والعلم ما وضع لمعين لا يتناول غيره. لا يتناول لا يتناول غيره. فان كان التعين خارجيا فعلم والا فعلم الجنس وان وضع للماهية من حيث هي فاسم الجنس. انتقل رحمه الله الى قسم اخر في هذه الاسماء اللغوية وهو العلم ومعلوم عند جميعا العلم ما وضع لمعين بعينه او بشخصه لا يتناول غيره وعرفه ابن مالك اسم يعين المسمى مطلقا من غير قيد ولا قرينة اسم يعين المسمى مطلقا من غير قيد ولا قرينة هذا علم. سواء كان علم انسان او علم حيوان او علم نبات او علم مكان. تقول مكة وتقول القاهرة وتقول الخرطوم فهذه اعلام او تقول اسماء اشخاص. كل ذلك علم. العلم قال ما وضع لمعين لا يتناول غيره. فلما قال لمعين اخرج به النكرات. فان النكرات يطلق عليها اسماء لا تخصها. انا اقول رجل هل رجل هذا خاص بانسان بعينه؟ لا يتناول الجميع لا يتناول معينا. اذا الفرق بين العلم والنكرة ان العلم وضع لمعين والاسم المطلق او العام لا يوضع لمعين بل يوضع لنكرات. قال لا يتناول غيره اخرج بقية المعارف. فان المعارف الاخرى التي لتتناولوا المعينين لكنها تتناول غيرهم ايضا لا تسمى علما ومن امشهر امثلة هذا الضمائر واسماء الاشارة في الظمير يتناول معينا مذكورا في الجملة سواء كان ظمير اتصال او انفصال الهاء والكاف والياء او هو واخواتها واياك واخواتها كل هذا امثلة لضمائر يراد بها معين لكن ها تتناول غيره كذلك فلما تناولوا غيره كذلك اصبحت ليست من قبيل العلم. واسماء الاشارة كذلك هذا وهذه هي تدل على معين لان اسم الاشارة لابد ان يكون فيه ما هو مشار اليه وفي خلاف كبير في اسماء الاشارة والضمائر هل هي من الاعلام ام ليست كذلك؟ لعل التفصيل فيه هو الصواب ان تقول ان كان باعتبار اطلاقها ليست من الاعلام وان كانت باعتبار المراد بها في السياق فهي اعلام. قال رحمه الله فان كان المعين خارجيا فعلم الشخص الا فعلم الجنس وان وضع للماهية من حيث هي فاسم الجنس. لك ان تقول هذه اقسام العلم ان كان نحن نقول العلم وظع لمعين. طيب وسيزيد الان قيدا ان وضع لمعين خارجي فعلم الشخص. ايش يعني وضع لمعين خارج يعني اطلقت اسم علم على شيء مخصوص بعينه متعين في الخارج يعني موجود. اسميت اسم مكان اسم بلده واسم حية واسم جبل او بقعة اسميته اسم مكانه اطلقته. فاذا اطلقته وانت تقصد تقصد مسمى تشخصا في الخارج فهذا يسمى علم الشخص زيد ومكة وحي كذا وارض كذا ومكان كذا خلاص. هذي علم شخص انت اطلقتها عند الاطلاق وانت وانت تريد تشخصا خارجيا. قال والا يعني اذا اطلق وانت لا تقصد شيئا بعينه وانما تقصد التشخص الذهني تقول اسد اقول لك احترس من الاسد او احذر الاسد. انا هنا لا اقصد لا اقصد اسدا بعينه. لكني اقصد الاسد من حيث جنس ولهذا سميناه علم الجنس فانا لا اقصد شيئا بعينه. قال وان وضع للماهية من حيث هي فاسم الجنس. الان اتفقنا عندنا علم شخص وعلم جنس بعضهم لا يفرق يقول علم جنس وسم جنس شيء واحد. فاقول مثلا انسان اقول تراب اقول ماء. هذه اسماء بس بمعنى ان الماء سواء كان ماء بحر او بحيرة او مطر او نهر كل هذا سواء. هذا اسم جنس يطلق على الجميع وكذلك تقول في انسان وكذلك تقول في تراب وامثال هذا. الانسان يشمل المتعلم والجاهل والعربي والعجمي والمؤمن والكافر كل يسمى انسانا وفي هذا السيان فبعضهم لا يفرق بين اسم جنس وعلن جنس او يقول اسم الجنس يقابل علم الشخص الشخص متعين بذاته و عاد اسمه الجنس اوسع من هذا. هنا تفريق بين اسم الجنس وعلم الجنس. الان اخرج معي من علم الشخص نتكلم على اعلام اعلام يراد بها جنس الشيء مثل اسد ومثل انسان ومثل رجل ومثل امرأة ومثل طفل ومثل حيوان هذه اسماء واجناس هذه درجتان يسمى تسمى احدى الدرجتين علم جنس وتسمى الاخرى اسم جنس والفرق بينهما دقيق جدا. ولهذا قلت بعضهم لا يلتفت الى هذا التفريق. ما الفرق؟ قال علم الجنس ان وضع للماهية بقيد التشخص او القصد المعين. واذا قصد الماهية من حيث هي فهذا اسم جنس ولا يحكم التفريق الا السياق وارادة المتكلم يعني انا لما اقول احذر الاسد اترك اسد اسامة اسم من اسماء الاسد وهو اسم جنس. فاذا اقول مثلا اسامة كما تقول العرب. اسامة اجرأ من ثعالة. اسامة اسم جنس تدوثه على اسم جنس الثعلب. اسامة اجرأ من ثعالة عند الاطلاق اذا كان القصد جنس الاسد وجنس الثعلب من غير تشخص لشيء بعينه فهذا ماذا يسمى؟ اسم جنس وانا اقول يعني مطلقا جنس الاسد فيه الشجاعة والجرأة اكثر من جنس الثعلب. وعلى هذا قولهم رجل خير من امرأة تمرة خير من وامثال هذا فيطلقون يريدون اسم الاجناس ولا يقصدون شيئا بعينه متشخصا ولا بقيد من القيود. بل الماهية من حيث هي. فهذا ماذا يسمى تم جنس اسم الجنس هذا نفسه متى اظيف اليه قيد التشخص واراد المتكلم ولو استخدم نفس اللفظ هذا لكن اراد شيئا متشخصا بعينه مستخدما اسم الجنس اصبح عالم جنس كان يقول القائل هذا اسامة رأى اسدا فقال هذا اسامة او هذا اسد هنا وقع اسم الجنس هذا مستخدما وهو يقصد به شيئا معينا فما اصبح الان اسمه جنس اصبح عالم جنس واخذ العلمية من من الخصوصية. فلما خص بالعبارة ويقولون وطريقة الدلالة على التخصيص مثل هذا استخدام اسم بشارة يفهم منه التحديد والتعيين المقصود. وربما بعض اساليب اللغة التي تدل على هذا كاستخدامه في جملة يذكر فيها معه قال مثلا يقال مثلا هذا هذا اسامة اه وتذكر حالا هذا اسامة مقبلا مقبلا حال وانت اردت بهذا فعلا تتكلم على شيء بعينه مخصوص فلم يصبحون اسم الجنس بل اصبح علم الجنس. كل هذا يا اخوة وتقصير اللغوي ليست له صلة كبيرة هنا فيما يتعلق بالدلالات