نقول التاء هي الطاء الثانية ابدلت حتى اه اه يخف النطق بها. ما قلناه في هذه الافعال الثلاثة يقال في فيما يشابهها يقال في نظائرها من الافعال آآ هذه النظائر هي اي فعل بنينا بنينا منه افتعل وفاؤه طاء ينطبق عليه الحكم نفسه لاحظوا معي اطرح هي افتعل من طار حاء اذا الاصل اقترح ثم نقول التاء ابدل الطاعا وادغمت في الطاء بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الرابع والستين من دروس علم الصرف. علم الصرف هو علم باصول تعرف هي احوال ابنية الافعال المتصرفة والاسماء المتمكنة التي ليست باعراب ولا بناء. في صرف الافعال وفي صرف الاسماء سنكتسب مهارتين مهارة التصنيف ومهارة التصريف. بدأت بمهارة تصنيف الافعال. فصنفتها الى ومتصرف والى ماض ومضارع وطلب والى صحيح ومعتل والى مجرد ومزيد في حديثي عن تصنيف الافعال من حيث التجرد والزيادة قسمت الفعل الى مجرد ومزيد. ثم قسمت المجرد الى ثلاثي ورباعي. وقسمت المزيد الى ثلاثين ورباعي. بدأت بالفعل الثلاثي المجرد فحدثتكم عن ابوابه الستة ثم حدثتكم عن ظاهرة الاشتراك فيما بينها ثم انتقلت الى الفعل الرباعي المجرد فشرحته لكم بقسميه. البسيط والمنحوت ثم حدثتكم عن الافعال الملحقة بهذا الفعل في تصريفه. انتقلت بعد ذلك الى الفعل الثلاثي المزيد. فقلت لكم هو ثلاثي باعتبار اصله المجرد. ثم زدنا عليه حرفا او حرفين او ثلاثة. بدأت بالفعل الثلاثي المزيد بحرف فحدثتكم عن ابنيته الثلاثة بناء افعل. بناء فاعل بناء فعل. ثم انتقلت الى الفعل الثلاثي المزيد بحرفين فحدثتكم عن ابنيته الخمسة بناء فعل بناء افتعل بناء افعل بناء تفعل بناء تفاعل ثم شرحت البناء الاول بناء فعل في درس مستقل بعد ذلك شرحت بناء افتعل على مجموعة من الامثلة من صور شتى ظهرت فيها الاحرف الاصول الفاء والعين واللام وظهر فيها الحرفان الزائدان الهمزة والتاء وقلت لكم في نهاية هذا الدرس لدينا مجموعة من الحالات الخاصة في بناء افتعل فيها شيء من الغموض بدأت بشرح الحالة الاولى فبينت لكم ان اتجه مثلا هو في الاصل من وجاء هاء طيب حين ابني افتعل الا كان القياس ان اقول اوتجه ولكن العربي استثقل هذا فابدل الواو تاء وقال اتجه ما قلناه في الواو يقال في الياء انتقلت بعد ذلك الى الحالة الثانية فقلت لكم نحو اصطبح الاصل فيها اصطبح بالتاء ولكن نظرا لثقل الانتقال من الصاد الى التاء العربي ابدأ طاء وقال اصطبح. الحالة الثالثة في نحو ربع الاصل تبع بالتاء ولكن العربي استثقل الانتقال من الضاد الى التاء فابدل هذه التاء اه طاء. اصبحت هذه الحالات الثلاث التي كان فيها اه شيء من الغموض في غاية الوضوح ونصنف هذه الحالات بجميع افعالها في هذا بنا فنقول هي من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين من باب افتعل ونستطيع ان نبين آآ وجه غموظ ولماذا قلنا هي من باب افتعل. في هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساشرح لكم الحالة الرابعة التي لها بالفعل الطبخ. لاحظوا معي الفعل الطبخ هو في الاصل من طا باء خاء اذا هو من الفعل الثلاثي الصحيح السالم كما ترون. طيب اريد ان ابني افتعل سازيد الهمزة في اوله وبناء على ذلك ستصبح الفاء ساكنة. فاقول ثم اتي بتاء الافتعال فاقول ائتبخ اطبخ لاحظوا الانتقال من الطائلة تاء فيه ثقل على اللسان. لذلك العربي آآ ابدل هذه التاء طاء. طاء لاحظوا وهي مفتوحة فاجتمعت عندي الطاء التي هي فاء الفعل مع الطاء المبدلة من تاء افتعال فادغمت الطاء في الطاء وقلت اطبخا. اذا لاحظوا هنا التعديل الصرفي الاول ابدال. ابدال ماذا؟ ابدال تاء الافتعال طاء عن بناء على ذلك التعديل الصرفي الثاني ادغام ادغام ماذا؟ ادغام الطاء في الطاء فاصبح الفعل اطبخ لاحظوا الفرق بين الاصل مرفوض ارتبخ وبين الصورة المعدلة الطبخ. اصبحت خفيفة هكذا نطقها العربي على هذه القاعدة فقال اطبخ يطبخ الطباخ. اذا نقول الان عند بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه تقلب تاء الافتعال طاء ثم تدغم في الطاء. الهدف من هذا هو ان اكشف لك هذا الاصل حتى تستطيع ان تصنف طبخ من باب افتعل. فاذا سئلت طيب اين تاء؟ الافتعال تقول تاء الافتعال هي الطاء الثانية من آآ هاتين لان آآ آآ هنا ادغام نقول الطاء الثانية المدغمة في الطاء التي هي فاء الفعل هي تاء الافتعال وقلبها العربي او هطاء حتى يخف النطق آآ بها. لاحظوا اتطاف هي اه في الاصل من الفعل الثلاثي المعتل الاجوف طاف لاحظوا حرف العلة في جوفه فقلنا هو معتل اجوف. وهذه الالف وهوية الاصل لانها من طاف يطوف طيب سأبني افتعل ساتي بماذا؟ بالهمزة في اوله. وستصبح الفاء ساكنة ثم اتي بالتاء فاصبحت ولكن هذه الالف وهوية الاصل معناتها عندي صورة اسبق اصل اسبق لذلك اقول هذه هي في الاصل اط توافى ها توا فا ثم ماذا؟ نقول هذه التاء ابدلها العربي طاء ثم ادغم الطاء في الطاء وهذه الواو نظرا لتحركها وانفتاح ما قبلها قلبت الفا. اذا اصبح عندي ثلاثة تغييرات التغيير الاول هو ابدال التاء طاء. التغيير الثاني هو ادغام الطاء في الطاء. التغيير الثالث هو قلب الواو الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. لاحظوا الاصل المرفوظ ما اثقله. حين اقول ولاحظوا الصورة المعدلة ما اخفها اذ طاف العربي بطبعه ميال الى هذه الخفة اذ طاف نقلها من ائتوف الى اطاف وصرفها على هذه القاعدة الطافة يا الطاف الطيافا. طيب لاحظوا معي من اطلاع نقول هو من الفعل الثلاثي المعتل المعتل الناقص فلا يطلي طلا يطلي. لاحظوا هذه الالف يائية الاصل. واردت الان ان ابني افتعل سازيد الهمزة في اوله. وبناء على ذلك ساسكن الفاء فاقول ثم اتي بتاء الافتعال فاقول اقتلى والاصل السابق على هذا هو اقتليا ائتليا تا لا ياء لان هذه الالف ياءية الاصل. اذا هذه هي الصورة الاولى المرفوضة عند العربي. طيب ماذا فعل العربي ليخفف هذه الصورة اتى الى تاء الافتعال فابدلها طاء فاجتمع عندنا طاءان الطاء الاولى التي هي فاء الفعل والطاء الثانية هي الطاء من تاء الافتعال، فادغم الطاء في الطاء. اذا عندي واحد ابدال اثنين ابغام. ثم اتى الى هذه الياء المتطرفة فقلبها الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فانتقلت اطلا الى الطلا وصرفها بناء على هذه القاعدة فقال يطل الطلاء بهذا تصبح صورة هذا الفعل في غاية الوضوح فنقول في الطبخة والطافة والطلا هي من الفعل الثلاثي المزيد بحرفين من باب افتعل يفتعل افتعالا. وين فاصبحت الصورة خفيفة الطرح الطراحة. طيب اضطردا نقول هي افتعل من طردا. اذا الاصل ثم ابدلنا التاء طاء وادغمناها في الطاء فقلنا اطرد يطرد اطرادا طيب ايه الطلبة؟ نقول هي افتعل من طالب اذا الاصل اقترب ثم ابدلنا التاء طاء وادغمناها في فقلنا الطلبة يطلبوا اطلابا اطلع نقول هي افتعل من طالع اذا الاصل ابتلع. ثم ابدل العربي التاء طاء وادغمها بالطاء فقال اطلع اطلاع. لاحظوا اضطهر هي افتعل من طهر. اذا الاصل ثم ابدل التاطان وادغمها في الطاء فقال الطهرة يضطهر الطهارة بهذا تصبح هذه الحالة في غاية الوضوح لاحظوا معي الحالات هذي الحالات الخاصة في بناء الثعلب فيها شيء من الغموض. الحالة الاولى هي بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه واو او ياء الحالة الثانية هي بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه صاد الحالة الثالثة هي بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه ضاد الحالة الرابعة التي شرحتها في هذا الدرس بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه طاء في الدرس القادم ساحدثكم عن بناء افتعل من الفعل الذي فاؤه ظاء والى ان التقيكم في الدرس القادم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد