ان كان اوله همزة تأتى اوا كوعد ووزن فالغالب عندما قال الغالب فهمنا انه ليس مطردا وفيه ما خرج عن ذلك الغالب فيه انه من باب ضرب اي فعل يفعل كأثر يأسر واتى يأتي اذان من المهموز الفاء ووعد يعد ووزن يزن هذا من المثال الواوي ثم قال ومن غير الغالب اخذ واكل اذان من مهموز الفاء فهما ليس على فعلى يفعل بل يقال اخذ يأخذ فعل يفعل واكل يأكل فعلى يفعل وكذلك من غير وهلع هاء لم يأتي على يهل يضرب يفعل ثم حذفنا الواو كما فعلنا في وعد يعد والناقص يجيء من خمسة ابواب من باب نصر وضرب وفتح وفرح وشرف نحن دعا ورمى وسعى ورضي وثروى ويشترط في الناقص من الباب الاول والثاني ما اشترط في الاجوف منهما واللفيف المقرون يجيء من ثلاثة ابواب من باب ضرب وفرح وحسب نحن وهو يفي ووجا يوجى وولي يلي واللفيف المقرون يجيء من بابي ضرب وفرح نحو روى يروي وقوي يقوى وقال عنه وادم كسرا لعين مضارع يلي على ذا الواو فاء او الياء عينا او كأتى كذا المضاعف لازما كحنا طلع فقال عين المضارع انفعنا اين المضارع في فعله؟ اكسره ضرب وفتح وفرح وشرف وحسب وهو يأتي من خمسة ابواب من كل الابواب الا باب صار ينصره وذكر الامثلة لذلك ونقول اما باب اما المثال على فرح فقياسه يفعل واما المثال وقياسه يفعل على قياس البابين واما المثال من فعل المثال الواوي قياسه هو باب ضرب وكما ذكرنا ذلك كوعد يعد ووصف يصف الا ان كان حلقيا لام فمن باب فتح مثل وضع يضع فهذه الابواب من حيث كثرة الافعال فيها او كثرة مجيء الافعال عليها مرتبة على حسب هذا الترتيب فاكثرها اعلى يفعل كنصر ينصر ثم ضرب يضرب ثم ذهب يذهب ثم بعد ذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذا الدرس السابع من دروس شرح شذى العرف في فن الصرف للشيخ احمد الحملاوي عليه رحمة الله نحن في الخامس والعشرين من جمادى الاخرة من سنة اثنتين واربعين واربعمائة والف وهذا الدرس عقده في بيتي في مدينة الرياض حفظه الله بالامن والايمان وما زلنا في شرحه كتابي العرف ونكمل حيث توقفنا في الدرس الماظي بالدرس الماضي كنا قد تكلمنا على تقسيم الفعل الى مجرد ومزيد وعرفنا ابنية المجرد وابنية المزيد بل عرفنا ابنية المجرد فقط بعد ذلك ذكر المؤلف رحمه الله بعض التنبيهات المهمة بينها لنا تنبيها تنبيها فلهذا سنقرأ هذه التنبيهات تنبيها تنبيها ثم بعد ذلك نشرحها بما تيسر باذن الله تعالى قال المؤلف رحمه الله تعالى تنبيهات الاول كل افعالي هذه الابواب تكون متعدية ولازمة الا افعال الباب الخامس فلا تكون الا لازمة واما رحبتك الدار فعلى التوسع. والاصل رحبت بك الدار والابواب الثلاثة الاولى تسمى دعائم الابواب وهي في الكثرة على ذلك الترتيب هذا التنبيه الاول وفيه امران الاول وجود التعدي واللزوم في هذه الابواب والثاني ترتيب هذه الابواب من حيث الكثرة ونبدأ بالامر الاول الذي ذكره المؤلف وهو وجود التعدي واللزوم في هذه الابواب فقال رحمه الله كل افعال هذه الابواب تكون متعدية ولازمة الا افعال الباب الخامس فلا تكون الا لازمة ويعني بالباب الخامس باب وعلاء يفعل باب كرم يكرم قلت اما الفعل الماضي فعل بمضارعاته الثلاثة يفعل ويفعل ويفعل فيكثر فيها اللزوم والتعدي فيها افعال متعدية الى مفعول به وفيها افعال لازمة لا تنصب مفعولا به ففعل يفعل وابو نصرة ينصر يأتي متعديا كينصره ويكتبه ويقتله ويقوله ويهده ويأتي لازما لا يقعد ويبرؤ ويخرج ويسمو ويعوم ومن عادة الصوفيين انهم اذا ارادوا ان يفرقوا بين الفعل المتعدي واللازم انهم يصلون بالمتعدي اه الغائب ويقولون ضربه او يضربه او اضربه ليتبين انه متعد الى مفعول به واللازم لا يصلون به هذا الغائب لانه لازم فلا ينصب مفعولا به ويعبر عنه حينئذ بها الغائب والباب الثاني في فعل هو فعل يفعل يأتي متعديا فيضربه ويعرضه ويعده ويبيعه ويأتيه ضربه يضربه وعرضه يعرضه ويأتي لازما فجلس يجلس وفر يفر وهام يهيم وبان يبين والباب الثالث في فعل فعل يفعل. يأتي متعديا كقطعه يقطعه وصنعه يصنعه ووضعه وقرأه ويأتي لازما كذهب يذهب وسمح يسمح وسعى يسعى واما فعل اللازم فهو اكثر من فعل المتعدي ففعل فيه لازم وفيه متعد الا ان لازمه اكثر من متعديه ففعل يفعل وهو الاغلب من متعديه علمه يعلمه وسمعه يسمعه شربه يشربه ونسيه ينساه ولازمه كفرح يفرح وطرب يطرب وغرق يغرق وسلم يسلم واما فعل يفعل وهو النادر وذكر المؤلف في تنبيه قادم انه اربعة وعشرون فعلا كلها لازمة سوى خمسة اذا فيه متعد قليل واكثره لازم ومتعديه كحسبه يحسبه وورثه يرثه ووليه يليه وومقه يمقه اي احبه واللازم واللازم كثير الامثلة التي ستأتي بالتنبيه بتنبيه تال ان شاء الله واما فعل يفعل فكله لازم كما ذكر المؤلف مثل كارما يكرم وشرف يشرف وصغر وعظم يعظم وحسنا يحسن الى اخره ثم نبه المؤلف رحمه الله الى بعلن جاذ عن هذه القاعدة. وهي ان فعل يفعل لا يأتي الا لازما فقالوا اما رحبتك الدار فعلى التوسع والاصل رحبت بك الدار مظاهر كلام العرب في رحبتك الدار ان رحب جاء متعديا والدار هي الفاعل التي رحبت والمخاطب المذكور في كافي المخاطب وقع مفعولا به فقال المؤلف انما هذا على التوسع لان اصل الكلام ان رحب لازم وقال رحبت بك الدار اي رحبت الدار بك. فالفعل رحب تعدى حينئذ بالباء لا بنفسه كما تتعدى الافعال اللازمة يقال في هذا الفعل رحب المكان يرحب رحبا اذا اتسع فهو من باب فرحا ويقال ايضا من باب كرماء رحب المكان يرحب رحبا الحسن يحسن حسنا اذا اتسع ايضا. ومن ذلك قوله تعالى حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم كثر ذلك في كلام العرب حتى توسعوا فيه واختصروه الى رحبتك الدار اي رحبت الدار بك اذا اتسعت وتباركت ثم بعد ذلك ننتقل للامر الثاني في التنبيه الاول وهو ترتيب هذه الابواب من حيث الكثرة فقال المؤلف والابواب الثلاثة الاولى تسمى دعائم الابواب يعني ابواب فعل بمضارعاته الثلاثة فعلى يفعل وفعل يفعل وفعل يفعل لانها اكثر الافعال الثلاثية المجردة ثم قال المؤلف وهي في الكثرة على ذلك الترتيب يعني على ترتيبها السداسي الذي ذكره فإذا يفعلك فرح يفرح ثم فعل يفعل فكرم يكرم. واخيرا وهو اقلها فاذا يفعل كحسبا يحسبه ثم ننتقل مع المؤلف رحمه الله الى التنبيه الثاني فقال رحمه الله الثاني ان فعل المفتوح العين ان كان اوله همزة او واوا والغالب انه من باب ضرب تآثر يعسر واتى يأتي ووعد يعد ووزن يزن ومن غير الغالب اخذ واكل ووهل وان كان مضاعفا فالغالب انه من باب نصره ان كان متعديا تمده يمده وصده يصده ومن باب ضربة ان كان لازما اذا خف يخف وشذ يشذ بالذال المعجمة فهذا التنبيه الثاني من المؤلف ذكر فيه رحمه الله بعض ضوابط مضارعات فعلاء ففعل كما ذكرنا في الدرس الماظي عليه اكثر الافعال وذكر ضوابطه يطول ولكننا ذكرنا اهم الضوابط حينذاك والمؤلف هنا ذكر ايضا بعض ضوابط مضارعات فعلاء ان يفعل يأتي مضارع متى يأتي مضارعه على يفعل او يفعل او يفعل وهذه الضوابط التي ذكرها المؤلف تختص بثلاثة اشياء الاول المهموز الفاء والثاني المثال الواو والثالث المضعف ونبدأ بضابط فعلى المهموز الفاء فاتى وفعل المثال الواوي كوعدا فقال المؤلف ان فعل المفتوح العين بل قالوا يوهن هذا ما قاله المؤلف واقول اما المثال الواوي كوعد ووزن ووصف فكونه من باب ضرب يضرب فهذا اغلبي وقد ذكر ذلك الصرفيون وما خرج عنه نادر نحو وهناء يوهن قلت في هذا الفعل وهنا ضبطا الاول كفرح ويقال وهل يوهل وهلا كفرح يفرح فرحا بمعنى فزع وغلط والثاني تاء اه وعد تقول وهلا يهل ويا وهل واهلا فوهد يهل وهدا كوعد يعد وعدا الا انهم قالوا في المضارع مع يهل يوهن وبمعنى سهى والمراد هنا لغة وهلة يوهل بان قياسها لا يهلوا وقد جاء الا ان الفعل الثاني وهل هو الشأن عن هذه القاعدة قلت اما ما ذكره المؤلف في مهموز الفاء وانه من باب ضرب فلم اجد ذلك عند الصرفيين بل يذكرون اه ان باب ضرب يضرب يطرد في اربعة مواضع وقد ذكرناها من قبل عندما تكلمنا على باب فعل يفعل وهذه المواضع الاربعة المثال الواو كوعد يعد والاجو في الواو الياء كقضى يقضي والناقص الياء اسف الاجوف والياء كباعة يبيع والناقص اليائي كقظا يقظي والمضاعف اللازم كفر يفر وممن نص على ذلك كثير من الصرفيين ومن ابن مالك في ذامية الافعال اذا كان فعل صاحب الواو فيه فاء انا يعني اذا كان مثالا واويا كوعد يعد او الياء عينا يعني كانت عينه ياء تبع يبيع او كأتى تذل مضاعف لازما المضاعف المضاعف اللازم يحن يحن وكأن المؤلف عند لان المؤلف الحملاوي رحمه الله فهم من مثاله اتى انه المهموز الفاء بينما مراد ابن مالك اه مراد بقية الصرفيين الناقص اليائي فاتى يأتي مثل قضاء يقضي وهذا يهدي والله اعلم الكسر والضم كثيران اه مهموز الفاء من فعل نحو اكل يأكل واخذ يأخذ وامر يأمر وغيرها كثير والامر الثالث الذي ذكر المؤلف له ظابطا بفعله هو المضعف فقال وان كان وان كان مضاعفا فالغالب انه من باب نصرا ان كان متعديا فمده يمده وصده يصده نعم مثل عده يعده وهده يهده والمتعدي المضعف المتعدي بابه من نصر ينصره وقد قالوا انه شد عن ذلك افعال تحبه يحبه اذا كان ثلاثيا وهذا غير احبه الرباعي حبه يحبه هذا رباعي ونحن انما نتكلم على الثلاثي وقد ذكرته العرب فعلا ثلاثيا حبه وفي مضارعه يحبه وهو شاذ بان قياسه يفعل حبه وقالوا شده يشده على القياس ويشده وهذا الشاب وقالوا نم الحديث ينمه وهذا قياس وينمه وهذا شاذ ثم قال المؤلف عن المضعف ومن باب ضرب ان كان لازما يخاف فيخف وشد يشد بالدال المعجمة المضاعف اللازم قياسه ضرب يضرب فعل يفعل تفر يفر وحن يحن وقد قالوا شد عن ذلك افعال من ذلك نص عليه ينص وقياسه ينص ومن عليه يمن وقياسه يمن وصف في الصف يصف وقياسه يصف ثم ننتقل مع المؤلف الى تنبيه الثالث وقال رحمه الله الثالث مما تقدم من الامثلة اعلم ان المضاعف يجيء من ثلاثة ابواب من باب نصر وضرب وفرح نحو سره يسره وفر يفر وعضه يعضه ومهموز الفاء يجيء من خمسة ابواب من باب نصر وضرب وفتح وفرح وشرف نحن اخذ يأخذ واسر يأسر واهب يأهب وامن يأمن واسر يأسل ومهموز العين يجيء من اربعة ابواب من باب ضرب وفتح وفرح وشرف نحو وايأي وسأل يسأل وسئم يسأم ولأم يلأم ومهموز اللام يجيء من خمسة ابواب من باب نصر وضرب وفتح وفرح وشرف نحو برأ يبرؤ وهنأ يهنئ وقرأ يقرأ وبدأ يصدأ وجرأ يجرؤ والمثال يجيء من خمسة ابواب من باب ضرب وفتح وفرح وشرف وحسب نحن وعد يعد ووهل يوهل ووجل يوجل ووسم يوسم وورث يرث وقد ورد من باب نصر لفظ لفظة واحدة في لغة عامرية وهي وجد يجد قال جرير لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة تدع الصواد لا يجدن قليلا روي بضم الجيم وكسرها يقول لمحبوبته لو شئت قد روي الفؤاد بشربة من ريقك يترك الصوادي اي العطاش لا يجدن حرارة العطش والاجوف يجيء من ثلاثة ابواب من باب نصر وضرب وفرح نحن قال يقول وباع يبيع وخاف يخاف وغيد يغيد وعور يعور الا ان شرطه ان يكون في الباب الاول وويا وفي الثانية وفي الثالث مطلقا وجاء قال يطول فقط من باب شرفا ولم يرد يا اي العين واللام الا في كلمتين من باب فرح هما عيا وحي فهذا هو التنبيه الثالث وواضح مما قرأنا انه احصاء لمجيئ انواع الصحيح والمعتل من هذه الابواب الستة احصى انواع الفعل الصحيح والمعتل ذكر مجيئها من هذه الابواب الستة فقال رحمه الله مما تقدم من الامثلة الطالب والمتعلم والقارئ يجب ان ينتبه لما يقرأ ويدرس ليستفيد من ذلك اشياء كثيرة ولو لم ينص عليها كما يقولون يقرأ ما بين السطور وما خلف السطور فانت تجمع هذه الاشياء وتفهم منها وتخرج بنتائج واحصائيات سواء نص عليها او لم ينص عليها فنبه المؤلف الى مثل هذه الاحصائيات فقال مما تقدم من الامثلة تعلم ان ثم بدأ بالفعل المضعف او المضاعف فقال المضاعفة نصبناه لانه اسم ان وكذلك كل ما عطف عليه المضاعف قال يجيء من ثلاثة ابواب من باب نصر ينصره فعل يفعل وضرب يضرب فعل يفعل وفرح يفعل ومثل لكل باب بمثال واقول عرفنا فيما سبق ان المظعف ان كان من فعل فقياسه نصر ينصره ان كان متعديا كعده يعده وضرب يضرب ان كان لازما كافر يفر وان كان المضعف من باب فعل فقياسه كباب فعل يفعل ففرح يفرح و لا يأتي المضعف الا فعل الا نادرا كما ذكرنا من قبل ثم انتقل بعد ذلك الى الفعل المهموز فذكر مهموز الفاء ومهموز العين ومهموز اللام فبدأ بمهموز الفاء وذكر انه يجيء من خمسة ابواب نصر وضرب وفتح وفرح ترف يأتي من جميع الابواب الا الباب النادر وهو باب حسب يحسبوا وذكر امثلة ذلك ونقول فعل كله سمع لا قياس فيه اقصد في المهموز اقصد في مهموز الفاء كيف تعرف ان مهموز الفاء من فعل يفعل او فعل يفعل او فعل يفعل هذا كله سماع هذا كله سماع الا انه اذا لم يكن القي العين واللام فانه لا يكون من فعل يفعل الا قليلا لما ذكرنا من شرطه حينذاك واما مهموز الفاء في فعل فقياسه يفعل لان هذا قياس فعل مطلقا سوى النادر الذي جاء على فعل يفعل واما مهموزا ففي فعلا فقياسه يفعل كجميع الباب ثم انتقل الى مهموز العين فذكر ان مهموز العين يأتي من اربعة ابواب ضرب وفتح وفرح وشرفا اذا لا يأتي من نصر ينصر ولا من حسيب يحسب وذكر الامثلة لذلك ونقول مهموز العين من فعل قياسه فتح يعني باب فتح يفتح ذهب يذهب فعل يفعل لان الهمزة حرف حرف حلق وقع عينا فسأل يسأل ونأى ينأى وعرفنا ان حلقي العين في فعل قياسه فعلى يفعل ثم ذكر مهموز اللام وذكر انه يأتي من خمسة ابواب نصر وضرب وفتح وفرح وشرف ويأتي من كل الابواب الا باب حسب النادر وذكر امثلة لذلك ونقول قياسه مهموز اللام من فعل ان يكون من باب من باب فتح فعل يفعل ايضا لان الهمزة حرف حلق وقع لاما اما في فعل فقلنا قياسه يفعل وفعل قياسه يفعل هذه اشياء كلها قلناها من قبل ونعيدها مرة من بعد مرة لترسيخها ثم انتقل بعد ذلك الى الفعل المثال وذكر ان المثال يجيء من خمسة ابواب قال المؤلف ببيان جذوذ ورد في اللغة يتعلق مضارعي المثال فقال وقد ورد من بابنا سراء يعني ان المثال ورد من باب نصر بلفظة واحدة فقط في لغة عامرية اي لغة بني عامر وهم من بني تميم وقالوا وجد يجد ومن ذلك قول جرير لانه منهم لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة تدع الصوادي لا يجدن غليلا ويجدن روي بروايتين قال روي بضم الجيم وهذه اللغة الشاذة وبكسرها يجد وهذا القياس الذي عليه لغة جمهور العرب وشرح المؤلف لنا معنى البيت ثم انتقل المؤلف الى الفعل الاجوف فذكر انه يأتي من ثلاثة ابواب فقط من نصر ينصر وضرب يضرب وفرح يفرح فهو ايضا من باب فعل يفعل ثم قال في الفعل الاجوف وان كان بالالف في الماضي وبالياء في المضارع وهو من بابي ضرب يضرب تباع يبيع واصله يعو يضرب ثم حدث فيه اعيان بالنقل وذكر الامثلة لذلك وسيفصل المؤلف الكلام على الفعل الاجوف في التنبيه الرابع وسيعيد ما ذكره هنا من الشرط وكذلك من التنبيه على الاطالة يطول وندع الشرح للتنبيه الرابع ثم ذكر فعل ناقص وانه يأتي من خمسة ابواب وهي نصر ينصر وضرب يضرب وفتح يفتح وفرح يفرح وشرف يشرف وذكر الامثلة على ذلك والشرط وسيفصل المؤلف ايضا الكلام على الفعل الناقص في التنبيه الرابع وسيعيد ما ذكره هنا فنشرح ذلك في التنبيه الرابع ان شاء الله ثم انتقل رحمه الله الى الفعل اللثيف فبدأ باللفيف المقروء فبدأ باللفيف المخروق وذكر انه يجي من ثلاثة ابواب من ضرب يضرب وفرح يفرح وحسب يحسب ونقول في اللفيف المخروق ان كان من فعل فقياسه يفعل وان كان من فعلاء فقياسه يفعل وهو وهما القياس في البابين واما في فعل فاللفيف كما نعرف داخل في المثال فقياسه حينئذ اذا كان ووويا من باب ضرب ولهذا نقول في وفاء يفي من باب ضرب لانه مثال طيب ثم ذكر اللفيف المقرون وانه من بابين فقط من ضرب يضرب وفرح يفرح ونقول في ذلك ايضا ان فعل اللفيف هو ايضا من المثال فقياسه من باب ضرب ايضا كروى يروي قال المؤلف ولم يرد يعني اللفيف المقرون ولم يرد يا اي لعين واللام معا عينه ولامه يا اين الا في كلمتين من باب فرحا وهما عيا يعيا وحي يحيى وسبق في باب الادغام في شرح المبتدئين ان ذكرنا انه يجوز في هذين الفعلين الفك حي عي والادغام عيا وحيا ثم ننتقل مع المؤلف رحمه الله الى التنبيه الرابع وفي هذا التنبيه الرابع يذكر رحمه الله ويقول الرابع الفعل الاجوف ان كان بالالف في الماضي وبالواو في المضارع فهو من باب نصب. فقال يقول ما عدا طال يطول فانه من باب شرفة وان كان بالالف في الماضي وبالياء في المضارع فهو من باب ضرب كماع يبيع وان كان بالالف او بالياء او بالواو فيهما فهما من فهو من باب فرحا يخاف ويخاف وغيد يغيت وعور يعبر والناقص ان كان بالالف في الماضي وبالواو في المضارع وهو من بابنا صرع كدعا يدعو وان كان بالالف في الماضي وبالياء في المضارع فهو من باب ضرب كرما يرمي وان كان بالالف فيهما فهو من باب فتح كسعى يسعى وان كان بالواو فيه ماء وهو باب هو من باب شرفا يساروا ويسروا وان كان بالياء فيه ماء فهو من باب حسب ولي يلي وان كان بالياء في الماضي الالف في المضارع فهو من باب فرح رضي يرضى بهذا التنبيه قص الكلام على الفعل الاجوف وبين انه يأتي من ابواب معينة وضوابط ذلك وايضا تكلم على الفعل الناقص وبين ضوابط مجيئه من هذه الابواب وبدأ بالفعل الاجوف فقال ان كان بالالف في الماضي وبالواو في المضارع فهو من باب نصرا فقال يقول فالماضي قال بالالف والمضارع يقول بالواو فهو من باب نصر ينصر وهذا بيان للواقع فيقول اصلها يقبل على ينصره كما شرحنا في باب الاعلال وكذلك صام يصوم وعاد يعود فالمضارع واو والماظي الف ثم قال المؤلف ما عدا طال يطول فانه من باب شرفاء فلماذا اخرج طال يطول من نصر ينصره ولم يجعله مثل قال يقول وانما جعل طال يطول من باب شرف يشرف وعل يفعله فنقول في هذا الفعل طال يطول معنيان المعنى الاول قال يطول طولا اذا افضل على غيره نحن طال على القوم طولا وانه لذو طول فهذا من باب نصر بان فاعله اي اسم الفاعل منه على وزن فاعل وهو طائل فلان طال على قومه اذا تفضل عليهم وافضلهم وافضل عليهم فهو طائل قال يطول قولا فهو طائل فقال يقول قولا فهو قائل وصام يصوم صوما فهو صائم والمعنى الثاني طال يطول طولا ضد القصر وهذا من باب شرفاء لان اسم الفاعل منه ليس على وزن فاعل بل تأتي منه الصفة المشبهة والصفة المشبهة كما سيأتي قياسها الا تأتي المنفعة لا وانما تأتي من فعل ولهذا لا يقال في طال يطول طولا فهو طائل بل قال يطول قال يطول طولا فهو طويل طويل يعني مثل قبح يقبح قبحا فهو قبيح ونحن طال يطول كاد يجود قال جاد يجود جودا واسم الفاعل جواد وليس بجائد ومن ذلك بان يبين وبات يبيت قال المؤلف ان كان بالالف او بالياء او بالواو فيهما فهو من باب فرح يخاف يخاف وغيد يغيد وعور يعمر اي ان الفعل الماضي والفعل المضارع اذا كان كلاهما بالالف نحن خاف يخاف ونام ينام وهاب يهاب كلاهما بالالف او كلاهما بالياء كغيد يغيت او كلاهما بالواو كعور يعور فهو حينئذ من باب فرح البارحة يفرح اذا خاف يخاف هنا نقول اصله اصل الخوف يخاف اه باء يخ وفوا مثل فرح يفرح اما خوف انقلبت الواو لتحركها بعد فتح الى الف اعلال بن بالقلب واما يخوف ونقلت الفتحة من الواو الى الخاء فصارت الخاء مفتوحة والواو بعد نقل الفتحة منها صارت ساكنة ثم ثم قلبت هذه الواو الساكنة الى الف فصار الفعل يخاف اصله قوي فيخوف على فعل يفعل ثم انتقل المؤلف الى الكلام عن فعل ناقص وقال الفعل الناقص ان كان بالالف في الماضي وبالواو في المضارع فهو من باب نصرا كدعا يدعو يدعو يفعل وهذا ايضا بيان للواقع لانه لا يمكن ان يكون على غير ذلك لان الواو انما يناسبها الضم قبلها. يفعل كذلك سما يصمد وعلى يعلو قال المؤلف ان كان بالالف في الماضي وبالياء في المضارع فهو من باب ضرب يضرب وعلى يفعله كرما يرمي وهذا ايضا بناء بيان للواقع لان المعتل بالياء انما تناسبه الكسرة قبل الياء. يفعل وكذلك هدى يهدي وقضى يقضي قال المؤلف وان كان بالألف فيهما فهو من باب فتح فعان يفعل فسعى يسعى ورعى يرعى وهذا على فعل يفعل قال المؤلف وان كان بالواو فيه ماء فهو من باب شرفاء فعل يفعله. كسروا يسروا اي صار وان كان بالياء فيه ماء فهو من باب حسب ولي يلي وان كان بالياء في الماضي وبالاف في المضارع وهو من باب فرح كرضي يرضى راضيا بالياء يرضى بالالف الماضي بالياء والمضارع بالالف فهو من باب فرحا كذلك بقي يبقى وخشي يخشى وذكرنا من قبل ان هذا الباب في لغة طي يقلبون فيه اذا فعل فيقولون رضى يرضى وبقى يبقى ثم ننتقل مع المؤلف الى التنبيه الخامس وفيه يقول الخامس لم يرد في اللغة ما يجب كسر عينه في الماضي والمضارع الا ثلاثة عشر فعلا وهي وثق به ووجد عليه اي حزن وورث المال وورع عن الشبهات وورك اي ضجع وورم الجرح ووري المخ اي اكتنز ووعق عليه اي عجل ووثق امره اي صادفه موافقا ووقها له اي سمع ووكما اي اغتم ووالي الامر وومي قاع اي احب ثم قال وورد احد عشر فعلا تكسر عينها في الماضي ويجوز الكسر والفتح في المضارع وهي بئس بالباء الموحدة وحسب ووبقى ووبقى اي هلك ووحمت الحبلى ووحيض صدره ووغر اي اغتاظ فيهما وبلغ الكلب ووله ووهل اضطرب فيهما ويئس منه ويبس الغصن فهذا التنبيه الخامس خاص بباب يفعل هذا الباب النادر. وقد ذكرنا من قبل ان المؤلف سيذكر الافعال التي وردت عليه لندرتها وذكر انه لم يأتي على فعل يفعل الا ثلاثة عشر فعلا ماضيها بي كسر العين فاذا ومضارعها كذلك بكسر العين يفعل وهي وثق به يقال وثق يثق واصله يثق يوثق كما عرفنا ثم اعلت الواو بالحذف ووجد ووجد عليه اي حزنا يقال وجد يجد واصل يجد يوجد ثم حذفت الواو بخلاف قولنا وجد يجد من الوجود فهذا من باب ضرب يضرب ويقال ورث المال ورث فلان المال يقال ورث يرث واصل يرث يورث وورع عن الشبهات اذا تورع يقال ورع يرع واصله يورع وورك اي اضطجع يقال واصله يورك وورم الجرح يقال ورم يرم واصله يورم ووري المخ اي اكتنز يقال ولي يري واصله يري ووعق عليه اي عجل يقال وعق يعق واصله يوعق ووفق امره وفق الرجل امره اي صادفه موافقا يقال وفق يفق واصله يوفق وقه له اي سمع يقال وقه يقيه اصله يوقه ووكما اي اغتم يقال وكم يكم واصله يوكم وولي الامر يقال ولي فلان الامر يلي واصله يولي وومقاء اي احب يقال واصله يومق واوصل بعض الصرفيين هذه الافعال التي جاءت على فعل يفعل فقط اذا ثمانية عشر فعلا واوصلها اخرون الى واحد وعشرين فعلا وهذا دليل على ندرتها. فلهذا عدوها قال المؤلف وورد احد عشر فعلا تكسر عينها في الماضي ويجوز الفتح الكسر والفتح في المضارع يعني ان هذه الافعال الاحد عشر جاءت على فعل يفعل ويفعل فمجيئها على فعل يفعل قياس ومجيئها على فعل يفعل هو النادر من ذلك بئس من البؤس يقال بئس يبأس ويبئس وحسب من الظن لا من الحساب والحاسبة ويحسب ويحسب بمعنى يظن وقد قرأ بهما في القرآن اما من الحساب فلا تدخل معنا ووبق اي هلك يقال يبقوا ويوبق ومنه قوله تعالى وجعلنا بينهم موبقا اي جعلنا بينهم مهلكا ووهمت الحب الحب لا يعني من الوهم وهو اشتهاء الاكل قال وحمت الحب لا تحم وتوحم وحمل وحمى فوحمت توحم قيس. اما تحم فهذا هو النادر على فعل يفعل واسم الفاعل منها وحمى ويقال وهر صدره ووغر صدره اذا اغتاظ. واشتد غظبه يقال وحراء يحر ويوحر ووغر يغر ويوغر ومن ذلك ايضا ولغ الكلب اذا شرب بلسانه وهذا الفعل فيه لغات كثيرة فجاءت فيه لغة كذهب فهذا يفعل وقال ولغى الكلب يلغ ويولد ولغى فعلى ويفعل اما يولع بالتصحيح او يلغ بالاعلان واللغة الثانية كضرب فعل يفعل ولغ يلغ واللغة الثالثة كحسبا فعل يفعل ولغاء يلغ فمعنى ذلك ان في ماضيه وفي مضارعه الفتح والكسر بماضيه ولغوا ولغا وفي مضارعه يا لغ ويولغ ويلغ وفي مضارعه الاعلال والتصحيح والفعل التالي ولهاء ووهلا اما ولهاء يقال فيها وابطال الاول كضرب فعل يفعل وقال ولها يله والها كضرب يضرب ضربا واللغة الثانية الضبط الثاني كفرح. فرح يفرح فرحا ولهيوا له ولها والمعنى فيهما اشتد حزنه وتحير من شدة الوجد ففي ماضيه ومضارعه الكسر والفتح ايضا واما الفعل ولهاء المشهور في المعاجم ان فيه ضبطين الاول كضربة يضرب ضربا يقال وهلا يهل وهلا اذا وهم ونسي والثاني كفرح يفرح فرحا يقال وهن يوهن واهلا اذا فزع وجبن وضعف وكذلك اذا وهما والفعل التالي يأس منه من اليأس يقال يا عيسى ييأس وهذا الافصح وييأس وهذا شاذ والفعل الاخير عند المؤلف يبس الغصن يقال يبس ييبس وييبس وقد زاد الصرفيون فعلا اخر وهو نعيم من التنعم فيقال نعم ينعم وينعم فمجموعها اثنا عشر فعلا ثم ننتقل الى التنبيه السادس وفيه يقول المؤلف السادس كون الثلاثي على وزن معين من الاوزان الستة المتقدمة تماعي فلا يعتمد في معرفتها على قاعدة غير انه يمكن تقريبه بمراعاة هذه الضوابط ويجب فيه مراعاة صورة الماضي والمضارع معا. لمخالفة سورة الماضي للمضارع الواحد كما رأيت وفي غيره تراعى صورة الماضي فقط بان لكل ماض مضارعا لا تختلف صورته بي ففي هذا التنبيه يذكر لنا ان معرفة كون الفعل من فعل يفعل او من فعل يفعل او من فعل يفعل او من فعل يفعل او من فعل يفعل او من فعل او من او من من فعل يفعل او من فعل يفعل يعني كون الفعل من واحد من هذه الابواب الستة الاصل في كل ذلك انه سماعي الاصل في كل ذلك ان تعود الى المعاجم وتتأكد هل الفعل من اي باب من هذه الابواب الستة الا ان هذه الضوابط التي نذكرها وذكرناها من قبل انما هي ضوابط مقربة مساعدة وليست حاكمة يعني انها اغلبية او اكثرية وليست مطردة اضطرادا تاما وهذا معنى قوله انها سماعية فلا يعتمد في معرفتها على قاعدة غير انه يمكن تقريبه بمراعاة هذه الضوابط ثم قال ويجب فيه مراعاة صورة الماضي والمضارع معا لماذا لمخالفة سورة المضارع للماضي الواحد كما رأيت يعني ان المضارع بالثلاثي قد يكون كالماضي نحن فعل يفعل العين مفتوحة في الماضي والمضارع و وفعل يفعل العين مكسورة في الماضي والمضارع كحسبا يحسب وفعلا يفعل العين مضمومة في الماضي والمضارع تكرر ما يكره وقد يكون المضارع على غير الماضي يعني ان حركة عينه تختلف عن حركة عين الماضي لفعل يفعل العين في الماضي مفتوحة وفي المضارع مضمومة كانها ينصر وفعلا يفعل كضرب يضرب وفعلا يفعلوا كفرح يفرحوا ولهذا لا بد من مراعاة الماضي والمضارع لمعرفة الباب قال وفي غيره يعني في غير الثلاثي رباعي والخماسي والسداسي وفي غيره تراعى صورة الماضي فقط. لماذا قال لان لكل ماض مضارعا لا تختلف صورته فيه يعني ان مضارع غير الثلاثي لا يختلف المضارع من الرباعي والخماسي والسداسي قياسي لا يختلف له صيغة ثابتة فيأتي بيانها عندما نتكلم على ذلك وخلاصة ذلك ان المضارع منها بكسر الحرف قبل الاخير. نكسر ما قبل الاخير ونقول في اكرم ما يكرم وفي انطبق ينطلق وفي استخرج يستخرج وهكذا ما عدا الفعل المبدوء بتاء زائدة ما عدا الفعل الممدود بتاء زائدة فمطارعه بفتح ما قبل اخره مثل تعلم يتعلم وتجاهل يتجاهل ومضارع غير الثلاثي يكون بكسر ما قبل اخره الا المبدوء بتاء زائدة فبفتح ما قبل اخذه فمضارعه مضطرد قياسي فلهذا لا يحتاج الا ان تعرف الماضي فقط لان مضارعه تبع لا ثم ننتقل مع المؤلف الى التنبيه السابع وهو الاخير وفيه يقول رحمه الله السابع ما بني من الافعال للدلالة على الغلبة في المفاخرة وقياس مضارعه ضم عينه يا سابقني زيد فسبقته فانا اسبقه. فانا اسبقه سابقني زيد فسبقته فانا اسبقه ما لم يكن هواوي الفاء او يا اي العين او اللام فقياس مضارعه كسر عينه تاء وثبته فوثبته فانا اثمه وبايعته فبعته فانا ابيعه وراميته فرميته فانا ارميه في هذا التنبيه السابع يذكر رحمه الله ما يسمى افعال الغلبة الافعال الدالة على الغلبة للمفاخرة يعني ان هناك مفاعلة مشاركة بين اكثر من طرف ثم غلب احد الاطراف على غيره فهذه المغالبة فكيف نعبر حينئذ عن هذه الغلبة التي حدثت لاحد الاطراف قال حكمه انك تنقل الفعل الذي بهذا المعنى الى باب نصر ينصره تنقله الى باب ما صار ينصر فعل يفعل فتجعل الماضي فعل وتجعل المضارع يفعل نحن سابقني زيد فسبقته فانا اسبقه هذا الفعل اصله سبق يسبق من باب ضرب يضرب المضارع بكسر العين سبق يسبق لكن عندما استعملناه للدلالة على الغلبة نقلناه الى فعل يفعل وقلنا سبقته فانا اسبقه ولا يلزم في معنى المغالبة ان يكون لفعل متكلم بل يكون للجميع تقول زيد يسبق عمرا تعني يغلبه في المسابقة ومن ذلك ايضا فاضلت زيدا ففضلته فانا افضله مع ان الفعل فضل يفضل من باب كرم يخرم فلما استعملته في المغالبة نقلته الى فعل يفعل وجعلت الماضي فضل فضلته والمضارع يفعل افضله ثم استثنى المؤلف من ذلك ثلاثة اشياء قال ما لم يكن واوي الفاء المثال او يا اي العين الاجوف الياعي او اللام الناقصة الياء واستثنى المثال الواوي والاجوف الياء والناقص الياء وقال ان قياسها بالمضارع كسر العين قياسها حينئذ كسر العين يعني تبقى على ما هي عليه لان هذا هو قياسها في الاصل ومثل ذلك بقوله واثبته فوثبته فانا اثبه فانا اثمه على وزني يفعل اثب طبعا اثم كما عرفنا اصله او ثم اعلت الواو بالحذف اثبوه لا يقال اثبه على يفعل بالاعلال او او ثبغ الا يفعل بالتصحيح من دون اعلان ومن ذلك بايعته من البيع فبعته فانا ابيعه لا تريد انك تبيعه في السوق كما تبيع البظائع وانما تريد انك غلبته في المبايعة فغلبته في ذلك وتقول بعته فانا ابيعه ابيعه اه العين مكسورة ابيعه ولا تقول ابيعه بالاعلان او اب يوعه بالتصحيح على يفعل وكذلك راميته من الرمي رمى يرمي تقول راميته فرميته فانا ارميه العين مكسورة وهي الميم ولا تقل ارموه جعلته على يفعل فانقلبت الياوا يعني ان هذه الثلاثة تبقى على بابها ضرب يضرب ولا تنقل الى باب نصر ينصر فهذا ما اردنا ان نشرحه في هذا الدرس الى الدرس القادم باذن الله تعالى استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته