واعادة ذكر جبريل ومثال على وجه الخصوص هذا فيه تخصيص هذين بالتحذير من عداوتهما فيكون ذكر هنا ذكر على وجه العموم وذكر على وجه الخصوص لشريف مقامهما. نعم. وقال تعالى. وقال تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رسالة عبودية والعبادة والطاعات والاستيقاظ قامت ولزوم الصراط المستقيم. ونحو ذلك من الاسماء مقصودها واحد. ولها اصلان احدهما الا الا الله الثاني ان يعبد بما امر وشرع. لا يعبده بغير ذلك من الاهواء والظنون والبدع قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد وقال تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقال تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا. واتخذ الله ابراهيم خليلا. هذان الاصلان عليهما تدور كلمة التوحيد كلمة الشهادة. اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. الاولى الا يعبد الا يعبد الا الله الا يعبد الا الله وهذا معنى اشهد ان لا اله الا الله وان لا يعبده سبحانه وتعالى الا بما شرع وهذا معنى اشهد ان محمدا رسول الله ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فهدان الاصلان اللذان عليهما قوام الدين هما معنى الشهادتين اللتين بهما يدخل الانسان في الاسلام وهما اول ركن واول ما يطالب به المكلف شهادة ان لا اله الا الله وان محمد محمدا رسول الله فالاولى تقرير للاصل الاول والشهادة للنبي بالرسالة تقرير للاصل الثاني وهذان الاصلان جماع الدين يعني يجمعان لك اطراف الدين فيدخلان في كل عبادة وفي كل طاعة ما من طاعة الا ويدخل فيها هذان الاصنام اذا اختل احدهما فالعبادة فاسدة باطلة مردودة عليك من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. ذكر دليل هذين الاصلين من القرآن فقال رحمه الله قال الله وتعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا هذا دليل ايش يا احمد؟ المتابعة الاصل الاول ولا الثاني؟ الثاني الا يعبد الا بما شرع فانه لا يوصف بانه صالح الا اذا كان على السنة طيب ولا يشرك بعبادة ربه احدا هذا دليل آآ الاصل الاول طيب اقرأ نعم وقال تعالى وقال تعالى بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن اسلم وجهه هذا دليل الاصل الاول وهو محسن هذا دليل الاصل الثاني فله اجره عند رب به ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقال تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن من احسن من هذه استفهامية والاستفهام هنا ايش؟ للنفي اي لا احد احسن لا احد احسن ممن اسلم وجهه لله بالتوحيد وهو محسن اي في اتباع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا نعم شاهد اول الاية ثم قال رحمه الله العمل الصالح هو الاحسان وهو فعل الحسنات والحسنات هي ما احبه الله ورسوله فما كان من البدع في الدين التي ليست في الكتاب ولا في صحيح السنة فانها وان قالها من قالها وعمل بها من عمل ليست مشروعة فان الله لا يحبها واشمعنا ليست مشروعة؟ ما معنى قول العلماء هذا ليس مشروع؟ او هذه ليست مشروعة يعني ليست ليست واجبة ولا مستحبة يعني لم تأتي في الشريعة لا على وجه الايجاب ولا على وجه الاستحباب. نعم. فان الله لا يحبها ولا رسوله فلا تكون من الحسنات ولا من العمل الصالح كما ان من يعمل ما لا يجوز كالفواحش والظلم. ليس من الحسنات ولا من العمل الصالح. واما قول ولا يشرك بعبادة ربه احدا. وقوله اسلم وجهه لله. فهو اخلاص الدين لله وحده وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك ولا تجعل لاحد فيه شيئا. الله اكبر. ما اعظمه من دعاء. اللهم اجعل عملي كله صالحا. ولا يكون ومنك ومن نوح واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم ذكر الخاص مع العام يكون لاسباب متنوعة. تارة لكونه له خاصية ليست لسائر افراد العام. كما في كذلك الا اذا وافق السنة واجعله لوجهك خالصا لا ابتغي به غيرك فان فان الله لا يقبل من العمل الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه ولا تجعل لاحد فيه شيئا اي نصيبا لا قليل ولا كثير. الله اكبر. ما اعظم فقههم رضي الله عنه. نعم. وقال الفضيل ابن عياض رحمه الله تعالى في قوله تعالى ليبلوكم ايكم احسن عملا قال اخلصه واصوبهم فصوموا واصوم. قال ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل. واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص ان يكون لله. والصواب ان يكون على السنة فان قيل فاذا كان جميع ما يحبه الله داخلا في اسم العبادة. فلماذا عطف عليها غيرها؟ كقوله في فاتحة الكتاب. هذا بحث مهم. هذا البحث الذي ابتدأه بهذا السؤال مهم في مسائل كثيرة من مسائل العلم. فانتبه له. السؤال يقول اذا كان جميع العبادات داخلة اذا كان جميع ما يحبه الله سبحانه وتعالى داخلا في العبادة. فلماذا عطف الله على العبادة غيرها والعطف يقتضي ايش العصر يقتضي المغايرة اذا قلت جاء زيد وعمرو فعمرو غير زيد هذا الاصل الواو تقتضي المغايرة. اذا قلت اكلت اكلا برتقالا فالاصل ان برتقال غير الاكل والبرتقال اكل او ليس اكلا؟ اكل فلماذا عطفنا عليه؟ لماذا عطفنا البرتقال على الاكل؟ كذلك هنا الامثلة التي سيذكرها رحمه الله كلها عطف الله جل وعلا بكلامه العبادة آآ على العبادة ما هو منها على العبادة ما هو منها فما وجه العطف؟ وما الجواب؟ واستطرد المؤلف رحمه الله لذكر ايضا صور من العطف في غير العبادة. نقرأ كلام المؤلف رحمه الله فما من هذا بحث مهم يفيدك في هذا الموضع وفي غيره. نعم يقول كقوله في فاتحة الكتاب من سبح السؤال يا اخواني كقوله في فاتحة الكتاب وقوله لنبيه ايه؟ وقول نوح اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. وكذلك قول غيره من الرسل. قيل هذا له نظر بدأ الجواب بعد ان ذكر الامثلة التي عطف الله سبحانه وتعالى فيها ما يحبه على العبادة ذكر جواب اياك نعبد واياك نستعين. الاستعانة ليست عبادة استعان عباده. فلماذا عطفها على العبادة؟ في قوله اياك نعبد؟ كذلك التوكل اليس عبادة؟ بلى عبادة. فكيف يعطفه على العبادة؟ في قوله كيف يعطفه على الامر بالعبادة في قوله فاعبده وتوكل عليه. كذلك اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. والتقوى والطاعة للرسل من العبادة فكيف ساغ العطف مع ان الاصل في العطف انه يقتضي المغايرة؟ قال الشيخ رحمه الله في الجواب قيل هذا له نظائر يعني هذا الامر ليس مختصا بهذه المواضع بل له امثال بل له امثال واشباه فالنظائر المراد بها الامثال والاشبال مثل ذلك يقول رحمه الله كما في بقوله كما في قول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والفحشاء من المنكر وكذلك قوله ان الله تأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. وينهى عن الفرج. هكذا عندكم النسخ والفحشاء من المنكر والمنكر من الفحشاء الا النساخ تنهى عن الفحشاء والمؤمن. مقتضى كلاما يقول والمنكر من الفحشاء. لان المعطوف عليه هو الفحشاء. المعطوف عليه هو الفحشاء يعني على كل حال هو الاصل لاننا ذكرنا ان المحبوبات عبادة تعطف المحبوبات على عبادة كذلك هنا عطف المنكر على الفحشاء طيب ماشي ذكرت النسخ كلها على هذا يمشي قوله ذلك قوله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى. وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ايتاء ذي القربى هو من العدل والاحسان. كما ان الفحشاء والبغي من المنكر. وكذلك قوله والذين بالكتاب واقاموا الصلاة. واقامة الصلاة من اعظم التمسك بالكتاب. وكذلك قوله عن انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغب ورهبا ودعاؤهم رغبا ورهبا من من الخيرات وامثال ذلك في القرآن كثير. طيب