اه فقيرا فاغناك وتركها على ما دلت عليه من آآ من من من دلالة الوجود اقرب اي وجدك الم يجدك بمعنى لم انه قد وجد كتيما فاواك وهذا لا يعني انه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى صحابته افضل الصلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره تفسير الاية الخامسة من سورة الضحى وقوله ولسوف يعطيك ربك فترضى. اي في الدار الاخرة يعطيه حتى يرضيه في امته. وفيما اعده له من الكرامة ومنه وفيما اعد له من الكرامة ومن جملته نهر الكوثر الذي حاف التأهب قباب اللؤلؤ المجوف وطينه مسك اظفر كما سيأتي وقال الامام ابن ابن عم وقال الامام ابو عمرو الاوزاعي عن اسماعيل ابن ابن عبيد الله ابن ابي بن عبيدالله بن ابي المهاجر المخزومي عن علي بن عبدالله بن عباس عن ابيه قال عرض على رسول الله صلى الله عرظ على رسول الله ما هو مفتوح على امته من بعده كنزا كنزا فسر بذلك فانزل الله سوف يعطيك ربك فترضى فاعطاه في الجنة الف قصر في كل قصر ما ينبغي له من الازواج والخدم رواه ابن جرير من طريقه وهذا اسناد صحيح الى ابن عباس ومثل هذا ما يقال الا عن توقيف وقال السدي عن ابن عباس من رضا محمد صلى الله عليه وسلم الا يدخل احد من اهل بيته النار. رواه ابن جرير وابن ابي حاتم وقال الحسن يعني بذلك وهكذا قال ابو جعفر الباقر وقال ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن يزيد ابن ابي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا اهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا ولسوف يعطيك ربك فترضى. ثم قال تعالى طيب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الله جل وعلا ولسوف يعطيك ربك فترضى هذه الاية الكريمة بعدما تقدم يا بشارة من الله عز وجل ووعد لرسوله صلى الله عليه وسلم بانه سيعطيه ما يرضيه قول المفسر رحمه الله اي في الدار الاخرة يعطيه حتى يرضيه هذا اه فيما يظهر والله اعلم قصر لدلالة الاية فالاية ليست محصورة اخرة بل هي شاملة لعطاء الله عز وجل لرسوله في الدنيا والاخرة واعظم ذلك ما يكون في الاخرة بالتأكيد لكن الاية تشمل عطاءها تشمل وعد النبي صلى الله عليه وسلم ان يعطيه الله في الدنيا ما يرضيه وفي الاخرة ما تقر به عينه صلى الله عليه وسلم والذي جعل المصنف المفسر يقول في الدار الاخرة وهكذا قال كثير من المفسرين هو قول وللاخرة خير لك من الاولى فانه فضل الاخرة له عما يكون في الاولى ثم قال ولسوف يعطيك يعني في الاخرة التي هي خير لك من الاولى فترضى اي فترضى بالعطاء و الذي يظهر انه اعطاه في الدنيا وفي الاخرة وهذا وعد شامل لهما فيعطيه في الدنيا وفي الاخرة ما يرضيه صلى الله عليه وعلى اله وسلم اه ذكر الكوثر ومما اعطاه الله مما اعطاه الله تعالى رسوله وفي قوله قال السدي عن ابن عباس من رضا محمد ان الا يدخل احدا الا يدخل احد من اهل بيته النار رواه ابن جرير وابن ابي حاتم الا ان هذا الحديث اسناده ضعيف لان السدي لم يسمع او هذه الرواية هذا الاثر السدي لم يسمع من ابن عباس كما ان فيه الحكم ابن ظهير برواية الطبري اه في رواية الطبري وهو متروك ورمي بالرفض الصواب ان اهل بيته صلى الله عليه وسلم منهم من هو في الجنة ومنهم من هو في النار. وقد بين الله تعالى ذلك في قوله تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ما له وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وهو من قرابات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة مسميا قراباته يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئا كل هذا يدل على ان ال البيت كغيرهم فانهم فانه لا يغني عنهم شيئا في الاخرة ولو كان من العطاء ان لا يدخل النار لكونهم من اهل بيته آآ فقط لكان ذلك اعظم غناء فكيف يقول لا اغني عنك ولا اغني عنك من الله شيئا فهذه الرواية التي ذكرها المصنف رحمه الله ضعيفة اسنادا ومعنى آآ نعم ثم قال تعالى يعدد نعمه على رسوله ثم قال تعالى يعددوا نعمه على عبده ورسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه. الم يجدك يتيما فاوى؟ وذلك ان اباه توفي وهو حمل في بطن امه وقيل بعد ان ولد عليه السلام ثم توفيت امه امنة بنت وهب وله من العمر ست سنين ثم كان في كفالة جده عبدالمطلب الى ان توفي وله من العمر ثمان سنين. فكفله عمه ابو طالب. ثم لم يزل يحوطه وينصره ويرفع من قدره ويوقره كفوا عنه اذى قومه بعد ان ابتعثه الله على رأس على رأس اربعين سنة على رأس اربعين سنة من عمره هذا وابو طالب وهذا وابو طالب على دين قومه من عبادة الاوثان وكل ذلك بقدر الله لتدبيره الى ان توفي ابو طالب قبل الهجرة بقليل فاقدم عليه سفهاء قريش وجهالهم فاختار الله له الهجرة من بينهم باظهرهم الى بلد الانصار من الاوس والخزرج كما اجرى الله سنته على الوجه على الوجه الاتم الاكمل. فلما وصل اليهم اووه ونصروه وحاطوا هو وقاتلوا بين يديه رضي الله عنهم اجمعين. وكل هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به اه كما قال المصنف رحمه الله هذا تعداد للنعم التي انعم الله تعالى بها على رسوله والعلة في هذا هو بيان منزلته وفضله وما خصه الله به والتذكير بالنعمة يقوي القلب لا سيما اذا كانت هذه النعمة فيها اصطفاء وتمييز فان الله تعالى ذكر هذه النعم التي اصطفى بها رسوله صلى الله عليه وسلم وميزه بها ليقوى قلبه على ما يواجه به اعداءه كيف اقلاك ربك وقد وجدك يتيما فاوى كيف يقلاك ربك وقد وجدك ضالا فهدى كيف يقتلك ربك وقد وجدك عائلا فاغنى. وقوله الم يجدك يتيما هذا الاستفهام هذا استفهام والاستفهام هنا للتقرير يعني قد وجدك الله يتيما فاواك وقد وجدك الله ضالا فهداك وقد وجدك عائلا فاغناك و اه الوجود هنا الوجود الم يجدك المقصود قال بعض المفسرين الم يعلمك يتيما فاواك الم يعلمك آآ ضالا فهداك يعلمك قد فقده قبل ذلك فالوجد لا يلزم منه الفقد انما يطلق هذا في لسان العرب على بيان الحال التي كان عليها الانسان وجدك اي كنت اي خلقك وآآ اوجدت على هذه الصورة نعم وقوله وجدك ضالا فهدى كقوله وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ومنهم من قال المراد بهذا انه عليه السلام ظل في شعاب مكة وهو صغير ثم رجع وقيل انه ظل وهو مع امه في طريق الشام وكان راكبا ناقة في الليل فجاء ابليس يعدل يعدل بها عن الطريق فجاء جبريل فنفخ فجاء جبريل فنفخ ابليس نفخة ذهب منها الى الحبشة ثم عدل بالراحلة الى الطريق حكاهما البغوي نعم هكذا فسر وجدك ضالا بانه الضلال بمعنى الضياع وهذا معناه لغة الضلال هو الضياع فقال وجدك ضالا يعني قد ظعت في هذه مواضع التي ذكر ولكن الاقرب والله تعالى اعلم ما بدأ به المفسر آآ التفسير وهو الضلال الذي هو ضد الهدى الظلال الذي هو عدم العلم بالطريق الموصل الى الله ولذلك قال وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تديم الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا فمن الله عليه بالهداية التي شرح بها صدره وانار بها فؤاده ودله على الصراط المستقيم فهذه اعظم هداية وهي اعظم هداية من ظلال الطريق ما ذكره المصنف من من انه ظل ففي شعاب مكة او ظل مع عمه صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولذلك الصواب في قوله وجدك ضالا فهدى اي ووجدك ضالا عما انت عليه من النور والهداية والشريعة التي اشرقت بها الارض بعد ظلماتها فهداك اليها واخرجك من الظلمات الى النور كما ذكرت الاية في سورة الشورى كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ما كنت اعرف وقد قال الله تعالى نحن نقص عليك احسن قصد ما اوحينا اليك وان كنت من قبله من الغافلين. لا من الغافلين. والغفلة نوع من الضلال وقوله ووجدك عائلا فاغنى اي كنت فقيرا ذا عيال فاغناك الله عمن سواك. فاغناك الله عمن سواه فجمع له حينما قام فجمع له بينما قام الفقير الصابر والغني الشاكر صلوات الله وسلامه عليه. وقال قتادة في قوله