وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث ادركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم وانه امر ببناء المسجد فارسل الى بري النجار فقال يا بني النجار فامنوني بحائطكم هذا فقالوا والله لا نطلب ثمنه الا الى الله. قال بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب في بناء المساجد. حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن ابي فزارة عن يزيد ابن عن يزيد ابن الاصم عن ابن عباس رضي الله عنهم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد. قال ابن عباس لا لا تزخرفنها كما زخرفة اليهود والنصارى حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي قال حدثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس وقتادة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس وقتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد حدثنا رجاء ابن المرجى قال حدثنا ابو همام الدلال قال حدثنا سعيد بن السائب عن محمد بن عبدالله بن عياض عن عثمان ابن ابي العاصي ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يجعل مسجد الطائف حيث كان طواغيتهم حددنا محمد ابن يحيى ابن فارس ومجاهد ابن موسى وهو اتم قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابي عن صالح قال حدثنا نافع ان عبد الله ابن عمر اخبره ان المسجد كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنيا باللبن والجرير وعمده قال مجاهد عمده خشب النخل فلم يزد فيه ابو بكر شيئا وزاد فيه عمر على بنائه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد. واعاد عمده قال مجاهد عموده خشى وغيره عثمان فزاد فيه زيادة كثيرة. وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة. وجعل عمده من حجارة منقوشة وصفه وسقفه بالساج قال مجاهد وسقفه الساج. قال ابو داوود القصة الجس محمد بن حاتم قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن ابن عمر ان مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت سواريه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل. اعلاه مضلل بجريد النخل ثم انها نخرت في خلافة ابي بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل. ثم انها نخرت في خلافة عثمان فبناها بالاجر فلم تزل ثابتة حتى الان. حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الوارث عن ابي التياح عن انس ابن مالك قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فاقام فيهم اربع عشرة ليلة ثم ارسل الى بني النجار فجاءوا متقلدين سيوفهم فقال انس فكأني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وابو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله. حتى القى بفناء ابي ايوب انس وكان فيه ما اقول لكم كانت فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت وبالخالب فسويت وبالنخل فقطع فصفوا النخلة قبلة للمسجد وجعلوا عبادتيه حجارة. وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون. والنبي صلى الله عليه معهم ويقول اللهم لا خير الا خير الاخرة. فانصر الانصار والمهاجرة. حددنا محمد بن اسماعيل قال حدثنا حماد بالتياح عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان موضع المسجد حائطا لبني النجار فيه حرث ونخل وقبور المشركين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثامنوني به فقالوا لا نبغي فقطع النخلة وسوى الحرث ونبش قبور المشركين وساق الحديث وقال فاغفر ما كان فانصر. قال موسى وحدثنا عبد الوارث بنحوه. وكان عبد الوارث يقول خرب وزعم عبد الوارث انه افاد حمادا هذا الحديث باب اتخاذ المساجد في الدور. حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا حسين بن علي عن زائدته عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد بدوري وان تنظف وتطيب. حدثنا محمد ابن حدثنا محمد ابن داوود ابن سفيان. قال حدثنا يحيى يعني ابن حسان قال حدثنا سليمان ابن موسى قال حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة قال حدثني خبيب بن سليمان عن ابيه سليمان ابن سمرة عن ابيه سمرة انه كتب الى بنيه اما بعد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بالمساجد ان نصنعها في دورنا ونصلح صنعتها ونطهرها. باب في السرج في المساجد. حدثنا النفيري قال حدثنا المسكين عن سعيد ابن عبد العزيز عن زياد ابن ابي سودة عن مينونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم انه قالت يا رسول الله افتنا في بيت المقدس قال ايتوه فصلوا فيه وكانت البلاد اذ ذاك حربا. فان لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله باب في حصى المسجد. حددنا سهل ابن تمام ابن بزيع. قال حدثنا عمر بن سليم الباهلي عن ابي الوليد قال سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فاصبحت الارض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته. فلما قضى النبي صلى الله فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ما احسن هذا حدثنا عثمان بن ابي شيبة فقال حدثنا ابو معاوية وهو وكيع قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح قال كان يقال ان الرجل اذا اذا اخرج الحصى من المسجد يناشده. حدثنا محمد ابن اسحاق ابو بكر قال حدثنا ابو بدر شجاع بن الوليد قال حدثنا شريك قال حدثنا ابو ابو حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ابو بدر الله قد رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحصاة تناشد الذي يخرجها من المسجد. باب في كنس المسجد. حدثنا عبد الوهاب عن ابن عبد الحكيم الخزاز قال اخبرنا عبد المجيد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد عن ابن جريج عن المطلب ابن عبد الله ابن حنطب عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القذاة يخرجها الرجل من وعرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتيها رجل ثم نسيها. باب اعتزال في المساجد عن الرجال. حدثنا عبد الله بن عمرو ابو معمر. قال حدثنا عبد الوارث. قال حدثنا ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو شرحنا هذا الباب للنساء قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. وقال غير عبد الوارث قال عمر وهو اصح حذرنا محمد بن قدامة بن اعين بن اعين قال حدثنا اسماعيل عن ايوب عن نافع قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهم بمعناه وهو حدد قتيبة يعني بن سعيد قال حدثنا بكر يعني ابن مضر عن عمر ابن الحارث عن بكير عن نافع ان عمر ابن الخطاب كان ينهى ان يدخل من باب النساء. باب ما يقول الرجل عند الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال داود رحمه الله تعالى باب في بناء المساجد. بناء المساجد امر الله عز وجل ان ترفع وان تبنى في قوله تعالى في الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. بناء المساجد له معنيان بناء مأمور به شرعا. وقصده الشارع وهو بناؤها بذكر الله عز وجل. والقراءة والصلاة والعبادة فان المساجد المراد بها المواظع التي يصلي فيها المسلم وكل موظع تصلي فيه يسمى مسجد بناء المساجد هو ان تعمرها بطاعة الله. وان تعمرها بقراءة القرآن والذكر والصلاة. والبناء الاخر هو تشييدها ان تشيد وان تبنى بما يناسب الحال ما يوافق الزمان بما يحصل به المقصود من ان يكنه من المطر والحر والبرد. فهذا هو المرود المراد ايضا بالبناء. ومن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا الجنة وقوله صلى الله عليه وسلم ما امرت بتشييد المساجد ليس معناه البناء الذي هو يحصو به الكم ويحصو به الحفظ من الحر والبرد وانما المراد التشييد الذي يحصل به التفاخر والتطاول والتعاظم في البناء فهذا ليس بمأمور وليس مشروع الا ان المأموم بها وان يبني المسجد على حسب ما يوافق اهل الزمان والعصر. فاذا ويبني على حسب حال الناس. فاذا كان البالي في زمان يبني الناس مساجدهم بالاحجار ما شابه ذلك فانه يبنيه بالاحجار وان كان في زمان يبنى فيه بالطين بناه في الطين فيراعي الحال والزمان الذي هو فيه. فلا يجعل المسجد آآ اه محلا او ان يبني بشيء يستنقصه الناس. او لا لا يستقر فيه اه لا تستقر فيه قلوب الناس او لا تستقر فيه آآ ارواحهم بشناعته او لضيقه او لعدم وجود المقصود الذي هو الحماية والحفظ من الحر والبرد وانما يبني المسجد بما يحصل المقصود وليصلي ويحصل الخشوع في صلاته. اما تشييده ورفعه وزخرفته وتزيينه وتزويقه فهذا كله خلاف المشروع. وكل تزويق وزخرفة تحول بين المصلي وبين خشوعه فانها لا تجوز تجسيص المسجد وتزيينه وتزويقه بالوان او بحروف او بنقوش تشغل المصلي عن صلاته فانه ويمنع منها الباني ولا يجوز له ان يفعل ذلك. اما اذا بنى المسجد واحسن بناءه ومكن بناءه مما يحمي المصلي من الحر والبرد ويحصل به ان يكون واقيا كانا له من المطر فهذا هو المقصود اذا قوله صلى الله عليه وسلم ما اردت تجديد المساجد؟ المراد هنا التشيد الذي يحصل به التفاخر والتباهي والذي يكون فيه رفع بنيائه وتعظيم بنائه فهذا لم يؤمر به النبي صلى الله عليه وسلم وانما امر ان يبني مسجدا يحصل فيه مقصود العبادة من خشوع واقامة عبادة الله عز وجل ودليل الامر قوله صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة فهذا امر ببناء المساجد وحث عليها قال ابن عباس لتزخرفن كما زخرفت اليهود والنصارى. اه دليل على ان هذا الامر سيقع. وذلك ان ابن عباس اخبر بخبر له حكم الرفع له حكم الرفع فقولة زخرفن هذا يقول هذا موقوف على ابن عباس لكن له حكم الرفع لانه يخبر بامر بليد وبامر غيبي وهذا لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ويكون عن طريق الوحي. فاقول الحديث له شقان شق مرفوع والموقوف ايضا له حكم الرفع واسناده اسناد صحيح. رواته كلهم ثقات يروي السامعين عن سفيان الثوري عن ابي فزاره ثقة ان يزيد الاصم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال ما امرت بتشييد المساجد. قال ابن عباس لتزخرفن كما زخرفت اليهود والنصارى فالحديث صحيح وله حكم الرفع اي قول ابن عباس له حكم الرفع لانه اخبر بامر غيبي وقد حصل ما اخبر به فزخرف المسلمون مساجدهم وزينوها وبالغوا في زخرفتها حتى هناك من يبني المسجد باكثر من مئتين مليون او مئة وخمسين مليون لا شك ان هذا من اعظم من اعظم اه الزخرفة ومن اعظم التباهي بهذه المساجد. فالمقصود من العلماء ان يبني مسجدا يحصل به مقصود العبادة وهو الخشوع والطمأنينة وان تستقر النفس فيه والروح. قال هنا حدثه السائل حدث محمد ابن عبد الله الخزاعي. حدثنا حماد بن سلمة عن ايوب عن ابي قلابة عن انس وعن قتادة وقتادة انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس هذا ايضا اسناده آآ فيه حماد بن سلمة ورواة حمامة ايوب فيها كلام لكن حيث يحسن الحديث يحسن ويشهد له ويشهد له ما قبله. يشهد لهما قبله. وهو دليل على ان الامة ستتباهى بمساجدها. كما اخبر النبي صلى وسلم لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد وقد حصل حصل ذلك وهذا الزمان يشهد على هذا الخبر بالصحة فقد للناس التباهي هذا يبني مسجد مليون ذاك يبنيه اكثر من ذلك واخر يبني بثلاثة والاخر يظلم اربعة واصبح الناس يتباهون اي اي المساجد افضل وايها احسن وايها اعظم وايها ابلغ في النفقة والكلفة هذا هو التباهي ليتباهى به اهل يوم يتناهى الناس به قبل قيام الساعة. فالح اسناده لا بأس به وهو دليل على ان من علامات الساعة تباهي بناء المساجد. قال حدثنا رجاء بن المرجح ابو همام الدلاح. سيدنا السابع محمد عبد الله بن عياض. عن عثمان بن ابي العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم قال امره ان يجعل مسجد الطائف حيث كان طواغيت حيث كان طواغيتهن. هذا الحديث اسناده ضعيف. فان محمد ابن عبد الله ابن عياض مجهول ولا يعرف وتفرد سعيد بن سيئ وسعيد بن السائب. ومع ذلك نقول اذا كان آآ هناك طاغوت يعبد نور الله عز وجل ومكانا يعبد فيه غير الله سبحانه وتعالى فلا بأس ان يجعل هذا المكان مكانا لعبادة الله عز وجل الا ان الا ان يكون هذا المكان كان يسجد فيه لغير الله عز وجل. يسجد فيه لغير الله عز وجل ان يكون عبادته بالسجود والصلاة فنقول يوضع المسجد في هذا المكان حتى لا يتشابه حال المشركين بحال لا يتشابه حال المسلمين بحال المشركين. اما كانت عبادتهم من ذبح ونذر وقرب من اهل القروب فلا بأس ان يجعل المسجد في هذا المكان وهذا هو الاقرب. فاما ان كان هذا الطاغوت يصلى له ويسجد في مكانه ويعبد فنقول لا يبنى في مسجد حتى لا يقع التشابه لحال اولئك المشركين. والحي كما ذكر اسناده اسناده ضعيف. قال حتى محمد ابن يحيى ابن فارس ومجاهد ابن موسى وهو اثم قال حدثنا يعقوب ابراهيم الدورقة حدثنا به عن صالح النافع ان عبد الله ابن عمر اخبره ان المسجد كان عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنية باللبن والجليد. وعمده او عمده قال مجاهد او عمده خشب النخل. اي العمدان في المسجد خشب النخل. فلم يزد في ابو بكر الصديق شيئا وزاد في عمر. وبنوا على بناء في عهد الرسول وسلم باللبن والجريد باللبن جديد اللبن هو اللبن اللبن هو الطين الذي يلبن والجليد هو جريد النخل وعاد عمده او عمده خشبا عمدا له خشبا وغيره عثمان. عثمان بالغ في تغيير مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فزاد فيه زيادة كثيرة. وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقص الحجارة القشوى والجص وجعل عمده من حجارة المنقوشة اي جعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان المسجد آآ قبلته الجليد. وعمده آآ النخل جذوع النخل وسقفه الجريد ايضا. وكذلك بكر وكذلك عمر اما عهد ابن عفان فغير جعل عبده الحجار المنقوشة وجعل قبلته الحجارة المنقوشة مع الجص. وجعل سقفه الساج الحديد. سقفه بالحديد ولا شك انها مبالغة ومع ذلك زاد في المسجد او الوليد بن عبد الملك وزاد غيره حتى وصل الزمان هذا وبولغ فيه مبالغة عظيمة. اذا هذا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كان قصيرا وكان سقفه الجرير وعوده عموده جذوع النخل. قالوا عن فراس والحديث البخاري حديث آآ ابن عمر هذا في الصحيحين رواه البخاري روى البخاري دون مسلم حيث رواه البخاري دون مسلم قال وعن شيبان عن فراس العطية يعني ابن عمر ان مسجد كانت سواريه على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل. اعلاه مظلل بجريد النخل ثمان نخرا في خلاف ابو بكر الصديق بناه بجذع النخل وبجنيد النخل ثم فهد عمر ثم نقلت لنا بالاجر فلم تزل ثابتة حتى الان هذا اسناد ضعيف فان عطية وابن سعيد العوفي وهو ضعيف الحديث هو حديث ضعيف. قوله حتى مشدد هي عمالة مالك قال قال مصلى المدينة فنزل في علو المدينة حتى في حين يقال له يقال لهم بني عمرو بن عوف فاقام اربعة عشر الى هذا الحديث علق بكيفية بناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. وان ارض ان ارض مسجده صلى الله عليه وسلم كانت فيها فيها اه كانت حائط غنم وكان فيها جذوع كان فيها خربة من خرب اليهود فيها فيها قبور المشركين. فامر النبي صلى الله عليه وسلم بشراء هذا فقال لا نقبل لا نقبله ثمنا. والصحيح انهم اعطاهم ثمن الحائض. هم لم يقبلوا. لكن الرسول اعطاهم ثمن هذا الحال وبناه صلى الله عليه وسلم من ماله. قال انس وكان فيه ما اقول لكم. كان في قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه فامر المشركين فلبست ونبشها ليس لاجل نجاسة الارض التي هم فيها وانما لاجل لا يبقى قبر ولان المقبرة لا يجوز ان يصلى فيها. نبشت بالخرب فسويت وبالنخل فقطع او فقطع فصفوا النخلة قبلة المسجد اي جعل النخل من جهة القبلة اي جعلوه مانعا واقيا لقبلة المسجد. وجعلوا عبادتيه حجارة اي عظاء المسجد يمنة ويسرة. الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجون سماعهم يقول اللهم لا خير الا خير الاخرة فانصر الانصار والمهاجرة. هذا حديث البخاري لمسلم في قصة بناء مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر احد انس كان موضع حائط لبين النجار فيه حرث ونخل وقبور المشركين فقال شامل به فقال نبغي فقطع النخل وسوى الحرث ونبش اقوم المشركين وساق الحيث وقال فاغفر لك انصره قال الحافظ في مسألة الثمن الصحيح انه قال اذكر يتمنى لاذكر لكم الثمن الذي اختاره ثامنوني ان يذكر الثمن الذي اختاره لكم. هنا لم يذكر النبي وسلم اشتراه. وانما قال لك نطلب ثمن من الله به. لكن الصحيح انهم دفع لهم ثمن ذلك الحات لانه كان مال ايتام كان مال ايتام ودفعه لهم النبي صلى الله عليه وسلم قول اتخاذ المسافة تدور حدثنا محمد علاء المراد بالدور هنا وقع خلاف ما المراد بالدور؟ هل المراد بها الاحياء او المراد بها البيوت؟ من من يرى ان المراد بالدور هي الاحياء. يسمى دار بني فلان اي حي بني فلان فهنا نقول بناء المسجد دور من السنة. اذا كان كدور وبيوت مساكن يجتمع فيها الناس فان من السنة ان يبنى المسجد بينهم وقيل ان الدور المراد بها المساكن وان السنة الى المسلم ان يجعل في بيته مصلى يصلي فيه ويتخذ صلى ليصلي فيه. وعلى كل حال سواء قلنا ان الدور هي الاحياء. او قلنا ان الدور هي المساكن. فان من السنة ان يتخذ المسلم في بيته مسجدا لهذا الحديث الا ان هذا الحديث فيه علة. فهنا ذكر من طريق زائدة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة وقد وقع في هذا الحديث خلاف فقد رواه وكيع بن الجراح وروى سفيان بن عيينة ورواه هشام بن عبدة بن هشام كلهم يرون عن هشام عن ابيه مرسلا. ورواه زائدة ورواه سفيان الثوري من طريق اخر. انه ذكر فيه عائشة وقد رجح العقيلي والدار قطني والترمذي وجر الحفاظ رواية الارسال فالصحيح ان الحديث مرسل لابد على كل حال نقول ان بناء المساء في الدور او في الاحياء انه سنة حتى يصلي اهل الحي في جماعة واحدة في مسجد واحد اما اذا كان هناك مسجد قريب منهم فلا يشرع تعدد المساجد. اما البيوت فايضا لا بأس ان يبني الانسان في بيته مسجدا يصلي فيه قال حتى محمد داوود ابن سفيان حتى يحيى ابن حسان حدى سليمان موسى والاشدق حتى جعل ابن سعد ابن سمرة حدثني خبيب ابن سليمان عن ابيه عن سنن الاسرة عن ابيه سليمان ابن عن ابيه سمرة انه كتب الى بنيه اما بعد. فانه وسلم كان يأمر المساجد ان نصنعها في دورنا ونصلح صنعتها ونطهرها. هذا عائشة الا انه حديث منكر. فمحمد ابن داوود هذا مجهول. جعفر ابن سعد جعفر ابن سعد ايضا ضعيف وخبيب ابن سليم وابوه مجهولان. في الحديث مسلسل بالمجاهيل والضعفاء فلا يفرح به ولا ولا يصح جعله شاهدا لحديث لحديث عائشة لكن حديث عائشة اقوى واحسب الا انه مرسل نقف على باب السرج في المساجد الله اعلم