الان ذكر الشيخ رحمه الله ان هذا لا يختص بالعبادة وذكر له نظائر الجواب الان يقول وهذا وهذا الباب يكون تارة مع كون احدهما بعض الاخر فيعطف عليه تخصيصا له بالذكر لكونه مطلوبا بالمعنى العام والمعنى الخاص هذا الوجه الاول الوجه الاول في الجواب انه في بعض هذه الموارد يكون المعطوف عليه يكون المعطوف بعضا من المعطوف عليه. بعضا من المعطوف عليه مثل قوله آآ تعالى فاعبده وتوكل عليه التوكل من العبادة التوكل من العبادة العبادة اوسع العطف التوكل على العبادة تخصيص له بالذكر يعني المعطاء اذا ذكر ما هو من افراد المعطوف عليه فانه يفيد تخصيصه بالذكر لكونه مطلوبا بالمعنى العام والمعنى الخاص وهذا لاهمية فقول الله تعالى فاعبده يدخل في عمومه ايش؟ التوكل لان العبادة امر واسع يدخل فيه التوكل والاستعانة والخشية او والرهبة والرغبة والصلاة والصيام والحج والزكاة الاعمال الظاهرة والباطنة ومن ذلك التوكل فهذا امر عام يدخل في التوكل ثم قال وتوكل عليه هذا تنصيص وتخصيص لهذه العبادة بعينها. فتكون فيكون الامر بالتوكل من جهتين من جهة العموم في قوله فاعبده ومن جهة الخصوص في قوله وتوكل عليه. وهذا يبين اهمية هذه العبادة و محبة الله لها واضح هذا؟ طيب يقول بعد ذلك وتارة وتارة تكون دلالة الاثم تتنوع بحال الانفراد فاذا افرد عم واذا قرن بغيره خص. كاسم الفقير والمسكين لما افرد احدهما في مثل قوله الفقراء الذين احصروا في سبيل الله وقوله او اطعام عشرة مساكين دخل فيه الآخر ولم ما قرن بينهما في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين فاراد نوعين. هذا هذا حال اخرى يجاب بها عن هذا الاشكال ان الاسم في حال الانفراد يدل على معنى يشمل المعطوفات وفي حال ذكر المعطوف ذكر المعطوفات يكون الاسم مختصا ببعض المعنى. وهذا مثاله الذي ذكره الشيخ رحمه الله الفقير والمسكين. يكمل بعد الاذان ان شاء الله. لا حول ولا الله اكبر يلا يا الاخوان انتم الاذان له خمسة اداب عطنا ادب من اداب الاذان ايه اجابة المؤذن كيف اجابة المؤذن كيف تأذن يعني تقف في الاذن معه تقول مثلما يقول تقول مثل ما يقول المؤذن الا في ايش؟ حي على الصلاة حي على الفلاح احسنت ايش تقول؟ لا حول ولا قوة الا بالله طيب وفي اجر الصلاة خير من النوم وش تقول؟ صدقت وبررت ولا وبررت وبررت صداقة صدقت وبررت. هكذا قال الفقهاء والصحيح انك تقول مثل ما يقول المؤذن تقول الصلاة خير من النوم. طيب الادب الثاني الاخ ايه الدعاء وش تقول؟ اذا سؤال الوسيلة للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وش هي الى الدعاء؟ ايه. تمام. زين. قبل هذا فيه شيء. ها هذا متى تقوله؟ لا الصلاة على النبي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم سؤال الوسيلة هذا الادب الثالث طيب الرابع مشهور بعد الشهادتين رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا. طيب وبعض العلماء يقول تقولها بعد الفراغ من الاذان. لكن الصحيح انها تقال بعد الشهادتين كما في رواية عند النسائي ذكرها شيخنا عبد العزيز بن باز رحمه الله كما قال شيخنا محمد العثيمين رحم الله الجميع طيب آآ آآ باقي ادب؟ نعم الدعاء الدعاء بخير بعد الاذان. نعم. في سنن ابي داوود بسند لا بأس به. يقولها بعض الاحيان. الدعاء مطلق ما هم مخاطبون طيب هل ترفع اليدان في الدعاء؟ هل ترفع اليدان في الدعاء في الصلاة؟ اللهم صلي على محمد اللهم رب هذه الدعوة التامة يكفيه احتمال فيه اذا نظرنا الى ان الادب العام في الدعاء رفع اليدين ترفع اليدين واذا نظرنا الى ان انه لم ينقل رفع اليدين في هذا الموضع قلنا انه لا يرفع والذي يفعله شيخنا في غير الدرس انه يرفع يديه في الدعاء. الدعاء في دعاء الاذان يعني الصلاة على النبي وسؤال الوسيلة. نرجع لدرسنا هذي فائدة احرصوا على آآ اجابة المؤذن بارك الله فيكم في العبودية في الخمس دقائق الاخيرة لماذا يقول لا حول ولا قوة الا بالله؟ لانه يجيب المؤذن المؤذن يقول حي على الصلاة والمؤمن يذكر نفسه انه لا تمكن له على اجابة هذا الدعاء والنداء الا باعانة الله حول الله وقوته لذلك يتبرأ المؤمن من حوله وقوته ويقول لا حول ولا قوة الا بالله. على اجابة هذا الدعاء هذا المناسبة هذا الذكر عند الدعاء الى ما هو الفلاح؟ نعم نقرأ ها؟ الوجه الثاني؟ الوجه الثاني وتارة؟ وتارة دلالة الاسم تتنوع في حال الانفراد والاقتران. فاذا افرد عام واذا قرن بغيره خص. خص خص او خص خص لما افرد احدهما في مثل قوله للفقراء الذين احصروا في سبيل الله وقوله اطعام عشرة مساكين دخل فيه الآخر. ولما قرن بينهما في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين نوعين هذا الاخ يقول فضيلة الشيخ في حدود علمي ان رواية انك لا تخلف الميعاد في سنن البيهقي انا احفظها في سنن ابي داوود قد تكون في سنن ابي هريرة ايضا شيخ غانم انت اللي كاتبه؟ تأكد هل هي في سنن ابي داوود؟ افدنا نفع الله بك. نعم. وقد قيل ان الخاص المعطوف على العام لا يدخل وفي العام حال الاقتران بل يكون من هذا الباب والتحقيق ان هذا لا لا لحظة طيب هل تكلمنا على هذا الوجه وهو قوله وتارة تنوع دلالة الاسم بحال الانفراد والاقتراض. المثال مثل الشيخ رحمه الله بالفقير والمسكين. الفقير اذا ورد في النصف دون ذكر مسكين فانه يشمل المسكين. فاذا قرأت قول الله تعالى للفقراء الذين احصروا في سبيل الله دخل في ذلك المساكين. واذا قرأت او طعام عشرة مساكين دخل في ذلك الفقراء فان الفقير والمسكين اذا افرد عم واذا اقترن به الاسم الاخر قف يعني اصبح له معنى خاص فاذا اقترن الفقير والمسكين فالفقير له معنى والمسكين له معنى فقوله تعالى انما الصدقات للفقراء والمساكين الفقراء هنا غير المساكين لان الاصل في العصر يقتضي المغايرة. ولا تقول هذا من باب عطف العام على الخاص الخاص على العام. لان المعطوفات هنا مختلفة ومتغايرة ما يمكن ان نقول عطف عمل خاص انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم الى اخر الاية. فليس هنا عموم وخصوص وايهما اشد فقرا الفقير او المسكين اختلف العلماء في ذلك. فذهب الحنابلة ان الى ان الفقير اشد فقرا من المسكين. وذهب المالكية وجماعة الى ان الى ان المسكين اشد فقرا من الفقير والظاهر ما عليه مذهب الاصحاب. من ان الفقير اشد فقرا ولذلك انما الصدقات للفقراء فتقديمه يدل على شدة حاجته واختلفوا في ضابط الفرق بين الفقير والمسكين في تجدونه في كلام الفقهاء ما نريد ان نطيل بذكره. نعم المهم آآ المهم ان ما نريد آآ تقريره من ان من المتعاطفات ما اذا اقترن افترق واذا انفرد جمع وشمل مثل الفقير والمسكين مثل الايمان والاسلام والاحسان هل الاحسان من الايمان؟ هل الاسلام من الايمان؟ الايمان من الاسلام؟ نعم الاصل ان ان اللفظ الايمان يشمل البقية كذلك الاسلام كذلك الاحسان فقوله تعالى واحسنوا ان الله يحب المحسنين هنا كل ما هو من خلال الاسلام وكل ما هو من خصال الايمان وكل ما هو من خصال الاحسان لكن في في حديث جبريل الاسلام والايمان والاحسان النبي صلى الله عليه وسلم لهذا وهذا الاسلام غير الايمان غير الاحسان. في قوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. الان ذكر الايمان الاسلام اثبت لهم الاسلام ونفى عنهم الايمان ففهمنا ان الاسلام معنى له معنى يختلف عن الايمان نعم المراد ان هذا ثاني ما يجاب به على مسألة المتعاطفات التي تشترك معانيها او يدخل بعضها في بعض. نعم. وقد قيل في الجواب الثالث. وقد قيل ان الخاص في العام حال الاقتران بل يكون من هذا الباب. نعم. هذا في الحقيقة عود ليس وجها ثالثا. هذا عود على الوجه الاول الوجه الاول وشو؟ ما يذكرنا به؟ ان يكون الخاص مأمورا به مرتين ففي مثل فاعبده وتوكل عليه الامر بالتوكل مرتين امر عام وامر خاص العام في قوله فاعبده والخاص في قوله وتوكل عليه. يقول الشيخ رحمه الله وهو يشير الى قول ثان من اقوال الاصوليين ان الخاص المعطوف على العام لا يدخل في العام حال الاقتران في العام حال الاقتران فالتوكل غير داخل في العبادة في قوله فاعبده وتوكل عليه. الاستعانة غير داخلة في العبادة في قوله اياك نعبد واياك نستعين المنكر غير داخل في الفحشاء في قوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر حال الاقتراع طيب بل يكون من هذا المشار اليه ايش؟ الباب الثاني الجواب الثاني وهو انه اذا ان هذا من من من الالفاظ التي اذا اجتمعت احترقت واذا افترقت اجتمعت كلام ان شاء الله مفهوم وهذي من القواعد المفيدة لك في هذا الموضع وفي غيره نعم كمل والتحقيق والتحقيق ان هذا ليس لازما قال من كان عدوا القولين الشيخ؟ رجح ما بدأ به اولا من انه يكون انه لا يلزم ما ذكروه هنا من واذا اجتمعت سرق واذا سرق اجتمع بل قد يكون الشيء مأمورا به مرتين. في قوله فاعبده وتوكل عليه مأمور به في عاما ومأمور مأمور به على وجه الخاص الخصوص في قوله وتوكل عليه فلا تلازم. طيب قال قال تعالى من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فجبريل وميكال يدخلان في ايش في قوله وملائكته فيكون قوله تعالى من كان عدوا لله وملائكته يشمل جبريل وميكائيل وميكائيل وغيره وغيرها نوح وابراهيم وموسى وعيسى. ما خاصيتهم انهم اولو العزم من الرسل فكان الميثاق الذي اخذ منهم منهم اعظم مما اخذ من غيره. هذا واحد هذا تأمين انفس الكلام التي يحتاجها يعني المسائل التي يحتاجها طالب العلم في غير يعني في مواضع عديدة في غير ما موضع. الثاني يقول وتارة وتارة فيه اطلاق قد لا يفهم منه العموم. كما في قوله هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. فقوله يؤمنون بالغيب يتناول الغيب الذي يجب الايمان به. لكن في يتناول كل الغيب الذي يجب الايمان به. فقوله يؤمنون بالغيب يتناولوا كل الغيب الذي يجب الايمان به. لكن فيه اجمال فليس فيه دلالة على ان من الغيب ما انزل اليك وما انزل من قبلك. ولذلك عطف على الايمان بالغيب الايمان بما انزل الى النبي صلى الله عليه وسلم والايمان بما انزل من قبله. سبب هذا العطف ايش؟ اجمال قد يتوهم منه عدم دخول ايش؟ المعطوف في المعطوف فعليه. فلما كان المتوهم قد يتوهم ان من ان الايمان بالغيب يتعلق مثلا الايمان باسماء الله وصفاته والايمان باليوم الاخر. ولا يشمل ايمان بما انزل على من قبل النبي صلى الله عليه وسلم. جاء التنصيص على ذلك في قوله والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك. مع انه داخل في قوله تعالى الذين يؤمنون بالغيب. نعم. وقد يكون المقصود انهم يؤمنون بالمخبر به وهو الغيب. وبالاخبار بالغيب وما انزل اليك وما انزل من قبلك ومن هذا الباب قوله تعالى اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة وقوله والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة. وتلاوة الكتاب هي اتباعه والعمل به. كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوة قال اي يتبعونه حق اتباعه فالتلاوة معناها الاتباع كما قال في اول الكلام الذي فهذا ثناء على الذين يتبعون القرآن ويعملون به لا يحسنون تلاوته فقط بل يحسنون قراءته وتلاوته اللفظية وتلاوته العملية. الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته. لان الذي فاتيناه من كتاب فيتلو له حق تلاوته نعم قال قال محكمة مهما اجعلنا منهم فاتباع الكتاب يتناول الصلاة وغيرها. لكن خصها بالذكر لمزيتها. وكذلك قوله لموسى ان هنيئا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة لذكري. واقامة الصلاة لذكره من اجل عبادته وكذلك قوله تعالى اتقوا الله وقولوا قولا سديدا وقوله اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وقوله اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. فان هذه الامور هي ايضا من تمام تقوى الله كذلك قولهم فاعبدوا وتوكل عليه. فان التوكل والاستعانة هي من عبادة الله. لكن خصت بالذكر ليقصدها المتعبد بخصوصها فانها هي العون على سائر انواع العبادة. اذ هو سبحانه لا يعبد الا بمعونته. الله المستعان. الله المستعان. اذ هو سبحانه لا يعبد الا بمعونته. فاذا لم يكن عون من الله عز وجل للعبد في العبادة فانه لا يحصلها ولا يدركها وهذا السر في قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين ليتبرأ الانسان من حوله وقوته في اجابة ما طلب منه ربه وفرض عليه من العبادة وشاهده في اجابة النداء حيث يقول القائل عند نداء المنادي حي على الصلاة حي على فلاح يقول لا حول ولا قوة الا بالله هذا استعانة استعانة بالله على اجابة المنادي ولو لم يعينك الله جل وعلا ما تيسر لك الخير. فاحمد الله واشكره ولا تغتر بعملك. اللهم لك الحمد. اللهم اعنا على طاعتك. نعم. اذا تبين هذا فكمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله آآ المهم تم الكلام الان على مسألة العطف والوجه الثاني هو الذي مثل له بالامثلة الكثيرة في الحكم من آآ العطف قال وتارة لكون العام فيه اطلاق قد لا يفهم منه العموم فيه اطلاق واجمال قد لا يفهم منه آآ العموم ينص على افراده ليبين ان هذه الافراد داخلة في المأمور به. نعم. مثل قوله تعالى فاعبدوا واقموا الصلاة لذكري اقامة الصلاة داخلة في العبادة لكن نص عليها لاحتمال لما في الامر بالعبادة من العموم الذي قد لا يفهم منه دخول اقامة الصلاة فيها فنص لبيان دخولها كذلك اتقوا الله وقولوا قولا سديدا والامثلة التي ذكرها المؤلف رحمه الله. اذا تبين هذا يعني اذا تبين هذا الاصل وهو اصل قل ان تجده في كتاب. مثل هذه الفوائد تقيد وتفرد حتى ما تضيع على طالب العلم. نعم. اذا تبين هذا فكمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله. الله اكبر. وكلما ازداد العبد تحقيقا للعبودية ازداد كماله وعلى الدرجة وهذا وهذا يا اخواني قانون مضطرب. لا ينخرط كلما زادت عبودية الانسان لربه كلما ما كمل وعلت درجته. فقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. الذهاب والمجيء الركوع الصيام القيام كل هذا لا ينبغي للمؤمن عند عمله لهذه العبادات ينبغي له ان يستحضر انها ترفع درجته وانها تعلي عند الله منزلته وانه يكمل بها عبودية الله سبحانه وتعالى وبهذا يشعر الانسان اذا استحضر هذا يشعر بافتقاره الى العبادة وحاجته اليها لانه ما زال ما دامت روحه في جسده عرقه ينبض وعينه تلحظ ما دام على هذه الحال فهو محتاج الى الازدياد وتزودوا فان خير الزاد التقوى. استشعار هذا وان العبادات لها اثر في رفع الدرجات مما يعين الانسان على الاستكثار منها. لكن اذا كان يصلي ويقول الحمد لله غاية ما هنالك سقط عني الفرض ما ما كان له نشاط للعبادات الاخرى ولا كان له همة للازدياد والمسابقة في الخيرات والله جل وعلا لم يأمرنا فقط بعبادته بل امرنا بالمسابقة والمسارعة الى الطاعة والى العبادة فالواجب على المؤمن ان يستحضر هذه الامور حتى ينشط على عمل في الصالحات كل تقدم في الخير فهو زيادة في ايمانك رفعة في درجاتك تخلل وتخفف من سيئاتك خل هذا على بالك وستجد خير كثيرا وعونا كبيرا على الاستزادة من الخيرات. واياك والرتابة في العبادات. الرتابة انك تفعل العبادة. وانت لا تنظر الا فقط الى اداء الواجب لا تنظر الى ان الله جل وعلا من عليك بهذه العبادة حتى ترتفع درجتك وتعلو منزلتك وتحصل بذلك خيرا كثيرا. الله يعينا على نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد