الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمنا الله واياه باب القراءة في ركعتي الفجر. قال اخبرني عمران ابن يزيد قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا عثمان بن حكيم قال اخبرني سعيد بن يسار ان ابن عباس اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الاولى منهما الاية التي في البقرة. قولوا امنا بالله وما انزل الينا الى اخر الاية وفي الاخرى امنا بالله واشهد بانا مسلمين باب القراءة في ركعتي الفجر بقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. قال اخبرنا عبدالرحمن ابراهيم ابن ابراهيم دحيم قال حدثنا مروان قال حدثنا يزيد ابن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد باب تخفيف ركعتي الفجر. اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير عن يحيى بن سعيد عن محمد بن عبدالرحمن عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت ان كنت لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر فيخففهما حتى اقول اقرأ فيهما يوم الكتاب باب القراءة في الصبح بالروم قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن عبد الملك ابن عمير عن ابني عن شبيب ابي روح عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال ما بال اقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور فانما يلبس علينا القرآن اولئك. باب القراءة في الصبح بالستين الى المئة اخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا يزيد قال اخبرنا سليمان التيمي عن سيار يعني ابن سلامة عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في صلاة الغداة بالستين الى المئة بعض القراءة في الصبح بقاف. اخبرنا عمران ابن يزيد قال حدثنا ابن ابي الرجال عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن ام هشام بنت عن ام هشام بنت حارثة ابن النعمان قالت ما اخذت قاف والقرآن المجيد الا من وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الصبح قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ومحمد ابن عبد الاعلى واللفظ له قال حدثنا خالد عن شعبة عن زياد ابن علاقة قال سمعت عمي يقول صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في احدى الركعتين والنخلة باسقات قال شعبة فلقيت في السوق في الزحام فقال قاف باب القراءة في الصبح كورت. اخبرنا محمد بن ابان البلخي قال حدثنا وكيع بن الجراح عن مسعى ابن عن مسعى والمسعودي عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر اذا الشمس كورت باب القراءة في الصبح بن معوذ قال اخبرنا موسى ابن حزام الترمذي وهارون ابن عبد الله واللفظ له قال حدثنا ابو اسامة قال اخبرني سفيان عن معاوية بن صالح عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن ابيه عن عقبة بن عامر انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال عقبة فامن فامن بي ما رسول الله لامتي وادخر والثالثة ليوم يرغب الخلق اليه حتى ابراهيم عليه السلام وخص ابراهيم انه افضل الخلق بعد محمد صلى الله عليه وسلم. في هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه. والشاهد منه ان ان القرآن نزل على سبعة احرف الله عليه وسلم في صلاة الفجر باب الفضل في قراءة المعوذتين اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي عمران وانا اسلم عن عقبة ابن عامر قال اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت اقرئني يا رسول الله سورة هود او سورة يوسف قال لن تقرأ شيئا ابلغ عند الله من قل اعوذ برب الفلق. اخبرنا قال اخبرنا محمد بن قدامة. قال حدثنا جرير عن بيان عن قيس عن ابن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايات انزلت علي الليلة لم يرى مثلهن قط قل اعوذ برب الفلق وقل اعوذ برب الناس باب القراءة في الصبح يوم الجمعة. قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا سفيان حوى اخبرنا عمرو بن علي صالح عبدالرحمن قال حدثنا الليث واللفظ له عن سعد ابن ابراهيم. عن عن عبد الرحمن الاعرجي عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ وفي صلاة الصبح يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل وهل اتى؟ قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة ابو عوانة حوى اخبرنا علي بن حجر قال اخبرنا شريك واللفظ له عن المخول ابن راشد عن مسلم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة سجدة وهل اتى على الانسان باب سجود القرآن؟ نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الحافظ النسائي قال النسائي رحمه الله تعالى باب القراءة في ركعتي الفجر. لا الحديث آآ يعقوب بن ابراهيم. قبله؟ قبله في حديثين. نعم. ثلاثة حديث يعقوب ابراهيم في باب من الباب. جامعة القراءة باب جامع ما جاء في القراءة. قال النسائي رحمه الله تعالى اخبرني يعقوب ابراهيم الدورقي قال حدثنا يحيى. ابن عن حميد عن انس عن عن حميد عن انس عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه قال ما حاك في صدري منذ واسلمت الا اني قرأت اية من كتاب الله عز وجل. وقرأ اخر غير قراءتي فقلت اقرأ ليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الاخر اقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا نبي الله اقرأتني اية كذا وكذا؟ واقرأت؟ قال نعم قال اخر الم تقرئني اية كذا وكذا؟ قال نعم. ان جبريل وميكائيل اتيان فقعد جبريل عند عن يميني وميكائيل عن يساره فقال جبريل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة احرف كل حرف شاف كاف. هذا الحديث اسناده اسناده صحيح ورجاله ورجاله ثقات رجاله ثقات والحديث جاء في مسلم من حديث ابي بن كعب رضي الله تعالى طريق اخر رواه مسلم من طريقه محمد عبد الله بن نمير عن ابيه عن اسماعيل بن ابي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الوهاب بن ابي ليلى عن جده بن ابي ليلى عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه. وذكر الحديث بمعناه وفيه انه انكر عليه قراءته. فقال ان النبي صلى الله وسلم اقرأنيها. يقول ابي رضي الله تعالى عنه يقول فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط في نفسي من التكبير ولا اذ كنت في الجاهلية. اي انني كانه وقع في نفسي من الشيطان التكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ضرب في صدري فضت عرقا لما ضرب صدري اصبح يتقاطر عرق هيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانما انظر الى الله عز وجل. يقول وكانما انظر الى الله عز وجل هيبة لله عز وجل وخوفا من الله عز وجل فرقا فقال يا ابي ارسل الي ان اقرأ القرآن على حرف. فرددت اليه ان هون على امتي. فزادني على حرفين. كذلك. الى ان الى ان قال الى ان قال اقرأوا على سبعة احرف فلك بكل بكل ردة فلك يقول في الحديث فلك بكل لردة وجدتك مسألة تسألنيها. فقلت اللهم اغفر لامتي. اللهم اغفر لامتي. واخرت الثالثة ليوم الي الخلق كلهم حتى ابراهيم صلى الله عليه وسلم. بمعنى ان الله عندما سأله التخفيف في المرة الاولى ثم رد وقال يا ربي امتي زدني فقال اقرأوا على حرفين على ثلاثة على الى ان بلغ سبعة احرف اكرمه الله عز وجل ان جعله بكل ردة رده فيها ان يجعل له مسألة. فسأل فقال سل فسأل الله عز وجل اللهم اغفر لامتي اللهم اغفر لامتي اللهم وان النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ بعض اصحاب بعض تلك الاحرف وقد سبق ان بينا ان العرظة الاخيرة كانت هي العرظ التي اعتمدها عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عندما جمع القرآن احرق ما عداها من المصاحف حيث ان العرض الاخيرة هي هي عبارة عن اي شيء انها ناسخة لما قبلها. فابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه وقع في نفسه شيء فاذهبه الله عز وجل عنه بضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره. ثم قرأه ايضا من طريق مالك عن نافع ابن عمر. قال قال صلى الله عليه وسلم مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الابل المعقلة. المعقلة اذا عاهد عليها امسكها ان اطلقها ذهبت يعني ان القرآن اشد تبصيا اي اشد ذهابا من القلوب من الابل في عقلها فالابل مع كثرة حركته يفك هذا العقاب يفك هذا القيد. كذلك القرآن اذا لم يتعاهده صاحبه تفلت منه قلبه ونسيه. ولذا امر النبي صلى الله عليه وسلم صاحب القرآن ان يتعاهد القرآن وشبهه بصاحب الابل فان صاحب الابل يتعاهد ابله المعقلة فينظر هل حل عقاله او لا فان نسيها ذهبت كذلك صاحب القرآن قال ان تركوا لي بيتعاهد نسيه وذهب. وحديث ابن عمر في الصحيحين ثم رويض من طريق شعبة عن منصور عن ابي وائل عن مسعود رضي الله عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال بئس ما لاحد من يقول نسيت اية كيت وكيت بل هو نسي مراده رضي الله تعالى معنى الحديث الصحيحين ايضا في البخاري ومسلم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بئس ما ان اقول بئس من احد يقول نسيت اية كيت وكيت بل هو نصي. استذكروا القرآن فانه اسرع تفصيا من صدور الرجال من النعم من النعم من النعم من عقله من النعم من عقله اي من عقلها. فهذا الحديث ايضا في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وقوله لا يقول نسيت كي اية كيت وكيت بمعنى انه لا يقولها انه تغافل عن القرآن لان الذي يقول نسيت كانه تغافل عنه ولم يتعاهد. وهناك من نسي وهناك من نسي. فمن فمن نسي هو الذي تعاهد لكنه غلبه عمره او غلبه آآ ضعف عقله او ضعف ذاكرته فنسي لم يستطع ان يحفظ فهو يبذل فعل ويفعل ما اه ما يحفظ به كتاب الله عز وجل ويضبطه في صدره الا انه مع ذلك لا لا يضبطه فهذا نفسي لن ينسى. اما الذي يقول نسيت اهلكين ايت كيت وكيت معناه انه تغافل عنه ولم يتعاهده. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال بئس ما يقول نسيت اتكيت وكيت بعنا بئس ما ان يكون هذا حاله. ان ينسى دون ان يفعل اسباب حفظه وضبطه بخلاف الذي نسي فانه فعل اسباب الظغط والحفظ لكنه غلبه النسيان ولم يستطع المعاهدة كما يحصل الان مع الشيخ الكبير والرجل الكبير تجده يتعاهد القرآن ومع ذلك اذا اراد ان يقرأه عن ظهر قلب يخطئ وينسى لان حافظته ليست كحافظته هو هو صغير. ثم قال استذكروا القرآن استذكروا اي تعاهدوه استذكروه اي تعاهدوه واقرؤوه. والاستنكار مع ان تتذكر ما نسيت منه. والنبي صلى الله عليه وسلم مر بقارئ وهو يقرأ قال لقد ذكرني اية نسيتها اي ان هذا القارئ ذكرني اية نسيتها وهذا النبي صلى الله عليه وسلم ومع نسيانه غفل عنها فلما قرأها ذاك استذكرها والنبي كان يقرأ القرآن يقرأ القرآن يتعاهده ويحزبه احزابا كان معنا كما كان يفعل ويفعل اصحابه رضي الله تعالى عنهم اذا على ختم هذا الباب بان حافظ القرآن وضابطه ان ترك تعاهد القرآن واستذكاره ذهب القرآن من قلبه ونسيه. وقد ورد حديث ضعيف ان النبي رؤي ذنوب امته فرأى من ذنوبه من ذنوب الامة رجل اوتي القرآن فنسيه وان كان الحديث ضعيف لكن معناه ان صح على من تركت معاهدة القرآن وظبطه وحفظه وتعمد ذلك ثم قال بعد ذلك باب القراءة في ركعتي الفجر بعد ما ذكر ما يتعلق بالقراءة بدأ بالقراءة في ركعتين الفجر وركعتي الفجر او ركعتا الفجر يتعلق بهما راتبتهما اي سنة او راتبة الفجر الاصل ان ان الله سبحانه وتعالى امرنا ان نقرأ ما تيسر من القرآن. فمن صلى اي صلاة فله ان يقرأ ما تيسر من القرآن الا ان النبي صلى الله عليه وسلم خص بعض الصلوات بسور معينة بسور معينة يقرأها المصلي. وقصد المصلي اخبر سليمان قال اخبر سليمان التيمي هنا قال زدنا هارون لكن الصحيح ان ليس يجب محمد بن اسماعيل هذا هو ابن ابراهيم المقسم الاسد ابن عرية. فان كان هو ابو هو ابن عرية فيقول هارون. يقول يزيد هذا ويزيد ابن هارون ومن السنة من السنة ان يفعل فعل النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي كان يقرأ بهذه السورة في سورة يقرأ في في صلاته فمن اراد ان يطبق السنة فليفعل فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وذاك ان فعله على وجه العبادة وكل ما فعله على وجه العبادة فهو فهو عبادة. ذكر في هذا الباب قال اخبرني عمران ابن يزيد قال معاذ الفزاري قال حدث عثمان بن حكيم اخبرني سعيد اليسار عن ان ابن عباس اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في الاولى منهما الاية التي في البقرة قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل ابراهيم الى خاتمتها وفي الاخرة منهما يقرأ يقرأ آآ امنا بالله بان مسلمون وهي قوله فلما حس عيسى بالقاء من الانصار الى الله قالوا نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. هذه الاية فلما حس عيسى منهم قال من انصاري الله؟ قال حواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون. وهذه الرواية تابعة عليها اي عيسى ابن يونس عن عثمان بن حكيم بمثل هذا اللفظ. وخالفهما ابو خالد الاحمر في الاية الاولى وخالفهم في الاية الثانية. والاية الثالثة خالفها هي قوله وهي انه قال بدلا من ذلك تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله. ولا نشرك به شيئا. هذه هذه اه بعد هذه الاية. لكن الارجح والاصح انه قرأ في هذه الاية الاية الاولى التي ذكرها مروان ابن معاوية الفزاري وذكر ايضا عيسى ابن يونس رحمه الله تعالى ايضا رواها زهير يعني زهير ابن معاوية ومروان بن معاوية وعيسى ابن يونس هؤلاء الكافرون عن من؟ عن عثمان بن حكيم عن سيد ابن يسار ابن عباس بلفظ الاية الثانية امنا بالله واشهد ان مسلمون امنا بالله بانا مسلمون. رواه عبدالعزيز محمد عن عثمان بن عمر عن اه من طريق ابي هريرة ليس من طريق ابي منع ابن عباس رواه عبد العزيز محمد الدواودي عن عثمان ابن عمر عن ابي الغيث عن ابي هريرة انه سمع يقرأ في ركعة الفجر قل امنا بالله وما انزل علينا. وما انزل علينا التي في سورة ال عمران. وفي الركعة الاخرة ربنا امنا واكتبنا مع الشاهدين. او انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن اصحاب الجحيم. اذا هذا حديث اخر فجعل قولوا امنا قولوا امنا بالله وما انزل عليهم سورة ال عمران بينما الاكثر يرون على ابن عباس قولوا امنا بالله وما انزل الينا. قل امنا بالله وما انزل وما انزل الينا وما انزل الى وحديث عن عثمان ابن عمر عن ابي الغيث محمد داوود ممن يخطئ مما يخوف من رجال مسلم لكنه يهم ويخطئ وعثمان ابن عمر ابن موسى هو القرشي التيمي. ذكر ابن حبان في كتاب الثقات. وقال في الحافظ صدوق وقال فيه الذهبي صدوق وقال فيه الحافظ مقبول. فعلى هذا يكون الحديث الذي رواه ابو داوود طريق محمد ابن عبد العزيز ابن محمد نقول هو خطأ والمحفوظ بالحديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وفيه انه قرأ في الاولى قولوا امنا بالله وما انزل في الثانية واشهد بان امنا بالله واشهد بانا مسلمون. وهذا هو المحفوظ. اذا هاتين ايضا آآ هاتان الايتان ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في ركعتي وراتبة الفجر. فمن السنة ان يقرأ بهما المسلم اذا صلى راتبة الفجر ايضا مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما ما جاء في الصحيحين ما جاء في صحيح مسلم من حديث مروان ابن معاوية عن يزيد ابن كيسان عن ابي حاز عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد وبهذا اخذ الجمهور الفقهاء ان من السنة ان يقرأ في ركعتي الفجر راتبتهما يقرأ هاتين السورتين او هاتين وان قرأ بغيرهما فجر. وذهب بعض اهل العلم الى ان راتبة الفجر لا يقرأ فيهما في رب لا يقرأ الا فاتحة الكتاب ولا يزيد على ذلك. ولا يزيد على ذلك وهذا ما ذهب اليه مالك. واحتج بحيث عاشر في الصحيحين انها قالت اني كنت لا اصلي ان اصلي ركعتي الفجر فيخفض حتى اقول اقرأ فيهما بام الكتاب بمعنى هو؟ حتى والكتاب يقول لا اذا قرأ فيهم لم يقرأ من شدة تخفيف لهاتين الركعتين وهذا في الصحيحين. ولكن يحمل حديث عائشة هذا على انه كان يقرأ السورة القصيرة فعلى هذا يقال السنة في ركعتي الفجر والتخفيف. والسنة في تخفيفهما ان يقرأ بهاتين الايتين او بهاتين السورتين ان اراد ان يخرج عن هاتين السورتين او هاتين الايتين فليقرأ بمثلهما من جهة الطول من جهة الطول. فلا فلا يسن ولا يشرع ان يطيل راتبة الفجر لا يشرع يطيل راتبة الفجر لا يسد بل السنة فيهما التخفيف وان اطال نقول خالتك خالفت السنة وصلاتك صحيحة قال بعد ذلك باب القراءة في صلاة الصبح في صلاة الصبح ماذا يقرأ المسلم في صلاة الصبح؟ وما هو الذي قراءته الاصل في صلاة الصبح هو ان يطيلها. ان يطيلها المصلي. ان يطيلها المصلي. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما نظر في قراءته امر بالمغرب انه كان المغرب يقع بقصار مفصل وبالعشاء باواسطه وبالفجر بطواله وثبت انه وكان يقرب من الستين المية في صلاة الفجر. وثبت انه قرأ في الفجر بالطور. وثبت انه قرأ في الفجر ايضا وثبت انه قرأ في الفجر ايضا بالشمس والشمس اذا كورت وثبت ايضا انه قرأ فيها بسورة الروم كما هنا وحي الروم حديث الحسن حديث الحسن واسناده جيد. قال اخبر محمد الشارة حدثني عبدالرحمن قال احدنا سفيان عن عبدالملك ابن عمير عن شرير ابي روح عرج من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة الصبح. فقرأ الروم فالتبس عليه. فلما صلى قال ما بال اقوام يصلون على لا يحسنون الطهور. فانما يلبس علينا القرآن اولئك فانما يلبس علينا القرآن اولئك ربط هنا يلبس وفي نسخة ثانية يلبس وفي ضبط يلبس فجاء يلبس وجاء يلبس وجاء يلبس. فهذا حديث في اسناده شبيب ابي روح شبيب ابي روح وهو ممن روى عنه روى عنه ابو حريز وابو كما قال ابو داوود الشيوخ كلهم ثقات وكان يروي الا عن لا يروي الا عن ثقة لا يروي الا عن ثقة. ومنهم من هذا هو شديد ابن نعيم ابن ابي روح ويقال ابن روح الوحاظي ابو رح الشامي الحمصي ذكره قال الحافظ فيه ذكر ابن قالع الصحابة عدوا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وساق له حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد اخرج احمد الحديث مسنده من رواية شعبة عن مالك عن شبيب عن رجل له صحبة. فلم يذكر الصحيح انه ليس ليس ومن التابعين. ذكر الاحباء في طبقة التابعين وذكره الحافظ فوثقه. وقال ابن قطان لا تعرف له عدالة اي انه مجهول الحال عيسى العين وقال ابو داوود هو من مشايخ من مشايخ حريز بن عثمان حريز بن عثمان هذا مشايخه كلهم ثقات قال ابو داوود شيوخ حريز ابن عثمان كلهم ثقات. وقد روى عنه شعبة بن الحجاج وروى عنه ايضا عبدالملك ابن عمير فاذا روي شعبة عن رجل فهذا تقوية له وتوفيقا له. وان كان ليس قاعدة لكن هذا الاصل ان من روى عنه شعبة ان هذا يقوي ذلك الراوي. فالحديث اسناده لا بأس به ويدل على ان تقصير المأمومين تقصير وفي وضوئهم انه مما يلبس على الامام قراءته. والشاهد من هذا الحديث انه قرأ في سورة الروم. وعلى كل حال نقول آآ النبي قرأ بالروم وقرأ بغيره من السور. وكونه قرأ من الروم نقول هو سنة ان يقرأ بها. لكن لا يلزمه لا يلزمها دائما لكن من السنة ان يقرأ في هذه السورة. لان ما لزم النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تأكد قراءته في هذه الصلاة. فمما لزم النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في كل فجر جمعة حريم السجدة وسورة الانسان. فيقال من السنة ان يقرأ في في صلاة الفجر يوم الجمعة او غداة الجمعة ان يقرأ بهاتين السورتين. اما ما عداهما فان ان قرأ من اي سورة اه من الستين المئة فقد اصاب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وان وان قرأ ما ثبت قراءته فان قراءته يكون من السنة فمن ذلك سورة الروم ومن ذلك ايضا سورة الطور ومن ذلك ايضا سورة التكوين كما سيأتي. يقول ايضا بعد ذلك باب القراءة في الصبح بالستين بالمئة. ذكر حديث ابي برزة الاسلمي وهو البخاري. في البخاري ومسلم. من حديث ابي برزة الاسلمي رضي الله تعالى عنه. وفيه قال اخبره ابن تيمية عن ابن سلامة عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة بالستين الى المئة. وجاء ايضا بمعناه حجاب ابن عبد الله رضي الله تعالى عنه. وكان يطيل القراءة فيها وسيأتي. قال حدثنا محمد اسماعيل بن ابراهيم. محمد اسماعيل بن ابراهيم. قال حدثنا يزيد قال يزيد نهار يكون هو ليس محمد مؤمن ليس محمد اسماعيل ابراهيم البخاري وانما هو اسم محمد اسماعيل وابراهيم بن مقسم الاسدي اسماعيل هذا هو ابن علية ويزيد هذا وابن هارون قال عن سيار ابي الحكم عن ابي برزة الاسلمي رضي الله تعالى عنه انه كان يقرأ الغداء في الستين المئة. وقد رواه البخاري كما ذكرت. وفيه وكان يقرأ في الصبح من الستين الى المئة ثمانية وستين المئة هذا في البخاري ثم قال بعد ذلك باب القراءة الصديقات. اذا السنة في في صلاة الصبح اللي هي قبل الستين المئة. ومن السنة ايضا ان يقرأ فيها بسورة قاف وقراءة قاف في صحيح مسلم من حديث قال اخبر عمران ابن يزيد حدثنا ابن ابي الرجال عن يحيى ابن سعيد الانصاري عن هي امه وعن ام هشام بنت الحارث. عن قالت ما قد تقام والقرآن المجيد الا من وراءه وسلم كان يصلي بها في الصبح. هذا هذا الحديث في صحيح مسلم في صحيح مسلم من حديث ايضا بنفس الاسناد بنفس الاسناد من حديث ام هشام بنت حارثة. هذا اللفظ هنا قال في صلاة الصبح في صلاة لكن الذي في صحيح مسلم الذي في الصحيحين ليس المسلم في الصحيحين انها انه كان يقرأ في اي شيء في صلاة في صلاة الجمعة في صلاة الجمعة. اذا القول هنا كان يصلي الصبح نقول هذا وهم. والمحفوظ في الحديث انه كانت تأخذ هذه السورة من النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة كان يخطب بها النبي صلى الله عليه وسلم على هذا يكون هذا الحديث فيه خطأ وخطأ من جهة عبدالرحمن بالرجال. وان كان ثقة لكن كل خطأ الا ثابت وغير الحديث هذا الحديث زياد العلاقة عن عن ابن حريد. قال سمعت عمي يقول اسمه ابن حريث انه النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بقاف. فقال قاف هذا حديث زياد بن علاقه اللي في مسلم يدل على هذا المعنى فاما حديث اه بلال هذا هو في الصحيحين ليس بهذا اللفظ. انما فيه انه كان يقرأ بهما في على يقرب يمكن مسلم اذا نقول هذه الزيادة اليس هذا حيث حديث الحاء ام هشام بنت الحارث بن هشام بنت حارثة بن نعمان ما اخذت كان يصلي بها في الصف نقول هذا خطأ هذا خطأ. ومع ذلك الحديث من جهة قراءته لها ثابت من حديث عمرو بن حريث رضي الله تعالى في الحديث قطبة الذي رواه هنا زياد العلاقة عن عمه قطبة ابن مالك قال صليت وسلم الصبح فقرأ في حركتين والنخذ باسقات لها طلع النظير. فالنبي صلى الله عليه وسلم قرأ فيها بقاف. الذي بعد هذا الحديث. ها انه قرأ فيها بقاف وايضا جاء ايضا ثبت ايضا قراءتها في الفجر من حديث جاء ابن سمرة اذا قاف في صلاة الفجر ثابتة من طريق ايجاد ابن سمرة فيما رواه مسلم من حديث سماك ابن حرب عن جانب سمرة كان سيقرأ وفي الفجر المجيد وكانت الصلاة بعده تخفيفا. ومن حديث قطبة بن مالك رضي الله تعالى اذا اين وجه الوهم؟ الوهم قوله ما اخذت قاف والقرآن المجيد الا وسلم كان يصلي في الصبح هذه اللوحة كان يصلي فيها الصبح هذا هو الخطأ هذا هو الخطأ لان الحديث محفوظ في الصحيحين من حديث هشام من حديث ام هشام بنت الحارث لو كان يقرأ مع المنبر صلاة العيد وجدته؟ ها؟ ايه صلاة العيد هو كان يقرأ بها على المنبر من طريق ام هشام يروى من طريق موجودة في نص المسلمين. مسلمين. هذا الحديث ثمان مئة وثلاثة وسبعين. هذا موجود كل يوم كانت النور لا هذا هو اصل ليس البخاري هو حديث في مسلم وليس البخاري الواقف العيد هذا ما له دخل مسلم يا شيخ الحديث له مخرجان يعني في الخطبة وفي الصلاة يعني قد اذا صحح لي الرواية هذه نقول ان ام هشام بنت حار النعمان طريقين من طريق خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بها في يوم الجمعة من طريقي صلاته بها في الفجر. نعم. يعني هذا هو الحديث. لكنه ينظر الحديث رواه من هو يحيى ابن عبيد الله النعمان. هذا الحديث هو عند مسلم. جاء من طريق الشعبة عن خبيب عن بن محمد بن مانع عن بنت الحارث نعمان قالت ما حفظت قات الا من فيه الرسول وسلم كان يخطبها كل جمعة وذكر الحديث عن طريق شعبة عن عبدالله بن محمد بن وعد. وايضا قال ابو داوود هنا قال ابو داوود كذا رواه يحيى ابن ايوب وابن ابي الرجال عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن ام هشام بنت الحارث انه يعني هنا رواها ابن ابي الرجال ويحيى ابن ايوب. فذكر فذكر قاف انه كان يقرأها في كل جمعة. هم. يعني آآ من طريق ليس فيه ليس فيه ليس فيه آآ الفجر بما فيه الجمعة. ما المقصود الانسان اليك تنور التنور التنور الذي يوقدون فيه؟ كان التنور يعني تنورنا واحد واحد يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يخرج في بيت من هم يختنوا بينهما بين البيتين. عموما نقول هذا الحديث لفظ الفجر هذا فيه وهم. فقد رواه سعيد عن العمرة عن اخت لعمرة بنت عبد الرحمن عن عمرة عن اخت لعمرة. وذكر ذكر ايضا يحيى بن سعيد عن عمرة انه كان يقرأ بهم في صلاة الجمعة ليس فيه الفجر اذا ذكر الفجر هنا خطأ ذكر الفجر هنا خطأ. هم. في صلاة الجمعة ولا في المنبر. لا يقرأ بها المنبر. يقرأ بها كان يقرأها في كل جمعة والمحفوظ انه يقرأها على المنبر الحديث حديث واحد اي حديث مخرجة واحد. فهذا يقول كذا وهذا يقول كذا. فالحديث صحيح مخرجه واحد. والصواب ما رواه الاكثر. انه كان ويقرأ بها على المنبر وليس في صلاة الفجر لكنها هي ثابتة في الفجر قطب بن مالك حجاج بن سمرة انه كان يقرأ بها في صلاة الصبح ثم قال باب القراءة الى الشمس كورت ذكر حديث الوليد بن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث مسلم اذا هذا من السنة قاف والشمس واذا الشمس كورت والروم هذا كله صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهما في صلاة الصبح من الستين المئة هذا العام من اي سورة من سور القرآن. يأتي معنا القراءة بالمعوذتين والقراءة بالمعوذتين والقراءة بالمعوذتين في اسانيدها اختلاف واضطراب. والمحفوظ ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عقبة بن عامر ان يتعوذ بهما دبر كل صلاة لتعوذ من دبر كل صلاة. واما قراءته في صلاة الصبح هذا وقع فيه اختلاف بين بين من روى هذا الخبر سيأتي معنا ان شاء الله منهم من يصحح ويجعلها اكثر من رواية ومنهم من يخطئ كما سيأتي معنا الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد