الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين قال حفظنا الله واياكم من جميعه باب لم يخص اهل البيت بعلم. عن ابراهيم التي عن ابيه عن علي فدل ان ما عند علي عند غيره رضي الله تعالى عنهم مما ذكر هنا ذكر حديث علي المشهور الذي رواه البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المدينة حرم ما بين عين الى ثور رضي الله عنه قال ما عندنا تساؤل نقرأه الا كتاب الله غير هذه الصحيفة. قال فاخرجها قال فاذا فيها اشياء من الجراحات وسع الابل. قال وفيها المدينة الحرم ما بين عين الى ثور. فمن يحتذي به حدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. ومن وعلى قوم بغير اذنك ومن والى قوما بغير اذن واليه فعلينا نصر الله والملائكة والناس اجمعين ليدخل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. وذمة المسلمين يسعى بها ادناهم فمن اخطر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يكون منه يوم القيامة صرفا ولا عدل. وفي رواية البخاري قال حدثنا اهل رضي الله عنه قال قتل علي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي انما في كتاب الله قال هو الذي خلق الحبة ورأى النسمة ما اعلمه الا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في هذه؟ قال قلت وما في الصحيفة؟ قال العقل وفكاك الاسير والا يقتل مسلم بكافر. وعندي حدثنا محمد وزلنا محمد مبشرا بالمثنى. قال حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال سمعت القاسم يحدث عن ابي الطفيل رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء. فقال ما خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء لم يعم به الناس كافة. الا ما كان في قراب هذا قال فاخرج صحيفة مكتوب فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق من على الارض ولعن الله من لعن والده ولعن الله منها ومحدثا. وعند ابي داوود يسمعون ابراهيم هدد ابن علية عن يونس عن الحسن عن قيس ابن عباد قال قلت يا علي عمتي عن مسيرك هذا عهد عهده اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي رأيته. فقال ما عهد النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لشيء ولكنه رأيته. باب كراهية سؤال اهل الكتاب. وعند البخاري يقول ان علي ابن مبارك احبابي كثيرا عن ابي هريرة قال كان اهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لاهل الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالله وما انزل الينا عندي البخاري رضي الله عنهما قال كيف تسألون عن الكتاب عن شيء وكتابكم الذي انزل على صلى الله عليه وسلم احدث تبرؤونه محضا لم يشب وقد حدثكم ان اهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بايديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ثمنا قليلا. الا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي انزل عليكم وعندي داوود يحدثنا عن بني اسرائيل حتى يصبح ما يقوم الا لعظم صلاة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج حدثوا عني ولا تكذبوا باب عن معروف عن ابي الطفيل عن علي رضي الله عنه قال فحدث الناس بما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ وعند مسلم قال وعند مسلم قال هددني يا ابو الطاهر وهرملة ابن يحيى قال قال اخواني قال اخواني يونس وعن هشام بن عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن مسعود قال ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الاكارم بعضهم فتنة. وعند مسلمة عائشة رضي الله عنهما قالت ما رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ينزل الناس منازله. مع من اطق به القرآن من قول الله تعالى وفوق كل ذي علم عليم يلا. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الجامع وفقه الله عز وجل وعفى الله عنه. باب ما لم باب لم يخص ال البيت بعلم اي ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ليس عندهم شيء من العلم دون الناس. وهذا يبطل دعوى الرافظة القائلين بكتاب الجفر الذين ينسبونه لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. ويبطل ايضا قول الرافض بمصحف فاطمة. فهذا كله من الافتراء والكذب فعلي رضي الله تعالى عنه يقول ليس عندنا شيء الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة. وهذه الصحيفة التي في قراب هي من النبي صلى الله عليه وسلم وفيها وفيها فكاك الاسير وفيها العقل وفيها الا يقتل مسلم بكافر وفيها اسنان الابل فهذا الذي عند علي رضي الله تعالى عنه وهو ليس ليس خاصا به ايضا بل يشركه في هذا غيره فقد جاء عن اسامة بن زيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقتل مسلم بكافر. وجاء موسى بن عيسى رضي الله تعالى عنه ان قال فكوا العالي المدينة حرم بين عينا ثور وما بين الحرتين. اي هذه حدود الحرم ما بين الحرتين وما بين عير الى ثوب عير هو جبل هو جبل خلف احد وثور هو جبل عظيم في المدينة مستطيل من الشرق الى الغرب يشعل المدينة يشعل المدينة من الجنوب وهذا يشرف عليها من جهة الشمال اي بمعنى من احد الى عير هذا من جهة الجنوب الى الشمال. ومن الحرة الشرقية للحرة الغربية هذا من الشرق الى الغرب فما كان في هذا المكان فهو حرام قال فمن احدث فيها حدثا او اوى محدثا الحدث هنا يدخل فيه البدعة من ابتدع بدعة ونشر بين اهل المدينة يدخل فيها ايضا احداث الذنوب والمعاصي وان يظهر الذنوب والمعاصي فيها فانه ايضا ممن لعنه الله من احدث فيها حدثا او اوى محدثا اوى محدث اي اوى مبتدعا اوى ضالا اوى من افعل كبيرة جبل الى المدينة واواه ذلك الذي اوى ذلك المحدث فانه ايضا يلحقه اللعن. قال فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير اذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقول صرف ولا عدل وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم فمن اخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين وهذا كله يدل على اي شيء على ان هذه الامور من الكبائر هذه من الكبائر ومن وان من خطر مسلما في عهده وفي ذمته فان الله يلعنه. والملائكة تلعنه والناس يلعنونه لسوء فعله. وذكر ان البخاري من حديث ابي جحيفة عن علي وذكر فيه انه ليس عندنا الا ما الا فهما يعطيه الله رجل في كتاب الله وما في هذا الصحيف وذكر ما فيها. ثم روى ابن طارق ابن الطفيل قال سئل علي اخص صلى الله عليه وسلم بشيء فقال ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة الا ما كان في قراب سيفي وذكر فيه ما فيه من نعل الله لانه قال فيها لعن لعن الله من ذبح لله ولعن الله من سرق منال الارض وفي رواية من غير منال الارض منال الارض اي علامات الارض ولعن الله من لعن من لعن والداه ولعن الله من لعن والداه ولعن الله من اوى محدثا ورواه ايضا من قبر قيس بن عباد قلت لعلي اخبرني عن مسيرة هذا اي في قتال الخوارج عهد عهده اليك وسلم ام رأيته؟ قال ما عهد النبي صلى الله عليه وسلم بشيء ولكنه رأي رأيته. فقتال الخوارج النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتالهم والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان من علامتهم ذو الثدية فيكون المعنى هنا اخبرني عن مسيرك هذا انه قتال اهل الشام وان ذلك رأي رآه رظي الله تعالى عنه ولم يعهد اليه بشيء. ولذا لما قال اطلبوا اطلبوا ذا الثدية والله ما كذبت ولا كذبت عليه شيء على ان علي عنده عهد بذلك. وانه يعلم ان في هؤلاء ذلك المخدج الذي يقتله اولى طائفتي بالحق قال باب كراهية سؤال اهل الكتاب اي ان المسلم مأمور الا يسأل اهل الكتاب ولذا قال النبي عمر بن الخطاب عندما رأى في يده صحيفة قال متهوكون فيها ابن الخطاب لقد جئتكم بها بيضاء. والله لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي واسناده فيه ضعف وجاء من طرق كثيرة ان منهم من كان يقرأ بشيء فيه فيه شيء من اخبار يوسف فقال لو كان يوسف ايا ما وسعه الا اتباعي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم. وقولوا امنا بالله وما انزل الينا اي ان اخبار بني اسرائيل التي تروى لنا لا نصدقها ولا نكذبها الا اذا كان في كتاب الله تكذيبها او تصديقها اذا اخبرنا بنو اسرائيل بخبر وجاء في كتاب الله تصديق ذلك الخبر صدقنا واذا جاء تكذيب وكذبنا واما اذا لم يأتي التكذيب ولا التصديق توقفنا وقلنا امنا بالله كل من عند ربنا بمعنى انا نؤمن بما انزل الله على رسله الا نصدق ولا نكذب حتى لا نصدق باطلا ولا نكذب حقا. وحديث ابي هريرة هذا رواه البخاري وفيه كان اهل الكتاب التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية. فقال وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوا وقولوا امنا بالله وما انزل الينا. ثم ذكر حديث البخاري الزهري عبيد الله عن ابن عباس انه قال كيف تسألون اهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي انزل على سلم احدث تقرأونه محضا لم يشب اي ان احدث الكتب بربنا هو القرآن لم يشب ولم يحرف ولم يبدل ولم يغير وقد اخبر ربنا ان كتابه لا يأتيه الباطن بين يديه من خلفي وان الله له حافظ. اما كتب هؤلاء القوم فانها لم تحفظ. وقد حرفوها وغيروا حرفوا حرفوا الالفاظ وغيروا المعاني يحرفون الكلم عن مواضعه وان كان جملة ذلك هو من كلام الله عز وجل الا لهم حرفوا اللفظ وحرفوا المعنى ايضا فقال ابن عباس وقد حدثكم ان اهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بايديهم الكتاب وقالوا ومن عند الله اي كذبا وافتراء ليشتروا به ثمنا قليلا فابانا ان ما في ايديهم من الصحف منها ما هو من كلام الله ومنها ما هو من كلامهم الذي كتبوه وزعموا عند الله ومنها ما هو حرف وبدل وزعموا ان تبديله هو الذي اراد الله فكيف تحدث فكيف تسألونهم وهم في هذه المنزلة من الضلال وقد وقال الا ينهاكم ما جاءكم من العلم عند يقول الا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي انزل عليكم فكيف تسألونهم انتم؟ بمعنى ان المسلم لا يسأل اهل الكتاب ولا يستفتيهم ولا يطلب العلم من عندهم وانما يكفيه في ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم روى من طريق عبد الله بن عمر قال كان نبي الله سيحدثنا عن بني اسرائيل حتى يصبح ما يقوم الا الى عظم صلاته. قد يقول قال كيف يقول ابن عباس لا تحدث والرسول يحدث؟ نقول اولا الحديث جاء من طريق قتادة عن ابي حسان الفلسطيني عن عبد الله بن عمرو وعبو حسان قدر الثقب غير واحد لكن لا يعرف له راوي الا قتادة لا يعرف له راوي الا قتادة. فهم المشايخ قتادة تفرد عنهم. ومع ذلك ليس بيني وبينه ابن عباس تعار فانما حدثنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن بني اسرائيل هو مما علم انه مما انزله الله على رسل سبحانه وتعالى بخلاف ما لا نعلم فاذا علمنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدث عن بني اسرائيل حدثنا بما حدث وتحديثنا بذلك لكون رسولنا هو الذي حدث به. فاما ان نسأل غير الرسول او نقرأ في كتبهم فنحن لا نعلم ان هذا ان من الحق الذي انزله الله او ان هذا من الحق الذي الذي اه جاء به رسل الله عز وجل بخلاف ما حدثنا به رسوله فنحن نعلم ان الرسول لا يحدث الا بما يعلم انه حق. وان الله انزله على رسله السابقين ثم ذكر حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج حدثوا عني الا تكذبوا والمراد حد بني اسرائيل حدثوا عن بني اسرائيل اي فيما جاء من قصصهم التي رويت التي رويت واخبر بني سويف تنقسم الى اقسام قسم في كتاب الله تصديقه فهذا حق جاء في كتاب الله او في سنة الرسول تصديقه فهذا حق هو قسم جاء في شريعتنا ابطاله فهو باطل. وقسم لم يأتي تصديقه ولا تكذيبه وانما جاء الاخبار به عن غير رسولنا صلى الله عليه وسلم فمثل هذا التحديث به لا بأس به التحديث به لا بأس به. وهذا اسناد صحيح. فقول لا حرج حدثوا عني ولا تكذب مراده ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حدث الانسان عن بني اسرائيل باخبار بني اسرائيل التي لا تخالف شرعنا فلا بأس بذلك اما ما خالف شرعنا فالتحديث به لا يجوز الا مع بيان تكارته وبطلانه. قال باب يحدث القوم بما تبلغه عقولهم وهذا هو الواجب على طالب العلم وعلى العالم وعلى الداعية ان يحدث الناس على قدر عقولهم فانك ان القوم حديثا لا تبلغ عقولهم الا كان لبعضهم فتنة الا كان لبعض فتنة فيجب على المسلم اذا حدث ان ان يراعي احوال من يسمعونه فان كانوا فان كان كلامه مما يصلح له حدث وان كان في كلامه ما يثير الشبهة بين ايديهم فانه لا يحدث. قال علي رضي الله تعالى كما في البخاري حدثوا الناس ما يعرفون اتحبون ان يكذب الله ورسوله وهذا حق. لانك اذا حدثت العوام لا الجهل باشياء قد لا يصدقونها وهي حق من كتاب الله ام هي حق من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فانهم قد يكذبون ذلك. فاذا اردت ان تحدث القوم بحديث فانظر الى او قولي هؤلاء القوم فحدثهم بما يعرفون وبما تقبله عقوله بما تقبله عقولهم. او ان تقدم مقدمة تبين ان الله عز وجل اجري مثل هذه الايات على ايدي على ايدي رسله تكريما لهم واعجازا لهم في مخالفة الاعتبار بيان صدق وبيان آآ دلالة نبوتهم وان هذا مما يتحدى به المخالفون لهم. حتى يقبلوا مثل هذا. فمثلا يحدث ناس يعني يأتي الى ناس ويحدثهم بحديث قد لا يقبلونه ان الشجرة تتكلم مثلا ان الحصى يتكلم بعض الناس لا يتصور مثل هذا لكن لابد مدة ان تبين له قبل ان تحدثه بهذا الحديث ان هذا من المعجزات ومن الدلائل التي تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فان من معجزات ودلالاته ان الله انطق الحجر في كفه كما كما كما جعل الحجر يفر بثياب موسى عليه السلام. فالحجر لمحمد سبح صلى الله عليه وسلم سبح لله في يده. فهذا اذا حدث بهذا القول مع هذا البيان فانه لا يظر. اما اذا حدثتم احاديث لا تقبلها عقولهم فقد يكذبون الحق الذي به او يكذبون قولا قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فتكون انت سببا في ذلك وقال مسلم في صحيح ابن مسعود ما انت بمحدث قوما حديثا لا تبلغ عقولهم الا كان لبعضهم فتنة وهذا رواه مسلم في مقدمته وهذا صحيح انت تحدث الناس الان يقول هذا الدين لا نعرفه. هذا دين حادث لا يدري ما هذا الدين الذي اتيتم به لانه لم يعرفوا ولم يسمعوا فانت اذا حدثتم بمثل هذا دون ان تقدم مقدمات فانه يكون لبعضهم فتنة ويكون لبعضهم يكون بعض يكون بعضهم مكذبا لخبر النبي صلى الله عليه وسلم. وقالت عائشة كما عند مسلم في مقدمته امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ننزل الناس منازلهم مع ما نطق به القرآن من قوله تعالى وفوق كل ذي علم عليم. وقالت عائشة قال وسلم انزل الناس منازلهم اي ان الانسان يتكلم يتكلم بحسب حال من امامه. فلا يكلم الجهال بما يكلم به العلماء. ولذا نبينا صلى الله عليه وسلم ما ارسل الاهلية ماذا قاله؟ ماذا قاله؟ قال انك تأتي قوما اهل كتاب اي على علم ومعرفة فتنبه لذلك ثم اخبرهم بان الله اول مفترض ان يخبرني الله آآ ان فقال اخبروا ان يوحدوا الله قال فليكن اول ما تدعوهم اليه ان يوحدوا الله فانهم اقروا بذلك فاخبره ان ان الله افترض عليهم الصلاة الحديث. فهذا يدل على ان الداعية وطالب العلم العالم والمتحدث لابد قبل حديثه ان ينظر الى احوال السابعين هل الحديث يناسبهم او لا حتى لا يكون حديثه فتنة لهم والله اعلم