انه يعد نكارة في هذا الحديث ولا يؤمن هذا التفرد. اذ مثل هذا الحديث الذي ينقل علي رضي الله تعالى عنه صفة سنن صفته صلى الله عليه وسلم في رواتبه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى حدثنا علي ابن حجر قال حدثنا يزيد ابن هارون عن محمد ابن عبد الله الشعيثي عن ابيه عن عنبسة ابن ابي سفيان عن ام حبيبة رضي الله عنه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى قبل الظهر اربعا وبعدها اربعا حرمه الله على النار هذا حسن غريب وقد روي من غير هذا الوجه. حدثنا ابو بكر محمد بن اسحاق البغدادي قال حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي قال حدثنا الهيثم ابن حميد قال اخبرني العلاء ابن الحارث عن القاسم ابي عبد الرحمن عن عنبسة ابن ابي سفيان قال سمعت اختي ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حافظ على اربع ركعات قبل ظهر واربع بعدها حرمه الله على النار هذا حديث صحيح حسن غريب من هذا الوجه. والقاسم هو ابن عبدالرحمن يكنى ابا عبد الرحمن وهو مولى عبدالرحمن بن خالد بن بن معاوية وهو ثقة شامي وهو صاحب ابي امامة. باب ما جاء في الاربع قبل العصر. حدثنا بن دار قال حدثنا ابو وعامر قال حدثنا سفيان عن ابي اسحاق عن عاصم ابن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر اربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين. ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين. وفي الباب عن ابن عمر وعبدالله ابن عمر حديث حديث حسن واختار اسحاق ابن ابراهيم الا يفصل في الاربع قبل العصر واحتج واحتج بهذا الحديث وقال معنى قوله انه يفصل بينهن بالتسليم يعني التشهد ورأى الشافعي واحمد صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يختاران الفصل حددها يحيى بن موسى واحمد بن ابراهيم ومحمود بن غيلان وغير واحد قالوا حدثنا ابو داوود الطيالسي قال حدثنا محمد بن مسلم بن مهران انه سمع جده عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله امرئ صلى قبل العصر اربعا هذا حديث غريب حسن. باب ما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما. حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا بدر بن المحبر قال حدثنا عبد الملك ابن معدان عن عاصم ابن بهدلة عن ابي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال ما احصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي ركعتين قبل صلاة الفجر بقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. وفي الباب عن ابن عمر حديث ابن مسعود حديث غريب لا نعرفه الا من حديث عبدالملك بن معدان لا نعرفه الا من حديث عبدالملك بن معدان عن عاصم. باب ما جاء انه يصليها في البيت حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته وفي الباب عن رافع بن خديج وكعب بن عجرة. حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. حدثنا الحسن بن علي الحلواني. قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات كان يصليها بالليل والنهار ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء الاخرة قال وحدثتني حفصة انه كان يصلي قبل الفجر ركعتين هذا حديث حسن صحيح. حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. هذا حديث حسن صحيح باب ما جاء في فضل التطوع وست ركعات بعد المغرب. حدثنا ابو كريب يعني محمد بن العلاء الهمداني الكوفي. قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثنا عمر ابن ابي خثعم عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء. عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. حديث ابي هريرة غريب لا نعرفه الا من حديث زيد ابن الحباب عن عمر ابن ابي خثعم وسمعت محمد ابن اسماعيل يقول عمر ابن عبد