حتى يأتي قال هو اللي سبق المشترك موجود هو مذهب الذي سبق ان يخلو من قرينة قرينة مخصصة او وعملوا فمجمل لا اله الى حزبه ولا ينادي ذلك ولو قيل هو الذي يا رب فلو عرفت البيت الثالث وما به الذي بعده عرف ثالث وهو قال رحمه متقن بل هو ما له دلالة غير واضحة من قول او فعل رجل مهمل لا دلالة له رجل مبين من دلالته عرفه بالتنقيط بالوضع وهو على خلاف الانسان لا يتعين منه دون ذلك واجد غيره خيرا بان عدم العود يدل سواء ترك البراوي اوجد بيان لاجماله واضح اذن مثل ابن الحاجب رحمه عرفه في الوضع هو المشترك على خلاف هل المشترك مجمل مجمل عند قول ناظم ان يخلو من قرينة فمجمل وبعضهم على الجميع يحمله على خلاف فيه ومنه المتواطئ بالنسبة الى شواطئ ذوي جزئيات فلا يخفى انسان ذوي جزء حياته عليها وهي زيدون وعمر ومثل له ابن الحاجب مثل ابن حاجب للفعل المجمل صلى الله عليه وسلم قالك الإجمال ماشي لابد ان يكون في الأبد الاقوال كالمشترك والمتواضع قالك حتى الفعل قد يكون وما التلميذ ذلك بقيامه صلى الله عليه وسلم تاركا للتشهد الأول انه قال فين التشهد ده قاليك هاد الفعل مدمن قال لك لانه يحتمل ان يكون صلى الله عليه وسلم قام عمدا او لما كان يحتمل السورتين ان يكونا صلى الله عليه وسلم قد كاد قام عمدا وهذا يدل على عدم وجوب او انه قام سهوا فلا يدل هذا على عدم الوجوب رد على ابن حاجب قيل له عدم رجوع النبي صلى الله عليه وسلم ليدل على عدم الوجوب دواء اتركه سهوا او عمدا لما قام الأول ولم يرجع اليه فانه واجبا وآآ عدم العود اه يدل على ذلك على عدم الوجوب والبرناوي رحمه الله قال لك ترك ترك العود بيان سلمنا كاع انه مجمل فان النبي صلى الله عليه وسلم يرجع ابوك بين الاجمال وهو ان ذلك التشهد غير واجب وقول البراوي رحمه الله ترك العود بيان للاجمال يقتضي ان البيان حصل بغير القول الى الى غيكون البيان حصل بالفعل والفعل هنا هو الترك وترك دعوت والترك فعله كما سبق والبيان يكون بالفعل كما فيما معنا ان قولي قد يكون وقد يكون نعم والفعل هنا هو وحكم المجمل هو توقف في كان حسنا الا يعترض لا يعترض هذا بناء على ان الوقت قال وما يعلمون يعني هذا كل ما سبق بناء حتى على تعريف العطار ديال العطارة اش قال قال المتشابه ما استأثر الله بعلمه او ما لا ما لا يطلع عليه الا بعض اصفيائه او يطلع عليه الا بعد اصفه هاد البلا يتلى عليه الا بعض اصفيائه اشارة الى ما سيأتي يفيق الى قوله وان يكن علم به من عبدي فذلك ليس معنى هذا كله داخل المتشابه بالتعريف الأول بناء على الوقف على قوله تعالى وما يعلم الا الله وان الواو ليستر والواو عاطفة او ابن الحاجب وصححه لا بالادب الله تعالى عباده هذا التقسيم تعالى ايات ولا هذا ليس بصحيح هذا ليس مذهب السلف هذا خطأ بائع منتشر وينسبه الاشاعرة بالخصوص والماترويدية للسلف وليس كذلك قالوا مذهب السلف فيما استحال ظاهره على الله تعالى من الصفات الواردة امراره كما ورد من غير ولا تعطيل وهو التفويض اولا قولهم فيما استحال ظاهره على الله تعالى من الصفات هاد الاستحالة انما هي في في عقول المشبهة انما هي في عروق عقول الممثلة المجسمة والا فان الاستحالة غير حاصلة امن النصوص على ظاهرها لا تؤدي الى شيء مستحيل ابدا لأن الحمل يكون مقارنا ومصاحبا للتنزيه حملو النص النصوص على ظاهرها مقارن ومصاحب وملازم للتنزيه ملازم لقول الله تعالى ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء وعليه فنثبت له هذه الصفات و لا نشبهه بشيء من خلقه نقول تثبت له هذه الصفة الفلانية التي دل عليها هذا النص على الوجه اللائق به وعليه وعلى هذا فلا استحالة لا توجد اصلا في حالة اذن نحاولو النصوص على ظاهرها امر لا يؤدي الى التي الا في عقول من يسوي بين الخالق والمخلوق الا في عقول من يجعل صفات الخالق كصفات المخلوق وهم هؤلاء اذا فقد حكموا اولا حكموا اولا باش ان حمل النصوص على الظاهر يؤدي الى الاستحالة بعد ذلك انتقل واش؟ الى نفي الظاهر اذا سلمنا بأمنا حمل النصوص على الظاهر يؤدي الى شيء مستحيل واجب وجب الا نحمل النصوص على شيء مستحيل اذن فأولا حكموا بأن هذا الظاهر مستحيل بعد ذلك انتقلوا الى نفيه وإثبات اثباتي ضده طيب لما قيل لهم هاد المعنى الذي نفيتموه اللي هو الظاهر وقلتم مستحيل واثبتم غيره لم يكن على هذا السلف. شوف لاحظ الآن قيل لهم نفيتم الظاهرة وقلتم هو مستحيل وجعلتم للفظ معنى اخر بعيدا مرجوحا. وهذا ما ثبت عن السلف قالك قالك لأن مذهب السلف هو التفويض تفويض المعنى والكيفية مذهب السلف امروها كما جاءت فلم يتعرضوا رحمهم الله لمعناها ولا لكيفيتها وانما امنوا بان تلك الالفاظ حق وانها من الله واعتقدوا ان ذلك الكلام كلام الله ولم يتعرضوا للمعنى اصلا قال لك وهذا مذهب لا بأس به بمعنى مذهب السلف هو هذا وهذا المذهب الثاني الذي قلناه الان مذهب هذا هو المذهب الاعلم والاحكم والاتقن بمعنى الأول اللي هو ان السلف لم يتعرضوا اصلا للمعنى بمعنى انهم ان السلف يقطعون بأن الظاهرة غير مراد هكذا كيقولك يتجرأون على السلف قال لك السلف يقطعون بأن الظاهرة غير مرادة علاش؟ لأن الظاهرة مستعدة في حق الله اذن السلف راه ما كانوا يثبتون الظواهر طيب اش كانوا كيتبتو ان قالوا كان السلف يثبتون معنى اخر يلزمهم الدليل ولا دليل عندهم فقال لك السلف ما كانوا يثبتون شيئا كانوا يفوضون يثبتون مجرد اللفظ ويفوضون المعنى وكانوا يقطعون بأن الظاهرة غير واضحة على انهم يقطعون عطيونا شي واحد من السلف قاطع بين قالك لأنه مستحيل ويلا كان مستحيل راه مستحيل السلف يآمنوا بالظاهر مسائل عقلية اذن مستحيل السلف يآمنوا بالظاهر اذا الظاهر لا شك انه غير مراد ملي هو غير مراد ملي هو مستحيل في عقولنا فلا شك انه غيكون مستحيل في عقول السلف فهو غير مراد اذن فكان السلف يفوضون وهذا المذهب مذهب ديال السلف اسلم ومذهبنا نحن عندما نثبت معنى اخر لان علاش قالك مذهبنا اعلم واحكم قالك لأن هاد الألفاظ لا شك ان الله تعالى اراد بها معنى هاد الألفاظ اللي خاطبنا بها لا شك انه قد اريد بها معنى من الله تعالى ونحن قد ابرزنا ذلك المعنى هداك المعنى توقف السلف فيه ورعا او متكلموش فيه ما كانوا يحبون الخوض في هذه الامور ونحن الخلف قد وصلنا الى مراد الله من اللفظ. راه داك اللفظ الله تعالى اراد به معنى. وحنا فسرنا اش ما اراد الله بذلك اللفظ فبينا مراد الله هادشي علاش كان مذهب الخلف اعلم واحكم واضح؟ هذا كله كلام لمؤولة للمحرفة وعلى رأسهم يلو يصرفون النصوص عن ظاهرها اذن فالمقدمة اصلا غير صحيحة المقدمة اللولة اللي هي ان الظاهرة مستحيل لا نسلم بها مستحيل في عقولكم ليس مستحيلا عندنا لا مانع عندنا لا استحالة لا اه نقض في ان نقول الله تبارك وتعالى يستوي على العرش استواء يليق به جل وعلا الله تعالى له صفة اليد على الوجه اللائق به جل وعلا مع استحضار ليس كمثله شيء ومع استحضار القطع شوف ماشي غير القطع بان الله تبارك وتعالى لا يشابه احدا من خلقه نقطعو به الله تعالى لا يشابه ولا يقارب ولا يدانيه احد من خلقه جل وعلا له تلك الصفات على ما يليق به قال واما اذا هذا من جهة الاستحالة واما نسبة التفويض للسلف فهي كذلك نسبة غير صحيحة نسبة غير السلف رحمه الله رحمهم الله ما كانوا مفوضة بهذا المعنى الذي ذكرته الان وانما النصوص الواردة عن السلف بالاسانيد الصحاح هي قولهم امروها كما جاءت بلا كيف فيقصدون بقولهم امروها لا تتعرضوا لكيفياتها لا تتعرضوا لحقائق ما هي عليه. وانما اثبتوا المعنى الظاهر منها. وهذا هو معنى عبارة كما جاءت. شنو معنى؟ امير كما جاءت سمعة كما جاءت اي على الوجه الذي جاءت به هاد النصوص جاءت تدل على معنى في الظاهر فأمروها على ذلك المعنى الظاهر الذي جاءت عليه ومما يؤيد هذا قولهم بلا كيف بمعنى اتركوها على ظاهرها ولا تتعرض لكيفياتها هوما اش قالوا؟ باش فسروا امرها كما جات؟ اولا هم يعدلون عن اقوال السلف الصريحة التي فيها بلا كيف وقول الإمام مالك لما قال الإستواء معلوم او قال غير مجهول غير معقول يعدلون عن هذا ويتمسكون بهاد العبارة المجملة لي هي امروها كما جاءت بماذا يؤولونها؟ باش كيفسروا هاد العبارة؟ كنقولهم طيب اش شو معنى امرها كما جاءت اي امروها كما جاءت من حيث اللفظ ولا تتعرضوا لمعناها ولا لكيفيتها وهداك هذا التفسير فيه تكلف ظاهر فيه تحكم ماشي غير تكلف هذا تحكم امروها كما جاءت اي على الوجه الذي جاءت عليه وقول السلف بلا كيف يبينوا هذا وقول الإمام مالك صريح في المسألة لما قال الإستواء معلوم بماذا يأولون هذا او يتمحلون في تفسيره ما جاء عن السلف قالك الإمام مالك قصد الإستواء معلوم اي معانيه معلومة في اللغة العربية معاني الاستواء معلومة في اللغة العربية والكيف قال فيه مجهول وهل الرجل جاء يسأل مالكا عن معنى الاستواء في اللغة واش الرجل كان يجهل اللغة العربية وجا عند الإمام مالك باش يقوليه يا مالك ما معنى الاستواء في اللغة او سأله عن استواء الله قال الرحمان على العرش استوى كيف استوى يسأله عن استواء الله تعالى يسولو على معاني الاستواء باللغة لا قالك راه قليل الاستواء معلوم المعاني ديالو راه معروفة في اللغة سير رجع اللغة وغتلقى المعنى ديالك غير مناسب ننسب حينئذ الامام مالك للسفاهة والجهل اذن انتبهوا هذا التفويض ليس مذهب السلف خلافا لما يقولون ويروجون وآآ هذه الشبه اه تارة اليوم في زمننا هذا مرة اخرى اه تذيع وتنتشر بين المسلمين بعد ان كانت قد اه قلت مدة طويلة من الزمن اميتت في بعض البلاد وقلت على الاقل في بعض البلاد نشأ اليوم شباب يحيون هذه الشبه وينشرونها بين الجهلة من المسلمين من طلبة العلم مبتدئين ونحوهم فيقنعونهم بها وسبب ذلك من اقوى اسباب ذلك فيما رأيت هو التأثر ب آآ العلماء المتمكنين العقلاء الذين ينسبون لهذا المنهج او لهذا المذهب وهذه من اعظم المصائب التي ابتلي بها الناس في زماننا هذا انهم اذا اه اعجبوا بذكاء شخص ورجاحة عقله وآآ انبهروا بقوة حفظه وقوة استحضاره وقوة فهمه يتبعونه في كل ما يقرر من منهجه وعقيدته وهذا هو الذي وقع لهؤلاء انبهروا بهؤلاء العلماء المنتسبين لهذه العقيدة وهذا المنهج ظهروا بذكائهم وبحسن فهمهم استنباطهم وتمكنهم من العلوم من علوم الالة التي تصعبوها هم تعبت عليهم فلما انبهروا بهؤلاء وتأثروا بعقولهم ثاروا من المتعصبين لهم في عقيدتهم وبالتالي اه اقتنعوا بتلك العقائد وصاروا من المدافعين عنها وان كان دفاعه معناها بجهل لكن اه التعصب وتقليد الاعمى والعاطفة موجودة عند هؤلاء فالقصد انها هذا ليس مذهب السلف بهاد المعنى ليس مذهب السلف واثبات النصوص على ظاهرها ليس فيه شيء مستحيل. والدليل على ذلك لو كان مستحيلا لاستحالة عند جميع العقول تعال عند العقول كلها لا يستحيل عند عقول البعض دون البعض ثم انني اذا قلت لك الله تبارك وتعالى يستوي على العرش استواء يليق به سبحانه وتعالى ولا يلزم من ذلك مشابهة للمخلوقين ولا يلزم من ذلك تجسيم ولا يلزم من ذلك شيء والله تعالى مستغن عن العرش وما دونه والله جل وعلا كان قبل العرش سبحانه فهو لا يحتاج الى العرش واستواؤه على العرش لا نعلم كيفيته. والله تعالى مع استوائه على عرشه ومحيط بكل شيء فلا يعلم قدر الله تبارك وتعالى احد الا هو جل وعلا اذا فالله محيط بكل شيء ولا يحيط به شيء. اذا كانت هاد المعاني كلها تتقرر فكيف يقال ان هذا تحيل في حق الله او انه يلزم من اثبات اه الاستواء على العرش جعل الله في حيز او افتقاره الى العرش او تجسيمه او نحو ذلك مما يقال. هذا لا يقوله الا من لا يعرف قدر ربه تبارك وتعالى من يعرف قدر ربه وانه محيط بكل شيء وانه تعالى ان يحيط به شيء وانه لا منافاة بالنسبة لله ان يكون مستويا على العرش ان يكون مع عباده قريبا منهم يدنو منهم لمنع من ذلك ابدا في حقه سبحانه لانه محيط بكل شيء والخلق كلهم اجمعون عند الله تعالى كلا شيء اذن في الحقيقة الذين يشبهون ويجسمونهم هؤلاء. هؤلاء هم الذين اه اه ليتبادروا الى اذهانهم الذين التصق بعقولهم هو التجنيد هم هؤلاء لما التصق بعقولهم والتشبيه والتجسيم نفوا هذه الصفات تنزيها لله تعالى في زعمهم واثبتوا معاني ما ذكرها الله ولا رسوله صلى الله عليه واله وسلم ولا جاءت عن السلف وزعموا انها هي الاعلم والاحكم وانها هي مراد الله وان من خالفها فهو ضال مبتدع مجسم كافر كاع خارج من لا نسأل الله العافية قال ظاهرها هذا الكلام لي غيقرو الآن ابن جوزيه هو كلام الأشاعرة نفسه تقرير لكلام زيد ثلاثة اولئك السلف هذه طريقة وبعده اذن لاحظ الفرقة الاولى السلف الصالح من الصحابة والتابعين وائمة المسلمين ما الذين نسب اليهم التفويض؟ بالمعنى السابق المذموم قال امنوا بها ولم يبحثوا عن معانيها ولا تأولوها بل انكروا على من تكلم فيها وهذا الكلام غير صحيح قوله ولم يبحثوا عن معانيها؟ الجواب لأنهم كانوا يجرونها على ظاهرها كانوا يفهمون منها الظاهرة منها لاحظ الا جا واحد وقال لينا عطيني شي دليل على انهم كانوا يبحثون عن نقوم لهم بل بالعكس اعطونا انتم دليلا على انهم ما كانوا يبحثون عن معانيها او ما كانوا يفهمون معانيها هم تلك النصوص والصفات كانوا يفهمون منها المعنى الظاهر كما كانوا يبحثون لان المعنى الظاهر هو المراد اصلا فكانوا يفلتون ذلك المعنى الظاهر بل لو كان ذلك الظاهر غير اه مفهوم عندهم من الآيات لسألوا عنها ولا لكان ذلك مدعاة الى البحث فيها لو كان الظاهر غير مراد والسلف وهم من هم لا يقرأون كلاما او يستمعون اليه ولا يحرصون على معرفة مراد الله منه اذن فما كانوا يتكلمون لانهم كانوا يثبتون الظاهر المعنى الظاهر المتبادل الى الاذان مع تنزيه الله تبارك وتعالى اه عما لا يليق به شوف حالك اذن قوله ولم يبحثوا عن معانيها هذه دعوة هذه مجرد دعوة لا دليل عليها بل كانوا يثبتون تلك المعاني بانها هي الظاهر. وادعاء انهم ما كانوا يثبتون المعاني امر يحتاج الى دليل. فليأتونا بدليل على كانوا يثبتون المعاني الظاهرة وما يتحدثون فيها لانها ظاهرة من اللفظ قال ولا تأولها نعم وهو ايه؟ لم يتأولوها لماذا لم يتأولوا قال بل انكروا على من تكلم فيها فكذلك لم ينكره على من تكلم فيها مطلقا وانما انكروا على المتعمقين على المتنطعين من تعمق وتنطع واراد ان يفصل او ان يطلع على ما لم يطلع الله عباده عليه هذا هو الذي انكروا عليه. كما انكر مالك على الرجل الذي سأل عن الكيس خطيب الإمام مالك لما سأل الرجوع للكيف قال كيف استوى غضب؟ نعم اذا فالذين كانوا يتعمقون ويتنطعون ويبحثون في امور لا دليل عليها نعم كانوا كانوا ينكرون عليه هذا من جهة الذين كانوا يسألون عن الكيف كانوا ينكرون عليه وكانوا يكرهون بعض السلف يكرهون ان يتحدثوا عن بعض الصفات التي قد توهم وتشبيها عند العامة وهذا امر ذكرناه في كتاب التوحيد نعم هذا اصل مقرر بعض الامور التي قد يتوهم منها العامة اذا قد لا تذكر امام العامة لا تذكر امامهم حتى يتعلموا وانما تذكر امام طلبة العلم ونحو ذلك ومن هذا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ذكر الحديث ان الله تبارك وتعالى يحمل السماوات على اصبعه الاراضين على اصبع النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه انه مثل ذلك بيده صلى الله عليه وسلم بالإشارة وذلك صحيح لكن هذا لا يذكر امام العامة ولا يذكر امام هؤلاء المرضى لئلا يتوهموا منه اه تشبيه مع ان طلبة العلم والعلماء يعلمون ان ذلك لا يلزم منه لا يلزمه التشبيه لان ذلك ليس فيه تشبيه اه قالق سبحانه وتعالى بالمخلوق. وانما فيه اه الصورة المفعولة بالصورة المفعولة لا الفاعل سبحانه وتعالى اذن القصد ان الانكار يكون على من تكلم فيها من جهة التعمق والتنطع ونحو ذلك او يكون الانكار على من يثبت الفاظا لم تأتي في الكتاب ولا في السنة. وايضا يتعمق فيها ويثبت امورا لم ترد هذا ينكر عليه او من يسأل عن الكيفيات او عن حقائق الصفات او من يشبه مثل هؤلاء جميعا اه ينكر عليه اما من امن بمجرد بالظاهر الذي دل عليه اللفظ فهذا هو الذي اه اه كان عليه السلف وقد وافق السلف فيها اذن هؤلاء لا يستطيعون نحن نقول لهم ائتونا بدليل واحد فقط واحد واحد دليل واحد عن السلف انهم كانوا يؤمنون باللفظ ولا يثبت ما المعنى كانوا كيآمنو بمجرد لفظ ولا يثبتون المعنى. اعطونا دليلا واحدا على ذلك لن يجدوا اليه او اعطونا دليلا على السلف انهم كانوا يؤودون هم انفسهم يقرون بأن السلف ما كانوا يأولون. اذا ولله الحمد اعطونا دليل على ان السلف كانوا يثبتون اللفظ ولا يؤمنون بالمعنى متقولوش ليا لا المعنى مستحيل اذا مكانو الا عطوني دليل صريح صحيح على ان ذلك المعنى الظاهر من اللفظ كانوا لا يثبتونه ولا يؤمنون به لا يجدون لذلك سبيلا يأتون في كتبهم بمئات النقول المجملة اللي فيها امروها كما جاءت ما وجدوا قولا صريحا انتم الان تنسبون للسلف تجعلون هذا مذهبا للسلف ماشي مذهب ديال شخص ولا شخصين مذهب للسلف مذهب لاجيال ولم تجدوا قولا واحدا صريحا في في مذهبهم في منهجهم فإن قالوا لك عطينا نتا دليل على ان السلف كانوا يثبتون المعنى هو انه ما ثبت عنهم التأويل واذا لم يثبت عنهم عنهم تأويل صفة من الصغير اذا فكانوا يؤمنون بظاهرها يؤمنون بمعناها الذي دلت عليه وجاء عن بعض السلف تصريح بذلك كقول الامام مالك الاستواء معلوم معناه معلوم والا لو كان الامام مالك يقصد بهاد الكلام انه ان المعنى والكيفية معا يجب تفويضهما لما كان لتفريقه بين المعنى والكيف معنى علاش غيقول للسواه معلوم؟ يقولك كاين بجوج المعنى والكيف مجهولا هو قال المعنى معلوم والكيف مجهول ولاحظ تناقض لما قيل لهم هذا قال بعضهم لا راه قصد المعنى اللغة العربية والكيف اه مجهول في حق الله ايوا هذا هو التناقض بعينه اما ان يتحدث عن الله في المعنى والكيف او ان يتحدث عن غير الله في المعنى والكيف بجوج فإذن غيقوليهم المعنى معلوم كيفو معلوم هذا في غير الله في حق الله خاصو يقول المعنى غير معقول والكيف غير معقول بجوج والتمحن ظاهر لصرف كلام الامام مالك عن ظاهره وكذلك كلام اذن المقصود ان هذا ليس مذهب السلف قال الفرقة الثانية قوم حملوها على ظاهرها فلزمهم التجسيم ويعزى ذلك الحمدي وبعض هذا هو مذهب السلف الفرقة الثانية هذا مذهب السلف صالح وهم الان هاد العقيدة السلفية هادي الحنبلية الحنبلية لا ادري اه هاد التلازم عندهم بين الحنبلية نسبة الى مذهب الامام احمد مع انهم يقولون ان مذهب ان احمد كان على ما كان عليه السلف بغينا التفويض اللي كيقصدوهم ويستدلون ببعض اقوال التي تروى عن احمد انه قال اميرها كما جاءت بلا معنى ولا كيف وهذا لا يصح نعم يروى عنه لكنه لا يصح اصلا كذب عليم فالقصد اولا هاد التلازم اللي كاين بين العقيدة السلفية التي الحنبلية وبين الفقه مع ان بعض المنتسبين للحنابلة كانوا اشاعرة كابن الجوزي ابن الجوزي ينسب للحنابلة وهو اشعري طيب ماذا تقصدون بالحلبة؟ الحلبة هي مذهب فقهي ولا تلازم بين المذهب الفقهي والمذهب العقدي فبعض المالكية على عقيدة وبعض الشافعية كذلك وبعض قنابلتي وكثير من الحنابلة كذلك وبعض الحنفية كذلك هذا من جهة اذا فهذا اللفظ في الحقيقة وان عبر عنه يقصد به التنفير يراد به تنفير الناس ثمان هذا المذهب المعزول الحنابلة وبعض المحدثين واضح بعض لأنه لو قيل مذهب المحدثين لكان فيه نصرة لهذا المذهب كأن فيه شي شوية د النسخ لا كلام ديال اه الحنبلية وبعض المحدثين وليس ذلك صحيحا قال قوم حملوها على ظاهرها هذا مذهب السلف مزيان فلزمهم التجسيم الجواب لا لا لزوم لزمهم التجسيم عندكم اكيد لا يلزم من ذلك التجسيد واحفظوا انقولوا قوم صرفوها عن ظاهرها واولوها وحرفوها لزمهم التحريف والسلف قوم هادو لي كتنسبو ليهم المنهج ديال التفويض قوم امنوا بمجرد اللفظ ولم يؤمنوا بالمعنى ولا الكيفية فلزمهم الحشو لزمهم الحشو ان القرآن فيه حشو او ان الله تعالى يخاطبنا بالفاظ ولا يراد من الله تعالى ثم انتبهوا واحد اللازم عجيب يلزمهم نقول لهؤلاء المؤولة اللي كيؤولوا نقول لهم هاد الألفاظ اللي كتقولو السلف اجروها على مجرد اللفظ ولن يثبتوا لا معنى ولا تثير نسألوهم سؤالا هل هذا المعنى الذي تدل عليه نصوص الصفات مراد لله او ليس مرادا شوف واحد اللازم اه لازم قوي جدا وقد ظهر لي امس وانا اتأمل هذا ظهرا ما وقفت عليه وقد نسألهم سؤالا نقول لهم هاد المعنى الذي تدل عليه نصوص الصفات هل هو مراد لله او غير مراد؟ ياك واحد من الجوج فإن قالوا هو مراد نقول لهم اذن نسبتم السلف باجماعهم الى الجهل بمعنى المراد هاد النصوص ديال صفات المعنى الذي تدل عليه مراد لله ولا غير مراد فإن قالوا مراد وكذلك يكونوا هوما كيقولوا مراد بمعنى الله تعالى اراد منه معنى لكن شنو المعنى؟ المعنى المرجوح اللي هو آآ الذي سلكه الخلف اذن الشاهد اذا قالوا نعم لها معنى مراد نقول لهم اذا السلف نسبتموهم باجماعهم الى الجهل فقد اجتمعوا على ضلالة لأنهم بإجماعهم لم يفهموا المعنى المراد كتقولو كانوا يؤمنون باللفظ ولم يتعرضوا للبحث عن المعنى اذن نسب السلف جميعا للضلال بالجهل بمعنى اللفظ وان قلتم ان الظاهر غير مراد اذا فأنتم ضالون لأنكم تجعلون لها معنى مرادا ايلا قلتو هاد النصوص الصفات الله تعالى ما اراد بها معنى وانتم تثبتون لها معنى اذا فاما ان تكونوا ضالين او ان تضللوا السلف واحد من جوج اما ان هاد السلف اللي كتنسبوهم للتفويض يكونوا ضلوا لما لم يفهموا جميعا المعاني المرادة واما انكم ضللتم لان الله تعالى لم يرد بها معنى وانتم قد اثبتم لها معنى اذا واحد من الامرين اذا اذا كان بهذه النصوص الصفات معنى مرادا لله تبارك وتعالى فلا شك انه لن يخفى على السلف تا تجيو نتوما وتبتوه لن يخفى على السلف والا يلزم من ذلك لازم اخر وهو اش ان ذلك ان السلف باجماعهم ما كانوا يعملون ما كانوا يعملون ببعض القرآن كاين بعض الآيات من القرآن السلف مكانوش كيعملو بها لأنهم ما كانوا يتبتون لها معنى والعمل فرع عن فهم المراد واش ممكن تعمل بواحد الآية ونتا مفاهمش معناها شنو المقصود بها؟ ممكن اذن نتوما ملي كتقولو السلف ما كانوا يبحثون عن المعنى هاد نصوص الصفات كانوا كيقراوها ويجريو ويجرونها على ما هي عليه وما كانوش يلزم بذلك انهم ما كانوا يعملون بمقتضى خاصهم يفهموا باش يعملوا اذا فقد نسبتم السلف الى ترك العمل بتلك النصوص جيتو نتوما من بعد فأثبتم المعنى وعملتم بالمقتضى راه لوازم خطيرة جدا تلزم على هذا المعتقد اذن هذا الثاني اللي قال فلازمهم التجسيم لا لزوم طيب انتم تثبتون لله الذات لماذا لا يلزم من ذلك تثبتون لله ذاتا اذا يلزم من اثبات الذات لله انكم جسمتموه لا له ذات تليق به كذلك له صفات تليق به فالكلام في الصفات فرع عن الكلام فيه الفرقة الثالثة هؤلاء هم لا تريدون الاشاعرة قوم تأملوها واخرجوها تأولوها واخرجوها عن ظاهرها الى ما تقتضيه ادلة العقول الى ما تقتضيه ادلة عقول من الى ما تقتضيه ادلة عقولهم هكذا خاص يقولوا في الحقيقة الى كانوا منصفين الى ما تقتضيه ادلة عقولهم ماشي العقول العقول ديال ناس خرين مموافقينكمش هانتوما قلتو مذهب الحنبلية ومعرفت شنو اذن ماشي ادلة العقول ادلة عقولهم هم ادلة ما ترسخ عندهم هم من ان اثبات الصفة يلزم وهم اكثر المتكلمين والله اعلم. قال فيه نفس الكلام بالذي يردده الاشاعرة وقد سبق قال في موهم التشبيه في التنزيل وفي الحديث احذر من التعويل شناهو مهم التشبيه ما يوهم التشبيه عندهم وهو نصوص الصفات اه اذا حملناها على الظاهر نصوص الصفات الا حملناها على الظاهر فإن ظاهرها يهيم التشديد ظاهر نصوص الصفات يلهمه وكل نفس اوهم التشبيه فوضه او اول اوله او فول ورن تنزيها ياك هداك هو ما يوهم التشبيه نصوص الصين بموهم التشبيه وفي الحديث احذر من تأويل فصرفه عن ظاهر كالجارحة الاجماع فيه بالنصوص الواضحة فصرفه عن ظاهره كالجريحة شوف لاحظ انهم يثبتون لوازمه ويبنون عليها قالك اثبات اليد لله الظاهر منها انها جارحة تنتهر في عقولكم نحن الان اذا اثبتنا اليد لله يلزم منه انها يد كايدينا كل اليد ديالو جارحة حنا نحن البشر والصفة كما هو مقرر عند جميع العقول الصفة تابعة للموصوف والصفة على حسب ما تضاف اليه البون الشاسع واضح غير في المخلوقات بينها فكيف بالخالق مع المخلوق بعضها مع واش قولك يد النملة كقولك يد الفيل اي اه اتفاق بين يدي النملة ويد وقولك يد الكرسي او يد المائدة ويد الزرافة اي تشابه بينهم فالصفة على حسب ما تضاف اليه على حسب الموصوف هذا من جهة. ثانيا هذاك الظاهر لي نتوما كتقولو الظاهرة ماشي مقصود بالظاهر المعنى ديال اللفظ في اللغة العربية ما يقتضي لا الظاهر عندنا لي كنآمنو بيه هو يختلف بحسب السياق والقرائن ما يفهم من الكلام ابتداء وذلك يختلف بحسب السياق والقرائن بمعنى مكاينش عندنا حنا ليس عندنا لفظ له ظاهر مجردا عن السياق والقرائب ما عندناش اللفظ عندو ظاهر ويكون مجرد على السياق اي لفظ مكنعرفو الظهير ديالو الا بالترتيب اللفظ هكذا مجرد عن التركيب هذا اللفظ والله اعلم جيبو ليا في التركيب ونقولك الظاهر ديالو شنو هو يختلف شي لفظ الاسد عندنا باش تفهم هاد المقصود من هاد المعنى هدا ومتمشيش مع المعنى د الاصولي ديال اصول الفقه لا لفظ الاسد شنو الظاهر منه؟ الله اعلم جيبو ليا في التركيب ونقولك الظاهر ظاهر يختلف بحسب السياق والقرائن كر ليا الظاهر فكلام فجملة ونقولك الظهير شنو هو لفظ ونقولك شنو الظهير ديالو الى قلتي رأيت اسدا يصلي شو الظاهر رجلا شجاعا رأيت اسدا ياكل فرسا ظاهر حيوان مفترس اذا فالظاهر عندنا يختلف بحسب السياق والقرائن ماشي الظاهر هو داك الطين اللي عندكم ولا في المنطق ولا كذا بدوني قرينة ولا بقرينة لا الظاهر بحسب اه قلنا فاثبات اليد لله لا يلزم منه ان تكون جارحة كيد البشر لا ابدا لا لزوم بينهما الله تعالى له الى تبتنا الجريح راه تبتنا الكيفية هذا اثبات للكيف الله تعالى له يد له يدان تليقان به جل وعلا كما قال بل يده مبسوطة يأخذ بهما ويمنع ويبطش بهما تبارك وتعالى ويعطي كما ثبت عنه عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم فنثبت ان له يدا يعطي ويمنع ويأخذ ويبطش جل وعلا بها. كيف هي هذه بيد الله اعلم بها نحن كيفما قلنا كاين البون الشاسع غير بين المخلوقات نفسها فكيف بالخالق والمخلوق؟ ولله المثل الأعلى اذا لا يلزم منه ان تكون له يد كايدينا تليق اه قال فصرفه عن ظاهر كالجارحة الاجماع فيه بالنصوص واضحة؟ نعم ترفضه عن هذا المعنى وهو ان له يدا كايدينا الاجماع عليه لكن ماشي هذا هو الظاهر هداك هو الظهير الله تعالى ليست له يد كيد المخلوقين اجماعا واش السلف دابا انتم الآن ان كنتم منصفين هاد المنهج اللي كتقولو مذهب الحنبلية هل يقولون له يد كائدي البشر له يد كائد المخلوقين كذب عليه اما بقاؤه على الظواهري من غير تشبيه فغير دائري اما بقاؤه على الظواهر من غير تشبيه فغير ضائري الاستواء ليس بالمجهول ولم يكن كيف من المعقول فقل على العرش وفي السماء والقول بالجهة في غنائي ولم يكن ذلك للمعقول تقف مفوضا معا منقول اما بقاؤه على الظواهر من غير تشبيه اللفظ اجراء الالفاظ على ما هي عليه كالاستواء ليس بالمجهود كما ثبت عن مالك ليس بالمجهول معناه ولم يكن كيف من المعقول وكيفيتها غير وكيفيته غير معقولة فقل على العرش استوى اي الله وفي السماء الا تعرى. والقول بالجهة فيه نائي. القول بان لله جهة قال لك بعيد فيه و نحن نقول هذا اللفظ اللي هو لفظ الجهة لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة ولذلك نحن لا نثبت هذا اللفظ لله تعالى هل لله جهة لا نثبتها ونستفصل في معناه ما الذي اراد المتكلم بهذا اللفظ به لي تبتو شنو قصد به فان قصد به معنى حقا كالعلو فاننا نثبته وان قصد به معنى باطلا نثبت المعنى نثبته كنقصد المعنى ماشي اللفظ اللفظ نتوقف فيه نثبت المعنى ونتوقف في اللفظ وان اردت فعلا باطلا رددناه قال ولم يكن ذلك بالمعقول فقف مفوضا مع المنقول وصفة الهي للذة تبع وليس في معرفة بها طمع وصفة الحديث بالادراك وليس تم غير الاشتراك فرق بين صفات الله تعالى وصفات فصفات الله تابعة لذاته فكما ان ذاته تعالى اه قديمة ازلية فكذلك صفاته واما صفات الحادث فانها حادثة مثل قال وليس تم غير الاشتراك لفظا فقط لا غير بمعنى اذا وجدت الاشتراك بين الخالق والمخلوق فهو اشتراك في مجرد اللفظ والوصفاني في غير ذاك متباينا في غير ذاك وفي غير اللفظ حيد غير اللفظ وهما فهما متباينان في الحقيقة وقول اسحاق المشبه الذي قال يد مثل يدي به خدي وحسن فداك قول الشافعي ومن غدا لنهجه من تابعين ما في كلام الله من مشتبه على مراد الله نؤمن به وما يكون في كلامي الهادي على مراد افضل العباد ولم يكلف ربنا عبادة في مثل ان يعرفوا مراده قول الشافعي حسن ما اجملهاش قال الشافعي الذي نظم كلامه هنا قال آآ نؤمن بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ونؤمن برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا المعنى صحيح وهذه هي عقيدة السلف فمراد الله ومراد رسوله هو ظاهر من النصوص واذا كان الظاهر غير مراد لزم البيان البيان كيكون واجب الله تعالى خاطبنا بلفظ ولم يرد به ظاهره وجب البيان ولا لا وجب البيان لان هذا يخل بفهم المراد الى كان الظاهر غير مراد هذا فيه اخلال بفهم المراد وان الله تعالى لا يعمي على عباده غادي يبينها يقول لنا لا الظهير غير مراد المقصود كذا معناه كذا قال رسول الله نعم هذا المعنى ايضا من من اطلاقات المتشابه ولعله سبق معنا في اصول التفسير او نحو ذلك متشابه يطلق على معنى على شيء اخر وهو ما تماثلت ابعاده والقرآن كله متشابه بهذا المعنى اياته يشبه بعضها بعضا. فش يشبه بعضها بعضا في كونها محكمتان كونها على نساق في اعجازها وفصاحتها فالقرآن كله متشابه بهذا المعنى على نسق واحد قال اياته يشبه بعضها بعضا في صحة المعنى والاعجاز يعني وقد قوله تعالى وغيره غير والمؤول متضح غير متضح لا صلاة هذا يروى وليس له اسناد ثابت وهو مشهور بين الناس لا صلاة لجارية ليس له اسناد ثابت كما ذكر الإمام السخاوي رحمه الله كما قال اه حافظ بن حجر فتقدم ياك اسي عبد المجيد لان الصلاة اقرب مجازا الى الذات من كمال زد ها ها هي فتتقدم ولا شنو ما هي تقدم لان الصحة اقرب مجازا الى الداتن كما اي تبحثوا عن الكمال لكن تعذر الحمل نفيها مال هاد الكلام لكن تعذر الحميس عاد ماجيتي انما يجري على القول بان الحقائق الشرعية وعلى صحيفة هذا من ها نعم وعلى الأول مزال مواضحش سورة الآن صلى صلاة بلا طهارة النبي صلى الله عليه وسلم كيقول لا صلاة بغير طهور النفي هنا واش نفي الصحة واحد صلى بغير طهارة لا صلاة الا هل هو نفي للذات او نفي للنفس على حسب فيه الى قلنا النفي هنا للصحة هذا يكون مبنيا وهذا هو لي قررناه في الدرس الماضي لكن هذا مبني على شيء وهو واش هذا مبني على ان حقائق الشرعية تطلق على الفعلي الصحيح والفعل الفاسد فالصلاة شرعا الصلاة شرعا لها حقيقة شرعية ف حقيقة الشرعية يسرى تطلق على الصلاة الصحيحة والصلاة الفاسدة وعليه فمن صلى بغير طهور فنقول هنا قول النبي صلى الله لا صلاة اه لمن لم يقرأ بفاتحة يتعذر حمله على نفي الذات لأن الصلاة راها موجودة لكن فاسدة الحقيقة الشرعية ديالها موجودة لكن فاسدة اذا فنحمده على ما يستحق اما على القول هذا هو اللي بنينا عليه الدرس الماضي اما على القول بان الحقائق الشرعية عموما لا تطلق الا على صحيحها فقط حقائق الشرعية لا تطلق الا على صحيحها اذن فهذا الذي صلى بغير طهور لم يصلي الصلاة الشرعية لم يوجدها اذا وعليه فالنفي في قولنا لا صلاة بغير طهور نفي الذات ماشي نفي الصحة هذا ما صلاش اللي صلى بغير طهور ماشي كأنه لا لم يصلي الصلاة الشرعية اذا فالنفي كنقولو نفي للذات لم يوجد الصلاة تا الصلاة مكيناش اصلا شرعا اذا لذلك قال لكن تعذر الحمل على نفي الذات انما يجري على القول بان الحقائق الشرعية يطلق على صاحب الفساد والا اي علقول بانها لا تطلق الا على الصحيح لم يكن نفيها اي نفي الذات متعذرا الى اخره صحته شناهي الحقائق الشرعية يا غريزة يحمل على مالو احمد احمد معين على هاد الرواية في قوله بين الزوج والولد المالكية طبيبنا يحتفل او طبيب او ان يكون او يكون او يكون اذا يختلف المعنى بحسب الاعراب اذا قلنا ماهر خبر ثان عندو معنى اي ماهر في في الطب وغيره عام زي كانك قلت زيد ماهر واذا كان وصفا للخبر وصف طبيب طبيب ماهر فقد وصفته بانه ماهر في الطب ايضا والسلام وجماعته علاش قال عند منع اجتماع معنييه لتنافيهما ولا قرينته لانه اذا امكن حمله على معنييه فانه يحمل عنه لا يكون مجملا حينئذ لأن المجمل يتوقف فيه واحمد اذا امكن اذن هنا يمكن الجمع برء من صفات النساء الحيض والطهور كأنك قلت الحيض والطهر من صفات النساء صفة النساء انها كتحيض الظهر في جواب عن قول الشيخ وفيه جواب جوابنا بن احمد زيدان اللهم اذا ما استشكله الشيخ المرابط هذا هو جوابه وهو الجواب ان المشتركة فيه تفصيل اما ان اه يتباين لان المشترك لابد له من معنيين فالمعنيان او اكثر اما ان يتباين بحيث لا يمكن الجمع بينهما سواء كان بينهما تضاد ولا غيره مما ان المقابلة اولى فان تباين فهنا نقول لا يمكن هو المقصود بقول النادي في المنع الاجتماعي وان لم يتباينا معنيان للنقد المشترك لكن ليس بينهما تباين بحيث يمكن الجمع بينما وضع الدرجة قال ان يتواصل وهذا نوعان اما ان يكون احدهما جزء للاخر ان يكون احدهما جزءا للآخر او لزما له الاخر كان خاص مع او لزمنه كالكلام اه لساني يلزم الكلام يستلزم الكلام النفسي فهنا في هاد الحالة يمكن الجمع لنا سؤال الشيخ المرابط راه مازال وجيها لأنه قد يكون قائد يفهمنا التفصيل ان المشتركة اما ان يكون بين بين معنييه تناف حيث لا يمكن الجمع بينهما ام لا فإذا امكن الجمع بين المعنيين او المعاني شنو هو الواجب المشترك له معنيان يمكن الجمع بينهما لا تضاد بينهما شنو هو الحكم في المسألة اللفظ المشترك اذا لم يكن بين معنيه تناف ما حكم ذلك المسلم اه يعمل بهما يحمل عليهما زد نعم وعليه فليس مجملا الى كنا غنعملو بالمعنيين بجوج نحمله عليهما فليس هذا من قبل لأن المجمل يتوقف فيه معرفناش شنو المقصود هذا غنحملوه على المعنيين اذا ليس مجملا واذا لم يكن مجردا فليس داخلا في هذا الباب فلا حاجة للاحتراز عنه ويقول وان كان بينهما تضاد بحيث لا يمكن الجمع بينهما او نحو التضاد فهنا حينئذ هو من قبيل المجمل لان معرفناش شنو لا يمكن الحمل عليهما ولا ندري المراد منهما هل المقصود هذا او هذا سيكون مقال البيان مشكل من الجلي وهو واجب على النبي اذا اريد فهمه الى اخره توقفوها