اسناده صحيح على شرط مسلم واخرج احمد العاصم ابن كليب قال حدثني شيخ من قريش من بني تيم قال حدثني فلان وفلان وقال فعد ستة او سبعة كلهم من قريش فيهم عبد الله بن الزبير قال بينا نحن جلوس عند عند عمر اذ دخل علي والعباس رضي الله عنهما قد ارتفعت اصواتهما فقال عمر مه يا ابن يا مه يا عباس الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فهذا اللقاء السادس والسابع السادس والسبعون لقاءاتنا في قراءة كتاب جامع الاصول التسعة من السنة المطهرة نواصل فيه قراءة كتاب الجهاد في احكام الغنائم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد. قال المصنف حفظه الله الفصل الثاني احكام الغنائم باب حل الغنائم المتفق عليه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا نبي من انبيائه فقال لقومه لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد ان يبني بها ولما يبني بها ولا احد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا احد اشترى غنما او خليفات وهو ينتظر ولادها فغزا فغزا فدنا من قرية صلاة العصر او قريبا من ذلك فقال للشمس انك مأمورة وانا مأمور. اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليك فجمع الغنائم فجاءت يعني النار لتأكلها فلم تطعمها فقال ان فيكم غلولا فليبايعني من كل قبيلة رجل فرزقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فلزقت يد رجلين او ثلاثة بيده فقال فيكم الغلول. فجاءوا برأس مثل رأس بقرة من الذهبي فوضعوها فجاءت النار فاكلتها ثم احل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا فاحلها لنا زاد في مسلم فلم تحل الغنائم لاحد من قبلنا بعد قوله فجاءت النار فاكلتها وفي رواية لاحمد ان الشمس لم تحبس على بشر الا ليوشع ليالي سارة الى بيت المقدس اخرج البخاري معلقا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم جعل رزقي تحت ظل رمحي وجعلت ذلة والصغار على من خالف امري واخرج الترمذي عن ابي امامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله فضلني على الانبياء او قال امتي على الامم واحل لنا الغنائم حديث صحيح. واخرج الترمذي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم تحل الغنائم لاحد لاحد سود الرؤوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها. قال سليمان الاعمش فمن يقول هذا الا ابو هريرة الان؟ فلما كان يا ام بدر وقعوا في الغنائم قبل ان تحل لهم فانزل الله تعالى لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم حديث صحيح واخرج احمد الام سلمة قالت اكثر ما علمت اوتي به نبي الله صلى الله عليه وسلم من المال بخريطة فيها ثمان فيها ثمانمائة درهم اسراده حسن باب ثواب من غزى فغنم اخرج مسلم عن عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سرية تغزو فتغنم وتسلم الا كانوا قد تعجلوا ثلثي اجورهم. وما من غازية او سرية تخفق وتصاب الا تم اجورهم وفي رواية قال ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة الا تعجلوا ثلثي اجرهم من الاخرة الا تعجلوا ثلثي اجرهم من الاخرة ويبقى لهم الثلث وان لم يصيبوا غنيمة تم لهم اجرهم هذا اذا كانت نيتهم فيها شيء يا شيخ ولا على الاطلاق؟ نعم لها بما ارادوا به الدنيا باب قسمة الغنيمة فالمتفق عليه عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهما وفي رواية للبخاري قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهما فسره نافع فقال اذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة اسهم فان لم يكن له فرس فله سهم. ولفظ مسلم قسم في النفل للفرس سهمين وللرجل سهما واخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اعطيكم ولا امنعكم انما انا قاسم اضع حيث امرت واخرج البخاري معلقا وقال الحسن وابن سيرين يقسم للاجير من المغنم واخذ عطية بن قيس فرسا على النصف فبلغ سهم الفرس اربع مئة دينار فاخذ مائتين واعطى صاحبه مئتين واخرج النسائي عن عبدالله بن الزبير قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر للزبير بن العوام اربعة اسهم سهما للزبير وسهما لذي القربى لصفية بنت عبدالمطلب ام الزبير وسهمين للفرس حسن الاسناد واخرج ابو داوود عن ابي عمرة عن ابيه قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعة نفر ومعنا فرس فاعطى كل انسان منا سهما واعطى للفرس سهمين. وفي رواية قال ثلاثة نفر زاد فكان للفارس ثلاثة اسهم حديث صحيح واخرجوا بدود عن مجمع ابن جارية الانصار وكان احد القراء الذين قرأوا القرآن قال شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرفنا عنها اذا الناس يهزون الاباعر فقال بعض الناس لبعض ما للناس قالوا اوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا مع الناس نوجف ووجدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقفا على راحلته عند كراع الغميم فلما اجتمع عليه الناس وقرأ عليهم انا فتحنا لك فتحا مبينا. فقال رجل افتح هو؟ قال نعم والذي نفس محمد بيده انه نقول لفتح وقسمت خيبر على اهل الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما وكان الجيش الفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فاعطى الفارس سهمين واعطى الراجل سهما حديث ضعيف واخرج الترمذي عن الزهري ان النبي صلى الله عليه وسلم اسهم لقوم من اليهود قاتلوا معه ضعيف الاسناد واخرج احمد ابن عمر قال رأيت المغانم تجزأ خمسة اجزاء ثم يسهم عليها فما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو له يتخير تاده ضعيف واخرج احمد عن عبادة ابن الصامت انه اخبر معاوية حين سأله عن الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عقالا قبل ان يقسم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اتركه حتى يقسم وقال عتاب حتى نقسم. ثم ان شئت اعطيناك عقالا وان شئت اعطيناك مرارا اسناده ضعيف واخرج احمد العلي رضي الله عنه قال مرت ابل الصدقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاهوى بيده الى وبرة من جنب بعير فقال ما انا فباحق بهذه الوبرة من رجل من المسلمين اسلوب بشواهده نسبة القسمة للفرس ما ناتجه هناك اختلاف فقهي بالرجل الذي معه فرس فليعطى سهمين تهم له وسهل كما قال نيفة او يعطى ثلاثة اسهم ايش يكون مقابل فرسه يعطى سهمين ومقابله هو سهمهن باب مراعاة مصلحة عامة المسلمين في في القسم اخرجه البخاري عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال اما والذي نفسي بيده لولا ان اترك اخر الناس ببانا ليس لهم شيء ما فتحت علي قرية الا قسمتها كما قسم النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ولكني اتركها خزانة لهم يقتسمونها وفي رواية لولا اخر المسلمين واخرج احمد عن سفيان بن وهب الخولاني قال لما افتتحنا مصر بغير عهد قام الزبير بن العوام رضي الله عنه فقال يا عمرو بن العاص اقسمها فقال عمرو لا اقسمها. فقال الزبير رضي الله عنه والله لتقسمنها كما قسم رسول الله وسلم خيبر قال عمرو والله لا اقسمها حتى اكتب الى امير المؤمنين. فكتب الى عمر رضي الله عنه فكتب اليه عمر ان اقرها حتى يغزو منها حبل الحبلة اسناده ضعيف باب ما يعطى للمؤلفة قلوبهم ثم اتفق عليه عن سعد ابن ابي وقاص قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وانا جالس فيهم قال فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا لم يعطه وهو اعجبهم الي فقمت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه مؤمنا قال او مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما اعلم فيه. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه مؤمنا. قال او مسلما. قال فسكت قليل ثم غلبني ما اعلم فيه. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ والله اني لاراه مؤمنا. قال او مسلما. اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه خشية ان يكب في النار على وجهه وفي رواية البخاري فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فجمع بين عنقي وكتفي ثم قال اقبل اي سعد اني لاعطي الرجل الحديث وفي رواية لمسلم ثم قال اقتالا اي سعد اني لاعطي الرجل الحديث واخرج البخاري عن عمر ابن تغلب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بمال او بسبي فقسمه اعطى رجالا وترك رجالا فبلغه ان الذين ترك عتبوا تحمد الله ثم اثنى عليه ثم قال اما بعد فوالله اني لاعطي الرجل وادع الرجل والذي ادع احب الي من الذي اعطي ولكن اعطي اقواما لما ارى في قلوبهم من الجزع والهلع واكلوا اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير فيهم عمرو ابن ثغرب فوالله ما احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم باب ما يكون من الطعام في الغنيمة. ثم اتفق عليه عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال كنا محاصرين قصر خيبر. رمى انسان بجراب فيه شحم فنزوته لاخذه فالتفت فاذا النبي صلى الله عليه وسلم فاستحييت منه وفي رواية لمسلم فقلت لا اعطي اليوم احدا من هذا شيئا قال فالتفت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم متبسما واخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه وعند ابي داود فلم يؤخذ منهم الخمس واخرج ابو داود عن عبد الله ابن ابي اوفى انه سئل هل كنتم تخمسون يعني الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اصبنا طعاما يوم خيبر فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف حديث صحيح واخرج ابو داوود عن عبدالرحمن ابن غنم قال ربطنا مدينة قنسرين مع شرحبيل ابن السمط فلما فتحها اصاب فيها غنما وبقرا. فقسم فينا طائفة منها وجعل بقيتها في المغنم فلقيت معاذ بن جبل فحدثته فقال معاذ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فاصبنا فيها غنما فقسم فينا رسول الله وسلم طائفة وجعل بقيتها في المغنم حديث حسن واخرجوا بدود عن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا نأكل الجزور في الغزو ولا نقسمه حتى ان كنا لنرجع الى حالنا واخرئوا واخرجتنا منه مملأة حديث ضعيف باب من وجد ماله في الغنيمة اخرج البخاري عن نافع ان عبدا لابن عمر ابا قا فلحق بالروم فظهر عليه خالد بن الوليد فرده على عبدالله وان فرسا لابن عمر عارا فلحق بالروم فظهر عليه فردوه الى فردوه على عبد لا وفي رواية معلقة ان قصة الفرس كانت زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظ ابي داوود ان غلاما لابن عمر ابى قائل العدو فظهر عليه المسلمون فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابن عمر باب باب سلب القتيل للقاتل اخرجوا المتفق عليها ابي قتادة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين على رجلا من المسلمين فاستدرت حتى اتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف في على حبل عاتقه فاقبل علي فظمني ظمة وجدت منها ريح الموت. ثم ادركه الموت فارسلني. فلحقت عمر ابن الخطاب فقلت ما بال الناس قال امر الله ثم ان الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال والثالثة مثله فقمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ابا قتادة؟ فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله وسلبه عندي فارضه عني. فقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه لاه الله اذا لا يعمد الى اسد من اسد الله يقاتله وعن الله ورسوله يعطيك سلبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فاعطاه فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في بني سلمة فانه لاول مال الكهوف الاسلام وفي رواية لهما فقال وبك كلا لا يعطه اصيبغ من قريش ويدع اسدا من اسد الله يقاتل عن الله ورسوله وفيها عند البخاري فاشتريت منه خرافا وفي رواية عند البخاري قال لما كان يوم حنين نظرت الى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين واخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فاسرعت الى الذي يختله ورواية غير ابي داوود المختصرة واخرج ابو دودو والدار مع انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يعني يوم حنين من قتل كافرا فله سلبه فقتل ابو طلحة يومئذ عشرين رجلا واخذ اسلابهم ولقي ابو طلحة ام سليم ومعها خنجر فقال يا ام سليم ما هذا معك قالت اردت والله اندنى مني بعضهم ابعج به بطنه فاخبر بذلك ابو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم اذكر الدارمي قصة ام سليم حديث صحيح واخرج ابن ماجة عن سمرة ابن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل فله السلب حديث صحيح واخرج ابو داوود عن عوف ابن مالك الاشجعي وخالد ابن الوليد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل ولم يخمس السلب حديث صحيح واخرجوا بدودا عبد الله بن مسعود قال ارسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيف ابي جهل كان قتله. حديث ضعيف واخرج احمد ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على ابي قتادة وهو عن رجل قد قتله فقال دعوه وسلبه حديث صحيح قد ما يكون على الرجل المقاتل من ادواته الشخصية اما غنية فالاموال العامة باب ما ينفذه الامام للمجاهدين المتفق عليها لابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيها عبدالله بن عمر قبل نجد فغنموا ابلا كثيرا فكانت سهامهم اثني عشر ربيعيرا او احد عشر بعيرا ونفلوا بعيرا بعيرا وفي المتفق عليها لابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لانفسهم خاصة سوى قسم عامة الجيش زاد في رواية مسلم والخمس في ذلك واجب كله وفي رواية لمسلم قال نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا نفلا سوى نصيبنا من الخمس فاصابني شارف واخرج مسلم عن سلمة قال غزونا فزارتا وعلينا ابو بكر امره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا. فلما كان بيننا وبين الماء ساعة امرنا ابو بكر فعرسنا ثم شن الغاء ثم شن الغارة وورد الماء فقتل من قتل عليه وسبأ وانظروا الى عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت ان يسبقوني الى الجبل. فرميت بسهم بينهم وبين الجبل فلما رأوا السهم وقفوا فجئت بهم اسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من ادم قال القشع النطع معها ابنة معها ابنة لها من احسن العرب فسقتهم حتى اتيت بهم ابا بكر فنفلني ابو بكر ابنتها فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبا فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال يا سلمة هب للمرأة فقلت يا رسول الله والله لقد اعجبتني وما كشفت لها ثوبا. ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق فقال سلمة هب لي المرأة لله ابوك فقلت هي لك يا رسول الله. فوالله ما كشفت لها ثوبا فبعث بها رسول الله وسلم الى اهل مكة. ففدى بها ناسا من المسلمين كانوا اسروا بمكة واخرج ابو دودة وابن ماجة والدهر من حبيب عن حبيب ابن مسلمة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفل الثلث بعد الخمس وفي رواية لابي داوود كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس اذا قفل وله عن مكحول قال كنت عبدا بمصر لامرأة من بني هذيل فاعتقتني فما خرجت من مصر وبها علم الا حويت عليه فيما ارى ثم اتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم الا حويت عليه فيما ارى ثم اتيت العراق فما خرجت منها وبها علم الا حويت عليه فيما ارى ثم اتيت الشام فغربلتها كل ذلك اسأل عن النفل فلم اجد احدا يخبرني فيه بشيء حتى لقيت شيخا يقال له زياد ابن جارية التميمي فقلت له هل سمعت في النفر شيئا؟ قال نعم سمعت حبيب ابن مسلمة الفهري يقول شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الربع في البدءة والثلث في الرجعة حديث صحيح ان تكون هناك الجيش سرايا تبعث الى مناطق خاصة غير الجيش فيقال لهم ما غنمتم لكم فيه الربع او الثلث وبقية ما تأخذونه يكون غنيمة للجيش كله هم واخرج ابن ماجة عن رجاء ابن ابي سلمة عن عمر ابن شعيب عن ابيه عن جده قال قال لا نفل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد المسلمون قويهم على ضعيفهم بلاش اجتهاد انه لا يوجد نفع قال رجاء من يقول هذول السرية الذين خرجوا وحدهم لم يخرجوا الا لانهم اقوياء وبالتالي الغنيمة التي اخذوها ترجع الى الضعفاء قال الرجاء فسمعت سليمان بن موسى يقول له حدثني مكحول عن حبيب ابن مسلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم نفل في البدءة الربع وحين قفل الثلث فقال عمرو احدثك عن ابي عن جدي وتحدثني عن مكحول حديث صحيح واخرجوا بدودا ابي الجويرية الجرمي قال اصبت بارض الروم جرة حمراء فيها دنانير بامرة معاوية وعلم رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له معن ابن يزيد اتيته بها فقسمها بين المسلمين واعطاني منها مثل ما اعطى رجلا منهم ثم قال لولا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نفل الا بعد الخمس لاعطيتك ثم اخذ يعرض علي من نصيبه فابيت حديث صحيح واخرج الدار من عبادة ابن الصامت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الانفال ويقول ليرد قوي المسلمين على ظعيفهم اساده حسن واخرج الترمذي وابن ماجة والدارمي عن عبادة ابن الصامت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفل في البدءة الربع وفي القفول الثلث ورفض الدارمي كان صلى الله عليه وسلم اذا اغار في ارض العدو نفل الربع واذا اقبل راجعا واذا اقبل راجعا وكل الناس نفل الثلث اسناده ضعيف واخرج ابو دودان ابن عمر قال بعث رسول الله وسلم سرية الى نجد فخرجت فخرجت معها فاصبنا نعما كثيرا فلف لنا اميرنا بعيرا بعيرا لكل انسان ثم قدمنا على على رسول الله وسلم فقاسم بيننا غنيمتنا فاصاب كل رجل منا اثني عشر بعيرا بعد الخمس وما حاسبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي اعطانا صاحبنا ولعاب عليه بعد ما صنع فكان لكل رجل منا ثلاثة عشر خيرا بنفله ايه ضعيف واخرج احمد عن ابي موسى الاشعري عن النبي انه كان ينفل في مغازيه صحيح لغيره اخرج احمد عن مالك عن ابي الزناد عن سعيد بن المسيب انه قال كان الناس يعطون النفلة من الخمس عندنا فيها ثلاثة اقوال والظاهر ان هذا ادوا الاكثر باب حكم الفيء المتفق عليه عن ما لك بن اوس عن عمر رضي الله عنه قال كانت اموال بني النظير مما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف المسلمون عليه بخير ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة وكان ينفق على اهله نفقة سنته ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله وفي رواية لهما عنه قال بين انا جالس في اهلي حين متع النهار. اذا اذا رسول عمر بن الخطاب يأتيني فقال اجب امير المؤمنين فانطلقت معه حتى حتى ادخل على عمر فاذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش متكئ على وسالة من ادم فسلمت عليه ثم جلست فقال يا مالي انه قدم انه قدم علينا من قومك اهل ابيات وقد امرت فيهم برضخ فاقبضه فاقسمه بينهم. فقلت يا امير المؤمنين لو امرت به غيري قال اقبضه ايها المرء بين جالس عنده اتاه حاجبه يرفع فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن ابي وقاص يستأذنون؟ قال نعم فاذن لهم. فدخلوا فسلموا وجلسوا ثم جلس يسيرا. ثم قال هل لك في علي وعباس؟ قال نعم. فاذن لهما فدخلا فسلما فجلسا فقال عباس يا امير يا امير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان فيما افاء الله على رسوله صلى الله وسلم من بني النظير فقال الرهط عثمان واصحابه يا امير المؤمنين اقض بينهما وارح احدهما من الاخر. قال عمر كيدكم انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث لا نورث ما تركنا صدقة يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه قال الرهب قد قال ذلك فاقبل عمر على علي وعباس فقال انشدكم الله اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك؟ قالا قد قال ذلك قال عمر فاني احدثكم عن هذا الامر ان الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه احدا غيره ثم قرأ وما افاء الله على رسوله منهم الى قوله قدير. فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ما احتاجها دونكم ولا ترى بها عليكم قد قد اعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على اهله نفقة سنة من هذا المال ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل ما لله. فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك حياته. انشدكم بالله هل تعلمون ذلك؟ قال نعم ثم قال لعلي وعباس انشدكما بالله هل تعلمان ذلك قال عمر ثم توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر انا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها ابو بكر فعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلم انه فيها لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ابا بكر فكنت انا ولي ابي بكر فقبضتها سنتين من اماراتي. اعمل فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما عمل فيها والله يعلم اني فيها لصادق بار راشد تابع للحق ثم جئتمان تكلماني وكلمتكما واحدة. كلمتكما ثم جئت ماني فتكلماني وكلمتكما واحدة وامركما واحد جئتني يا عباس تسألني نصيبك من ابن اخيك وجاءني هذا يريد عليا يريد نصيب امرأته من ابيها فقلت لكما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة. فلما بدا لي ان ادفعه فلما بدا لي ان ادفعه اليكما قلت ان شئت ما دفعتها اليكما على ان عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبما عمل فيها ابو بكر وبما ملت فيها منذ وليتها. فقلت ما ادفعها الينا فبذلك دفعتها اليكما. فانشدكم بالله هل دفعتها اليهما بذلك قال الرهط نعم ثم اقبل على علي وعباس وقال انشدكما بالله هل دفعتها اليكما بذلك؟ قالا نعم قال فتلتمسان مني قضاء غير ذلك. فوالله الذي باذنه تقوم السماء والارض لا اقضي فيها قضاء غير ذلك. فان عجزتما عنها دعاها الي فاني اكفيكه اكفيكهما فاني اكفي يوماها وفي رواية لهما لا اقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة. وفيها عند البخاري فاستب علي وعباس وفي رواية البخاري تزعمان ان ابا بكر كذا وكذا والله يعلم انه فيها صادق وفي رواية قال العباس يا امير المؤمنين اقض بيني وبين الظالم وفي رواية ويحبس لاهله قوت سنتهم وفي رواية لمسلم فقال عباس يا امير المؤمنين اقضي بيني وبين هذا الكاذب الاثم الغادر الخائن لدى النسائي في رواية في اخرها ثم قال واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل هذا لهؤلاء انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله هذه لهؤلاء وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجبتم عليه من خير ولا ركاب. قال الزهري هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عربية بدك كذا وكذا فما فما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وللفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم والذين جاءوا من بعدهم فاستوعبت هذه الاية الناس فلم يبق احد من المسلمين الا له في هذا المال حق او قال حظ الا بعظ من تملكون من ارقائكم ان عشت ان شاء الله ليأتين على كل مسلم حقه او قال حظه واخرج مسلم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايما قرية اتيتموها واقمتم فيها فسهمكم فيها. وايما قرية عصت الله ورسوله فان خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم واخرج ابو داوود عن مالك ابن اوس ابن الحدثان قال كان فيما احتج به عمر رضي الله عنه انه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا. بنو النظير وخيبر وفدك فاما بنو نظيري فكانت حبسا لنوائبه. واما فدك فكانت حبسا لابناء السبيل. واما خيبر فجزأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة تأزى جزئين بين المسلمين وجزءا نفقة لاهله. فما فما فضل عن عن نفقة اهله جعله بين فقراء المهاجرين حسن الاسناد واخرج ابو داوود عن الزهري في قوله فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب؟ قال صالح النبي صلى الله عليه وسلم اهل فدك وقرى قد سماها لا احفظها وهو محاصر قوم اخرين. فارسلوا اليه بالصلح قال فما اوجبتم عليه من خير ولا ركاب. يقول بغير قتال. قال الزهري وكانت النظير للنبي صلى الله عليه وسلم خالصا لم يفتحوها عنوة افتتحوها على صلح فقسمها النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين لم يعطي الانصار منها شيئا الا رجلين كانت بهما حاجة ضعيف الاسناد واخرج ابو داود عن المغيرة قال جمع عمر ابن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم. ويزوج منها ايمهم. وان فاطمة سألته ان يجعلها لها فابى. فكانت كذلك بك في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مضى لسبيله فلما ان ولي ابو بكر رضي الله عنه عمل فيها بما عمل النبي صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله. فلما ان ولي عمر فلما ان ولي عمر عمل فيها بمثل ما عمل حتى مضى لسبيله. ثم اقطعها مروان ثم صارت لعمر ابن عبد العزيز قال يعني عمر يعني عمر ابن عبد العزيز فرأيت امرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها ليس لي بحق وانا اشهدكم اني قد رددتها على ما كانت يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابو داوود ولي عمر ابن عبدالعزيز الخلافة وغلته اربعون الف دينار. وتوفي وغلته اربعمائة دينار ولو بقي لكان اقل اثر ضعيف واخرجوا جدودنا ابي البختري قال سمعت حديثا من رجل فاعجبني فقلت اكتبه لي فاتى به مكتوبا مدبرا. دخل العباس وعلي على عمر وعنده طلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد وهما يختصمان فقال عمر لطلحة والزبير وعبدالرحمن وسعد الم تعلموا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ما للنبي صدقة الا ما اطعمه اهله التساهم انا لنورث. قالوا بلى. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق من ما له على اهله ويتصدق بفظله. ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوليها ابو بكر سنتين. فكان يصنع الذي كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر شيئا من حديث ما لك ابن اوس اي نور صحيح واخرج ابو داود عن ما لك ابن اوس قال ذكر عمر ابن الخطاب يوما الفئ فقال ما انا باحق بهذا الفيء منكم وما احد منا باحق به من احد الا ان على منازلنا من كتاب الله عز وجل وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالرجل وقدمه والرجل وبلاءه والرجل وعياله والرجل وحاجته قد يكون صحيح وزاد عند احمد والله لئن بقيت لهم ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال وهو يرعى مكانه واخرج ابو داود عن عبد الله ابن عمر انه دخل على معاوية فقال حاجتك يا ابا عبد الرحمن فقال عطاء المحررين فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ما جاءه شيء بدأ بالمحررين حديث حسن واخرج ابو داوود عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بضبية فيها خرز فقد قسمها للحرة والامة. قالت عائشة كان ابي رضي الله عنه يقسم الحر والعبد حديث صحيح واخرج ابو دودة عن عوف ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اتاه الفيء قسمه في يومه فاعطى الاهل حظين واعطى العزب حظا. زاد ابن المصفى فدعينا وكنت ادعى قبل عمار فدعيت فاعطاني حظين وكان لي اهل ثم دعي بعدي عمار ابن ياسر فاعطى له حظا واحدا زاد في رواية لاحمد فبقي فبقيت قطعة سلسلة من ذهب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يرفعها بطرف عصاه فتسقط ثم رفعها وهو يقول كيف انتم يوم يكثر لكم من هذا اسناده صحيح على شرد مسلم واخرج ابو داوود والنسائي عن الزهري قال قال عمر وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب. قال الزهري قال العمر هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة. قرى عرينة فدك وكذا وكذا ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل وللفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم والذين جاءوا من بعدهم فاستوعبت هذه الاية الناس فلم يبق احد من المسلمين الاله فيها حق قال ايوب او قال حظ الا بعظ من تملكون من ارقائكم حديث صحيح مر معنا هذا الشيء قبل دفعة واحد وستين فمن حديث من حديث مالك ابن عوف عن عمر هذه من اموال مية وواحد وستين مية وواحد وستين صفحة حديث مالك ابن عوف عن عمر. نعم الزهري زهري لم يلقى عمر واخرج احمد ابن عباس قال لما قبض رسول الله راصدي الزهري ضعيفا واخرج احمد ابن عباس قال ما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف ابو بكر خاصم العباس عليا في اشياء تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر رضي الله عنه شيء تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحركه فلا احركه فلما استخلف عمر اختصم اليه فقال شيء لم يحركه ابو بكر فلست احركه قال فلما استخلف عثمان رضي الله عنه اختصم اليه قال فاسكت عثمان ونكس رأسه قال ابن عباس فخشيت ان يأخذه فضربت بيدي بين كتفي العباس فقلت يا ابتي اقسمت عليك الا سلمته لعلي. قال فسلمه له قد علمت ما تقول تقول ابن اخي ولي شطر المال. وقد علمت ما تقول يا علي تقول ابنته تحتي ولها شطر المال وهذا ما كان في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد رأينا كيف كان يصنع فيه. فوليه ابو بكر رضي الله عنه من بعده. فعمل فيه امل رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم ثم وليته من بعد ابي بكر رضي الله عنه. فاحلف بالله لاجهدن ان اعمل فيه بعمل رسول الله وعمل ابي بكر ثم قال حدثني ابو بكر رضي الله عنه وحلف بانه لصادق انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان النبي لا يورث وانما ميراثه في فقراء المسلمين والمساكين وحدثني ابو بكر رضي الله عنه وحلف بالله انه صادق. ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النبي لا يموت حتى يؤمه بعض امته وهذا ما كان في يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأينا كيف كان يصنع فيه وان شئتما اعطيتكما لتعملا فيه بعمل رسول صلى الله عليه وسلم وعمل ابي بكر حتى ادفعه اليكما. قال فخلوا ثم جاء. فقال العباس ادفعه الى علي فاني قد طبت نفسا به له طحين لغيره دون قوله ان النبي لا يموت حتى يؤمه بعض امته باب تحريم الغلول قال حدثني شيخنا مجهول. هم باب تحريم الغلول المتفق عليها ابو هريرة قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة الا الاموال والثياب والمتاع فاهدى رجل من بني الظبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له مدعم فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى وادي القرى حتى اذا كان بوادي القرى بينما بينما مدعم يحط رحلا يحط رحلا لرسول الله وسلم اذا سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفسي بيده ان الشملة التي اخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا فلما سمع ذلك الناس وجاء رجل بشراك او شراكين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال شراك من نار او شراكان من نار وفي المتفق عليها ابي هريرة رضي الله عنه قال قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول فعظمه وعظم امره قال لالفين احدكم يوم القيامة في رقبته شاة لها ثغاء على رقبته فرس لها حمحمة. يقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك من الله شيئا قد ابلغتك وعلى رقبته بعير له رغاء يقول يا رسول الله اغثني. فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك. وعلى رقبتي صامت فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك او على رقبته رقاع تخفق. فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لشاكر لك كشيء قد ابلغتك زاد في رواية مسلم لا الفين احدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله اغثني فاقول لا املك لك شيئا قد ابلغتك اخرج البخاري عن عبدالله بن عمرو قال كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في النار. فذهبوا ينظرون اليه فوجدوا عباءة قد غلها واخرج مسلم عن عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم خيبر اقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا قال رجل فقالوا فلان شهيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا اني رأيته في النار. في برودة غلها او عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب اذهب فرادي في الناس انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون. قال فخرجت فناديت الا فناديت الا انه لا يدخل الجنة الا المؤمنون واخرج ابو داوود والدارم عن رويفع بن ثابت الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله وباليوم الاخر فلا يركب دابة من فيئ المسلمين حتى اذا اعجبها ردها فيه. ومن كان يؤمن بالله وباليوم الاخر فلا يلبس ثوبا من فيئ المسلمين. حتى اذا اخلقه رده فيه دار الدارمي في اوله عن حنش الصنعاني قال غزونا المغرب وعلينا رويف وعلينا رويفع بن ثابت الانصاري فافتتحنا قرية يقال لها جربة فقام فينا رويفع خطيبا فقال اني لا اقوم فيكم الا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قام وفينا يوم خيبر حين افتتحناها الحديث. حديث حسن واخجب داوود عن عبد الله بن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اصاب غنيمة امر بلالا فنادى في الناس فيجئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه. فجاء رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال يا رسول الله هذا فيما كنا اصبناه من فقال اسمعت بلالا ينادي ثلاثا؟ قال نعم. قال فما منعك ان تجيء به؟ فاعتذر اليه فقال كن انت تجيء به يوم القيامة فمثلا اقبله عنك حديث حسن واخرجه ابن ماجة والدارمي عن عبادة ابن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين الى جنب بعير من المقاسم ثم تناول شيئا من البعير فاخذ منه قردة يعني وبرة فجعل بين اصبعيه ثم قال يا ايها الناس ان هذا من غنائمكم. ادوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك فما دون ذلك. فان الغلول عار على اهله يوم وش نار ونار حسن صحيح واخرجه الترمذي عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو بريء من ثلاث الكبر والغلول والدين دخل الجنة. وفي رواية الكنز والغلول والدين حديث صحيح واخرج ابو داود والنسائي وابن ماجة عن زيد ابن خالد الجهني ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله وسلم فقال صلوا على صاحبكم فتغيرت وجوه الناس لذلك فقال ان صاحبكم غل في سبيل الله. ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود لا يساوي درهمين وعند ابن ماجد توفي رجل من اشجع بخيبر حديث ضعيف واخرجوا بدود والترمذي والدارمي عن صالح بن محمد بن زائدة قال دخلت مع مسلمة ارض الروم. فاوتي برجل قد غل فسأل سالما عنه فقال سمعت ابي يحدث عن عمر ابن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا وجدتم الرجل قد غل فاحرقوا متاعه واضربوه. قال فوجدنا في متاعه عفا فسأل سالما عنه فقال بعه وتصدق بثمنه قد يكون ضعيف واخرجوا بودود عن صالح بن محمد قال غزونا مع الوليد بن هشام ومعنا سالم بن عبدالله بن عمر وعمر بن عبدالعزيز فغل رجل متاعا فامر الوليد بمتاعه فاحرق وطيف به ولم يعطه سهمه ضعيف مقطوع واخرج ابو داوود عن عبد الله ابن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر حرقوا متاع الغال وضربوه قال ابو داوود وزاد فيه علي بن ابي بحر وزاد فيه علي ابن وزاد فيه علي ابن بحر عن الوليد ولم اسمعه منه ومنعوه سهمه ضعيف مقطوع واخرج ابو داود عن ثمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كتم غالا فانه مثله ضعيف واخرج ابن ماجة عن ابي الورد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والسرية التي ان لقيت فرت وان غنمت غلت ضعيف الاسناد واخرج الدارمي عن عمرو بن عوف المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نهبأ ولا اغلال ولا اسلاما ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة اسناد له ضعيف واخرج احمد عن انس بن مالك قال قالوا يا رسول الله استشهد مولاك فلان قال كلا اني رأيت عليه عباءة غلها يوم كذا وكذا صحيحون لقيله واخرج احمد عن ابي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال اياكم والخيل المنفلة والخيل المنفلة فانها ان تلقى تفر وان تغنم تغل زاده ضعيف واخرج احمد العرباوي ان رسول الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من قصة من فيء الله عز وجل فيقول ما لي ان هذا الا مثل مال احدكم الا الخمس. وهو مردود فيكم. فادوا الخيط والمخيط فما فوقهما واياكم والغلول فانه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة حديث حسن لغيره واخرج احمد عن المقدام بن معدكرب الكندي انه جلس مع عبادة بن الصامت وابي الدرداء والحارث بن معاوية الكندي فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو الدرداء لعبادة يا عبادة كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة كذا وكذا في شأن الاخماس فقال عبادة قال اسحاق في حديثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم في غزوهم الى بعير من المقسم فلما سلم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناول وبرة بين انملتيه. فقال ان هذه من غنائمكم وانه ليست لي في فيها وانه ليس لي فيها الا نصيبي معكم الا الخمس. والخمس مردود عليكم. فادوا الخيط والمخيط واكبر من ذلك واصغر. ولا تغلوا فان الغلول نار وعار على اصحابه في الدنيا والاخرة. وجاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى القريب والبعيد. ولا تبالوا في الله لومة لائم اقيموا حدود الله في الحضر والسفر وجاهدوا في سبيل الله فان فان الجهاد باب من ابواب الجنة عظيم. ينجي الله تبارك وتعالى به من الغم والهم حديث حسن واسناده ضعيف وفي الموطئ عبد الله بن مغيرة بن ابي بردة الكناني انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى الناس في قبائلهم يدعوا لهم وانه ترك قبيلة فمن القبائل؟ قال وان القبيلة وجدوا في بردعة وجدوا في بردعة رجل منهم عقد عقد جزع غلولا. فاتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر عليهم كما يكبر على الميت اسناده منقطع وفي المطلع عبد الله ابن عباس قال ما ظهر الغلول في قوم قط الا القي في قلوبهم الرعب ولا فشى الزنا في قوم قط الا كثر فيهم الموت ولا نقص قوم المكيال والميزان الا قطع عنهم الرزق ولا حكم قوم بغير الحق الا فشافيهم الدم. ولا خطر قوم بالعهد الا سلط الله عليهم العدو اسناده منقطع باب احكام السبايا اخرجه الترمذي عن العرباض ابن سارية ان رسول الله وسلم نهى ان توطأ السبايا حتى يضعن ما في بطونهن حديث صحيح. واخرج ابو داود والترمذي والدارم عن الحنيش الصنعاني عن رويفي ابن ثابت الانصاري قال قام فينا خطيبا قال اما اني لا اقول لكم الا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين قال لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يسقي ماؤه زرع غيره. يعني اتيان الحبال ولا ايحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الاخر ان يبيع مغنما حتى يقسم. هذا لفظ ابي داوود. هذا لفظ ابي داوود زاد ابو داودة في رواية حتى يستبرئها بحيضة. ولفظ الترمذي من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يسقي ماءه ولد غيره وعند الدارمي غزونا المغرب وعلينا رويفع بن ثابت الانصاري فافتتحنا فافتتحنا قرية يقال لها جربة. وذكر الحديث ونصه من كان يؤمن لله واليوم الاخر فلا يأتي شيئا من السبي حتى يستبرئها. حديث حسن اخرجوا بدود عن ابي سعيد الخدري ورفعه انه قال في سبايا اوطاس لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضه حديث صحيح وخلي الترمذي والدارم عن ابي ايوب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين احبته يوم القيامة. وعند الدارمي انه كان في جيش ففرق بين الصبيان وبين امهاتهم. فرآهم يبكون فجعل يرد الصبي الى امه هو يقول وذكر الحديث حديث حسن واخرج بدود عن ميمون ابن ابي شبيب عن علي انه فرق بين جارية وولدها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ورد البيع حديث حسن واخرج احمد عن عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من وطأ حبلا صحيح لغيره واخرج احمد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقعن رجل على امرأة وحملها لغيره صحيح لغيره باب فداء الاسرى اخرجه الترمذي عن عمران ابن حصين ان النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين. حديث صحيح. واخرج ابو داوود عن جندب ابن مكيف قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن غالب الليثي في سرية وكنت فيهم. وامرهم ان يشنوا الغارة على بني الملوح على بني الملوح بالكديد فخرجنا حتى اذا كنا بالكديد لقينا الحارث ابن البرصاء الليثي فاخذناه فقال انما جئت اريد الاسلام وانما خرجت الى رسول الله وانما خرجت الى الله الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقلنا ان تكن مسلما لم يضرك رباطنا يوما وليلة وان تكن غير ذلك نستوثق منك فشددناه وفاقا ابتدأ في رواية المسند ثم خلف عليه رجل اسود كان معنا فقال امكث معه حتى نمر عليك فان نازعك فاجتز رأسه قال ثم ثم مضينا حتى اتينا بطن الكبيد فنزلنا عشيشية بعد العصر فبعثني اصحابي في ربيئة فعمدت الى تل يطلعني على الحاضر فانبطحت عليه وذلك المغرب فخرج رجل منهم فنظر فرآني منبطحا على التل فقال لامرأته والله اني لارى على هذا التل سوادا ما رأيت لقيته اولا نهار فانظري لا تكون الكلاب اجترت بعض اوعيتك قال فنظرت فقالت لا والله ما افقد شيئا. قال فناوليني قوسي وسهمين من كنانتي. قال فناولته فرماني بسهم فوضعه في جنبي قال فنزعته فوضعته ولم اتحرك ثم رماني باخر فوضعه في رأس منكبي. فنزعته فوظعته ولم اتحرك فقال امرأته والله لقد قال طهوس همايا ولو كان دابة لتحرك فاذا اصبحت فابتغي سهمي فخذيهما ولا تمضغهما علي الكلاب فخذيهما لا تمضغهما علي الكلاب قالوا امهلناها؟ قال وامهلناهم حتى راحت رائحتهم حتى اذا احتلبوا وعطنوا او سكنوا وذهبت عتمة من الليل منا عليهم الغارة فقتلنا من قتلنا منهم واستقنا النعم فتوجهنا قافلين وخرج صريخ القوم الى قومهم مغوثا وخرجنا سراعا حتى نمر بالحارث ابن البرصاء وصاحبه. فانطلقنا به معنا واتانا صريخ الناس. فجاءنا ما لا قبل لنا به. حتى اذا لم يكن بيننا وبينهم الا بطن الوادي اقبل سيل حال بيننا وبينهم. بعثه الله تعالى من حيث شاء. ما رأينا قبل ذلك مطرا ولا خالا فجاء بما لا يقدر احد ان يقوم عليه. فلقد رأيناهم وقوفا ينظرون الينا ما يقدر احد منهم ان يتقدم. ونحن نحوزها صراعا حتى اسندناها في المشلل ثم حضرناها عنا ثم حدرناها عنا فاعجزنا القوم بما في ايدينا اسناده ضعيف اخرج ابو داوود عن يحيى ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سعد ابن زرارة قال قدم بالاسارى حين قدم بهم وسودة بنت زمعة عند ال عفراء في مناخهم على عوف ومعوذ بني عفراء قال وذلك قبل ان يضرب عليهن الحجاب. قال تقول سوداء والله اني لعندهم اذ اتيت فقيل هؤلاء الاسارى قد اوتي بهم. فرجعت الى بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه. واذا ابو يزيد سهيل بن عمر في ناحية مجموعة يداه الى عنقه بحبل ثم ذكر الحديث المشلل المشلل مم اخرج الترمذي عن ابن عباس ان المشركين ارادوا ان ان يشتروا ارادوا ان يشتروا جسد رجل من المشركين فابى النبي صلى الله عليه وسلم ان يبيعهم اياه ضعيف الاسناد. وفي رواية لاحمد قتل المسلمون يوم الخندق رجلا من المشاركين اعطوا بجيفته مالا فقال رسول الله وسلم ادفعوا اليهم جيفتهم فانه خبيث الجيفة خبيث الدية. فلم يقبل منهم شيئا. واخرج احمد عن الاسود بن سريع ان النبي وسلم اوتي باسير فقال اللهم اني اتوب اليك ولا اتوب الى محمد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عرف الحق لاهله هو ضعيف واخرج احمد عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعاطى احدكم من اسير اخيه فيقتله اسناده ضعيف نقف على بارك الله فيكم خير يعمنا الله واياكم في طاعته هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد على اله وصحبه