اوس عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قدر الله مقادير الخلاء قبل ان يخلق السماوات والارض خمسين الف سنة وكان عشر الماء في الصحيح المراد كتاب ينسب ينسب الى الارجاء. اه يعني ايضا ينسى الارجاء ضر ينسب رجال واضح؟ فكثير من من العباد الصالحين مسعى كامل شدة عبادتي دريت كأن ترى وجهه ورقة مصحف من شدة عبادته وصلاحه وتقواه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللساميين. قال شيخ الاسلام ابن رحمه الله تعالى بكتاب الايمان الكبير قال محمد بن نصر فمن زعم ان الاسلام هو الاقرار وان العمل ليس منه فقد خالف الكتاب والسنة وهذا صحيح فان توصة كلها تدل على ان الاعمال من الاسلام. قال ولا فرق بينه وبين المرجية اذ زعمت ان الايمان اقرار بالعمل. فيقال بل بينهما فرق وذلك هؤلاء الذين قالوه من اهل السنة كالزهري ومن وافقه يقولون الاعمال داخلة في الايمان. والاسلام عندهم جزء من الايمان. والايمان عندهم اكمل وهذا موافق للكتاب والسنة ويقولون الناس يتفاضلون في الايمان وهذا موافق للكتاب والسنة والمرجئة يقولون الايمان بعض الاسلام والاسلام افضل. ويقولون ايمان الناس متساوون ايمان الصحابة وافجر الناس سواء ويقولون لا يكن مع احد بعظ الايمان دون بعظ وهذا مخالف للكتاب والسنة. وقد اجاب احمد عن هذا السؤال كما قالوا في احدى روايتين ان الاسلام هو كلمة. قال الزهري فانه تارة يوافق من قال ذلك وتارة لا يوافقه يذكر ما دل عليه الكتاب والسنة. من ان الاسلام غير الايمان فلما بقول الزهري قال له الميموني قلت قلت يا ابا عبدالله تفرق بين الاسلام والايمان؟ قال نعم. قلت باي شيء تحتج؟ قال عامة الاحاديث تدل على هذا. ثم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن وقال تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. قلت له فتذهب الى ظاهر الكتاب السنن قال نعم قلت فاذا كانت المرجئة تقول ان الاسلام والقول قال هم يصيرون هذا يصيرون هذا كله واحد ويجعلونه مسلما ومؤمنا شيئا واحدا على ايمان جبريل ومستكمل الايمان قلت فمن ها هنا حججتم حججتها قال فمن هنا ها هنا حجتنا والصحيح من هنا انه على مذهب جمهور اهل السنة ان الايمان ان صحيح المذهب قول الذي هو عليه واعادة اهل السنة ان الاسلام والامام متغيران متلازمان يفترقان ويجتمعان. ومرة يقول الاسلام هو الكلمة والايمان هو قال نعم. فقد اجاب احمد بانهم يجعلون الفاسق مؤمنا مستكمل الايمان على ايمان جبريل. واما قوله يجعلونه مسلما ومؤمنا شيئا واحدا فهذا قول من نقول الدين والايمان شيء واحد. فالاسلام هو الدين فيجعلون الاسلام والايمان شيئا واحدا. وهذا القول قول المرجية فيما يذكره كثير من الائمة كالشافعي وابي عبيدة وغيرهما ومع هؤلاء يناظرون. فالمعروف من كلام المرجية الفرق بين لفظ الدين والامام. والفرق بين الاسلام والايمان. ويقولون الاسلام بعضه ايمان وبعضه اعمال والاعمال منها فرض ونفل ولكن كلام السلف كان فيما يظهر لهم ويصل اليهم من كلام اهل البدع كما تجدهم في الجهميات اما يحكون عنهم ان الله في كل مكان وهذا قول طائفة منهم كالنجارية وهو قول عوامهم وعبادهم. واما جمهور الظالم من الجهمية والمعتزلة والضرارية وغيرهم فانهم يقولون هو لا داخل العالم ولا خارجه. ولا هو فوق العالم. وكذلك كلامهم في القدرية يحكون عنهم انكار العلم كتابه هؤلاء هم القدرية الذين قال ابن عمر فيهم اذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم وانهم برءاء مني. وهم الذين كانوا يقولون ان الله امر العبادة ونهاهم وهو لا يعلم من يطيعه وممن يعصيه. ولا من يدخل الجنة ممن يدخل النار حتى فعلوا ذلك. فعلمه بعد ما فعلوه. ولهذا قالوا الامر انف اي مستأنف يقال روض انف اذا كانت وافرة لم ترعى لم ترعى قبل ذلك يعني انه مستأنف العلم بالسعيد والشقي في ذلك من غير ان نكون قد تقدم بذلك علم ولا كتاب. فلا يكون العمل على ما قد قدر فيحتدي به حذو القدر. بل هو امر مستأنف مبتدأ. والواحد من الناس اذا اراد ان يعمل عملا قدر في نفسه ما يريد عمله ثم عمله كما قدر في نفسه. وربما اظهر ما قدره في الخارج بصورته ويسمى هذا التقدير الذي في النفس خلقا ومنه قول الشاعر ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري. يقول اذا قدرت امرا امضيته وانفذته. بخلاف غيرك فانه عاجز عن ماء يقدره. وقال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. وهو سبحانه يعلم قبل ان يخلق الاشياء كل كل ما سيكون. وهو يخلق بمشيئته وهو يعلمه ويريد هو علمه وارادته قائم بنفسه. وقد يتكلم به ويخبر به كما في قوله لان ان جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين. وقال ولولا كلمة سبقت من رب بك لكان لزاما واجر مسمى وقال وقال تعالى ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون. وقال تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه. ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم. هو سبحانه كتب ما يقدر فيما يكتبه فيه. كما قال الم تعلم ان الله يعلم ما في والارض ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. قال ابن عباس رضي الله عنهما ان الله خلق الخلق وعلم ما هم عاملون ثم قال لعلمه كن كتابا. فكان تتابع ثم انزل تصديق ذلك في قوله الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض؟ ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير. وقال ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون. وقال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب وقال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. قال وتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما لا تعلمون الملائكة قد علمت ما يفعل بنو ادم من الفساد وسفك الدماء. فكيف لا يعلمه الله سواء علموه باعلام الله فيكون هو اعلم بما علمهم اياه كما قال واكثر المفسرين او بالقياس على من كان قبلهم. كما قاله طائفة منهم او بغير ذلك. والله اعلم بما سيكون من مخلوقاته الذين لا علم لهم الا ما علمهم. وما اوحاه الى انبيائه وغيرهم مما سيكون هو اعلم به منهم. فانهم لا يحيطون بشيء من من علمه الا بما شاء. وايظا فان فانه قال للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. قبل ان يأمرهم بالسجود ادم وقبل ان يمتنع عن ابليس وقبل ان ينهى ادم عن اكله من الشجرة. وقبل ان يأكل منها ويكون اكله سبب اهباطه الى فقد علم الله سبحانه انه سيستخلفه مع امره الاول ابليس بما يعلم انهما يخالفان يخالفانه فيه ويكون الخلاف سبب امره لهما بالاحباط والاستخلاف في الارض وهذا يبين انه علم ما سيكون منهما من مخالفة الامر. فان ابليس امتنع من السجود لادم ابغضه فصار عدوه. ووسوس له حتى يأكل من الشجرة فيذنب ايضا فانه قد تألى تألى. فانه قد تألى انه ليغوينهم اجمعين. وقد سال الانذار الى يوم يبعثون. وهو حريص على اغواء ادم وذريته بكل ما امكنه لكن ادم ترقى من ربه كلمات فتاب عليه واجتباه ربه وهداه بتوبته. فصار البني ادم سبيل الى نجاتهم وسعادتهم مما يوقعهم الشيطان فيه بالاغواء. وهو وهو التوبة. قال تعالى يعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات. وقدر الله قد احاط بهذا كله قبل ان يكون وابليس على الدم واحتج بالقدر وسأل الانذار ليهلك غيره وادم تاب واناب وقال هو وزوجته ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين تاب الله عليه فاجتباه وهداه وانزله الى الارض ليعمل فيها بطاعته. فيرفع الله بذلك درجته ويكون دخوله الجنة بعد هذا اكمل مما كان فمن اذنب من اولاد ادم فاقتدى بابيه ادم في التوبة كان سعيدا. واذا تابوا وامنوا وعمل صالحا بدل الله سيئاته حسنات وكان بعد التوبة خيرا من منه قبل الخطيئة. كسائر اولياء لله المتقين ومن اتبع منهم ابليس فاصر على الذنب. واحتج بالقدر واراد ان يغوي غيره. كان من الذين قال فيهم لامنا جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين والمقصود هنا والمقصود هنا ذكر القدر وقد ثبت في صحيح مسلم عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قدر الله مقادير الخلايا قبل ان يخلق السماوات والارض خمسين الف سنة وكان عرشه على الماء. وفي صحيح البخاري عن عمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء قبله. وكان عرشه على وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والارض. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير من غير وجه انه اخبر ان الله قد علم اهل الجنة من اهل النار وما يعمله العباد قبل ان يعملوه. وفي الصحيحين عبد الله بن مسعود ان الله يبعث ملكا بعد خلق الجسد وقبل نفخ الروح فيه. في كتب اجله ورزقه وعمله هل هو شقي او سعيد. وهذه الاحاديث تأتي ان شاء الله في مواضعها. فهذا القدر هو الذي انكره القدرية الذين كانوا في اواخر زمن الصحابة. وقد روي ان اول من ابتدعوا رجل من اهل البصرة يقال هو سيساوايه من ابناء المجوس وتلقاه عنه معبد الجهني معبد الجهني ويقال اول ما حدث في في الجهاز لما احترقت الكعبة فقال رجل احترقت بقدر الله تعالى فقال اخر لم يقدر الله لم يقدر الله هذا ولم يكن على عهد الخلفاء الراشدين احد ينكر قدره فلما ابتدع هؤلاء للتكذيب بالقدر رده عليهم من بقي من الصحابة كعبد الله بن عمر وعبدالله بن عباس وواثلة من الاصقع وكان اكثرهم بالبصرة الشام وقليل منه بالحجاز فاكثر فاكثر كلام السلف في ذم هؤلاء القدرية. ولهذا قال وكيع بن الجراح القدرية يقولون الامر مستقبل. وان الله لم يقدم الكتابة والاعمال والمرجئة يقولون قول يجزئ من العمل. والجهمية يقولون المعرفة تجزئ من القول والعمل. قال وكيع وهو كله كفر. رواه ابن ولكن ولكن لم ولكن لما اشتهر الكلام في القدر ودخل فيه كثير من اهل النظر والعباد والعباد صار جمهور القدرية يقرون تقدم العلم وانما ينكرون عموم الماشية والخلق. وعن عمرو بن عبيد في انكار كتاب متقدم روايتان وقول اولئك كفر وقول اولئك كفرهم عليه ما لك والشاهد واحمد وغيرهم واما هؤلاء فهم مبتدعون ضالون لكنهم ليسوا بمنزلة اولئك وفي هؤلاء خلق كثير من العلماء والعباد كتب عنهم العلم. واخرج البخاري البخاري ومسلم من جماعة منهم لكن من كان داعية اليه لم يخرجوا له. وهذا مذهب فقهاء اهل الحديث لاحمد وغيره ان من كان داعية الى بدعة فانه يستحق العقوبة لدفع ضرره عن الناس وان كان في الباطل مجتهدا واقل عقوبته ان يهجر فلا يكون له مرتبة في الدين لا يؤخذ عنه العلم ولا يستقظى ولا تقبل شهادته ونحو ذلك ونحو ذلك. ومذهب مالك قريب من هذا هذا لم يخرج اهل الصحيح لمن كان داعية. ولكن ربوا هم وسائر اهل العلم عن كثير ممن كان يرى في الباطن رأي القدرية والمرجية والخوارج والشيعة قال احمد لو تركنا الرواية عن القدرية لتركنا اكثر اهل البصرة. وهذا لان مسألة خلق افعال العباد وارادته الكائنات. مسألة مشكلة وكما ان قدرية من المعتزلة وغيرهم اخطأوا الاقرار. قال الزهري فانه تارة يوافق قال ذلك وتارة لا يوافقه قال لي اذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من ان الاسلام غير الايمان فلما اجاب بقول الزهري قاله الميموني قلت يا ابا عبدالله تفرق بين الاسلام والايمان؟ قال نعم فيها فقد اخطأ فيها كثير ممن رد عليهم او اكثرهم فانهم سلكوا في الرد عليهم مسلك جهمي بن صفوان واتباعه فنفوا حكمة الله ونفوا رحمته بعباده ونفو ما جعله من اسباب خلقا وامرا وجحدوا من من الحقائق الموجودة في مخلوقاته وشرائعه ما اصاب ذلك سببا للنفور اكثر العقلاء الذين فيهم قولهم عما يظنون والسنة اذا كانوا يزعمون ان قول اهل السنة في القدر هو القول الذي ابتدعه جهل وهذا لبسطه موضع اخر. وانما المقصود هنا ان السلف احسن الله اليك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ناقلا قول محمد بن نصر المروزي رحمه الله تعالى فقال قال محمد النصر فمن زعم ان اسلامه الاقرار وان العمل ليس منه فقد خالف الكتاب والسنة. وهذا يقول شيخ الاسلام وهذا صحيح فان النصوص من الكتاب والسنة تدل على ان الاعمال من الايمان ومن الاسلام ايضا. لقد دلت نصوص كثيرة ان الاسلام منه اطعام الطعام واقراء السلام. هذا كله من الاسلام. وفي ذلك احاديث كثيرة تدل على ان امور الاسلام كثيرة. وكذلك كأن امور الايمان كثيرة من الاعمال. وقال اي قال ولا ترقى بينه وبين المرجئة اذ زعمت ان الايمان اقرار بلا عمل. اذا شيخ الاسلام وافق محمد نصر في قول وخالفه في القول الاخر وافق ان ان من زعم ان الايمان او الاسلام هو الاقرار دون العمل ان هذا قول باطل فقد خالف الكتاب والسنة هذا وافقوا عليه وهو صحيح. فان الايمان مركب للقول والعمل. ومن التصديق الاقرار والانقياد. واما قوله ومن زعم ذلك فانه لا فرق بينه وبين المرجئة فهذا خطأ لان الذين قالوا ان الاسلام هو القول ان الاسلام هو القول وان الايمان والعمل او الايمان والاقرار لا يقصدون بذلك ان الناس في الايمان يتفاوتون ولا يقصدون بذلك ان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان. وانما ارادوا ان ان الاسلام هو العمل الظاهر والايمان هو العمل الباطن والعمل الباطل والظاهر متلازمان. فهناك ما فهناك اعمال تستلزم الايمان او يستلزمها الايمان الباطن. وهناك اعمال نلتزم ايضا الاسلام الظاهر. والفرق بين من قال هذا القول اهل السنة هو قول خطأ فرق واضح وبين فالمرجية يرون اولا ان الايمان شيء واحد وان الايمان يتفاضل اهله وان الناس فيه سواء كاسنان المشط وانه لا فرق بين ايمان اصلح خلق الله وبين افجر خلق الله. هذا هو قول المرجئة ولا يقول هذا احد من اهل السنة وان في مسألة ان الايمان هو الاسلام والقول وان آآ ان الاسلام هو الاقرار وان العمل ليس منه قد قال هذا بعضهم لكن لا يقال ان من قال هذا القول انه مرجع وانما يقال اخطأ في ذلك. يقول شيخ الاسلام فيقال بل بل بينهما فرق وذلك ان هؤلاء الذين قالوه من اهل السنة كالزهري ومن وافقه يقولون الاعمال داخلة في مسمى الايمان والاسلام. يقول ان الاعمال داخل مسمى الايمان والاسلام عندهم جزء من الايمان اي ان الايمان اوسع دائرة من دائرة الاسلام قال هنا وهذا موافق والاسلام انه جزء من الايمان والايمان عندهم اكمل وهذا موافق للكتاب والسنة ويقولون الناس يتفاضلون في الايمان. اذا اولا يرون ان الاعمال داخل مسمى الامام ثانيا يرون ان الناس يتفاضلون في الايمان. وكل هذا موافق للكتاب والسنة. والمرجى بخلاف ذلك. المرجئة خلاف ذلك. فالمرجة يقولون ان الايمان بعض الاسلام والاسلام افضل لانهم يرون ان الاسلام افضل من الايمان ويقولون ايمان الناس متساوي فايمان الصحابة افجر الناس سواء ويقولون ويقول لا يكون مع احد بعظ الايمان دون بعظ وهذا مخالف للكتاب والسنة. اذا تشبيه هؤلاء بهذا القول ان الاسلام هو القول او ان الاسلام هو الاقرار والعمل آآ وان الايمان هو العمل. هذا هذا لا منه ان يكون القائل بهذا يكون مرجيا او على مذهب المرجئة. قال شيخ الاسلام وقد اجاب احمد الامام احمد عن هذا السؤال كما قاله كما قال احد وها وقد اجاب احمد وكما قاله في احد روايتيه يقول وقد اجاب الامام ابو احمد عن هذا السؤال كما قالوا في احد روايتيه ان الاسلام هو الكلمة. ان الاسلام هو الكلمة كما قال ذلك الزهري ايضا قال فانه تارة يوافق من قال ذلك وتارة لا يوافقه. اذا احمد له روايتان قلت باي شيء تحتج؟ قال عامة الاحاديث تدل على هذا ثم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولك ما الحديث وقال ايضا قال الله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمن ولكن قولوا اسلمنا وهذه الاية والحدد قبلها يدل عليه شيء على ان الاسلام والايمان ايران قلت له فتذهب الى ظاهر الكتاب مع السنن وهذا هو الاصل في العالم وطالب العلم ان يذهب الى ظاهر الكتاب والسنة. قال له احمد نعم قلت فاذا كانت مدة تقول ان الاسلام هو القول. قال هم يصيرون هذا كله واحد ويجعلونه مسلما ومؤمنا شيئا واحدا على ايمان جبريل ومستكمل الايمان قلت فمن ها هنا حجة عين؟ قال نعم. اذا الفرق بين هؤلاء وهؤلاء الذين يقولون الايمان والاسلام شيء واحد وان الاسلام هو الكلمة وان الايمان والاقرار والعمل. فهؤلاء يرون ان الناس في الايمان يتفاضلون ويرون ايضا للعمل داخل مسمى الايمان بخلاف المرجية فلا يرون التفاؤل بين المؤمنين ولا يرون الاعمال داخلة بمسمى الايمان بل هي خارجة عنه. قال يقول شيخ الاسلام فقد اجاب احمد بانهم يجعلون الفاسق مؤمنا مستكملا الايمان على ايمان جبريل. واما قوله ويجعلونه مسلما وما هو شيئا واحدا فهذا قول من يقول الدين والايمان شيء واحد فالاسلام هو الدين وكانه يريد الشيخ زملان التحرير بعبارته والعدل في نقله فهو لا يكسب هذا القول لجميع المرجئة وانما يقول هذا قول فهذا قول من يقول الدين والايمان شيء واحد فالاسلام هو الدين فيجعلون الاسلام والايمان شيئا واحدا هذا القول قول قول المرجية فيما يذكره كثير من الائمة. اذا هذا القول نقله الشافعي عن المرجية ان الايمان ان الايمان والاسلام شيء واحد. وان وان الامام والاسلام لا يتغيران ولا يتلازمان وهذا الذي نقل عن الشافعي وغيره لم يطره شيخ الاسلام. ويقول هنا ان المرج لا يقول بهذا القول بل ان من مرج من يقول ان الاسلام ان الاسلام افضل من الايمان وان الايمان جزء من الاسلام وليس هو. اذا هناك نقل من يقول ان المرج لا يفرق بين الاسلام والايمان والصحيح ان المرج انهم يفرقون ويرون ان الاسلام افضل من الايمان وهذا من باب العدل في النقل ومن باب لا يجرمنكم شرآل الفضل على الا تعدلوا. يقول هنا هذا القول قول المرجى فيما يذكره كثير من الائمة كالشافعي وابي عبيد وغيرهم مع هؤلاء يناظرون فالمعروف يقول الشيخ سفيان المعروف من كلام المرجية الفرق بين لفظ الدين والايمان والفرق بين الاسلام والايمان ويقولون الاسلام بعضه ايمان وبعضه اعمال. والاعمال منها فرض ونفل ولكن كلام السلف كان فيما يظهر لهم ويصل اليه. اذا اعتذر شيخ الاسلام اعتذر عما نقل عن السلف كالشافعي وغير من قبله في تسمية المرج هم لا يفرقون ان هذا هو الذي نقل اليهم عن المرجية وقد يقال هنا جمعا بين القولين ان المجزية تفاهون في نقص في اقوالهم. فكان منهم من يرى ان الايمان والاسلام شيء كل واحد وانه لا لا فرق بينهما وان الناس فيه سواء ومن المرجئة من يرى التفريق بين الايمان والاسلام ويرى ان الاسلام افضل من الايمان وان الايمان جزء من الاسلام جزء من الاسلام. الذي نقع الشافعي صحيح والذي اقره وقرره شيخ الاسلام ايضا صحيح لا تعارض بينهما. قوله فالمعروف من كلام المرجية الفرق بين لفظ الدين والايمان. والفرق بين الاسلام والايمان. وان كان الدين يشمل يشمل كلها يشمل الاسلام ويشمل الايمان ويشمل الاحسان. قول هنا والايمان والفرق بين الاسلام والايمان ويكونون الاسلام بعضه ايمان الاسلام بعضه ايمان وبعضه اعمال. اذا الاعمال يتعلق باي شيء عند المرجئة يتعلق بالاسلام ولا يتعلق بالايمان. فهم يرون ان الايمان هو مجرد تصديق ما بالقلب فقط اما الاعمال المتعلقة بالاسلام. يتعلق بالاسلام لانه هو العمل الظاهر لانه هو العمل الظاهر. وهذا هو قول المرجئة القول الثاني المرجئة انهم لا يفرقون بين النساء ويجعلون الايمان والاسلام شيئا واحدا وان الناس لا يتفاوتون ولا يتفاضلون فيه وعلى هذا يكون عند هؤلاء عند هذه المرجئة ان الاعمال لا تدخل مسمى الايمان ولا تدخل مسمى ما سيكون كل ما سيكون سيعلم كل ما سيكون وهو يخلق مشيئته فهو يعلم ويريده وعلمه وارادته قائم بنفسه اذا هناك صفتان قائمتان بنفس وهي ايش؟ العلم والمشيئة. والكتابة هي ما ما اراده الله اللعبة قوله ويقولون الاسلام بعضه ايمان وبعضه عمل والاعمال منها فرض ونفل ولكن كلام السلف كان فيما يظهر لهم اي فيما يظهر لهم من كلام المرجية وينقل اليهم ويصل اليهم من كلام اهل البدع. كما تجدهم استطرد الان شيخ الاسلام وخرج من من مسألة الرد على المرجية واستطرد في ان السلف رحمهم الله تعالى اذا ردوا على اهل البدع فيردون بحسب ما يشتهر عنهم وان كان في بعض ما ينقل عنه فيما فيما ينقل لهم من كلام الجهمية ليس ليس مطابقا لواقع الجهمية قد يختلف وقد يكون هناك خلاف ويكون هناك يعني بمعنى من يقول مثلا من يقول مثلا ان مثلا ان الخوارج تكفر بالكبيرة ليس هذا القول على اطلاقه هناك من الخوارج من لا يكفر الكبيرة. مثل وينسب لقول هذه الخوارج جميعا. من يقول ان الخوارج تستبيح دماء المسلمين جميعا. هناك يقول هذا مع ان هناك من الطواف بل لا تستبيح دماء جميع المسلمين. لكن السلف عندما يتكلمون عن مبتدأ يتكلمون فيما يظهر او ويصل فيما يظهر لهم او فيما يصل اليه من النقل. وقد يكون النقل عن بعضهم. ولذا لا بد لمن تكلف اهل البدع او نقل البدع ان ليفصل في نقله الا اذا اراد ان يرد البدعة على وجه العموم دون نسبته الى طائفة معينة لانه اذا نسب القول الى طائفة لابد ان يكون محررا لهذا كقولا ينسب لتلك الطائفة قد يظلمه بنسبة القول لهم وليسوا به وليسوا هم به قائلين وليس له او ليس له ليس هم له قائلون اذا هذا من باب التحرر من باب التحرير ومن باب آآ التأكد في النقل. يقول هنا كما تجدهم في الجهمية اما يحكون عنهم يحكون عن الجهمية ان الله في كل مكان هذا قول قول الجهل لكن هل هذا القول هو قول جميع الجهمية؟ نقول لا ان من الجبل يرى ان الله ليس داخل العالم ولا خارجه. اما قول هؤلاء فهو قول عباد الجهمية او قول متصوت الجهمية يقول ان الله في كل مكان اما وامنوا الضار الجهمية فيرون ان الله ليس داخل العالم ولا خارجه فهم في حكم اي شيء في حكم الممتنع المعدوي لا وجود له يقول وهذا قول طائفة منهم كلمة جارية. اذا لو نسبت القول هذه لجميع الجهمية وقلت انا لم تكن في ذلك محررا لقولك وانما هو قول طائفة معينة منهم هم النجارية وهو قول عوامهم هذه قول العوام واذا تنسب هذا قولبا الى عباد الجهمية الى عباد الجهمية ومتصوت الجهمية كابن عربي وابن سبعين وابن الفارق هؤلاء يسمون بمتعبدة الجهمية تأملوا الضارة الجهمية فلا يقولون بهذا القول وقال واما جمهورنا اي جمهور نظارهم الذي جمهور نظارهم الذين اصحاب نظر واصحاب فكر واصحاب اه طريقة من الجهة الملتزلة والضررية وغيرهم فانما يقولون هو لا داخل العالم ولا خارج ولا هو فوق العالم ولا هو تحته فالنجارية والاتباع من هم؟ اتباع حسين بن محمد بن عبدالله النجار المتوفي سنة اه مئتين وعشرين للهجرة كان يزعم ان الله لم يزل اذا فيه البخل عنه وانه لم يزل متكلم بمعنى انه لم يزل غير عاجز عن الكلام وان كلام الله عز وجل محدث مخلوق وكان يقول وكان يقول بقول المعتزلة التوحيد الا في باب الارادة والجود والجود وكان يخالف القدر ويقوم بالارجاع هذا كلام النجارية ويرون ان الله في كل مكان واما الضرار وما اتباع ضرار بن عمرو الغطفاني توفي سنة مية وتسعين للهجرة كان يجب ان ان معنى ان الله عالم ان ان الله عالم قادم ليس بجاهل ولا عاجز فهو يجعل معنى لكي ضدها يجعل لك اثبات الصفة نفي ضدها قاذف بمعنى ليس بعاجز عالم بمعنى ليس بجانب فلا يثبت العلم ولكن ينفي عنه نسبة الجهل. ولهذا قول الجهمية يقول الله يقول ليس بعاجز وليس بي جاهل وليس بي آآ فقير وليس بي آآ عائل بمعنى يصفها الله بالنفي بنفي بنفي النقص عنه ولا يثبتون الكمال والفضل له سبحانه وتعالى ثم استطع شيخ الاسلام قال وكذلك كلامهم في القدرية يحكون عنهم انكار العلم والكتابة وكذلك كلام السلف في القدرية يحكون عنهم انكار انكار العلم والكتابة وهؤلاء هم القدرية الذين قال ابن عمر فيهم اذا لقيت اولئك اذا لقيت اولئك فاخبرهم اني بريء منهم انهم برءاء مني وهم الذين كانوا يقولون ان الله امر العباد ونهاهم وهو لا يعلم من يطيعه ممن يعصيه بمعنى علم ان ابليس فمضى فيه علمه ومضى فيه مضت فيه مشيئته. هذا معنى قوله نويت لي اي بما قدرت علي وشئت لي ان اكون كذلك. ثم قال والمقصود هنا ذكر القدر وقد ثبت الله عز وجل لا يعلم بالاشياء الا بعد وقوعهم وهذا معنى قولهم ان الامر اولف اي ان الله لا يعلم بالشيء الا بعد وقوعه ووجوده وان الله لا يعلم من يدخل الجنة مما يدخل النار ولا شك ان هذا القول كفر وقد اجمع السيف على كفر من وصل الله بهذا الوصف ووصل اليه قال الشافعي وقال احمد ايضا جادلوه وناظروه بالعلم فان اقروا به خصم وان انكروه كفروا. ولهذا قالوا الامر الف اي يستأنف يقال روض الالف اذا كانت واذا كانت وافرة لم ترعى. لم ترعى قبل ذلك لانها مستأنف العلم بالسعيد والشقي. ويبتلي ذلك من غيركم وقد تقدم بذلك علم ولا كتاب فهذا لا شك انه كفر بالله عز وجل وتنقص لربنا سبحانه وتعالى فلا يكون العمل على ما قدر واراد فلا يكون عمل على ما قدر الا ما قد قدر فيحتدي به حذو القدر بل هو امر مستأنف مبتدأ والوحي الناس اذا اراد ان يعمل عملا قدر في نفسه انتقل اذا عند القدرية الطوائف الاولى انه ينفون ينفون العلم والكتابة ان الله لم يعلم ولم يكتب اي لم يكتب مقادير ولان الكتاب يتعلق به شيء متعلقة بالعلم فاذا نفى العلم فمن باب اولى يلزم في الكتابة نقوا الكتابة وقال الله عز وجل لم يعلم الاشياء قبل وقوعها ولم يكتب الاشياء قبلها وانما علمها بعدما وقعت. فالله خلق العباد خلق وامرهم بطاعته ونهى عن معصيته لكن لم يعلم من يطيعه ممن يعصيه. ولم يعلم من يدخل الجنة ممن يدخل النار. فلما عملوا بالطاعات علم الله الذي يضيع وعلم ان هذا يعصي هذا كفر بالله عز وجل ثم قال العبد في نفسه العبد الان العبد اذا اراد ان يعمل عملا هل يعمله ابتداء دون ان يقدره التقديم على ايش؟ والتفكر والنظر انت اذا اردت ان تصنع شيئا او تعمل عملا قبل ان تقدم على العمل ماذا تفعل تنظر فيه وتنظر ما يحتاج هذا العمل من ادوات ومن امور وتفكر كيف تصنع هذا العمل هذا هو المخلوق يقول والعبد والوحي الذي اذا اراد ان يعمل عملا قدر في نفسه اي بمعنى اللي قدره وصوره وتصوره ما يريد عمله ثم عمله كما قدر اي كما فكر ونظر وتصور وربما اظهر ما قدمه في الخارج بصورته ويسمى هذا التقدير الذي ويسمى هذا التقليد النفس خلقا بمعنى انه خلق وتصوره في نفسه ثم سعى في ايجاده وخلقه في الخالق. ومنه قول الشاعر عندما ابتدح بعض الاقوياء زعيم بن سلمى هذا قول ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا في معنى البيت يقول ولا انت تقري اي اي توجد وتصنع وتخلق ما ما خلقت يعني ما قدرته الخلق والمعنى ايش؟ التقدير وما وما عزمت على فعله وما نويت فعله فانت تفري توجده وتخلقه يكون موجودا. وبعض القوم يقدر ويفكر ويقول سأفعل سأفعل سأفعل لا يخلق ما يكره اي لا يخلق ما ولا بعض القوم يخلق ثم ولا بعض القوم يخلق ثم لا يكره اي يخلق ويقدر كما يقول بعض انا ساتزوج؟ انا سابني؟ تصور تصورات كثيرة لكنه في الواقع لا يفعل شيء. ومن الناس ما ان يتكلم بشيء الا ويفعله مباشرة فهذا بالنسبة للمخلوق تمام؟ مدح فيه ولا انت تفري ما خلقت؟ وبعض القوم يخلق ثم لا يفري فكيف برب العالمين سبحانه وتعالى الذي بمعنى اذا كان هذا المخلوق يمدح به؟ فكيف تصفون الله عز وجل؟ انه لا يستطيع ان يقدر ولا يستطيع ان يسقط في علمه ما سيعمل الخلق ولم يكتب مقاديرهم وافعالهم لا شك ان هذا نقص في حق ربنا سبحانه تعالوا من قال لك هو كافر بالله. يقول اذا قدرت امرا امضيته وانفذته بخلاف غيرك فانه عاجز عن امضائه. عن امضاء ما يقدمه وقد قال تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. هو سبحانه وتعالى يعلم قبل ان يخلق اي كل شيء خلقناه بقدر اي ان خلقه هذا اي شيء سبقه التقدير. والتقية يتعلق باي شيء يتعلق به العلم. والكتابة والمشيئة. فيصدق ان كل شيء خلقناه ثلاث مراتب من بارات القدم يعني فمعنى قوله ان كل شيء خلقناه هذه المرتبة الرابعة. عندما خلق سبقه ثلاث مرات من مراتب القدر سبقه العلم سبقه ايضا الكتابة وسبقه ايضا المشيئة فهذا معنى قول ان كل شيء خلقناه بقدر فمن النقص بل يقال ان الله خلق الاشياء وهو لم يقدرها قبل ذلك. وانما خلقها وهو لا يدري ما تفعل وما تعمل وما يكون مآلها وحالها وهو سبحانه وتعالى يعلم قبل ان يخلق الاشياء كلها يعلم قبل ان يخلق الاشياء كلما سيكون يعني يعلم قبل ان يخلق الاشياء كلها ان يكون في هذا الكون وقد يتكلم به وهو كلامه ويخبر به وهو كلام ايضا كما في قوله تعالى لاملأن جهنم منك ممن تبعك منهم اجمعين. الله قدر قدر انه يملأ جهنم من ابليس وجنوده. ثم بعد ذلك شاءه ثم بعد ذلك اخبر به وتكلم به ربنا سبحانه وتعالى وكتب اللوح المحبوب. وقال تعالى كلمة سبقت من ربك لكان لزاما واجل مسمى. وقال تعالى ولقد سبقت كلمتنا لعباده المرسلين انهم له المنصورون. وذكر ايات كثيرة تدل على ان الله عز وجل علم علم الاشياء قبل قبل قبل كتابتها وعلم بها قبل مشيئتها سبحانه وتعالى. ثم قال الم تعلم ان ثم قال قال تعالى الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك الكتاب ان ذكر الله يسير ولا شك ان من من نفى ان الله علم بالاشياء قبل وقوعها قد كذب هذه الايات. لان الله اخبر انه يعلم يعلم يعلم ما في السماء والارض ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. الم تعلم ان الله يعلم ما في ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسهم الا في كتاب. وهذه الايات كلها تدل عليه شيء على علم الله الواسع لكل شيء. اذا ذكر الادلة الدالة على علم الله وذكر الادلة الدالة على مشيئة الله ايضا لان الله يمحو الله ما يشاء. ويثبت ام الكتاب وذكر ايضا الكتابة. يقول هنا في قوله تعالى وقال للملائكة اني الارض خليفة قالوا تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال اني اعلم ما لا تعلمون. فالملك قد علم قد علمت ما يفعل بنو ادم للفساد وسفك الدماء. فكيف لا يعلمه الله؟ وهل علم الملائكة هنا؟ هل علم الملائكة هنا؟ علم بالقيام بس او علم. هل الملائكة علمت ذلك بقياس ما سبق ما سبق بالايجاد الجن في الارض فقالوا اتجعل من يفسد فيها كالجن؟ هذا قول قاله كثير من المفسرين وشيخ الاسلام كان يقول ان الملائكة علمت ذلك الله له وتعليم الله لها عند الله اعلمهم انه سيجعل الارض خليفة وان هذه الخليفة سيفسد في الارض وان هذا الخليفة سيكون من ذريته من يفسد ويسفك الدماء ويحرقها يا رب كيف لماذا تفعلون؟ لماذا يا رب لم تجعل في الارض خليفة ويفعل هذا؟ قال اني اعلم ما اذا هناك حكمة لا تعرفها الملائكة وقد خفيت عليهم لكن علموا علموا وان هذا المخلوق وذريته سيكون من اي شيء ليس ادم وانما من ذرية ادم من حصاة بني ادم من الفجر والكفرة سيكون منهم من يسفك ويقتل ويفسد فيقول شيخ الاسلام فالملائكة قد علمت ما يفعل بنو ادم من الفساد وسفك الدماء فكيف لا يعلمه الله سواء علموه باعلان الله يقول هو اعلم هذه فائدة فيقول كيف على الملائكة؟ فكيف لا يعلم الله؟ سواء علموه باعلام الله فيكون هو اعلم بما علمه اياه كما قال اكثر كما قال المفسرين او قالوا بالقياس على من كان قبلهم اذا قولان اذا هناك ايش؟ هناك قولان اما عليم بالقياس واما علموه بان الله اعلمهم وقد قال هناك كما قاله اكثر المفسرين ان الله هو الذي تعلم سواء علموه باعلام الله باعلام الله فيكون هو اعلم بما علمهم اياه كما قاله المفسرين اي هذا القول الاول هو الذي كأن الشيخ سليمين يميل اليه عندما كانت تعلم ان في ذرية ادم من سيسفك ويفسد. والقول الاخر انه علم الباب القياس. عندما خلق الله الجن واستغلوا بالارض وافسدوا فيها وسفكوا الدماء قالت الملكة بالقياس تجعلك ايضا من يفعل مثل ما فعل اولئك من الجن فقال الله مني اعلم ما لا تعلمون اعلم ان هؤلاء سيكون منهم صديق وسيكون هم رسل وانبياء وصديقون وشهداء وصالحون وحزب ينصرون ديني وينصرون كلامي ويكون ايضا منهم من يحارب ويخالف الى الله عز وجل كما قاله طائفة منهم او بغير ذلك والله اعلم بما سيكون من من مخلوقاته الذين لا علم لهم الا ما علمهم وما اوحاهم وما اوحاه لانبيائه والله اعلم بما سيكون والله اعلم بما سيكون من اي شيء من مخلوقاته الذين هم لا يعلمونه الا ما علمهم وما اوحاه الى انبيائه وغيره مما مما سيكون وهو اعلم به منهم فانهم لا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وايضا فانه قال الملائكة اني جاعل في الارض خليفة. قبل ان يأمره بالسجود لادم. وقبل ان يمتنع ابليس. وقبل ان ينهى الاكل للشجرة وقبل ان يأكل منها. بمعنى ايش للفائدة؟ ان الله يعلم او في علمه السابق ان هذا المخلوق سيكون خلف الارض. اذا كما قال الحسن خلق الله خلق الله ادم به شيء خلقه للاب ولم يخلقه للجنة. خلق الله ادم ليستخلف مع انه قال اسكنوا الجنة لكن سكناه بعلم الله السابق انه لن يطول مقامه فيها وانما خلقه الله للارض. اذا خلق الله فقال الملك قبل اليوم وهو بالسجود وقبل ان يبتلع ابليس وقبل ان يقول لهم ادخلوا الجنة اني جاعل في الارض خليفة. ما يدل عليه شيء على ان الله علم ان هذا المخلوق سيكون خليفة في الارض مع انه بعد ذلك لعل الله اخبر ان يكون خير ماذا فعل ادم بعد سكناه الجنة نهاه الله عن شيء فاكل منها فعل اصله ايش؟ اذا كان لا يعلم فعل الله عن ذلك القول علوا كبيرا كيف يقول خليفة وهو لعله سيأكل وينزل بأي شيء نزل الأرض؟ عندما اكلنا الشجرة قال بطالبنا جميعا بعضكم عدو فلقوله اني جاعل الارض خليفة يدل على علم الله السابق وعلى كتابته ذلك اللواء المحفوظ وعلى مشيئته انه خلق ادم له وليس وليس للسمع وقبل ان يبتلع ابليس وقبل ان ينهى ادم عن اكل الشجر وقبل ان يأكل منها ويأكل اكل سبب في افراطه الى الارض فقد علم الله سبحانه انه سيستخلفه وضع امره له ولابليس بما يعلم انهما يخالفانه الدين. ويكون الخلاف سبب امره لهما الى الارض والاستخدام. اذا علم الله علم الله انه خليفة وقدر السبب الذي لاجله يحيط الارض وهو وهو عصيانه وعصيان ابليس ايضا هو سبب احباطه الى الارض وجعل ذلك فتنة الى قيام الساعة. وهذا يبين وهذه فائدة انه علم ما سيكون منهما من مخالفة الامر. فان ابليس امتنع من السجود لادم. وابغضه فصار عدوه وسوس له حتى يأكل الشجرة فيذنب ادم ايضا فانه قد تآلى فقد تألى اي ابليس تألى فبعزتك له يد وتألأ اي حلف بالله عز وجل فانه قد تألى انه انه انه ليغرينهم اجمعين. وقد سأل الانظار الى يبعثون فهو حريص على اغوائه على اغواء ادم وذريتي بكل ما امكنه لكن ادم تلقى من ربه كلمات فتاب عليه واشتباه. واجتباه ربه وهداه بتوبته فصار البني ادم سليم الى نجاتي وسعادتي مما يوقعه الشيطان وهو ايش؟ التوبة والاستغفار. لان ايقاع الشيطان المعاصي باغوائهم فاعظم سبيل واعظم طريق للنجاة من اغواء ابليس واي شيء التوبة الى الله عز وجل والرجوع الى الله فابليس اغوى ادم فتاب ادم. واغوى ذريته فمن تاب منهم نجى ومن اصر هلك. قال تعالى ليعذب الله المنافق والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وقدر الله سبحانه وتعالى وقدر الله وقدر الله قد احاط بهذا كله قبل ان يكون. وابليس اصر على الذنب واحتج بالقدر. وسأل فان ضر ليهلك غيره وادم تاب واناب وقال هو وزوجته ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا راح نكون الخاسرين فتاب الله عليه فاشتباه وهداه وانزل الارض ليعمل فيها بطاعته في رفع الله بذلك درجته. ويكون دخوله الجنة بعد هذا اكمل مما كان دخوله بعد خروج من الجنة اكمل من دخوله قبل خروجه. واضح؟ لان دخوله بعد خروجه من اي شيء بتوحيده وطاعته ومسابقته لطاعة الله عز وجل. يقول اكمل ما كان مما اذنب للاولاد ادم كذا بابيه ادم في التوبة كان سعيدا. واذا تاب وامن وعمل صالحا بدل الله سيئاته حسنات. وكان بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة وتبديل السيئات الحسنات على الصحيح من طوال العلم ان التائب الصادق الذي تبدل سيئاته حسنات هو الذي ندم على كل فعل فعله وعلى كل سيئة وقع فيها. فيقابل كل سيئة يقابل كل سيئي شيء. ندم وتحسر فيقول مقابل السيئة حسنة الندم وحسنة التحسر فيكون مقابل كل سيئة حسنة والحسنة تضاعف لعشر اضعاف في الله سيئات ويثبت الحسنات. ثم قال وكان بعد التوبة خيرا منه قبل الخطية كسائر اولياء الله المتقين ومن اتبع منه ابليس فاصر على الذنب واحتج بالقدر واراد ان يغوي غيره كان الذين قال الله فيهم لاملأن جهنم منكم ممن تبعك وممن تبعك من اجمعين. اين اين احتجاجك القدر؟ في قوله تعالى قال فبما اغويتني فبما اغويتني احتج بالقلم الذي رواه من؟ والله. يعني ابليس قال فبما اغويتني؟ والله سبحانه وتعالى كان الله لم يكن شيئا ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء وكتب الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والارض وفي عنده قال ان الله قد اخبر ان الله قد علم اهل الجنة من النار وما يعمله العباد قبل ان يعملوه علي رضي الله تعالى في الصحيح ابن مسعود قال ان الله يبعث ملكا بعد خلق الجسد اللي بعد الاربعين ان يكون مضغة ليكو نطفة ثم علقة ثم ببغة ثم يبعث ملكا فيأمره باربع كلمات بكتابة عمل اجله وعمله ورزقه وشقي وسعي فهذا هو الذي انكره القدرية الذين كانوا في اواخر زمن الصحابة انكار العلم والكتابة. وقد اوي ان اول من ابتدعه بالعراق رجل من البصر يقال له يقال له يقال يقال سوسن رجل من ابناء المجوس اخذ عنه ذلك معبد ابن خالد الجهني. ربيعة بن خالد الجهني قد قتل في زمن في زمن العباسيين قيل قتله الامويين قتل عبدالملك بن هشام. سنة الهجرة. قتل في عهد ابن عبد الملك بن هشام رحمه الله. ويقال اول من حدث اول ما حدث الحجاز يقال اول ما حدث بالحجاز لما احترقت الكعبة. فقال احترقت الكعبة بقدر الله وقال اخر لم يقدروا الله هذا. ولا شك ان الكعبة عندما احترقت احترقت بقدر الله وكل شيء في هذا الكون هو في تقدير الله عز وجل ثم قال ولم يكن على عهد الخلفاء الراشدين احد ينكر القدر فلما ابتدع تكبير القدر رده عليهم بقية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كعبد ابي عمر وعبدالله بن عباس ووابلة وغيره. وكان اكثر القدرية في البصمة عندنا البصرة القدم والعراق ينتشر فيها عدة بدع في العراق بدع كثيرة تنتشر ففي العراق في البصرة منها القدر وفي وفي آآ الكوفة وما وراءها التجهم والاعتزال الترفظ وفي الشام ايضا ينتشر القدر وينتشر ايضا النصب وقليل منه بالحجاز فاكثر كلام السلف في ذنب هؤلاء القدرية ولهذا قال وكيع ابن الجراح القدرية يقولون الاب مستقبل وان الله لم يقدر الكتابة والاعمال. والمرجى يقولون القول يجزي القول يجزى يجزى من العبث والجاهل يقولون المعرفة تجزأ من القول والعمل. وهذا كله كفر لله عز وجل. رواه هذا رواه ابن بطة بل الانسان هنا لم يذكر ذلك لكن آآ الاثر عند ابن عند ابن بطة في الابالة رحمه الله تعالى. ويلاحظ هنا ان القدرية والمرجئة بينهما تشابه بينهم تشابه. فالقدرية يقول ان الله عز وجل لم يخلق لم يخلق افعال العباد. وان الامر مستقبل ويضعفون امر الوعيد. الوعيد يضعفونه لان الله يأمر العباد وينهاهم لكن لكن لا يفعل العباد ما يريده الله عز وجل ولا يستطيع ربنا ان يلزمهم بذلك. وهذا كله كفر. يقول ولكن لما اشتهر ولما اشتهر الكلام بالقدر ودخل بكثير من اهل النظر والعباد صار جمهور قد صار القدرية يقرون صارت يقرون بتقدم العلم. اذا كان اوائل القدرية وغلاة القدرية ينفون العلم واما متأخر القدرية فاثبتوا العلم اثبتوا العلم ودفعوا الخلق والمشيئة نفوا الخلق والمشيئة اذا هي اربع مراتب كان اوائل القدرية ينفون العلم والكتابة ومتأخر القدرية يثبتون العلم والكتابة وينفون الخلق والمشيئة وهنا قد يقال ان وجه الارتباط بين القدرية وبين المرجية لان القدرية يحتجون بالقدر ويقولون العباد لا يفعلون شيئا ولا قدرة لهم على شيء او لهم قدرة لا يفعلون بها شيئا ولا تأثير لها في شيء فيقيمون عذر انفسهم او عذر غيرهم اذا عصوا بان هذا مقدر عليهم طلب ينسب هؤلاء القدرية الى من؟ الى الجبرية ان العبد مقدر عليه هذا الفعل. فيفعل كل شيء ويقول انا يقدر العلي ان اعصيه مقدر ان يفعل آآ هذه المنكرات او هذا الضلال. فالمرجية تضعف امر الايمان والوعيد والقدرية ايضا تظعف امر الله بالايمان والتقوى ولذا يقول شيخ الاسلام ولهذا يقرنون القدمين بالرقية لان المرجية يقول شيخ الاسلام ولهذا يقرنون القدرية بالمرجية لان المرجية تضعف امرا الايمان والوعيد وكذلك هؤلاء القدر يضعفون تظعف امر الله بالايمان والتقوى ووعيده ومن فعل هذا كان ملعون في كل شريعة اذا هذا وجه الشبه حل القدر ان المرجية تضعف امر الايمان يرى ان الامام الناس فيهم ان الناس فيه شيء واحد وان فسق الفاسق وفجور الفاجر لا ينقص ايمانه ولا مع الايمان ذنب ويضعفون الوعيد ايضا. فكل احاديث الوعيد انما تتعلق باي شيء بمن انتفى ايمانه انتفى ايمانه. كذلك القدرية تظعف امر الله بالايمان والتقوى. ووعيده ومن فعل هذا كان ملعونا في كل شريعة وجه الشبه كلاهما ينفي الوعيد وكلاهما يضعف امر الايمان والتقوى. ثم قال شيخ الاسلام يقول صار جمهور القدرية يقرون بتقدم العلم وانما ينكرون عموم البشية والخلق. وقد وذكر عبيد ابن بابل المعتزل او ذكر عن اه يقول وعن عمرو بن عبيد في انكار الكتاب المتقدم روايتان وقول اولئك وقول اولئك كفرهم عليه ما لك والشافعي واحمد وغيره نفاة من؟ نفاة العلم. واما هؤلاء فهم فهم مبتدعون ضالون لكنهم ليس منزلة الولاة وفي هؤلاء خلق كفيل العلماء والعباد كتب عنهم العلم. واخرج البخاري ومسلم لجماعة منهم لكن من كان داعية اليه لم يخرج له هنا يقرر طريقة اصحاب الصحيح مع رواية المبتدع. فكأنه يرى الاسلام ان البخاري ومسلم وغيره من اصحاب الكتب الستة وكتب الحديث قد اخرجوا لجماعة من مبتدعة كبدعة قدرية وكبدعة المرجئة وكبدعة الخوارج ايضا فهناك من اخرج لبعض الخوارج الا انهم لم يخرجوا لداعية لبدعته وانما اخرجوا من كان ينسب له هذا القول فنسب القدر الى جماعة من من المحدثين نسب الى هشام ابن عبد الله الدستوائي ونسب ايضا الى مشعر بدعة الارجاء ونسب ايضا الى لاحق بن حميد بدعة الارجاء نسب آآ الى طلق بن حبيب ليس لاحق الى طلق بن حبيب. ونسب الى قتادة والى الحسن وان كان هذا ليس ليس بصحيح عنهما. ومع ذلك اخرج اصحاب جماعة من المبتدعة كعدي ابن عدي ابن ثابت كان من المتشيع واخرج له البخاري كذلك ايضا آآ اخرج بنحطان عمران بن حطان وهو كائن القاعدة من قاعدة الخوارج. فعلى هذا قرر لم يخرجوا لمن كان داعية لكن قد يشكى على هذا ان البخاري اخرج لعمران بن حطاب وكان من الدعاة الى الى مذهبي وطريقته فيستثنى من هذا ان عمران قد علم منه اهل العلم صدقه وعدم كذبه خاصة انه في مذهب الخوارج يعظمون امر الكذب على على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيستثنى مدى الخواج من غيره. واما اما غيره من المبتدعة فلم يخرج البخاري ولا مسلم لمبتدع داعية الى بدعته وانما اخرجوا الى من ينسب له هذا القول وهو ليس داعي انما اخرج البخاري فقط لمن؟ لعمر ابن حطان وهذا يستثنى حيث ان الخوارج لا يكذبون ولا يتجرأون على فعل ذلك. لكن من كان داعية اليه لم يخرجوا له. وهذا مذهب فقهاء اهل الحديث كاحمد وغيره. ان من كان داعية الى بدعة. فانه يستحق والعقوبة لدفع ضرره عن الناس. وان كان بالباطل مجتهدا واقل عقوبته ان واقل عقوبته ان يهجر. فلا يكون امرت في الدين ولا يؤخذ على العلم ولا يستقظى ولا تقبل شهادته ونحو ذلك. ومذهب مالك قريب من هذا. ولهذا لم يخرج اهل الصحيح من كان داعية. ولكن رواه العلم عن كان عن كثير من كان يرى في الباطن رأي القدرية والمرجية والخوارج والشيعة. وقال احمد لو تركنا الرواية عن القدرية لتركنا اكثر اهل البصرة وهذا لان مسألة خلق افعال العباد وارادة وارادة الكائنات مسألة مشكلة وكما ان القدرية من المعتزلة وغيرهم اخطأوا فيها فقد كثير ممن رد عليهم او اكثرهم فانهم سلكوا في الرد عليهم مسلك مسلك جهم بن صفوان واتباعه فنفوا حكمة الله في خلقه وامره ونفوا رحمته في عباده ونفوا منه ما جعله من الاسباب خلقا وامرا وجحدوا من الحقائق الموجودة في مخلوقات وشرائع ما صار ذلك لنفور اكثر العقلاء الذي فهموا قولهم عما يظنونه عما يظنونه السنة. اذ كانوا يزعمون ان قول اهل السنة في القدر هو القول الذي ابتدعه جهم وهذا لبسط نوع اخر. كأن شيخ الاسلام يريد بهذا المبحث ان من كان بدعته ليس مكفرة في ذاته اصلا. لان البدعة بدعة مكفرة وبدعة غيبك وبدعة مفسقة. فالقدرية الاصل في بدعتهم انها مكفرة. الاصل بدعة القدرية انها مكفرة. لكن ليس من ليس كل من كان بالعلاج المكفر ان يكفر بمجرد بدعته. وانما من كانت بدعته مكفرة. وعنده من الشبه والتأويل ما ما ما لا يمكن دفعه فانه يفسق ولا يكفر. حتى تقوم هذه الحجة. ولذا اعتذر شيخ الاسلام لهؤلاء القدرية انه ان اعتذر بامور. الامر الاول ان المسألة مشكلة. ان المسألة مشكلة. وانها يعني كثيرة الاشكال. عندما قال هنا قال هنا قبل ذلك قال هنا لان مسألة خلق افعال عباد وارادة الكائنات مسألة مشكلة. اي مسألة لا مسألة فيها اشكال كثير فلابد في اقامة اي شي دفع هذي الاشكالات ودفع هذه الشبهات هذا الوجه العذر الاول العذر الثاني ان الذي ردوا على القدرية وارادوا وان يردوا عليه بهذا القول الباطل لم يسلكوا في ذلك مسلك اهل السنة وانما سلكوا مسلك اهل الجهم مسلك الجهمية فعطلوا حكمة الله عز وجل خاصة انه يرد في هذا الباب هم من؟ الاشاعرة الاشاعرة من المتكلمين ردوا عن المعتزلة لكنهم سلكوا في هذا الرد مسلك الجهة اخوان ولذا الاشاعرة ينفون ينفون حكمة الله عز وجل ويعطلون من ويعطلون الله من مشيئته فلم يكن الرد وافيا لم يكن الرد وافيا ولا واضحا فعلى هذا من لم تقم عليه الحجة من المبتدعة الذين بدعته المكفرة فانه لا يكفر وان قلنا ان بيعة القضايا بدعة مكفرة بيعة القدر بدعة مكفرة بدعة الرف بدعة مكفرة لكن من كان من اعيانهم ولم تقم عليه الحجة ولم تدفع عنه الشبهة فانه لا يكفر وانما عندما يكون نزل منزلة انه لا يستقوى ولا يترحم عليه ولا يستقظى ولا يترعب عليه الا الا اذا علمنا توبته يقول هنا فانهم سلكوا في الرد عليهم مسلك جهل بن صفوان واتباعه. فنفوا حكمة الله في خلقه وامره ونفوا رحمته بعباده ونفوا ما جعله من الاسباب خلقا وامرا وجحا من الحقائق الموجودة في مخلوقات وشرائعه ما صار ذلك سببا لنفور اكثر العقلاء الذين فهموا قولهم عما يظنونه ان هذا مذهب اهل السنة. نفروا عنه. اذ كانوا يزعمون ان قول اهل السنة في القدر هو قول الذي والقول الذي ابتدعو جهل بن صفوان وهذا لبسط موضع اخر هذا بس موضع اخر وانما المقصود هنا ادخلت على هذا لعل هذا الكلام من هذه الباب اه بدأت القدرية وبدأت المرجة. هذا كلام شيخ الاسلام في ان هؤلاء يعني الكفرة كثروا العلم لكن هؤلاء الذين نفوا المشيئة والخلق لم يكفرهم السلف. متى يكفرون؟ بعد اقامة ودفع الشبهة والتأويل. والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم كان شيخ الاسلام هنا يرى انه مثلا متأخري القدرية لا يكفرونه مثل المتقدمين. ايه. المتقدمين هم من المتأخرين لانه عنده شبهة. ذكر العلم. ايش قال؟ لان المسألة مشكلة. واضح مسألة مشكلة فيها شبه كثيرة. وايضا الرد واقامة الحجة لم تكن بينة لم تكن قامة حجة صحيحة وواضحة. فهذا عدم تكفيله. ولا نقول عنه انه المسألة مشكلة للمتقدمين منه. لا. هو هؤلاء يستنقصون الرب. هؤلاء هؤلاء الاوائل يستنقصون والمتأخرين ينزهونه. متأخرين يكون عنا ايه هم ينفون خلق الكفر والفجور في بعض العاصي الذي زنا قلنا ما خلق الله الزنا هذا؟ العبد هو اللي زنا وما خلقه وما شاءت واضح؟ لان الاشكال انه يقول ذكرنا ان وجه الاشكال النهائي لانهم يربطون بين المقدور والمحبة. واضح؟ فالله لا يرضى عباد الكفر يقول الله لا يرضى كيف كيف يقدر عليك؟ ما يرضاه. لانه يحبهم لا يقولون ان ان الله لا يرضى العباد الكفر. واضح؟ واذا لم يرظى فان الله لا يريده ولا يشاؤون. لان المشيئة لا تقول لاي شيء للمحبوب. الذي يريده الله عز وجل. واما الكفر والفسوق فالله لا يحب ولا يرضاه. فلا يخلق الله ولا هل علته؟ لكن شو الجواب عليهم؟ قلنا الجواب سابقا انه لم يفرقوا بين الارادة الشرعية ارادة الكونية وانه لا يلزم لا يلزم من لا يلزم من عدم الرضا بالشيء فلازم لا يلزم من وجود الشيء محبته فقد يقع ما يحبه وقد يقع ما لا يحبه. واضح؟ هذا اراده الله شاءه مشيئة العامة. ثم يقول لا لا يقع الا ما يحب الله ولا يخلق الله الا ما يحب. هذا في باب ايش؟ فقط في افعال العباد. في افعال العباد فقط. قررت تنزيل اما لو ولع الاوائل قدره لا يعلم لا يعلم الاشياء الا بعد وقوعه ايش الان؟ النقص او بالجهل ومع هذا مكفرة حقيقة لانه ان يجعل مع الله خالق اخر هذي مصيبة. ها؟ ان العبد يخلق هو الذي خلق ذلك. نعم فكما قال ابن القيم ذكره بالصواعق ان اولاء المشرك جعلوا مع الله شريكه واحد والقدره جعل مع الله كل عبادة شركاء واضح؟ كم العباية؟ كم خلق الله عز وجل بالعباد؟ لكن الله كلهم يخلقون افعال انفسهم ليس مقطوع بها ليس مقطوع هناك من يخالف. واضح؟ لكن عندما مثلا آآ اه تنظر في في اه كثير من المحدثين ابو ثور مثلا ينسب الى القدر. واضح؟ مثلا هشام الدستوري ينسب القدر من مسعى ابن يرى مثل هالبرجين. شي عجيب يعني. لان عنده اشكال يعني اه النصوص جاءت ما كل ليس كل واحد يستطيع ان يجمع النصوص. فاخذ بحيث الوعد وترك حديث الوعيد مثلا اللي قدم هذا تصوره يعني ممكن اني اذا متأخر انهم ما يكفون يفسخون ينزلون المنزلة هذا هو هم فقط في هذه المسألة انت عندما تضمن لهم القدرية من هم؟ المعتزلة صح؟ ايش اقول المعتزلة؟ عندهم عندما هو اعظم منها في كل مكان عندهم ان الله ليس خيرا. واضح؟ لكن هو يقول في هذا الباب فقط الذي نسبه يعني مثلا شامل استوائي ينسب للقبلة لتعطيل الصفات وينسب له شيء من هذا الامر. لا ينسب له قوى المعتزلين انما فقط في هذه يعني كان اشكلت عليه طرحت عليه شبهة فما استطاع ان ان يجيب عليها. اتمنى هذا القول في نفسه. واضح؟ وننزل اهل البدع على نفس المسألة هذي انه نفرق البدع يعني نفرق بينهم الاشاعرة في خمس درجات لا اقصد ما نكفره جميعا. لمن يكفر ان شاء الله جميعا ما نكفره. يعني اقصد جميعهم حتى الخوارج والوداع. حتى الخوارج لا يكفرون بهذه الطريقة. لكن عندما تأتي مثلا الى الى الى شخص يقول يقول باصول الخوارج او باصول المعتزلة مثلا بان الله يتكلم وان الله عز وجل لا يسمع ولا يبصر ولا شيء من هالصفات كلها. واضح؟ ونتل عليه النصوص. بين له النصوص. ونوضح له الادلة. كفرناه بعينه لكن ما دام الشبهة قائمة واضح؟ والحجة لم لم تفهم في مسائل خفية الاشتراط ولا في اي شيء في المسائل الخفية مدري مثل انت الان عندما تنظر في هؤلاء ايش يقولون؟ يقول كيف الله يخلقها ويشاء ويعذب عليها اشكال في اشكال صراحة ولا لا؟ انت الان مثل ما يقول المتنبه القارئ في اليم مكتوف لي ثم قال اياك اياك ان تبتل هذا قول المتنبأ وهو على هذا مذهب مذهب من بدل القدرية. كيف تلقيني في اليم؟ ثم تقول لا تبتل. وهذا قول باطل مب صحيح. لان الله عز وجل ما القاك لكن الله شاء وعلم انك ستلقي نفسك في هذا البحر واضح؟ هذا جوابنا نقول ان الله عز وجل ما القاك؟ وما فعل ذلك بك سبحانه وتعالى لكن الله علم وشاء انك تفعل على هذا وخلق فعلك لتفعل ذلك الفعل. مثلا لزنا كان الله امره بالزنا. هل الله شاء له الزنا؟ شاء هل ارادوا ارادة اراد اراد لكن الله علم ان هذا الرجل سيزني وشاء له ان يزني فلما ها؟ وكتب قبل ذلك. فلما جاء وقت تجاوز خلق الله فعله. فيعذبه الله على فعله وليس على ما شاءه وعلمه فيه وتعالى من اعلمك انك تزني ومن اخبرك انك تزني؟ من اخبرك ان الله قضى عليك؟ هل هل هناك احد يعلم بما قضى الله له محد يعلم انت مأمر بايش؟ اشتري من محرمات وافعل الطاعات هذا وجعلك قدرة صح؟ وجعلك مشيئة وجعلك ايش؟ اختيار واذا في بكرة هل يعاقب؟ لا يعاقب متى متى يعاقب؟ اذا فعله مختارا عالما. فهمت السورة قال انا انا بروح انت كتب الله عز وجل قل ما كتب الله علي ما يجزاني. يقول لا تروح اصلا الله يقول لا تروح شلون تروح انت؟ صح؟ واحد يمسك وانا بشرب اكب الخمر فوق فمي ان الله كتب اني اشربه بيدخل فمي داخل تقول لا تحمل الكاس ولا تشرب الكاس هذي نهاية الله عز وجل عنه اذا انت الذي فعلت وانت شربت والله يعاقبك على فعلك وشربك. وهو الذي خلق هذا الفعل فيك وهو الذي شاءه قبل خلقك وهو الذي كتبه هذا وجه الاشكال عندهم ما تصوروا هذا الامر لا يوجد عابد يقول بهذا القول. عرفت؟ لا يوجد عوض. العوام فقط تقليد ما يدري. والكلام مع فقط وللعوام لا يفقهون هذه المسائل. ولك حتى المشاعرة يقولون لا تكلم العوام يقول اجعل يقول لا يسلك لا يفهل العوام الا به عقيدة اللي بيعطيه المجسم. وهذا اللي يصلحهم. ما يمكن يقول العامي الاشعري. لا لا تقول ان الله ليس سميع بصير. يقول ان الله سميع بصير كما كما يقول الله تعالى ولا يدخله في مسألة الصفات يقول يقول اسلم اسلم اسلم اسلم شيء يصلح للعوام ما عليه اهل السنة يقول هذا لان اهل السنة ياخذون بايش؟ بظاهر النصوص والكتاب والسنة ما عنده شي ثاني ما عنده تكلف ما عنده مثلا مسائل لما يسمى بمباحث منطقية ومباحث عقلية انما عنده قال الله وقال رسوله. وعربي يتكلم بالعربية ويفهم كلام الله ويقول لما دل عليه دليل بس