي فقدم على عمر فقال انت الذي تزعم انك مؤمن فقال هل كان الناس عهد النبي صلى الله عليه وسلم الا على ثلاثة منازل مؤمن وكافر ومنافق وما انا بكافر ولا نافقت. قال فقال عمر ابسط يدك. قال ابن ادريس رضا بما قال حدثنا شباب تبن سوار اه اخبرنا ليث ابن سعد عن يزيد عن سعد ابن سناع عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تكون بين يدي الساعة فتن كقطع طع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا. حدثنا عيسى ابن يونس عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي عمرو السيباني قال قال حذيفة رضي الله عنه اني لاعلم اهل دينين ذلك الدينان في النار اهل دين يقولون الايمان كلام ولا عمل وان قتل وان زنا واهل ديني يقولون كان اولون اراه ذكر كلمة حين يأمرون بخمس صلوات كل يوم. وانما هم صلاتان صلاة العشاء وصلاة الفجر. حدثنا ابو خالد الاحمر عن ابن عن عبدالله بن دينار عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان ستون او سبعون او بضعة او احد عددين اعلاها شهادة ان لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. حدثنا ابن عيين عن الزهري عن سالم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الايمان. حدثنا وكيع اخبرنا الاعمش عن سلمة بن كهيل عن حبة العوراني قال كنا مع سلمان وقد صاففنا العدو فقال هؤلاء المؤمنون وهؤلاء المنافقون وهؤلاء المشركون فينصر الله المنافقين بدعوة المؤمنين ويؤيد الله المؤمنين بقوة المنافقين. حدثنا عبدة بن سليمان عن الاعمش عن ابي اسحاق عن ابي قرة قال قال رضي الله عنه لرجل لو قطعت اعضاء ما بلغت الايمان او كما قال حدثنا حماد بن معقل عن غالب عن عن بكر قال لو سألت عن افضل اهل هذا المسجد فقالوا تشهد انه مؤمن مستكبر الايمان بريء من نفاق لم اشهد ولو شهدت لشهدت انه في الجنة ولو سئلت عن شره او اخبت عثمان بن ابي صفية الانصاري قال قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لغلمانه يدعو غلاما غلاما يقول الا ازوجك ما من عبد يزني لنزع الله منه نور الايمان. حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمان عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق وحين يسرق وهو مؤمن حدثنا ابو معاوية عن الشيباني عن ثعلبة عن ابي قلابة تحدثنا والرسول الذي سأل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال انشدك انشدوا انشدوا اسألك بالله اتعلم ان الناس كانوا على عهد رسول الله على ثلاثة اصناف؟ مؤمن السريرة مؤمن العلانية وكافر السريرة كافر العلانية ومؤمن علانية كافر السريرة فقال فقال عبد الله اللهم نعم. قال فانشدك بالله من ايهم كنت؟ قال فقال اللهم كنت مؤمن السرية مؤمن العلني انا مؤمن. فقال ابو اسحاق فلقيت عبدالله بن فقال ان اناسا من اهل الصلاة يعيبون علي ان اقول انا مؤمن فقال قال عبد الله بن معقل لقد خبت وخسرت ان لم تكن مؤمنا. حدثنا ومعاوية عن موسم الموسم الشيباني عن إبراهيم التيمي قال وما على احد من يقول انا مؤمن فوالله ان كان صادقا لا يعذبه الله على صدقه ولئن كان كاذبا لما دخل عليه من الكفر اشد عليه من الكذب. حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن علقمة قال قيل لها امؤمن انت؟ قال ارجو حديث ابو معاوية عن داوود ابن ابي هند عن شهر ابن حوش عن حارث ابن عمير عميرة الزبيدي قال وقع الطاعون بالشام فقام معاذ رضي الله عنه بحمص فخطبهم فقال ان هذا الطعام رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبل اللهم اقسم لآل معاذ نصيبهم الاوفى منه قال فلما نزل على المنبر اتاه ات فقال ان عبد الرحمن بن معاذ قد اصيب فقال انا لله وانا اليه راجعون. ثم طلق نحوه فلما روى عبدالرحمن مقبلا قال يا ابتي الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. قال يا بني ستجدني ان شاء الله من الصابرين. قال مات ال معاذ انسانا انسان حتى كان معاذا اخرهم قال فاصيب فاتاه الحارث بن عميرة الزبيدي عوده قال وغشي على معاذ غشي فافاق معاذ الحارث يبكي فقال معاذ ما يبكي قال ابكي على العلم الذي يدفن فقال ان كنت طالب العلم لا محال فاطلب من عبد الله ابن مسعود ومن عويمر ابن الدرداء ومن سلمان الفارسي واياك والزلة العالم فقال وكيف لي اصلحك الله ان اعرفها؟ فقال للحق نور يعرف به. قالوا مات معاذ رحمة الله عليه وخرج الحارث يريد عبد الله بن مسعود من الكوفة انتهى الى بابه فاذا على باب نفر من اصحاب عبدالله بن مسعود يتحدثون. فجرى بينهم الحديث حتى قالوا يا شامي امؤمن انت؟ فقال نعم. قال فقالوا من اهل الجنة؟ قال اني لي ذنوبا وما ادري ما يصنع الله فيها ولو اعلم انها غفرت لي لانبأتكم اني من اهل الجنة قال فبينما هم كذلك اذ خرج عليه عبد الله فقالوا له الا تعجب من اخينا هذا الشامي يزعم انه مؤمن ولا يزعم انه من اهل الجنة فقال عبد الله لو قلت لو قلت احداهما لاتبعتوها لاتبعتها الاخرى فقال الحارث انا لله وانا اليه راجعون صلى الله على معاذ قال ويحكم معاذ قال معاذ ابن جبل وما ذاك قال وماذا فقال اياك وزلة العالم قال قال اياك وزلة العالم فاحلف فاحلف بالله انها منك لزلة لزلة يا ابن مسعود. وما الايمان الا انا نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم في الاخر والجنة والنار والبعث والميزان ولنا ذنوب ما ندري ما يصنع الله فيها. فلو انا نعلم انها غفرت لنا لقلنا انا من اهل الجنة. قال فقال عبد الله صدقت والله ان كان مني لزلة صدقت والله ان كانت مني لزلة. حددنا مصعب المقدام اخبرنا عكرمة بن عمار اخبرنا ابو زميل عن ما لك بن مرثد الزماني عن ابيه قال قال سألت رسول الله ماذا ينجي العبد من النار؟ قال الايمان بالله قلت يا نبي الله قال قلت يا نبي الله ان مع الايمان عمل. قال ترضخ مما رزقك الله يرضخ مما رزقه الله. حدثنا عفان اخبرنا محمد بن زيد عن علي بن زيد عن ام محمد ان رجلا قال لعائشة رضي الله عنها ما الايمان؟ فقال افسر افسر او اجمل. قال بل اجملي قال من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. حدثنا محمد بن سابق اخبرنا السرائيل عن الاعمش عن ابراهيم عن علقم عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ومنه يطبع على الخلال كلها الا الخيانة والكذب. حدثني احد عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن مصعب بن سعد عن سعد رضي الله عنه قال المؤمن يطبع على خلال كلها الا الخيانة والكذب. حدثنا وكيع اخبرنا الاعمش قال حدثت عن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوى المؤمن على كل شيء الا الخيانة والكذب حدثنا حسين حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن عن ابي موسى رضي الله عنه وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في اخر الزمان فتن كقطع الليل يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا. حدثنا ابن علي عن الحجاج بن ابي عثمان عن يحيى ابن ابي كثير عن هلال ابن ابي ميمونة عن عطاء عن معاوية ابن حكم السليمي رضي الله عنه قال كانت لي جارية ترعى غنما لي قبل احد والجوانية فاطلعتها ذات يوم فاطلعتها ذات يوم واذا ذئب قذاب شاة من غنمها قال وانا وانا رجل بني ادم اسف كما يأسفون. لكنني صككتها صكة فاتيت الى رسول الله فعظم ذلك فقلت يا رسول الا اعتقه؟ قال ائتني بها. فقال له فقال لها اين الله؟ قالت في السماء. قال من انا؟ قالت انت رسول الله. قال فاعتقها فانها مؤمنة حدثنا علي بن هشام عن ابن ابي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وعن الحكم يرفعه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان على امي رقبة مؤمنة وعندي رقبة سوداء اعجمية قال ائت بها قال تشهدين ان لا اله الا الله واني رسول الله؟ قالت نعم. قال فاعتقها. حدثنا عبد الاعلى عن معمر عن عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل المؤمن مثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا المؤمن يصيبه بلاء ومثل الكافر مثل الشجرة الارز. لا تهتزوا حتى تستحصد. حدثنا ابن نمير اخبرنا زكريا عن سعد ابن ابراهيم حدثنا ابن كعب ابن بن مالك عن ابيه كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها اخرى حتى تهيج ومثل الكافر كمثل الارزة المجدية على اصلها لا يقلها شيء حتى يكون جعافها مرة واحدة. حدثنا وكيع عن عمران بن حدير عن يحيى بن سعيد عن بشير بن ناهيك عن ابي هريرة رضي الله عنه قال مات المؤمن الضعيف كمثل الخامة من الزرع تميلها الريح تقيم مرة اخرى قال قلت يا ابا الشعثاء فالمؤمن القوي قال مثل النخلة تؤتى تؤتي اكلا كل حين في ظلها ذلك ولا تقبلها الريح ولا تقلبها الريح. حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى عن عطاء عن ابيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال مثل المؤمن مثل النحل التي تأكل طيبا وتضع طيبا اخبرنا ادريس عن بريد بن عبدالله بن ابي بردة عن ابيه عن ابي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. حدثنا وكيل عن سفيان عن الاعمش عن ابي عمار عن عمرو ابن شرحبيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عمارا مو لا ايمان الى مشاشه. اخبارنا عظام ابناء علي عن الاعمش عن ابي اسحاق عن هاني ابن هاني قال كنا جلوس عند علي رضي الله عنه فدخل عمار فقال مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان عمار ملئ ايمانا الى مشاشه حدثنا عفان اخبرنا جعفر بن سليمان اخبرنا زكريا قال سمعت الحسن يقول ان الايمان ليس بالتحلي ولا بالتمني انما الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل. اخبرنا ابن مصهر عن سفيان عن ابراهيم ابن هاجر عن مجاهد عن ابن رضي الله عنهم انه قال لغلمانه من اراد منكم الباءة زوجناه لا يزني منكم زاني الا نزع الله منه نور الايمان فان شاء رده رده وان شاء ان يمنعه منعه اذا ذكر حجة قال الا لعنة الله على الظالمين. حدثنا ابو بكر ابن عياش عن الاجر عن الشعبية انه انه قال اشهد انه مؤمن بالطاغوت كافر بالله يعني الحجاج حدثنا وكيل عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال كفى بمن يشك في امر الحجاج لاحاه الله. اخبر يحيى ابن ادم عن سفيان عن عاصم قال قلنا لطلق بن حبيب صف لنا التقوى قال وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد انتهينا حيث رقم كم قال ابن ابي شيبة رحمه الله تعالى في كتابه الايمان حدثنا بخالد الاحمر سليم ابن حيان عن الاعمش عن ابن عمير عن ابي عمار عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال والله ان الرجل ليصبح بصيرا ثم يمسي ما ينظر بشكره اي انه يصبح مؤمنا ويمسي فاجرا كافرا وهذا يدل على ان الايمان قد يذهب اصله وقد يذهب كماله. يذهب الاصل فيكون كافرا. ويذهب كماله ويذهب الواجب فيبقى فاسقا. ولا يسلب الايمان المطلق الا بناقض ولا يسلب مطلق الايمان الا بناقض نواقض الايمان ويسلب الايمان المطلق بالكبائر والفسوق عصيان فهذا معنى قول حذيفة والله ان الرجل يصبح بصيرا ثم يمسي ما ينظر بشفق هذا الهدر رواه رواه ابن ابي شيبة ايضا في مصنفه واسناده اسناده صحيح قال حدث ابن الياس الاودعي محمد اسحاق عن سعيد بن يسار قال بلى ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان رجلا بالشام يزعم انه مؤمن قال فكتب عمر علي فقدم على عمر فقال انت الذي تزعم انك مؤمن؟ فقال هل كان الناس يدعى وسلم الا على ذات منازل مؤمن وكان منافق وما انا بكافر ولا فقط. قال فقال عمر ابسط يدك. قال ادريس رضي بما قال. وهذا الاثر ليس بصحيح. هذا الاثر ليس ليس بصحيح والمعنى في قول انا مؤمن نفيا واثباتا مر بنا ان المسلم اراد بالايمان انه مصدق بالله وبرسوله وبملائكته وكتبه ورسله فهذا لا يستثني فيه وهو حق. وان كان اراد بالايمان الايمان المطلق فانه يلزم بقوله ان شاء الله. وابن ابي شيب تذكر هنا شيئا من الاثار الدالة على ان من اهل السنة من لا يرى الاستثناء. وان منهم من يرى وجوب الاستثناء ومنهم من يتوقف في ذلك ويكره السؤال. والذي عليه عامة اهل السنة انه اذا اراد الايمان بالله وملائكتي فانه يقطع ولا يشك. واذا اراد بذلك الايمان المطلق فانه يقول ارجو ان اكون مؤمنا ان شاء الله وانا مؤمنة. وهذا الذي عليه عام اصحاب مسعود رضي الله تعالى عنه هو الذي عليه عامة اهل السنة رحمهم الله. فقول عمر هنا ابسط يدك اي كأنه رضي بقوله قل الاثر هذا لا يصح وان وعلى فضل التسليم لانه صحيح من؟ على انه من جهة الدين اي اننا مؤمن بالله وبرسوله وملائكته وكتبه واليوم الاخر وهذا لا اشكال فيه واحتجاجه بقول انها الناس ثلاثة مؤمنات حتى هذه الحجة الى يوم لا تقال. يعني اما ان تكون مؤمن واما ان هناك ممن تكون منافق. نقول ان اردت بالايمان اصله فلعمل مؤمن. وان اردت به كماله فاقول ارجو ان شاء الله ان انني وقت الايمان الكامل ولا تعارض بين القولين. فنقول الناس مؤمن وكافر المؤمن معنى المسلم. الذي حقق اصل الايمان واتى بالايمان بالله وملائكته واكتبوا رسله مع انه لم يكفر. ويقابله الكاذب. لكن الايمان الذي معنى الكمال وانه اتى بكامل الايمان وحقق واجب الايمان فيقول لا لا يقول ذلك وانما يقول ان شاء الله ارجو. ثم رواه من طريق اليه ابن سعد عن يزيد نبي حبيب عن سعد بن سنان وقيل سنان بن سعد عن ان سنان رضي الله تعالى عنه قال تكون بين الساعة فتن كقطع الليل المظلم الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي ويصبح مؤمنا. الحديث هذا الحديث وان كان في اسناده سعد بن سلمان فهو حديث متنه صحيح جاء ذلك في الصحيحين. انه قال فتن كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا. ويدل هذا الحديث على ان الانسان قد يسلب الايمان بقوله وباعتقاد يعتقده وبعمل يعمله. ففي الصباح في مؤمن وفي المساء كافة وهذا يدل على عظيم الفتنة. وان الانسان قد يسلب دينه وهو لا يشعر. هو لا يشعر نسأل الله العافية والسلامة قال يحيى ابن ابي عمرو الشيباني قال قال حذيفة اني لاعلم اهل دينين ذاك قال ذلك الدينان في النار اهل دين يقولون الايمان كلام ولا عمل. وان قتل وان زنا اي هم المرجئة. ولا شك ان الذي يرى ايمان قول بلا عمل فانه ليس بمسلم. قد انعقد الاجماع على تكفير من اخرج من اخرج اسم الاعمال من اخرج الاعمال من اما الايمان مطلقا اعمال القلوب واعمال الجوارح. فهذا جهمي كافر. قال اهل دين يقولون فان الايمان كلام ولا عمل. وان قتل وان زمن. واهل دي يقولون كان اولون حين يضرب خمس صلوات كل يوم انما هم صلاتان صلاة العشاء وصلاة الفجر وهؤلاء هم الخوارج. اي ان هؤلاء ايضا ليسوا ولا شك ان من عطل وجحد وجوب صلاة الظهر الظهر والعصر والمغرب فهو كافر ايضا بالاجماع. من جهل وجوب هذه الصلوات الثلاث الركعة. واذا اثبتا صلاتين وبالاجماع من انكر السنة وردها فهو كافر ايضا. ومراده هنا ان المرجئة والمرجئة عندك على دركات اغلى غاليتهم من يرى ان الايمان هو المعرفة. ودونهم من يرى الايمان هو التصديق. ودونهم من يرى ان الايمان هو القوم ودون من يرى ان الايمان هو القول والتصديق. ويرى ان الاعمال هي من شروط كمال الايمان ليست بشرط وهؤلاء مرجئة الفقهاء. ثم رووا من طريق ابن عجلان عن عبد الله ابن دينار قال سلم الايمان ستون او سبعون او بضعة او احدى او احد الايمان بالله في ستون شعبة. وهذا الحديث في الصحيحين من حديث هريرة رضي الله تعالى عنه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لمن بضع وستون شعبة اعلاها لا اله الا الله وقد مر بنا هذا الحديث وبينا انه يدل على اي شيء ان الايمان تجزأ وان الايمان تبعظ وليس كل واحد منا يأتي بهذه الامور. فقد يحقق بعضها وقد يترك بعضها. واذا ترك شيئا من امور الايمان فان ايمانه لذلك ناقص واذا اتى بها جميعا فان ايمانه الواجب كامل. فهو يدل على ان الايمان يتبعظ وان الايمان يزيد وينقص. ايظا ذكر حديث ابن عمر الحياء من الايمان ودل ان من كان متصل بصلة الحياة فهو مؤمن. وفيه صيغة من صفات الايمان وان الذي خلا خلا اه من الايمان ان ايمانه ناقص لانه خلى من شعبة من شعب الايمان. ثم روى من طريق حبة العرني قال كنا مع سلمان الفارسي وقد صافتنا العدو فذكر فقال هؤلاء هؤلاء المؤمنون وهؤلاء المنافقون وهؤلاء المشركون فينصر الله المنافقين بدعوة المؤمنين ويؤيد الله المؤمنون بقوة المنافقين بقوة المنافقين. والاسناد فيه حبة العرن آآ حبة العرن هذا قال فيه معين ليس بشيء ومثله حديث هذا يقبل التحسين يقبل التحسين ولا شك ان مراد حذيفة ان هناك مؤمنون وهناك منافقون يعني ذكر المؤمن ذكر المؤمنين وذكر المنافقين وذكر المشركين وجعل وجعل المؤمن والمنافقين في صف والمشركين في صف اخر. وذكر ان المنافقين ينصرون بدعوة المؤمنين والمؤمنات يريدون ينصرون بقوة المنافقين. ولذا جعل انه قال لو كان المنافقين اذنابا لضاقت بكم الطرقات. وقال ايضا سنون المنافقين وانتصرتم على عدو وليس المعنى ان نفاق الاعتقادي هنا لان وصف الكثرة بهذا الوصف وان المراد والله اعلم النفاق العملي الذي اذا حدث كذب واذا وعد اخنث واذا اؤتمن خان وهؤلاء في كل زمان في كل زمان كثيرون اي كثير منهم من من بصفات المنافقين اما انه يأتي الصلاة كسالى اما انه يأتيها تبارا اما انه اذا حدد كذب اذا وعد اخلف اذا اؤتمن خان فهؤلاء كثر ولا يعني ان اولئك الذين جاهدوا وغزوا في في الزمن الاول انهم منافقون النفاق الاعتقاد وانما كما قال انس ان احدكم ليتكلم بالكلمة كنا نعد نسلم الى النفاق. وانا ليتكلم بها في مجلس واحد اكثر من مرة. يعني كنا نعدم النفاق اي العملي ثم رأوا من طريق ابي اسحاق عن ابي قرة قال قال سلمان لو لو قطعت لو قطعت اعضاء ما الايمان او كما قال ولا شك ان الانسان لو قطع في سبيل الله وجر على وجهه منذ ان خلق الى ان يموت بسم الله ما كمال الايمان اي كمال ايمان المستحب. لان لان الاعمال لا منتهى لها. والمؤمن ينتهي اجله ولا ينتهي بلوغ عمله بمعنى الاجل ينتهي وما بلغ وما بلغ ان يبلغ العمل كله. فهذا مراده لو قطعت ما بلغت الايمان اي الكامل. ولذا يفتح الله على رسوله يوم القيامة بحامد لا يحسنه اليوم. وهذا حامد بن من الايمان. ثم ذكر حديث غالب عن بكر المزني قال لو سئلت عن افضل اهل هذا المسجد؟ فقالوا تشهد انه هذه اه مستكمل الايمان بريء من النفاق لم اشهد ولو شهدت لشهدت به في الجنة. ولو ولو سئلت عن الشر او اخبث يسير. رجل قالوا تشهد انه نافق مستكمل النفاق بريء من الايمان ام اشهد ولو شهدت لشهدت انه في النار وهذه مسألة تأتي مسألة مسألة الحكم على المسلمين وعلى الموحدين بجنة او نار. فلا يحكم على مسلم جنة ولا نار الا من حكم عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم او اخبر بذلك عن ربه سبحانه وتعالى كالعشرة المبشرين بالجنة هؤلاء عندهم في الجنة كذلك من وصف انه في النار من الكفار كابي كابي جهل وابي اه ابن خلف وهؤلاء نقول هم نعم في النار. اما من انتسب الى الاسلام فاننا لا نحكم علينا بجنة لا بنار ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المنافقة. اما الكفرة الذين هم على على غير دين الاسلام فهؤلاء هم في النار. نقول نعم كل من مات على غير الاسلام فهو هو كافر بالله عز وجل. وانما الكلام في اهل القبلة. اهل التوحيد اهل الاسلام لا يحكم على احد بجنة ولا بنار ولو كان من افجر من افجر خلق الله ولو كان من اصلح خلق الله لان القلوب لا يعلمها الا من الا الله سبحانه وتعالى فنحن نحكم على ما ما يظهر. نقول نرجو لهذا الصالح نحن من اهل الجنة ونخاف على هذا المسيء انه من اهل النار. ثم رووا من طريق والحديث هو ليس بحديث وانما هو قوم لكن ابن عبد الله المزني رحمه الله تعالى وغالب هو غالب طالب هذا وغالب القطان. ثم قال بن غزوان عن عثمان بن ابي صفية الانصاري قال قال عبدالله بن عباس لغلمانه يدعو غلاما غلاما من ما من قال يقول الا ما من عبد يزني الا نزع الله نور الايمان. الا نزع الله منه نور الايمان. وهذا اثر صحيح ابناء عن ابن العباس رضي الله تعالى عنه وجاء مرفوعا ان العبد اذا زنا ان العبد اذا زنا ارتفع الايمان فوق رأسه حتى يكون كالظلة. فان تاب رجل رجع ايمانه وان اصر وان اصر بقي بلا ايمان اي الايمان الواجب بمعنى ان ايمانه نقص وان ايمانه واجب قد ذهب ويبقى معه مطلق الامام. فينزع من الايمان اي ينزع عنه اسم الايمان المطلق ولا يلزم الايمان كله يبقى معه اصله وينزع منه ما كان ما كان كمالا واجبا مع كامل الكمال الواجب. قال حمام سلم على جامع النبي عن عائشة قال لا يجلس مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن بمعنى ان المؤمن لا يزني بالله استغفر فان زنى او سرق فلا يسمى فلا يسمى مؤمن لا يسمى مؤمن الايمان الذي يحمد ويمدح اصحابه قد يدخل في الاسم قد يدخل باسم الايمان في اثناء خطاب التكليف والشرع. اما في حال المدح والثناء وما رتب على ذاك من جزاء فانه لا يدخل الفاسق. نقول انما الذين اذا ذكر الله لا يدخل الفاسق بهذا المدح. ولا يدخل في اي مدح الفسقة الفجرة. وان كانوا يدخلون في قول يا ايها الذين اذا الصلاة دخل الفاسق والفاجر لكن لا يدخل في بقاء بالثناء والمدح والثواب الذي يترتب على الايمان. واضح فهذا معنى لا يجني الزاني حين يزهب ثم روى من طريق الشيباني عن ثعلب عن ابي قلابة عن حدثني الرسول الذي ابن مسعود فقال انشدك بالله اتعلم ان الناس كانوا عليه وسلم ثلاث اصناف مؤمن السرية والعلانية وكان نفسه العلانية ومؤمن العلانية وكان في السريرة اللهم نعم قال فانشدك بالله من ايهما كنت؟ فقال اللهم كنت مؤمن السميع والاعلان قال انا مؤمن. قال ابو اسحاق فلقيت عبدالله مغفل او عبدالله بن معقل بن معقل فقلت ان اناسا من اهل الصلاة يعيبون عليه يقول انا مؤمن. فقال عبد الله بن معقل لقد خبت وخسرت ان لم تكن مؤمنا. هذا الاثر اسناد اسناده ضعيف. والذي والذي عليه ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه لا يرى ان يقول انا مؤمن. وانما يقول ان شاء الله الذي ثبت عنه عن اصحابه قد انكر الامام احمد ان ابن مسعود رجع عن هذا القول اي رجع عن مسألة الاستثناء في باب الايمان. والذي عليه ابن مسعود اصحابه الذي علي ابن مسعود لاصحابه انهم يستثنون في قولهم انا مؤمن فيقول انا مؤمن ان شاء الله ولا يقطع وبعد وهذا الاثر كما ذكرت في باسناده القطاع في اسناده جهالة الرسول الذي روى حدثنا الرسول الذي سأل عبد مسعود نقول هذا الرسول لا يعرف من هو لا يعرف من هو؟ الحديث ضعيف بهذا الاسناد. وان ان تنازلنا جدلا فانا نحكم على قول المؤمن اي مؤمن الله ورسوله وكتابه واليوم الاخر قدر خيره وشره بعد ادم وبالذي بمعنى ان ديني هو دين المؤمنين واني على دين المؤمنين امنت بالله برسوله ثم قال ابراهيم التيمي قال وما على احد ان يقول لمؤمن فوالله ان كان صادقا لا يعذب الله على صدقه ولئن كان اذا لما دخل عليه ملكه اشد عليه من الكذب. هذا مذهب هذا قول هذا قول يقول ابن تيمية انه يجوز قول ان يقول انا مؤمن. لكن قال قصد وانا مؤمن من جهة الانتساب للايمان. من جهة ايمانه بالله وبرسوله وبالملائكة والكتب واليوم الاخر القدر خيره وشره ولا يضر انه يقول هذا مؤمن ما الذي حققت الايمان كله. وان او انني آآ اتيت بجميع امور الايمان فهذا لا يستطيع احد ان يقطع بذلك او يقول انا كذلك بل هذا من التزكية التي التي يدرب صاحبه الله يقول لا فلا تزكوا انفسكم واعلموا من التقى فتزكيته لنفسه انا مؤمن على جهة العمل نقول هذا لا يقوله احد من اهل السنة. وانما يجوزون قول انا مؤمن على انه مؤمن لا وبرسوله وكتابه واليوم الاخر ومن اهل ان يرى انه اذا قالوا قال ان شاء الله مطلقا نقولها مطلقا. ولذا قال العلقبة قيل له امؤمن لك؟ قال ارجو هذا مذهب من؟ هذا مذهب مسعود وهذا مذهب علقمة وهذا مذهب ابراهيم رحمهم الله الله تعالى ثم رووا بالطريق داوود عن ابن حوشب عن الحارث ابن عميرة الزبيدي لعله الزبيدي قال وقع الطاعون فقال لعاذ بحرص فخطر فقال ان الطاعون رحمة ربكم. ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم. اللهم اقسم لال معاذ نصيبه قال فلما نزل على المنبر اتاه ات فقال ان عبد الرحمن بن معاذ قد اصيب فذكر قصة اصابة اهل الموت واحدا واحدا وموتهم جميعا وانه كان من اخر اهل بيته موتا رضي الله تعالى عنه. وبكى الحارث ابن عميرة الحارث بن عميرة الزبيدي الحارث بن عميرة ليس عميرة الحارث ابن عميرة رحمه بكى عند احتضار معاذ فقال ما يبكيك؟ قال ابكي على العلم الذي يدفن معك. ولا شك ان معاذ من اعلم الامة. بل قال النبي صلى الله عليه وسلم ان دعاء يحشر ايام العلا على رتوة. وقد قيل مرسل ان اعلم هذه الامة بالحلال الحرام وهو معاذ ابن جبل رضي الله تعالى عنه. رضي الله تعالى عنه فقال ان كنت طالبا علم فاطلبوا عند عبد الله ابن مسعود وعند ابي الدرداء وعند سميع الفاسد واياك وزلة العالم اياك وما اخطأ فيه فلعل لو يراجع الصواب يعني بمعنى ان العين زل فان فلا يترك علمه لزلته. فلعله يراجع الصواب ويتنبه بخطئه فقلت له وكيف اعرف ذلك؟ قال الحق نور يعرف. الحق نور يعرف به. قال فمات معاذ وخرج الحارس وليد عبد الله مسعود فانتهى الى بابه يدعى للباب نفو من اصحاب مسئول يتحدثون فجرى بينهم الحديث حتى قالوا يا شامي المؤمن انت ولا شك ان هذا السؤال بدعة وهذا السؤال كما ذكرنا سابقا انه من المحدثات وكان اصحاب ينهون عن السؤال فقال نعم فقالوا من اهل الجنة قال ان لي ذنوبا وما ادري ما يصنع الله فيها. اذا اصبح معنى قول المؤمن اي مؤمن بالله وبرسوله ومقر بذلك كله ولذلك البقالة في الجنة قال لا ان لي ذنوبا وما ادري ما يصنع الله فيها ولو اعلم ان ان غفرت لي لانبأتك بمياه الجنة. قال بينما هم كذلك اذ خرج على عبد الله يقال له الا تعجب من اخينا هذا الشاب يزن انه مؤمن ولا يزعم انه من اهل الجنة فقال عبد الله لو قلت احداهما لاتبعتها الاخرى فقاله الحارث انا لله وانا اليه راجعون صلى الله على معاذ او صدق معاذ قال قال اياك وزلة هي جعل قول مسعود هذا ايش؟ زلة رده زل واخطأ. فاحلف بالله انها منك لزلة يا ابن مسعود. وما الايمان الا انا مؤمن بالله وملاكنا فسر هنا الايمان قال نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. والجنة والبعث والميزان ولنا ذنوب ما ندري ما يصنع الله فيها. فلو انا نعلم لو غفرت لنا لقلنا ان من الجنة. قال فقالت وصدقت والله ان كانت مني لزلة صدقت والله ان كان منزل. لكن هذا الاثر لا يصح لا يصح ولا فيه شهر ابن حوشة. والامر الثاني انه قطع وابن مسعود مذهبه في فالمذهب الايمان انه يستثني انه يستثني وهو يقول انا مؤمن ان شاء الله وعلى هذا يرجع الى القولين ان من اراد الامام بالله وملائكته فيقول المؤمن ولا يستجيب. ومن قال ومن اراد العمل والكمال والمآل حينه يقول انا مؤمن ان شاء الله. وسئل وسئل آآ ابو ذر سئل ابو ذر قال سادس ماذا ينجز عنا؟ قال لامام الله قلت يا نبي الله ان مع الايمان عملا قال ترضخ مما رزقك الله الحديد الحديث هذا الحديث رواه جاء مطولا الصحيحين عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه بل قال سألته اي العمل افضل؟ قال ايمان له جهاد سبيلا. قلت بين رقابي افضل؟ قال اغلاها ثمنها وانفس عند اهلها لا يكونون شهداء. وجاء ايضا حديث ابي هريرة لا ينبغي للصديق ان يكون لعانا هذا مسلم. يعني عندنا حديث مسعود حديث ابن مسعود في السنن وفيه اختلاف بين رفع وقفه قلت فجرك انت؟ قال تعيد صانعا وتصنع لاخرق. قال فان لم افعل؟ قال تدع الناس من الشر فانها صدقة تصدق بها على نفسك. الحديث فهذا يدل على ان افضل الاعمال هو الايمان بالله. وان اعظم ما ينجي العبد من النار الايمان بالله سبحانه وتعالى قال علي بن زيد الجدعان ابن محمد ان رجل قال عائشة ما الايمان؟ فقالت افسر او اجمل قال بل اجملي. قالت من سرته حسنة وساءته سيئاتهم من سرته حسنة وساء فهو مؤمن. وهذا الاسناد ضعيف لكن معناه صحيح. وقد جاء عن ابن عمر مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سرته فهو مؤمن ومن ساءته سيئته فهو فهو المؤمن. فالمعنى صحيح. ثم ذكر حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ليس الموت الطعان ولا لا باللعان ولا بالفاحش البذيء. وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه ويدل على ان اصله في الحديث في صحيح مسلم والحيث اسناد صحيح اسناده صحيح ان المؤمن ليس باللعان ولا بالطعان وجاء بلفظ لا يكون شهيدا ولا شفيعا يوم القيامة لا يكون شفيعا ولا شهيد يوم القيامة اللعان والطعان. وهذه وهذه الامور التعب الطعام الذي يقع ويعيب ويقدح في الناس قل لعل الذي يلعنه والفاحش بالفاظه واقواله والبذيء الذي يؤذي الناس بكلامه ويتكلم ببذاءة اسمه ادم ان هذه الموت لا في الايمان تنافي الايمان. اي تنافي الايمان الكامل. فاذا فاذا وجدت في العبد هذه الصفات فان كان هناك فان ايمانه ناقص. قال يدل على ما سبق ان هذه الخلال تخالف الايمان المطلق. تخالف الايمان المطلق وان وفاعلها لا لا يدخل في عموم مدح المؤمنين والثناء عليهم. قال منصور عن مالك بن الحارث على الامام بن يزيد عن ابن مسعود المؤمن يطبع على الخلال كلها الا الخيانة الا الخيانة والكذب. الا الخيانة والكذب وهذا الاسناد رجاله كلهم ثقات رجاله كلهم ثقات وقبل هذا هنا فائدة في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي رواه محمد بن سابق ذكر الخطيب في تاريخه قال بعد ما ساقه ابن بشير قال فان كان حجمه حيض غريب. وذكر باسناد الخطيب عن المدينة رحمه تعالى انه قال اذا قال عن علم المدين قوله فقال رواه ابن سابق عن إسرائيل عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ليس المؤمن الطاعات. فقال علي ابن دين هذا منكر. هذا منكر. هذا منكر من حديث ابراهيم على القبر وانما هذا من حديث ابي وائل من غير حديث قلت يقول الخطيب رواه ابن ابي سليم عن عن زبيد عن زبيد اليابي عن ابي وائل عن ابن مسعود الا انه وقف ولم يرفعه. ورواه اسحاق ابن زياد العطار الكوفي وكان يصده عن اسرائيل فخالفه محمد سابع. اذا هذا ما ذكره ابن وعلوا بهذه العلة وكذلك قال البزار رحمه الله تعالى وقد صح الحديث ابن حبان وابن قطان وصحح الدار القطني وقفه على ابن مسعود رضي الله تعالى عنه تعالى هذا يقال فيه ان اصح الاقوال في هذا الخبر انه موقوف على ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم لهذه لهذه العلة لهذه العلة. و يبقى عندنا حديث ابن مسعود رضي الله تعالى الذي في صحيح مسلم بس مش عندكم شلون طلعتها مم. اي نعم. او من طلب الدرداء. رجال مسلم الدرداء مسلم صح؟ جاء ايضا جاء جاء جاء عند احمد بن نشيد الحسن بن عمرو عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي. هو ثقة عن ابيه. عن ابيه ابن مسعود قال ان المؤمن ليس باللعان ولا الطعام والفاحش البذيء. ايضا يشهد لحديث عن ابراهيم لكن من طريقه عبد الفتاح ابن يزيد عن ابيه وهو عند الترمذي ايضا من طريق ابن سابق كما ذكرنا قبل قليل وجاء ايضا عند احمد عن طريق ابن سابق عن طريق ابن بده يرويه احمد عن إسرائيل عن نبينا الحبش عن إبراهيم عن هذا الحديث فيه هذه العدة لكن تابعه عند احمد من طريق عند الترمذي الطريق الحسن ابن عمرو الحسن ابن عمرو النخعي حسن ابن عمرو الفقيه الكوفي اخو الفضيل بعمره. هو ثقة ان اما ابن عبد الرحمن ابن يزيد عن ابيه. عن ابي مسعود فهذا مما يقوي احد المسؤولين الذي ذكرناه قبل قليل. وعند مسلم من حديث ابي الدرداء لا يكون الطعام والشهداء يوم القيامة. ان اللعانين يكونوا شفعاء ولا شهداء؟ ها؟ شفعاء ولا لشهداء؟ لا يكونون شهداء ولا شهداء؟ نعم. هذا عند مسلم من حديث ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه وهناك حديث ابي هريرة وايضا حديث من؟ حديث الدرداء. حديث ابي هريرة لا ينبغي لصديق ان يكون لعانا وحديثا ابي الدرداء لا يكون شهيدا. ولا شفيعا. اللعان لا لا يكون لحالنا شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ثم ذكر ايضا حديث سفيان عن سيد كهيل عن مصعب بن سعد عن سعد قال المؤمن يطبع على الخلال كلها الا الخيانة والكذب. وهذا اسناد صحيح. موعظة من طريق الاعمش قال حدثت عن ابي امامة قال وسلم يطل. يطول على كل شيء الا الكذب وهذا حديث ضعيف لا يصح اذا لا يصح مرفوعا وانما من قول سعد وابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان المؤمن يطبع على الخلال كله الا الخيانة والكذب كان يطوى عليها بمعنى انها اخلاق مكتسبة يكتسبها العبد اي لا لا يجبل ولا يفطر الانسان على الخيانة ولا يجبل على الكذب. قد يجبل على البخل لكن لا يجبن على الخيانة ولا على الكذب. ولذا في حديث اخر قال اللوبي لا قال المؤمن يزني؟ قال قائل يكذب قال لا يكذب لكنه الحديث لا يصح. قال حدثنا حسين بن علي عن زائد عليه عن هشام ابن حسان وعن الحسن عن ابي موسى. قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الزمان فتنك كقطع الليل المؤمن يصبح الرجل مؤمن يمسي كافرا. الحديث اسناده ضعيف ثم رواه بالطريق معاذ الحكم الاسفل في قصة الجارية التي سأل وسلم قالت اين الله؟ قال اعتقها فانها مؤمنة. فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف بانه مؤمن من جهة الايمان بالله وبرسوله حيث انه سأل اين الله؟ قالت السماء قال انت رسول الله قال انها مؤمنة اي انها ومن جهة انها امنت بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وليس المعنى ان مؤمنة حققت كمال الايمان. ثم بعد ذلك ذكر حديث عم في الصحيح في صحيح مسلم قالت نعم قالت اعتقها. في حديث اخر من طريق هشام جبير ابن عباس وعن الحكم يرفعه واسناده ضعيف. حديث ابن عباس اسناده ضعيف لماذا؟ فيه ابن ابي ليلى. ثم روى من طارق الزهري عن سعيد بن سعيد عن ابي هريرة. مثل المؤمن مثل لا تزال الريح تميل ولا يزال المؤمن يصيب البلاء ومثل انثى الكافر مثل شجرة قيل الاريس وقيل الارز والمراد بالارز هنا هي شجرة الصنوبر شجرة الصنوبر لانها ثابتة الى الارز التي بمعنى انها غرست في الارض غرست في الارض غرسا فهي ثابتة فيه. الارزة بمعنى الثابتة الارزة على وزن ثابتة وقيل الارزة وليس الارز الذي نأكله هو ليس هو الارز الذي عندنا هو الارزة او الارزة فيكون المعنى ان مثل المؤمن كمثل خامة الزرع الازرع الذي تلعب به الريح الثقل الثيل مثل اه هذي النباتات التي تكون على ظهر الارض تفيد الريح مرة وتقيمها مرة اخرى بخلاف شجر القائل مثل هذه الارزة او مثلا ما يسمى بالسلم او ما يسمى بالطلح. هذه اشجار ثابتة. لا تنجعف الا بكسرها او احراق لكنها تبقى ثابتة مدة طويلة. فالمنافق كذلك بخلاف المؤمن فانه في بلاء وشدة نسأل الله عز وجل العافية. ثم روى بالطريق بشير ناهيك عن ابي هريرة حديث في الصحيح حديث صحيح. روى مسلم في صحيحه. قال بعد ذلك مثل الضعيف كمثل خامة ذكر مثل الحديث الذي سبق واسناده ايضا موقوع لابو هريرة واسناده صحيح قال قلت للشعثاء كلب القوي قال متى النخلة تؤتي اكلها كل حين في ظلها ذاك. على كل حال حليف ابي كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه يدل على ان الوصل للمؤمنين سواء كان قويا او ظعيفا ان حاله كخامة الزرع واما قول ابي هريرة في قول المؤمن ضعيف اي بخي خالص سرق فهذا فهذا التقييد انه الضعيف يحتاج الى دليل فلكن يبقى ان المؤمن الضعيف حالك حال الريح تفيئها مرة وتقنها. اما حال المؤمن القوي قال مثل النخلة تؤتي اكل لها كل حين في ظل هذاك ولا ولا تقلبها الريح كاد الوقوف والصحيح ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم اذا صححه من حديث ابي هريرة وابي السعداء قولهما يحمل على الفتن التي تعرض للمؤمن. ان المؤمن الضعيف الذي ليس عنده قوة قد ينفتن قد يتغير بخلاف قوي فانه لا يتغير مع شدة الفتن ومن جهة البلاء الذي يعتري الانسان من جهة الاقدار فهذا يشترك فيه القوي ويشترك فيها الظعيف. قال بعد ذلك قول ابن عمر مثل المؤمن كخاف كالنخلة قال مثلا ممكن نحلة اكلة طيبة وتضع طيبا اي ان المبارك ان قال قال طيبا وان عمل عمل طيبا وان اعتقد اعتقد والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات. فهذا مثل من كالنحلة اكلت طيبا وقعت على طيب. النحلة تقع على الفساد ولا تقع على اماكن قذرة بل تبحث عن اطيب الاماكن كذلك المؤمن. وقال المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وهذا في صحيح مسلم فقال مدح اي عمارا فقال ان عمارا بني ايمانا الى مشاشة الى بشاشه الى من اخمص قدميه الى هذا الحديث زناده صحيح اسناده صحيح وفيه ان ان عمار من حقق كمال الايمان واجب وان النبي مدحه بذلك. وقيل للقائل هذا هو من؟ هو عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. قال هنا حتى وكيل عن سفيان عن الاعمش عن ابي عمار عن عمرو شرحبيل وهو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال وسلم ان عمارا ايمانا الى بشاشه ملئ ايمانا الى اشاشه. وقيل ان عمر حبيل هذا ليس بصحابي وانما يروي عن رجل النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث عن عمار هذا المرسل والطريق الاخر الذي رواه النسائي في على الرقم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. صحح الحافظ اسناده. لكن ينظر في هذا الاسناد. اسناد النسائي الكبرى ينظر في اسناده يملكه النسائي منطلق المهدي عن سفيان بن وصحبه عن تواجده واصحابه وسلم الحديث هذا اسناد صحيح. اسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بدها عمارا بهذا المدح العظيم ان عمار ملئ ايمان ثم ساق من طريق الابشاري ابن اسحاق عن هاني ابن هاني قال كنا جلوس ابن علي رضي الله تعالى عنه فدخل عليه فقال مرحبا الطيب المطيب سبب يقول ان عمارا بني ايمانا الى مشاشه. بني عمار ايمان مشاشه. رواه احمد والترمذي عن علي. والحديث اسناده صحيح ثم روى ايضا روى من حديث ابن مسعود روى من حديث عمار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وروي من حديث علي رضي الله تعالى عنه. والحديث علي هذا جاء عند الترمذي وعند ايضا احمد وابن ماجة وجدته حدثنا عنها من بعد اسحاق عن هذه المهن قال له عمار هذا علي قال مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول يقول هذا مرحل الطيب المطيب اخرج الترمذي بعزال الترمذي عزاه للترمذي ايضا رقم ثلاث الاف مئة واثنين واربعين ثمانية وتسعين وفي الطيب المطيب ولم يذكر ملي ايمان الطيب المطيب ائذن له الطيب المقيد ائذن له حدثنا محمد بشار قال حدثنا اسحاق النبي صلى الله عليه وسلم. هم. وقال ائذنوا له مرحبا طيب هذا حديث حسن صحيح. الى ذكر اه سئل علي اه ابتدى هذا وقاله حيث رواه ابو اسحاق عن هاني ابن هاني فروى الثوري وشريكه واسرار وزهير عن ابي اسحاق على ان النبي لما استدعي ما قال مرحبا الطيب المطيب. ورواه الاعمش عن ابي اسحاق واختلف عنه. وقال ان النبي قال قول قوم الثوري ومن تابعه على كل حال معناه ان علي ان عمار ممن كمل ايمانه اي حقق الكمال كمال الايمان الواجب. ثم روى ايضا من حديث بكر بن عبد الله وان لم ليس بالتحلي ولا بالتمني انما الايمان ما وقع في القلب وصدقه العمل. وهذا يدل على ان الايمان الاصل وله فروع وليس الامام بالتحلي ولا بالتمني. وانما الايمان ما في القلب من الاقرار والتصديق. وقولا واعتقادا بقلبه وعملا بقلبه. ثم اتبع ذلك الاقرار للعمل ويدخل بالعمل اعمال القلوب واعمال الجوارح وهذا ومعنى هذا ومعنى الايمان هذا ومعنى الايمان ثم روى من طريق إبراهيم المهاجر المجاهد عن ابن عباس فزوجناه. ذكرنا هذا قبل قليل فلو ايضا بطريقة راؤوس عن ابيه. علي بن طاووس على ابيه انه قال عجبا لاخواننا من اهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا. اي يصفون بالايمان انهم وذلك انه اما انه ارتكب ناقل نواقض الاسلام فيكفر به واما انه ليس ممن يمدح ويحمد بالايمان وانما يقال مسلم ان سلمنا انه لم يكفر يقول فيه مسلم ولا يقول فيه مؤمن لان الايمان مدح يحمد به فيمدح به المؤمن فيقال الحجاج كان من المسلمين ولم يكن من المؤمنين الكنبل. فلاجل هذا قال طاؤوس عجبا لاخواننا العراق يسموه الحجاج مؤمنة. بل يصفون بالامام الكاذب. لكن لو قيل الحجاج ان صححنا اسلامه معه مطلق الايمان فلا بأس بذلك. لكن لا يقال فيه انه المؤمن. لان فيه من الفجور والظلم ما الله به عليم قال ابراهيم اذا ذكر الحجاج يقول ما لي؟ يقول الا لعنة الا لعنة الله على الظالمين. ذكر حجاج يلعنه بهذا اللعن العام الا لعنة الله على الظالمين. وقال الشعبي اشهد اي في الحجاج ان مؤمن الطاغوت كافر بالله وهذا تكفير له اي انه كفره الشعب وقد كفره بعض السلف كفره السلف لامور ذكرت عنه ومنهم من قال له انه من افسد خلق الله لكن لم يكن لم يكفر. قال ابراهيم النخل كفى بمن يشك فيهم الحجاج لحاه الله. اي كفى قبحا لمن يشك فيهم الحجاج لحاه الله اي الدعاء على من؟ على الحجاج. لحاه الله اصابه بالعذاب هذا ما لحاه الله. قال اشعب الحدادي رأيت الحجاج في المنام سيئة قلت يا ابا محمد ما صنع الله بك؟ قال ما قتلت احدا طفلة الا قتل بها قلت ثم ما؟ قال ثم امر بي الى النار قلت له قال ارجو ما يرجو اهل لا اله الا الله. ارجو ما يرجو اهل لا اله الا الله. فقال اني لارجو له فبلغ ذي الحسنة قال الحسن اما والله ليخلفن الله رجاءه فيه. ان الله عز وجل يخلف رجاء الحسن ان يخلف الله رجاء ابن سيرين في الحجاج ان الله لا يغفر له وان يعذبه بالنار. ثم ذكر حديث عاصم قال قل للطلق ابن صف لنا التقوى قال عمل طاعة الله رجاء رحمة الله على المؤمن الى الله والتقوى ترك معصية الله مخافة الله على نور على نور من الله هذا وتفسير حتى طبيعة طلق ابن حبيب كان ممن يرى رأي المرجئة كان على مذهب المرجئة الاوائل قال ابن حجر كفر جماعة الحجاج منهم سعيد جبير والنخعي ومجاهد وعاصم ابن نجوج العاصمة والشعبي الله اعلم بحاله يقف على على حديث وكيع والله تعالى اعلم الله رجاءه اي انه بعينه في النار هذا دليل يا شيخ علي شهاد؟ انه ويخالف ظن الجنسية لا ما قال شي وما قال قال والله اني لارجو ان يخلف الله رجاء حامد سليم ويقول هو قال رفع الله بك قال يدخلني النار. واني ارجو ما يرجوها للتوحيد. لا اله الا الله. قال واني لارجو ان يغفر الله له لانه في مقام ايش؟ البرزخ. يعني لا يمكن الايمان انه يرجى له ان يغفر له ولا يعذب. فقال والله اني لارجو ان وليخلصنا الله ان ان يخلف الله ما رجاه المسير بما انه سيعذب في النار ما قطعه قد ارجو هذا معنى الرجاء. تقول لعمر عبد العزيز لو جاءت كل امة بافجر من عندها واتين بالحجاج لك ذلك قاتله الرحمن والله ليخلفهن الله ما قال ارجوك. رجاء رجاءه في يقصد هذا الكلام اللي قاله. الحسد. قال فبلغ ذلك الحسن. قال فقال الحسن اما والله ليخلفن الله عز وجل رجاءه فيه يا اما الصلوج اللي هو دي رؤية ان الله يغفر لك ان الله يخلف رجاءه. لكن ما في ما في انه في قائد النار. قال ارجو انه لن يغفر لكن يبقى حتى هذا ايضا الحسن هذه فيها الا ان يكون لك ان تكفره كفره ان كان حسن من يكفره سأل جبير وان والشعبي والمجاهد مجاهد كذلك اي نعم مجاهد وكذا الحسن والحسن من ذكر قصته كثرة والطاغوس ايضا يكثره يقول واحد يقال له المسلم ايضا يكفره وكذلك ايضا حج مجاهد والنخعي الشعبي الحسن البصري كل هؤلاء يكفرونه لكن الحسن جعله ايضا قال الا تسبه؟ قال لي اني ارجو الرفق في صحيح اني اني ارجو ان يلقى الله وليس لصاحبته الا الاستغفار ليس في سب احد جماعة خرج عليها الاف من القراء