حديث آآ مالك عن محمد ابن كدر عجاء ابن عبد الله ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصاب الاعرابي وعك وعك بالمدينة اي شدة ومرض ووباء ووباء فاتى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا محمد اقلني بيعتي فاطلني ليست هي تجارة دنيوية حتى يقال لان الاقالة في الدنيا مستحبة وفاضلة لكن اقالة الدين محرم وغير جائزة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل صلاة واتم وتسليما اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام مسلم عليه رحمة الله وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبده عن هشام عن ابيه قالت قدمنا المدينة وهي وبيئة فاشتكى ابو بكر واشتكى بلال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى اصحابه قال اللهم حبب الينا المدينة كما حببت مكة ووجدت وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها الى الجحفة وحدثنا ابو قريبين حدثنا موسى عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد نحوه حدثني زهير بن حرب حدثنا عثمان بن عمر اخبرنا عيسى بن حفص معاصي حدثنا نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على الاهواء كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة. حدثنا يحيى ابن قال غردوا على مالك قال غردت على مالك عن قطن بن وهب بن عميمرين بن الاجدع عن يحنس مولى الزبير اخبره انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر في الفتنة فاتته مولاة له تسلم عليه فقالت اني اردت الخروج يا ابا عبدالرحمن اشتد علينا الزمان فقال لنا عبدالله يقعد الى اقعدي فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على احد الا كنت انه شهيدا وشفيعا يوم القيامة. وحدث ابن رابح حدثنا ابن ابي هديك. اخبرنا الضحاك عن قطن الخزاعي ان يحنث مولى مصعب عن عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على لاوائها وشدتها كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة يعني المدينة وحدثنا ابن ايوب وختيبة وابن حجر جميع اسماعيل ابن جعفر اي العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا اصبروا على لأواء المدينة وشدتها احد من امتي الا كنت له شفيعا يوم القيامة او شهيدا. وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ابي هارون وموسى ابني وابي عيسى انه سمع ابا عبد الله انه سمع ابا عبد الله القراب يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمثله وحدثنا يوسف بن عيسى حدثنا الفضل بن موسى اخبرنا انشاء بن عروة عن صاحب ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصبر احد على لاواء المدينة بمثله باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال اليها. حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ايمن ابن عبد الله عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال يا ابنائيون وقتلتم ابن حجر جميعا عن اسماعيل ابن جعفر وعن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسيح من قبل المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر احد ثم تصرف الملائكة وجه قبل الشام وهنالك يهلك باب باب المدينة تنفي شرارها. حدثنا اخوة البدر سعيد حدثنا عبد العزيز عن الدراوردي عن العلايا عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم الى الرخاء الامة الى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده لا يخرج منهم احد رغبة عنها الا اخلف الله فيه يا خيرا منه الا ان المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة لا تقوم الساعة حتى في المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد. وحدثنا كتب بن سعيد عن ما لك بن انس فيما قرأ عليه عن يحيى ابن سعيد قال سمعت ابا الحباب سعيد بن يسعني يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينجو الكير خبث الحديد. وحدثنا عمر الناقض عمر قال حدثنا سفيان وحدثنا ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب جميعا يحيى ابن سعيد بهذا الاسناد وقال كما ينبت وخبث كما ينفي الجير الخبث لم يذكر الحديث. حدثنا يحبنا يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاصاب الاعرابي وعك بالمدينة فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اقلني بيعتي فابى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء وقال اقمني بيعتي فابى ثم جاء فقال اقمني بيعتي فابى فخرج الاعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها وحدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري حدثنا ابي حدثنا شعبة عن عدي وهو ابن ثابت سمع عبد الله ابن يزيد عن زيد ابن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انها طيبة يعني المدينة وانها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة. وحدثنا قتيبة بن سعيد الناد ابن السري وابو بكر ابن ابي شيبة قالوا حدثنا ابو الاحوص عن سماك انجبل السموات قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله تعالى سمى المدينة طابة والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر ايضا في فضائل المدينة ان من فضائلها ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا ان يحبب للمدينة ان يحبب لاهل المدينة المدينة كما ذكر هنا من حديث هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قال قدمنا المدينة وهي وبئة اي كثيرة الاوباء وكثيرة الحمى فاشتكى ابو بكر الصديق واشتكى بلال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى اصحابه قال اللهم حبب الينا المدينة كما حببت مكة الينا كما حببت مكة او اشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها الى الجحفة اي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى ما اصاب اصحابه من ومن حمى المدينة واذا قال اهل مكة عندنا في في غزوة في آآ عمرة القضية يأتيكم محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وقد وهنتهم حمى يثرب حمى يترب. وذلك ان المدينة كانت موبوءة اي فيها وباء. وكل من نزل بها اصابته هذه الحمى حتى ان بلال كان من شدة الحمى كان يرفع قيرته متذكرا متذكرا مكة حالا الى ان يكون ان يرى جبالها واوديتها وكان الصديق رضي الله تعالى عنه بلغت بلغت ثم مبلغا عظيما فعند ذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم ان تحبب المدينة الى اهلها اللهم حبب الينا المدينة الى المهاجرين كما حببت مكة او اشد وهذا يدل على ان المدينة من افضل واحب البقاع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وان الله عز وجل استجاب دعوته فكانت ملء المدينة من احب البقاع اليه بل كما قالوا كما حببت مكة واشد اي اجعل حبها في قلوبنا اشد من حبنا الى مكة والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان مكة هي احب البقاع اليه. ولولا ان قومه اخرجوه منها ما خرج منها صلى الله عليه وسلم. فلما خرج الى الماء الى المدينة ما اصابه واصاب اصحابه ما اصاب من الوباء دعا ان تحبب اليه المدينة مثل او اشد من حبهم لمكة هذا من فضائلها ثم ذكر ايضا من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي رواه عثمان بن عمر قال اخبرنا عيسى ابن حفص عن ابن عاصم عن نافع ابن عمر قال سمعت النبي يقول من صبر على لأوائها كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة لاواء المدينة اي ما يكون فيها من الشدة ومن الفقر مثلا او من الامراض مثلا من صبر على ذلك محتسبا الاجر في بقائه في المدينة فانه يكون له شفيعا او شهيدا يوم القيامة لهذا يكون اولا يعني اما كون اما في وقت الوباء فان ذاك من الصبر ان يصبر على وبائها ويصبر على شدتها ويصبر على ما اصابه فيها احتسابا للاجر عند الله عز وجل. كذلك في اخر الزمان اذا صبر الانسان على ما ما يصيب من شدة في المدينة ومن لاواء. واحتسب الاجر في ذلك كانه هذا الاجر ان يكون هو شفيعا وشهيدة يوم القيامة ثم ذكر ايضا من حديث ابن عمر لو قال كان جالسا عند عبد الله ابن عمر يقول ذلك يحنس مولى ابن مولى الزبير انه كان جالس عند ابن عمر بالفتنة يقول فاتته مولاة فاتته مولاة له تسلم عليه فقالت اني اردت الخروج قال يا بعده اشتد علينا الزمان فقال لها فقال عبدالله اقعدي دكاع فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على وشدتها احد الا كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة اقعدي لكاع او لكاع وهي الكلمة يراد بها يعني كأن من باب تقبيح فعلها من باب التقبيح في هذا الفعل ستفعله فهو كلمة دارجة عند العرب في زمانهم يقول مثل هذه مثل يقال لكع ابن لكع فهي لكع معنى ذلك ثم قال ايضا من طريق الضحاك ابن الضحاك عن قطن الخزاعة ان يحنس مولى مصعب عن عبد الله ابن عمر قال قال وسلم من صبر على وشدته كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة يعني المدينة. رويضا من طريق العلاء عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يصبر على اواء المدينة وشدته احد من امتي الا كنت له شفيعا يوم القيامة او شهيدا. فهذا يتعلق بمن سكن المدينة فكل من سكن المدينة وصبر على ما فيها من الشدة واللأواء والبلاء احتسابا للاجر عند الله عز وجل كان له هذا الاجر العظيم وهذا يدل عليه شيء يدل على فضل سكن المدينة وقد جاهد ابن عمر ايضا من استطاع ان يموت من المدينة فليفعل فاني شفيع او شهيد لاهلها ثم ذكر من فضائله ايضا ان الطاعون لا يدخل المدينة بهذه الخطة المدينة الطاعون ولا يدخلها الدجال. وايضا من اراد اهلها من اراد المدينة واهلها بسوء اذابه الله كما يذيب الملح بالماء وايضا ان اول من يحشر يوم القيامة اول من يخرج من القبور يشفع له او يحشرون هم اهل مكة والمدينة والناس تبع لهم بعد ذلك هذا يدل اي شيء اي على فضل مكة والمدينة فقال حداد يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن عبد الله المجبر عن ابي هريرة رضي الله تعالى قال وسلم على انقاب المدينة اي على طرقها ومنافذها ومداخلها التي يدخل الناس منها اليها. ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا ملائكة مسلطة سيوفها سبع طرق سبع طرق هي مداخل المدينة على كل منفذ للمدينة ملائكة ملكان معهم سلاح لا يدخلها الدجال ولا يدخلها الطاعون. والطاعن هو الوباء العام. الوباء العام الذي يقتل الناس ويهلك الناس. فلا كل مرض يدخل المدينة فانه فانه ليس طاعونا وان دخل شيء ممن به طاعون فانه لا يكون عاما لاهل المدينة قال باب المدينة ثم قال ايضا حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر جميعا اسماعيل ابن جعفر اخبر علي عن ابي هريرة قال يأتي المسيح من قبل المشرق همته اي مقصده المدينة. يأتي من ايران لانه يخرج من اصفهان ومعه سبعون الف ويطوف الارض وسرعته في الارض كالسحاب استدبرته الريح السحاب اذا اصطاد الريح ويده يقطع الارض جميعا وهمته المدينة جاء في حديث محجن الثقة بانه يقف على احد ثم يرى ثم يرى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا القصر الابيض فيقال هذا قصد محمد يراه ابيضا كالربابة من شدة بياضه ونوره فيقول هذا هو قصر محمد فكلما اراد ان يدخلها خرج عليه اني كانت وجهي ملكان يمنعانه من دخولها فيقول هنا حتى ينزل دبر احد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام. وهناك هلاكه وهناك يهلك ولذلك جاء في الحديث الاخر ان ان الدجال اذا وقف على اقباب على اقتراب المدينة وعلى ابواب المدينة ولم يصطل دخولها ما لم يكون هناك تهتز المدينة وتتزلزل زلزال هزة يخرج منها كل منافق وكل كافر وتنفي في تلك اللحظة المدينة خبيثة ها تباين في الكير خبث الحديد وهذا يعني التبويب هنا بمناسبة الامام مسلم مذكر الحديث هذا بعد هذا ليدل على ان خروج ان ان معنى تنقية المدينة شرارها يكون متى يكون وقت الدجال يعني لان من الناس من يظن يقول كيف الان المدينة دخلها اليهود ودخلها اليهود ودخلها الرافض ودخلها المنافقون فلم تنتهي مدينة نقول النفي الحسي الذي يظهر من يظهرون حقيقة ويفارقون حقيقة ولا يبقى فيه اللون متى اذا كان وقت الدجال اما في غير ذلك قد يدخلها اكثر خلق الله وقد يدخلها يعني سكن المدينة اليهود وبقي فيها المنى وكان فيها ايضا المنافقون ولم تن في المدينة اولئك فيكون المدينفي ويكون متى عند خروج الدجال. ذكر بعد ان قال احدنا القتيبة عن ابي عن ابي هريرة. قال يأتي عن الناس زمان في اخر الزمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم الى الرخاء. ليل الرخاء الى الشاب الى العراق عندما تفتح الى الى خراسان. هلم الى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده يقول ذلك محمد صلى الله عليه وسلم لا يخرج منهم احد رغبة عنها الا اخلف الله فيها خيرا منه. يعني اي واحد يخرج من المدينة فثق ان الله يخلف عنه بل هو خير منه. بشرط ان يكون خروجه عنه اي شيء رغبة عنها. اما اذا خرج لدعوة كما فعل علي رضي الله تعالى عنه وكما فعل خالد وكما فعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كابي عباد الصامت وابو الدرداء ومعاذ ابن جبل اين هلكوا؟ في الشام خرجوا لكن خروج لاي شيء لاجل تعليم الناس. اما من خرج رغبة عنها فان الله يبدل المدينة خيرا منه قال الا ان المدينة كالكير كالكير تخرج الخبيث لا تقوم الساعة. يعني المدينة تخرج الخبيث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارة. لا تقوم الساعة في وقتها وقت الدجال ومع ذلك ايضا في هذه الازمنة وفي ان ان من في قلبه نفاق او في قلبه مرض فان فانه يجد بشيء من الضيقة والحسرة في المدينة. بخلاف المؤمن فيجد انشراح صوت طمأنينة ثم قال ايضا من حديث ابي الحباب سعيد اليسار عن ابي هريرة قال امرت بقرية تأكل القرى وهي ان ان الاسلام انتشر من اي مكان من المدينة فانتشر حتى عم الارض كلها فهذا معنى تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ومن المدينة اشرقته اشرقت اه شمس الاسلام وانتشر الاسلام حتى بلغ الشرق والغرب وبلغ الشمال والجنوب. ثم ذكر ايضا فمن بايع على الاسلام لا يقال ومن بايع على الجهاد لا يقال لان هذه الطاعة ولا يقال الانسان عن طاعة الله عز وجل والهجرة والهجرة طاعة وترك كوداد الكفر واجب فلا يأتي احد ويقول اقلي هجرتي او اقلي بيعتي التي بايعتكم على السمع والطاعة فان هذا لا يجوز ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله انه لا يرظى بارتداده وتركه طاعة الله ورسوله فقال الاعرابي اقلني بيعتي اقلني بيعتي فابى رسول الله ثم قال اقمني به فابى ثم قال اقلني فهبى من جاء ثلاث مرات ويقول اقلني فلما رأى ان النبي لا يقيمك ماذا فعل؟ خرج وتركه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما المدينة كالكلى اي ان هذا لا يستطيع ان يصبر الا لان لأواءها تحتاج لشيء الى احتساب والى ايمان وهذا لا ايمان له ولا احتساب معه. تنفي خبثها وينصع وينصع طيبها. وهذا يعني بمعنى يدل عليه شيء يدل على ان على ان آآ نفيها لخبيثها يمتد من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا لكن يظهر حسيا ويتبين حسيا عندما يكون وقت الدجال فانها تتزلزل وتهتز فيخرج منها كل منافق وكل منافقة وكل كافر فيكون هذا يعني آآ تطهير حسي يشهد ويراه الناس اما هذا الذي يحصل كل هذا يكون على وجه الافراد قد لا يحس به احد ثم ذكره عبد الله ابن زيد رضي الله تعالى عنه عن زيد ابن ثابت ان من قال انها طيبة وانها وانها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث خبث خبث الفضة. اذا اسمها طيبة والذي سماها بذلك اسماء طيبة وتسمى ايضا طابا وقد جاء تسميتها قال هذه طيبة هذه طيبة واخبر هنا ان الله تعالى سمى المدينة طابة فهي فتسميتها من الله عز وجل ولذلك يثرب يثرب جاء فيه نهي عن ان تسمى بيترب جاء النهي عن تسميتها بيثلب وانما تسمى المدينة او تسمى خطابة وبعد ذاك لو سميت يثرب فلا فلا فلا تحريم في ذلك ولا حرج في ذلك. لكن اسأل السنة والاكمل ان تسمى بما سماها الله به طيبة او طابة او المدينة ثم قال بعد ذلك يعني كله من فضائل فضائل مدينة ثم يأتي ايضا الحديث في فضائلها نقف على قال والله تعالى اعلم