نعم باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة ثم ساق باسناده عن ابي عن ابي سلمة ان ابا هريرة رضي الله عنه نقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اراد قدوم مكة منزلنا غدا ان شاء الله تعالى بخيف بني كنانة حيث قاسموا على الكفر ثم ساق باسناده عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازل غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر. يعني ذلك المحصب وذلك ان قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب او بني المطلب الا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال سلامة عن عقيل ويحيى عن الضحاك عن الاوزاعي قال اخبرني ابن ابن شهاب وقال بني هاشم وبني المطلب. قال ابو عبدالله بني المطلب اشبه. باب قول الله تعالى واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام. ربي انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني ومن عصى فانك غفور رحيم ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم الاية. باب قول الله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام الهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات والارض وان الله بكل شيء عليم ثم ساق باسناده عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. ثم ساق باسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرض رمضان وكان يوما تستر فيه الكعبة. فلما فرض الله رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء ان يصومه فليصمه ومن شاء ان يتركه فليتركه ثم ساق باسناده عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت قال ليحج ان البيت وليعتبرن بعد خروج يأجوج ومأجوج. تابعه ابان وعمران عن قتادة وقال عبدالرحمن عن شعبة قال لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت والاول اكثر. باب كسوة الكعبة ثم ساق باسناده عن ابي وائل قال جئت الى شيبة وقال جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة فقال لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه فقال لقد هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمته؟ قلت قلت ان صاحبيك لم يفعلا. قال هما قالهما المرء قال هما المرءان اقتدى قالهما المرآن اقتدي بهما باب هدم الكعبة قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم ثم ساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كاني به اسود افحج يقلعها حجرا حجرا. ثم ساق باسناده ان ابا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. باب ما ما ذكر في الحجر الاسود هذه الابواب كما ذكرت اراد فيها المؤلف رحمه الله بيان عظمة المكان الذي يقصده من جاء الى هذه البقعة بحج او عمرة. ابتدأ ذلك ببيان اين ينزل من جاء الى الحرم هل ثمة منزل يقصده للنزول فذكر نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة وهي العامر من الحرم. فدل هذا على ان الحاج والمعتمر ينزلان في العامر من الحرم هذا الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم حدث ساق المصنف رحمه الله باسناده حديث ابي هريرة الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلنا غدا غدا قيل هو الذي يلي اليوم وقيل غدا هو الذي يأتي في المستقبل من الزمان سواء كان يلي يوم او لا يليه كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد فغدا في اللغة يطلق على اليوم الذي يلي اليوم الذي انت فيه اليوم الوالي لليوم الذي انت فيه ويطلق على مستقبل على ما يستقبل من الزمان مطلقا فقول منزلنا غدا قيل فيه هذان الوجهان ان شاء الله بخيف بني كنانة الخيف هو من حذر من الجبل كل من حذر من الجبل يسمى خيفا وهذا المكان اختلفوا في تحديده فقيل هو في منى وقيل في المحصب وقيل غير ذلك لكنه مكان معروف وبنوك كنانة هم قريش وهو الاسم الجامع لبطون قريش المختلفة حيث تقاسموا على الكفر اي تعاهدوا على الكفر وهو مقاطعة النبي صلى الله عليه وسلم وبني هاشم كما بينته الرواية الاخرى وفي الرواية الاخرى بينت ان الغدا هو يوم النحر. انه اليوم الذي يلي يوم النحر حيث قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة. ولذلك قال بعضهم انه في منى قال بعضهم ان الغد هنا المقصود به ما يستقبل من الزمان والمقصود بالخيف هنا هو المحصب وهو منطقة اقرب الى الى البيت في جنوب منى يسمى الششة والمعابدة الان بمنطقة الشيشة والمعابدة هي المنطقة التي تسمى بالمحصن وهي خيف بني كنانة كما كما ذكر بعض اه اهل العلم في ذلك نزول هذا المكان اختلف فيه العلماء هل هو مقصود فيكون سنة الى هذا ذهب الائمة الاربعة وقال به جماهير العلماء وقال اخرون بل النزول في هذا المكان لانه كان اسمح للنبي صلى الله عليه وسلم وليس مقصودا لذاته والذي يظهر والله تعالى اعلم ان ما ذهب الى الجمهور اقرب الى الصواب. لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال حيث تقاسموا على الكفر فنزل فيه مظهرا الاسلام في موضع اظهر فيه حربه وصد الناس عنه فيكون نزوله ان تيسر مستحبا بعد ذلك ذكر ان النزول لا يختص هذا المكان بما ذكر من الاية في الباب الوالي قال باب قول الله تعالى واذ قال ابراهيم رب ربي اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام وهذا يشمل جميع مكة ربي انهن اضللن من كثيرا من الناس. الشاهد في قوله اني اسكنت من ذريتي بواد غير زرع فهذا دليل على انه لا يتعين هذا المكان للنزول بل ينزل حيث تيسر له في الوادي هذا الذي هو منزل هو الذي هو مكة فاذا كان فالمناسك وهي محدودة محصورة وقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال وقفت ها هنا وعرفته كلها موقف. فكذلك نزوله بعد ذلك حيث تيسر له آآ فمجيء المؤلف بهذا الباب بيان ان النزول في مكة كلها اه مشروع ولا ولا اشكال فيه آآ فيما يتعلق آآ التأمين التحريم ذكرت انه تحريمان تحريم شرعي وتحريم قدري التحريم الشرعي انضاف الى التحريم القدري فالتحريم القدري سابق ولحقه التحريم الشرعي باخبار النبي صلى الله عليه وسلم والتأمين نوعان تأمين شرعي وتأمين قدري التأمين القدري هو السابق والا هو الذي كان في الجاهلية واما التأمين الشرعي فهو اللاحق وافادة هذا التقسيم هو حل اشكال ما جاءت به الاخبار من هدم الكعبة لقائل ان يقول كيف تهدم الكعبة والله تعالى يقول ومن دخله كان امنا. الجواب ان هذا التأمين الذي بقي في الاسلام هو تأمين شرعي واما ما قبل الاسلام فكان تأمينا قدريا قضى الله جل وعلا ان ان تصان هذه قدرا ان تصان هذه البقعة بما يصون وهذه من الاسباب ومنه ما ذكر جل في علاه في سورة الفيل الم ترى كيف فعل ربك باصحاب الفيل. طيب اه ذكر المؤلف بعد ذلك اه ان قيام الكعبة هو قوام مصالح الناس فيما ذكره من الاية جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس اي تقوم به مصالح دينهم ودنياهم وآآ ذكر ذلك المفسرون ان قوام امور الناس وانتعاش امر دينهم ودنياهم بتعظيم هذه البنية وصيانتها واقامتها فكلما نقص تعظيم هذه البقعة او انتهكت آآ مكانتها نقص من امور الناس في دينهم ودنياهم بقدر ذلك ولهذا اذا هدمت الكعبة كان ذلك ايذانا بقيام الساعة وقد قال ابن عباس فيما نقل عنه لو ترك الناس الحج عاما واحدا لخرت السماء على الارض لان الله تعالى قد قال جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس فلا تقم مصالحهم الا بهذا ذكر المؤلف رحمه الله اه حديث اه في هذا الباب ذكر حديث عائشة في اوجه تعظيم المشركين للبيت وان هذا التعظيم جعله الله في قلوب الخلق حتى قبل الاسلام بما ذكر من صيامهم يوم كسوة الكعبة وهو اليوم الذي يوم عاشوراء اليوم الذي كانوا يصومونه لانه يوم تستر فيه الكعبة وذكر انها حج هذا البيت قائم ما شاء الله تعالى ان يقوم ولذلك قال ليحجن البيت ليحجن البيت وليعتمرن يعني به بعد خروج يأجوج ومأجوج وهذا يدل على ان ظهور علامات الساعة الكبرى لا ينقطع به العمل بل العمل باق بعد ظهور تلك العلامات الكبرى وقيل في الحج هنا انهم يحجون موضعه لانه يكون قد خرب قبل ذلك والصواب فيما يظهر الله تعالى اعلم انهم يحجونه قائما مبنيا والخراب الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة لعله بعد ذلك وان كان قبل ذلك فلا يمنع ان ان تجدد ثم تخرب خرابا لا تجدد لا تجدد بعده الله اعلم بذلك ليس ثمة توقيت يدل على سبق التخريب على خروج يأجوج ومأجوج تقول من قال ان هذا يدل على انه انه يحج موضع البيت بعد خراب البيت من الحبشة آآ ليس آآ له ما يدل عليه بعد هذا اتى باب كسوة الكعبة لبيان عظيم منزلتها. الكعبة تطلق في الاصل على كل مكان مرتفع. ومنه سمي الكعب وهو العظم في جنبة القدم كعبا فالكعبة تطلق على كل مكان مرتفع عال آآ الكعبة هي البيت الذي شرفه الله وعظمه في قوله ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا. وبيان عظيم منزلته في كسوته فان كسوته تدل على تعظيم الناس له من سالفي الزمان. وذكر مشروعية كسوته وان كسوته مما جرى عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وابي بكر وعمر في قصة جلوس عمر على الكرسي داخل الكعبة لقد هممت الا الا ادع فيها قراءة ولا بيظة يعني لا ذهب ولا فظة حيث كان في الكعبة ذهب وفظة هذا معناه لادع فيها صفراء ولا بيظاء الا قسمته يعني اخرجته ولم ابقه في البيت لانهم كانوا يتصدقون يهبون البيت اموالا تحفظ في فيه من ذهب وفضة فهم عمر ان يوزعه لكن عدل عن ذلك لما قيل له ان صاحبيك يعني النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر لم يفعلا قال هما المرآن اقتدي بهما بعد هذا اه ذكر هدم الكعبة ذكر في هدم الكعبة غزوين غزو يرده الله تعالى وغزو يحصل به خربوا البيت. اما الغزو الاول فما ذكره ما ذكر ذكره ما ذكره المؤلف تعليقا عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم يغزو جيشنا الكعبة فيخسف بهم واما الحديث الاخر فهو حديث ابن عباس كاني به اسودا افحج النبي صلى الله عليه وسلم يقول كاني به اسود افحج يقلع يقلعها حجرا حجرا وهذا بيان وكذلك حديث ابي هريرة يخرج الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. هذان الحديث ان يبينان الخراب الذي يلحق الكعبة بفعل الحبشة و هذا لا يعارض التأمين الذي ذكره الله تعالى البيت في قوله تعالى ومن دخله كان امنا. السبب ما وجه عدم المعارضة؟ ان التأمين المذكور ايش اجيبوا يا اخوان ان انه تأمين شرعي يكلف الناس به والا فقد حدثت حوادث عظيمة على البيت منها ما فعله القرامطة في القرن الرابع الهجري من انتهاك حرمة البيت وقتل الطائفين ومنه ما يجري الان من اعتداء بعض الناس على بعض داخل الحرم وهذا لا يتنافى مع التأمين المخبر به لان التأمين المخبر به هو تأمين شرعي وليس تأمينا قدريا ما كان من التأمين القدري كان سابقا للاسلام طيب بعد ذلك باب ما ذكر في الحجر الاسود هذا الشروع فيه ذكر اه ما يتعلق بالحجر الاسود من فضائل باب ما ذكر في الحجر الاسود ثم ساق باسناده عن ابن عمر رضي الله عنه انه جاء الى الحجر الاسود فقبله فقال اني عن عمر رضي الله عنه انه جاء الى الحجر الاسود فقبله فقال اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. باب اغلاق البيت ويصلي في اي نواحي للبيت. ثم ساق باسناده عن سالم عن ابي انه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو واسامة ابن زيد وبلال وعثمان ابن طلحة فاغلقوا عليه فلما فتحوا كنت اول من ولد فلقيت بلالا فسألته هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم بين العمود اليمنيين باب الصلاة في الكعبة ثم ساق باسناده عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان اذا دخل الكعبة مشى قبل الوجه حين يدخل ويجعل الباب فقبل الظهر يمشي يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاث اذرع فيصلي يتوخى كان الذي اخبره بلال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه وليس على احد بأس ان يصلي في اي نواحي البيت باب من لم يدخل الكعبة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يحج كثيرا ولا يدخل ثم ساق باسناده عن عبد الله ابن ابي او فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين ومعه من يستره من الناس. فقال له رجل ادخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة؟ قال لا باب من كبر في نواحي الكعبة. ثم ساق باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم ابى ان يدخل البيت وفيه الالهة فامر بها فاخرجت فاخرجوا صورة ابراهيم واسماعيل في في ايديهم ايمان الازلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلهم الله اما والله قد علموا انهما لا يستقسما انهما لا يستقسما بها انهما لا يستقاسما بها قط. فدخل البيت فكبر في نواحيه ولم يصلي فيه الباب كيف كان بدء؟ كيف كان بدء الرمل؟ الرمل. ثم اه هذه الابواب التي ذكرها المؤلف رحمه الله فيما يتصل بالكعبة بدأها باشرف ما في الكعبة وهو الحجر الاسود وشرفه من جهتين هذا الركن شرفه من جهتين. الجهة الاولى انه مبني على قواعد ابراهيم عليه السلام وبقي على ذلك. والثاني ان فيه الحجر الاسود والحجر الاسود جاءت فيه احاديث عديدة في بيان منزلته وفضله منها حديث عبدالله بن عمرو ان الحجر الاسود والركن اليماني يا قوتتان من مواقيت الجنة آآ سودتهما خطايا العباد. آآ يقتتان من ياقوت آآ ياقوتتان من ياواقيت الجنة ولولا ان الله طمس نورهما لاضاء ما بين المشرق والمغرب الا ان هذا الحديث اخرجه احمد وهو ضعيف الاسناد وكذلك حديث ابن عباس ان الله تعالى انزلهما وهو ايضا عند الترمذي وصححه انه آآ انزلهما ابيظين انهما انه انزله اشد اشد بياضا من اللبن وسودته خطايا العباد وكلها وفيه عطاء بن سائب وهو ضعيف وامثل ما في ذلك من الاحاديث ما في المسند من حديث ابن عباس ان الله تعالى يجعل للحجر يوم القيامة لسانا يتكلم به وعينا يبصر بها يشهد لمن استلاهم استلمه بحق هذا اصح ما ورد في فضل الحجر. واما ما عدا ذلك فاحاديث لا تخلو من مقال و الحديث الذي ساقه المؤلف بيان ان فضيلة الحجر هي ب تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم له وليس لشيء في ذاته ولذلك قال عمر مخاطبا الحجر كما نقل عابس بن ربيعة انه جاء الى الحجل ان عمر جاء الى الحجر الاسود فقال بعد ان قبله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع وهذا يشير الى ما تقدم من ضعف الاحاديث التي ذكر انها ونزل من الجنة لانه قال اعلم انك حجر ولو كان له خاصية عن سائر الاحجار في انه نازل من الجنة او ان او انه ابيض اشد بياضا من اللبن او انه يضيء وما الى ذلك لما قال عمر اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك آآ والمشروع في الحجر الاسود واحد من اربعة امور سيأتي بيانها على وجه التفصيل لكن نذكرها عرظا الاستلام باليد والتقبيل. هذي المرتبة الاولى فان لم يتمكن الاستلام باليد وتقبيلها. هذي المرتبة الثانية فان لم يتمكن الاستلام بشيء في يده وتقبيل ذلك الشيء هذي المرتبة الثالثة الرابع من المراتب الاشارة اليه ان عجز عما تقدم هذا هو المشروع في الحجر الاسود. ومما يختص به الحجر الاسود عن الركن اليماني انه يشرع فيه التقبيل وهذه الاوجه اوجه الاستلام واما الركن اليماني فانه لا يشرع فيه الا الاستلام باليد دون تقبيل الثاني انه يشرع فيه التكبير وهذا لا يشرع في الحجر او في الركن اليماني هذان طرقات بين الحجر بين الركن الذي فيه الحجر الاسود والركن اليماني. وكلاهما ركن يسمى الركن اليماني ومما يفترقان فيه ان ان بداءة الطواف بالاتفاق تشرع من الحجر الاسود وهذا ليس من مما مما يكون في الركن اليماني بالاتفاق انها تشرع من الحجر الاسود هذا ما يتصل به المسائل متصلة بالحجر الاسود قال بعد ذلك باب اغلاق البيت هذا من السنن المتعلقة بالمجيء الى البيت وهو دخوله لكن دخول النبي صلى الله عليه وسلم المذكور في الاحاديث لم يكن في حج ولا في عمرة. انما كان يوم الفتح ولهذا ليس من مناسك الحج والعمرة دخول البيت ولهذا كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه لا يدخل البيت في حج ولا في عمرة لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انما هو سنة على وجه الاجمال في سائر الزمان وليس متعلقا بالنسك آآ وفي هذا الباب باب اغلاق البيت ويصلي في اي نواحي البيت شاء سنيت الصلاة في الكعبة داخلها وهو شامل آآ الصلاة النفل المقيد والمطلق واما صلاة الفرض ففيه خلاف بين العلماء والصحيح صحة الفرض في البيت هذا من المسائل المتصلة بهذا الباب لابس الصلاة في الكعبة هذا ايضا بيان انه صلى في الكعبة وقول الصلاة في الكعبة يفيد عموم الصلاة جواز عموم الصلاة سواء كانت فرضا او نفلا وهذا فيما يظهر اختيار البخاري رحمه الله خلافا الجمهور انه لا يصح صلاة الفرض في الكعبة وفي الحديث بيان حديث ابن عمر كسأل الاحاديث المتقدمة في حديث عائشة ان البيت لم يبنى على قواعد ابراهيم في كل جهاته انما المبني من البيت على قواعد ابراهيم هو ما كان في الركن في الركنين اليمانيين. اما الشاميان فانهما ليس على قواعد ابراهيم والسبب هو ما كان من قصور النفقة عند المشركين حيث لم يكن معهم ما يكملون به البيت وقول باب من لم يدخل الكعبة يعني في الحج وذكر عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وآآ اه هذا يبين ان عدم دخول الكعبة في النسك لا يؤثر فيه وليس من سنن النسك باب من كبر في نواحي الكعبة بان انه يسن لمن دخل الكعبة ان يكبر في نواحيه كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم