تامة ليست ناقصة من حدا فيديو فاعل مكاين لا خبر ولا شيء ان لم يكن اي يوجد تامة ان لم يكن يوجد اي القليلة حيث عدم الدليل من غير قرينة بغير ما وضع له صحة النفي ليست لذلك المعنى المجازي الذي اثبته القرآن وانما النفي لمعنى لم يتحدث عنه لم يقصده القرآن اصلا لم يتحدث عنه القرآن وهو المعنى حقيقي الشجاع لكن بسبب مادة بدر هاد الدين تتبادر هاد المعنى للذهني قريبة الحقيقة يتبادر منها الى يتبادر معناها الى الذهن دون قليلة اما الذي بالمعنى الذي يتبادر الى الدين بقليل هذاك معنى فكنقولو غيره هو الحقيقي اما هدا بالنسبة لضرب القرينة فهو معنى المجازي وهو على قوله في الجمع ويعرف بتبادل غيره من الفهم لولا القليلة الا زولتي القليلة ديال يخطب سيتبادر الى الذهن انه الحيوان المفترس اذن الشاهد الخلاصة من علامات الحقيقة العلامة الاولى التبادر المعنى الذي يتبادر الى الفهم غاضبا دون اي قرينة هو المعنى الحقيقي والذي لا يتبادر الى الذهن الا بقرينة هو المعنى المجازي يقول الناظم وبالتبادل يرى الاصيل ان لم يكن دليلا دخيل غير كلامه ويرى الاصيل الاصيل اي الحقيقة الاصيل اي الاصل والاصل هنا في هذا الباب هو الحقيقة والفرع هو المجاز الحقيقة اصل والمجاز فرع ويرى ان يعرف الاصيل اي الحقيقة لا الدخيل وهداك لا الدخيل ولا معطوف على الأصيل يرى الأصيل لا الدخيل دوت دخيله هو المجلس فانه قال الاصل لا الفرع. الاصيل لا الدخيل الاصل لا الفرع. والحقيقة. ويرى الاصيل الدخيل باش ا سيدي يعرف الأصيل ولا الدخيل بالتبادل الى الذهن والفهم غالبا بالتبادل الى الذهن والفهم غالبا. ان لم يكن دليله ان لم يوجد الدليل اي القليلة ان لم يك اي ان لم يوجد. الدليل اي القليلة اي حيث فقد الدليل او قل ان شئت من غير قرينة من غير قرينة اذا قوله لادخيله عاش معطوف هداك هدا هو لا الدخيل لا حرف لا فيه الدخيل معطوف هل هو معطوف على الدليل ولا على الاصيل على الأصل ماشي على الذكاء ماشي ان لم يكن دليل لذة وبالتبادل يرى الاصيل لا الدخيل بالتبا اه ان لم يكن دليله. واضح اذا يقول ويرى نعاود تقدير البيت ويرى ان يعرفوا الاصيل اي الحقيقة لا الدخيل اي المجاز بماذا يعرف بيك بالتبادل الى الذهن والفهم غالبا متى بقيد ان لم يك اي يوجد الدليل علاش فسرتي يا كوبي يوجد باش نبين ليكم انها اذا هذه هي العلامة الاولى قل اسيدي الحقيقة وضدها علامة للمجاز الى بغينا نجعلوها هادي علامة للمجاز ممكن؟ اه ممكن نجعلوها علامة للمجاز ماشي مشكل نعكسو لكن هذه نساء لكن يجب ان نغير اللفظ نقولو ومن علامات المجاز اه تبادروا المعنى الى الذهن بقرينة تبادل المعنى الى الذهن بقليل هداك المعنى لي كيتبادل الذهن بالقليلة هو المعنى المجازي او قل ان شئت تبادروا غير ذلك المعنى الذي استفدناه من اللفظ لولا القرينة تبادر غير ذلك المعنى لولا القتيلة بمعنى عندنا فواحد الجملة استفدنا من لفظ معنى بسبب قليلا كنقولو علامة كون هذا المعنى مجازا انه لولا القرينة لتبادر الى ذهننا غير غير ذلك المعنى نتبادر الى المعنى الآخر اذا هذه هي العلامات وعلاش هوما اصلا كيدكرو علامات الحقيقة ولا علامات بعضهم يقول علامات الحقيقة وبعضهم علامات المجاز والناظم رحمه الله ذكر لك بعض العلامات على انها للحقيقة وبعض العلامات على انها ولا اشكال في ذلك لاننا كما قلنا كل العالم ممكن تعكسه وتكون انما ذكروا ذلك من باب اه التمييز او المبالغة في التمييز بين الحقيقة والمجازي والا في الاصل يكفي التعريفان في التمييز بينهما. تعريف الحقيقة وتعريف المجاز كافيان في الفرق بين الحقيقة والبجس لكن كما تعلمون آآ التعريفان كافيان في التفريق بينهما اه لكن عند التنزيل والتطبيق قد يقع الخبث. قد يقع الخطأ خصوصا للطالب المبتدئ قد يقع له الخلل عند تنزيل وتطبيق لا تصوره من الحقيقة ولذلك ذكروا للحقيقة علامات وللمجاز علامات ليتضح الفرق بينهما اكثر ليتبين الامر بينهما اكثر اذا هذه العلامة الاولى ثم قال الناظم وعدم النفي العلامة الثانية من علامات الحقيقة بالنسبة لهاد العلامة الأولى فإن قال قائل بقاو في العلامة الاولى ونجاوبو على واحد الاعتراض فان قال قائل اعترضنا وقال هذه العلامة التي ذكرتم تنتقد بالمشترك فان المشترك لا يتبادر منه الى ذهني والفهم معناه مع انه حقيقة فيه المشترك اللي هو حقيقة في معنيين فأكثر لا يتبادر منه عند الاطلاق الى الذهن معنى معين من المعنيين واضح الكلام مع انه حقيقة في ذلك اذا فعل هذا العلامة هذه التي ذكرتم ليست جامعة فالجواب نسلم انها ليست جامعة ويقولون لا يشترط في العلامة ان تكون جامعة. وانما الذي يشترط ان تكون مانعة لا يشترط في العلامة انعكاسها وانما يجب اضطرادها والانعكاس هو الجمع ماشي مشكل اذا لم يدخل فرد من الافراد فلا بأس لكن شنو هو الواجب ان تكون مانعة ان ان لا يدخل آآ غير غير المحدود في الحد ان لا يدخل غيره فيه هذا هو الأهم لكن كون بعض الافراد لم تدخل لا يضر ذلك لان هادي مجرد علامة واش واضحي كلام اذا فأجابوا قالوا العلامة لا يجب انعكاسها وانما يجب اضطرادها هذا الجواب الأول الجواب الثاني يمكن ان يقال لا نسلم اصلا انها ليست منعكسة اي جامعة نقول هي منعكسة بناء على مذهبي من يقول ان المشترك اه يجوز اطلاقه على معنييه او معانيه في ان واحد عند التبرد من القليلة يقول مشترك يحمل على معنيه او معانيه في ان واحد. في الوقت سبق معنا هذا المشتركة وعليه فان اه المشتركة اذا اطلق تتبادر منه الى الذهن كل معانيه التي يدل عليها حقيقة سواء اكادت تلك المعاني منحصرة في اثنين او اكثر. كلها يتبادر الذهن اليها. وعليه فهي منعكسة بناء على هذا لكن على ان المشترك لا يطلق على فعله ومعانيه اه في ان واحد وليس ظاهرا في ذلك فاننا نجيب الجواب الاول اللي هو ايش انه لا يجب في العلامة انعكاسها وانما يجب اضطرابها لا يشترط ان تكون جامعة وانما المشترط ان تكون بريعة واضح كلام بمعنى متى يكون النقد هنا صحيحا؟ لو اتانا احد ب مجاز وهذا هو الذي نريد منعه واخراجه لو اتانا احد بمعنى مجازي يدخل في الحد يقول لينا هاد العلامة اللي دكرتو ا داخل فيها واحد النوع من انواع المجاز فكدا وكدا مجاز مع انه داخل فيما ذكرتم حينئذ هذا يكون نقدا للقاعدة لكن لما كانت العلامة مانعة لا يدخل اه فرض من افراد المجاز فيها فهذا هو المطلوب. ولا يشترط ان تكون جامعة لجميع الافراد فان كانت في غالب الافراد فذلك يكفي اذا قال رحمه الله وعدم النفي العلامة الثانية التي يعرف بها الاصل او الاصيل هي عدم صحة ففيه في نفس الامر من علامات الحقيقة عدم صحة لا فيها في نفس الامر وكنقصدو بعدم الصحة عدم المقصود عدم صحة ذلك لا لفظا ولا لغة لا يصح نفي المعنى الحقيقي لا لفظا ولا لغة اي لا يصح نفيه في نفس الامر ماشي لا يصح من حيث النطق كتقدير من حيث النطق على ان تنطق بما شئت لا المقصود ان المعنى الحقيقي لا يصح نفيه في نفس الامر الا نفيتيه غيكون غير ادعاءات في كلامك في نفس الامر لا لفظا ولا لغة واضح الكلام مثال ذلك مثلا قلت لك جاء زيد جاء في ذلك الشخص تلك هل يصح ان تقول لي ليس بزيد قلت لك جاء زيد اقصد به تلك الذات المعينة ماشي استعملت اللفظ في غير ما وضع له ولا استعملت زيت فيما وضع له في تلك الذات. استعمالا حقيقيا لا يصح النفي هل يصح تقول ليس بزيد او قال لك هذا جدار هل يصح تقول ليا ليس بجدار واضح الكلام هذا كتاب اطلقت اللفظ على معناه يصح تقول ليس بكتاب؟ لا لا اذن هذه علامة على الحقيقة علامة الحقيقة عدم صحة نفيها في نفس الامر علاش كنقولو في نفس الأمر؟ لأنه ممكن واحد يدعي ان في يمكن ان ينفيها لكن في نفس الأمر لا يمكن نفيها اذا المعنى الحقيقي لا يمكن نفيه في نفس الامر لا لفظا ولا لغة عكس هذا صحة النفي علامة من علامات المجاز العكس من علامات المجازي صحتنا في معناه في نفس الامر في نفس الامر مثال ذلك واحد يقول لك زيد بحر زيد البحور يقصد اي انه جواد مثلا زيدوا البحر لا يصح ان تنفي هذا المعنى المجازي تقول له ليس ببحر صحاح وتقصد حينئذ بالنفي المعنى الحقيقي ليس ببحر العين البحر الحقيقي لي فيه الماء والسبب وكذا واش واضح الكلام او مثلا الواحد يقول لك زيد حمار يقصد بليدا فيصح النفي هنا لان اللفظ استعمل في غير موضع له. تقول زيد ليس بحمى وتقصد اي ليس بحمار حقيقة مفهوم الكلام اما في الحقيقة فلا يمكنك النفي في نفس الامر اذن من علامات الحقيقة عدم صحة النفي. ومن علامات المجاز صحة لا فيه لكن انتبهوا ملي كنقولوا من علامات المجاز صحة نفيس ومراد صحة النفي لغة لكن النافي الذي ينفي ماذا ينفي ينفي المعنى الحقيقي والمثبت يثبت المعنى المجازي فلم يتوارد على شيء واحد انا مثلا الى قلت فلان بحر اه كثرة جوده فلكثرة جوده اطلقت عليه لفظ البحر لجزاز تجوزا لجوده وكرمه قل زيد بحر وده شخص ولف ذلك قال ليس ببحر وقصده هو حقيقة ولا قصدت مجازا اذا لم ينفي في الحقيقة فاثبته ده فاشي هذا اخر لكن يصح نفيه هذا في اللغة؟ لا يصح نفيه في اللغة زيدو لي قل ليا ليس ببحر ويقصد البحر الحقيقي نفيه صحيح في اللغة تفو بخلاف ما لو قال قائل هذا ليس بكتاب هذا لا يصح ليس صحيحا لان هذا في نفس الامر كتاب لابدلين فيه لكن في المعنى المجازي له وجود يقول يا زيد ليس بحمار اي بقدر حقيقة ها واحد قلت لي زيد الاسد يقول ليا ليس باسد يعني ليس حيوانا مفترسا مفهوم الكلام وهاد المسألة بالضبط مثلا هاد العلامة من العلامات اللي هي ان الحقيقة لا يصح نفيها في نفس الامر وان المجاز يعرف بصحة النفي هذه المسألة من اشهر ما تمسك به المانعون للمجاز في القرآن اذ شرب تمسك به المانعون للمجاز في القرآن الكريم هذه العلامة فقالوا المجاز يصح نفيه كما هو مقرر عند من يثبت الحقيقة والمجاز فإذا قلنا في القرآن مجاز يلزم من ذلك ان يقال ان في القرآن ما يصح نفيه واضح كلامه لو قلنا ان في القرآن مجاز يلزم بذلك ان يقال ان في القرآن لا يصح نفيه اي شيء اثبته الله ويجوز لنا نفيه في اللغة مع ان الله تعالى اثبته وهذا ضلال مبين هكذا قالوا واجيب عن ذلك بان هذا يكون ضلالا ويكون خطأ متى لو كان لا اثبته القرآن هو ما نفي لو توارد النفي والاثبات على شيء واحد فحينئذ يكون يكون ذلك كفرا بالله تبارك وتعالى اما لو كان النفي لشيء لم يثبته القرآن. واش واضح؟ مثلا نحن جدلا اذا قلنا في القرآن مجاز. وان لفظا من الالفاظ استعمل لأن راه قلنا النفي والاثبات لا يتواردان على شيء واحد وعليه فالنفي لا يكون لما اثبته الله تعالى وانما هو نفي لمعنى اخر لم يتحدث عنه الله تعالى اما المعنى المجازي المثبت فهذا لا يصح نفيه وصلت كده مثلا تمثل لذلك القرية ادخلوا اطلقت القرية واريد اهلها. من باب التجوس اطلقت القرية واريد اهلها واسألي القرية هذا مجاز فاطلقت القرية ويريد اهلها اي اسأل اهل القرية فلو قال قائل اه هاد اللفظ هدا اللي هو القرية مجاز في القرآن الكريم متلا جعله هو مجازا مفردا الا فرضناه انه من قليل المجلس المفرد غير اطلق مضاف اليه واولد به مضاف قالك لفظ القرية هنا لفظ مجازي اذن فيصح نفيه يقولك اش ليست بقرية لماذا؟ لان المراد اهلها اذن المسؤول ماشي هو القرية المسؤول اهل القرية اذن ليست قرية اذا فحينئذ دا نفينا ما الذي ينفى ينفذ المعنى الحقيقي والمراد بالاية المراد بالاية ولا باللفظ معنى المجازي وهم الناس هم القوم والمراد وانا لما قلت ليست قرية ما نفيت هذا المعنى الذي اراده القرآن وانما نفيت معنى اخر لم يرده القرآن وهو الجدران او نحو ذلك اذا فيجيبون بهذا الجواب والخلاف في ذلك معروف اذن الشاهد واضح وضحت هاد العلامة اذن العلامة الثانية من علامات الحقيقة عدم صحة نفي لفي معناها في نفس الامر لا يجوز نفي معناها في نفس الامر في الواقع لا يمكن اه نفي معناها اذا لا قلت لك انا رأيت اسدا اي حيوانا مفترسا المعنى الحقيقي هل يصح ان تقول لا ليس لي اسد لا وجه لذلك لكن لو قلت رأيت اسدا اي رجلا شجاعا يصلي قل لي انت ليس باسد اي ليس حيوانا مفترسا صحيح يصح اذن فعلا علامة الحقيقة عدم صحة النفي وعلامة المجاز آآ ذكروه هنا. قال رحمه الله وعدم النفي اي ويعرف الاصيل بعدم عدم معطوف على هاديك على قوله بالتبادل لي سبقات لينا تقدير الكلام ويرى الاصيل لا الدخيل بالتبادل زيد وبعدم النفي ويرى الاصيل لالدخيل بالتبادل ويعرف ايضا بعدم صحة نفيه لا لفظا ولا لغة في نفس الامر العلامة الثالثة قال والاضطراب ان وصف اللفظ ان وسم اللفظ بالانفراد من علامات الحقيقة ايضا قال يعرف او تعرف الحقيقة بوجوب الاضطراب فيما يدل عليه اللفظ ان وسم اللفظ بالانفراد اذا يعرف المعنى الحقيقي بوجوب الاضطراد فيما يدل عليه شمعنا بوجوب الاضطراد فيما يدل عليه اي بان يصح اطلاق اللفظ على كل فرد من افراد ذلك المعنى بان يصح اطلاق اللفظ على كل طرد من افراد ذلك باعلى مع عدم امكان العدول عنه في بعض الافراد الى اطلاق يكون حقيقيا هذا هو وجوه الاضطرات اذن يعرف المعنى الحقيقي باش؟ بوجوب الاضطراب. اش معنى وجوب الاضطراب اي صحة اطلاق ذلك اللفظي على كل فرد من افراد ذلك المعنى المعنى الحقيقي على كل فرد من افراد ذلك المعنى مع عدم امكان العدول الهو عن ذلك اللفظي الى لفظ اخر يكون الاطلاق فيه على ذلك المعنى حقيقيا هذه علامة للحقيقة لكن بقيد قال لك الناظم ان وسم اللفظ بالانفراد بشرط ان لا يكون لذلك اللفظ مرادف هاد اللفظ لي كنتكلمو عليه الان الا يكون له مرادف ان يكون منفردا معندوش مرادف لماذا اشترطوا ذلك لانه ان كان له مرادف فلا يجب الاضطراب. اذ يصح ان يعبر مكان هذا اللفظ باللفظ الآخر فحينئذ انطراد ذلك اللفظي بحيث يصح اطلاقه على كل فضيل بمعنى بامكان التعبير بغيره تبدل هاد بغيره لا هاد العلامة انما تكون علامة في ماذا في الالفاظ التي ليس لها مرادف ادن هادي را علامة من علامات الحقيقة لكن مصالحاش فجميع الألفاظ صالحة فاش بالألفاظ التي ليس لها مرادف الألفاظ المنفردة المفردة اللي ماعندهاش مرادف الألفاظ المفردة لي معندهاش مرادف يصلح ليها هاد الضابط هدا دابا هادي علامة لكن هل تصلح لكل حقيقة؟ لا تصلح لاش للألفاظ التي ليس لها مرادف هي اللي تصلح لها هاد العالم اذا المرأة اللي ما عندهاش مرادف شنو العلامة ديال باطلاق الحقيقي لها هي العلامة هي وجوب افتراض ذلك اللفظ فيما يدل عليه وجوب اضطراده فيما يدل عليه بان يصح اطلاقه على كل فرد من افراد ذلك المعنى مع عدم امكان العدول عنه الى لفظين اه في بعض الافراد الى اطلاق يكون حقيقيا مثال ذلك شنو لاحظت؟ مثلا اه فيما ليس له مرادف مثلا لنفرض ذلك نحن مثلا في مثال مثلا نقولو اه كتاب كتاب مثلا هاد اللفظ هذا ليس له مراده الكتاب حقيقة يطلق على المكتوب اذا الكتاب يطلق على على المكتوب اطلاقه على المكتوب حقيقة المجاز حقيقة ما الدليل على ذلك الدليل على ذلك انه مضطرد في كل فرد من افراد الكتاب وجوبا مضطرد انفرادا واجبا فكل فرد من افراد المكتوب يصح ان يطلق عليه لفظ اي فرد من افراده مع عدم العدو امكان العدول عن لفظ كتاب في هذه الافراد الى لفظ اخر يكون الاطلاق فيه على هذا حقيقيا علاش كنقولو يكون الاطلاق يكون الاطلاق عليه حقيقيا. لانه يمكن العدل عن لفظ كتاب الى لفظ اخر. ونستعمله في هذه الذات. لكن يكون الاطلاق مجازيا لا تكلم على ذلك فلا يوجد لفظ اخر نعبر به عن هذا مع كون الاطلاق حقيقيا مفهوم الكلام لكن شنو الشرط ديال هاد العلامة الا يوجد مرادف لكتاب لفظ مرادف لكتاب يطلق على هذه الدات حقيقة مكاينش اذا فهذه علامة على ان اطلاق كتاب على المكتوب حقيقة ليست ليس ذلك مجالا لاحظوا عكس هذا علامة للمجاز اذن على هذا شنو هي العلامة ديال المجاز فهاد المسألة التي نحن فيها عدم وجوب اضطراب اللفظي عدم وجوب اضطرابه اي صحة اطلاقه على كل فرد من الافراد هذا هو الذي يوجد في في المجال ففي المجاز لا يصح اطلاق اللفظ على كل فرد من افراد ذلك المعنى وان اضطرد فلا يطرد وجوبا وانما يطرد جوازا فقط مثلا اطلاق الأسد على الرجل الشجاع هذا اطلاق مدرسي طيب هل اطلاق الاسد على الرجل الشجاع؟ اطلاق الواجب لو سلمنا ان لفظ الاسد يطلق على كل رجل شجاع ها هو سيدي المطلب لكن هل اضطراده واجب ليس واجبا اضطراب جائز علاش؟ لإمكان العدول عنه الى لفظ يكون الإطلاق فيه حقيقة ولا لا ممكن نقولو رجل شجاع ونعبرو بالحقيقة اصلا نقولو جاء رجل جلي جاء انسان مقدام او نحو ذلك اذن يمكن العدول عن اسد اللي هو لفظ اه قد استعمل في هذا المعنى مجازا الى لفظ اخر يكون فيه الاطلاق حقيقيا ممكن؟ اذن هادي علامة على المجاز واش واضح الكلام اذا العلامة الحقيقة وجوبات هاديك وجوب راها مطلوبة وجوب ماشي جواز وجوب الاضطراب لكن ان وسم اللفظ بالانفراد كما قال لك اما اذا كان لللفظ مرادي كتب فلا يكون الاضطراد واجبا اذ يمكن التعبير عن ذلك المعنى بلفظ اخر ايضا بان له مرادفة اذن يقول والاضطراب اي ويعرف المعنى الحقيقي بوجوب الاضطراب فيما يدل عليه اللفظ لكن بشرط ان يوسم اي عرف اللفظ بالانفراد اي بعدم الترادف والا فان كان له مخالف فلا يجب الاضطراد حينئذ لجواز التعبير باحدهما مكانا اخر مع ان كلا منهما حقيقة اذن هذه هي العلامة الثالثة من علامات الحقيقة. فنستفيد من ذلك ان ما لا يطرد اصلا فهو مجاز او ما يضطرد لكن لا وجوبا ما لا يضطرد فهو مجاز او ما يضطرد لكن لا وجوبا جوازا فقط فهو ايضا مجاز كما متلنا كما في الاساليب للرجل الشجاع لجواز ان يعبر في بعضها بالحقيقة ممكن فيه في بعض الافراد يمكن ان يعبر بالحقيقة قل جاء رجل شجاع ورأيت رجلا مقدام زوجته فإن قيل هل وضحت المسألة فان اعترضنا معترض وقال اه هناك من الالفاظ ما يستعمل حقيقة مع انه يستعمل في معنى حقيقة مع انه لا يضطرد فمثلا قد يقول قائل الفاضل والسخي يستعملان حقيقة في الانسان الفاضل والسخي ولا يصح اطلاقهما على الله تعالى. اذا فهذا دليل على لم يجب اضطرادهما اذن هذا دليل على عدم حقيقتهما مع ان استعمالهما في لسان الحقيقة فالجواب عن هذا الاعتراض انهما لم يطلقا على الله تعالى لمانع شرعي الذي منع بذلك مانع شرعي وهو ان اسماء الله توقيفية. واضح الكلام انا الذي منع من ذلك فان قيل القارورة والدبران لم يطلقا على غير الزجاجة مما فيه ذلك المعنى اذن ها هو الاضطراب غير موجود القارورة والضبران كما سبق لي هو اه منزلة من منازل القبر والقارورة كما هو معلوم مما هي ما هو مقر للماء عات وكان من زجاج قد يقول قائل لم يبتردها اذ لم تطلق القارورة على كل مقر للماء عادي مع ان اطلاقهما على تلك الذات او العين الحقيقة فما الجواب عن ذلك؟ فالجواب الا هما لم يطلقا على غير الزجاجة والمنزلة المعروفة بعدم وجود المعنى فيه شناهو المعنى لان المحل المعين قد اعتبر في وضعهما القارورة لما وضعها الوضع اعتبر فيها محل معين اللي هو ان تكون من زجاج هذا معتبر في الوضع اذن فإلى مطلقناهش على ما كان مقرا للبائعات من غير الزجاج لأنه لم يوجد المعنى وكذلك الدبران للمنزلة المعروفة لم يطلق هذا اللفظ على كل ما فيه دبر لعدم وجود المعنى فيه وهو تو ان ذلك لمنزلة من المنازل من منازل القمر اذن لذلك لم يوجد او لم يطلق هذا اللفظ على كل ما فيه قرار وعلى كل ما فيه دور اذن الحاصل الخلاصة ان العلامة الثالثة من علامات الحقيقة وجوب اضطراد وجوب انفراد اللفظ في ما يدل عليه بان يصح اطلاقه على كل فرد من افراده مع عدم امكان العدول عنه في بعض للافراد الى اطلاق يكون حقيقيا فنستفيد منه ان ما لا يطرد اصلا او ما يطرد لا وجوبا فهو ايضا مجاز. لكن هذه العلامة صالحة متى ان كان اللفظ منفردا غير مترادف اما ان كان مترادفا فلا تصلح لماذا بامكان التعبير فكان اللفظ الاول باللفظ الثاني وحينئذ لا يكون الاقتراض واجبا فهي صالحة عند عدم الترادف. اذا هذه العلامة الثالثة ثم قال رحمه الله والضد بالوقف في الاستعمال وكون الاطلاق على البخاري الأب اراد ان يذكر بعض علامات المجاز كانه رحمه الله فعل ابيات بيتان في علامات الحقيقة وبيتان في علامات المجاز. ما سبق علامات للحقيقة وما سيأتي علامات للمجاز لكن هذه هذه طريقة منه رحمه الله في بيان والا فكل علامة لاحدهما هي علامة للآخر ولذلك صاحب جمع الجوامع جعل هاد العلامات كلها لي غيدكر الله من علامات المجاز كلها جعلها من علامات المجاز قال ويعرف المجاز بكذا وكذا وكذا وكلها جعلت على بأس المجاز ولا اشكال اذن قال والضد شنو ضد الحقيقة كأنه بغا يقول لنا ويعرف الضد الذي هو المجاز بكذا وكذا من العلامة. العلامة الاولى من علامات المجاز كيقول ناضي والضد بالوقف في الاستعمال ويعرف الضد اي المعنى المجازي بالوقف في الاستعمال اي بتوقف اللفظ في الاستعباد اي في الاطلاق على مسمى اخر فهو ما عبر عنه في الجمع بقوله وتوقفه على المسمى الاخر وتوقف اذن ساهلة هاد العلامة اش قالك ا سيدي بالعلامات المجازي انه من علامات المجاز توقف اللفظ الدال عليه عند الاطلاق على مسمى اخر اذا وجدنا لفظا شوف اختي اذا وجدنا لفظا يدل على معنى لكن يتوقف في الدلالة على ذلك المعنى على مسمى اخر على شيء اخر بتاتا يدلنا على ذلك المعنى سيدلنا على ذلك المعنى ان وجد مسمى اخر حينئذ عاد ممكن يدل على ذلك المعنى اذن توقف اللفظ عند عند الاطلاق على مسمى اخر حقيقي علامة من علامات المجاز اذن من علامات المجاز التوقف ممكن نتا اختصارا تقول اش فالتوقف اش معنى التوقف ماشي التوقف بمعنى التوقيف لا توقف اي توقف اللفظ دال على المعنى المجازي على لفظ اخر حقيقي حتى كيتدكر معاه لفظ اخر حقيقي عاد كيدل هو على المعنى المجازي تا ملي كيتوقف هذا دليل على انه فرع ولا لا؟ لأن ما يتوقف فرعون عما لا يتوقف كما تعلمون التوقف فرع اذا ما يتوقف على غيره فرع عما لا يتوقف. شوف الاطلاق الحقيقي الاطلاق الحقيقي يتوقف على شيء تيتم الإطلاق الحقيقية توقف على شيء لا لأنه الأصل الحقيقة لا يتوقف على شيء لكن الاطلاق المجازي ويتوقف على شيء اخر ويقصد رحمه الله بهذه العلامة المشاكلة يقصد ما يذكره اهل البيان من المحسنات البديعية مما يسمى بالمشاكلة مشاكلة هادي واحد محسن من المحسنات البديعية التي تنثر في علم البيان في فن البديع تبت يا سلام فالمشاكلة كما هو معلوم في محله هي التعبير عن الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته التعبير عن الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته ومنه الشاهد المعروف داك البيت قالوا اقترح شيئا نجيب لك طبخه قل تطبخوا لي جبة وقميصا قالوا اقترح شيئا قلت اطبخوا لي اذا اطبخوه لا مجاز على مذهب المجاز اه لان اللفظ هنا يطبخ واستعمل في غير موضع علاش معنى طبخوا لي اي خيطوا لي استعمل الطبخ مكان الخياطة بان الجب والقميص لا يطبخان وانما يخاطب اذن اطلاق هذا اللفظ هو اطباق على خيطه متوقف على مسمى اخر ولا لا متوقفون على مسمى اخر قد ذكر في صحبته وذلك المسمى الآخر حقيقي وهو انهم قالوا اقترح شيئا نجد نجد على اه مضارع من اجاد واجاد مصدره الإجادة والإجادة والتحسين اجادة الشيء تزيينه وتحسينه اذن اطلق اطبخ على خيط هاد اللفظ هدا استعمل في معنى اخر في معدن اه مجازي واطلق على هذا المعنى المجازي لوقوعه في صحبته الذي جوز ذلك وسوغه انه قد وقع في صحبته في الكلام لانهم قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه فلما وقع في صحبته صح ان يطلق هاد الطبخة على الخياطة واضح؟ التعبير عن الشيء بلفظ غيره. شناهو الشيء الذي عبر عنه هنا الخياطة بلفظ غيره لي هو الطبخ لوقوعه في صحبته اي في نفس الكلام شيئا نجد طبخه فلما وقع الطبخ مصاحبا للخياطة عبر عن الخياطة به في صحبته اذا فيقصد بذلك ما يسمى مشاكلتي في علم اذا فعل هذا المشاكلة على ما ذكره العظيم المشاكلة هي من باب المجاز داخلة في المجاز وقد اختلف في ذلك هذه المشاكلة مجاز او ليست بمجاز خلاف طويل بينهم لكن على ما ذكر الناظم المشاكلة بلا الى المجاز لان فيها استعمالا لللفظ في غير ما وضع له استعمل في غير ما وضع له اي خيط اذا فعل ذلك هي مجاز اذا علامة المجاز كما ذكر الله الناظم توقف اللفظ عند الاطلاق على مسمى اخر حقيقي وعلامة الحقيقة العكس شنو علامة الحقيقة علامة الحقيقة عدم توقف اللفظ على مسمى اخر ليفهم منه ذلك المعنى اذا اطلاق اللفظ على معناه الحقيقي لا يتوقف على شيء واطلاق اللفظ على بعده المجازي يتوقف على شيء يمكن ان يتوقف على شيء خصوصا هنا لأن داكشي اللي كيتوقف عليه اللفظ عند استعماله في المعنى المجازي هو قرينة المجاز هو دليل المجاز وقرينته وذلك ومثلوا له هاد المشاركة اللي نحن فيها مثل لها من يؤول الصفات لقوله تعالى مثلا وبكروا وبكر الله او يخادعون الله وهو خادعه او نحو ذلك من صفات المقابلة مما يسمى عندنا بصفات المقابلة هذه الصفات صفات المقابلة عند السلف اه تكون في باب المقابلة تكون صفات مدح في باب المقابلة تكون صفات مدح وتكون صفات ذنب عند عند التجرد عند وصف الله تعالى بها بالاطلاق. دون دون مقابلة ولذلك هذه الصفات لا تطلق على الله تبارك وتعالى مجردة بناء المقابلة لا تطلق على الله تعالى باطلاق لانها حينئذ تكون صفة عيب فلا يقال في الله تعالى الباكر ولا المخادع ولا المستهزئ او نحو ذلك من الصفات التي اتت في باب المقابلة وانما تقيد بمقابلها فيقال باكر بالماكرين ومخادع للمخادعين وهكذا وهي في هذا الباب في باب المقابلة تكون دالة على الكمال والمدح كما ذكر الله تعالى ووصف نفسه بذلك وهذا معلوم لغة وعقلا ان هذه الصفات في باب المقابلة فيها دليل على كمال صاحبها وذكائه وفطنته عموما يعني في وتكون صفة مدح له ان اهل المكر لا يمكن ان يمكروا به وان اهل الخداع لا يمكن ان يخدعوه. وذلك لكماله اه شدة فطنته ونحو ذلك مما هو معلوم اذا فهذه الصفات في هذا السياق لا تكون صفة عيب ولا نقص وانما هي صفات مدح في هذا الباب وعليه فلا حاجة فلا حاجة لتأويلها اذا كانت فهاد السياق علاش دكرتو داك الكلام كامل لاجل هذا الغرض اذا كانت فهاد السياق ديال المقابلة تدل على الكمال ولا نقص فيها بوجه الوجوه بل نقص بل النقص في نفيها لو نفيناها عن الله تعالى لكان في ذلك النقص حيث مكر به ولم يمكروا بالذاكرين واضح اذا فهي في هذا الباب صفة كمال ويلا كانت صفة كمال لا حاجة ونا داعي لي نفيها عن الله تعالى وقد اثبتها الله لنفسه اذن لا حاجة لتعطيلها ولا لتأويلها اي لجعلها مفسرة بمعنى اخر لانهم هم يقولون هذه الصفات في هذا السياق لا يراد بها حقيقتها وانما يراد بها بعدها المجازر وبكر الله اي جازاه على مكرهم وهو خادعهم اي جازاهم على خداعهم وهكذا الشاهد امكن ان يعلم ان المراد امكن ان ان يعلم بصحة نفي المعاني الحقيقية عن المورد ان المراد هو المعنى المجازي فيعلم ان ذلك ان هذا اللفظ في في هذا المحل مجاز اه نفوا هذه الصفات التي اثبتها الله عن نفسه في هذا المقابلة نفوها عن الله واثبتوا مكانها بعد الاخر وقد اقروا بان ذلك فجزاهم يقولون ذلك اذا وعليه بلي كيقولو هي من باب المجاز فهذا دليل على انهم لا يثبتون معناها الحقيقي لله تعالى وانما يسرفون يصرفون ذلك ويؤولونه لبعد اخر اذن الحاصل وهذه مسألة ظاهرة وواضحة الى الحاصل ان من علامات المجاز العلامة الاولى من علامات المجاز هياش قال لك توقف اللفظ عند الاطلاق على مسمى الاخر حقيقي ايلا لقينا شي لفظ اذا وجدنا لفظا لا يدل على معناه الا توقف على مسمى الاخر حقيقي عاد كيدل على داك المعنى المقصود منه لفظ لا يفهم منه معناه او لا يدل على معناه المقصود منه الا بالتوقف على لفظ اخر حقيقيين او على مسمى اخر حقيقي. اذا كنقولو اطلاق اللفظ على ذلك المعنى مجاز بدليل توقف توقفه على مسمى اخر حقيقي اذ لو كان ها الفقيه نقولو اذ لو كان حقيقة لما توقف على مسمى اخر لو كان داك المعنى لي كيدل عليه اللفظ يدل عليه حقيقة ميتوقفش اذن لما توقف على شيء اخر باش نفهمو منو ذلك المعنى دل على انه وضع سفره لذلك يقول والضد يعرف بالوقف اي توقف اللفظ في الاستعباد اي في الاطلاق عليه على مسمى اخر حقيقيين وهو المشاكلة عند اهل البيان. اما اطلاق اللفظ على معناه الحقيقي فلا يتوقف على شيء ثم قال الناظم وكونوا الاطلاق على على المحال من علامات المجاز الاطلاق اي اطلاق اللفظ على الحقيقة اطلاقا على المحال على المستحيل من علامات المجاز كون اطلاق اللفظ على الحقيقة اطلاقا على المحال اطلاقا على شيء مستحيل تعلقه به اما عقلا او عادة هذه علامة من علامات والقريب حينئذ هي الاستحالة القرينة هي الاستحالة هاد القرينة معروفة ما اكثرها العلامة معروفة ما اكثرها قال لك اذا كان اطلاق اللفظ على معناه الحقيقي اطلاقا مستحيل اذا محالا اذا هادي علامة ودليل على على المجاز على ان ذلك اللفظ لم يرد به معناه الحقيقي وانما يراد به معنى الاخر مجازي ما الدليل على ذلك؟ ان اطلاقه على المعنى الحقيقي محال يستحيل تعلقه به اي تعلق النقص ذلك المعنى الحقيقي يستحيل وهاد الاستحالة اما عقلا او او عادة مثال ذلك قالوا مثل سؤال القرية واسألي القرية سؤال القرية التي هي الجدران والبنيان قالوا مستحيل اما عقلا او عادة على الأقل قل مستحيل عادة سؤالها فالجدران او الاشياء الجامدة عموما لا تسأل لانها لا تجيب عادة اذا فلو حمدنا اللفظ على حقيقته لادى ذلك الى المحال الى شيء يستحيل تعلق اللفظ به اذا هذه علامة على المجاز هادي علامة على المجاز على ان هذا اللفظ اريد به بعده المجازي ولم يرد به بعده الحقيقي واضح الكلام اذا من علامات المجازة هذه اسهل علامة وايسرها كون اطلاق اللفظ على معناه الحقيقي اطلاقا محالا اي مستحيلا قال رحمه الله ويعرف ايضا المجاز بتوريد الاطلاق على المحال وكون الاطلاق اي اطلاق اللفظ على الحقيقة اطلاقا على المحال عليه ذلك الاطلاق كسؤال القرية فهو مستحيل. فيدل على انه مجاز ثم قال رحمه الله وواجب القيد العلامة الثالثة من علامات المجاز لزوم القيد اي تقييم لللفظ الدال عليه اذا يعرف المجاز بلزوم تقييد اللفظ الدال عليه بقريبة بالإضافة او غيرها هاد العلامة هادي قالك اذا وجدنا لفظا لا يدل على معنى الا بتقييت واحد المعنى من المعاني لا يدل عليه الا بتقييد نداء الى اللفظ عاد كيف العدائين تعلم وان تقييده بذلك القيد للدلالة على ذلك المعنى امر لازم واجب لابد منه لا يمكن يدل على داك المعنى الا بتقييده سواء اكل التقييد باضافة او غيرها. المقصود ان داك اللفظ كيدل على داك المعنى الا اذا قيد لزوما الى بغيتي داك المعنى واجب تقيدو اذا لم تقيده لا يدل على ذلك المبلغ يدل على معنى اخر اذن لاحظ واحد اللفظ اذا لم تقيده يدل على معنى واذا قيدته دل على بعد اخر صار له مفهوم اخر هذا دليل تعال متى يكون بجاجا؟ عند تقييده واضح؟ والتقييد لازما بمعنى انه لا يدل على ذلك المعنى الثاني الا بتقييده تجده بلفظ اخر سواء اكاد مضافا اليه او غير ذلك. هذه علامة على المجلس مثال ذلك الجناح والدار فالجناح هو الدار يستعملان في في معناهما الحقيقي يستعملانهما الحقيقي من غير قيل مسدود ما عندي ما يدخل ولا يخرج فالجناح هو النار يستعملان في مدلولهما الحقيقي من غير قيد الجناح معروف قلنا المدلول ديالها معروفة اذن الجناح هكذا اذا استعمل بدون تقييد ولفظ النار اذا استعمل بدون تقييد فانهما يدلان على معناهما الحقيقي المعروف المعلوم لكن اذا اريد بالجناح معنى اخر وهو اللين اذا اريد التعبير عن بالجناح عن اللين او التعبير عن النار التعبير بالنار عن الشدة لابد من من التقييد فحينئذ لاحظوا اذا استعملت النار وهاد اللفظ لفظ النار ولفظ الجناح دون تقييد يدلان على معناهما المعلوم فهذا اطلاق لكن اذا اريد التعبير عن اللين بالجناح او التعبير عن الشدة بالنار لزم التقييد تنقولو جناح الذل دار الحرب دار الحرب جناح الذل حينئذ يدلان على ذلك المعنى فيها دلالتهما على هذا المعنى دلالة مجازية بدليل ايش؟ انهما لا يدلان عليه الا بالتقييد الا اذا قيد بالاضافة بالمضاف اليه فحينئذ كيولي بعد دار الحرب اي شدة الحرب جناح الذل اي لين الجاذب فلا يحصل هذا المعنى الا اذن هادي علامة على المجاز مفهوم كلام اذا يقول الناظم ويعرف المجاز دي لزوم القيد وواجب القيد اي تقييد اللفظي الدال عليه بقليلة من اضافة او غيرها العلامة الأخيرة من علامات الأجازة قال وما قد جمع مخالف الأصل مجازا سمع وما ايها اللفظ العلامة الأخيرة هي علامة سهلة لكن فيها كلام بينهم واللفظ الذي قد جمع جمعا مخالفا لجمع الاصل اي الحقيقة سمع مجازا العلامة ديال هاد شنو هاد موضع ديال هاد العلامة الموضع ديال هاد العلامة الفقيه ان يكون عندنا لفظ لفظ يطلق على معنيين هو في احد المعنيين حقيقة وفي المعنى الآخر لا ندري المعنى الآخر مجهول دابا حنا مازال ماعارفينش عاد بغينا نعرفو بالعلامة مثلا لفظ الأمر يطلق على القول الأبر على القول حقيقة وعلى الفعل ما عرفناش واش حقيقة ولا مجاز لا ندري مثلا جدلا عندها واحد العلامة ممكن نعرفو بها اطلاق الأمر على الفعل واش مجاز ولا لا اش هي هاد القرينة قالك ان يكون جمع الامر بمعنى الفعل مخالفا لجمع الامر بمعنى القول دابا الآن اطلاق الأمر على القول حنا عارفين انه حقيقة اطلاق الامر على الفعل مازال ما عرفناش عاد بغينا نعرفو فنجد ان الامر بمعنى القول يجمع على اوامر واضح والامر بمعنى الفعل مشينا نقلبو على الجمع لقينا عندو جمع اخر ماشي نفس الجمع لي هو اوامر لقينا عندو جمع اخر لي هو قبور واضح فيستدل بها لا على ان اطلاق الأمر على الفعل مجاز الا لقينا الجمع ديال ذلك البعد لفظ جاب على اللفظ الذي يطلق على ذلك المعنى مخالفا لللفظ اذا اطلق على المعنى الحقيقي فيستدل بذلك على انه مجاز واضح الكلام ويلا لقيناه موافق لا يستدل به لا على الحقيقة ولا على المجاز بعدا ماشي يعني قاعدة آآ عكسها صحيح لا القاعدة آآ يعمل بها من هذه الجهة التي ذكرتها الان وديع ان جدع ذلك اللفظ اذا اطلق على ذلك المعنى اذا كان مخالفا لي اه الجمع عند اطلاقه على المعنى الحقيقي يستدل بذلك على انه في البعد الثاني مجاز واذا كان موافقا فيبحث عن علامة اخرى لا يستدل به لا على الحقيقة ولا على المجاز حينئذ تقلبو على شي عائلات اخرى مفهوم كلام لكن هاد العلامة بذاتها تدل على المجاز هكذا قالوا الأمر الآن يطلق على القول حقيقة ويجمع على اوامر لقيناه يطلق على الفعل القلوب التي نشوفو اذا اطلق الامر على الفعل واش عندو نفس الجمع اللي هو اوامر او عندو جمع اخر بحتى او لقيناه عندو جمع اخر وهو قبور مخالف ادن هشام البعيد لجمع الحقيقة اذا فهذا دليل على انه مجاز وان العرب قصدت بذلك الجمع ان تبين الفرق بين المعنى الحقيقي والمعنى البيبلي كذا قيل وهذه العلامة فيها خلاف بينهم بعضهم انكرها بعضهم قال هذه العلامة لا تصلح ولا تصح بل بعضهم انكر جمع امر على اوامر بعضهم قال لك لا يصح ان يجمع الأمر على اوامر قال لك لأن امر على وزن فعل وفعل لا يجمع على فواعل وهذا كما عرفت في شرح الالفية فواعل لا يكون جمعا قياسيا لفاعل فواعل لفواعل وفاعل وفاعل ابا نحو كايد لما لا يكون جمعا دفاعا واضع على وزن على وزن فعل ولذلك قالوا اه امور هذا جمع للأمر مطلق قال سواء كان بمعنى القول او بمعنى الفعل قيل وبما قال بهذا اه الشيخ بن حلولو رحمه الله تعالى اذن القصد ان هذه العلامة بعضه انكرها وقالك لا اثر لاختلاف الجمع في في الفرق بين الحقيقة والمجاز لا اثر لاختلاف الجمع في التفريق بينهما وانما يتمسك بالعلامات الاخرى ومن قال بان ذلك له اثر فانه قاله على الوجه الذي ذكرته لكم اولا مفهوم كده اذا كان اللفظ يطلق على معنى حقيقة وكان يطلق على معنى الاخر ولم يدرى فذلك حقيقة لو مجاز ووجدنا جمعه على المعنى الثاني مخالفا لجمعه على المعنى الاول يستدل بذلك على المجاز هذا ما قصد قال القاضي وباء ايها اللفظ الذي قد جمع هاديك الألف جمع للإطلاق قد جمع جمعا مخالف جمع اصلي قد جمع جمعا حال كونه مخالف جدع الاصل شو الاصلي الحقيقة مخالف جمع الحقيقة سبع بجازا اذن هاديك ما مبتدأ وجملة ديال سمع مجازا خبر وباقت جمع مخالف الاصل بل هو الفقيه سبع بجازا تبا ذكرتها اذا هذا حاصل على ذات المجاز وقد اشار الى هاتين العلامتين في جمع الجوابع بقوله وجمعه على خلاف جمع الحقيقة وبالتزام تقييده وقال وجمعه على خلاف جمع الحقيقة وبالتزام تقييده اي بالعلامات اذا هذا حاصل ما ذكر والله تعالى اعلم الدرس الآتي نعم علامات علامات ثم انهم قد ذكروا لما لما يمتاز به عن الحقيقة علامات والى ذلك اشار الناظم بالقول وبالتبادل يرى الاصيل ان لم يكن دليل اللدخين يعني ان من علامات حقيقة التبادر كالفهم عند فقد القرين المعنى المتبادر الى الذهن من اللفظ عند عدم القرينة والمعنى الحقيقي الدخيل اي فرع وهو المجاز فانه لا يتبادر الى الذهن بالقرينة فان قلت تنتقد هذه العلامة بالمشترك لانه لا يتبادر شيء من معانيه بان العلامة لا يجب انعكاسها فلا يضر تخلفها عن المشترك وايضا لا يسلم انتفاؤها عند عند من لا يسلم لا يسلم انتفاؤها عند من يحمله عند التجرد من القرائن على معنيه وعدمه في المسلم المغلوب من ويعرف الاصل ايضا بعدم صحة النفي في نفس الامر فلا يصح ان تقول البليد ليس بانسان قال السائل في حاشيته على العضود ويشكل بالمجازي مستعملة المستعمل في الجزء او اللازم محمود كالانسان بمعنى الناطق او الكاتب كأن يقال ما زيد بإنسان ويراد نفي خواص الإنسانية عدم صحة النفي محقق ولا حقيقة اي انه لا يصح في المثال نفي المعنى الحقيقي وهو الانسان بمعنى الحيوان الناطق ناطق يعني لا يصح ان تقول في قول القائل زيد انسان اي ناطق او كاتب زيد ليس بإنسان على معنى ليس بحيوان على معنى ليس بحيوان على معنى ليس بحيوان ناطق فعدم صحة النفي محقق ولا حقيقة ويعرف المجاز بصحة النفي في نفس الامر كقولك للبليد ما انت بحمار وكقول ذي الرمة الا رب ان لا رب ضيف ليس بالضيف لم يكن لينزل الا بمرئ غير زمل غير زمل غير زمل غير زمل جامع جامع فانه يعني بالضيف الاول الهم قال العبد وانما قلت في نفس الامر ليندفع ما انت بانسان فته لغة انتهى قال جورجاني وقوله لصحته اي لصحة سلب الانسان لغة وعرفا عن الفاقد بعض بعض عن الفاقد بعض الصفات انسانية المعتد بها كالبريد وغيره بناء على اعتبارات نعم لكن حينئذ لا يكونون نفيا في نفس الامر ممكن واحد تقول لي ما انت من انسان تقصد انه ناقص تنقصه بعض الصفات المعتادة في الانسان واحد من الناس تحصل منه تصرفات وتصغير وافعال لا تصدر من عامة الانسان فتقول لي ما انت بإنسان تقصد اي ستة كعامة الناس لست كاملا او فيك نقص او نحو ذلك. لكن ما تقصد نفي الانسانية عنه بالكلية. وانما المقصود ما فيه جزء منها فهذا ليس نفيا في نفس الامر ونحو قوله القرار بناء على اعتبارات خطابية وهذا حاصل حاصل ونحو قول القرافي في شرح المحصول اعلم ان اسم الحقيقة قد يسلب قد يسلب عنها وليس يمكن ان يعلم بعدم صحة سلب جميعها عنه ان المراد هو المعنى الحقيقي. في علم ان ها هنا قل له ها هنا انه ها هنا حقيقة لان اللفظ الموضوع عن العامي اذا استعمل في الخاص كان مجازا قوله عليه الصلاة والسلام ليس الشديد بالسرعة السرعة انما الشديد من يملك نفسه عند الغضب وقد سلب اسم عن الذي تراعوا الناس لا مع انه شديد؟ شديد الحقيقة ومعناه ليس الشديد الذي تنفعه شدته عند الله تعالى فهو نفي قال العضود واعترض يعني جعلوا صحة يعني جعل صحة السلب علامة للمجاز بان المراد بصحة سلبية سلب كل ما هو معناه حقيقة هذا هو البارات لان معناه مجازا لا يمكن سلبه بادائه الى سلب الشيء عن نفسه بل سلب ما هو معناه حقيقة ولا يراد سلب بعض المعاني الحقيقية فانه لا يفيد كما في المشترك بل سلب جميعها ولا تعرف صحة سلب جميع ما هو معناه حقيقة عن المعنى المفروض الا اذا علم انه ليس شيئا من المعاني الحقيقية. والعلم بكونه ليس منها انما يتحقق اذا علم ان اللفظ في المعنى المفروض معنى المفروض مجاز واثبات كونه مجازا بعرفان بعرفان صحة السلب يستلزم دورا مدمرا بواسطة وورود هذا الاشكال على الحقيقة اظهر لان العلم بعدم صحة سلب جميع المعاني الحقيقية عن عن المعنى المستعمل فيه اللفظ توقفوا على العلم بكونه من المعاني الحقيقية فاثبات كونه حقيقة بعدم الصحة يستلزم دورا صالحا بمرتبة واحدة واضح الكلام بمعنى قالك هاد العلامة فيها دور ديال عدم صحة النفي فيها دور لأن امتى اقول متى سنقول لا يصح النفي اذا عرفنا ان اطلاقه على المعنى حقيقة اقول لا يصح النفي لان هاد الاطلاق او على هذا المعنى حقيقة ونحن الان قد جعلنا هذه علامة من العلامات التي تعرف بها الحقيقة. فيكون في الكلام دور لقلنا نعرف الحقيقة بصحة دفي ولا يمكننا ان نقول ان الذي يصح او لا يصح الا اذا عرفنا ان اطلاق اللفظ على ديك المعنى حقيقة ومجاز فان كان اطلاقه عليه حقيقة لا يصح النبي وان كان مجاز العقول يصح النفي واحنا جعلناها علامة للحقيقة ففيه الدور واضح الجواب قال والجواب والجواب عن هذا الاعتراض من وجهين احدهما انا لا نسلم ان المراد صحة صحة سلب كل ما هو معناه حقيقة وان سلب بعض المعاني غير مفيد بل هو كاف مفيد للمطلوب لان اذا وجدنا اللفظ تعملا في شيء ليس من افراد معنى افراد معنى حقيقي لذلك اللفظ علمنا ان ذلك اللفظ مجاز فيه لو كان حقيقة لزم الاشتراك وهو خلاف الاصل فلا دور العلم بانه ليس بعضا. ليس بعض المعاني وليس بعض المعاني الحقيقية لا يتوقف على العلم بكون اللفظ مجازا فيه بجواز ان يكون بعضا اخر بخلاف سلب كل المعاني فانه لا يمكن بدون العلم بان اللفظ ليس بموضوع له اصلا وثانيهما ان الدور انما يصح فيما اذا اطلق لفظ على معنى ولم يضر ولم يلد ولم يدرى فحقيقة في مجاز. حقيقة فحقيقة فيه ام مجاز اما اذا علم للفظ المستعمل معنى حقيقي ومعنى المجاز ولم يعلم ايهما المراد في هذا المقام لخفاء القرينة فصحة نفي المعنى الحقيقي عن المحل الذي ورد فيه الكلام يدل على ان المراد هو المعنى المجازي. نعم. في علم بذلك ان اللفظ مجاز. فمثلا اذا قيل طلع البدر علينا من ثنيات الوداع. وقد صح في هذا المقام ان يقال طالعوا ليس هو القمر علم ان المراد ان ان ان المراد انسان كالقمر في الحسن والبهاء ولا يخفى ان هذا بالقرائن اشبه منه بالعلامات. انتهى من حشية السهم قال الجرجاني فان قلت لو كفى سله بعض المعاني الحقيقية لزم كون تركي مزاجا في كل واحد من معانيه. قلت ذلك انما هو فيما لم يعلم انه حقيقة انه حقيقة او مجاز. اما اذا علم كونه فيه كما في المشترك المعلوم اشتراكه بالنقل او العلاقة فلا فلا لزوم يعني وانت تعلم ان هذا الجواب انما يجري في المجاز دون الحقيقة لان العلم بعدم صحة سلب بعض المعاني الحقيقية عن المعنى المفروض انما يتحقق اذا علم انه بعض منها والا لصح سلب جميعها عنه وكذا الجواب الثاني اذ حصدوا ان معرفة كون اللفظ حقيقة او مجازا في معنى المفروض بهذه العلامة تستلزم الضوء اما اذا علم معناه الحقيقي حقيقي والمجازي ثم استعمل اللفظ في مولد ولم يعلم اي المعنيين والمراد امكن ان يعلم بصحتنا في معاني الحقيقية عن المولد ان المراد هو المعنى المجازي ديك الفاصلة لو ازيلت مع امتناع سلب المعنى الحقيقي عن المولد ولذلك تراه قد تعرض في الجواب تعرض تعرض في الجوابين للمجاز دون دون الحقيقة كلام ولقوة الاعتراض على مسألة المصنف عدل كثير منهم الى ذكر صحة النفي من علامات المجاز ويعرف الاصل اي الحقيقة بوجوب الاضطراب فيما يدل عليه لا مطلق الاضطراب لجواز اضطراب بعض المجازات كاسد للشجاع والمراد بوجوبه ان يصح اطلاق اللفظ على كل فرد من افراد ذلك المعنى مع عدم امكان العدول عنه في بعض الافراد الى اطلاق يكون حقيقيا وهذا ان وسم ان يعرف اللفظ بالانفراد اي عدم ترادف كذا في الاصل واراد به هنا انفراد لفظي من معنى دون غيره وهو صحيح اللغة وان كان المعروف ان الانفراد اصطلاحا يقابل وبذلك صرح التلمساني بمفتاح الوصول وهو الذي سبق لنا في الكلام على الاشياء التي تقابلها غيرها اشتراك يقابله قلنا الإفراد والإفراد مما ينتقل الإفراد مقدم على الإشتراك هذا هو المشهور ان الإشتراكي قانون قال قال في الاية البينات فان اذا الترادف فلا يجب الاضطراب. لجواز التعبير بكل من المترادفين مكانا اخر مع ان كلا منهما حقيقة انتهى فما لا يضطرد مجاز كما في وسائل القرية اي اهلها ولا يقال واسألي البساط للاصوليين واجازهم نحويون لكن قد يوفر قد يوفق بينهما كما في الايات البينات بان كلام الاصوليين فيما اذا حذف المضاف غير مراد بعد حذفه بل استعمل حينئذ لفظ مضاف اليه في معنى مضاف كأن بان اريد بلفظ القرية في الاية والاهل. وكلام النحويين فيما اذا اريد نفسه نفس الاهل وكلام النحيين فيما اذا حذف المضاف مع ارادته بعد حذفه. بان حذف حذف في المثال لفظ الاهل مع ارادته واريد بلفظ القرية بعد الحذف نفس الابنية. نعم. واضح واضح الفرق هذا؟ واضح الجمع بين قول الاصول قالك الجمع بينهما ان كلام الاصوليين يقصدون به اذا حذف المضاف غير مراد بعد حذفه مضاف يراد المضاف يحذف ويصير نسيا منسيا لا يراد بعد حكمه وان المراد حينئذ هو نفس القرية مثلا سأل اهل القرية والمضاف اليهو القرية اخذ مكانه ولفظ الاهل الذي حذف صار ديسيا منسيا اذا فالمراد بالقرية هادا هو اللي والنحويون يقصدون ان المضاف ولو حذف فانه ملوي وان القرية اطلقت واريد بها الاهل. اذا ماشي المراد نفس الابنية المراد بها واضح؟ فهذا هذا هو التوفيق بينهما فعلى ما قاله الاصوليون بالانبا المضاف حذف والمضاف اليه اخذ مكانه وصار المضاف قالوا هذا لا يطرد واما على ما ذكر الدحات ادى المراد في ذلك ان لفظ القرية اطلق واريد به الان فان هذا فلا تنافي بين قول الاصوليين انه غير مضطرد وقول اللوحات هم مضطردون قال وهذا مع بعده من كلامهم واندفع به التنافي لكن يبقى الاشكال لان المعتبر في العلاقة نوعها مع تحقق القرينة فلم فلما امتنع ذلك فليتأمل واضح الإشكال تقدم لنا فيما سبق قريبا كنا تكلمنا على العلاقة ديال المجاز قلنا العلاقة ديال المجاز على الصحيح يشترط ثبوت نوعها كيف يشترط جنسها او نوعها او شخصها الصحيح انه يشترط نوعها. اذا فإذا كان المشترط هو نوع العلاقة فلماذا اه لم يجوز الاصوليون مثل هذا مع وجود نوعي العلاقة لانه اذا واسألني القضية لماذا جاز جاز ذلك من باب الاطلاق محل وارادة الحال في بلدية العلاقة النوع ديال هاد العلاقة حاصل موجود اذن لماذا لا يصح ان نتحدث بنفس اللفظ في افراد متعددة بنفس العلاقة هي اطلاق المحل وارادة الحل لذلك قال لك هنا اه لكن يبقى الاشكال من ان المعتبر في العلاقة نوعها مع تحقق الاخرين ثم ابتدع ذلك يعني عند الاصوليين اما النحاة اجازوه لما ابتلع ذلك عند الاصوليين؟ مع ان نوع العلاقة موجود كسائر المثل يعني واسألي البساطة ولا نحو ذلك العلاقة موجودة قال وقد اعترض القرفي في شرح منع عند الاصوليين النحات ونصه قلنا لا نسلم انه يمتنع بل كلام السيبوي فالكلام سيبويه وغيره يقتضي الجواز قال سيبويه لا يجوز ان تقول قامة هند والمراد غلامها يعني لان قرينة التعزر في القرية هي الدالة على الاضمار. نعم. ولا تعذر ها هنا فيهم فلا يجوز ادمار ادمار بغير دليل وهذا يقتضي جواز اسال البساط بقرينة التأثر فينصرف السؤال الى صاحبه كما انصرف لاهل القرية واما عدم اطلاق الفاضل على الله فلان اسمائه توقيفية فالمانع شرعي والقارورة والدبران لم يطلقا على غير الزجاجة والمنزلة المعروفة لعدم وجود المعنى فيه لان المحل المعين قد اعتبر في موضعهما بموضعهما ولم يوجد في كل ما فيه قرار ودول تنبيه مسألة وعدم النفي من مدارك نفاة المجاز في القرآن تنزيها ان يكون فيه ما يتطرق له النفي. وهو خلاف قديم. لكن يرد بان ايضا يرد ولكن يرد بان النفي والاثبات لم يتواردا على محل واحد فالمثبت في القرآن فالمثبت بالقرآن هو المعنى المجازي فمن نفى المعنى الحقيقي لم ينف ما اثبت الله والضد حسبك والضد انا ده كلام على علامات المجاز