ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عبد الملك ابن ابي سليمان. حدثنا عطاء. اخبرني جابر بن عبدالله قال تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب استحباب نكاح ذات الدين. حددنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى وبعيد الله بن سعيد. قالوا حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله اخبرني سعيد بن ابي بو سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا جابر تزوجت. قلت نعم. قال بكر ام ثيب؟ قلت ثيب. قال فهلا بكرا تنعم وقلت يا رسول الله ان لي اخوات فخشيت ان تدخل بيني وبينهن قال فذاك اذا ان المرأة على دينها وجمالها على دينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين تربت يداك. باب استقبال وباب استحباب حددنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن محارب عن جابر بن عبدالله قال تزوجت امرأة فقال لي رسول الله صلى عليه وسلم هل تزوجت؟ قلت نعم. قال ابي كرا ام ثيبا. قلت ثيبا. قال فاين انت من العذارى ولعابها قال جعبة فذكرتموه لعمرو بن دينار فقال قد سمعته من جابر وانما قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك حددنا يحيى ابن يحيى وابو الربيع الزهراني قال يحيى اخبرنا حماد بن سير عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله ان عبد الله هلك وترك تسع نسوة او قال سبعة فتزوجت امرأة ثيبة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر تزوجت. قال قلت نعم. قال افبكر ام ثيب؟ قال كتب ذيب يا رسول الله قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك او قال تضاحكها تضاحك قال قلت له ان عبد الله هلكات ركعت تسع نسوة. تسع بنات او سبع واني ان اتيهن او اجيئهن بمثلهن فاحببت ان اجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن. قال فبارك الله او قال لي خيرا وفي رواية ابي الربيع تلاعبها وتلاعبك تضاحكها وتضاحك وتضاحكك وحددنا سفيان عن عمرو عن جابر بن عبدالله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نكحت يا جابر وساق الحديث الى قوله امرأة تقوم عليهن وتمشطهن. قال اصبت ولم يذكر ما بعده. حدثنا يحيى ابن يحيى قال حدثنا يحيى اخبارنا عن سيار عن الشعبي عن جابر بن عبدالله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما اقبلنا تعجلنا على بعير تعجلنا على بعير فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعلزة سنجمعه انطلق بعيني كاجود ما انت ترى راء من الابل فالتفت فاذا انا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يعجلك يا جابر؟ قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس. فقال يا بكر ما تزوجت قال قلت ذيبا قال هلا جارية تلاعبها وتلاعبك. قال فلما قدمنا المدينة ذهبنا لنادي الخلفاء فقال امهلوا حتى ندخل ليلا او عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبا المغيبة المغيبة قال وقال اذا قدمت فالكيس الكيس. حددنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب عن ابن عبد المجيد الثقافي حددنا عبيدنا عن وهب ابنتي سان عن عن ابن عبدالله قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فابطأ بي جملي اتى يعني يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي يا جابر قلت نعم قال ما شأنك؟ قلت ابطأ بالجمل واعياه الفت فنزل فحجله بمحجره. ثم قال اركب فركبت فلقد رأيتني اكفه عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال تزوجت قلت فقلت نعم. فقال ابكر عن طيبا فقلت بل ثيب. قال فهلا تلاعبها وتلاعبك قلت ان لي اخوات فاحببت ان اتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال اما انك قادم فاذا قدمت فالكيس الكيس. ثم قال اتبع جملك. قال قلت اشتروا مني بوقية ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد وقال الان حين قدمت. قلت نعم. قال فدع جملك وادخل فصلي ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت فامر بلال انني اوقي ان يزن لاوقيه فوزنني بلال فارجح في الميزان فقال فانطلقت. فلما وليت قال ادع لي فتعيت فقلت الان يرد الله يرد علي الجمل. ولم يكن شيء لا بغضائي منه فقال خذ جملك حدثنا محمد بن عبدالله عن حدثنا المعتمر. قال سمعت هذه حدثنا ابو النظرة. ابو نظرة عن جابر ابن عبد الله قال كنا في مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا على ناضح انما هو في اخريات الناس قال فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال نغسة اراه قال بشيء كان معه قال فجئت بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى فجئت قال فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى اني لاكفه. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبيع بكذا وكذا والله يغفر لك. قال قلت هو لك يا نبي الله. قال اتبيعني بكذا وكذا والله يغفر والله يغفر قال قلت هو لك يا نبي الله قال وقال لي اتزوجت بعد ابيك؟ قلت نعم قال ذيبنا بكرا قال قلت ذيبا قال فهلا تزوجت بكرا تضاحكها وتضاحك وتلاعبها وتلاعبك. قال ابو نظرة فكان كلمة يقولها المسلمون افعل كذا وكذا. والله يغفر لك. نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الرضاع في في بكتاب قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى وعبيد الله بن سعيد جميعا قالوا حدثنا يحيى بن سعيد والقطان عن عبيد الله وابن عمر ان قال اخبر سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة في اربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك. قوله تنكح المرأة لاربع اي هذه اسباب النكاح. التي يطلب الناس لاجلها النكاح. وليس معنى ذلك ان هذه المقاصد محمودة كلها. وانما المعنى هو بيان الحال. اي ان الناس عندما ينكحون النساء يكون يكون مقصدهم احد هذه المقاصد. اما لينكح المرأة في ما لها من الناس من يحرص ان يتزوج المرأة اذا كانت ذات مال ولو كانت قبيحة ولو كانت سيئة الخلق ولو كانت سيئة الدين ولو كانت كبيرة سن لا يهمه ذلك كله وانما يهمه ان تكون صاحبة مال فهو ينكحها لاجل مالها ولا شك ان هذا المقصد مقصد سيء وان هذا يذم لان المسلم مأمور ان ينكح بل من ترضى لدينها ان تكون ذات خلق ودين. اما المال فهو تبع. قال او تنكح لحسبها وهذا مقصد نقصده ايضا من الناس من ينظر الى حسب المرأة ونسبها ولا يبالي بجميع ما يخالف ذلك لا يبالي ان كانت قبيحة ليست صاحب الدين وانما يريد ان يمدح بين الناس ويفتخر به بين الناس ويحسن ذريته ونسله ان يكون اولاده من احفاد ذلك النسيب او ذلك الحسيب. وهذا يفعله اهل الجاهلية وما زال يفعل فمن الناس من يحرص ان يناسب بل يناسب ويتزوج من لها لها حسب رفيع ونسب رفيع ولو كانت على غير ما يريده الرجل من امرأته فهو هذا مقصده قال ومن الناس من ينكح