جل في علاه سبحانه وبحمده كل هذه تقطع كل توهم تعدد في الالهة فهذه محكم قل هو الله احد محكم لا لا يحتمل الا معنا واحدا الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين اما بعد فنقرأ ما يسر الله تعالى من ايات الذكر الحكيم ثم نقف على ما ذكر الامام البخاري رحمه الله من تفسير ايات او بعض ايات سورة ال عمران فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح وان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته. وان يجعله شفيعا لنا يوم القيامة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والان انجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان. ان الذي دين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد. والله عزيز انتقام ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. لا الا هو العزيز الحكيم. هو الذي انزل عليك الكتاب منه وايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا ما يذكر الا اولوا الالباب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه. ان الله لا ويخلف الميعاد. افتتح الله عز وجل سورة ال عمران بهذه الحروف الثلاثة التي افتتح بها سورة البقرة الف لام ميم وهي حروف اختلف العلماء رحمهم الله في بيان معناها فقيل فيها اقوال كثيرة اصوب ذلك ما ذكره مجاهد بن جابر الذي اخذ التفسير عن عبد الله ابن عمر رضي عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما وان هذه الحروف التي ابتدأ الله تعالى بها كتابه بدأ التي ابتدأ الله تعالى بها بعض سور كتابه ليس لها معنى في ذاتها بل هي حروف من حروف الهجاء التي يتكلم بها العرب وليس لها معنى في ذاتها لكن الله تعالى افتتح افتتح الله تعالى السور بهذه الحروف فيما بدأ بحروف مقطعة من سور القرآن الكريم تحديا لقريش وبيانا لعجزهم وعدم قدرتهم على فهم على الاتيان بمثل هذا القرآن الذي تحداهم ان يأتوا بمثله او يأتوا عشر سور من مثله وانتهى التحدي الى ان تحداهم ان يأتوا بسورة من مثله فالقرآن العظيم معجز في الفاظه معجز في معانيه وهذا الافتتاح في ايات الكتاب الحكيم في سور القرآن الحكيم بهذه الايات هو للتحدي ولذلك غالب ما تذكر هذه الحروف في القرآن العظيم يأتي بعدها التنويه بالقرآن وعظيم اعجاز الله بانزاله والتنويه بمقامه وشريف منزلته. الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم. ثم قال تعالى تنزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس وبينات من الهدى هدى للناس وانزل الفرقان ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ثم قال ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء سبحانه وبحمده هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم سورة ال عمران من اواخر السور نزولا وانزل الله تعالى فيها لا سيما صدر صدر السورة انزل الله تعالى فيها محاجة النصارى الذين قالوا المسيح ابن مريم الذي قالوا الذين قالوا ان المسيح ابن مريم هو الله جل في علاه. فانزل الله تعالى في في صدر السورة ما ظلال هؤلاء وخطأهم. وان عيسى رسول من الله عز وجل ذكر الله جل وعلا في مقدم السورة اقسام ايات الكتاب فذكر انه انزله قال جل وعلا نزل الكتاب بالحق وهذا الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتب مصدقا لما بينهم يديه من الكتب وانزل التوراة والانجيل. هدى للناس فان هذا الكتاب فيه هداية للناس. وانزل الفرقان والكتب كلها هدايات للناس لكن الذي ميز الله به القرآن ان جعله اكمل الكتب هداية. بعد ذلك ذكر الله تعالى اقسام ايات الكتاب وقسمها الى قسمين. قال تعالى الله الذي انزل نزل عليك الكتاب منه ايات منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. يقول الله تعالى الله انزل عليك كتاب منه اي بعظه ايات محكمات واخر متشابهات ذكر الامام البخاري رحمه الله في تفسير هذه الاية عقد لهذه الاية بابا ذكر فيها جملة من تفسير الاية قل رحمه الله باب منه ايات مهتمة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى على اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام البخاري الله باب قول الله تعالى منه ايات محكمات. وقال مجاهد الحلال والحرام واخر متشابهات يصدق بعضه بعضا كقول الله تعالى وما يضل به الا الفاسقين. وقوله جل ذكره ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون قل ايه؟ والذين اهتدوا زادهم هدى. زيغ شك فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة المشتبهات. والراسخون في العلم يعلمون يقولون امنا به قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم الدستوري عن ابن ابي مليكة عن القاسم ابن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء ان تأوي اليه الى قوله اولوا الالباب. قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا ارأيت الذين يتبعون ما تشابه منه. فاولئك الذين سمى الله فاحذروهم هذه هذا الباب ذكره المؤلف رحمه الله لبيان معنى قول الله عز وجل الله الذي انزل عليك الكتاب اخبر الله تعالى في صدر الاية بانه جل في علاه الذي انزل على قلب محمد الكتاب وهذا من اعظم المنن والمنح واجل الهبات والعطايا ليس على النبي صلى الله عليه وسلم فحسب بل على البشرية جمعاء فانه ما طرق العالم كتاب اعظم ولا اشرف ولا اعلى ولا اتم ولا اكمل من القرآن العظيم اذ من الله تعالى به على البشرية وهو حبل الله الذي من استمسك به نجا ومن اعرض عنه هلك وتلف يقول الله تعالى الله الذي انزل عليك الكتاب والانزال يكون من علو الى سفل فالله عز وجل انزل الكتاب لانه علي الاعلى جل في علاه. فانزل الكتاب على قلب محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الرسول الكريم الملكي جبريل عليه السلام الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس فالله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس يصطفي رسلا يجعلهم واسطة بينه وبين الخلق في تبليغ الرسالة. فانزل الله تعالى الكتاب على محمد ابن عبد صلى الله عليه وسلم وكله نور وكله هدى وكله بصائر وكله خير وهو اعظم كلام وانفعه قسمه الله تعالى من حيث دلالته الى او من حيث اصناف اياته الى قسمين منه ايات محكمات الايات الرعايا والاية هي البرهان والحجة. وسميت ايات الكتاب الحكيم ايات لانها براهين ودلائل تدل على صدق المتكلم بهذا الكتاب وعلى صحة ما جاءت به رسله صلوات الله وسلامه عليهم فان القرآن معجز في كل اياته. فما من اية فيه الا وفيها اعجاز. ولذلك سمي اية لانه برهان. وحجة على انه من رب العالمين وهذه الايات تنقسم الى قسمين منه اي من الكتاب الذي انزل الله تعالى على محمد ايات محكمات محكمات جمع محكم محكمة محكمات جمع محكمة. والمحكمة من الايات او الاشياء هي المتقنة فهو من الاحكام ولا ريب ان القرآن كله محكم فليس شيء فيه الا محكم وليس هذا وصفا لبعضه. لان الاحكام في القرآن نوعان احكام ينتظم جميعه لا يتخلف عنه اية واحكام خصت به بعض الايات العام يختلف عن الاحكام الخاص الاحكام العامة هو الاتقان. قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك. قال الله جل وعلا الف لام راء تلك ايات الف لام راء كتاب احكمت اياته جميعها كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير الاحكام هنا هو الاتقان وهو الشامل لكل ما في القرآن. وقد قال الله تعالى تنزيل لا يأتيه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميم اي محكم حميد محمود جل في علاه على انزاله واحكامه. فهذا الوصف يشمل القرآن كله. وهذا الاحكام بمعنى الاتقان فالله تعالى قد اتقن هذا الكتاب ولذلك تحدى الخلق ان يأتوا بمثله او ان يأتوا بعشر سور من مثله او ان يأتوا بسورة من مثله فعجز الخلق عن ان يقوموا لهذا التحدي هذا معنى الاحكام الاحكام في لفظه الاحكام في معانيه وهذا الاحكام العام اما الاحكام الخاص الذي قسمت الايات فيه الى قسمين محكمات ومتشابهات فالاحكام الخاصة تختلف عن الاحكام العامة. الاحكام الخاص هو ما لا يحتمل الا معنى واحدا الايات التي ليس لها معنى الا واحد معناها ظاهر بين لا لا تحتمل اكثر من معنى فهي ذات معنى واحد وهذا ما قاله مجاهد رحمه الله حيث قال في تفسير المحكمات قال رحمه الله الحلال والحرام يعني الايات التي تضمنت الحلال والحرام. وهذا القول من مجاهد رحمه الله وغفر له حصرا على المحكم بهذا المعنى بل هو ذكر سورة من صور الاحكام في هذا القرآن فهو من التفسير بالمثال والا فالاحكام يكون في الحلال والحرام ويكون في الوعد والوعيد ويكون في الثواب والعقاب ويكون في الامر والزجر والامثال وفي العظة والعبر وفي القصص والاخبار وبالتالي الاحكام ليس فقط مقصورا على ايات الاحكام الحلال والحرام. بل هذا من التفسير بالمثال من التفسير بالمثال وهو شائع كثير في كلام المفسرين انهم يفسرون الاية بذكر مثال لكن لا يقصدون بهذا حصر معنى اية في هذا المثال او في هذه السورة انما المراد ان مما يدخل في معنى الاية ايات الحلال والحرام البينة اباحة البيع واحل الله البيع وتحريم الربا وحرم الله وحرم الربا وما اشبه ذلك من الايات الواضحة في اثبات الاحكام العامة امرا ونهيا في العبادات والمعاملات وسائر ما يكون من مسائل الحلال والحرام هذا التفسير من مجاهد رحمه الله هو من التفسير بالمثال ومعنى هذا ان بعض ايات الكتاب هي حجج بينة ظاهرة لا تحتمل الا معنى واحدا هذا معنى المحكم من الايات فيه ايات منه فيه ايات محكمات كن ام الكتاب معنى قوله جل وعلا هن ام الكتاب اي هؤلاء الايات المحكمات هن العمدة في كتاب الله عز وجل. وهن الاكثر وهن اصل الكتاب الذي هو عماد الدين والفرائض. وعماد الحدود والشعائر فكل ما للخلق فيه حاجة فانه جاء على هذا النحو من الاحكام فان الله عز وجل لم يكلف الناس ولم يأمرهم بامر ملتبس. مشتبه لا يعرفونه ولا يعقلونه بل امرهم ونهاهم بما هو بين واضح ثم اوكل مزيد بيان وايظاح للنبي صلى الله عليه وسلم بانزال الكتاب عليه كما قال تعالى وانزلنا عليك الذكر اي القرآن لتبين للناس ما نزل اليهم. وبهذا يتبين ان النبي صلوات الله وسلامه عليه بين القرآن تاما كاملا فلم يترك شيئا في القرآن يحتاج الى بيان وايظاع الا وبينه قولا وعملا صلوات الله وسلامه عليه. هذا معنى قوله جل وعلا منه ايات محكمات هن ام الكتاب اي ان هذه الايات هي اصل الكتاب وهي الاكثر في فام الشيء اصله. وام الشيء عمدته. وام الشيء اهم ما فيه واكثر ما فيه ولكن الله جل وعلا لم يقصر اية الكتاب على هذا الصنف بل جعل الله تعالى قسما اخر من ايات الكتاب قال تعالى فيه قال تعالى فيها منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات واخر متشابهات المتشابه من الايات هو ما يحتمل اكثر من معنى فاما ان يبين بالرجوع الى المحكم واما الا يكون له بيان ولا يعلمه الا الله عز وجل وهذا مما لا يحتاج الناس الى معرفته تفصيلا فالمتشابه واحد من امرين الامر الاول ما يكون له اكثر من معنى ويزول الاشتباه فيه بالرجوع الى المبين المحكم من ايات الله عز وجل والنوع الثاني من التشابه هو التشابه الذي لا لا يدرك الناس حقيقته وهو حقيقة ما اخبر الله تعالى به مما يكون في الغيبيات يوم القيامة او مما يكون في صفاته جل في علاه فهذا لا سبيل الى معرفته لان العقول تقصر عن ادراكه والافهام لا تحيط به والاذهان تكل عن فهمه. ولذلك يكفي الايمان به على نحو ما جاء دون ولوج ودخول في بتفاصيل كيفيات تلك الاخبار فانه لا سبيل الى معرفتها سواء كان ذلك فيما يتعلق بالغيبيات في اليوم الاخر او بما يتعلق بالغيب الذي اخبر الله تعالى فيه عن نفسه وقد جاء قوم الى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن قول الله تعالى ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما قالوا كيف يحشرهم على وجوههم كيف يحشرهم على وجوههم؟ هذا الحاشر خبر غيبي عما سيكون يوم القيامة فقالوا كيف يحشرهم على وجوههم؟ هذا مما لا سبيل الى معرفته. لانه من كيفيات الاخبار الغيبية التي لا تحيط بها عقولنا لكن نؤمن بان الله سيحشرهم على وجوههم. وقد نبههم النبي صلى الله عليه وسلم الى طريقة التعامل مع هذا الصنف من ايات الكتاب فقال صلى الله عليه وسلم الذي امشاهم على اقدامهم قادر على ان يحشرهم على وجوههم يا رب اقنع او لا بالتأكيد مقنع الذي يقدر الذي مكن الانسان من السير على قدميه قادر على ان يحشره على وجهه. لا تقل كيف؟ فالله على كل شيء قدير ومثل ايضا لما سئل سئل عن عن ابن عباس عن الحساب كيف يحاسبهم الله تعالى يحاسبهم الخلائق جميعا في ساعة واحدة وهم كثر وهو واحد جل في علاه الان لو الجمع هذا تكلم مع شخص تكلم معي هل استطيع ان احيط بكلام هذا وهذا؟ هذا قياس شأن الله بشأن الطلق والله جل وعلا ليس كمثله شيء. فلا تقس ما اخبر الله تعالى به عن نفسه وعما يكون منه جل في علاه. بما يكون مما تشاهده من حال الخلق الضعفاء العاجزين الذين ليس لهم ليس عندهم قدرة لكن ابن عباس رحمه الله اجاب بجواب عصيف يقطع دابر وساوس الشياطين قال رحمه الله الذي يرزقهم في ساعة واحدة وهو واحد وهم كثر قادر على ان يحاسبهم في ساعة واحدة وهم كثر وهو واحد جل وعلا اليس الله تكفل بخلق الرزق برزق الخلق كلهم وما من دابة الا على الله رزقها وليس فقط الرزق ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين هو واحد والخلق لا يحصيهم الا الله ليس فقط الخلق جنس الانسان بل الانس والجن والطير والوحش والحوت والنمل وكل ما دب ودرج وطار في بر او بحر فانه يحصيه جل وعلا وهو الذي يرزقه. وهو واحد وهم كثر هذا يوجب يوجب للقلب تعظيم شأن الرب وقطر مثل هذه الافكار التي لا توصل الانسان الا الى حيرة لان شأن الله اعظم من ان يحيط به الخلق سبحانه وبحمده ولهذا يقول الله جل وعلا ومنه ايات متشابه ومنه واخر متشابهات منه ايات محكمات هن ام الكتاب هن ام الكتاب اي اصله وعمدته التي ينبغي ان يستمسك بها ويرجع اليها في فهم الكتاب واخر متشابهات يعني اخر من ايات الكتاب في اشتباه عدم وضوح اما عدم ادراك كيفيات هذه الاية الاخبار التي في الكتاب او ان الاية تحتمل اكثر من معنى. نحن مثلنا لشيء لا يدرك الناس حقيقته وهو من المتشابه واما ما احتمل اكثر من معنى من الايات فنظير قول الله عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون الله عز وجل يقول انا نحن وهو جل وعلا جمع واحد جمعه واحد انا نحن انا نحن هذه صيغة جمع في كلام العرب لكن ينبغي ان يعلم ان العرب تستعمل هذا الاسلوب الاتيان بصيغة الجمع في الاخبار عن المتعدد اللي اكثر من واحد وفي الاخبار عن الواحد العظيم وفي الاخبار عن الواحد العظيم هذه الاية من المتشابه النصارى يقولون انتم تعبون علينا ان نقول ان الله ثالث ثلاثة انتم في كتابكم يقول ربكم انا نحن نزلنا الذكرى وهذه ضمائر جمع فهو ليس واحد فنقول هذا من المتشابه على هؤلاء والا هو في لغة العرب الذين يفهمون لسان العرب يدركون انه لا دلالة في هذا على التعدد لانه يأتي ويراد به الجمع يأتي ويراد به التعظيم وليس الجمع لكن قطع هذه الشبهة في الرد الى المحكم والهكم اله واحد تلك تقضي على اي فهم باطل في انا نحن نزلنا الذكر واحد وانا له لحافظون. قل هو الله احد