الله ابن ابي خثعم المنكر والحديث وظعفه جدا. باب ما جاء في الركعتين بعد العشاء. حدثنا ابو سلمة يحيى بن خلف. قال حدثنا بشر بن المفضل عن عن عبد الله ابن شقيق قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يصلي قبل ظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ثنتين وبعد العشاء ركعتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر ثنتين. وفي الباب عن علي وابن عمر حديث عبدالله بن شقيق عن عائشة حديث حسن صحيح. بعض ماجان ان صلاة الليل مثنى مثنى حدثنا قتيبة قال حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة واجعل اخر صلاتك وترا. وفي الباب عن عمرو ابن عبسة حديث ابن عمر حديث حسن على هذا عند اهل العلم ان صلاة الليل مثنى مثنى وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي واحمد واسحاق. باب ما جاء في فضل الليل حتى انا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن ابي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم. وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل وفي الباب عن جابر وبلال وابي امامة حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح وابو بشر اسمه جعفر ابن اياس وهو جعفر ابن ابي وحيد باب ما جاء في وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل. حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن قال حدثنا ما لك عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي سلمة انه اخبره انه سأل عائشة كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة يصلي اربعة فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا ولا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي فقالت عائشة فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر؟ فقال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي هذا حديث حسن صحيح. حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل احدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة فاذا فرغ منها اضطجع على شقه الايمن حديث قتيبة عن مالك عن ابن شهاب نحو هذا حديث حسن صحيح باب منه حدثنا ابو كريب قال حدثنا وكيع شعبة عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة هذا حديث حسن صحيح باب منه اخر حدثنا هناد قال حدثنا ابو الاحوص عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات. وفي الباب عن ابي هريرة وزيد ابن خالد والفضل ابن عباس. حديث عائشة حديث حسن من هذا الوجه ورواه سفيان الثوري عن الاعمش نحو هذا. حدثنا بذلك محمود بن غيلان قال حدثنا يحيى ابن ادم عن سفيان اعني الاعمش اكثر ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل ثلاثة عشرة ركعة ثلاث عشرة ركعة ركعة مع الوتر واقل ما وصف من من الليل واقل ما وصف من صلاته من الليل تسع ركعات. حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم يصلي من الليل منعه من ذلك مرض او غلبته عيناه صلى من نهار اثنتي عشرة ركعة هذا حديث حسن صحيح. حدثنا عباس هو ابن عبد العظيم العنبري. قال حدثنا عتاب بن المثنى عن بهز ابن حكيم قال كان زرارة بن عوفة قاضي البصرة فكان يؤم في بني قشير فقرأ يوما في صلاة الصبح فاذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتا وكنت في من احتمله الى داره. وسعد بن هشام هو ابن عامر الانصاري وهشام بن عامر هو من بالنبي صلى الله عليه وسلم باب في نزول الرب فالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين فما بالك قال الامام الترمذي رحمه الله تعالى فيما جاء في الصلاة بعد الظهر. قال رحمه الله حدثنا علي ابن حجر. قال حدثنا يزيد ابن هارون عن محمد بن عبدالله الشعيبي عن ابيه عن الانبشه ابن ابي سفيان عن ام حبيبة رضي الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى قبل الظهر اربعا وبعدها اربعة حرم الله حرمه الله على النار هذا الحديث رواه الترمذي رحمه الله تعالى وابو داود ابن ماجة والنسائي من طرق كثيرة وقد وقع فيه اختلاف كثير على عنبسة رحمه الله تعالى فرواه اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس عن ابي خالد عن انبسة عن ام حبيبة ورواها عطاء عن عبسة عن ام حبيبة ورواه المسيف ابن رافع عن عمبسة عن ام حبيبة ورواه مكحول عن عن امي حبيبة رواه كذلك حسان بن عطية ورواه الشعيبي عن ابيه عن عنبسة عن ام حبيبة والفاظهم تختلف وقد اعتمد مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه حديث ابو حنيفة الذي فيه كان من صلى في اليوم الاثنى عشر ركعة دون فريضة بنى الله له مبيتا في الجنة وهذا الذي رواه المسيب بن رافع عنبسه عن ام حبيبة رويدة اسماعيل وعطاء واما رواية من صلى قبل الظهر اربع وبعدها اربعا فقد رواه حسان بن عطية ورواه الشعيبي ورواه الاكحول وقد وقع فيه خلاف كثير. اما رواية مكحول عن فهي ظعيفة فمكحول لم يصل الهندسة وكذلك رواه ابو صالح الهندسة رواه عمرو ابن اوس عنبسة كل بلفظ اثنا عشر ركعة وعلى هذا اما ان يكون ان تكون النفظة معلولة والمحفوظ عن عم بسألهم بسؤال امي حبيبة لفظة من صلى في اليوم اثنا عشر ركعة من الله ميتا في الجنة واما ان يكون الحديث له مخرجان فمرة ليرويه عن انبس عن ابي لفظ من صلت عشر ركعة في يوم ليلة ومرت يومي من صلى قبل الظهر اربع وبعدها اربعا حرم الله على حرمه الله على النار الا من اقرب حيث ان الحيث مخرجه واحد وطريقه واحد. والاكثرونه عن عنبس عن ام حبيبة بلفظ. من صلي اثنتا عشر ركعة في لانه قد اعتمده مسلم في صحيحه فان الاصح والاقرب ان المحفوظ رواية من صلى اثنتا عشرة كيلو ليلة بنى الله له بيتا في الجنة واما الصلاة قبل الظهر اربع ركعات فقد ثبت ذلك في حديث ابن عمر رضي من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في صحيح البخاري حيث الحمد لله عن عائشة انه كان يصلي قبل الظهر اربعا ثبت ايضا بالاحاديث الاخرى زكاء يصلي قبل الظهر اربعة. حيث عائشة في صحيح البخاري وجاء ايضا من طريق غيرها انه كان يصلي قبل الظهر اربعة. فهذه يدل على سنية الصلاة على سنية صلاة اربع ركعات قبل الظهر. واما بعدها اربعة فليس فيه حديث الا هذا الحديث كان يصلي قبل من صلى قبل الظهر اربعة وبعدها اربعة حرمه الله على النار. وهذا الحديث فيه فيه علة وعلته الاختلاف الذي وقع على عنبسة ابن عبد الرحمن اخو ام حبيبة اه عن عمسة عن ابن ابي سفيان عنبس ابن ابي سفيان الاخت ام حيلة وقع في خلاف فالمحفوظ في هذا الحديث لفظة من صلى في اليوم اثنا عشر ركعة وهو بيتا في الجنة. قوله وقد اوي من غير هذا الوجه اي انه بلفظ اخر وهو لفظ من صلى احدى عشر ركعة. قال حدثنا ابو بكر بن محمد بن اسحاق البغدادي قال حدثنا عبد الله بن يوسف التلميذي الشامي قال حدثنا هيثم بن حميد قال اخبرني علاء الحافع عن قاسم ابن عبد الرحمن قال سمعت اختي ام حبيبة سمعت اختي تقول سمع يقول من حضر وكانت قبل الظهر من بعدها حرمه الله على النار وهذي حجة للطريق ايضا القاسم ابن عبد الرحمن واسناده كالذي قبله ويبقى انه العلة ليست في هذا وانما العلة ليس بقاسم وانما العلة في الاختلاف على عبس فالحفاظ كأبي صالح وابو اسحاق واعطاء واسماعيل بني خالد وكذلك المسير ابن رافع كل من يروونه بلفظ من صلى اثنا عشر كيلو من ليلة وهذا هو الاحفظ اقرب قال هنا باب ما جاء في الاربع قبل العصر. اولا الاربع قبل العصر ليست ليست من الرواتب. كما ذكر ذلك كما ذكر ذلك ابراهيم النخعي وغيره قال كانوا يصلون قبل العصر ركعتين ولا هنا من السنة لا يرونها سنة راتبة اي يصلونها لعموم حديث بين كل اذانين صلاة. واما الصلاة قبل العصر اربع فقد جاء في حديث ابن عمر. وفي اسناده ضعف رحم الله امرأة صلى قبل العصر اربعة عند ابي داوود وغيره. وجاء ايضا من حديث عاصم ابن ظرورة عن اه علي ابن ابي طالب وكان يصلي قبل قبل العصر اربعة وهو حديث لعله الحفاظ وتكلم البعض فقال الواطن حديث موضوع وذلك ان جميع اصحاب ابي طالب الحفاظ والثقات واكابر اصحابه لم يذكروا هذا الحديث وانما تفرد به ابو تفرد به عاصم لضرورة. وقد وثقه الذين وضعفه غيره فيبقى ان ونوافذه ولا يذكره الا واحد دليل على ذكارته وعدم صحته ولذلك قال بعض له حديث موضوع وقال انه حديث ضعيف والصحيح ان حاصل لهذا الحديث لا يحتمل ويكون منكرسا لتفرده رحمه الله تعالى. وعموما نقول من صلى قبل العصر اربعة فهو مأجور من جهة ان بانه ان الصلاة الموضوع فمستقل ومستكثر. فمن سمع الله ستر رفعه الله بها درجة وحط الله عنه سيئة. وكلما ركعت لله ركعة فذلك افضل ما لم يكن نهي فلك ان تصلي اربع ركعات وست ركعات ولا حرج عليك ليس هو من الرواتب وليس من السنن لعدم صحة الحج في ذلك فمن صلى اربعا فلا يمكن عليه ومن صلى ركعتين فهو سنة. ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم بين كل اذانين صلاة هذا من السنة. وان صلى اربعا فهو افضل لكثرة ولكذا التطوع. قال حديث علي حديث حسن. واختار اسحاق ابراهيم الحظ لان لا يفصل بين الاربعة في العصر. بل لا يفصل بين الاربعة وقبل العصر ان يصليها بسلام واحد. وان فصل بينهم وان خص بهم بتشهد يذكر الله ويصلي عليه وسلم فهذا هو الافظل فيصلها فيصل اربع ركعات وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى. وقد جاءت رواية علي الازدي بزيادة صلاة الليل والنهار مثنى مثنى الا ان نزلت النهار ليست محفوظة قد ثبت ابن عمر وكان يصلي يصلي اربع ركعات بسلام واحد. فالصحيح ان الامر فيه واسع. فله ان يصلي اربع ركعات بسلام واحد وله يصلي ركعتين وهو الافضل من كان يصلي ركعتين ويسلم هو الافضل لكن لو صلى اربع ركعات فلا حرج عليه في ذلك لو صلى اربع ركعات قبل الظهر او بركات قبل عصر السلام الواحد نقول لا حرج عليه في ذلك. قال وقال الشاب رأى الشاب احمد صلاة ليل نهار مثنى مثنى يختاران الفصل لان الافضل عند احمد الشافعي الفصل وهو الراجح لعموم فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يصلي ركعتين ويسلم صلى الله عليه وسلم من حديث الصحيح جاءت عنه صلى الله وسلم قال حدثنا محمد يحيى ابن موسى واحمد ابراهيم ومحمود بن غيلان وغيره واحد قالوا حتى ذهبوا الى الطيارسي حدثنا محمد ابن مسلم ابن برهان سمع جده عن ابن عمر قال رحم الله امرأة صلى قبل العصر اربعة. رواه ابو داوود ايضا. ورواه الترمذي كما هنا. واحمد في المسند. وهو حديث يتفرج بمحمد مسلم مهران عن جدي هذا الحديث وهو رجل من فيه جهالة فحديث هذا لا يقبل حديث هذا لا يقبل ولا يكون حجة في هذا الباب واحسن من الذي قبله واما تحسين هذا بغيره فلا فالحديث مداره على محمد مسلم عن جده واصحاب العمر كنافع وسالم ومحمد بن سيرين وغير واحد من ابو سعيد الزبير واكابر اصحابه لا يذكر احد منهم مثل هذه الرواية فتفرد ابن خالد هذا بهذا الحديث يعد نكارة ويسمع الحديث به منكرا فلا يصح لا حديث ابن عمر ولا حديث علي ابن ابي طالب فكلاهما منكر من جهة تفرد عاصم ابن ظمرة في حديث علي ومن جهة فرد محمد مسلم جده علي ابن عمر رضي الله تعالى عنه وهو ايضا رجل مجهول لا يعرف. قوله لما جاء في الركعتين بعد المغرب والقراءة فيهما. اما اتى بعد المغرب فهي سنة راتبة. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد المغرب ركعتين. كما جاء ابن عمر رضي الله تعالى عنه. وجاء ايضا في حديث ام حبيبة فيه ضعف وجاءت عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان يصلي بعد بعد المغرب ركعتين في بيته كان يصليها في بيته صلى الله عليه وسلم وان صلى المسجد فهي ايضا ده من السنة ولم يراها جاهد رافن قال تلك تلك صلاة البيوت تلك صلاة البيوت لان الافضل والاكمل في صلاة راتبة المغرب ان تصلى في البيت. اما من عجز ان يصليها فانه يصليها في المسجد ولا يفوت هذه السنة ويتركها لاجل عدم وجود البيت. فيصلي في بيته. اما ما يقرأ في آآ ركعتين المغرب فلا يصح ان يسلم في هذا الباب شيء لا يصح ان يسلم في هذا الباب شيء وكل ما ورد في هذا الباب من احاديث انه يقرأ فيهما يقول يا ايها فهو حديث نعيم. جاءوا طريق ابي اسحاق المجاهد ابن عمر وهو حديث منقطع بين اه ابي اسحاق ومجاهد. فالواسط بينهما ضعيف وجاء ايضا من طريق العاصي اللي بهدله عن ابي عن يزيد ابن حبين ابي وائل ابن مسعود والراوي لهوي والراوي هو ضعيف فقد تفرد به عن عاصم بهدلة فحديث ضعيف من حديث عمر وحديث ابن عمر ايضا وحديث النعمة ايضا ضعيف لانقطاعه فالمحفوظ انه يقرأ ما تيسر من القرآن واما تخصيص الاخلاص والكافرون في في راتبة المغرب فلا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله الاحاديث الغريب اي ضعيف. قال ما جاء انه يصليها في بيته اما الاخ الاكمل يصليها في المغرب في بيته وذكر هنا قال حدثنا احمد المنيع وحدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقدس عن ايوب عناق ابن عمر قال صليت وسلم بركعتين من المغرب في بيته وهذا هو الافضل وهذا هو السنة وقد جعل ابي رافع قال تلك صلاة البيوت تلك صلاة البيوت اي ان صلاة الوتر صلى في البيت قال الحسن بن علي الحلواني الدافع لابن عمر قال حدثه صلى بعشر ركعات كان يصلي بالليل والنهار ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء الاخرة قال لو كان قبل الفجر ركعتين هذا الحديث في البخاري ومسلم ايضا من حيث يجب ان هو حديث صحيح وقد رواه معمر الزهري عن سارع ابن عمر عليه وسلم مثله فيها كلام وله منكرات يرويها معبر عن ايوب رحمه الله تعالى. قول باب ما جاء بفضل التطوعي وست ركعات بعد المغرب قال حدثنا ابو كرية حدثنا وهو محمد بن علاء الهمداني او الهمداني حدثنا زيد بن حباب حدث عمر الذي ختم بكتابه عن ابي هريرة ثم قال من صلى ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلنا له بعبادة ثنتي عشر سنة هذا حديث منكر ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم فعمر ابن عبد الله ابن ابي خثعم منكر الحديث وهذا الحديث من منكراته ولا تعدل هذه الركعات هذا المتن فالحديث هذا ضعيف واحسن حذيفة رضي الله تعالى عنه الوقوف عليه انه كان يصلي بين المغرب والعشاء يصلي بين المغرب والعشاء ويتنفل في هذا المقام وذكر انه رواه مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن المحفوظ فيه كما عند النسائي انه من فعل حذيفة لا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه يصلي بين المغرب بين المغرب والعشاء. قال وقد روي عن عائشة ان تركها قال ركعة بنى الله له بيتا في الجنة. هذه منكر وباطل وفي سادي يعقوب الوليد المدني وهو كذاب. كذاب واحمد وغيره في الحديث المنكر. وكل حديث ورد في كعدد ركعات بعد المغرب فهو لا يخلو من نكارة وضعف قوله باب ما جاء في ركعتين بعد العشاء حدثنا ذكر باسناد ابو سلمة يحيى ابن يحيى ابن خلف المفضل حق خالد عن ابن عبد الله ابن شقيق هؤلاء كلهم ثقات قال سألت عائشة صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين وبعد المغرب ثنتين وبعد العشاء ركعتين وقبل الفجر ثنتين وفي هذا الحديث صحيح. وقد رواه مسلم في صحيحه. وهذا يدل على ان الذي لزم انه سلم وفعله دائما ما ذكرته عائشة ذكره ابن عمر رضي الله تعالى عنه. واما ما جاء في صحيح في الصحيحين صحيح البخاري انه كان يصلي قبل الظهر اربعة فمعناه ليس على الدوام على الراتبة وان لم يفعل ويترك واما الذي لزم واعتاد صلى الله عليه وسلم ان يصلي قبل الظهر اربعا السنن الراتبة هي عشر ركعات التي لازم يلزمها ويحافظ عليها هي عشر ركعات فان زاد ركعتين قبل الظهر اربع ركعات حسن لكن ليس هو الذي يلزمه النبي وسلم ويعتاده دائما فالاربع قبل الظهر كان يفعلها ويتركها صلى الله عليه وسلم قول باب ما جاء لصلاة الليل مثنى مثنى قولهما من يرى لمثنى مثنى حدثنا قتيبة حتى يليها ابن عمر قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة واجعل اخر صلاة الليل وترا. واجعل اخر صلاتك وترا. هذا الحديث يدل على ان الكمال والافضل في صلاة الليل يصليها المسلم مثنى مثنى. فلو خالف في ذلك وصلاها متصلة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سعد بن هشام عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان يوتر بتسع ركعات يجري الثامنة وثبت انه كان يوتر سبع ركعات عن ام سلمة خمس ركعات وجعل لايوب الانصاري كلها لا تخلو لا تخلو معك. واصلح ما في الباب. اصلح ما في الباب انه وصل صلاته ما جاء في صحيح مسلم عن سعد ابن هشام عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله تعالى عنها انه كان يصلي تسع ركعات يجد في الثامن منهن دون ان يسلم. ثم يوتر بركعة تاسعة ثم يصلي ركعتين وهو جالس هذا اصح ما ورد وجاء في السنن انه كان يصلي سبع ركعات. اما ما دون السبع وفوق التسع فلم يثبت عنه انه وصلها وما بالك يوتر بخمس؟ خاصة ان موقوف عن ام سلمة واما حديث عروة آآ عن عائشة انه اوتر بخمس يصلي ركعتين ثم يوتر الخمسة وحيث المعلول المحفوظ انه يوتر اه باحدى عشر ركعة ركعتين ركعتين ركعتين ثم يوتي بركعة واحدة جاء لك حديث ابن عمر وحديث عائشة رضي الله تعالى اذا الايتاء بخمس ركعات ليس بمحفوظ والايتار بتسع محفوظ والسبع ايضا عند ابي داوود ازداده على شرط مسلم وهو محفوظ ايضا وعلى هذا نقول لو وصل لو وصل فلا حرج عليه الا ان الافضل والسنة والاكمل ان يسلم من كل ركعتين. وهذا يصل وهذا الذي اعتاده صلى الله عليه ولزم فعله صلى الله عليه وسلم. فالسنة ان يصلي ركعتين ركعتين ركعتين. فاذا خشي الصبح اوتر بواحدة. وان صلى تسع ركعات في سلام واحد فلا ذكارة ولا حرج في ذلك. ومنهم من يرى ان حديث صلاة الليل مثنى مثنى ناسخ لما قبله من احاديث التي فيها الوصل وفيها لقاء دليل قال صلاة الليل مثنى مثنى فافاد الحصى على ان صلاة الليل مثنى مثنى لكن يقول الحصر هنا يدل على الفضل والكمال لا على ابطال غيرها من الصفات فلك ان توتر بثلاث ولك ان توتر بخمس ولك ان توتر ولك ان توتر بتسع قال والعمل على هذا عند اهل العلم ان صلاة مثنى مثنى وقول سفيان وابن مالك الشام واحمد ابن اسحاق وهو قول الجمهور الصحيح جواز الفصل كما مذهب قوله بجواز الوصل باب ما جاء في فضل صلاة الليل حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ابو عواد عن الغش عن حميد ابن عبدالرحمن حمى لابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعد رمضان بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل هذا الحديث رواه مسلم هو يدل على افضل التطوع بعد الفرائض. فافضل الصيام بعد رمضان هو شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل صلاة الليل هي افضل من صلاة النهار من جهة الجنس. نقول صلاة الليل افضل من صلاة النهار. ومن جهة التخصيص نقول الصلاة من من جوف الليل افضل من الصلاة من اوله ووسطه. فكلما كان جوف الليل اه الغامر فان الصاد فيه افضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وما ذكره عن داود عليه السلام كان نصف الليل ويقوم سدسه وينام وسجد ينام نصفه ويقوم يسد ثلثه وينام ايضا ثلثه عليه السلام كمال في قيام الليل قول باب ما جاء في وصفه صلى الله عليه وسلم بالليل نقف على هذا الحبيب والله تعالى اعلم