يقول رحمه الله بعد ذلك واعظم محذور خفى موت قلبه عليه تشغل عن دواه بضد ما. واية ذا هون القبائح عنده ولولاه اضحى نادما متألما. فجامع امراض. طيب يقول رحمه الله واعظم محظور يعني واعظم محذور يعني اكبر ما ينبغي ان يحذر ويخاف ويخشى ويتقى ويتقى مرض موت القلب موت القلب اعظم ما ينبغي ان يحذر ويخاف لماذا؟ لان موت القلب امر خفي في غالب الاحيان لا يشعر به الانسان يصيب قلبه الموت وهو غير منتبه وهذا من تظليل الشيطان للانسان فان القلب اذا مضى في الشهوة والفساد والشر والبعد عن طاعة الله وذكره تملكه الشيطان كما قال الرحمن استحوذ عليهم الشيطان شف كيف التعبير استحوذ عليهم الشيطان اي تملكهم تملكا تاما حتى اصبحوا عبيدا له استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله. اي اغفلهم عن ذكر الله جل وعلا مرض القلب وموته لا يشعر به في كثير من الاحيان بل قد يظن اصحاب القلوب الميتة والمريظة انها صحيحة سليمة. عندها تعظم المصيبة ولذلك يقول الله تعالى عن اولئك الذين كذبوا وعاندوا لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون يقسم الله تعالى في هذه الاية او يذكر ما هو شبيه بالقسم انهم اي مكذبوك يا محمد لفي سكرتهم اي غيهم وظلالهم وغفلتهم يعمهون اي يمظون في عماه الا انهم هم المفسدون ولكن ايش لا يشعرون لا يشعرون عند ذلك تستحكم البلية وتعظم المصيبة ان يمضي الانسان في الظلال وهو يظن انه ماظ في صلاح. ولذلك المنافقون واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن ايش؟ مصلحون. الا انهم هم والمشكلة وين؟ انهم لا يشعرون ولكن لا يشعرون الا انهم هم مفسدون ولكن لا يشعرون ولا عجب فمثل ميت القلب ومريظه كالسكران السكران الذي زال عقله لا يشعر بما يصيبه من الام مثل المبنج الذي ذهب احساسه بالبنج مهما جرى عليه من الالام لا يشعر به كذلك الانسان في حال الخوف والاضطراب لا يشعر بما يصيبه من الالام لانهم مشتغلون بما هو اكبر وهو الفرار من المخوف ولذلك تجد انه قد يصيبه ما يصيبه في حال الخوف ولا يشعر به ولا يتنبه الا بعد ان يفيق يذهب المدهش الذي غطى قلبه واغفله عما يصيبه من الافات والالام كذلك هؤلاء هذا مثل في في في امور محسوسة يشاهدها الناس. كذلك فيما يتعلق بامراض القلوب من امراض القلوب وموتها ما لا يدرك لا يشعر به الانسان يظن انه على خير وانه على صلاح وانه في امر مستقيم والواقع ان قلبه قد غشاه اه ما غشاه من العمى وقد يكون دب اليه الموت فاصابه ما اصابه من الموت بهذا جدير بالمؤمن ان يبادر الى العناية بقلبه بكثرة ملاحظة ما يؤثر عليه. لان كل معصية كل سيئة كل تقصير في واجب لابد ان يترك اثر في القلب لابد فايما قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء لابد ان يكون للمعصية اثر في القلب. لكن احيانا ما يبدو الاثر ما يحس به الانسان ما لجرح بميت الى ما يشعر الانسان لا لانه ما فيه تأثير على القلب لكن لعظيم غفلته واستحكام ظلالته ما يشعر بما يصيب قلبه فتجده يمضي ويستكثر حتى يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اسود مرباد اسود من جهة اللون مربادة اي بهيم في شدة ظلمته ليس سواد لون انما ظلمة تغشاه فتذهب ببهائه ونوره وزكائه كالكوز مجخيا يعني كالكوب مقلوبا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. ثم قال رحمه الله في بيان علامة في القلب قال واية ذا علامة موت القلب هون القباح هون القبائح عنده يعني ان تكون القبائح والرذائل والمعاصي سهلة في عينه فكل ما يعاب من المعاصي والذنوب لا شيء في ميزانه تجده يأتي الذنب وراء الذنب ويصيب السيئة بعد السيئة ويستخف الخطايا حتى تتعاقب عليه وتتوالى وهو في غفلة يقول هذي ما تظر وهذي استغفر منها وهذي غير مؤثرة وهذي فعلتها ولم اجد اني تأثرت في حين ان المعصية يا اخواني لابد ان تؤثر النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن نفى عنه الايمان معنى هذا انه اثر في قلبه ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن يقول ابو هريرة ان الايمان اذا واقع الانسان الزنا يخرج فيكون فوق رأسه كالظلة السحابة ان شاء الله تعالى سلبه اياه وان شاءه رده اليه فالموضوع خطير كما لو عرض الانسان نفسه الى السقوط من هاوية قد يسلم وقد يهلك لكن تعريض النفس الى مثل هذه المعطبات والاخطار لا شك انه من التفريط الذي لا تؤمن عواقبه ولهذا ينبغي للانسان الا يستهون القبائح فان الاستخفاف بالسيئات دليل عدم صحة الايمان. لذلك يقول ابن ابن مسعود المنافق يرى ذنبه كذبابة وقعت على انفه فقال بها هكذا فطارت ما تأثر والمؤمن يرى ذنبه كالجبل يوشك ان يقع عليه فيهلك وشتان بين النظرين بين من يرى ذنبه كالجبل يوشك ان يهلكه يسقط عليه في اهلك وبين من يرى ان ذنبه مهما عظم كذبابة وقفت على طرف انفي وقال بها هكذا وراحت لا شك ان فرق بين نظر هذا وذاك ولهذا جاء في المسند باسناد جيد من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم تحذير اياكم ومحقرات الذنوب يعني الذنوب التي لا ترونها شيئا التي تحتقرونها والاحتقار هنا ليس انها من الصغائر قد تكون من الكبائر. لكن خلاص الناس اصبحت عندهم غير مؤثرة مثل الغيبة من الذي يرى الغيبة شيئا كبيرا؟ بالاجماع الغيبة من كبائر الذنوب لكن هي في ميزان الناس من ايش من المحقرات التي لا يرونها شيئا ولا ويستخفون بها وبل مجالس بعض الناس لا تقوم الا عليها النبي صلى الله عليه وسلم يقول اياكم ومحقرات الذنوب. معنى محقرات الذنوب يعني الذنوب الصغيرة. وايضا الذنوب التي تستصغرونها ولو كانت كبيرة فانهن يجتمعن على الرجل فيهلكنه وهن صغائر لكن لما اجتمعت وتوالت كانت سببا للاهلاك ومثل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يشير الى ان المحقرات المقصود بها الصغائر مثل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك قوم نزلوا واديا نزلوا واديا فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود كل واحد جاء منهم حطبة او قطعة خشب عود حتى جمعوا كومة فاوقدوا فيها النار فانضجوا طعامهم. هذا ما جاء من عود واحد انما لما اجتمعت الاعواد اشتعلت النار فكذلك المعاصي عندما تستخف بها وتستكثر منها فان الهلاك لا يقع بذنب واحد انما الهلاك يقع بمجموع ما جمعت من هذه الخطايا والسيئات ولذلك يقول واية ذا علامة موت القلب هول القبائح عنده استسهال المعاصي والاستخفاف بها ولولاه يعني لولا موت القلب اضحى نادما متألما لولا قوت قلبه لكانت حاله على على خلاف ذلك لاضحى لصار نادما والندم مفتاح التوبة. قال النبي صلى الله عليه وسلم الندم توبة الاضحى انا نادما لا اضحى نادما يعني لتاب الى الله عز وجل متألمة ان يجد في قلبه الما من مخالفة امر ربه هذا معنى قوله رحمه الله الاضحى نادما متألما لكن من مات قلبه فانه لا يشعر بذلك وقد قيل من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت الى فالميت مهما توالت عليه النصال وتعاقبت عليه السهام لا تؤثر فيه لا لكونه لا تؤلم لكن لكونه فقد الاحساس فاذا هانت عليه المعاصي وسهلت اصبحت لا تؤثر فيه ليس لعدم تأثيرها بل لكون احساسي قد غاب ولم يبقى معه ما يشعر به من الم مخالفة امر الله ورسوله بعد ان ذكر رحمه الله ما يتصل بموت القلب وهذا هو من القسم الاول وايضا ذكر شيئا مما يتعلق بمرض القلب عاد لتقريب ما هو المعنى الجامع في امراض القلوب؟ فقال رحمه الله فجامع امراض القلوب اتباعها هواها فخالف فجامع امراض القلوب اتباعها هواها فخالفها تصح وتسلم. ومن شؤمه ترك اقتداء بنافع وترك الدواء الشافي وعجز كلاهما اذا صح قلبك يقول رحمه الله فجامع امراض القلوب يعني المعنى الجامع لعلامات مرظ القلب لو قيل لك ما مرض القلب ما الذي يوقع المرض في القلوب الذي يوقع المرظ في القلوب هو اتباعها للهوى والهوى هو ميل النفس الى ما فيه ظررها فتخلو بذلك من الفضائل وتسقط في القبائح والرذائل الهوى هو ميل النفس الى ما يظرها مما تحبه وتشتهيه فيوقعها ذلك في ايش في الرذائل والقبائح ويخليها من الفضائل وبقدر ما يتبع الانسان هواه يمرض قلبه ويزيد ويعظم وهذا كمريض البدن الذي يشتهي ما يضره مريظ سكر لكنه يحب السكر اذا اطاع نفسه باكل السكر وهو مريظ بهذا المرض؟ ما الذي ينتج عنه يتذوق يتلذذ ما يحب. يتلذذ بما يحب من طعم. لكن عاقبة هذا التلذذ الم وقوة مرض وزيادة سقم به يفقد صحته ويردي بدنه. كذلك فيما يتعلق باتباع الهوى. اتباع الهوى ان تمضي وراء ما تحب لكن هذا المضي عاقبته وخيمة على قلبك وصلاحه واستقامته و دينه و عاقبته عند رب العالمين ولهذا حذر الله عز وجل في كتابه من اتباع الهوى لان اتباع الهوى مصدر كل رداء فكل ردى يقع فيه الانسان ناشئ عن اتباع هواه. قال الله تعالى ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله وقال سبحانه وتعالى فلا تتبعوا الهوى وقال جل في علاه في نهيه في بيان ظلال من ضل قال ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس فلما اتبعوا الاهواء وظنون انفسهم الكاذبة كان ذلك سببا موجبا بعدهم عن الله ووقوعهم فيما يغضب الله جل في علاه فجامع امراض قلوب اتباعها هواها. ان تتبع الهوى وان تصير وراءه وصحة القلوب بمخالفتها لاهوائها ولذلك جعل المؤلف رحمه الله علامة صحة القلب ان يخالف هواه ولا شك ان مخالفة الهوى توجب صحة القلوب وسلامتها لذلك قال الله جل وعلا واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى. فجعل الله تعالى مخالفة الهوى طريق حصول الجنة وجميل المأوى وجعل اتباع الهوى طريقا النار والعذاب الاليم فمخالفة الهوى به تصح القلوب به تستقيم به تنعم به تطيب به تسلم لان الهوى هو كل ما مالت اليه النفس مما يضرها ولذلك كان الهوى اكبر ادواء القلوب واعظمها ومخالفة الهوى اعظم اسباب صلاحها دوائها. لذلك يقول رحمه الله ومن شؤمه اي من شؤم اتباع الهوى ترك اقتداء بنافع وترك الدواء. الشافي وعجز كلاهما. من شؤم اتباع الهوى انه يمنع الانسان من ان يتغذى بالنافع يمنع الانسان من ان يتغذى بما ينفع قلبه ما الذي ينفع القلب الطاعة محبة الله ورسوله محبة الله ورسوله الاقبال على الصالحات مجانبة المحرمات كل هذا مما تصلح به القلوب فاذا اتبع الانسان هواه كان من شؤم ذلك انه يحمله اتباع هواه على ترك ما يصلح به قلبه فيترك الغذاء الصالح. غذاء القلوب الايمان غذاء القلوب عبادة الرحمن غذاء القلوب محبة الملك الديان غذاء القلوب تعظيم الجليل المنان غذاء القلوب اصلاح العمل والاشتغال بالاحسان. كل هذا مما يغذي القلب لذلك كل صالح من الاعمال كل تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة امر بالمعروف نهي عن المنكر صلة الرحم تبسمك في وجه اخيك اذا احتسبته كان ذلك زكاء لقلبك صلاحا لقلبك غذاء لقلبك يستنير به قلبك ويضيء. كل صالحة يستنير بها القلب. وكل سيئة يظلم بها القلب وبالتالي اذا اتبعت هواك حال بينك وبين ما يغذي قلبك من الصالحات كالمريض الذي يشتهي ما يضره فانه اذا استكثر منه كان ذلك مانعا له حقيقة من الصحة والسلامة ونيل ما يحتاجه مما ينفعه والنفس في الاصل خلقت جاهلة ظالمة فهي لجهلها تظنوا شفائها فيما هو سبب لضررها وهلاكها. لذلك ينبغي ان يبعد الانسان عن كل سيئة وان يحذر اتباع الهوى لانه سيمنع كل ما يصلح قلبه اذا الشؤم الاول لاتباع الهوى السيئة الاولى الناتجة عن اتباع الهوى انها تمنع القلب ما يصلحه ما يغذيه ما يقيمه. الثاني انها اذا تمكن القلب منعه الغذاء منعه ايضا من الدواء. الغذاء يقوى به البدن. وقد يعتل البدن فيحتاج الى دواء. الهواء يمنع دواء النافع فيحول بينه وبين اخذ ما آآ ينفعه من الادوية فيعجز الانسان عن بلوغ ما يريد ويصبو اليه من الخير. فالهوى يقيم لصاحبه شبها. تحول بينه وبين فعل ما تصلح به احواله يستقيم به قلبه فيكون صاحب الهوى بين تقصير وقصور. تقصير عما يمكنه عمله من اصلاح وقصور ناتج عن سيئات عمله. يقول الله تعالى في محكم الكتاب في قوم تخلفوا عن رسول الله في اه الخروج للجهاد في سبيل الله ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم ايش ايش فثبطهم ثبتهم ليش قعدت بهم قلوبهم لما عمرها من عصيان الله عمرها من مخالفة امره وعمرها من اتباع الهوى. ثقلت قلوبهم عن طاعة الله هؤلاء يختلفون عن قوم اخرين قلوبهم خفت ولو تعثر ما في ايديهم ما عندهم ما يخرجون لكن يأتون رسول الله يقولون احملن قال لا اجد ما احملكم يعني تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون فشتان بين هذا وذاك هؤلاء ثقلت بهم قلوبهم فلم يخرجوا وثبتهم الله واولئك رغبت قلوبهم في الخروج فبلغهم الله اجر الخارجين كما جاء في الصحيح من حديث جابر ان اقواما بالمدينة ما سرتم مسيرا ولا نزلتم واديا الا شاركوكم في الاجر قالوا وهم في المدينة يا رسول الله؟ قال وهم في المدينة. في غزوة تبوك حبسهم العذر يعني حال بينهم وبين الخروج معنى في الجهاد العذر فشتان بين هذا وهذا. ولذلك شؤم اتباع الهوى انه يمنع ما يغذي القلب من الصالحات والطاعات وانه يحمل وانه يعيق الانسان عن كل ما يصلحه يكبل الاقدام عن السير الى الرحمن يحول بين الانسان وبين ما يشتهي من الطاعة. كما قال الله تعالى وحيل بينهم وبين ما يشتهون. هذا في حال السياق اذا عاينوا الحقائق تمنوا صالح العمل وقالوا ربنا لولا اخرتنا الى اجل قريب نجيب نجيب دعوتك ونتبع الرسل لكن هذه الاماني قيل بينهم وبينها لان قلوبهم قعدت كما قال الله عز وجل في هؤلاء انهم ليسوا صادقين ولو ردوا ايش لعادوا لما نهوا عنه فلما استحكمت الظلالة على القلوب حالت بينها وبين الهدايات. حالت بينها وبين الرغبة في الخير. حالت بينها وبين القيام. بما يصلحها ولهذا ينبغي للانسان ان يحذر اتباع الهوى فان اتباع الهوى شؤمه عظيم من شؤمه انه يحول بينك وبين ما ينفعك. من شؤمه انه يعجزك عن القيام بما يصلح قلبك وعملك بعد ذلك بدأ المؤلف رحمه الله بذكر القلب الصحيح وهذا ثالث اقسام القلوب مضى مضى معنا من اقسام القلوب قسمان القلب الميت والقسم الثاني القلب المريض والقسم الثالث القلب الصحيح المستنير نسأل الله ان يجعل قلوبنا صحيحة سليمة مستنيرة هي القلوب التي تنجو يوم القيامة وهذا نجعله ان شاء الله تعالى في تعليقنا يوم غد لانه سيذكر القلب الصحيح واقسامه وما يدل عليه من علامات لكن فيما يتعلق بخلاصة ما مضى فيما يتصل باقسام القلوب المؤلف ذكر في اقسام القلوب ثلاثة اقسام القلب الميت وهو القلب الذي تعطل عن محبة الله وتعظيمه وعبادته وهذا قلب الكافر والمنافق فانه خال من كل نور النوع الثاني من القلوب القلب المريض وهو القلب الذي فيه نور وفيه ظلمة فيه طاعة وفيه معصية فيه هدى وفيه ضلال وهو مراوح بين القلب الميت وبين القلب الصحيح الى اي شيء ينتهي؟ ينتهي الى ما يختم له به من صلاح او فساد ولذلك نسأل الله حسن الخاتمة وان يصلح فساد قلوبنا اما القسم الثالث فهو القلب الصحيح وهو القلب المستنير بطاعة الله المحب لربه المعظم لكن لا يعني هذا انه معصوم عن الخطأ معصوم من الزلل بل كل ابن ادم خطاء لكنه ان اخطأ استغفر وان عثر قام وان زل استعتب فهو في اصلاح لغاء خلله كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون