عمد الى ذبح ابنه اسماعيل عليه السلام واتى بالسكين على حلقه فامر الله السكين فلم تقطع او حول الله رقبة اسماعيل الى صحيفة من نحاس او خشب وكثير من تلك التأويلات العجيبة وقد يطرد كاسم الفاعل وقد يختصك القارورة ومن لم يقم وقد يضطرد كاسم الفاعل وقد يختص كالقارورة كلام على ماذا على المشتق لاحظ معي مشتق ان تشتق لفظا من لفظ اخر تأتي الى الفعل علم او المصدر علم فتشتق منه فعلا واسم فاعل وصيغة مبالغة واسم مفعول وربما اسم مكان واسم زمان. كل هذا ممكن وصفة مشبهة هذه اشتقاقات من لفظ واحد. يقول الاشتقاق احيانا يكون مطردا معنى مطردا كاسم الفاعل كان اسم الفاعل دائما يأتي على وزن فاعل في الفعل الثلاثي وعلى صيغة اسم المضارع عفوا على صيغة الفعل المضارع بتغيير يائه ميما فيما زاد على الثلاثي استغفر مستغفر استكبر مستكبر تعالى متعال وامثال هذا كثير هذا اسم الفاعل دائما مطرد يعني خلاص له ميزان وله طريقة ولا تستطيع ان تشتقه من اي فعل يقبل هكذا هذا يسمونه مشتق مضطرد يعني هو دائما هكذا واسم المفعول مثله. واحيانا يكون جامدا يكون مشتقا لا يقبل لا يقبل الاضطراب مثل له بالقارورة. القارورة من القرار الزجاجة المعروفة التي تحفظ فيها السوائل لماذا سميت قارورة؟ قالوا لقرار الماء فيها. طيب والماء يقر ايضا في الحوض ويقر في المغسلة ويقر في بانيو الحمام مثلا ولا يسمى شيء من هذا قارورة مع وجود المعنى اذا هذا غير مضطرب خلاص هذه اسماء خاصة ويعتبرون هذا جمودا انما قالوا لك قارورة من من القرار سميت قارورة هي مشتقة لكنها غير مطردة بمعنى انها لا تستطيع ان تطلقها على كل ما يشمل هذا المعنى. فائدة لغوية لا غير. نعم ومن لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم خلافا للمعتزلة ومن بنائهم اتفاقهم على ان ابراهيم ذابح. واختلافهم هل اسماعيل مذبوح؟ طيب الان عندنا فوائد يا اخوة ولطائف لغوية تتعلق بها بعض التحقيقات الفقهية اللطيفة قال من لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم من لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم يعني هل يصح ان يكون له اسم لا علاقة له او لا يوصف بوصف او العكس يوصف بوصف وليس له اسم متصل به يقول من لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم. انا متى اقول عنك قاعد اذا وجد منك القعود ماشي متى اقول عنك ساكت اذا وجد منك السكوت طيب من قام به وصف اشتققنا له من هذا الوصف اسما مناسبا صح؟ طيب من لم يقم به هذا الوصف لن يشتق له اسم يعني انا لن اصفك فاقول قائم وانت لست متصفا بالقيام صح لن اصفك بالساكت وانت غير متصف بالسكوت هذا معنى قوله من لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم هذه لطيفة وفائدة لغوية فيها رد على اصل للمعتزلة في باب الاسماء والصفات فانهم لما عطلوا صفات الباري جل وعلا وقعوا في اشكالات متعددة وليس اشكالا واحدا احدها اسماء الله الحسنى التي امتلأت بها ادلة الكتاب والسنة عليما حكيما سميعا بصيرا قويا عزيزا الى اخره. كثير الامثلة فيها اسماء لله فاضطروا الى ان يقولوا عالم بلا علم قادر بلا قدرة سميع بلا سمع بصير بلا بصر فماذا اثبتوا الاسماء ونفوا الصفات. يقول من لم يقم به وصف لم يجز ان يتسمى باسم المشتق من هذا الوصف. هذا تناقض اذا اتفقنا على ان هذا اصل لغوي فمتى لم يقم به الوصف اذا لم يوصف بالعلم لن يسمى عليما اذا ما وصف بالسمع لن يسمى سميعا اذا لم يوصف بالقدرة لن يسمى قديرا قال رحمه الله من لم يقم به وصف لم يجز ان يشتق له منه اسم خلافا للمعتزلة وقد عرفت اصلهم. قال ومن على هذه القاعدة اتفاقهم على ان ابراهيم عليه السلام ذابح واختلافهم هل اسماعيل مذبوح لما امر الله تعالى ابراهيم عليه السلام بذبح ولده وعلى تأول المعتزلة وهذا من تداخل المسائل بعضها في بعض. مذهب المعتزلة عدم جواز النسخ قبل التمكن من الامتثال. وتأول ابراهيم عليه السلام اثباتا منهم الى انه امتثل فلما اتصف ابراهيم بالذبح سمي ذابحا واسماعيل لم يقع عليه الذبح فلم يتصف بوقوع الذبح عليه فلا يسمى مذبوحا او ذبيحا لما؟ لانه ما قام به الوصف وعلى كل المعتزل اصلا يخالفون في اصل المسألة وفي تفريعاتها فليس هذا ايضا محل النقاش معهم طيب سنعكس هو يقول من لم يقم به وصف ما جاز ان ينسب له اسم مشتق من هذا الوصف. طيب بالعكس هل ستقول كل من اتصف بوصف جاز ان تثبت له اسما كل من اتصف بوصف بلى يعني انا ساقول عن فلان قائم وفلان غاضب وفلان ضاحك وفلان ماشي وفلان قاعد وفلان غاضب متى اذا رأيته اتصف بهذه الاوصاف فمن قام به الوصف جاز هو قال بالعكس من لم يقم به وصف لم يجز. طب انا اقول هات بالاثبات ماذا ستقول من قام به وصف جاز ان يثبت له اسم مشتق منه. ماشي كيف يثبت الوصف بنسبة الوصف اليه صريحة او بفعل يدل عليه لكن هذا يستثنى منه اسماء الله سبحانه وتعالى لانها توقيفية فليس كل فعل ينسب فيه المعنى الى الله سبحانه يجوز لنا ان نشتق منه اسما لله لان باب الاسماء توقيفي. فمثلا الله يعفو والاسم عفو الله يغفر والاسم غفور. الله يرحم والاسم رحيم. الله ينزل والاسم لا ما يتأتى هذا هذا اللي يقول ما يمكن ينزل ربنا الى السماء الدنيا يتصف سبحانك لا ينسب منه اثم الله يستهزئ بهم فلا تشق من هذا اسما واكيد كيدا فلا يصاغ من هذا اثم لان الاسماء توقيفية بخلاف الافعال وبابها اوسع نعم فان قام ما له اسم وجب الاشتقاق او ما ليس له اسم كانواع الروائح لم يجب والجمهور على فان قام بما له اسم وجب الاشتقاق او ما ليس له اسم كانواع الروائح لم يجب طيب الان اتفقنا على ان كل ما قام به وصف ها جاز ان يشتق له من هذا الوصف اسم. طيب فان قام بما له اسم وجب الاشتقاق يعني اذا كان الوصف له اسم يجب ان تشتق منه وان لم يكن لهذا الوصف اسم ما يتأتى لك ضرب مثالا بانواع الروائح هل لرائحة الورد اسم خاص انواع الروائح عموما ليست لها اسماء. ولذلك انت تقيدها فتقول رائحة الورد تقول رائحة الزعفران تقول رائحة العصير تقول رائحة الزهر تقول رائحة القمامة وامثال هذا زكية كانت او سيئة ليست لها اسماء ولذلك انت تضيفها فماذا لو قام هذا الوصف بشيء من الاسماء لا تستطيع ان تشتق له وصفا والسبب ان هذا المعنى الذي قام ليس له اسم خاص. وبالتالي لا استطيع ان اشتق منه. قال لذلك قال لم يجب قال لم يجب والرازي يقول فلا شك ان ذلك غير حاصل. الرازي يعبر بالاستحالة يعني الاشياء او المعاني التي ليست لها اسماء هل يمكن ان تشتق منها اوصاف ما بكم؟ انواع الروائح معنى يقوم ببعض الاشياء لكن هل لها اسماء خاصة؟ لا وبالتالي لا يمكن اشتق اشتقاق الاسماء منها. ممتاز. ما معنى لا يمكن؟ يعني لا يجب او لا او لا يجوز يستحيل يعني تستحيل لماذا عبر المصنف بقوله لم يجب يعني الرازي كان ادق لما قال لا شك ان ذلك غير حاصل فعبارة الرازي توحي بالاستحالة المصنف قال لم يجب قال الشراح قال لم يجب استخدم فيها اسلوب المقابلة. قال في الاولى وجب الاشتقاق وقال في الثانية لم يجب انما مراده انه لا يمكن قل ان نفي الوجوب يتناول نفي الجواز من باب اولى