نعم سمي الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد فاللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين وجميع المسلمين ما اسم موصول؟ يطلق غالبا على غير العقلاء ويقابلها من غالبا على العقلاء فقوله تعالى بل له ما في السماوات والارض قد استعمل الاسم الموصول الدال على غير العاقل ثم قال كل كل له قانتون قال المؤلف رحمه الله تعالى قوله في كتابه دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب قوله تعالى ولله المشرق والمغرب. افرد في هذه الاية المشرق والمغرب وثناهما في سورة الرحمن في قوله رب المشرقين ورب المغربين وجمعهما في سورة سأل سائل في قوله فلا اقسم برب والمغارب وجمع المشارق في سورة الصافات في قوله رب السماوات والارض وما بينهما ورب الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وجه ما يتوهم معه الاضطراب ان الله تعالى ذكر المشرق والمغرب في موضع مفردا ذكره مثنى وذكر المشرق مجموعا فقد يتوهم متوهم ان بين ذلك تعارضا وجوابه قال رحمه الله والجواب والجواب ان قوله هنا ولله المشرق والمغرب المراد به جنس المشرق والمغرب. فهو صادق بكل مشرق مما شاء الشمس التي هي ثلاثمائة وستون وكل مغرب من مغاربها التي هي كذلك كما روي عن ابن عباس وغيره بهما وغيره طيب بمعنى ان الالف واللام للجنس للاستغراق لتشمل كل مشرق وكل مغرب فلا يعارض الافراد هنا ما جاء من التثنية وما جاء من الجمع لا يعارض الافراد هنا ما جاء من تثنية وما جاء من الجمع وقوله رحمه الله بكل مشرق من مشارق الشمس التي هي ثلاثمئة وستون مشرقا انا مبني على علم الهيئة والفلك وان الشمس تشرق في كل يوم من مشرق مطلع غير المطلع الذي يكون في اليوم السابق فلكل يوم لها مطلع كل يوم لها مشرق وهذا وجه المشرق الجمع في قوله تعالى آآ وما بينهما ورب المشارق في قوله تعالى رب السماوات والارض وما بينهما ورب المشارق. نعم قال ابن جرير في تفسير هذه الاية ما نصه؟ وانما معنى ذلك ولله المشرق الذي تشرق منه الشمس كل يوم والمغرب الذي تغرب فيه كل يوم فتأويله اذا كان ذلك معناه ولله ما بين قطري المشرق وقطري المغرب اذا كان شروق الشمس كل يوم كل يوم موضع منه لا تعود لشروقها منه الى الحول الذي بعده وكذلك غروبها انتهى منه بلفظه وقوله رب المشرقين ورب المغربين. اذا ما هناك تعارض بين الافراد وبين الجمع ثم يحتاج الان الجواب عن ما جاء من تثنية في قول رب المشرقين ورب المغربين هنا التثنية يراد بها العدد ذاته فكيف سيجيب المصنف رحمه الله جمعا بين التثنية والافراد وبين التثنية والجمع الافراد لا اشكال فيهما لان المشرق قلنا انه جنس يشمل كل مشرق سواء كان واحدا او اثنين او اكثر فلا تعارظ لكن عندما يذكر المشرقين ويذكر المشايخ هنا يحتاج الى الجمع فيقول رحمه الله قوله رب المشرقين ورب المغربين يعني وقوله رب المشرقين ورب المغربين يعني مشرق الشتاء ومشرق الصيف ومغربهما فما عليه الجمهور وقيل مشرق الشمس ومأوى القمر ومغربهما وقوله اذا هذا التثنية باعتبار اختلاف الفصول في المشارق والمغارب ففصل الشتاء وفصل الصيف يختلفان بمشارقهما ومغاربهم الفصول كم هي اربعة فصول لكن العرب لا تعرف في الغالب الا فصلين الشتاء والصيف ولذلك لهم رحلة في الشتاء ورحلة في الصيف. اما بقية الفصول فهي متقاربة غير غير مميزة عن الشتاء والصيف هذه بقعة من الارض لا يظهر فيها مثلا الربيع ويظهر فيها الخريف بشكل جلي جلي انما الذي يظهر من الفصول ويعرفه الناس معرفة بينة هل يدركه الحاضر والباد هو فصل الشتاء وفصل الصيف والمعنى الثاني رب المشرقين اي مشرق الشمس ومشرق القمر وكذلك مغرب الشمس ومغرب القمر نعم وقوله برب المشارق والمغارب اي مشارق الشمس ومغاربها كما تقدم. وقيل مشارق الشمس والقمر والكواكب ومغاربها والعلم عند الله تعالى مشارق اما باعتبار الشمس كعد تنوع مشارقها او باعتبار الكواكب فكل كوكب له مشرق وله مغرب فيكون هذا اوسع من مشرق الشمس هو مشرق كل مشرق كل كوكب من هذه الكواكب الكثيرة التي زينت بها السماء قال رحمه الله والعلم عند الله. اذا الجواب انه لا تعارض بين هذه الايات بل كل منها محمول على وجه يتسق ولا يعارظ الوجه الاخر نعم قوله تعالى بل لهما في السماوات والارض كل له قانتون. عبر في هذه الاية بما الموصولة الدالة على غير العقلاء ثم عبر في قوله قانتون بصيغة الجمع المذكر الخاص بالعقلاء بل له اي بل لله الظمير يعود لله جل في علاه بل لله ما في السماوات والارض ماء كل له اي كل كل من في السماوات ومن في الارض له اي لله قانت والقنوط والخظوع والذل والانقياد وهو نوعان قنوت قدري قهري وهذا كقوله تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا وهم الذين يجري عليهم حكمه القدري الكوني اما القنوت اختياري فهذا لا يكون الا من عباد الله الصالحين وهم الذين يطيعونه في شرعه الشاهد انه الشاهد في الاشكال في هذه الاية ان انه ذكر ما استعمل على في غير العاقل ثم قال قانتون وهو فعل لا يكون الا من عاقل في الاصل فاجاب عنه بقوله بصيغة الجمع المذكر الخاص بالعقلاء وجه الجمع قال ووجه الجمع ان ما في السماوات والارض من الخلق منه العاقل وغير العاقل. فغلب في الاسم الموصول غير العاقل وغلب في الجمع العاقل والنكتة والنكتة في ذلك. اذا يعني هذا استعمال على الغالب ماء لغير العاقل غلب غير العاقل وفي القنوت جاء بصيغة تدل على العاقل في الغالب قال والنكتة. والنكتة في ذلك انه قال بل لهما في السماوات والارض. وجميع الخلائق بالنسبة لملك الله اياهم سواء عاقلهم وغيره. فالعاقل في ضعفه وعجزه بالنسبة الى ملك الله كغير العاقل ولما ذكر القنوت وهو الطاعة. واضح هذا في الملك يستوي الخلق عاقلهم وغير عاقلهم فلذلك جاء بما يستوون فيه سواء كانوا على وصف عقل او غير عقل لانه ملكه له ما في السماوات والارض اي يملكهم جل في علاه فهو الذي يخلقهم وهو الذي يرزقهم وهو الذي يتصرف فيهم لا فرق بين هذا وذاك فيه انهم ملك لله جل في علاه ولذلك غلب اتى بما لصيغة غير العاقل لانه الاكثر لانه الاكثر في الخلق اما الاخر قال ولما ذكر القنوت وهو الطاعة وكان اظهر في العقلاء من غيرهم عبر بما يدل على العقلاء تغليبا لهم طيب يقول ولما ذكر القنوت وهو الطاعة وكان اظهر في العقلاء من غيرهم ان يدرك اه يدرك هذا في العقلاء اكثر من غيرهم هذا جهة والجهة الثانية انه اختياري بخلاف غير العقلاء فانه فطري خلق كوني وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فهذا القنوت لا يظهر واذا قال لا تفقهوا لا تسبيحهم بخلاف العقلاء وهم المكلفون من الجن والانس يظهر ذلك منهم هذا واحد الامر الثاني انه الذي ذكر المصنف رحمه الله الظهور الامر الثاني انه اختياري فما يكون من الانس والجن من القنوت لله عز وجل اختياري هم الذين يختارون ان يكونوا قانتين والا يكونوا قانتين فلذلك ذكره جل وعلا في قوله كل له قانت على ان المذكور هنا هو القنوت غير الاختياري القنوت الذي ينتظم جميع الخلق لكن لما كان الاصل في القنوت انه آآ الاثابة عليه والمجازات لا تكون الا على الاختيار غلب جانب العقلاء. فقال كل له قانتون نعم قوله تعالى قد بينا الايات لقوم يوقنون هذه الاية تدل بظاهرها على ان البيان خاص قنين وقد جاءت ايات اخرى تدل على ان البيان عام لجميع الناس فقوله تعالى كذلك يبين الله واياته للناس لعلهم يتقون. وكقوله هذا بيان للناس طيب ذكر الله تعالى في الاية قد بينا الايات لقوم يوقنون في قوله تعالى وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمون الله او تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم بعد ذلك قال قد بينا الايات لقوم يوقنون فجعل البيان لقومه يوقنون في حين انه ذكر جل وعلا البيان لغير لغيرهم من الناس او لعموم الناس الموقن وغيرهم الموقن وغيره كما قال تعالى كذلك يبين الله اياته للناس يبين الله اياته للناس ولم يقل للموقنين او لقوم يوقنون لعلهم يتقون. ثم قال هذا بيان للناس فجاء البيان مظافا الى كل الناس فلماذا خص بيان الايات لقوم يوقنون في الايات التي ذكرها الله تعالى في سورة البقرة في قوله تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون وجه الجمع واضحة وجه التعارض او وهم التعارض؟ نعم يقول ووجه الجمع؟ ووجه الجمع ان البيان عام لجميع الخلق الا انه لما كان الانتفاع به خاصا بالمتقين خص في هذه الاية بهم لان ما لا نفع فيه كالعدم ونظيرها قوله تعالى انما انت منذر من يخشاها. وقوله انما انما تنذر من اتبع الذكر فلو عاقب الله تعالى الناس على ما علمه منهم قبل ان يكون منهم شيء لكان ذلك في ظنهم او في نظرهم لكان ذلك ظلما ولكن الله لا يظلم الناس شيئا اية مع انه منذر للاسود والاحمر وانما خص الانذار بمن يخشاه ومن يتبع الذكر لانه المنتفع به طيب اذا وجه التخصيص في قوله تعالى كذلك قد بينا الايات لقوم يوقنون قد بينا الايات يا قومي يوقنون خص البيان بالموقنين لماذا لانهم المنتفعون به فذكر فذكروا اشادة بهم ولم يظف الى غيرهم في هذه الاية لماذا لان من لم يكن موقنا بما جاء من الايات المبينة فانه لم ينتفع من هذا البيان والعدم وما لا نفع فيه كالعدم ما لا ما لم ينتفع منه فهو كما لو لم يأتي من حيث حصول اثره ومقصوده وغايته والمراد منه واضح يا اخوان واما اضافته لعموم الناس فهذا بيان للواقع لان الله تعالى خاطب الناس كلهم وبين لهم كلهم فلم يكن هذا خاصا بفئة دون فئة يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين فليس ذلك خاصا بفئة. هنا الاية بدأت بذكر بخطاب الناس عامة ثم بينت من المنتفع على وجه الخصوص؟ فقال يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في صدور وهدى ورحمة للمؤمنين لانهم هم المنتفعون به والقائمون به والذين اثمر البيان لهم الخطاب واضح واضح الجمع نعم. اذا التخصيص وجهه بيان خصه لانهم المنتفعون به ونفي عن غيرهم بالتخصيص انتفى ذلك عن غيرهم لانهم لم ينتفعوا فكان كالعدم نعم قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع. يشبه هذا ما تقدم معنا في اول السورة عندما قال تعالى لا هاه هدى للمتقين مع انه هدى للناس لكن خص المتقون بذلك لانهم المنتفعون نعم قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبين الاية قوله تعالى في هذه الاية الا لنعلم يوهم انه لم انه لم يكن عالما بمن يتبع ممن ينقلب على عقبيه. مع انه تعالى عالم عالم بكل شيء قبل وقوعه. فهو يعلم ما سيعمله الخلق كما دلت عليه ايات كثيرة. فقوله هو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطونهم اتكم الا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى وقوله تعالى ولهم اعمال من دون ذلك فهم لها عاملون طيب اذا الان ظاهر الاية في قوله وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ان ذلك العلم حصل بعد ما شرع الله تعالى من تحويل القبلة ونظائر هذا في القرآن كثيرة يذكر الله تعالى العلم بالشيء بعد تشريعه او بعد وقوعه كقوله تعالى وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء وكقوله تعالى وليعلم الله الذين امنوا وليعلم الله وليعلم الله من ينصف اية الحديد وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب وقوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين هذه الايات ظاهرها انه علم حصل وعلق بوجود شيء او بتشريع شيء فهل هذا ينافي ما اخبر الله تعالى به من انه بكل شيء عليم وانه علم الاشياء قبل وقوعها ما اصاب مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير وما ذكر المصنف الايات في قوله تعالى هو اعلم بكم اذ انشأكم اذ يعني ظرف العلم اذ انشأكم يقول تعالى هو اعلم منكم اذا انشأكم من الارض بخلق ادم واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فعلمه سابق بحال الانسان قبل ان يكون منه شيء فما الجمع؟ واضح طيب وجهة توهم التعارض؟ الجواب والجواب عن هذا ان معنى قول هود ان معنى قوله تعالى الا لنعلم اي علما يترتب عليه الثواب الثواب والعقاب اي علما يترتب عليه الثواب والعقاب. فلا ينافي كونه عالما به قبل وقوعه وقد وهذا ما يسميه بعظ المفسرين علم الظهور وعلم الشهادة مقابل علم السر والنجوى او علم السر والخفاء فان العلم الذي سبق علم غير ظاهر اليس كذلك قوله تعالى وهو اعلم بكم اذ انشأكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتهم هذا علم خفي سر كما قال تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احد الا من ارتضى من رسوله قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايانا يبعثون لكن هذا وهو مختلف عن العلم المذكور هنا لان هذا العلم علم ظهور علم شهادة هو الذي يترتب عليه الثواب والعقاب فيجعلهم يعملون ويعلم من عملهم ويعلمهم ما يكون من احواله فقوله رحمه الله آآ في هذه الاية اي علما اي الا لنعلم علما يترتب عليه الثواب والعقاب هذا علم الشهادة علم الظهور طيب فلا ينافي كونه عالما به قبل وقوعه لان هذا علم ظهر ولكن هذا لا يعني انه لم يعلمه قبل وقد اشار وقد اشار تعالى الى انه لا يستفيد بالاختبار علما جديدا. لانه عالم بما سيكون حيث قال تعالى وليبتلي الله اللهم في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور. فقوله والله عليم بذات الصدور بعد قول وليبتلي دليل على انه لا يفيده الاختبار لا يفيده الاختبار علما لم يكن يعلمه سبحانه وتعالى عن ذلك. بل هو تعالى عالم بكل ما بكل ما سيعمله خلقه وعالم بكل شيء قبل وقوعه كما لا خلاف فيه بين المسلمين لا يعزب عنه مثقال ذرة والاية نعم وهناك قول اخر في الجامع القول الاول ما هو الان؟ الذي ذكره المصنف انه علم ظهور وشهادة العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب هناك قول اخر بان المراد بالعلم هنا علم الشيء بعد حصوله وهذا يختلف عن علم الشيء قبل حصوله فقوله الا لنعلم وقوله وليعلم هذا العلم هو بالشيء بعد حصوله الان هناك فرق بين العلم بالشيء قبل حصوله والعلم بالشيء بعد حصوله. الان نحن نعلم انه بعد دقيقة سيؤذن اليس كذلك فاذا اذن علمنا انه اذن علمنا الذي حصل بعد الاذان هو هو الاول اواخر لا ليس هو هو علم اخر لكنه مطابق له. اخر لا يعني انه ينافيه هو علم بان الاذان يدخل في الوقت الفلاني وحصل ان الاذان دخل فهنا علم اصدق العلم السابق لكنه علم جديد علم بالشيء بعد حصوله لما تقول يبي يزورنا فلان سيزورنا غدا فلان علمنا بهذا الان. تمام؟ اذا جاء غدا وزارنا وزارنا الشخص الذي قلنا سيزورنا الان علمنا بحصول ما فعلمنا به يختلف عن علمنا به قبل الحصول. اذا هناك علم بالشيء قبل حصوله وعلم بالشيء بعد حصوله. فالايات التي فيها قوله لنعلم وليعلم هذا علم بالشيء بعد حصوله هذا قول ثاني في الجمع والقول الاول اسلم من حيث واظهر يعني من حيث الدلالة ولكن القول الثاني هذا له وجه. هناك قول ثالث بالجمع ان معنى قوله لنعلم اي لعلمنا. فاجعلوه فعلا ماضي. بمعنى جعلوا الفعل المضارب بمعنى فعل الماضي لتحققه او او لدوامه واستمراره وانه علم لا ينقطع علم لا ينقطع لكن الاول والثاني اقرب الى الصواب القول بانه علم وشهادة او ظهور علم يترتب عليه الثواب والعقاب او انه العلم بالشيء بعد حصوله اقرب من هذا الاخير فهو ضعيف. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد