مسألة الالهام ايقاع شيء في القلب يثلج له الصدر يخص به الله تعالى بعض اصفيائه وليس بحجة بعدم ثقة من ليس معصوما بخواطره. خلافا لبعض الصوفية وبعض الشيعة كذلك الالهام ان يقع شيء في القلب يثلج له الصدر وهو كما ترى المقصود بالالهام القاء المعنى المشتمل على الخير في روع الانسان بطريق الفيض للسماع كما يقولون يعني ان يلقى شيء في روعه في نفسه في داخله ليس بطريق السماع والا كان وحيا قال بطريق الفيض يعني يشعر بفيض يتنزل عليه فيقع المعنى في داخله. هذا يسمى الهاما وربما سماه بعضهم بالخواطر يرد عليه شيء فيتمثل في داخله معنى هل هذا مصدر للشريعة؟ الجواب قطعا لا وينص عليه الاصوليون سدا لبعض ضلالات بعض الفرق والطوائف كما سمى المصنف هنا قال لبعض الصوفية وكذلك بعض الشيعة قال ايقاع شيء في القلب يثلج له الصدر. يخص به الله تعالى بعض اصفيائه. قال وليس بحجة. والسبب لعدم ثقة فيمن ليس معصوما بخواطره. قد تكون خاطرة حق وقد تكون خاطرة باطل. وقد تكون لمة الملك او لمة الشيطان وكلاهما تصدر عنه خاطرا فلا مناص من الحكم بتصويبه مطلقا واعتباره حجة في الشريعة