او في او امرأة في بيت فانهم يصلونها فرادى. فمن كان في صحراء او في بر او في سفر او في مكان لوحده. فانه ايضا يشرع في حق صلاة الكسوف. اذا نقول صلاة الكسوف تشرع لكل مسلم. تشرع لكل مسلم ومسلمة. ذكرا كان او انثى. لان بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى والثاني صلاة الكسوف فاذا كسفت الشمس او القمر فزع الناس الى الصلاة ان احبوا جماعة وان احبوا افراده فيكبروا ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة ثم يركع ركوعا طويلا ثم يرفع فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة دون التي قبلها ثم يركع فيطيل دون الذي قبله ثم يرفع ثم يسجد سجدتين طويلتين ثم يقوم فيفعل مثل ذلك. فتكون اربع ركعات تلو اربع سجدات. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. هذا لا يتعلق بصلاة الكسوف وصلاة الكسوف فيها مسائل. المسألة الاولى ما المراد بصلاة الكسوف؟ ما المراد بصلاة الكسوف صلاة الكسوف هي صلاة تشرع عندما يكشف القمر او عندما تكشف الشمس او يخسف او يخسف القمر فاذا كسفت الشمس او خسف القمر شرعت صلاة الكسوف والكسوف اصله الكسوف والخسوف من اهل من يرى انه مترادفان وان الكسوف والخسوف معناهما واحد. ومنهم من فرقوا بينهما ويرى ان الكسوف وذهاب بعض الذوو ذهاب بعض الضوء والخسوف ذهاب الضوء كله ذهاب الضوء كله ومنهم من يعكس ويرى ان الخسوف ذهاب الضوء كله ان الخسوف ذهاب بعض الضوء والكسوف ذهاب الضوء كله ومنهم من يرى ان الكتب تعلق بالشمس والخسوف متعلق متعلق بالقمر متعلق بالقمر فيرى ان الشمس اذا كسبت واذا خسف القبر ولا شك ان الله سبحانه وتعالى سمى القمر اذا خسف وصف الخسف بالقمر واما الكسوف فقد جاء النبي وسلم انه صلى صلاة الكسوف فعلقت فعلقت بالشمس وسواء قلنا ان الخسوف والكسوف معناهما واحد او بينهما تغاير فان فان المسلم اذا رأى النيرين الشمس والقمر قد ذهب ضوئهما اما بعضه او كله فانه عندئذ يشرع له ان يصلي صلاة الكسوف. المسألة الثانية حكم صلاة الكسوف. حكم صلاة الكسوف. اكثر اهل العلم بل بعضهم نقل فيها ان صلاة الكسوف سنة مؤكدة ان صلاة الكسوف سنة مؤكدة. وذهب بعض الاحناف وهو قول عند لابي بكر الشافعي بن الحنابلة انها واجبة انها واجبة اخذا بقوله فافزعوا الى الصلاة فافزعوا الى الصلاة فقال ويدل عليه شيء على وجوبه والصحيح الذي عليه جماهير اهل العلم ان الكسوف سنة مؤكدة اذا وجد اذا وجد الكسوف اذا وجد خسوف الشمل كسوف الشمس او خسوف القمر وذهب ضوء احدهما او ذهب الضوء كله انه يشرع له ان يصلي صلاة الكسوف وهي سنة مؤكدة. وهل يشترط لها اذن الامام وقع فيها خلاف بين العلم وقع فيها خلاف بين العلم والصحيح انه لا يشترط لها اذن الامام لانها متعلقة بذهاب ضوء القمر والشمس وايضا لان متعلقة انها تصلى جماعة وتصلى ايضا وتصلى ايضا فرادى. المسألة الرابعة كيف تصلى صائد كسوف الصحيح ان صلاة الكسوف تصلى جماعة. وكونها جماعة هذا محل اتفاق. صلاة الكسوف ولابد ان نفرق الفقهاء يفرقون بين كسوف الشمس وبين خسوف القمر بين كسوف الشمس وخسوف القمر. اما كسوف الشمس فهم مجمعون ومتفقون على ان الافضل انها تصلى انها صلى جماعة انها تصلى جماعة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما كسب الشمس خرج يجر رداءه ونادى الصلاة جامع الصلاة جامعة فاجتمع الناس وصلى بهم صلى الله عليه وسلم صلاة طويلة فهذا محل اتفاق بين اهل العلم. اما القمر اما القمر فذهب مالك وابو حنيفة الى انهم يصلون فرادى الى انهم يصلون فرادى ولا ولا يصلونها جماعة اما الشافعي واحمد فقالوا ان حكمك في القمر ككسوف الشمس وانها تصلى وانها تصلى جماعة. اذا الصحيح انها تصلى جماعة. وقد جاء في حديث في حديث محمود بن لبيد عند احمد انه قال فافزعوا الى المساجد وجامع ابن عطاء ابن السابع عن ابيه عن عبدالله بن عمرو انه قال فافزعوا الى المساجد جاء ايضا ابن عباس انه انه قال افزعوا الى المساجد وجاء النبي صلى الله عليه وسلم لو امر بان ينادي الصلاة جامعة الصلاة جامعة فجمع الناس في المسجد صلى الله عليه وسلم اذا نقول السنة والسنة ان تصلى صلاة الكسوف جماعة وان تصلى في المسجد وان تصلى في المسجد هذا هو السنة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. اما من لم يكن عنده مسجد كمسافر او مريض بان الصلاة شرعت لاجل رؤية الشمس اذا كسبت او القمر اذا كسف. فاذا كسب الشمس والقمر شرعت الصلاة. شرعت الصلاة فيصلي الرجال والنساء والذكور والاناث جماعات وافرادا كل يصلي على حسب حاله لكن السنة والافضل ان تصلى جماعة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. المسألة الرابعة كيف ينادى لها؟ جاء في عبد الله ابن العاص في صحيح مسلم في صحيح البخاري ومسلم انه قال امر وننادي الصلاة جامعة الصلاة جامعة فيناديها اربع مرات او ستة مرات على حسب الحاجة حتى يعلم الناس قد سمعوا له فاذا قال الصلاة جامعة الصلاة جامعة الصلاة جامعة فعقل ان الناس قد سمعوا وقد ادركوا كبر بعد ذلك الامام وصلى ثم يتتابع الناس في الصلاة في الصلاة مع الامام في الصلاة مع الامام. المسألة الاخرى الخامسة كيف تصلى هذه الصلاة او صفة صلاة الكسوف. صلاة الكسوف جاء فيها احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. الا ان اصح اصح طرق هذه الصفات او اصح تلغى الصفات انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات اربع ركعات في اربع سجدات. جاء ذلك في الصحيحين من حديث ابن عباس وحديث عائشة عبدالله بن العاص موسى الاشعري حيث ابي بكر رضي الله تعالى واجمعين انه صلى ومن حجاب ابن عبد الله ايضا انه صلى اربع ركعات في اربع وهذه اصح صفة واصح طريق لهذه الصلاة. وجاء ايضا عند مسلم انه صلى ستا ستة ركعات باربع سجدات وثمان ركعات في اربع سجدات وجاء عند ابي داود انه صلى عشر ركعات في اربع سجدات حديث ابي بن كعب ولكن نقول كل ما جاء فيه بالزيادة على اربع ركعات فانه خطأ فانه خطأ وليس محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس محور النبي صلى الله عليه وسلم وانما الصحيح عن جاء ابن عبد الله وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعن عائشة وعن اسماء انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات اربع ركعات في اربع سجدات وصفتها ان يكبر ان يكبر تكبيرة الاحرام. ثم يستفتح ثم يقرأ الفاتحة ثم يقرأ الفاتحة. والسنة ايضا هل يجهر او لا يجهر؟ نقول الفقهاء يختلفون في مسألة الجهر في قراءة في قراءة صلاة الكسوف. اما في صلاة اما في صلاة خسوف القمر فالجمهور على انه يجهر بها. لماذا؟ قالوا لان الخسوف صلاة ليلية. والاصل في الصلاة الليلة انه يجهر انه يجهر فيها الا عند الاحناف فانهم لا يرون الاحناف لا يرون انها تصلى جماعة. اما الشافعية والحنابلة فانهم يرون ان تصلى جماعة وان السنة الجهرة. اما في كسوف الشمس اما في كسوف الشمس فجمهور الفقهاء على انه لا يجهر فيها انه لا يجهر في صلاة الكسوف وان الامام يصليها يصليها سرا وحجته في ذلك ما جاء من حديث زيد ابن اسماعيل عن ابن عباس انه قال قرأ قراءة طويلة قدر سورة البقرة قدر سورة البقرة وما جاء ايضا في رواية مالك عن الزهري عن العروة عن عائشة في صلاة الكسوف ولم تذكر انه جهر بالقراءة وانما قالت وقرأ قراءة طويلة. وكما جاء ابن سمرة انه انه قال لم اسمع له صوته ولم اسمع له صوتا. وبهذا قال ما لك والشافعي وابو حنيفة فقالوا ان صلاة الكسوف وهي صلاة نهارية وهي متعلق الشمس فانه لا يجهر بها. وذهب الامام احمد واصحاب ابي حنيفة محمد بن يوسف والشيباني الى انه يجهر فيها بالقراءة اه واحتجوا بما جاء في البخاري ومسلم من حديث عبد الرحمن ابن نمر عن الزهري عن عروته عن عائشة رضي الله تعالى عنها وذكرت في وقالت وجهر قراءة وجهر بالقراءة وقد تابع عبد الله بن نمر وفيه وفيه يعني ليس بذلك الحافظ ليس كمالك وليس كعقيل وليس كيونس وليس كمعمر الذي والحديث ولم يذكر هذه اللفظة وانما تفرد بذكرها عبدالرحمن النمري. وقد ذكر البخاري انه تابع على ذلك اثنان. تابعه سليمان ابن كثير وقد ذكر البخاري ذلك بصحيحه وتابعه ايضا سفيان بن حسين وسفيان بن حسين وسليمان بن كثير عن الزهري ليسوا بالحفاظ وليسوا من تقبل تقبل مفرد ما تفرد به عن الزهري لان في احاديثهم ضعف. الا انه جاء عند ابي داوود ان الاوزاعي ايضا تابع مع عبد الله بن عمر تابع عبد الوهاب ابن فذكر مسألة الجهر بالقراءة. ذكر الجهر بالقراءة وبهذا اخذ البخاري. وبهذا اخذ احمد رحمه الله تعالى وجمع من اهل الحديث الى ان السنة في صلاة الكسوف انه يجهر بها. والصحيح والصحيح ان الجهر سنة من جهتين. من جهة الدليل ومن جهة التعليم. اما من جهة الدليل فما ذكرناه قبل قليل فقد رواه عبد الرحمن بنمر اه عند البخاري ورواه ايضا ابن كثير ورواه ابن حسين ورواه الاوزاعي عن الزهري بلب زيادة انه جهر جهر بالقراءة هذا او هذا من جهة الدليل. اما من جهة من جهة التعليل فلم نرى ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة صلى صلاة يجمع لها غير الفرائض من التطوعات وفيها سجود وركوع الا وجهر فيها بالقراءة. فمثلا صلاة الجمعة جهر فيها بالقراءة. مثلا صلاة الاستسقاء جهر فيها بالقراءة. صلاة العيدين جهر فيها بالقراءة. فكل صلاة غير الفريضة الظهر والعصر ويجمع لها فان النبي كان يجهر فيها بالقراءة ولا يعرف انه صلى صلاة جمع فيها الناس غير الظهر والعصر لم يجهر فيها قراءة واما صلاة الجنازة فليست هي صلاة ذات ركوع ولا سجود فلا فلا فلا يعترض بها علينا بل نقول ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العيد وصلى صلاة الاستسقاء وصلى صلاة الجمعة وصلى ايضا حتى صلى قيام الليل التراويح وكان يجهر بالقراءة وصلى الله وسلم وعلى هذا من جهة التعليل ان صلاة الكسوف هي صلاة يجمع لها وقد شرع آآ ان ينادى لها الصلاة جامع الصلاة جامعة والناس بحاجة اذا اذا اطال القيام ان يسمعوا قراءة الامام ان يسمعوا قراءة الامام اما ما جاء عن جانب ابن سمر انه قال ولا اسمع له صوتا وقول ابن انه قرأ قدر سورة البقرة فيحتمل انهم كانوا كانوا بعيدين عن الامام كانوا بعيدين عن الامام فلم يسمعوا فلم يسمعوا صوت آآ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن والاصل ان من اثبت مقدم على مقدم على من نفى مقدم على من فى ولا شك ان قوة الدليل هنا هو التعليل لا الدليل لان التعليم هنا هو الذي يعتمد عليه في هذا المقام اما الدليل فقد خالف الحفاظ من اصحاب الزهري فلم يذكر لفظة وعلى اعمال قواعدها تكون رواية بن نمر هنا فيها شيء من الشذوذ والخطأ لكن حيث ان البخاري قبلها وتابعه مسلم على قبوله وهما جبلا الحفظ وهم وهما ايضا اه علماء الجرح والتعديل وعلماء العلل وقبلوا هذه الزيادة فاننا نكون في ذلك تبع لهم ونقبل وما قبلوه ونقول بما قالوا رحمهم الله تعالى فالسنة ان يجهر فيها بقراءة الفاتحة فيقرأ قراءة الفاتحة ثم بعد ذلك يقرأ قراءة طويلة يقرأ سورة طويلة ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خص سورة معينة قرأها في هذه الصلاة وانما وذكر ابن عباس وذكرت عائشة انه جهر بالقراءة وذكرت انه قرأ قراءة طويلة تقول اسماء حتى على للغشي اي انني كاد ان اكدت ان كدت ان اغشى عليه او يغمى علي من طول قيامه صلى الله عليه وسلم. فهنا نقول يقرأ الامام قراءة طويلة ثم بعد ذلك ثم بعد كذلك يكبر ويركع يكبر ويركع ويركع ركوعا طويلا جاء انه يركع بقدر قراءته جاء انه يركع بقدر قراءته وقيل انه يركع بقدر قراءة مئة اية ثم يرفع ويقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقرأ الفاتحة مرة ثانية ثم يقرأ قراءة ثانية دون دون القراءة التي قبلها. ثم يركع ركوعا طويلا دون الركوع الاول ثم بعد ترفع وهنا مسألة هل في الرفع هل في الرفع ان يطيل الرفع او انه يسرع في هويه الى السجود؟ نقل القاضي عياض الاجماع على ان على انه اذا ركع من الركوع الثاني انه لا يطيل الرفع انه لا يطيل الرفع وهذا هو الحق فانه لم يأت ان يسلم في هذا المقام انه اطال الرفع انه اطال الرفع طال المكث حال رفعه ثم هوى ساجدا السجود والجلوس بين السجدتين والسجدة الثالثة اختلف يعني هل يطيلها او لا فجمهور اهل العلم على انه لا يطيل جمهور العلم على انه لا يطيل وانما يسجد سجودا سجودا كما يسجد في العادة. وقد جاء في حديث عطاء ابن عن ابي عن عبد الله ابن العاص رضي الله تعالى عنه انه سجد سجودا طويلا سجد سجودا طويلا ثم جلس فجلس جلوسا طويلا ثم سجد سجود طويلة وبهذا قال احمد رحمه الله تعالى وقال ابي اسحاق وهو قول