الم يجدك يأتي منفأة ووجدك ضالا فهدى وجد كاعنا فاغناه. قال كانت هذه منازل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يبعثه الله عز وجل رواه ابن جرير وابن ابي حاتم. وفي الصحيحين من طريق عبدالرزاق عن معمر عن همام ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الغنى من كثرة الاعراض ولكن الغنى غنى النفس. وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد افلح من اسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما اتاه وهذا بيان ان الغنى في قوله وجدك عائلا فاغنى ان الغنى الذي اه آآ كان للنبي صلى الله عليه وسلم هو غنى القلب الاغتناء عن الخلق والافتقار الى الخالق وليس الغنى عن كثرة العرب والمال فانه لم يكن صلى الله عليه وسلم ذا مال وفير بل كان يربط بطنه من الجوع صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكان كذلك يضطجع على الليف وكان لا يوقد في بيته نار الهلال الهلال تلو الهلال وكان صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في قوت اهله فهذا يدل على ما كان عليه من قلة ذات اليد لكن الغنى الذي ميز الله به رسوله وهو الغنى الحقيقي ما جاء في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي ذكره المصنف ليس الغنى عن كثرة العرب ولكن الغنى غير النفس وكذلك بيانه بانه اكتف او اكتفى عن الناس بما مد الله و اه افاض عليه من نعمه كما في صحيح الامام مسلم من حديث عبد الله بن عمرو قال قد افلح من اسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما اتاه الفلاح ثلاثة من اسلم وهذا به صلح الباطل وصلح الظاهر ورزقك كفافا وهذا فيه قيام البدن بالمأكل والمشرب والملبس والمسكن وقنعه الله بما اتاه اي اكتفى قلبه عن الطمع في الازدياد فان الطمع في الازدياد لا نهاية له لو كان ابن ادم واديا من ذهب نتمنى ان يكون له واديان نعم ثم قال فاما اليتيم فلا تقهر اي كما كنت يتيما فاواك الله فلا تقريتهم. اي لا تذله وتنهره وتهنه ولكن احسن اليه وتلطف به قال قتادة كل لليتيم كالاب الرحيم واما السائل فلا تنهر اي كما كنت ضالا فهداك الله فلا تنهر السائل في العلم المسترشد. قال ابن اسحاق واما السائل فلا تنهر اي فلا تكن جبارا ولا متكبرا ولا فاحشا ولا فظا على الضعفاء. على الضعفاء من عباد الله. وقال قتادة يعني رد المسكين برحمة ولين طيب قوله واما اليتيم فلا تقهر هذا بعد ان ذكره بالنعم ذكره بموجبها من الشكر والاعتبار فقد مر صلى الله عليه وسلم بالاحوال التي توجب الرفق اصحاب تلك الحال فمر باليتم ومر الحاجة الى العلم ومر بالافتقار فقال فاما اليتيم بدأت تقهر الى تغالبه وتصيبه القهر وهو نوع من الوتر الذي يصيب النفس سواء كان ذلك بمنعه حقه او بالاساءة اليه او بغير ذلك من اوجه الاعمال التي يحصل بها القهر تأمل يتيم فلا تقهر لكن هذا فيما اذا لم يكن قد اتى اليتيم ما يستوجب منعه وقهره وحجره فان اليتيم لا يقهر هذا هو الاصل بذهاب وذلك باعطائه حقه والاحسان اليه ما امكن لكن اذا اقتضت الحال ان يمنع ولو شعر بالقهر ان يمنع مما يضره فان النصيحة ان يمنع ولو شعر بالقهر لان هذا القهر وهذا المنع لمصلحته ونفعه عائد اليه ثم قالوا اما السائلة فلا تنهار اي فلا تكن جبارا قرأت به نعم فلا تكن جبارا ولا متكبرا ولا فاحشا ولا فظا على الظعفاء من عباد الله والسائل هنا فيما يظهر لي والله تعالى اعلم يشمل نوعي المسألة السائل عن العلم وسأل سأل المال ساء السائل عن العلم والسائل الطالب للمال يشمل هذين كليهما حتى يستوعب الاحوال السابقة فانه ذكر ذكره باليتم وذكره بالضلال وذكره بالفاقة والعيلة فذكر اليتم بقوله واما اليتيم فلا تقهر واما السائل سواء كان يسأل مالا او يسأل علما نعم واما بنعمة ربك فحدث. اي وكما كنت عائلا فقيرا فاغناك الله. فحدث بنعمة الله عليك كما جاء في الدعاء المأثور النبوي واجعلنا واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها قابليها واتمها علينا. وقال ابن جرير حدثني يعقوب قال حدثني حدثنا حدثنا ابن علي حدثنا سعيد ابن اياس الجريري عن ابي نظرة قال كان المسلمون يرون ان من شكر النعم ان يحدث بها. وقال عبدالله بن الامام احمد حدثنا منصور بن ابي مزاحم قال حدثنا الجراح بن مليح عن ابي عبدالرحمن عن ابي عن عمر ابن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله التحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر. والجماعة رحمة والفرقة عذاب. اسناده ضعيف. وفي الصحيحين عن انس ان قالوا يا رسول الله ذهب الانصار بالاجر كله. قال لا ما دعوتم الله لهم واثنيتم عليهم. وقال ابو داوود حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا الربيع مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشكر الله من لا كل الناس ورواه الترمذي عن احمد ابن محمد عن ابن مبارك عن الربيع ابن مسلم وقال صحيح وقال ابو داوود حدثنا عبد الله بن الجراح قال حدثنا حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ابلى بلاء فذكره فقد شكره وان كتمه فقد كفره. تفرد به ابو داوود. وقال ابو داوود حدثنا مسدد قال حدثنا بشر. قال دفن عمارة بن غزية قال حدثني رجل من قومي عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعطي عطاء فوجد فليجز به. فان لم يجد فليثني به. فمن اثنى به فقد شكره. ومن كتمه فقد كفره. قال ابو داوود. من اعطي طعن فوجد اي فاغتنى فليجز به يعني فليكافئ عليه فان لم يجد يعني فان لم يغتني فليثني به اي فليشكر ويذكر صاحبه بالجميل بسبب هذا الاحسان. فمن اثنى به يعني بالعطاء فقد شكره ومن كتمه ولم يثني على صاحبه فقد كفره. نعم. احسن الله اليك قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم من اعطي عطاء فوجد فليجز به. فليجز به. فليجز به. فان لم يجد فليثني به فمن اثنى به فقد شكره ومن كتمه فقد كفره. قال ابو داوود ورواه يحيى بن ايوب عن عمارة ابن غزية رحبي رحبي لعند جابر كرهوه فلم فلم يسموه. تفرد به ابو داوود. وقال مجاهد يعني نبوة التي لك ربك وفي رواية عنه القرآن وقال ليت وقال ليت وقال ليث عن رجل عن الحسن ابن علي واما بنعمة ربك فحدث. قال ما علمت من خير فحدث اخوانك قال ابن محمد ابن اسحاق ما جاءك الله من نعمة وكرامة من النبوة فحدث بها واذكرها وادعو اليها وقال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ما انعم الله به عليه من النبوة سرا الى ان يطمئن اليه منه الى ان الى من يطمئن الى من يطمئن اليه من اهله وافترضت عليه الصلاة فصلى اخر تفسير سورة الضحى ولله الحمد والمنة وبه التوفيق والعصمة قوله تعالى واما بنعمة ربك فحدث اه واما بنعمة ربك نعمة هنا مفرد مضاف يشمل كل نعمة فيما يتعلق بنعمة الدنيا وفي ما يتعلق بنعمة الاخرة نعمة الدين ونعمة الدنيا آآ نعمة الدين من اولى ما يحدث بها وتحديث والتحديث بها هو شكر الله تعالى عليها واضافة الفضل فيها اليه باضافة الفضل الى الله تعالى في نعم العلم وكذلك في نعم الدنيا من من شكر النعمة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه زيد ابن خالد الجهني لما مطروا قال النبي صلى الله عليه وسلم قال مطرنا بفظل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب حيث جعل اظافة النعمة اليه من شكرها فالتحديث بالنعم هو ان يشكر الله تعالى عليها وان يضيفها اليه جل في علاه فيقول انعم الله علي بمعرفة كذا بتبين كذا ما انعم الله علي بالعطاء الفلاني وهذا فيما اذا لم يخشى من التحدث بالنعمة مفسدة ما اذا تحدث بالنعمة اه فكان ذلك يخشى منه ان يفهم على انه اشر او بطر او كبر او علو او او امتنان على الخلق هذا يترك لاجل ما قد يقترن به من مفسدة اسأل الله تعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح. امين. وان يجعلنا واياكم ممن شكر نعمه. وحدث بها على الوجه الذي يرضى به وصلى الله وسلم على نبينا محمد