احب الي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل اي بعد الفرائض حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يرضيه واشهد ان لا اله الا الله اله الاولين والاخرين لا اله الا هو الرحمن الرحيم واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صفيه وخليله خيرته من خلقه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته واقتفى اثره باحسان الى يوم الدين. اما بعد فان الله عز وجل شرع لمحمد ابن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه من الشرائع ما تطمئن به القلوب وتنشرح به الافئدة ويدرك الانسان به سعادة الدنيا والاخرة وكان من اعظم ما شرعه الله تعالى لرسوله و من افضله وانفعه للعبد في الدنيا والاخرة واعظمه اجرا الصلاة فالصلاة فرضها الله تعالى على اهل الاسلام منذ اوائل البعثة فالله جل في علاه يقول لرسوله يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه او انقص منه قليلا او زد عليه. ورتل القرآن ترتيلا انا سنلقي عليك قولا ثقيلا اننا شئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا ان لك في النهار سبحا طويلا فاذكر اسم ربك وتبتل اليه تبتيلا فهذه السورة التي كانت من اوائل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من السور امره الله تعالى فيها بقيام الليل وكان ذلك فرظا عليه وعلى من امن من اهل الاسلام ثم تغير الفرض بفرض خمس صلوات في اليوم والليلة وشرع الله تعالى لعباده من الصلاة في غير الفرائض ما يكون سببا للزلفة والقربى منه جل في علاه فان الصلاة خير عمل وهي من خير موضوع كما جاء به الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فينبغي للمؤمن ان يستكثر من الصلاة يتقن فرها ويستكثر من نفلها اتقانا وعملا بما فتح الله تعالى عليه منها في النهار والليل وفي كل الاوقات فان الله تعالى ندب العبادة التقرب اليه بالفرائض وجعلها من احب ما يتقرب به العبد الى الله عز وجل ففي الصحيح قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم وما تقرب الي عبدي بشيء ورجله التي يمشي بها وهذه معية معية حفظ واعانة معية هداية وتوفيق وتسديد السمع والبصر والحركة والانتقال ولئن استنصرني لانصرن ولا الاستعاذني لاعيذنه وهذا تكفل وقايته من كل ما يخاف وباعانته ليبلغ كل ما يؤمل نصرا في المطلوبات و حماية وعصمة في المخوفات كل ذلك ثمرة ما قدمه النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره عن ربه من التقرب الى الله بالفرائض والاستكثار بعد ذلك من النوافل والصلاة جارية على هذا فمنها فرض نازل ينبغي للمؤمن ان يتقنه وان يحرص عليه وان يقيمه على الوجه الذي يرظى الله تعالى به عنه ثم بعد ذلك يستكثر من النوافل ما استطاع وفق ما جاءت به السنة وصلاة النافلة صلاة التطوع على انحاء وانواع الاول النفل المطلق الذي لا يتقيد بوقت ولا يتخيل في فرض ولا يتقيد بسبب وهذا من الخير الذي ينبغي للانسان ان يحرص عليه النوع الثاني من النوافل النوافل المقيدة بوقت كصلاة الليل وصلاة الضحى والصلاة بين الاذان بين الاذان والاقامة فهذا نفل مقيد بوقت النوع الثالث من النوافل والتطوعات ما هو مقيد بفرض وهي الرواتب التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها وهي على وجه الاجمال اربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر ومن التطوع وهو النوع الرابع ما هو مقيد بسبب ما هو مقيد بسبب كتحية المسجد اذا دخل احدكم مسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وكصلاة الاستخارة فانها لسبب وكسرات التوبة وصلاة الحاجة وكذلك صلاة الطواف فهذه مقيدة باسباب تشرع عند وجود اسبابها هذه انواع التطوعات التي جاءت النصوص بالندب اليها. تطوع مطلق وهذا لا يتقيد بشيء وتطوع مقيد بوقف كصلاة الليل والضحى ونحو ذلك وصلاة مقيدة بالفرائض وهي الرواتب وصلاة مقيدة التطوع مقيد بسبب كتحية المسجد ونحو ذلك وهذه الصلوات كلما زاد منها الانسان زاد فضلا واجرا ونال عند الله عز وجل خيرا وبرا الصلاة خير موضوع فمن استطاع منكم ان يستكثر فليستكثر هكذا جاء الاثر على النبي صلى الله عليه وسلم في البيهقي وغيره باسناد لا بأس به واما ما يتعلق فضائل هذه التطوعات فجاءت الفضائل في التطوع على نحوين جاءت فضائل التطوع على نحوين النحو الاول ما يشمل كل التطوعات لا يخص نفلا مطلقا ولا نفلا مقيدا بسبب ولا نفلا مقيدا بوقت ولا نفلا مقيدا بفرظ بل يشمل كل النوافل على كل اوجهها وصورها النوافل على كل اوجهها وصورها ومن امثلة ذلك ما جاء في الصحيحين ما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ربيعة بن مالك الاسلمي ان النبي صلى الله عليه وسلم ومن امثلة ذلك ما جاء في حديث ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه انه خدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم سل اي اطلب ما شئت فقال اسألك مرافقتك في الجنة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم او غير ذلك او غير ذلك يعني تسأل او تطلب فقال النبي فقال فقال ربيعة بن كعب هو ذاك يا رسول الله يعني ما عندي حاجة ولا سؤال ولا طلب الا هذا هو ذاك يا رسول الله فقال النبي الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود فهذا الحديث فيه فظيلة كثرة التطوع وانه من اسباب مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة سواء كان ذلك تطوعا مطلقا او تطوعا بسبب او تطوعا مقيدا بوقت او تطوعا مقيدا بالفرائض ومن الاحاديث الفضائل ما جاء فيه ذكر فضيلة صلاة من صلوات التطوع بعينها من ذلك ما جاء في حديث ام حبيبة رضي الله تعالى عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على اربع قبل الظهر وركعتا وركعتين بعدها. وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء العشاء وركعتين بعد الفجر بنى الله له بيتا في الجنة فهذه فضيلة تتعلق التطوع المقيد بالرواتب بالفرائض وهي الرواتب التطوع المقيد بالفرائض وهي الرواتب ففظائل صلاة التطوع جاءت على هذين النحوين فضيلة مطلقة لا تتقيد بنوع من صلوات التطوع وفضيلة مقيدة ببعض الصلوات اما تطوع مقيد بسبب او تطوع مقيد وقت او تطوع مقيد بفرط نقرأ جملة من الاحاديث الواردة شأن صلاة التطوع ونعلق على ما يسر الله تعالى من ذلك ونجيب على الاسئلة ان شاء الله تعالى في نهاية المجلس. فمن كان عنده قال فليكتمه وابعاد حتى نجيب عليه ان شاء الله تعالى. نعم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا شيخنا وللحاضرين. قال الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله. في كتابه المرام من ادلة الاحكام. باب صلاة التطوع. عن ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله عنه قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم سل فقلت يا رسول الله اسألك مرافقتك تكفي الجنة. فقال او غير ذلك قلت هو ذاك. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود رواه مسلم هذا الباب ضمن كتاب الصلاة في بلوغ المرار وقد فرغ المؤلف رحمه الله من ذكر صفة الصلاة وما يتعلق بها من احكام ثم تكلم عن صلاة التطوع اي الصلاة التي سببها التطوع وهو التنفل والاشتغال بطاعة الله عز وجل. فالتطوع مأخوذ من الطاعة وهي صلاة النافلة وتقدم قبل قليل ذكر اقسام التطوع وانه ينقسم الى اربعة اقسام مطلق ومقيد بسبب ومقيد بوقت ومقيد بالفرائض وذكرت ايضا ان ان الفضائل الواردة في صلاة التطوع تنقسم الى قسمين فضائل عامة لكل انواع التطوعات وفضائل خاصة ببعض أنواع التطوع هذا الحديث حديث ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه هو من الاحاديث التي فيها فظل كثرة التطوع بكل صنوفه. وعلى تنوع الوانه واختلاف اصنافه فان كثرة السجود ندبل الى كثرة التطوع بكل صوره ما كان مطلقا وما كان مؤقتا مقيدا ما كان مطلقا وما كان مقيدا بسبب وما كان مقيدا بفرض وما كان مقيدا بوقت فكله يدخل في ما جاء به حديث ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه وربيعة بن كعب من اهل الصفة كان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم. صحبه قديما وكان يلازمه في سفره واقامته رضي الله تعالى عنه وقد كافأه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذا العرض فقال له سل ايطلب ولم يقيد ذلك بنوع من السؤال فقال رضي الله تعالى عنه اسألك مرافقتك في الجنة اسألك اي اطلب منك مرافقتك بالجنة ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك ذلك وانما مراد كعب رضي الله تعالى عنه وانما مراد ربيعة بن كعب رضي الله تعالى عنه ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ذلك او ان ان يشفعه فيه بان يبلغه هذه المنزلة العالية ان يكون رفيقا للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة اسألك اي ان تدعو الله لي ان يبلغني مرافقتك بالجنة ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة تقتضي علو المنزلة وشرف المكانة وطيب الصحبة فان النبي صلى الله عليه وسلم اعبد الخلق لربه وهو اعلاهم منزلة ونعيما ومكانة في الجنة قوله صلى الله عليه فقوله رضي الله تعالى ان اسألك مرافقتك في الجنة اي مصاحبتك فيما يفتح الله تعالى عليك من الوان النعيم من الوان النعيم والنعم التي تكون لاهل الجنة فهذا الفضل العظيم الذي سأله ربيعة رضي الله تعالى عنه من خير ما يسأل لما يترتب على مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم من عظيم الاجر ورفيع المنزلة وعلو المكانة فقال النبي صلى الله عليه وسلم او غير ذلك يعني لك غير هذه المسألة فقال ربيعة رضي الله تعالى عنه هو ذاك. يعني هذا هو طلبي ومسألتي لا مسألة لي سواها والنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يفتح له المجال في سؤاله لعل له حاجة يقضيها في الدنيا او حاجة معجلة فقال له او غير ذلك فقال هو ذاك يعني لا حاجة لي ولا سؤال الا ذاك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود اي اعني ساعدني في ان تبلغ هذه المنزلة وان تدرك هذه المرتبة بكثرة السجود اي بكثرة الصلاة فذكر السجود هنا المراد به السجود الذي يكون في الصلاة فان السجود شرع على نحوين النحو الاول سجود في الصلوات وهذا هو الغالب في مقصود الشارع في الكتاب والسنة اذا اطلق السجود ومن ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم الذي واعبدوا ربكم لعلكم تفلحون. يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون فالسجود المأمور به هنا هو السجود الذي في الصلاة لاقترانه بالركوع ولا يكون ركوع ولا سجود مقترنين الا في صلاة ويأتي السجود منفردا وذلك في سجود التلاوة وسجود السهو فانه يكون في غير صلاة فقوله صلى الله عليه وسلم هنا فاعني على نفسك بكثرة السجود يشمل نوعي السجود لكن في الغالب المراد به كثرة الصلاة. ولذلك عد ذكره العلماء رحمهم الله في احاديث فضائل الصلاة وذكر السجود وارادة الصلاة مما جاءت به السنة وجاء مثله ايضا في القرآن وهو دليل على شرف السجود في الصلاة وانه من اشرف اعمالها واهمها هذا الحديث الشريف يدل على جملة من الفوائد من فوائد هذا الحديث علوي من فوائد هذا الحديث طيب عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه مكافأته صلى الله عليه وسلم لمن احسن اليه فان ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكافأه بهذا العرض سل. ايطلب ومعلوم ان المكافأة على الاحسان من كريم الخصال وهي من شيم الرسول صلى الله عليه وسلم التي عمل بها وندب اليها عمل بها هذا دليل على ذلك حيث كافئ هذا الرجل في هذا العرض سل واما قوله كما جاء في السنن من حديث عبدالله بن عمر قال صلى الله عليه وسلم من صنع اليكم معروفا فكافئوه فكافئوه اي قابلوا ما يكون من احسانه ومعروفه بالمكافأة المقابلة بنظير ما فعل او باكثر فكافئوه فان لم تستطع ان تكافئه فادعوا له فهذا ندب الى مقابلة الاحسان بالاحسان كما قال تعالى هل جزاء الاحسان الا الاحسان وفيه عظيم كرم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. حيث انه اطلق للرجل الاختيار في المكافأة. فقال له سل اطلب ولا يقول ذلك الا كريم وفيه علوي وفيه علو همة ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله تعالى عنه حيث لم يرظى في اجابة هذا العرض الا مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة نسأل الله من فضله فلم يسأل شيئا من متاع الدنيا ولم يسأل مجرد الفوز بالجنة بل سأل مرافقته في الجنة وهذا نور على نور وعلو على علو وفيه من الفوائد ان اعلى المطالب مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولذلك جعلها النبي صلى الله عليه وسلم جزاء لبعض الاعمال انا وكافل الجنة انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين. فجعل القربى منه صلى الله عليه وسلم و ملازمته ومرافقته في الجنة اجرا على هذا العمل الصالح الجليل وهو كفالة الايتام وفيه من الفوائد عرض السؤال للتحقق تكرار تكرار العرض فيه من الفوائد تكرار العرض للتحقق من صدق الرغبة. للتحقق من صدق الرغبة فان النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له ربيع بن كعب اسألك مرافقتك في الجنة قال او غير ذلك او غير ذلك ليفتح له باب المسألة بما يحب وليراجع نفسه هل هذا هو ما يطلبه على وجه اليقين او لا فقال الرجل هو ذاك وفيه اجابة النبي صلى الله عليه وسلم للسائل حيث قال فاعلني على نفسك بكثرة السجود وفيه ان المطالب العالية لا تدرك بالاماني والمسائل فقط بل لابد من عمل في ان المطالب العالية لا تدرك بمجرد الاماني والسؤال دون عمل بل لابد من بذل جهد بجد واخلاص ورغبة وصدق ليدرك الانسان مطلوبا. لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود فلابد عمل ليبلغ الانسان المعالي ويدرك رفيع المنازل فلا تنالوا المعالي بالراحة والدعاء بل لابد من بذل الجهد و الجد في التحصيل المطلوب وتلك مواهب الرحمن ليست تحصل باجتهاد او بكسبه ولكن لا غنى عن بذل جهد باخلاص وجد لا بلعب فمن رغب المعاني فليبذل لها الاسباب وليسأل الله من فضله فالخير كله في يديه جل في علاه وفيه من الفوائد فضيلة الصلاة ما كان منها تطوعا وما كان منها فرضا فان قوله صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود يصدق على التطوع لانه الذي يمكن تكثيره عددا لكن يمكن ايضا ان يشمل الفرائض بالنظر الى تكثير السجود طولا باطالة السجود فان اطالة السجود من تكفيره زمنا فيدخل في الحديث فيدل ذلك على فضيلة طول السجود وانه من موجبات القرب من النبي صلى الله عليه وسلم ولا عجب ولا غرابة فان العبد في سجوده يكون في منزلة عالية ومكانتي الرفيعة جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاذا كان السجود سببا للقرب من الله جل في علاه فهو كذلك من موجبات القرب الى كل خير والى كل بر والى كل فوز فقوله صلى الله عليه وسلم تعني على نفسك بكثرة السجود يشمل كثرة السجود عددا وكثرة السجود طولا فكثرة السجود عددا في في التطوعات والنوافل وكثرة السجود طولا باطالة امد السجود فانه دال فانه داخل في قوله صلى الله عليه وسلم فاعني على نفسك بكثرة السجود وفيه من وفيه من الفوائد انه ما من شيء في الاخرة الا وله سبب فان الله تعالى اجرى حكمه في الدنيا والاخرة لانه لا يكون شيء الا بسبب. فمن اسباب الفوز بمرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ما ذكره في هذا الحديث من كثرة السجود هذه بعض الفوائد الذي التي تضمنها هذا الحديث وقدمه المؤلف رحمه الله في اول ما ذكر من احاديث باب صلاة التطوع لكونه دالا على فظيلة كثرة الصلاة في كل صورها وانواعها التي تقدم ذكرها في التطوعات ما كان منها تطوعا مطلقا وما كان منها تطوعا وما كان منها تطوعا مؤقتا وما كان منها تطوعا مقيدا بالفرائض