تأمن له. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. قال رحمه الله تعالى في نظمه ومنها اجتماع الهم منه بربه مرضاة يسعى سريعا معظما. ومنها مراعاة وشح بعرضه كما شح ذو المال البخيل مصمما الظاهر ومنها مراعاة وشح لوقته لعلها بوقته. بعرضه. ايه. اللي عندكم من قول من اللي عندي لكن اللي يظهر ان ان بوقته ومنها مراعاة وشح بوقته استقيم المعنى بوقتها الشح بالعرض ما هو واظح يعني نعم. ومنها مراعاة وشح بوقته كما شح ذو الماء البخيل مصمما الحرص رغبة في تصحيح اعمال يكون متمما. لاخلاص قصد والنصيحة محسنا وتقييده اتباع ملازمات ويشهد ماذا منة الله عنده وتقصيره في حق مولاه دائما فست قست بها القلب لا فسدتم بها القلب السليم ارتداؤه عندي شيخين مقولة من تستر والعناء. طيب. اه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اخر ما المؤلف رحمه الله يقول فاكرم به قلبا سليما مقربا الى الله اضحى مخبتا متيمما اضحى محبا متيما. اضحى محبا متيما. وتكلمنا على هذا البيت. فاشار الى ان الخصال السابقة هي خصال سلامة القلب. ثم يقول ومنها اي من علامات صحة القلب ما زال المؤلف رحمه الله يذكر ايات وعلامات صحة القلب ومنها اجتماع الهم. اجتماع الاجتماع ضد التشتت والفرقة والهم هو ما يقترفه يكترث به الانسان آآ يشغله وقد تقدم في تعريف الهم انه الفكر في ازالة مكروه او جلب محبوب. تقدم هذا في الدرس السابق. الفكر في ازالة في آآ في لازالة مكروه او جلب محبوب فاجتماع الهم هو ان يجمع قلبه وفكره ورغبته وطلبه وقصده فيما يسعى لاجله. ولذلك قال ومنها اجتماع الهم منه اي من قلبه بربه فيجمع همه على ربه واجتماع الهم على الرب ان يكون غايته في الدنيا محبة الله تعالى ما يحبه الله تعالى محاب الله جل وعلا الا ومراضيه فهمه في رضا ربه فيما يقربه اليه فيما يرفع عنه سخطه فيما يحقق به العبد شكر ربه هذا معنى قوله ومنها اجتماع الهم منه بربه اي لا يشتغل بغير ربه ومن ذلك ان يكون همه الاخرة. وقد جاء في الحديث باسناد لا بأس به عند احمد واصحاب السنن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت الدنيا همه فرق الله عليه امره وجعل غناه وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ومن كانت الاخرة نيته جمع الله عليه امره وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة وهذا وهذا يبين شتان ما بين الفريقين شتان ما بين الحالين. صارت مشرقة وصرت مغربا شكان بين مشرق ومغرب. انهما حالان متباينان. ولذلك المؤلف يقول في ذكر اسباب صلاح القلب واستقامته اجتماع همه على مرضات ربه. اجتماع همه على الله جل وعلا علما به وعملا بما يرضيه فاجتماع الهم على الله يكون بامرين. الامر الاول العلم به والثاني العمل بما يرضيه ولذلك يقول المؤلف ومنها اجتماع هام منه بربه بمرضاته يسعى والسعي هو السير السريع السير السير الجاد ولذلك يقول الله تعالى ولذا يا ايها الذين امنوا اذا نودي الى الصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. والسعي هو السعي هو الذي يصاحبه جد وهمة في ادراك المطلوب. يسعى سريعا معظم اي مسابقا الى الخيرات. فالسرعة هنا ليس ليست السرعة المذمومة في الامور انما هي السرعة المحمودة التي امر الله تعالى بها في قوله وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات السماوات والارض وهي السرعة التي مدح الله تعالى بها اولياءه في قوله تعالى يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا هذه السرعة التي اذا اشار اليها المؤلف رحمه الله وقوله معظم اي امتلأ قلبه تعظيما لربه واجلالا له سبحانه وبحمده. واستحضارا لعظمته جل في علاه. والعبد اذا ملأ قلبه بعظمة الرب. لن الا ان يسعى اليه على اسرع ما يكون من السعي ادراكا لمحابه ومراضيه وتحقيقا اجلاله وتعظيمه سبحانه وبحمده. يقول رحمه الله ومنها اي من علامات صحة القلب. مراعاة وشح بوقته مراعاة اي مراعاة لوقته سيحاسب نفسه على ساعاته ولحظاته يحاسب نفسه على ما يمضي من ايامه هذا معنى المراعاة فالمراعاة تقتضي الملاحظة والعناية والمحاسبة فهو يلاحظ ويعتني مع وصف اخر وهو الشح والشح المقصود به شدة الحرص وشدة الدقة فيما ينفق ويبذل من هذا الوقت والعجيب ان من الناس من هو كريم في وقته كرما مذموما في صرف وقته في كل الشيء وفي كل شهر دون حساب ولا رقابة كأن الوقت لا ثمن له. والوقت هو الحياة. ولذلك الشح بالوقت هو اصل صلاح القلب. يقول ابن القيم رحمه الله استمع هذه الى الى هذه الكلمة. يقول ابن القيم في طريق الهجرتين فالشح في الوقت هو عمارة القلب. عمارة القلب. وهو رأس مال الانسان سبحان الله الناس يشحون بكل شيء الا باوقاتهم. ولذلك اذا قلت لشخص ماذا تفعل؟ قال اضيع الوقت لماذا تفعل كذا؟ قال استضيع وقت وما اشبه ذلك من المترادفات التي تصدق على هؤلاء قولا النبي صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ. ولهذا المؤلف يشير الى ان من اسباب سلامة القلب وعلامات صحته شح وهو بوقته وهو شح شديد لذلك يقول ومنها مراعاة وشح بوقته كما شح ذو المال البخيل مصمما اي ماضيا في عمله في التصميم هو المضى في الشيء. ماضيا في عمله ماضيا فيما يصلحه ماضيا في الحفاظ على وقت تسعة دون اضاعته فيما لا ينفع ثم يقول رحمه الله في ذكر علامات صحة القلب قال ومنها ومنها اهتمام يثمر الحرص رغبة لتصحيح اعمال يكون متمما. منها اي من علامات صحة القلب وسلامته اهتمام والاهتمام هو الاعتناء. تقول اهتم بالشيء اعتنى به. فالاهتمام هو الاعتناء. وان يجعل ذلك هما له يسعى في ادراكه وتحصيله ويستقصي جهده في بلوغه وهذا الاهتمام لابد ان يثمر النتيجة ولذلك قال ومنها اهتمام اي صلاح قلبه وتحقيق مرضاة ربه يثمر ان ينتج عنه فالثمرة هي النتاج وهي ما يستفيده الانسان من عمل نتاج لمقدمة يقول ومنها اهتمام يثمر الحرص رغبة يثمر الحرص والحرص هو شدة العناية بالشيء فالحريص هو المعتني شديد العناية بالامر حرص اه يثمر الحرص رغبة بتصحيح اعمال يكون متمما يثمر الحرص في تصحيح الاعمال. وهذا اول نتاج الاهتمام المؤلف ذكر الاهتمام نتائج اولها ان يكون مثمرا للحرص في الرغبة على تصحيح العمل. اي ان يكون عمله صحيحا. وانما يكون العمل صحيحا اذا كان خالصا لله تعالى متابعة فيه النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك يقول المؤلف لتسهيل اعمال يكون اي مكملا لذلك آآ السعي وذلك الجهد وذلك الاهتمام يقول ومكملا لذلك لتلك الرغبة متمما باخلاص ان يتمم ذلك الحرص بالاخلاص. ولا يتحقق تصحيح العمل الا بالاخلاص باخلاص قصد والنصيحة محسنة. الاخلاص قصد ان يكون قصده لله تعالى. وهذا اذا ادرك العاقل اهميته وعظيم نفعه فانه لا يكون له في غيره هم ولا الى غيره سعي. العمل في الديانة ظبطه الله تعالى بقاعدتين كبريين تضمنهما حديثان الشريفان وان كان النص عليهما في احاديث كثيرة وفي وفي ايات كثيرة لكن هناك حديثان يترددان على السنة الناس وعلى اسماعهم من المناسب ان نربط هذين الاصلين بهما. حديث عمر رضي الله عنه انما الاعمال بالنيات هذا يضبط عمل القلب حديث عائشة رضي الله عنها من احدث في امرنا هذا ما ليس منه رد اما ما ليس منه فهو رد يغبط عمل الجوارح فهذان الحديثان يضبطان ما يكون للانسان من العمل. يصلح بهما القصد ويصلح بهما الاتباع ويتحقق بهما ما قال المؤلف باخلاص قصد والنصيحة. باخلاص قصد بان يكون القصد لله تعالى. فان الله لا يقبل بل من العمل الا ما ابتغي به وجهه. وقوله رحمه الله قصد اي نية فان يكف ان تكون نيته خالصة لله والخالص هو المنقى من الشوائب. المنقى من الدواخل هذا معنى الخالص. فقوله باخلاص اي بتنقية النية من الشوائب والدواخل. وقوله رحمه الله والنصيحة النصيحة هي من نصحت الشيء اذا خلصته ونقيته فهي تأكيد لمعنى اخلاص القصد. والنصح مطلوب لله تعالى باخلاص العمل له جل ثم قال محسنا اي ملتزمة بالاحسان في هذا العمل ولا يمكن ان يكون محسنا الا اذا تقيد باتباع النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك قال محسنا وتقييده بالاتباع ملازما. اي تقييد هذا الاخلاص. والنصيحة والاحسان باتباع النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا سبيل الى نجاة الا من طريقه ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال جل وعلا في الاتباع قال سبحانه وبحمده وان تطيعوه تهتدوا وقال جل وعلا من يقول ان كنتم تحبون الله قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله والايات والنصوص في هذا كثيرة. وقد جمع هذه الامور التي ذكرها المؤلف من سلامة القصد والنصيحة والاحسان والاتباع قول الله قول الله جل وعلا ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. الله تعالى ذكر انه لا دين احسن من هذا الدين ولا عمل احسن من هذا العمل ان يكون اسلم وجهه لله بان اخلص القصد له واتبع ذلك بالاحسان الذي هو متابعة خير الانام صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ثم قال المؤلف رحمه الله ويشهد مع ذا يشهد مع ما تقدم مع ذا يعني ما تقدم من الحرص والاخلاص ايحاء والاحسان والاتباع يشهد مع ذا منة الله عنده اي منة الله عليه بان وفقه للعمل الصالح يقول الله تعالى كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم. يقول سبحانه وبحمده يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا على اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم الاسلام للايمان بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان. فمنة الله تعالى على عباده ظاهرة بينة ولا بد ان يستحضروها لينقطع عن قلوبهم ليش؟ العشب؟ العجب بالعمل فان الانسان اذا حقق هذه المراتب من الاخلاص والنصيحة والاحسان والاتباع قد تزهو نفسه وتعلو وترتفع على الخلق ويرى ان له فضلا وانه قد حقق منزلة ومكانة فجاءه التذكير الذي يردعه عن هذا بان يذكر بان هذا من منة الله تعالى عليه ومن فضل الله جل وعلا عليه هو الذي حبب الى قلبك الطاعة والاحسان هو الذي سددك ويسر لك ذلك ولهذا ينبغي للمؤمن ان يستحضر هذه النعمة في كل تقلباته وقد كان الصحابة يرددونها حتى في واشعارهم. فمن قولهم والله لولا الله ما اهتدينا. ولتصدقنا ولا صلينا. هذا استحضار لتوفيق الله تعالى للعبد فمن توفيق الله للعبد ان يشهد منة الله عليه في في الهداية. ومن الناس من يرى ان الهداية من قبله وانها من عمله وانها وهذا والله محروم وهذا مآله الى الخسران والبوار لكن الفائز هو الذي يعلن الافتقار لله تعالى. وانه لولا الله لما اهتدى. ولذلك نسأل منه الهداية في كل صلاة ونقول اهدنا الصراط المستقيم. فقوله يشهد مع ذا اي ما تقدم من الاعمال منة الله عنده. اي عظيم ان عامل ناهي تعالى عليه ان هداه الى الصراط المستقيم ان وفقه الى التوبة ان يسر له سبل الطاعة ولولا الله لما حقق هذا ثم مع هذا يشهد امرا اخر. وهو ما اشار اليه في قوله وتقصيره. في حق مولاه دائما مصيره في حق الله انه لن يبلغ الله تعالى لن يبلغ ايفاء الله تعالى حقه او القيام بما يجب له سبحانه وبحمده. فان الناس مهما بلغوا من الطاعة والعبادة فانهم لا يوفون الله جل وعلا لا جزءا من نعمته سبحانه وبحمده ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح من حديث ابي هريرة رضي الله عنه واعلموا ان احدا منكم لن يدخل الجنة بعمله قالوا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدنا الله برحمته فالفضل لله تعالى والعباد لو بلغوا من العبودية ما بلغوا ما اوصوا نعمة من نعم الله تعالى ولا جزء نعمة ولهذا ينبغي ان ان يشهد الانسان تقصيره في حق الله تعالى وتقصيره في ما اوجب الله تعالى عليه فحق الله عظيم وانما يغتر الانسان الجاهل بعظيم حق الله تعالى فاظن انه قد كمل الحق. وعلى هذا يحمل كثير من الناس ما جاء عن الصحابة الكرام. كقول عمر مثلا ليتني اخرج منها كفافا لا لي ولا علي وقل لابي بكر على سبيل المثال ليتني شعرة في صدر عبد مؤمن. يحمل هذه الكلمات على التواضع وهي ليست تواضعا. هذا لانهم علموا عظيم حق الله تعالى عليهم عرفوا انهم لم يقدموا شيئا لكن من جهل في حق الله تجده لو صلى ليلة او صام يوما رأى امرا عظيما كبيرا وانه سيدخل الجنة من اوسع ابوابها لانه صام هذا اليوم وهذا من الاغترار بالعمل ومن الجهل بحق الله تعالى. ولهذا يقول ابن القيم رحمه الله لو ان الانسان لو ان عبدا قدم على الله يوم القيامة باعمال الثقلين ولم يرحمه الله تعالى ما استوجب الجنة. الجنة فضل الله تعالى ورحمته يمن بها على من يشاء من عباده فينبغي للمؤمن ان يعرف عظيم حق ربه عليه وان لا يتطرق الى قلبه عجب او رؤيا لهذا العمل فتعميه عن جلال الله تعالى وما له من الحقوق سبحانه وبحمده. هذه ستة امور ذكرها المؤلف رحمه الله. يقول بعد ان ذكرها فست اي ست اموره ست خصال ست صفات تقدم ذكرها وهي الاخلاص آآ وهي الحرص الاخلاص الاحسان الاتباع شهود المنة شهود التقصير ستة امور ذكرها في قوله ومنها اهتمام يثمر الحرص رغبة بتصحيح اعمال يكون متمما باخلاص. هذا الثاني باخلاص قصدك والنصيحة محسنا هذا الثالث وتقييده بالاتباع ملازما هذا الرابع ويشهد مع ذا منة الله عنده وهذا الخامس وتقصيره في حق مولاه دائما تفت بها القلب سليم ارتداؤه ارتداءه. القلب السليم هذا لباسه. هذا رداؤه. هذه حاله ولا تتحقق له السلام الا بهذا الثوب. ثوب الاخلاص مع الاحسان مع الاتباع مع شهود المنة مع شهود التقصير والحرص والمبالغة في السعي في تحقيق هذه الصفات الصفات المتقدمة وبها النجاة ولذلك يقول وينجو بها من افة الموت افة الموت اي مرض الموت موت ايش القلب والعمى هو نتاج الموت اذا مات القلب عمي انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور العين له القلب له عين تبصر كما قال الله جل وعلا في هذه الاية انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فواجب على المؤمن ان يجلو عن عين قلبه كل غبش. انت الان اذا ضعف بصرك ماذا تصنع؟ تذهب للطبيب تكشف على عينك وتشوف ايش المشكلة وقد تشتري آآ آآ نظارة ترى بها البعيد او القريب وتحرص على هذه النظارة ستمسحها وتعتني بها وتحرص الا تخدش كل هذا عناية قرن تدرك به المرئيات وهذا البصر نفعه في الدنيا القلب بصره اعظم من ذلك. ان بصره يدلك على الطريق الى الجنة. هذا البصر في الدنيا البصر العين يدلك على منافعك وطريقك في الدنيا لكن طريقك في الاخرة لا يدلك عليه الا بصر قلبك. ولذلك يقول الله تعالى بعد ان امر في الارض قال انها لا تعمى الابصار. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فينبغي للمؤمن ان يكمل هذه الخصال. التي ذكرها مؤلف رحمه الله وبها يسعد وبها تكمل حياته ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله واتبع ملة ابراهيم حنيفا اخلاص وهو اسلام الوجه لله تعالى واحسان وهو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ابراهيم على وجه الخصوص لانه امام حنفاء فهو الذي حقق التوحيد قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. بعد ان فرغ المؤلف من ذكر علامات صحة القلب ختم المنظومة ختمها بدعاء فقال فيا رب وفقنا الى ما نقوله. فالى ما تقوله فما زلت يا ذا الطول برا ومنعما. من هذا البيت الى اخر القصيدة النظم وخاتمة. لكنها خاتمة بديعة تبين عظيم ما لهذا الناظم رحمه الله من من من العلم بالله تعالى وحسن التعليم والاقرار الفضل لمن تقدم وسنشير الى هذه المعاني اثناء قراءتنا لما ذكر مؤلف رحمه الله من ابيات نقرأها ونجعل التعليق عليها ان شاء الله تعالى في الدرس القادم يقول في ختم هذه المنظومة فيا رب وفقنا الى ما نقوله او تقوله نقوله آآ مما تقدم في علامات صحة القلب وما بينا فما زلت يا ذا الطول برا ومنعما فاني وان بلغت قول محقق اقر بتقصيري وجهلي لعل ما ولما اتى يقول ولما اتى مثلي الى الجو خاليا من العلم اضحى معلنا متكلما كغاب خلا من فتواتبت. تعالوا ما كان التقى في فنى الحمى. فيا سامع النجوى. فيا سامع نجوى ويا عالم الخفى سألتك غفرانا يكون معمما فما جرني الا اضطرار رأيته. تخوفت كوني ان توقفت كاتنا فابديت من جراء من جراه مزجى بضاعتي. واملت عفوا من الهي ومرحما فما خاب عبد يستجير بربه الح وامسى طاهر القلب مسلما وصلوا على خير الانام محمد كذا الال والاصحاب ما دام اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه ومن اتبع سنته باحسان الى يوم الدين. نتكلم عن ما في هذه الخاتمة من معاني في الدرس القادم ان شاء الله تعالى