الفصل في الأول بأنك حميد وجوج الثاني. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. هذه الصيغة رواها الشيخان البخاري ومسلم وغيرهما. ومن الصيغ ايضا اللهم صل على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وازواجه وذريته كما باركت على على ال محمد وارحم محمد وال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. اللهم صلي على انبيائك والمرسلين وعلى هذه طاعتك اجمعين. اللهم اغفر لي ولوالدينا ولمن سبقنا بالايمان المغفرة اللهم اني اسألك من كل خير سألك من محمد مجيد واعوذ بك من كل شر السعادة اللهم اغفر الا معنى ما قدمنا وما اخرنا وما اسهرنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة الحسنة وقنا عذاب النار واعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن عذاب الوسوس السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. ثم تقول انك الى اخر كلامه. قال الشيخ رحمه الله ومما تزيده ان شئت بعد ان ذكر رحمة الله عليه اه صفة التشهد وهي التحيات لله الزاكيات الى اخره. الصفة التي ذكر الشيخ وهي المختارة عندنا في المذهب ذكر هنا رحمه الله ما يقال بعدها بعد التحية او بعد التشهد النصف الاول منه ما الذي يقال بعد ذلك؟ قال ومما تزيد ان شئت واشهد ان الذي جاء به محمد حق وان الجنة حق الى اخر كلامه رحمه الله تعالى وهذا الذي ذكره الشيخ هنا من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ بالله من اربع والادعية الاخرى التي ذكرها مع ذلك كل هذا اه مشروع كله مشروع وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان اه المصلي في تشهده بعد الاتيان بالتشهد السابق يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الابراهيمية المعروفة ولها صيغ متعددة. لها صيغ ذكر بعض اهل العلم ممن جمع صيغها. ذكر ستة ويمكن ان يزاد عليها غيرها. فالشاهد صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها صيغ متعددة وسيأتي ما في هذه الصيغة التي اختارها الشيخ من النظر لان فيها زيادة وارحم محمدا وهذه زيادة وارحم محمدا لا تصح لا اصل لها. لا في الصحيح ولا في الضعيف ولهذا انكر آآ غير واحد من المالكية على الشيخ هذه الزيادة وارحم محمدا لانها لم تثبت فالشاهد قلت اه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه بعد التشهد المذكور يصلي اه المتشهد على النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ بالله من اربع ثم بعد ذلك يتخير من الدعاء ما شاء فالمسلم له ان يدعو بما شاء من خيري الدنيا والاخرة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ بالله من اربع. له ان يقول ربنا اتنا في دنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار كما ذكر الشيخ هنا وله ان يدعو بما ذكره آآ قبل آآ واشهد ان الذي جاء به محمد الحق وان نتيجة التحاق وان النار حق الى اخره الى غير ذلك مما ذكر الشيخ رحمه الله اذن الحاصل انه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد السابق المذكور ان المصلي يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ بالله من اربع ثم يتخير من الدعاء ما احب ما اراد وقد ذكرنا قبل ان المسلم اذا اراد ان يدعو اه بالدعاء المطلق الدعاء العام الذي يتخير فيه ما شاء فلا شك ان الأولى والأفضل ان يتخير من الأدعية ما ورد لان ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم او ما ورد في القرآن يكون جامعا يكون اجمع من غيره. ولهذا الادعية التي ذكر الشيخ رحمه الله هنا كلها مأخوذة كلها مأخوذة من ادعية النبي صلى الله عليه وسلم اما بلفظها او معناها اما ان اللفظ مأخوذ او على الأقل معنى مأخوذ من احاديث وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم. من ذلكم مثلا هاد الذكر الذي بدأ به واشهد ان الذي جاء به محمد الحق ان التحقوا اننا رحق اه هو قريب مما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يتهجد قال اللهم لك الحمد الى ان يقول انت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد وسلم حق والساعة حق فالالفاظ التي ذكر الشيخ قريبة من هذه الالفاظ من حيث المعنى اذن هذا حاصل ما ذكره الشيخ اولا واشهد ان الذي جاء به محمد حق وسيأتي عند الشيخ رحمه الله بيان معاني الالفاظ وان كانت ظاهرة لكن سيأتي من الشيخ خياطتها وبيان المقصود بها واشهد اي اتحقق ان الذي جاء به محمد حق والذي جاء به محمد صلى الله عليه واله وسلم هو الوحي المنزل عليه من الله تبارك وتعالى. او هذه الشريعة اه التي نزلت عليه من الله تبارك وتعالى قرآنا وسنة وان الجنة حق وان النار حق تقدم معنا في المقدمة في مسائل العقيدة ان هذا امر يجب على المسلم ان يعتقده مما يجب على المسلم اعتقاده ومما يندرج في الايمان باليوم الاخر الايمان بان الجنة والنار حق وانهما موجودتان الان وانهما لا فناء لهما فهذا داخل في الايمان باليوم الاخر وقد سبق واشهد ان الساعة اتية لا محالة اه القيامة اتية لا ريب فيها لا تردد فيها. فان قال قائل كيف يقول المسلم لا ريب فيها؟ مع ان المشركين المكذبين عندهم ريب فيها بل ينكرونها. بعض المشركين ينكرون الساعة. وينكرون القيامة. فالجواب اجيب عن بأجوبة منها ان المقصود بقولنا لا ريب فيها هذا خبر اه مراد به النهي. جملة خبرية لفظا لكنها طلبية معنى بمعنى لا ترتاب فيها هذا جواب من الاجوبة لا ريب فيها كأنه قال لا ترتاب فيها نهي لا يجوز ان ترتابوا فيها او المعنى لا فيها لا يرتاب فيها الملائكة والمؤمنون. اهل الايمان لا يرتابون فيها. ولا عبرة بارتياب من ارتاب من الكافرين المكذبين وان الله يبعث من في القبور هذا خرج مخرج الغالب. والا المقصود ان الله يبعث من يموت كما ذكر الشيخ في المقدمة ان الله يبعث من يموت سواء قبر او لم يقبر لكن قال من في القبور باعتبار الغالب في الغالب ان من مات يقبر ثم اتى بعد ذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم شهدت الصيغة التي ذكرها الشيخ لم ترد في حديث من الاحاديث الصحيحة ولا الحسنة. ولذلك بعض اهل العلم بعض المالكية اه تعقب الشيخ ابن ابي زيد رحمه الله في هذه الصيغة التي ذكر ومن هؤلاء الامام القاضي ابو ابو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى. فقد قال رحمة الله عليه وهم شيخنا ابو محمد وهما قبيحا وهم شيخنا وهما قبيحا اي غلطا قبيحا. وهما وهما بمعنى غلط غليطة غلطا قال وهم شيخنا ابو محمد وهما قبيحا خفي عليه الاثر والنذر. فزاد وارحم محمدا. وهي كلمة لا اصل لها يقصد جملة يعني وهي كلمة لا اصل لها الا في حديث ضعيف. لا يلتفت اليه ولا يعرج عليه وهذا الكلام نقله عن ابن العربي ايضا احمد بن الصديق الغماري في مسالك الدلالة نقل هذا الكلام آآ عن ابن العربي في هذا المحل فهو ايضا ممن تعاقب الشيخ في هذا المحل. وقال الشيخ ابو بكر بن العربي القاضي ابو بكر بن العربي في عارضة الاحوال في كلام اخر قال حذاري ثم حذاري من ان يلتفت احد الى ما ذكره ابن ابي زيد فيزيد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وارحم محمدا. فانها قريب من البدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم علمها علم الصلاة بالوحي اي اه علم النبي صحابة الصلاة بالوحي او علم هو الصلاة بالوحي علمها وعلمها وكل ذلك بطريق الوحي بمعنى لا اجتهاد فيه ليس من باب الاجتهاد. يقصد ان الالفاظ تعبدية. الالفاظ هذه التي نأتي بها في التشهد الصلاة على النبي النبي صلى الله عليه وسلم توقيفية لا يجوز فيها لاجتهاد فالنبي صلى الله عليه وسلم علمها بالوحي وعلمها كما تعلمها صلى الله عليه وسلم. قال فالزيادة فيها استقصار له واستدراك عليه. الا جا شي حد وزاد في صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي وردت عنه فانه قد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير. استقصار له اي في ذلك رمي للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير انه قصر وان هذا الذي زاد عليه آآ جاء بما قصر عن بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فان فالزيادة فيها استقصار عليه واستدراك عليه ولا يجوز ان يزاد على النبي صلى الله عليه وسلم حرف لا يجوز ان يزاد على النبي صلى الله عليه وسلم حرف لماذا؟ لأن الزيادة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها المحذور السابق. من يزيد على النبي صلى الله عليه وسلم حرفا في اه ما ورد بالوحي في تشريعه في بيانه عليه الصلاة والسلام فانه يكون بذلك مضاهيا ومشابها للشارع في تشريعه فيكون بفعله هذا مبتدعا ضالا. قال وهذا من تحريف الشريعة وتبديلها. وقد نقل هذا الكلام ايضا الشيخ الروق في شرحه وذكره ايضا في مسالك الدلالة وذكره وذكر مثله ابن العربي في شرحه على الموطأ المسمى بالمسالك المسالك في شرح موطأ مالك هذا شرح ابن عربي للموطأ موسع والقبس شرح مختصر القبس يعده بعض اهل العلم اختصارا للمسالك. ابن العربي له شرحان على الموطأ شرح موسع طبع في تسع مجلدات. احسن طبعة موجودة الان في تسعين مجلدات المسالك في شرح موطأ مالك وله شرح مختصر الشرح المختصر لا يعرج فيه على اقوال مالك البلاغات الواردة في الموطأ كما يتعرض فيه للأحاديث القبس المشهور المعروف طبع في مجلد وفي مجلدين اذن الشاهد هذا كلامي العربي رحمه الله على هذه الزيادة ولا شك ان الإمام ابن العربي لا يقصد اتهام ابن ابي زيد بالبدعة هذا امر لا يتبادر للأذهان لا يريد هذا ولا يقصده وانما يريده ويتكلم عموما ويريد تأصيل اصل عام وهو ان الزيادة عن النبي صلى الله عليه وسلم امر لا يجوز لكن لا شك ان ابن ابي زيد عندما ذكر هذه الصيغة التي فيها هذه الزيادة ذكرها متأولا بناء على صحة الحديث الذي ورد فيها وان كان الحديث كما قال ابن العربي لا يلتفت اليه ولا يعرج عليه يعني يقصد انه ضعيف جدا لكن الشيخ ابن ابي زيد ذكر هذه الصيغة بناء على صحة الحديث عنده رحمه الله تعالى او لم يلتفت او لم ينتبه لم ينتبه الى ضعفه رحمه الله لا شك انه متأول لابد من التماس المعاذر ولا شك ان هذا ما قصده الامام ابن العربي رحمه الله ولهذا اثنى عليه رحمه الله قال وقد وهم شيخنا ابو محمد اه يقصد الشيخ ابن ابي زيد رحمه الله تعالى اه ومن الصيغ التي وردت اه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما ورد في حديث بريدة عند احمد مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وال محمد كما جعلتها اه على ال ابراهيم انك حميد مجيد. هذا الحديث مع ضعفه يمكن ان يجاب عن الشيخ ابن ابي زيد انه اخذ الزيادة اللي فيها وارحم محمدا من هذا الحديث لان هذا الحديث يتضمن الدعاء بالرحمة للنبي صلى الله عليه وسلم. انظروا ماذا فيه؟ قال اللهم اجعل ورحمتك وبركاتك على محمد وال محمد. اذا فالشاهد ان الحديث هذا فيه الدعاء بالرحمة للنبي صلى الله عليه وسلم فلعل هذا ايضا لعل هذا الحديث ايضا مستند للشيخ ابن ابي زيد رحمه الله تعالى فيما ذكره. فعلى كل حال تلك الجملة الزائدة وهي اه محمدا زيادة ضعيفة لا تصح عند اهل اه التخصص عند اهل اه الحديث ومن الصيغ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الصيغة التي جاءت في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وفيها اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد ال ابراهيم انك حميد مجيد. ومن الصيغ الصيغة المشهورة التي يقولها الناس اليومية ايضا صحيحة. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. او في العالمين انك حميد مجيد. وفي بعضها كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وهناك صيغة اخسر من هاتين الصيغتين وهي اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد. فالشاهد هي صيغ متعددة كلها واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر منها الشيخ محمد ناصر الدين في صفة الصلاة ستة صياغ ذكرها هناك اذن الشاهد هذا ما تعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهذه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبقت الإشارة قبل الى انها كسائر الأذكار التعبدية هياش؟ صيغة توقيفية لا يجوز لاجتهاد بالزيادة فيها او النقص منها. لا يجوز ذلك لا فيها ولا في غيرها من الألفاظ التعبدية. كنا تكلمنا على هاد المسألة اثناء الكلام على الأذان ملي تكلمنا الأذان وذكرنا ان الألفاظ ديالو اه تعبدية وبالتالي فهي توقيفية لا يجوز يحذر ويمنع التصرف في الالفاظ التعبدية بزيادة او نقصان. لا نتقرب لله تبارك وتعالى الا بالصيغة التي وردت كما وردت على الهيئة التي وردت لا يجوز الزيادة في ذلك ولا النقص. ولذلك تعلمون في حديث آآ في حديث ابن عازب او ابي بن كعب ان النبي صلى الله عليه وسلم حين علمه ما يقول من الذكر آآ قبل النوم لما علمه النبي صلى الله عليه وسلم الذكر وردده عليه قال وامنت برسولك الذي ارسلت. قال له النبي صلى الله عليه وسلم لا اقول وامنت بنبيك الذي ارسلت آآ صوب له النبي صلى الله عليه وسلم العبارة من رسولك الى نبيك مع انهما في الجملة بمعنى واحد لا يختلف المعنى في الجملة بنبيك او رسولك متقاربا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال له لا قل وبنبيك الذي الذي ارسلت. اذا فالشاهد بالفاظ تعبدية توقيفية لا يجوز التصرف فيها. ومن الناس من يتصرف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيزيد فيها اشياء كثيرة منهم من اه يقول في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد ونحوه من من المواطن التعبدية. منهم من يزيد السيادة في اي سيد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام يقول اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد في التشهد ونحوه من من المواطن التعبدية وهذا امر لا يجوز فيه ابتداع فيه زيادة امر على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عربي رحمه الله فيه اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير وفيه ادراك وتعقيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يبين البيان التام اذن فالقصد ان الالفاظ التي اه جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا المقام في مقام التعبد الاذان والاقامة والفاظ التشهد واذكار الركوع والسجود ونحو ذلك يجب ان آآ يأتي بها المسلم كما وردت وبالاتيان بها كما وردت اه يحصل ويتم الاتباع والانقياد والاستسلام لشرع الله تبارك وتعالى. يظهر استسلام المسلم لشرع الله تبارك وتعالى بالاتيانه بالألفاظ كما جاءت كما وردت يحفظها كما وردت ويتقرب الى الله بها كما تقرب بها الى الله رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بهذا يتبين اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم وحرصه على الاقتداء والاهتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدا يتبين علاش لماذا اتيت بالذكر الفلاني على الصفة الفلانية؟ لان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي به على هذه الصفة. وهكذا كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم مواقفهم في هذا كثيرة لا تحصى كانوا يلتزمون العبادات كيفيات العبادات القولية او الفعلية كما جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا يخرجون عن لا يبدلونها بزيادة او نقصان رضوان الله تعالى عليهم. وعلى هذا صار العلماء والأئمة وقد رأيتم في الدرس الماضي كلام ابن العربي رحمه الله. لما ذكر قول مالك قال وانا اه احب ان اه افعل كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. سبق كلامه رحمه الله. هكذا كل من كان متابعا للصحابة والتابعين رضوان الله تعالى عليهم فانه يلزم ما امكن ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شك اذا اردنا ان نعمل العقل لا شك ان الاجمع والاكمل والاسلم انما تكون هذه الامور في متابعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الافضل والاجمع هو ان تدعو بما دعا به رسول الله ان تذكر بما ذكر رسول الله ان تتعبد كما تعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان ان يفوت رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من الخير لا يمكن فاذا كان الامر كذلك وكنت حريصا على الخير فاحرص على المتابعة فانك بالمتابعة ستتقرب الى الله تعالى بافضل ما يتقرب به اليه. لان ذلك هو ما تقرب به رسول الله. هذا واحد. ثانيا يحصل بفعلك ذلك الاتباع. للنبي عليه الصلاة والسلام. وهذا الاتباع وحده تؤجر عليه هاد قصد قصد التأسي والاقتداء والاهتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤجر عليه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم اذن هذا حاصل ما تعلق بالصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم. وتعلمون الحديث المشهور ان الصحابة جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم لاحظوا لو كان الامر محل اجتهاد لاجتهد الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. الله تعالى امرهم بالصلاة او النبي صلى الله عليه وسلم امرهم بالصلاة عليه بعد التشهد. قال ثم صلوا علي وليتخير احدكم من من الدعاء ما شاء. لاحظوا النبي صلى الله عليه وسلم لما اطلق في الأمر وقال لهم صلوا علي والصحابة اه لا شك انهم اعلم الناس باللسان العربي العربية كانت سليقة لهم واعلم الناس بشرع الله تبارك وتعالى. فلو كان الامر موكولا الى الاجتهاد فهذا الصحابة في اه الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيغة او صفة ينشئونها. لا يعجزهم ذلك اللسان العربي سليقة عندهم لا يتكلفون تعلمه. والشريعة يتعلمونها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة فهم اعلم الناس واشد الناس فاهمة للشريعة فيستطيعون ان ينشئوا صيغة للصلاة على رسول الله ام يعجزون لا يستطيعون ذلك. ومع ذلك جاؤوا الى رسول الله قالوا يا رسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم كيف عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي كيكون في الشق الأول من التشهد السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته عرفنا كيف نسلم عليك انت بتعليمنا ذلك فكيف نصلي عليك اذا عرفوا رضوان الله تعالى عليهم ان الامر توقيفي انه لا مجال للاجتهاد فيه. فجاؤوا عن النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن كيفية الصلاة. ما قالش لهم النبي صلى الله عليه وسلم صلوا عليه كما شئتم. لا قال لهم قولوا اللهم صل على محمد محمد وعلى ال محمد الى اخر الصيغ التي ذكرنا قولوا كذا وكذا. اذا فالصحابة رضي الله تعالى يعد فهما للصحابة. هذا راه داخل في ايش؟ في فهم الصحابة الصحابة رضي الله عنهم فهموا من اطلاق النبي صلى الله عليه وسلم انه لابد من من البيان ان هذا امر مجمل يحتاج الى بيان. وان هذه الالفاظ آآ التعبدية في هذه المقامات لا مجال للرأي وللنظر وللاجتهاد فيها فجاءوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن كيفية الصلاة مع انهم لو ارادوا لأتوا بأحسن الصيغ التي لو اجتهد من اجتهد في هذا الزمن لما اتى بمثلها. لو ارادوا ذلك لكنهم عرفوا ان الامر ليس اجتهاديا. يريدون التأسية برسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به. هذا واحد ثم انهم يعلمون ان ما آآ يتخيره لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذكر يكون اجمع مما يأتون به. لانه اعلم بالله منهم. واعلم بشرع الله منهم وافصح من نطق بالضاد اوتي جوامع الكلم. فهم على كل حال يعلمون انه صلى الله عليه وسلم ما يأتي بشيء الا وهو افضل مما يأتون به اجمعين ولذلك جاءوا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم آآ سألوه آآ ان يعلمهم كيفية الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام. والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم اه اختلف في معناها فقيل انها الرحمة الصلاة من الله على النبي صلى الله عليه وسلم ما هي قيل القول المشهور انها هي الرحمة وهذا القول رده بعض اهل العلم بقوله تبارك وتعالى اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. فقال آآ بعضهم لو كانت الصلاة بمعنى الرحمة لكان في الاية لكان في الاية توكيد والاصل التأسيس لا التوكيد. فيصير المعنى اولئك عليهم رحمات من ربهم ورحمة فيكون ما ذكر بعد الواو مؤكدا لما ذكر قبلها والاصل في الكلام التأسيس لا التوكيد. فاذا اردنا ان نحمل الكلام على الاصل ورووا هذه الأحاديث ولا مصلحة ولا منفعة لهم فيها يعني ليس فيها نصرة لمنهج ولا نصرة لحزب ولا نصرة لطائفة ولا نصرة لقبيلة ولا يعني لما ليست فيها اي مصلحة دنيوية فما فائدة انشائه معنا وهو التأسيس فلابد ان نفسر الصلاة بغير الرحمة حتى لا يقع تكرار وتوكيت لان الاصل خلافه فلهذا رجح بهذا بعض اهل العلم غير هذا المعنى. والمعنى الذي اختاره كثير من اهل العلم ان الصلاة من الله على نبيه صلى الله عليه وسلم هي ثناء هو عليه في الملأ الاعلى ثناؤه عليه عند الملائكة وبثناء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في الملأ الاعلى عند الملائكة يرتفع قدره وتعلو مكانته عليه الصلاة والسلام ويرتفع شأنه عند ربه تبارك وتعالى. وهذا التفسير قد جاء عن ابي الية ما في البخاري قال رحمه الله صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة. اذا فهاد الصلاة اش كنقولو اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد من هم؟ ال محمد. ال محمد اي اهل محمد. المراد بالال قيل قيل المراد باله اتباعه اي اتباعه على دينه وعلى هذا المعنى فيدخل في الآلي كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة وقيل المراد بالال من تحرم عليهم الصدقة وهم بنو هاشم وبنو المطلب. وقد عرفتم في باب الزكاة من بلوغ المرام ان الصدقة تحرم وعلى آل محمد صلى الله عليه وسلم الزكاة لا تحل لآل محمد صلى الله عليه وآله وسلم. والعلة في ذلك كما ذكر غير واحد من اهل العلم ان لهم من طيبا من الفيء فلان لهم نصيبا من الفيء لا تكون لهم آآ الزكاة الصدقة لانها كما قال عليه الصلاة والسلام اه الزكاة بمثابة اوساخ الناس لا تليق بمقام ال آآ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا هم نصيب من الفيء يقوم مقام الزكاة واعلموا ان ما غنم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى فلهم نصيب من الفيه وذلك النصيب من الفيه يغني فقرائهم عن الزكاة. لان اقارب النبي فيهم فقراء. محتاجون ان تسد قلتهم بالزكاة لكن الخلة لما كانت تسد بالفييء ما احتاجوا الى الزكاة وقد ولذلك قال بعض الفقهاء نظرا لهذه العلة قال بعض اهل العلم كالحنفية قالوا اذا لم يوجد في زمن من الازمنة شيء تسد به خلة فقرائهم فلا مانع ان تعطاهم الزكاة بل قالوا بل قال اهم اولى بالزكاة زكاتي من غيرهم هم اولى بالزكاة من غيرهم اذا لم يوجد شيء قالوا لان العلة هي ان الفيئ يقوم مقام الزكاة ليسد الخلة فإذا لم يوجد الفيء فهم اولى من غيرهم لأنهم اقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هم اولى ان تسد حاجة فقرهم من من سائر الفقراء. اذن القصد من هم الآن؟ قيل من تحرم عليهم الصدقة؟ والذين تحرم عليهم الصدقة هم بنو هاشم وبنو المطلب هذا القول الثاني. القول الثالث قيل ال النبي صلى الله عليه وسلم هم اهل بيته اهل بيته ازواجه واولاده وقيل ال النبي صلى الله عليه وسلم ذريته واهل بيته فيدخل في ذلك اولاده واولاد اولاده احفاده نسله من بعده واهل بيته يدخل فيهم بطريق اولى ازواجهم عليه الصلاة والسلام وقد قال بهذا كثير من السلف في تفسير قول الله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا قال غير واحد من السلف اهل البيت هم ازواج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خلافا روافد الشيعة قبحهم الله اذن الشاهد ان اه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم معناها كما قلنا الثناء عليه في الملائكة والمراد بالال اتباعه وقيل اه من تحرم عليهم الصدقة وقيل اهل بيته وقيل ذريته واهل بيته وهذه الاقوال كلها متقاربة. وقد اختار بعض اهل العلم من هذه اقوالي اعمها في هذا المقام. قال لك لأن المقام مقام دعاء والانسب في الدعاء التعميم فالاحسن ان يختار من هذه الاقوال الاعم لماذا قال؟ لان لا يخرج من يستحق الدخول. الى ختارينا الاعم فلن يخرج من التفسير من يستحق الدخول فنقول اتباعه والاتباع يدخل فيهم بطريق اولى اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل فيهم ذريته عليه الصلاة والسلام ويدخل فيه من تحرم عليهم صدقة ويشمل ذلك غيرهم من اتباعه صلى الله عليه واله وسلم فان قال قائل اه في الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم لماذا نطلب من الله تبارك وتعالى ونسأله ان يصلي على نبينا محمد وعلى اله كما صلى على ابراهيم واحدة. لكن لا يخفى ان القياس بماذا يرد غير المالكية من العلماء؟ يقولون القياس لا يدخل في باب في باب العبادات باب العبادات باب لا يدخله القياس. لانها اصل انها ليست معقولة المعنى مع ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد ادم. هذا اشكال قد يستشكله بعضكم او بعض طلبة العلم عموما النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد ادم كما صح عنه الخبر عليه الصلاة والسلام فهو افضل من ابراهيم. النبي صلى الله عليه وسلم افضل من ابراهيم ومن غيره من الانبياء والرسل. فلماذا في الصلاة نقول اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم ومعلوم في اللغة ان المشبه اضعف من المشبه به. المشبه به يكون اقوى فهنا ظاهر هذه الصلاة هذه الصيغة اللهم صل على محمد كما صليت على ابراهيم ان المشبه به اللي هو ابراهيم اقوام محمد صلى الله عليه وسلم. فما الجواب عن هذا؟ واجاب العلماء عن هذا بأجوبة منها مثلا من الاجوبة. ان الكف للتعليم قالوا الكاف وهنا ليست للتشبيه اذا فالكلام ليس لم يخرج مخرجتش به وانما الكاف للتعليم والكاف في اللغة تأتي للتعليل كما هو مقرر في اللغة شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى شبه بكاف وبهتع قد يعنى ومن اتيانها للتعليل قول الله تبارك وتعالى واذكروه كما هداكم اي اذكروه لأجل هداية لكم كما هداكم لاجل هدايته لكم. فالكاف تريد للتعديل. وعليه فلا اشكال لانه لا ليس هناك تشبيه وانما المراد التعليم المقصود كأننا كنقولو اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد من اجل صلاتك على لأنك صليت على ابراهيم فصلي على محمد ان محمدا اعظم من ابراهيم لان محمدا افضل من ابراهيم وانت قد صليت يا ربي على ابراهيم فصلي على محمد. واضح المعنى؟ هذا الجواب الاول الجواب الثاني انها لالحاق ما لم يشتهر بما اشتهر ان الكاف للإلحاق وهي لالحاق ما لم يشتهر بما اشتهر لا لالحاق الفرع بالاصل. نعم. ماشي هذا من باب الحاق الفرع بالاصل. غير الحاق ما لم يشتهر بما اشتهر بمعنى اشتهر ان الله تعالى قد صلى على ابراهيم. ولم يشتهر هذا في الزمن الأول في زمن الوحي. ماشي في زمننا ولم يشتهر في زمن الصحابة الصلاة على محمد صلى الله عليه واله وسلم. ففي هذه الصيغة صل على محمد كما صليت على ابراهيم الحاق ما لم يشتهر بما بما اشتهر لكن في الزمن الأول لا في هذا الزمن وقيل بعضهم اجب بجواب اخر قال لا نحتاج الى هذه الاجوبة كلها لانه يجوز في اللغة تشبيه ما هو اعظم بما هو دونه يصح في اللغة ان يشبه ما هو اعظم بما هو دونه. بمعنى ان يجعل ما هو اعظم مشبها. وان يجعل ما دونه مشبها به ومن هذا قوله تعالى مثل نوره كمشكاة فيها مصباح. الله نور السماوات والارض. مثل نوره بأي نور الله كمشكاة فيها مصباح اي آآ النورين اعظم نور الله او نور المشكاة نور الله تبارك وتعالى بلا شك اذن نور الله تعالى اعظم وشبه هنا الاعظم بما هو دونه. مثل نور الله اشكالات فيها مصباح فأجاب بعضهم بهذا الجواب. وقيل كان هذا قبل علمه بمعنى كان هذا الأمر قبل ان يعلم الناس بصلاة الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وقيل قاله تواضعا بمعنى النبي صلى الله عليه وسلم اتى بهذا الذكر تواضعا وهذا بعيد جدا لان هذا توقيفي هذا هذه الصيغ التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم توقيفية بطريق الوحي لا مجال للاجتهاد فيها. النبي صلى الله عليه وسلم لا يجتهد باجماع العلماء ماء في المسائل التعبدية باجماع الاصوليين. لا يجتهد في المسائل التعبدية في الالفاظ. في الاذكار لا اجتهاد فيها بالاجماع. وانما فيما عدا ذلك في المسائل التي ليست تعبدية هل يجتهد رسول الله ام لا يجتهد؟ معروف المبحث في اصول الفقه في كتابه الاجتهاد اذن بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي يأتي به المصلي؟ التعوذ بالله من اربعة المشهور تقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال وهذا التعوذ بالله من اربعة ايضا له صيغ له صيغ مختلفة اختلافا يسيرا ومن الصيغ هذه الصيغة التي اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. ما معنى التعوذ من هذه الأمور اول مما نتعوذ به اه في مما نتعود به من هذه الاربع عذاب القبر. وقد تقدم عنا الكلام على عذاب القبر في الباب في مسائل العقيدة لانهم الامور التي يجب على المسلمين اعتقادها من مسائل الاعتقاد الايمان بان عذاب القبر او نعيمه حق. ان الحياة البرزخية الحياة البرزخية حق وانها تكون اما عذابا او او نعيما لصاحبها. وقد سبق معنا ان هذه الحياة تعد تعد اول منزل من منازل الاخرة فالايمان بها داخل في الايمان باليوم الاخر كما نص عليه اهل العلم في كتب الاعتقاد قالوا يدخل في ايماني باليوم الاخر الايمان به وبما يتبعه ويتصل به. ومن ذلك الايمان بي الحياة البرزخية انها حياة حقيقية الله اعلم بكيفيتها. وعذاب القبر كما هو مقرر قلنا الاصل انه يكون على الروح ولا مانع ان يكون على الروح والجسد العذاب القبر او نعيمه يكون للروح. ولا مانع ان يكون لبعض الناس للروح والجسد. فيتنعم الروح والجسد او يعذب الروح والجسد. ولذلك من الغلط ان ينبش قبر انسان فيوجد كما كان فيستدل بذلك على انه منعم. هذا غلط لا يلزم من ذلك لا انه منعم ولا انه معذب فقد يكون هذا وقد يكون ذاك. نعم اذا نبش على قبره ووجد انه معذب انه محرق او نحو ذلك ولم يكن ذلك من تصرف اه المخلوقين فهذه علامة على انه معذب في قبره. لكن لا يلزم ايضا من تعذيبه في قبره ان ان يكون مخلدا في النار او ان يدخل نار جهنم ابتداء قد يدخل الجنة ابتلاء برحمة الله قد يكون من العصاة. الموحدين اذن الشاهد اه مما نتعوذ به نتعوذ من عذاب القبر ونتعوذ من فتنة المسيح الدجال. الفتنة هي الامتحان والاختبار في الاصل والمسيح الدجال آآ يظهر قرب قيام الساعة كما هو معلوم وهو اه من علامات اه الساعة الكبرى من العلامات الكبرى خروج المسيح الدجال. فهو يخرج قرب قيام الساعة واذا خرج لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم صلاة اذا ظهرت لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل وكسبت فيما قبلها قال طلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها وخروج الدجال اذن فالدجال علامة من علامات الساعة الكبرى فإذا خرج لا ينفع نفسا ايمانها وفتنته عظيمة جدا فتنته عظيمة جدا النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن اعظم فتنة حذر الصحابة من فتنة الدجال من فتنة الرجل الاعور فتنته عظيمة لان الله تعالى يجري على يديه خوارق للعادة يجري على يديه امورا خارقة للعادة لم يرها الناس في البشر من قبل يجريها الله تعالى على يديه اختبارا للعباد امتحانا للعباد لأنه جل وعلا اخبرهم به وحذرهم منه اذا فالمومنون لا شك انهم يعرفونه اذا اذا ظهر ويسمى بالمسيح لانه يمسح الارض كلها يجول الارض كلها في اربعين يوما في مدة يسيرة الا مكة والمدينة لا يدخلهم عصم الله تعالى هذين المكانين المقدسين المباركين من دخول الدجال. يمسح الارض كلها يجول الارض كلها في اربعين يوم كما جاء في صحيح مسلم. فالشاهد فتنته عظيمة لهذا نتعوذ بالله منها في كل صلاة. علاش بالضبط؟ لأنها فتنة عظيمة جدا فتنة تحار فيها العقول وآآ يضل بفتنته كثير من المسلمين من ضعاف الايمان او من الجهلة ونحو ذلك يضلون بفتنته فهي فتنة عظيمة. ولد النبي صلى الله عليه وسلم حذر منها الصحابة في احاديث كثيرة والاحاديث الواردة في المسيح الدجال كثيرة صحيحة واردة في الصحيح ونحن نؤمن بهذا ونعتقده ولا يلزم من كون الامر عقديا ان يذكره الله تعالى في القرآن الكريم. خلافا لاهل الضلال والاهواء والبدع ممن يزعمون ان مسائل الاعتقاد يجب ان ينص عليها في القرآن. فإذا لم تذكر في القرآن فلا نؤمن بها. نقول ما ما فائدة ما فائدة او ما هي النتيجة الثمرة التي يحصلها الانسان من اختراع وانشاء احاديث في خروج رجل قرب قيام بالساعة يسمى بالمسيح الدجال. ما الفائدة التي يستفيدها هؤلاء الصالحون الاخيار الثقات الذين رووا هذه الاحاديث. الائمة الاخيار الذين الذين كانوا اشد تحرزا ممن جاء بعدهم في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان الواحد منهم اذا شك في لفظة في حديث رسول الله الله صلى الله عليه وسلم لفظة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم آآ شكا يعتبر بالنسبة لنا وهما كان يسيرا ما يسمى بالوهم يأتي بلفظة او او يترك كل التحديث به مطلقا تحرزا من ان يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل. بدءا بالصحابة رضي الله تعالى عنهم. اذا فهاد الناس اشد تحرزا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم اشد تحرزا من غيرهم فالخبر اذا صح عن الرسول نؤمن به. والنبي صلى الله عليه وسلم كما روى انس كان يعلمهم هذا التعوذ بالله من اربع قال كما يعلمنا السورة من القرآن باسم الصحابة كان كيعلم ويمتع يكرره كما يعلمهم سورة الفاتحة كان يعلمنا كما يعلمنا السورة من القرآن عليه الصلاة والسلام. اذا الأمر الثاني الذي نتعوذ بالله منه فتنة المسيح الدجال بل وصف بالدجال هادي صيغة مبالغة من الدجل والدجل هو الكذب اذا وصف بالدجال بصيغة المبالغة لكثرة كذبه. لانه يوهم الناس بالخوارق التي اوتيها ويكذب عليهم ويزعم انه اله. وان من اتبعه نجا وان من خالفه عذب وعوقب فهو كثير الدجل والكذب على الناس ولذلك وصف بالدجال. وقيل وصف بالدجال للتفريق بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم فالمسيح هذا وصف لنبي الله ورسوله عيسى عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا الصلاة والسلام اه للتمييز بينه وبينه وصف كذلك وصف هذا بالدجال والمسيح عيسى ابن مريم غير موصوف بهذا نتعوذ بالله من فتنة المحيا. المراد بفتنة المحيا. المحيا هي الحياة فتنة الحياة المقصود بها على بالمعنى الاعم وهو احسن ما قيل هو كل ما يشغل المرء عن دين الله تبارك وتعالى. كل ما يشغل الانسان عن طاعة الله فهو داخل في فتنة الحياة كل ما يشغل الانسان عن طاعة الله فهو داخل في فتنة الحياة وفتنة الممات اي فتنة الموت قيل هي فتنة القدر وقيل غير ذلك قيل فتنة القبر وقيل غير ذلك فتنة الموت. وقيل هي الفتنة التي يجدها المسلم عند الموت في عند احتضاره فعند احتضار العبد يقع في فتنة عظيمة. فالمثبت والموفق من ثبته الله تعالى. يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة فالمثبت من وفقه الله فكان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله ومما جاء في حديث ابي داود ومسلم من حديث ابي هريرة فيه زيادة فاذا فرغ من التشهد الاخير فليتعود فليتعود في بلاد اربع وفيه اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم فيه زيادة تعوذ بالله من المأثم والمغرم. والمأثم هو الاثم والمغرم هو الدين المأسم الإثم والمغرم الدين وبعد ان يأتي المصلي بهذين بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذ فليتخير من الدعاء ما شاء. احسنه واكمله واجمعه. ولا شك انه ان اه اخذ ادعية من القرآن او من السنة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم كان ذلك افضل وان شاء ان يدعو بادعية خاصة به امر خاص به فليفعل الامر في ذلك واسع. فهذا مقام من مقامات الدعاء. والدعاء في هذا المقام احسن من الدعاء عقب الصلاة الله احسن لان يدعو المرء في هذا المقام وهو داخل الصلاة متصل بربه تبارك وتعالى. داخل العبادة وهو يتقرب الى الله جل وعلا لكان لكان الدعاء في هذا المقام افضل من الدعاء بعد الصلاة. كثير من الناس يحرص على انهاء الصلاة في اسرع وقت يحرص على انهاء الصلاة والخروج منها بالتسليم في اسرع ما يمكن. فإذا فرغ من الصلاة جلس طويلا رافعا يديه يدعو الله تبارك وتعالى يجعل ذلك ديدنا له بعد كل صلاة يسرع في انهاء الصلاة ويسرع في التشهد فيسلم بسرعة. ما تكاد تراه بدأ التشهد حتى تراه سلم وبعد الفراغ من من الصلاة يجلس يمكث طويلا في رفع يديه الدعاء ظنا منه ان الدعاء في برفع اليدين بعد الفراغ من الصلاة افضل وذلك غلط ليس الامر بصحيح بل الاكثار من الدعاء في السجود وفي هذا المقام افضل من الدعاء بعد الصلاة ولو كان الدعاء بعد الصلاة افضل حرص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبيل الدوام والاستمرار. ولو كان افضل لفعله رسول الله. يقول الصحابة اذا انتهيتوا من الصلاة وانتهيتم من الاذكار المشروعة فارفعوا ايديكم وادعوا او لفاعله لفعله صلى الله عليه واله وسلم ومن العجيب ان بعض الناس يستدل على مشروعية الدعاء ومطلوبيته بعد الفراغ من الصلاة بقوله تعالى فإذا فرغت تنصب والى ربك فارغب من العجب فإذا فرغت قال المقصود فرغت من الصلاة فانصب لربك بالدعاء ارفع يديك وادعو والى ربك فارغب اي ارغب الى ربك الدعاء بعد الصلاة وهذا الاستدلال في غير محله الاستدلال غير صحيح لان المراد بقوله اذا فرغت كما قال كثير المفسرين اذا فرغت اي من الجهاد او من سائر الاعمال التي امرت بها التي كلفت بها سائر الاعمال التعبدية التي كلفت بها. فاذا فرغت فانصب ربك اذا فرغت من الجهاد ومن الشورى والمسائل التي تتعلق اه سياسة الدولة وبالحكم بين الناس ونحو دليل ان النبي صلى قائد دولة فاذا فرغت من تلك المسائل التي تقوم بها حياة الناس من حكمك بين الناس وسائر الاعمال التي تقوم بها انصب لعبادة ربك والى ربك فارغب اي ارغب اليه بالعبادة. اي اعبده يعني بعد ان اتيت بما كلفت به مما يجب عليك لقيام الدولة واستقرارها لان هذا امر كلف به ولي الامر اذا فرغت من ذلك فتفرغ لعبادة ربك تفرغ لاعمالك خاصة بك وهي عبادة الله عز وجل. ثم اننا نقول لو سلمنا ان ذلك صحيح. لماذا لم يكن يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لانه دائما لاحظ هذا اصل خوذه وهو مهم جدا. اي امر اشكل عليك فهمه او اختلفت مع احد في فهمه من نصوص الكتاب والسنة فارجع الى فعله رسول الله فعل رسول الله مبين لما يقع فيه الخلاف بين الناس. طيب سلمنا ان هذا هو المقصود. نأتي الى سؤال هل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعمل به ام لا هادشي اللي قال ليه الله ديرو واش النبي كان كيعمل به ام كان مقصرا في العمل به؟ الله قال ليه فإذا فرغت من الصلاة فادع ارفع يديك وادعو هل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مقصرا في هذا او كان يأتي به. اذا قال لك لم يكن مقصرا كان يتيم فما الدليل؟ والصحابة قد نقلوا لنا كل شيء نقلوا الأدكار ولا قالوا النوافل ونقلوا الإنصراف الى البيت نقلوا التفاصيل التي كان يفعلها الرسول في المسجد نقلوا سجود السهو بعد الفراغ من الصلاة مروري مدة من الزمن الى غير ذلك من التفاصيل بل نقلوا احكام الحيض والنفاس واحكام دخول الخلاء والخروج منه فلا يمكن ان يغيب عنهم شيء من هذا مما يتكرر بعد كل صلاة. تصوروا شيء يتكرر بعد كل صلاة هما نقلوا تا واحد من الصحابة. يستحيل ذلك يبعد طيب نقولو النبي صلى الله عليه وسلم كأنه عمل بما امره الله تعالى به فآتونا اه البيان الدليل الذي يدل على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا امتثالا لأمر الله. باش يكون ذاك الفعل مفسر للآية ويكون مبينا للمراد منها. وهكذا اي امر خالفك فيه احد من الناس الفاصل الذي يبين لك المراد من كلامه هو او من كلام الله تعالى هو فعله. يستحيل حاش ان يكون قول رسول الله مخالفا لفعله. يقولينا ديرو شي حاجة وهو حاشاه اذن فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف قوله فعله وهو الذي نزل عليه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتدر عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. نزل عليه هذا ويعلم حقيقة فاذا كان باسم الله لا يكون منه هذا فإن وجدنا فعله غير موافق لفهمك فاعلم ان ذلك الفهم ليس مرادا. لو كان مرادا لفعله رسول الله اه يعني اعظم ما يبين لك المقصود من قول الله او قول رسوله هو فعله ارجع الى فعله. الله تعالى قال يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا اذكروا واو الجماعة فظاهر اللفظ ان الذكر هنا يكون بصيغة واحدة يكون بصوت واحد كلنا نذكر الله تعالى بصوت واحد. نقول لا اله الا الله بصوت واحد. الله اكبر بصوت واحد مزيان ممكن نقولو اللفظ يحتمل هذا مع انه لا يستلزمه اللفظ لا يستلزم هذا لأن هذا من باب الكل الجميع كما هو مقرر لا من باب الكل المجموعي. اذكروا الله ذكرا كثيرا اي ليذكر كل واحد منكم ربه. فإذا اه ذكر كل مؤمن ربه هل نحن داخلون في قوله اذكروا الله؟ انا ذكرت الله في نفسي وهذا ذكر الله في نفسي والثالث والرابع ولم نكن اصلا في مكانه وكل واحد في داره الم ندخل في قوله اذكروا الله ذكرا كثيرا. هذا كقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر كنتم لا تعلمون. لم يقل احد المراد اسألوا اهل الذكر بصوت واحد واحد اتفقوا على السؤال واجتمعوا عليه واتوا للعالم وقولوا يا فلان بصيغة لم يقل بذلك احد. وانما المراد كل واحد منا يسأل العالم فهذا من كل من باب الكل لا نكون مجموعين والدليل على انه من باب الكل الجميع الى الكل المجموعي ان انه اذا ذكر الله بعض العباد لا يسقط الذكر عن الآخرين بل كل واحد مكلف مأمور بالذكر ولا لا؟ الى اربعين واحد ذكر الله واش عشرة دالناس مايدكروش؟ لا تاهوما خاصهم يدكرو والكل المجموع يتخلف فيه البعض لكل الجميع لا يكون كل واحد مقصودا كذلك السؤال واحد سولو لاخر سولو الثاني سول وواحد عندو مسألة اشكال لم يسأل عنه احد وجب ان يسأل عنه ولا يقول لنا راه الله قال لي نسألو السؤال حصل من البعض اذا خرجنا من التكليف لأن راه بعض الناس سولوه بلا ما نسول انا عما يختص به اذن الشاهد قلت لماذا نرجع؟ هب اننا تنازعنا ان اللفظ يحتمل هذا المعنى. لماذا نرجع نقولو هاد الآية واش عمل بها رسول الله والصحابة ام ضلوا عنها رسول الله والصحابة عملوا بهاد الآية ولا كانوا يقرؤونها ولم ينتبهوا اليها وما عملوش بها وضلوا عنها. حاشاهم ان يضلوا جميعا عنها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تجتمع امتي على ضلالة واحرص الناس على الخير رسول الله وما ترك شيء يقربه الله الا اتى به اذا رجعوا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ونشوفو واش فعل هاد الأمر ولا لا فإن فعله النبي صلى الله عليه وسلم نقولو هذا هو المقصود من الآية لأنو باسم فعالة. وإن لم يفعله وفعل غيره نقولو ديك الصفة لخرا لي فعل النبي صلى الله عليه وسلم هي المراد من الاية لان الله تعالى بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم واوحى اليه واكرمه بالنبوة ليبين للناس الغرض منه البيان فهو صلى الله عليه وسلم كله بيان لقد كان لكم في في رسول الله في ذاته في افعاله اسوة اذا فإذا لم يفعل دل ذلك على انه ليس مرادا واذا فعل فذلك الذي فعله الرسم هو المراد بهذا الظاهر او بهذا العموم وهكذا قس على هذا غير العمومات حتى اللي صدرات من النبي صلى الله عليه وسلم اللي صدرات منو ولا اللي التي جاءت في القرآن وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسون فيما بينهم الا نزلت عليهم الصحيح هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فوق رؤوسنا ما المراد بقوله يتلون لا يتدارسون او نحو ذلك مما جاء من العنوس في الاحاديث. اذا اردت ان تفهم المقصود فارجع لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. حاشاه ان يقول اولا لا يعمل به لا هو ولا الصحابة اللي رواو الحديث. لأن هاد الصحابة عن طريق من؟ هاد الحديث عن طريق من جاء عن الصحابة والتابعين. اذن هاد الناس الصحابة والتابعون يتابعون هم كلهم ضلوا عن هذا المعنى او ضلوا عن هذا المراد وما عملوش به حتى جاء من بعدهم وظهر لهما المظهر. لمن سلف فالمقصود عندي القاعدة وهو ان الظواهر ظواهر ظواهر الكتاب والسنة انما يفهم المقصود منها بفعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. اذا المقصود انه بعد هذه الامور التي ذكر الشيخ بعد ذلك ماذا يفعل المتشهد يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ومن ذلك ان يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة الى اخره. الشيخ هنا كرر انه ختم رحمه الله تعالى باش؟ بتكرير السلام على رسول الله. قال رحمه الله اه السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته بركات السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. بمعنى ان المتشهد يكررها مرة اخرى يعيد راه سبقات لينا قبلو. في الشق الاول من التشهد. بمعنى انه يكرر وهذا التكرير قد ورد في تشهد عبدالله بن عمر الموقوف ووجهه كما قالوا انه اعاده ليفصل بين التشهد والسلام بالدعاء ليفصل بين التشهد والسلام بالدعاء لان هذا من قبيل الدعاء لكن آآ قال الامام الباجي رحمه الله بعد ان ذكره وذكر ان علي بن زياد روى عن مالك استحبابه قال ولا يثبت وذكر شارحنا رحمه الله في كفاية الطالب الرباني ذكر انه خاص بالمأموم قال هاد الزيادة السلام لا يقولها الإمام والفد وانما يقولها المأموم كما نص عليه القرافي آآ لكن قال المحشي كما نص عليه قال هذه الزيادة ضعيفة ومع ضعفها هي خاصة بالمأموم. هذه الزيادة ديال السلام عليك ضعيفة ومع ضعفها لا يقولها بمعنى على القول بصحتها لا يقولها الا المأموم بمعنى لا يقولها الامام ولا ولا الفذ. ثم قال الشيخ رحمه الله. ثم تقول السلام عليكم تسليمة واحدة. تقصد بها قبالة القياس على تكبيرة الإحرام قالوا في الصلاة تدخل بكم من تكبيرة بتكبيرة واحدة تقول الله اكبر ادخلوا بها الصلاة والسلام نخرج به من الصلاة كما ان التكبير ندخل به في الصلاة فقيس السلام على التكبير وقيل بتكبيرة وجهك وتتيامن برأسك قليلا هكذا يفعل الإمام والرجل وحده واما المأموم فيسلم واحدة يتيامن بها قليلا اذا ذكر الشيخ رحمه الله هنا صفتا التسليم. قد علمتم قبل ان التسليم فرض من فرائض الصلاة. وقد سبق معنا قول النبي صلى الله عليه وسلم تحريمها التكبير وتحليلها التسليم. فلا يخرج المصلي من صلاته الا بالتسليم فالتسليم فرض والجلوس له داك المقدار الذي تسلم فيه ايضا فرض التسليم فرض والجلوس له شيخنا رحمه الله اراد ان يدكر صفته المستحبة عندنا في المذهب شنو الصفة المندوبة والمستحبة فالتسليم عموما والجلوس له فرض لكن الصفة ديال التسليم كيف لا تسلم وكم مرة تسلم هذا هذه الأمور كلها مندوبة مستحبة وهي التي اراد الشيخ بيانها هنا طيب لو فرضنا ان احدا من الناس آآ لم يسلم اذا لم يسلم الانسان فانه لم يخرج من صلاته فإن تعمد ما ينافيها قبل ذلك بطنت صلاته. واحد من الناس لم يسلم بعد. تشهد وقبل السلام هو متذكر متعمد فعل شيئا ينافي الصلاة اكل او شرب او تكلم مع احد ومازال ما سلمش. وفعل ذلك عمدا بطلت صلاته فإن سها عنه تشهد حتى وصل للسلام ظن انه سلم مشى كيتكلم مع الناس ولا كلى ولا شراب ظن انه تسلم سهوا ثم بعد ذلك تذكر فإن تذكر او نبهه احد الناس انك را ماسلمتيش واضح او نحو ذلك فإن كان الزمن قريبا يرجع الى مكانه ايوا يسلم ان لم يطل الزمن يرجع الى مكانه ويسلم. وان طال الزمن بطلت صلاته يعيد لانه ترك ركنا من الاركان. ومعلوم ان ترك الركن آآ تبطل به الصلاة ولو كان سهوا. اما الصفة الاولى اللي ذكرناها تبطل صلاته مطلقا. ما فيهش تفصيل الزمن القريب ولا البعيد لأنه اتى بما ينافي الصلاة عمدا علم انه لم يسلم واتى بذلك اما من اتى بما ينافي الصلاة سهوا سهى وعاد تذكرت ان قرب الزمان سلم ولا شيء عليه وان بعد اعاد الصلاة اللفظ المستحب عندنا في المذهب هو السلام عليكم بالألف واللام ماشي سلام عليكم السلام عليكم بالألف واللام. وهذا التسليم مرة واحدة يستحب في حق الفذ والامام يستحب في حق الفذ والامام. يبدأ السلام جهة الى جهة القبلة ويتيامن به قليلا. الى ان ترى صفحة وجهه فقط. يتيامن بالسلام فيقول هكذا السلام عليكم قليلا جهة اليمين. ولا يلتفت التفاتا تاما للناس بل يلتفت قليلا. ترى صفحة وجهه ممن خلفه يعني الناس يخلفوه يشوفوه فقط يرون اه نصف وجهه او اه خده من وجهه. الياء صفحة الوجه اذن هذه هي الصفة المستحبة. واما بالنسبة للفذ وبالنسبة للامام واما المأموم فيسلم واحدة عن عن يمينه واخرى يرد بها على يرد بها على امامه. فان كان على يساره احد رد عليه كذلك واختلفوا فيما اذا كان مسبوقا وعلى يساره احد سلم وانصرف. فقيل يرد وقيل لا يرد مثلا هاد المأموم كان مسبوقا فلما وصل الى السلام واراد ان يسلم وجد من كان على يساره قد انصرف. هذا لي كان على يساره وكمل الصلاة وانصرف. فهل يرد عليه السلام؟ ام آآ لا يرد السلام على من كان على يساره قال خليل رحمه الله ذاكرا واجبات الصلاة وسلام عرف بال. عرف بايه؟ يعني السلام عليكم. واجزأ في تسليمة ردي سلام عليكم وعليك السلام هذا بالنسبة للتسليمات الرد اللي كتكون من من المأموم لأن تسليمات الرد خاصة بالمأموم كما هو مقرر. وقال في سنن الصلاة ورد مقتد على امامه ثم يساره وبه احد كعبارة ابن عاشر رحمه الله ثم رد على الإمام واليسار واحد به ثم رد على الإمام واليسار الجملة ديالو احد به جملة حالية. واليسار حالة كون احد كائن به اي في اليسار الباء ظرفية بمعنى فيه. واحد فيه اي في اليسار والحال قيد لعاملها كما هو معلوم بمعنى اذا لم يكن على يساره احد فلا يرد السلام لأنه لا يوجد احد وفي المجموعة قال مالك وكما تدخل في الصلاة بتكبيرة واحدة فكذلك تخرج منها بتسليمة واحدة وهذا كالقياس اذن الشاهد قال فكذلك تخرج منها بتسليمة واحدة اذا ما هو عمدة المالكية في قولهم ان الامام او الفذ يخرج من الصلاة بتسليمة واحدة عمدتهم في ذلك اولا انها ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن مع انه ثبت عن النبي وغيرها ثبت عنه تسليمتان ايضا الأمر الثاني القياس وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سلم اماما وفذا تسليمتين النبي صلى الله عليه وسلم ما كان مأموما كان يصلي كان يصلي اما اماما او فذا. اللهم الا ما وقع من الحالة المستثناة في اخر عمره لما مرض الاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم اما امام او فذ وثبت عنه تسليمتان بصيغ مختلفة. ثبت عنه السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم. السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صيغ متعددة في التسليمتين فبهذا يرد اه غير المالكية او بعض المالكية خلافا للمشهور في المذهب. فيقولون هذا امر ثابت وباب العبادات باب لا يدخله القياس القياس لا يدخل في التعبدات لانها ليست معقولة المعنى امور تعبدية لا تدرك علتها لا يدرك سببها. نعم نوافق او يوافق المخالفون على ان الخروج من الصلاة يقع بالتسليمة الواحدة من سلم تسليمة واحدة فقد خرج من الصلاة واجزأه ذلك وكفاه. والتسليمة الثانية مستحبة هذا لا اشكال فيه. لكن نحن نناقش الان احبابها نناقش مشروعيتها من حيث الإستحباب ولا نناقش اجزاء من اقتصر على تسليمة واحدة فهذا مسلم من اقتصر على تسليمته واحدة اجزأه ذلك وخرج بذلك من الصلاة. فيكفي في الخروج من الصلاة تسليمة الواحدة. لكن التسليمة الثانية هل تستحب؟ هل تندم للامام والفذ ام لا؟ هذا محله عن خلاف كما علمتم وورد آآ عن مالك قوله من رواية اشهب في العتبية وعلى ذلك كان الامر في الائمة وغيرهم وانما حدث حدث بتسليمتين منذ كان بنو هاشم وقال عنه اه اي روى عنه ابن قاسم اما الامام فما ادركنا الائمة الا على تسليمة واحدة تلقاء وجهه ويتيمن قليلا. قيل فالمصلي وحده سلموا تسليمتين قال لا بأس اذا فصل بالواحدة ان يسلم عن يساره. ومن سمع تسليم الامام فسلم ثم سمعه يسلم اخرى فليسلم اخرى فهو يرى متابعة الامام. اذا يقول الامام ما لك من سمع الامام فسلم. سمع الامام قال السلام عليكم فسلم ظنا منه ان الامام غيسلم تسليمة وحدة ثم سمع الإمام يسلم تسليمة ثانية قال فإنه يسلم ايضا تسليمة ثانية من باب متابعة الإمام. وروى عن مالك ابن القاسم في العتبي اذا كان الامام يسلم تسليمتين فلا يقوم المأموم لقضاء ما عليه حتى يسلمهما اذن شاهد يظهر من هذه الاثار التي رويت عن مالك في العتبية وفي المجموعة وغير ذلك ان الامام ما لك رحمه الله يعلم بالتسليمتين يعلم بالقول بالتسليمة لانه يقول واذا سلم الامام تسليمتين بمعنى هو يعلم ذلك لكن الظاهر من كلامه كما سمعتم انه اختار التسليمة الواحدة اه جريا على ما وجد عليه الناس. كما رأيتم الذي وجدنا عليه الأئمة والتي وجدنا الذي وجدنا عليه الناس في زماننا. فاختار رحمه الله تسليما الوحيدة لان هذا الامر هو الذي وجد عليه الناس في المدينة او هو الذي جرى به عمل الناس في المدينة ان الامام او او الفذ يسلم تسليمة واحدة ولذلك يقول من اذا سلم الامام تسليمتين يفعل كذا وكذا فهو يعلم رحمه الله مشروعية تتسليمتين وان الامام قد يسلمهما ولم ينكر ذلك. لم يقل الا ذلك منكر او لا يجوز او محرم. ما جاء عنه ذلك رحمه الله. ولذلك كان يفتي الناس المأمومين اه ماذا يفعلون اذا صلوا وراء امام سلم تسليمتين؟ يقول لهم اذا سلم الامام مرتين فسلموا كذلك مرتين متباعتين يعني سواء اكان على اليسار احد او لم يكن على اليسار احد سلموا تسليمتين من باب متابعة الامام وانما اختاره هذه الصيغة لان هذه الصيغة قد وجد عليها الناس كانوا قد اختاروها. وقد اشرنا قبل تكلمت قبل اشارة الى هذه المسألة قلنا اذا ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم عبادة بصيغ متنوعة فلا بأس ان يختار احد الناس كيفية من تلك الكيفيات من اراد ان يختار صيغة من الصيغ ويسير عليها وتكون ديدنا له. المقصود انها ثابتة. واختارها فله ذلك لا اشكال. لكن من قال بالتنويع قد قلنا فائدة ذلك عند من قال بالتنويع هو حفظ الشريعة لئلا تنسى بعد مع مرور الزمن ولئلا اه وليحصل لانسان الاجر باتباع النبي صلى الله عليه واله وسلم بمتابعته في الصيغتين وارحم محمدا وال محمد وارحم محمدا وال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت ورحمت باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد. اللهم صل على اللهم صل على اللهم صل على ملائكتك وآآ غالب ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في التسليم. الاحاديث التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم في التسليم غالبها اكثرها ماذا فيه غالبها فيه تسليمتان اكثر ما روي عن النبي في التسليم انه كان يسلم تسليمتين بل ذكر بعض العلم ان الاحاديث في التسليمتين بلغت حد التواتر. كثيرة جدا بلغت مبلغ التواتر في تسليمه مرتين. لكن يقر هؤلاء ان التسليمة الواحدة ثبت لكن اعلموا ان التسليمة الواحدة هاته اختلف اهل الحديث في صحة حديثها. لان الحديث ديال التسليمة الواحدة لم يبلغ حد التواتر ولذلك اهل الحديث اختلفوا فيه فمنهم من قال ضعيف منكر من الائمة المتقدمين. وصححه بعض اهل العلم وممن اختار تصحيح حديث تسليمة الواحدة اه الشيخ ابو عبدالرحمن محمد ناصر الدين رحمه الله تعالى فقد صحح حديث التسليمة الواحدة. وكثير من المتقدمين يضعفون هنا اه ذلك الحديث الذي ورد بالتسليمة الواحدة. فمن من ضعفه ضعفه الامام ابو حاتم والطحاوي والترمذي والبيهقي والدارقطني. وابن عبدالبر والبغاوي والنووي وغيرهم هؤلاء الائمة ضعفوا حديث التسليمة الواحدة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. اذا الشاهد المأموم يستحب له بعد التسليمة الاولى التي سلم ان يرد اه على الامام ان يرد على الامام وان يرد على المأموم ان كان هناك مأموم على يساره انت تصلي مع جماعة ويوجد على يسارك مأموم فيستحب لك بعد التسليمة الاولى التي خرجت بها من الصلاة ان ترد على الامام وان ترد دعا على المأموم الذي على يساره. كيف ترد على الإمام قالوا الرد على الإمام اولا يجوز في الرد على الإمام عندهم ان يقول اما السلام عليكم ورحمة الله او ان يقول سلام عليكم او ان يقول عليك السلام و يتوجه الى آآ يتوجه الى القبلة ان كان الامام امامه. هذا المأموم. ان كان الامام امامه يوجه رأسه الى القبلة وهو يرد السلام على الإمام فان لم يكن الامام امامه بان كان الامام عن يمينه او يساره او خلفه. في حالة الازدحام صلى المأموم امام الامام في حالة في ازدحام الشديد يجوز ذلك فإذا كان الإمام خلفه وكان الإمام بعيدا منه عن يمينه او عن يساره قالوا فإنه يرد اليه السلام ويلتفت اليه بقلبه ينوي بقلبه الرد على على الامام وضح بقلبه لا برأسه واذا كان مأموم على يساره فانه يرد عليه السلام كذلك قلنا اما بقول السلام عليكم او عليك السلام الى اخر ما ما ذكرنا ووجه ذلك ان المصلي لا يقصد اه بسلامه الناس ان المصلي لا يقصد بسببه. طيب هذا رد السلام ما حكمه؟ رد السلام هذا اللي ذكرناه على الإمام وعلى المأموم. ما حكمه عندنا في المذهب مندوب راه ذكره ابن عاشر في مندوبات الصلاة ورد على الامام اليساري واحبه في مندوبات الصلاة اذا فهو مندوب وليس واجبا فان قال قائل علاش رد السلام على الإمام المأموم في الصلاة مندوب؟ مع ان رد السلام عموما واجب لقول الله تعالى واذا حييتم بتحيي فحييوا التلاميذ خارج الصلاة رد السلام واجب فالجواب انه داخل الصلاة لا يقصد المسلم السلام على على الناس المسلم انما يقصد بسلامه الخروج من الصلاة هذا الذي الإمام عندما يسلم يسلم ليخرج من الصلاة. المأموم الذي يكون على يسارك يسلم لي يخرج من الصلاة. فليس القصد من تسليم الامام او المأموم الذي على يسارك ان يسلم عليك اصالة وانما القصد خروج من الصلاة. فرد السلام عليه مستحب وليس بواجبا لأجل لهذا الأمر اه وقد اشار البخاري رحمه الله الى هذا لما ترجم بقوله باب من لم يرد السلام على الامام واكتفى بتسليم الصلاة فهذه الترجمة تومي الى انه يرى ان المأموم عندما يسلم التسليمة الثانية فانه يرد على على الامام قال باب من لم يرد السلام على امام واكتفى بتسليمة الصلاة. ثم ذكر تحت هذا الباب حديث عثمان بن مالك الانصاري في صلاتهم خلف النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم سلم وسلمنا حين سلم. ذكر هذا الاثر وان كان هذا الاثر ليس نصا في الموضوع قال ثم سلم وسلمنا حين سلم فليس نصا في انهم قصدوا بسلامهم ردا السلام على الامام. ومما يستدل به المالكية لهذا الامر حديث الحسن عن سمرة بن جندب قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نرد على الامام وان نتحابى وان يسلم بعضنا على بعض الشاهد في قوله ان نرد على الامام. وهذا الحديث اه من جهة السند تكلم فيه بعض اهل العلم لان الحسن فيه يروي عن سمورة ومعروف عند المحدثين رواية الحسن البصري عن سمورة. فرواية الحسن البصري عن سمورة فيها خلاف بين المحدثين هذا واحد. ثانيا ينفي هذا الحديث في سنده سعيد بن بشير. فإن كان هو الأزدي فضعيف وإن كان الأنصاري فمجهول. كما ذكر النووي رحمه الله في تقريب لكن اه عند ابن ماجة من طريق همام عن قتادة جاء هذا الحديث بلفظ امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نسلم على ائمتنا وان يسلم بعضنا على بعض. زاد البزار في رواية في الصلاة وفي الموطأ بعد ذكر التشهد قال عن آآ عن ابن عمر في الموطأ عندنا في عن ابن عمر شنو فيه؟ قال كان يقول اي عبد الله بن عمر السلام عليكم عن يمينه ثم يرد على الإمام فإن سلم عليه احد عن يساره رد عليه وهذا الاثر كما هو معلوم موقوف على عبد الله ابن عمر وآآ قد ذهب بعض الأهل العلمي كإبن العرب رحمه الله الى بدعية التسليم الثالث ذهب بعض العلم الى بدعية التسليم الثالث الذي يقصد به الرد على على المأموم. ومن هؤلاء ابن العرب رحمه الله كما صرح به في المسالك. مسالك في شرح موطأ مالك اه ذهب الى بدعيته. اذا الحاصل ان الذي صح في هذه المسألة اللي هي اه السلام الثالث الذي يقصد هي الرد على المأموم الذي صح فيه هو الاثر الموقوف على عبد الله بن عمر. صح فيه حديث موقوف. اما ما روي مرفوعا فلم يصح ضعفه اهل الحديث والذي صحه هو حديث الموطأ لكنه موقوف على عبد الله بن عمر. فالمخالفون يقولون آآ قول ابن قول ابن عمر هذا ليس حجة قوله ويرد السلام لان قوله ويرد على الامام هذا يحتمل ان يكون عن اجتهاد لأنه ماشي لفظ تعبدي هذا لأنه لما قال ويرد على الإمام هذا كون السلام ردا على الإمام وآآ آآ كون السلام يكون ردا اه على من؟ على اليسار امر اجتهادي. فلذلك المخالفون الذين لا يقولون بالسلام الثالث الذي يكون فيه الرد على اه الماموم الذي يكون على اليسار يقولون هذا حديث موقوف لا تقوم به حجة اثر موقوف على عبد الله بن بن عمر والمرفوع لم يصح فيه شيء وانما الذي صح في الاحاديث الاطلاق ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين تسليمة على يمينه وتسليمة على يساره دون تقليد ذلك بكونه ردا للسلام ردا لسلام الامام او لسلام المأموم. اذا فالحاصل ان اه اكثر الفقهاء يقولون بمشروعية التسليمتين للامام والفذ والمأموم وان التسليمة الثانية لا يراد بها رد السلام لا على المأموم ولا على ولا على من على يساره وانما يؤتى بها استحبابا يتقرب بها الى الله كما يتقرب الى الله بالتسليمة الاولى. فتقول السلام عليكم عاليمين وتكتفي ان تسلموا تسليمتين على اليمين وعلى وعلى اليسار وهذا التفصيل في ان التسليمة الثانية تكون للرد على الإمام وتستحب تسليمة ثالثة للرد على من على اليسار ان كان به احد آآ عمدة المالكية فيه وما ذكرناه من الاثار التي رويت في الباب مرفوعة وهي ضعيفة او موقوفة اه وهو حديث ابن عمر في الموطأ فانه صرح بهذا المعنى لكن المخالفين لا يقولون به وبالغ بعضهم فقال بالبدع اياه من المالكية كالقاضي ابي بكر بن العربي رحمه الله فقال ببدعية التسليم الثالث قال اقصى ما ورد في السلام تسليمتان الأولى والتسليمة الثانية بغض النظر عن كون المقصود بها التسليمة الثانية الرد على الإمام او على المأموم المقصود انه وردت التسليمة الثانية اما التسليمة الثالثة فلم يرد حديث صريح مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم بها بتسليماته الثالثة هذا حاصل المسألة قال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. قال الشارح رحمه الله ومما تزيده ان شئت واشهد ان الذي جاء به محمد حق صلى الله عليه وسلم حق اي ثابت واشهد ان الجنة حق وان النار حق اي اتحقق وانهما مخلوقتان الان واشهد ان اي القيامة اتية لا ريب فيها اي لا شك فيها في علم الله تعالى ورسله وملائكته والمؤمنين واشهد ان واشهد ان الله يبعت من في القبور ذكر القبور اما لانه الاعم والاغلب واما لان قبر كل شيء بحسبه نعم اللهم اي يا الله صلي على صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمدا وآل محمد وآل المقربين وفي نسخة والمقربين بزيادة واو العطف وصلي على انبيائك المرسلين وروي ايضا بإثبات الواو وهو الأكثر في الموضعين وصلي على اهل طاعتك اي المؤمنين اجمعين ولو كانوا عصاة اللهم ان يا الله اغفر لي ولوالدي المؤمنين واغفر لائمتنا هم العلماء واغفر واغفر لمن سبقنا بالايمان وهم الصحابة مغفرة عزما اي عاجلة وقيل قطعا واحترز بذلك احترز بذلك واحترز بذلك من من ان يقول ان شئت لانه صلى الله عليه وسلم نهى ان يقول اللهم اغفر لي ان شئت. نعم. نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول العبد في دعائه اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت قال النبي صلى الله عليه وسلم ليعزم احدكم الامر. يعني الانسان اذا دعا يقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني ليعزم الامر. ما يقولش ان شئت. لان عبارة ان شئت فيها سوء ادب مع الله وفيها اشارة الى استغناء العبد عن الله كأن فيها استغناء وانه لا حاجة له بذلك لا ليعزم احد المسألة ويقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني تجاوز عني قال اللهم اني اسألك من كل خير سألك منه محمد نبيك هذا عام اريد به الخصوص به الشفاعة العظمى مختصة به صلى الله عليه وسلم لا يشارك فيها لا يشاركه غيره فيها. نعم وكذلك يقال غيره ماشي غي الشفاعة العظمى كل ما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يشاركه غيره فيه فلا يدخل في قولك اللهم اني اسألك من كل من كل خير سألك منه محمد نبيك وهذا من اجمع الادعيات شي انسان اذا احتار الانسان في وما عرفش ما يدعي فليدعو بهذا الدعاء من اجمع الادعية. كل شيء تريده او كل شيء من الخير داخل في هذا العموم اللهم اني اسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك صلى الله عليه وسلم. واعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبدك ونبيك صلى الله عليه وسلم فيدخل في ذلك كل خير في الأول وفي الثاني يدخل كل شر نعم قال محمد نبيك صلى الله عليه وسلم اللهم اي يا الله اغفر لنا ما قدمنا من الذنوب بعضها على بعض. من الذنوب بعضها من الذنوب بعضها على بعض. واغفر لنا ما اخرنا ما اخذنا من الطاعات من عن اوقاتها واغفر لنا ما اسررنا اي اخفينا من المعاصي عن الخلق واغفر لنا ما اعلنا اي اظهرنا للخلق من المعاصي. نعم. واغفر لنا ما انت اعلم به منا اي ما وقع منا ونحن جاهدون بحكمه وقع او وقع او وقع منا عمدا ونسيناه. نعم ربنا اتنا في الدنيا حسنة قيل هي العلم وقيل هي المال المال الحلال. نعم. وقيل هي الزوجة الحسنة. وقيل هي العافية وفي الاخرة حسنة ارفع صوتك مزيان وهي الجنة وقنا عذاب النار اي اجعل بيننا وبينها وقاية. وقيل عذاب النار المرأة السوء في الدنيا واعوذ واعوذ اي اتحصن اتحصن بك من فتنة المحيا وهي الكفر. وقيل العصيان واعوذ بك من فتنة الممات ديال وهي والعياذ بالله التبديل عند الموت واعوذ بك من فتنة القبر وهي عدم الثبات عند سؤال الملكين واعوذ بك من من فتنة المسيح بالحاء المهملة على الصحيح وهي فتنة عظيمة لانه يدعي الربوبية والارزاق والارزاق تتبعه. نعم. فمن تبعه فمن تبعه كفر وهو يسلك الدنيا كلها الا الا مكة والمدينة. ويبقى في الدنيا اربعين يوما وسمي مسيحيا لانهم ممسوح القدمين لا اخمص لهما. وقيل لمسحه الارض اي توافه لا اخمص لهما اخمص. القدر القدمين هو باطنهما باطنهما بمعنى انه لا يمس بباطن قدميه الارض يمشي مرتفعا على الارض لا يمس بهما لا يصيب بباطن قدميه الارض وهذه ايضا من الفتنة هذه من الفتنة قال وقيل لمسحه الأرض اي طوافه فيها في امد يسير ووصفه يسير هو اربعون يوما قال ووصفه بالدجال لانه يغطي الحق بالباطل والفرق بينهما والفرق بينه لانه وللفرق هذا معطوف على اه المصدر المؤول من ان مع ما دخلت عليه. قال لك ووصفه بالدجال لامرين غايخرجوش الحوايج. لانه يغطي الحق بالباطل. وللفرج بينه وبين عيسى عليه السلام لامرين ماشي ولي الفرق حنا غي بينا التقدير هي التقدير الفقيه والفرق بين الجر غي بينا علاش مجرور؟ هذا هو التأويل. معطوف على المصدر المؤول المجرور باللام. لأنه ان مصدرية. كاين عندنا مصدر مؤول درور اذن بحال الى قلنا التقدير لتغطيته الحق بالباطل وللفرق بينه والفرق معطوف بحذف الخافض يجوز ها هو المحشي قال لك هو الفرق بين معطوف على قوله بانه الى اخره قال زد والفرق بينه وبين عيسى عليه السلام وسمي عيسى عليه السلام مسيحيا لانه ممسوح بالبركة. نعم. وقيل لانه ما مسح على بيعات عاهة الا وبرئة بإذن الله تعالى. هم. وقيل لسياحته في الأرض فعيسى عليه السلام مسيح الهدى والدجال مسيح الضلال واعوذ بك من عذاب النار وقوله وسوء المصير قيل ان اراد به سوء الخاتمة فهو تكرار مع قوله والممات مع قوله وان اراد وان اراد به سوء المنقلب فهو تكرار مع قوله ومن عذاب النار واذا فرغت من الدعاء بعد التشهد فلا تسلم تسليمة التحليل حتى تقول على جهة الاستحباب على ما قال ابن عمر. وهو خلاف مشهور. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وهو خلاف اذا قال لك غتقول هاد الكلام لكن هذا خلاف اذن المشهور انك لا لا تقوله السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وظاهره ان ذلك مطلوب في حق كل مصل وليس كذلك قال القرفي المشهور انه لا يعيد التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم اذا دعا وعن مالك يستحب للمأموم اذا سلم امامه ان يقول السلام عليك الى اخره. اذا فقول مالك خلاف المشهور قال ثم بعد ذلك تسلم تسليمة التحليل فتقول السلام عليكم وهذا السلام فرض بلا خلاف على كل مصل امام وفد ومأموم لا يخرج منه لا يخرج من الصلاة لا يخرج لا يخرج من الصلاة الا به. نعم. ويتعين له اللفظ اللفظ الذي ذكره الشيخ لا يجزئ غيره. مم وهل يفتقر الى نية الخروج من الصلاة ام لا؟ قولان مشهوران. نعم. وعلى الاول لو وعلى الاول لو سلم لو سلم من غير نية الخروج منها بطلت صلاته على الأول شنو الأول انه يفتقر الى نية الخروج لابد يشترط والمشهور انه لا تشترط نية الخروج فعلى القول باشتراط نية الخروج من الصلاة ان سلم ولم ينوي الخروج بطلت صلاته قال وصفته مختلفة لأنك اما ان تكون اماما او فدنيا وصفته صفة ماذا صفة التسليم دابا الآن استأنفها بغى يتكلم على صفات التسليم قال لك كيختلف على حساب الحال ديال المصلي اماما او فذا او مأموما قال والى الاولين والى الاولين اشار بقوله تسليمة واحدة عن يمينك تقصد به قبالة وجهك وتتيمن رأسك قليلا هكذا يفعل الامام والرجل وحده نعم. ويجهران به الا ان الامام يستحب له جزمه وجزم الاحرام لان لا يسبقه المأموم. اذا ما المراد بالجزم؟ الاسراع. يستحب له جزمه اي الاسراع به ما يطولش في شيء السلام عليه. لا يسرع به السلام عليكم لئلا يسبقه المأموم وكذلك نفس الأمر يقال في تكبيرة الإحرام يستحب له الجزم قال وفي كلامه وفي كلامه اشكال وهو ان وهو ان ظاهر قوله عن يمينك انه يبدأ بالسلام باليمنى و باليمنى اي بالجهة اليمنى هذا هو المعنى يبدأ بالسلام باليمنى اي في الجهة اليمنى قال وظاهر قوله وظاهر قوله تقصد به قبالة وجهك الى اخره انه يبدأ بالقبلة فجاب عنه ابن عمر بان الاخير يفسر الاول يفسر الاول فكأن قائلا قال له فكأن قائلا قال له حين قال تسليمة واحدة عن يمينك كيف يسلم بها عن يمينه؟ فقال تقصد به قبالة وجهك وتتيامن برأسك قليلا. فهو يبدأ بها الى القبلة فهو يبدأ بها الى القبلة ويختم بها مع التيامن. قالوا هذاك عند التيامن ملي يوصل الكاف والميم من السلام عليكم يعني يقول السلام عليكم يختم يخلي الكاف والميم للتيمن. السلام علي هكذا كله هنا السلام عليكم هذا هو المعنى كمنبه المحشي قال زيد والتيامن بقدر ما ترى صفحة صفحة وجهك سنة على ما قال في اخر الكلام. بقدر ما ترى صفحته تيتارا نمشي نتا لي غتشوف غيشوفو الناس صفحة وجه ما ترى صفحة وجهك مهم. سنة على ما قال في اخر كتاب زد والذي مشى عليه. والذي مشى عليه صاحب المختصر انه مستحب وهو المعتمد ان هذا التيامن مستحب ماشي سنة لا يصل الى درجة السنة. مندوب فقط ولذلك لو فرضنا ان احدا سلم ولم يتيامن اجزأه صحت صلاته وفاته مندوب قال واحترز واحترز بقليلا من ان يتحول جدا ولو سلمنا فاذا تحول جدا فاته المندوب وهل فعله يعتبر خلاف الاولى او مكروه خلاف ذات تحول جدا صحت لكن فاته المندوب لان هاد الصفة كلها مستحبة انه يقول كذا ويلتفت قليلا مستحبة. المقصود هو يقول السلام عليكم هذا هو اللي فرض قال ولو سلم على ولو سلم على يمينه ولم يسلم ولم يسلم تلقاء وجهه اجزاءه اذا لو فرضنا حد ملي سالا من التشهد قال السلام عليكم سلم كلشي على اليمين ولم يسلم تلقاء وجهه اجزاءه قال ولو سلم ولو سلم على يساره ولم يسلم اخرى حتى تكلم لم تبطل صلاته على المشهور. عمدا او سهوا اماما او فدا. اذا سلم وقصد فبتسليمه التسليم الذي يخرج به من الصلاة ماشي يقصد رد السلام. واحد العكس مسلمش على اليمين قال السلام عليكم سلم على اليسار لكن سلم التسليم الذي يخرج من اجزأه ولو فعل ذلك عمدا قال لكن بخلاف الا كان واحد قاصد نيتو قال انا غنرد السلام على هدا وعاد نسلم التسليمة بغى يقدم المندوب على الفرد فقال السلام عليكم وعاد سلم الذي يخرج منه صحة لكن الى فرضنا انه رد السلام ونساو ما سلمش السلام اللي هو فرض بطلت صلاته قالي انا غادي نرد السلام وعاد نسلم التسليم الذي يخرج به من الصلاة بطلت لكن ان بدأ باليسار ردا للسلام وعاد سلم تسليم الفرض اجزاء اهو لكن على كل حال فاته فعله اما مكروه او خلاف الاولى وهذا اخر الكلام على صفة سلامهما. مم. واما المأموم فصفة سلامه انه يسلم تسليمة واحدة يتيامن بها ليلا ويرد اخرى على الامام قبالته اي قبالة الامام وهو وهو سنة. يشير بها اليه بقلبه وقيل برأسه ان كان امامه وان كان خلفه او على يمينه او على يساره ترك الاشارة برأسه بانه لا يمكنه. لذلك تجد بعض الناس في السلام يفعل هكذا يشير برأسه هاد الإشارة بالرأس اصلا هذا القول ضعيف عندنا في المذهب فضلا عن غيره بل المستحب ان يشير بل الأولى عندهم ان يشير به قلبه لا برأسه بعض الناس يفعل هكذا. يشير برأسه يعني الى الى الامام وهاد الاشارة حتى بالرأس الامام على القول بها مع ضعفها انما تكون اذا كان الامام قبالتك اما اذا كان عن يمينك وشمالك وخلفك فلا فلا تشير برأسك قال راه لخص هاد الخلاصة لانه لا يمكنه ذلك ويرد ها هو قال لك المحشي هذا القول ضعيف وظاهر ذلك القول قولي الاكتفاء بالاشارة بالرسم غير نيته كما قال علي وقال ايضا ومحل الخلاف حيث كان امامه فان كان خلفه عن يمينه وعن يسار فانه بقلبه اي ينوي الاشارة اليه قال لانه لا يمكنه ذلك ويرد على من كان سلم من كان سلم عليه على يساره. ان كان على يساره احد. نعم. فان لم يكن سلم عليه احد لم يردا على يساره شيئا بان لا يكون على يساره احد او يكون او يكون على يساره مسبوق قال باراو. نعم. قال باهرام. وهل يرد المسبوق على الامام وعلى من كان سلم على يساره اذا فرغ من الصلاة او لا ام لا يردوا او لا يردوا ام لا يردوا ام لا يرد لفوات محله روايتان اختار ابن القاسم الرد ولو انصرف من على يساره ولو انصرف على من يساره من على يساره ولو انصرف من على يساره. قال المحشي وحاصل المسألة ان شرط الرد على الامام ان يكون المأموم ادرك ركعة مع الامام فمن لم يحصل فضل الجماعة لأن لي مدركش ركعة مع الإمام لم يحصن صلاة الجماعة عندهم لا يرد على امامه. ولا على من على يساره ومن على يمينه لا يسلم عليه لانه منفرد بمعنى هذا لي مدركش حتى شي ركعة كيتعتبر منفرد كأنه كيصلي بوحدو واضح لا يصلي مع الجماعة ولذلك الذي على يمينه لا لا يسلم عليه اصلا بمعنى ما يسلمش عليه كأنه بجانب الحائط كأنه كاين غي حائط تما قال ويجوز لغيره ان يقتضي به دي مسألة اولى اخرى وبقي شرط لرد المأموم على الامام ان يكون سلم قبل المأموم وبقي شرط لرد المأموم على الامام وهو ان يكون سلم اي الامام قبل المأموم واما لو كان السابق بالسلام هو المأموم كأهل الطائفة الاولى في صلاة الخوف فانهم لا يردون على الامام ويسلم بعضهم على من على يساري يعني الذي يكون على يساره يسلم عليه لكن المأموم لا يرد عليه السلام لأن المأموم لم يسلم في صلاة الخوف مثلا هذا حاصل ما ذكر ثم المسألة اللي ذكر هنا او يكون على يساره مسبوق ظاهره العطف على قوله بان لا يكون على يساره احد وقد نبه على ذلك قال لا يخفى انه جعل قوله فإن لم يكن شاملا لصورتين. السورة الأولى ان لا يكون بيساره احد. والسورة الأولى ان يكون على يساره يوسف ولا يصح بل ما مدلوله الا سورة واحدة وهي الاولى التي هي الا يكون على يساره احد. واما قوله او يكون على يساره مسبوق فلم يدخل تحت المصنف. يعني يدخل تحت تحت كلامي المصنف بل هذا فيه الخلاف الذي ذكره بعد ذلك والله اعلم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت الإشكال تفضل كيفاش الصورة انه الناس رد السلام على المرسلين قبل ان يسلم ايه ايه نعم