قد على لقمة يأكلها او يخاف ان يسجن او يؤذى ولا شك ان هذا هو الذي حدث بكثير من ينتسب الى العلم ان سكت عن قول الحق بل حدب بعضهم ان قال الحق اقال الباطل خوفا بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المصنف رحمه الله الخصلة الثامنة تحلى بالمروءة. التحلي بالمروءة وما يحمل اليها من مكارم الاخلاق طلاقة الوجه وافشاء السلام وتحمل الناس والانفة من غير كبرياء والعزة في غير والشهامة في غير عصبية والحمية في غير جاهلية. وعليه فتنكب خوارم المروءة في طبع او قول او عمل من حرفة مهينة او خلة رديئة كالعجب والرياء والمطر والخيلاء واحتقار الاخرين وغشيان وغشيان مواطن وغشيان مواطن الريب. وغشيان مواطن الريب. لعبة وغشيان مواطن الريب. نعم. الخصلة التاسعة التمتع. الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ذكر في هذا الفصل خلة ثامنة وهي تتعلق بان يكون طالب العلم متخلقا آآ متخلقا بالاخلاق الحسنة ومتحليا بالصفات التي يدعو اليها النقل والعرف والفطرة وان يجتنب كل ما يخل من مروءته من صفات يذم عليها او يعاب بها فان العرف قد امر باتباعه فكل ما يخالف العرف المعتبر ويخالف العقل والنقل فان طالب العلم يجتنبه ويتوقاه ولا ينبغي لطالب العلم ان يعرف الاخلاق المنافية لما عليه الناس من العادات الحسنة والطيبة فليتصف بصفة الجواد بالجود والكرم. وصفة السخاء يجتنب الاخلاق الرذيلة والذميمة. ويجتنب ان بمظهر يعاب به ويذم به وهذا الفصل هذي المسألة الخلة التي ان يجتنب خوارق المروءة خوارق المروءة هي كل ما يخرق مروءة ذلك الشخص وينتقص به وضابط الخارق ان يخالف عرفا معتبرا او يخالف شرعا صحيحة او لا يخالف نقدا صحيحا او عرفا معتبرا. او يخالف عقلا صريحا فان الخادم يتعرظ الخارم يكون متعلقا بالشرع والعرف كذلك العقل قد يكون هذا الامر لا لا يرتضيه العقل الصريح وهذا الاقتضاء لا ينافي او يخالف نقلا صريح صحيح فاذا كان كذلك فطالب العلم مثلا لا يخرج بلباس بلباس فاضح كان يلبس آآ فنيلة وسروالا ثم يخرج الشوال يقول هذا لقد سترت عورتي. يقول هذا من خوارق المرة تنافي. تنافي العرف بل تنافي ايضا سلامة العقل. فان الناس يرون مثل هذا الرجل اتهموه في اي شيء في عقله وقال ان هذا سفيه او ناقص كذلك الناس يذمونه على هذا التصرف. ان يلبس الوانا يستهزأ بسببها. كان يلبس لونا فاقعا في الحمرة شديدا او يلبس لونا يعني يذم به ويعابي ويسخر منه ويستنقص في عقله كل هذا ايضا مذموم. ومما الفقهاء في هذا الباب بباب خوارق المروءة يذكرون اه من ذلك الضحك بصوت مرتفع في مجالس العامة التي يخالطه فيها الناس ذكروا ايضا ان يمد رجليه في مجالس الناس التي ليست مجالس آآ يعني يكون فيها منادمة له وانما جالس تعتبر مجالسا يغشاها آآ العامة ويغشاها ولا وليس له فيها ما يدعوه الى ذلك. كذلك يذكرون الاكل امام الناس وان يكون خارجا بطعامه يأكل بمرأة من الناس فان هذا ايضا ينم به. ذكروا ايضا ان يربي الحمام ويطيره وينادي وراءه. هذا ايضا في خوارق المروءة ذكروه اذكروا ايضا ان يرد موارد الريبة كأن يعني يخرج متلثما متقنعا في وضح النهار فان النائب دون ان يوجد سببا لذلك فانها ايضا يعاب به. اذا خلاصة هذا هذا الادب ان يكون طالب العلم مجتنبا لكل ما يقدح في مروءته ولكل ما ينافي اه عرفا صحيحا معتبرا او ينافي نقلا صحيحا اه ينافي نقلا فان هذا هو الخارق اما اذا كان امر يوافق الشرع ويوافق العقل الا ان العرف لا يرتضيه لفساد العرف فان لا عبرة بهذا العرف الفاسد نعم اه التمتع بخسارة طويلة كمل كمل طيب الخصلة التاسعة التمتع بخصال الرجولة تمتع بخصال الرجولة من الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الاخلاق والبذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك امال الرجال. وعليه فاحذر نواقضها من ضعف الجأش وقلة الصبر وضعف المكارم فانها تهظم العلم وتقطع اللسان عن قولة الحق وتأخذ بناصيته الى في حالة تلفح بسمومها في وجوه الصالحين من عباده؟ نعم. ايضا مما يعتني به طالب العلم ان يتحلى اخلاق الرجولة وقصد بالرجولة هنا ان ينافي ما هو من طباع النساء واخلاق النساء فان من مقتضيات رجولة الرجل ان يكون شجاعا وان يكون رابط الجأش وان يكون صبورا مقداما قوالا بالحق لا يخاف الله لومة لائم وان يكون في مشيته وفي وفي افعاله كلها تظهر منها الرجولة. اما التخنث والتكسر والتميع فهذا مما يذم به طالب العلم كذلك الجبن والخور والجزع والهلع وقلة الصبر في بواطنه كل هذا يعابه طالب العلم. فان من كان على الحالي لجبنه وعدم رباطة جاشه وكثرة جزعه لا يستطيع ان يكون قوالا بالحق ولا يستطيع ان يكون داعيا الى الحق لانك من الجبن ما يمنعه من ذلك ما يمنعه من ذلك ولذلك يعاب طالب العلم والعالم ان يكون جبانا. وما ابتلي به المسلمون في هذه الازمنة والازمنة آآ التي ابتلي بعلماء يظهر فيهم الجبن والخمر يظهر فيهم الجبن فلا يستطيع ان يصبر على البلاء ولا يستطيع ان يصبر على مقاساة الشدائد ومقاسات ما يخالف الناس وما يخالف مراداتهم. كذلك ما يستطيع ان يكون شجاعا قوالا بالحق اما انه خائف من ذلك نسأل الله العافية والسلامة. فلذلك تميز علماء السلف وعلماء الامة بانهم مش تميزوا بانهم شجعاء حتى ان شيخ الاسلام يقف موقفا عظيما يقول لي اه يقول لي احد قاداته قف بي موقف الموت وكان وكان يركض رحمه الله تعالى يتقدم الى الصفوف الاول. وهذا الذي يقصده الناس ويقدره الناس اذا رأوا العالم شجاع مقدارا فان فانه يعظم في قلوبهم. وكذلك الامام احمد وكذلك من قبلهم وقفوا مواقف الجبال رحمهم الله تعالى وعرف علماء الاسلام بقول الحق وعدم الخوف في الله لومة لا بالمصالح المعتبرة ودرء المفاسد التي تظهر عدم سكوتهم. فالمقصود ان من رفع الله عز وجل شأنه وقدره فانه سيكون بهذه الصفات ومن ومن اراد الله بخلاف ذلك فانه سيكون متصفا بصفات اخرى. واعظم من ذلك ان يكون طالب العلم متخلقا باخلاق النساء. فان هذا من اعظم ما يذم به طالب العلم واخلاق النساء كثيرة منها القيل والقال ونقل الحكي والكلام هذا من اخلاق النساء. كذلك النمامة والافساد بين الناس كذلك الانشغال بسفاسف الامور دون معاليها. كذلك ان يكونوا في هيئته وملبسه معتنيا بمظهره دائما تجده يتزين ويتزوق يكون ظاهره اعظم من اهتمامه بظاهره واهتمامه بمظهره الخارجي اعظم من اهتمام باطنه وهذا لا شك انه من طباع النساء التي جبرها الله عز وجل عليها ان انشأها في حلية انشأها بالحلية وجعلها تتكمل بهذا التحلي وبهذه الحلية بخلاف الرجل فان الله قصر زينته برجولته. فاذا كان بهذا المظهر فانه يذم ويعاب ولا يمدح والله اعلم