المرأة لجمالها وهذا هو الغالب ان كثير من الناس ينكح المرأة لجمالها لانه يريد بها اي شيء التمتع. والمرأة عندما تنكح لجمالها الناس في هذا ايضا على مقامات منهم من يجعل الجمال تبعا للدين ومنهم من يجعل الجمال هو المقصود وما فات بعد ذلك فليس له بظار ولو كانت ليست ذات دين وليست ذات خلق وليست ذات مال لا يهمه وانما الذي يهمه ان تكون ذات جمال وقد جاء في هذا ضعيف اياكم وخضراء الدمل وهي المرأة الحسناء تنبت في منبت السوء. وان كان الحديث ضعيف فان معناه صحيح فقد تكون المرأة جميلة. لكنها تربت على اخلاق سيئة وفي بيئة فاسدة ثم بعد ذلك يعود اثر فساده على على اولاد الزوج واذا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذه الاسباب قال فاظفر بذات الدين. اذا اظفر فاظفر بذات الدين تربت يداك. اربع اما رمارها واما لحسبها واما واما لجمالها واما لدينها فاظفر بذات الدين تربت اذا اردت ان تنكح تجعل اول ما تطلبه اي شيء هو الدين. ولذلك بعض العلم يرى انه اذا رغب في المرأة بشيء يريده اول ما يسأل عنه اي شيء عن جمالها. يسأل عن جمال فان كانت جميلة سأل بعد ذلك عن عن خلقها او دينها فان فان رضي دينها تزوجها ولا يقدم الدين في السؤال ثم يسأل عن الخلق فيردها بعد ذلك يردها لجمالها فقد كره الامام احمد ذلك وقال ليبدأ ان يسأل عن جمالها فان اعجبته في جمالها سأل عن دينها فان ردها بعد ان ردها لدينه ولم يردها لجمالها ولذا من اراد ان يخطب او ينكح يسأل اول ما يسأل من جهة ما يعجبه ويدعوه الى نكاحها من جهة الجمال ومن جهة صفاته الخلقية التي يريدها زوجته ثم يسأل عن دينها هل هي من ذات من ذوات الدين او لا؟ فان اخبرت فان اخبر انها من اهل الدين والصلاح عندئذ وعليكم السلام وعندئذ يتقدم يتقدم تقدم يا شيخ قدم يتقدم تقدم عندئذ يقدر وينكح هذه المرأة اذا تنكح المرأة لمالها ولحسب ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك وتربت يداك هي كلمة تقولها العرب يراد بها الغنيمة والكيس وانك فعلت ما تحمد عليه. ثم قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه. قال احد عبد الملك بن ابي سليمان العرزمي عن عطاء ابن رباح جاء ابن عبد الله قال تزوجت امرأة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا جابر تزوجت؟ قلت نعم. قال بكر ام ثيب؟ قلت ثيب. قال فهلا بكرا؟ تلاعبها وتلاعبك؟ قلت يا رسول الله ان لي اخوات فخشيت ان تدخل بيتي تدخل بيني وبينهن قال فذاك اذا ان المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها فعليك بذات الدين تربت يداك. حديث ابو هريرة رواه البخاري ايضا ابن عبد الله تفرد به مسلما. والحديث يدل في حديث جابر ابن عبد الله فيه النبي صلى الله عليه وسلم امر جابر او حتى جابر ان يتزوج بكرا وبين ان ان مما يرغب به الرجل ان تكون زوجته الاولى بكرا حتى يلاعبها وتلاعبه تأتي ايضاح ذلك ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم ان المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها. ثم قال عليك بذات الدين تربت يداك عن عبدالله رضي الله تعالى في هذا الحديث تزوج ثيبا مع انها زوجته الاولى وذلك ان عبد الله ابن حرام رضي الله تعالى عنه قتل في احد قتل في احد رضي الله تعالى عنه. وترك سبع اخوات سبع بنات ترك كسب من البنات وليس لهن ام قد ماتت قبل ذلك ايتام. فاراد جا ابن عبد الله ان يتزوج امرأة ثيبة اكبر من سنه واكبر من اخواته حتى تقوم عليهن بالتمشيط والتربية ان تقولوا على حاجته بخلاف لو اتت صغيرة مثلهن لا تنشغل بهن تنشغل بنفسها عن عنهن وايضا تدخل بينه وبينهن. لان المرأة في طبيعتها غار. اذا كانت صغيرة ورأت مثلها من هم في عمرها قد تغار منهن خاصة النساء يحصل منهن ذلك كثيرا فتجد الاخت الزوجة تغار من اخت الزوج فاذا كن صغيرات وهي صغيرة فان هذا يكون مدعاة للافتتان. بخلاف اذا كانت ثيب وذلك ان الثيب اذا تزوجها البكر كان في تزوجه في تزوجه اياها يظهر فضله عليها لانه تفضل عليها ان اخذها ثيبا اخذها ثيبا. فان كانت عاقلة هذا الفضل وشكرته على هذه المنة التي امتن بها علي فتشكره وتجازيه على تلك النعمة ان تقوم اخواتي بالاحسان واللطف وهذا يحصل كثيرا فمن النساء الان اذا تزوجها من هو دونها سنا او تزوجها وهي كبيرة وهو صغير اه اعرف امرأة تزوجها رجل فلما تزوجها فلما تزوجها يقول لم ارغب فيها لم ارغب في هذه المرأة فقالت يا فلان وكان عنده ثلاث بنات عنده ثلاث بنات امهن قد طلقت فقالت يا فلان تزوج ما شئت ودعني وربي اولادك فبناتها فبناتك بناتي يقول فتزوجت غيرها وتركت وتربي اولادي وبناتي. يقول فقامت عليهن اعظم من قيام امهن عليها عليهن لهذا الرجل انه تزوجها وهي كبيرة وعرفت هذه النعمة فحفظت اولاده وبناته ورزقها الله منها كذلك باولاد. اذا اه المرأة العاقلة تدرك هذا المعنى. ثم ذكر ما يدل على فضل نكاح الابكار. وان نكاح الابكار احب للرجال ولان الذكر لم تخالط قبلك رجل لم تخالط قبلك رجل لا يتعدى الرجال الا زوجها الاول. وعلل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله تلاعبها وضحكاتها للبكر ليست كالثيب من جهة ان لا تعرف ولم تعهد رجلا قبل هذا الزوج. وقد قال العلماء في قوله تلاعبها من اللعب من جهة لعب الابكار وضحك الابكار ليس امرأة صغيرة وفتاة صغيرة يعجب بها الرجل. وقيل وقال بعضهن وقال بعض اهل العلم ان المراد لعابها هو اللعاب. وان لعاب الابكار لعاب الابكار خير من لعاب من انجى من انجبت وانتجت فان هذا يكون لعابها فيه شيء من من اللذة والطعم. على كل حال النبي صلى الله عليه وسلم حتى الرجل يتزوج بكرة فقال الا تلاعبها وتلاعبك. ثم ذكر عن جابر ابن عبد الله قال تزوجت امرأة فقال وسلم هل تزوجت؟ قلت نعم. قال ابكر بكرا ام ثيب قلت ثيبا قال فاين انت من العذارى؟ اين انت من العذارى؟ ولعابها قيل ولعابها وقيل ولعابها اي من جهة اللعب او من جهة اللعاب وهن انطق افواه انطق ارحاما واطيب واطيب افواها. ارحامهن ان تبقى انقى وافواهن ايضا اطيب. قال فذكرت لعبد دينار فقال قد سمعت من جابر وانما قال وانما قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك ثم رواه ابن حماد عن عمرو عن جابر وفيه انه ترك تسع بنات قالهن ترك تسع بنات وفي رواية قال سبع. والراجح انها انهن سبع بنات. قال فتزوجت امرأة ثيبة فقال يا جابر تزوجت؟ قلت نعم. قال فبكرنا مسيب؟ قلت بل ثيب قال فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك او قال تضاحكها وتضاحكك. قلت فقلت له ان عبد الله هلك وترك سبع بنات او تسع واني كرهت ان اتيهن او اجيئهن بمثلهن فاحببت ان اجيء بامرأة تقوم عليهن وتصلحهن قال الله لك او قالها لي خيرا وفي رواية قال تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك. وهذا يعرفه من تزوج بكرا وتزوج ثيبا. فان فان بينهن بولا وقد يكون العكس قد تكون بعض بعض الثيبات افضل من بعض الاذكار من جهة خلقها ودينها وملاعبتها وملاطفتها وقد تكون البكر بخلاف ذلك الا ان الغالب من جهة النكاح ان البكر تكون اعذب افواها واطيب وانقى ارحاما وهن محببات مرغبات لازواجهن لكونهن ابكارا. بخلاف الثيب لقد عاشرت والفت رجلا غيرك وقد تكون المرأة اذا تزوجت رجلا اخر بعد زوجها الاول لا تنفك عن حالات اما ان يكون زوجها احسن اليها منك فتبقى تحل على زوجها الاول تبقى تحل على الزوج الاول وكلما رأت شيئا ذكرت زوجها الاول او يكون زوجها الثاني افضل من زوجها الاول فينسيها ما كان يحسن اليها زوجها الاول كما في قصة حديث ام زرع. ذكرت زوجها اخذت تحل على زوجها الاول وانها كانت في في منزلة رفيعة وفي بيت وفي غنم وصهير وخيل وما ذكرت من مما كان يعامله بها حتى انها اصبحت تحدث فيه دائما مع انها متزوجة بزوج اخر فتبقى تحل الى زوجها الذي احسن اليها في خلاف الذكر ولو كان زوج ولو كان الزوج اذا تزوجته منه سيء الخلق او ليس على اخلاق حسنة يبقى في عينها افضل من غيره لانها لم ترى لم ترى غيره ولاجل هذا ما يحصل الان في هذه الازمنة عندما ما يسمى بوسائل التواصل هذه ويرى النساء الرجال وكيف وكيف يعاملون النساء وكيف يتعامل مع هذه ويتعامل مع هذه هنا الذكر ترى ما لم تكن تراه قبل ذلك يبقى او يبتدع عندها ان تفضل عيشة هؤلاء على عيشة نفسه ولذلك يكثر الطلاق في هذه الاونة لان كثيرا من النساء رأين في حياة غير ازواجهن السعادة يرون ذلك والظالم الغالب دائما ان من يصور لا يضل احسن احسن ما عنده لا يظهر السيء يظهر الجميل ويظهر كيف يتعامل بخلق ولطف ولين. بينما هو في حقيقته يكون بخلاف اذا هذا من اسباب الطلاق ان ترى المرأة حياة غيرها وترى معاملة الزوج لغيرها لزوجته وترى من زوجها خلاف ذلك ثم قال ذلك قال ذكر حديث من طريق الشعبي ايضا عن جابر قال فيه وسلم في غزات فلما فلما اقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف كان كان بطيء السير فلحقني راكب خلف فنخس بعيري يعني تخلف اي تأخر باللحوق بالجيش يقول فلحق بي راكب فنخس البعيد اي نغزه بحديدة او بشيء فانطلق البعير الذي نخس هو من؟ محمد صلى الله عليه وسلم. يقول فانطلق البعير حتى انني اخذت امنعه ان يسابق النبي صلى الله عليه وسلم قال فانطلق بعيري كاجود ما انت رائي من الابل فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يعجلك يا جابر؟ قلت يا رسول الله اني حديث عهد اي عهد بعرس واريد ان ارجع الى زوجي قال ابكر ام ثيب؟ قلت بل ثيب؟ قال هلا جارية تلاعبها؟ وتلاعبك طيب لما قدمنا المدينة ذكر الحديث وقال امهلوا حتى حتى ندخل ليلا اي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة قال وقال اذا قدمت كيس الكيس. هنا فائدة ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الرجل لا يطرق اهله ليئا لا يطرق اهله ليلا والطرق هو ان يدخل عليهن فجأة دون اخبار او دون سابق علم. اما اذا ارسل لزوجته انه ات الليلة فان هذا لا ينهى عن ان يطرقه ليلا. اذا بالنهي متعلق بان يطرق اهله ليلا دون علم. اما من سبق بهاتف او باتصال او برسول يرسل انه اتي الليلة فلا حرج ان يطرقهم ليلا. ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم امهلوا اينتظروا حتى تدخلوا عشاء حتى تحتد المغيبة اي تزيل الشعر الذي علق بها بطول المغيب. وكذلك تمتشط الشعث التي شعث شعرها وتتزين لزوجها حتى اذا اتى رآها في احسن حال واذا من دخل على زوجته دون ان يخبرها قد يرى قد يرى ما يكره وقد ذكر في هذا ان من ان من خالف ذاك رأى من زوجه ما كرهه فطلقها. بل انه ذكر ان رجلا طرق اهله ليلى فرأى ما يسوؤه من منظر لا يحبه فترتب على ذلك الفراق. فاصبح النهي عن الطرق الا يدخل عليها وهو لا يعلم وهي لا تعلم بحاله. فقد يراها في صورة لا احبها فيكون ذاك سببا في طلاقه في طلاقه لها. وذكر بعد ذلك بيعة البعير للنبي بيع البعير للنبي صلى الله عليه وسلم. والنبي انما اراد بذلك اعانة لجابر وقد اختلف اهل العلم في بيع البعير هذا بالفاظ كثيرة وفي قيمة ولا يظر سواء قلنا بدينار او دنانير او باوقية او باربعين اوقي كل هذا لا يضر فالحديث مخرجه واحد وهو صحيح. وهذا الاختلاف لا يعل به لا يعل به الخبر. لان القصة صحيحة واحدة وانما اختلف الرواة في هذه الدنانير وفي قيمة البعير والذي والذي هو ثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم اشترى البعير ورده على جابر واراد لذلك اكرامه واعانته على زواجه. فاخذ جابر المال واعطاه بعد ذلك اي شيء اعطاه بعيره. فكان المال من كأنه اراد ان يجعل المال اولا ايش؟ انه بيع وشراء وليس فيه وليس فيه منة وليس هو انما اراد بيع وشراء ثم بعد ذلك لما اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من جابر قال خذ بعيرك ولك ثمنه. فاصبح فاصبح الباب له والثمن اخذه مقاضاة لبيع هذا البعير. وايضا النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل قال صلي ركعتين وفي هذا سنة ان من قدم من انه يصلي ركعتين سواء كان في وقت ضحى او في غير وقت ضحى. لان من اهل من يرى انه يصلي ركعتين اذا قدم ضحى. اما اذا قدم في غير حتى لا يصلي. والصحيح انه متى ما قدم من سفر فان السنة ان يصلي ركعتين قبل دخوله لاهله. منهم من يرى انه اذا اذا اتى المسجد يصلي واما اذا لم يأتيه فلا لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج من سفر الا اتى المسجد وصلى فيه ركعتين وكان يقدمه ضحى فعلى هذا يقال من السنة من السنة اذا اتى المسافر وكان يتهيأ له الصلاة في مسجد ان يصلي ركعتين قبل الدخول على اهله ويتأكد لذلك اذا كان وقت اذا كان وقت ضحى يقف على قوله باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة والله تعالى اعلم لهذا قول لكن الصحيح ان النبي قال النبي اسوة لنا وقدوة لنا فحيث فعل ذلك يتأسى بفعله. والسنة يا ما اضيف مثل قول او فعل او تقريب. الارسال للاهل قبل الوصول من هل يقال انه من السنة؟ اذا كان يترك الليل من السنة فقط في الليل ما يقال انه من السنة في ارساء الاخبار قبل النهي عن الطرق النهي عن دخول قطة في الليل. فلو دخل الانسان نهارا لا حرج بدون ان يؤلم. لكنه اذا اراد ان يدخل ليلا نقول للسنة ان تخبره ونهي عن دخول او الطرق ليلا. وهل يقال من السنة؟ ما في بأس ليس مني ان نقول هذا من النعاس المعروف من حسن المعاشرة. الانسان اذا اراد ان يأتي اهله يخبره انا ساكن في الطريق من الناس من لا يخبر اهله بشيء ويفجأهم مفاجأة وتجد اهله دائما لا يدري متى يأتي ومتى يذهب متى يرجع فهو في غيب عندهم حتى يرجع هذا من من من القسوة والغلطة والا الاصل ان الانسان يعاشر اهل المعروف فاذا غاب اخبرهم واذا اراد ان يأتي او يرجع اخبرهم ان يكون في اخفائه مصلحة له وهي الا يقلقوا الا يخافوا فيجعل مجيئه اذا قرب قال لوصلت من باب الا يقلق ولا يخاف