كثير من الحنابلة انه ايضا يطيل السجود ويطيل الرفع من السجود يطيل واذا سيطيل فهنا المواضع الثلاثة السجود والرفع منه والسجود هذه مفردات المذهب مفردات المذهب انه يطيل فيها اما جمهور الفقهاء فلا يرون الاطالة في اربع مواضع. هناك موضع بالاجماع. وثلاث مواضع الجمهور لا يرون الاطالة فيها. اما الذي بالاجماع او اي موضع عند الرفع من الركوع عند رفع الركوع الثاني هذا بالاجماع انه لا يطيل فيه. اما الثلاث مواضع التي فيها خلاف فهو السجود الاول والاعتداء من السجود والسجود الثاني. فقالوا هذه السجدتين والاعتداء والجلوس بينهما. لا يطيل بينهما. قال بهذا الجمهور صحيح ايضا انه يطيل لحديث عبد الله بن العاص انه سجد فاطال سجوده ثم رفع ثم فاطال ثم سجد فاطال وقد جاء في ذلك احاديث اخرى تدل على انه صلى الله عليه وسلم اطال سجوده واطال الرفع من السجود واطال الرفع من السجود فهذا ايضا ثم يقوم الى الركعة الثانية ويفعل كما فعل في الركعة الاولى كما فعل ان يقرأ الفاتحة ثم ثم يقرأ سورة طويلة وهي دون اه دون القراءة التي قبلها في الركعة الاولى ثم يركع ركعة ثم يركع ويرفع ويفعل كما فعل في الركعة الاولى ثم بعد ذلك سلم هنا مسائل اذا سلم ولم يتجلى الكسوف ولم يتجلى الكسوف. اذا سلم وقد تجلى الكسوف يعني هناك تجلى الكسوف قبل الصلاة تجلى الكسوف في اثناء الصلاة لم يتجلى الكسوف حتى بعد الصلاة. اما اذا تجلى الكسوف في اثناء الصلاة اذا تجلى الكسوف فمن اهل العلم من يرى انه يصليها ركعتين يعني لو ركعة ركعة ركعة الاولى ثم تجلى الكسوف قال يكملها بصلاة ركعتين النافلة لان صلاة الكسوف متعلقة بالكسوف وقد زال الكسوف فلا حكم له هنا. وذهب اخرون وهو قول احمد وغيره الى انه اذا دخل فيه على صفة صلاة الكسوف انه يتمها كصلاة الكسوف وهذا هو الاصح وهذا هو الاصح لانها صلاة الكسوف. اما اذا زالت قبل الصلاة فانه لا يصليها اتفاقا اذا زالت يعني مثلا آآ اخبرنا ان هناك كسوف فلما خرجنا للصلاة اذا بالشمس قد قد غابت قد غابت الشمس نقول ذهب حكمها او ان تجلت الشمس وظهر نورها وذهب الكسوف نقول زال حكمها فهنا لا يصلي اتفاقا. اذا اذا انصرف من صلاته ولم يتجلى الكسوف لم لم يتجلى الكسوف ماذا يفعل؟ هناك علم من يرى انه يصليها مرة ثانية يصلي الكسوف مرة ثانية وهناك من يرى انه يصلي ركعتين ركعتين ركعتين حتى يتجلى الكسوف والصحيح انه اذا انصرف من صلاة ولم يتجلى الكسوف انه ينشغل بالدعاء والاستغفار والتكبير والتهليل والصدقة والعتق حتى يتجلى الكسوة وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يصليها مرة ثانية او يصليها مرة ثالثة فهذا ورد لكنه ليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد حديث الامام البشير ومن حديث قبيصة ابن هلك او من حديث ايضا قبيص ابن خالق وهما حديثان ضعيفان عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذهب بعض اهل العلم هذا هذا ذهب بعض العلم الى ان صلاة الكسوف تصلى على احدث صلاة انصرفت منها وهذا مذهب الاحناف. الجمهور يذهب اليه شيء الى انه يصليها اربع ركعات باربع سجدات وهذا هو قول الجمهور. القول الثاني انه يصليها كاحدث صلاة صلاها. مثلا انكسر الشمس بعد صلاة الظهر كم يصلي؟ قال يصليها اربع ركعات كما يصلي صلاة الظهر لان احدث صلاة صلى هي صلاة ايش؟ هي صلاة الظهر فيصلي مثل الظهر اربع ركعات وهذا قول هذا قول الاحناف وقد ورد في ذلك حديث رواه خالد عن عن ابي قلابة عن الامام البشير انه قال اذا فصلوا كاحدث صلاة صليتموها وهذا الحديث جاء من طريق البشير من طريق آآ من طريق ابي قلابة عن النعمان وابو قلابة لم يسمع من النعمان. واجايض من طريق ابي قلابة عن عن عن اه عن قبيصة ابن خالق ولم يسمع ايضا فالحديث حديث فصلوا كاحد صلاة صليتموها نقول هو حديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حديث فهو حديث ضعيف فهو حديث ضعيف. والصحيح انه يصليها كما ذكرنا. الامام احمد له قول انه يصلي بجميع التي اتت ويرى ان الكسوة اذا طال انه يصليها اربع ركعات باربع سجدات يصليها ثمان ركعات في اربع سجدات. اذا كان اكثر عشر في اربع سجدات ونقول كما ذكرت في اول هذا ان كل ما جاء عن الزيادة عن اربع ركعات فهي خطأ وهي معلى وليس محفوظ وقد ضعف ذلك ابن عبد البر رحمة تعالى وقال ان كل ما جاء عن زيادة عن ركعتين في كل في كل ركعة انه انه ضعيف ولا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم الاخرى وهي مسألة متى اذا متى اذا انكسر الشمس في اوقات النهي؟ هل تصلى او لا تصلى؟ ايضا هناك خلاف بين العلم فمنهم من يرى ان في اوقات النهي لا تصلى صلاة الكسوف وهذا قول الاحناف وقول المالكين رحمه الله تعالى ان صلاة الكسوف لا تصلى في اوقات النهي وهو قول الحنابلة ايضا اي قول الجمهور انه اذا كاس الشمس بعد العصر او كاس الشمس بعد الفجر او كسوة او كسوة القبر بعد الفجر انه لا يصلى لانها دواء لانها اوقات نهي وصلاة الكسوف ليست من ليست لا تصلى في اوقات النهي. وذهب اخرون وهو روي عن احمد وبه قال الشافعي تعالى ان صلاة الكسوف تصلى في اوقات الليل وهذا هو الاقرب وهذا هو الاقرب لعبور قوله صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتموها فافزعوا فافزعوا الى الصلاة فافزعوا الى الصلاة فالنبي صلى الله عليه وسلم امر عند رؤية الكسوف ان نفزع ان نفزع الى الصلاة. هناك مسألة اخرى ايظا في مسألة صلاة الكسوف حيث المسائل كثيرة والوقت الظاهر انه تأخر بها نقف على هذا ونكمل ان شاء الله حتى لا اطيل عليكم. نقف على مسألة اي مسألة ذكرونا بس مسألة ايش متى يصلي وقت الكسوف؟ هناك مسائل اخرى حتى لا مسألة مسألة اذا آآ اذا اذا اذا كان الشتاء بعد اذا كسر القبر بعد الفجر واذا غربت الشمس وهي كاسبة هذه مسألة. مسألة ايضا باي شيء تدرك صلاة الكسوف؟ باي شيء تدرك صلاة الكسوف؟ هل تدرك بالتشائم بالركوع الاول او بالركوع؟ الثاني هذه ايضا مسألة مسألة آآ ايضا آآ في صلاة كسوف القمر هل تصلى كصلاة كسوف الشمس اولها صلاة اخرى مسأت ايضا اذا كان هناك حدث كزلازل وصواعق وايات هل تصل لك صلاة الكسوف او لا؟ هذه مسائل نأخذها ان شاء الله مع صلاة مع صلاة استسقاء باذن الله عز وجل والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم نبينا محمد